|
|
 Re: بعد تشاد وإريتريا .. السودان وإفريقيا الوسطى: صافية عسل (Re: Frankly)
|
الرأي العام
بيان من مجلس الأمن يدعم نشر قوة مختلطة في المنطقة
البشير يقترح آلية لتأمين الحدود مع افريقيا الوسطى وتشاد
الخرطوم وبانقي تتفقان على تجاوز القضايا العالقة
الخرطوم: خالد فرح
اتفق السودان وجمهورية افريقيا الوسطى على تعزيز التعاون الامني والسياسي وازالة مايشوب العلاقات المشتركة. وقال البشير لدى اجتماع حكومتي البلدين بقاعة الصداقة مساء أمس ان العلاقات بين السودان وافريقيا الوسطى تشهد تطورا لو لا سحابة الصيف العابرة التي عكرت صفوها واكد ان الجدية والرغبة الصادقة كفيلتان بازالة الشوائب كافة.
وطمأن البشير في بيان تلاه في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الرئاسي الحضور بان الاوضاع في دارفور تشهد حالة من الاستقرار رغم المحاولات «هنا وهناك» - على حد قوله- لزعزعةالامن والاستقرار. واكد التزام السودان بانفاذ الاتفاقيات الامنية والاقتصادية والسياسية كافة تواصلاً للعلاقات وصونا للاستقرار في المنطقة، وجدد مساندة السودان للسلطة الشرعية في افريقيا الوسطى متمثلة في قيادتها الرشيدة واشاد بجهود بوزيزيه تجاه بسط الامن والاستقرار في المنطقة. واردف الرئيس قائلاً «ان السودان ليس له مصلحة في زعزعة الامن والاستقرار في دول الجوار بل ان عدمه ينعكس سلباً عليه، مؤكداً التزامه بالبروتوكولاتالموقعة بين البلدين كافة. مبيناً ان التعاون هو الضمان للاستقرار اكثر من الرهان على القوى الاجنبية. واقترح البشير تشكيل آلية ثلاثية بين السودان وتشاد وافريقيا الوسطى لسد الثغرات التي تزعزع الاستقرار في المنطقة. ودعا اللجنة الوزارية بين البلدين لتعزيز التعاون.
وعبر رئيس جمهورية الوسطى بوزيزيه عن ارتياحه لقرار مجلس الامن رقم «1769» القاضي بنشر القوات الهجين في دارفور ونوه الى ان النزاع في دارفور أثار مخاوف عديدة لدى جمهورية أفريقيا الوسطى داعياً لتعزيز اتفاقيات الامن والحدود بين البلدين، واتفق الرئيسان على حل كل القضايا العالقة بعد سحابة الصيف التي خيمت على العلاقات في الفترة المنصرمة.
واكد البشير وبوزيزيه على احياء اللجنة الوزارية المشتركة وتفعيل دورها لتنفيذ الاتفاقيات والبرتوكولات الموقعة بين الطرفين في المجالات كافة. وفي نيويورك أعلن مجلس الأمن الدولي دعمه لفكرة نشر قوة مختلطة من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في شرق تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى لحماية المدنيين من تداعيات النزاع الدائر في دارفور.وأعرب أعضاء المجلس الأمن في بيان أقر بالإجماع عن استعدادهم للموافقة على ما سموه ''وجودا متعدد الأبعاد'' في شرق تشاد وشمال شرق جمهورية أفريقيا الوسطى لمدة عام واحد لحماية اللاجئين.
والنازحين والمدنيين في تلك المناطق, ولتيسير وصول المساعدات الإنسانية.
ونسبت وكالة رويترز لدبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي, دون أن تسميهم قولهم إن القوة ستنتشر بنهاية أكتوبر المقبل. وفي لقائه بالصحفيين أمس تجنب مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة تأكيد ما إذا كان مجلس الأمن سيتبنى مثل هذا القرار قبل أن يتخذ المجلس الوزاري للاتحاد الأوروبي قراره النهائي في 17 سبتمبر. وقال لاكروا إن بيان مجلس الأمن الدولي ''يبعث برسالة تعبر عن القلق من خطورة الوضع الإنساني في تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى''، ويؤكد على الحاجة إلى أن يشرع المجتمع الدولي في عمل ما تجاه ما يجري هناك.
|
|
 
|
|
|
|
Frankly
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست