أخيراُ المسلمون بتركيا يقتحمون آخر قلاع أتاتورك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 00:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-30-2007, 01:38 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
Re: أخيراُ المسلمون بتركيا يقتحمون آخر قلاع أتاتورك (Re: Frankly)


    9آب/أغسطس2007 - آخر تحديث - 20:01
    ماذا بعد انتخاب عبد الله غُـل رئيسا لتركيا؟


    شرح الصورة: الرئيس التركي المنتخب عبد الله غل يؤدي القسم الدستوري أمام البرلمان في أنقرة يوم الثلاثاء 28 أغسطس2007 (Keystone)


    انتخبت تركيا يوم الثلاثاء 28 أغسطس 2007 عبد الله غل رئيسا جديدا للجمهورية، بعد تعثر ذلك في الربيع الماضي. غير أن لهذا الحدث طعْـما مُـختلفا جدا هذه المرة.

    فالرئيس الجديد ليس كأي رئيس آخر، فهو في جذوره إسلامي بامتياز ولا ينتمي إلى الخط العِـلماني بمَـعناه التقليدي في تركيا.

    إنه عبدالله غُـل، ابن العائلة المحافظة في مدينة قيصري، وسليل الخط الإسلامي الذي أسسه نجم الدين أربكان.

    وإذا كان غُـل قد اكتسب أو تعلَّـم من التجربة المُرّة للحركة الإسلامية مع النظام العِـلماني، تماما مثل زعيم حزبه رجب طيب اردوغان، واعتمد نهجا مُـعتدلا جدا مع مراكز القوى العِـلمانية، وأعلن أنه متمسك بثوابت الدستور، إلا أنه سيبقى ذلك الإسلامي الذي ترتدي زوجته الحجاب، والذي سيسعى لمنح المجتمع المزيد من الحريات الدِّينية.

    وصل غُـل إلى رئاسة الجمهورية في تصديق للانتصار التاريخي لحزب العدالة والتنمية في الانتخابات النيابية يوم 22 يوليو الماضي.

    مُـجرد أن يكون التصويت لحزب العدالة والتنمية انتقاما من عرقلة الجيش لوصول غُـل إلى الرئاسة في 27 أبريل الماضي كافٍ لتوقع طبيعة المرحلة المقبلة من العلاقة بين غُـل ومؤسسات النظام، والتي عبَّـرت عن نفسها بوضوح بعدم مشاركة قادة الجيش في حفل تنصيب رئيسهم الأعلى، حسب الدستور الذي هو رئيس الجمهورية.

    بعدما أصبح انتخاب غُـل واقعا رسميا، فإن السؤال الأساسي هو: ماذا بعد انتخاب غُـل؟

    الإجابة مُـعقَّـدة ومُـتشعِّـبة، ولكن يُـمكن البدء من النقطة الأكثر حساسية، وهي العلاقة مع المؤسسة العسكرية.

    الجيش التركي و"الخطر الإسلامي"

    فبإسم الصلاحيات التي يمنحها له الدستور والقوانين، سيما قانون المهام الداخلية للعسكر، يتمسَّـك الجيش التركي بدوره في مراقبة النظام وحماية العِـلمانية من أي خطر. وقد صنّـف الجيش دائما "الرِّجعية" الإسلامية الخطر الأول على النظام.

    وتدخَّـل الجيش مرّتين في الآونة الأخيرة، مرة في 27 أبريل الماضي، عندما أشار في بيان له على قلقه الشديد من الظروف المُـحيطة بانتخابات الرئاسة والمهدّدة للعلمانية، ومرة ثانية قبل يوم واحد من انتخاب غُـل للرئاسة، في بيان صدر مساء 27 أغسطس، وكرّر العبارات نفسها مع إضافة وجود مخططات سرية لهدم العِـلمانية والديمقراطية.

    من هنا، يُـتوقَّـع أن تكون العلاقة بين غُـل وحزب العدالة والتنمية عموما، ممتلئة بالشكوك، إذا لم يستوعب الجيش الحقائق الجديدة وبقي عند "ثوابته" المستمرة منذ عقود، والتي لم تجلب لتركيا إلا التوترات الأيديولوجية والعرقية. وقد لا يتردد الجيش في القيام بما تمليه عليه القوانين في حماية العِـلمانية في وجه "الخطر" الإسلامي.

    وإذا كانت نتائج انتخابات يوليو الماضي كابحا للجيش لعدم القيام بانقلاب عسكري فوري، فإن بيان 27 أبريل، ثم بيان 27 أغسطس كافِـيان للقول إن دم الجيش يَـغلي في انتظار اللَّـحظة المناسبة، ولن يتردّد في قلب الأوضاع، ولو وصل التأييد لحزب العدالة والتنمية إلى ذِروته.

    مشروع دستور جديد يفكك "الدولة العميقة"

    تحمِـل المرحلة الجديدة في تركيا عنوانا أساسيا، وهو إعداد دستور جديد عصري، وقد ورَد ذلك في برنامج حزب العدالة والتنمية الانتخابي.

    وبالفعل، ما أن انتهت الانتخابات حتى شكّـل الحزب لجنة من كِـبار الحقوقيين من الحزب ومن خارجه، برئاسة الحقوقي البارز ارغون اوزبودن، الاستاذ بجامعة بيلكنت، لإعداد مشروع الدستور الجديد المتوقّـع أن ينتهي إعداده وعرضه للنقاش على مختلف فئات المجتمع في نهاية شهر سبتمبر 2007، على أن يناقش ويُـصوَّت عليه في البرلمان، قبل أن يُـطرح على استفتاء شعبي غير مُـلزم. ولكن حزب العدالة والتنمية يريد أن يُـكسِـبه مشروعية شعبية ليكون بذلك أول دستور يُـعدّه مدنيون وليس العسكر، كما حدث مع دستوري 1961 و1982، اللذين جاءا إثر انقلابين عسكريين، عامي 1960 و1980.

    مشروع الدستور الجديد بمثابة ثورة ثانية قد تطيح بمُـعظم معالم الدساتير السابقة، وتضع تركيا على سكَّـة التطور والنُّـظم المعاصرة والمُـنسجمة، تحديدا مع معايير الاتحاد الأوروبي.

    ومن أبرز عناوين الدستور الجديد، إلغاء مجلس الأمن القومي كمؤسسة دستورية وتحويله إلى هيئة ينتظم عملها وصلاحياتها بموجب قانون يصدُر لاحقا، وليس كمادة في الدستور، وهذه خطوة مهمَّـة جدا على صعيد تقليص دور الجيش في السياسة والتذرع بالدستور، غير أن أي إشارة لم تَـرد بعدُ بالنِّـسبة للمادة 35 من نظام المَـهام الداخلية للجيش.

    صحيح أن هذه المادة ليست موجودة في الدستور، لكنها تشكِّـل أساس التدخُّـل العسكري في السياسة. ويبدو من تسريبات مشروع الدستور الجديد، أن حزب العدالة والتنمية مصمِّـم على تفكيك هيكل "الدولة العميقة" من خلال:

    • إلغاء مجلس التعليم العالي الذي يُـسيطر على كل الجامعات، وتشكيل هيئة من رؤساء الجامعات تتولَّـى الأمر.

    • تقليص صلاحيات رئيس الجمهورية، مثل إلغاء حقه في تعيين موظفين في مواقع مختلفة من قُـضاة المحكمة الدستورية ومجلس التعليم العالي، والاكتفاء بتعيينه للمُـحافظين والسفراء.

    • مضاعفة قُـضاة المحكمة الدستورية وتعيين قسم منهم من قِـبل البرلمان (الآن رئيس الجمهورية يُـعيِّـن الجميع)، واتخاذ القرارات بأكثرية الثلثين، وليس بالغالبية المطلقة، كما هو الآن.

    • حق الضبَّـاط المفصولين من الجيش استئناف الحُـكم الصادر بحقِّـهم أمام محاكم أخرى، وهذا ممنوع حاليا بصورة حوّلت الجيش إلى دولة داخل الدولة، وغالبا ما أثار ذلك خِـلافات بين رئيس الحكومة ورئاسة أركان الجيش.

    • انتخاب الرئيس من الشعب، وهذا يُـخرج البرلمان من أن يكون أداة طيعة لضغوطات العسكر التي لن يكون بإمكانها فعل أي شيء تُـجاه عشرات الملايين من الناخبين.


    الثنائي "أوردوغان - غُـل" وتحديات التغيير

    وتتباين المعلومات عمَّـا إذا كان الدستور الجديد سيتضمَّـن نصًّـا ما حول قضية الحِـجاب، يُـتيح دخول المحجَّـبات إلى الجامعات. والبعض يقول، إن ذلك تفصيل لا يُـمكن لدستور أن يتضمنه، بل سيتحدّد بقانون، عِـلما أن المؤكد أن منع ارتداء الحجاب لموظفي الدولة، سيستمر ولن يخضع لأي تعديل.

    والأهم من تعديل هيكليات بعض المؤسسات الصلاحيات التي ستملكها والمرجعيات التي ستحكم عملها. وفي هذا الإطار، علم أن مرجعية المحكمة الدستورية وكل المؤسسات القضائية الأخرى ستكون الاتفاقية الأوروبية لحقوق الانسان.

    وقد تتحوّل النقطة المتعلقة بالهويات الثقافية إلى تفجير للدستور الجديد، حيث أن مشروع الدستور الجديد يلحَـظ إمكانية التعلُّـم بلغة أخرى غير التركية عند الضرورة، ووِفق قانون يُـعدّ لذلك، مع الإبقاء على اللغة التركية، اللغة الرسمية الوحيدة للدولة. ويستفاد من هذه التعديلات، أن الطريق ستكون مفتوحة أمام التعلُّـم باللغة الكردية.

    وبمُـوازاة ذلك، قد يتم إلغاء مُـصطلحات واردة في مقدمة الدستور اعتبرها مُـعِـدّو الدستور الجديد "مُـبهمة"، مثل "الوجود التركي" و"مصالح الأمَّـة التركية".

    ويلحظ مشروع الدستور الجديد منح رئيس الجمهورية حصانة تُـجاه أية تهم شخصية، وهو ما لم يكُـن يلحظه دستورا 1961 و1982، واعتُـبِـر ثغرة دستورية، بينما كان دستور 1924 يلحظ ذلك. وقد فسّر البعض هذه النقطة بأنها خاصة بعبدالله غُـل شخصيا، المتهم مع آخرين باختلاس أموال، عندما كان في حزب الرَّفاه. وقد أعلن غُـل قبل أيام، عندما أثيرت هذه النقطة، بأنه ليس عنده ما يخشاه، وهو مستعد لمواجهة القضاء، حتى لو كان الدستور، في حال ما عُـدّل، يحمِـيه من ذلك.

    دستور جديد مُـختصر ومنسجِـم مع معايير الاتحاد الأوروبي، وينقل تركيا من مرحلة "الدولة العميقة" إلى مرحلة دولة أكثر حرية وديمقراطية وعدلا واحتراما لحقوق الانسان.

    هذا هو جوهر الصِّـراع الذي بدأ في عام 2002 بين مشروع الدولة العميقة، ومشروع حزب العدالة والتنمية. وانتخاب عبدالله غُـل لرئاسة الجمهورية، خطوة نوعية لترجيح المشروع الثاني. فهل ينجح الثنائي اردوغان – غُـل في هذا التحدي؟

    د. محمد نور الدين - بيروت
                  

العنوان الكاتب Date
أخيراُ المسلمون بتركيا يقتحمون آخر قلاع أتاتورك Frankly08-29-07, 07:15 PM
  Re: أخيراُ المسلمون بتركيا يقتحمون آخر قلاع أتاتورك Frankly08-29-07, 07:17 PM
    Re: أخيراُ المسلمون بتركيا يقتحمون آخر قلاع أتاتورك Frankly08-29-07, 07:18 PM
      Re: أخيراُ المسلمون بتركيا يقتحمون آخر قلاع أتاتورك Frankly08-29-07, 07:21 PM
  Re: أخيراُ المسلمون بتركيا يقتحمون آخر قلاع أتاتورك Frankly08-29-07, 07:22 PM
  Re: أخيراُ المسلمون بتركيا يقتحمون آخر قلاع أتاتورك Frankly08-29-07, 07:26 PM
  Re: أخيراُ المسلمون بتركيا يقتحمون آخر قلاع أتاتورك Frankly08-29-07, 07:30 PM
    Re: أخيراُ المسلمون بتركيا يقتحمون آخر قلاع أتاتورك رقم صفر08-30-07, 06:32 AM
      Re: أخيراُ المسلمون بتركيا يقتحمون آخر قلاع أتاتورك Frankly08-30-07, 01:27 PM
  Re: أخيراُ المسلمون بتركيا يقتحمون آخر قلاع أتاتورك Frankly08-30-07, 01:38 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de