|
Re: مجموعة من المحتجين تطارد مبعوث الاتحاد الافريقي "سالم" ملوحة بالعصي والسكاكين (Re: Frankly)
|
برلمانيون بريطانيون: قوات حفظ السلام في دارفور يحب أن تستعمل القوة
Wed Aug 29, 2007 4:39 PM GMT163
أخبار الشرق الأوسط
الخرطوم (رويترز) - قال أعضاء في البرلمان البريطاني يوم الاربعاء ان قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور يحب أن ترد بالقوة اذا تعرضت لهجوم من قبل جماعات مسلحة.
وفشلت القوة الحالية التابعة للاتحاد الافريقي وقوامها سبعة الاف جندي في كبح العنف في الاقليم رغم اتفاق للسلام جرى توقيعه في عام 2006.
وتأمل الدول الغربية في أن تنهي قوة مشتركة لحفظ السلام قوامها 26 ألف جندي صراعا مستمرا منذ أربعة أعوام ونصف قتل خلاله 200 ألف شخص وشرد نحو 2.5 مليون.
وقال ديفيد درو عضو البرلمان البريطاني ورئيس المجموعة البرلمانية البريطانية التي تزور السودان "ما يطالب به الناس هو أن يكون هناك اختلاف على الارض."
ومضى يقول "اما أن يقولوا حسنا سننتظر ونضغط في مكان ما اخر أو أن يأخذوا الامر فعلا بأيديهم ويقولون.. عذرا سننزع أسلحتكم."
وقالت سوزان كريمر عضو البرلمان البريطاني عن ريتشموند بارك ان قوة حفظ السلام لا يمكن أن تكون هدفا سهلا.
ومضت تقول "اذا واجهوا تحديا على نحو خطير سيتعين عليهم الرد... ويجب أن يكون ذلك باستعمال القوة."
وأضافت "يجب أن تظهر القوة المختلطة أنها عاقدة العزم تماما وأن تظهر أنها لن تتسامح بشأن الهجمات على القوة أو الهجمات على أناس معرضين للهجوم."
وحمل متمردون غالبيتهم من غير العرب السلاح في أوائل عام 2003 متهمين الحكومة المركزية باهمال الاقليم النائي الواقع في غرب السودان. وحشدت الخرطوم ميليشيات لسحق التمرد.
ويسعى وسطاء من الاتحاد الافريقي والامم المتحدة لتوحيد العديد من جماعات المتمردين المختلفة حول برنامج موحد. لكن عبد الواحد محمد النور مؤسس جيش تحرير السودان وقائده يرفض المشاركة في المحادثات قبل أن تضمن القوات الدولية الامن في دارفور.
وقال درو ان فرنسا التي تستضيف النور يجب أن تنصحه اما بالعودة الى دارفور أو المشاركة في المحادثات.
ومضى يقول "اذا كان لاعبا جادا فلن يكون لديه فرصة للمشاركة أهم من الفرصة المطروحة أمامه الان." وأضاف "يتعين عليه أن يفعل شيئا لان مجرد بقائه في باريس لم يساعد أحدا."
وامتد الصراع في دارفور عبر الحدود الى تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى. ويتهم رئيسا الدولتين السودان بدعم متمردين يسعون للاطاحة بحكومتيهما.
وزار فرانسوا بوزيز رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى الخرطوم في ساعة متأخرة يوم الثلاثاء لاقامة علاقات ودية على ما يبدو. وجرى اقتراح نشر قوة تابعة للاتحاد الاوروبي على الحدود بين السودان وكل من تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى لمنع الهجمات التي تشنها جماعات مسلحة عبر الحدود.
وقال الرئيس عمر حسن البشير بعد المحادثات مع بوزيز انه ليس من مصلحة السودان تقويض الاستقرار والامن في جمهورية أفريقيا الوسطى أو أي دولة أخرى.
وأضاف البشير أن السودان مقتنع تماما بأنه يمكن للدولتين أن يضمنا ثنائيا وضعا أمنيا أكثر نجاحا واستقرارا أكثر من أي قوات أجنبية.
من أوفيرا مكدوم
(شاركت في التغطية أبيجيل هوسلونر).
© Reuters 2007. All Rights Reserved
|
|
|
|
|
|
|
|
|