أعتقد بأن العدل كلمة أصبحت من التاريخ الذى عفا عليه الزمن!!!
كلمة تصيبنى بالغثيان و انا أراقب الناس و قد تراجعوا اكثر من مئة خطوة للوراء حتى باتت معالم العصور الوسطى تظهر شيئاً فشيئاً حيث التخلّف الأنسانى والبارود هو لغة العصر من أجل تنفيذ فكرة معينة قائمة على أساس الانانية والطمع الفطرى الذى طغى على كل القيم والخصال السمحة فى كل أنسان. حينها كثرت الأغلال و الجنازير و الدماء. و أصبح العالم غابة كبيرة مليئة بالظلم و الخوف و الإحباط.
فى تصورى الناس اليوم عايشين فى وهمة كبيرة أسمها الحضارة. و هى شئ تطول كل يوم المسافة بيننا وبينه طالما ظل الناس غير سواسية امام القانون. و طالما عادت السجون النازية مرة اخرى للواجهة بصورة أكثر تعقيداً وتنظيماً. و طالما أتفق الحكام بمختلف أجناسهم و أفكارهم على إستعباد البشرية أو أستغفالها من خلف الكواليس و استمر استخفافهم بنا فى النور.
و حالنا اليوم يذكرنى بأحد الذين قضى عليه الحجاج بن يوسف بقطع رأسه فأبتسم. فسأله الحجاج عن سر إبتسامته. فقال: عجبت من جبروتكم وحلم الله عليكم !!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عاصم الحاج
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست