بروفيسور مأمون حميدة في افادات خطيرة لـ (الايام)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 01:56 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-16-2007, 07:59 PM

Dr. Faisal Mohamed

تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 1180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
بروفيسور مأمون حميدة في افادات خطيرة لـ (الايام)

    بروفيسور مأمون حميدة في افادات خطيرة لـ (الايام):
    اعتبر البروفيسور مامون حميدة رئيس اكاديمية العلوم الطبية السودان غير مؤهلا لمواجهة اي وباء يضرب البلاد، وقال ظهور انفلونزا الطيور في السودان اكد هذه الحقيقة وتحدث حميدة عن الكثير من القضايا التي يعج بها القطاع الصحي في السودان بصراحة وقدم عددا من المقترحات لتقويم الواقع الذي انتقده ا في كثير من المحاور في حديث مطول مع (الايام):

    * من ابرز مشاكل الطب اليوم التوسع الكبير الذي حدث في كليات الطب، دون وضع النوعية في الاعتبار وكنتيجة طبيعية للتوسع الان عدد كبير من الاطباء الجدد عاطلين . .. .. ؟

    مقاطعا.. التوسع في الخدمات الطبية وفي كليات الطب امر مطلوب ومحمود والسودان بطبيعة الحال دولة كبيرة المساحة مترامية الاطراف وتحتاج الى ان تغطي بالخدمات الصحية خاصة في الريف لكن زيادة عدد الاطباء وحدها لا توفر الخدمات الصحية فالامر يحتاج الى اكثر من ذلك بكثير والطبيب عنصر من عناصر الفريق الطبي الذي يتطلب اكتماله وجود الممرض واخصائي التخدير والمساعد الطبي والزائرة الصحية والقابلة .. الخ، واذا نظرنا الى واقعنا نجد ان هنالك تباينا كبيرا بين عدد الاطباء وكوادر الفريق الطبي، اذن هذا التوسع الكبير الذي حدث في كليات الطب العامة والخاصة وما ترتب عليه من زيادة في عدد الخريجين لم يأت وفق استراتيجية مدروسة لانها اغفلت التوسع في الخدمات الطبية وزيادة عدد بقية عناصر الفريق الطبي ففي مقابل (18) كلية طب هنالك (4) كليات فقط للتمريض العالي وهذا يعني اننا نخرج اكثر من الممرضين بل هم اضعاف. هذا الواقع وضع الاطباء انفسهم في موضع حرج وهم يعملون في مستشفيات تعاني من نقص في الكوادر الطبية الوسيطة المكملة للفريق الطبي ، الان هنالك ولايات فيها عشرات الاطباء وليس بها مساعد تخدير واحد بل الحقيقة هي ان من 290 اخصائي نصيب الولايات اخصائي تخدير واحد هذا يصيب الخدمة المقدمة بالخلل.
    * اذن كيف يمكن اعادة التوازن للفريق الطبي؟
    معالجة المشاكل بدأت بمشروع الاطر الطبية الذي تنفذه وزارة التعليم العالي ولكن في اعتقادي الخلل في المعادلة كبير ومبادرة الاطر الطبية تحتاج الى الكثير من الوقت وهي لا تغطي الحاجة الان.

    * مشكلة التخدير تبدو اكبر من مجرد نقص في الكوادر فاخصائي التخدير يرفضون الاعتراف بخريجي كليات .. .. ؟

    مقاطعا.. نعم جاءت معالجات من بعض الكليات لمشكلة النقص في كوادر التخدير وقادت المبادرة جامعة الجزيرة واكاديمية العلوم الطبية لكن هذه الفكرة قوبلت بمعارضة شديدة من اخصائي التخدير وبوجودهم في دوائر اتخاذ القرار في جمعية اخصائي التخدير والمجلس الطبي حالوا دون ان يتخذ خريجو تلك الكليات وضعهم الطبيعي في الفريق الطبي كاخصائي تخدير رغم انهم مؤهلون لذلك لانهم درسوا التخدير عامين ومثلها في العلوم الاساسية وقبل ذلك هم تأهلوا الى الكليات بنسب عالية في الشهادة السودانية واذا اضفنا لكل ذلك عامين اخرين اؤكد انهم سيكونون اكثر كفاءة من اخصائي التخدير انفسهم، ونحن في السودان نحتاج الى تغيير المناهج مواكبة للتطور في العالم من حولنا حتى نرغب طلاب الطب في بعض التخصصات التي نحتاج اليها.

    * الزيادة في عدد الاطباء القى ايضا بظلال سالبة على فرص التخصص التي اصبحت ضيقة جدا؟

    كليات الطب تخرج حوالي الفي طبيب سنويا وكحد ادنى يجب ان توفر فرص للتخصص لـ (800) منهم وفق خطة وبرمجة مدروسة والا فان استمرار الوضع على ما هو عليه الان سيخلق مشكلة كبيرة في المستقبل لان فرص التخصص الان ضيقة جدا وبعد عشر سنوات سيؤدي ضيق فرص التدريب الى نقص في الاطباء الاختصاصيين تقريبا في كل التخصصات علما بأن بعض التخصصات بها نقص الان كالتخدير الذي تحدثنا عنه كثيرا والعيون، الانف والاذن والحنجرة، وطب المجتمع، قضية التخصص قضية كبيرة يجب ان نضع لها الحلول المدروسة قبل ان تتعقد اكثر مع وضع التحول الذي حدث في الدول الاوروبية في الاعتبار فالدول الاوروبية اليوم لم تعد راغبة في تدريب وتخصيص الاطباء من دول العالم الثالث بعد ان انفتحت على اوروبا الشرقية وقد قالت رئيسة الكلية الملوكية لاخصائي الطب الباطني (ان امر تدريب اطباء العالم الثالث خرج من ايدي الاطباء واصبحت هناك صعوبات جمة تحول دون استقبال صغار الاطباء في بريطانيا).

    كما ان الولايات المتحدة الامريكية لم تعد راغبة في تقديم الخدمة بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر لكل ذلك يجب ان نضع ايدينا على ايدي بعض ونوفر فرص التدريب الداخلي حتى ولو كانت لمستوى محدد حتى نقلل من الفترة التي يقضيها الطبيب للتخصص خارج البلاد.
    وقبل ذلك يجب ان نطور المستشفيات لتكون مؤهلة لهذا النوع من التدريب وتطوير امكانيات مجلس التخصصات الطبية الذي اعتقد ان الامكانيات الفنية المتاحة له ضعيفة ولا تؤهله للقيام بهذا الدور الكبير.
    وكما قلت فان القضية كبيرة واكبر من امكانيات مجلس التخصصات الطبية لذا نقول انه مسؤولية الدولة.

    تطوير الخدمات الطبية:
    * يدور الكثير من الحديث عن تدهور الخدمات الطبية وتبدو اسباب التدهور واضحة لكننا نود ان نتطرق الى كيفية الارتقاء بالخدمات؟

    اولا يجب اعادة النظر في الكثير من الكليات التي تخرج الاطباء كما انه يجب تحديد نوعية طالب كلية الطب بحيث يكون مؤهلا علميا للالتحاق بالطب واعتقد ان اقل نسبة يمكن القبول لها يجب ان تكون اقل من 80% واقول ذلك لاضمن اولا ان الاطباء الذين نخرجهم من الكليات مؤهلين لاداء الدور المهم المناط بهم.

    وعلى مستوى المؤسسات الصحية يجب تأهيل المستشفيات بشكل معقول على الاقل حتى تكون مؤهلة لتدريب الاطباء وتقدم خدمة العلاج ولا بد ان تتوفر الكفاءات العلمية العالية في تلك المؤسسات خاصة في المؤسسات الولائية التي تعاني كلياتها من نقص حاد في الاساتذة ومستشفياتها وكبار الاطباء.
    كما ان امر اعادة النظر في المناهج واعادة صياغتها لتتواكب مع المتغيرات الكثيرة في العالم اصبح امرا ملحا في تدريس وتعليم الطب.

    ويجب ان يطال التغيير مفهوم الفريق الطبي الذي يمثل فيه الطبيب رأس الرمح وليس الرمح كله كما هو ماثل الان.
    واعتقد ان مسؤولية تنفيذ هذ ه المقترحات تقع على عاتق وزارتي الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي.

    *ما رأيكم في تصدي السلطات الصحية للوبائيات التي ظهرت مؤخرا في البلاد؟

    ظهرت الكثير من الامراض الجديدة وتجاوبا مع المستجدات انشئت منظمة الصحة العالمية قسم كامل سمته قسم الامراض المستجدة ويمكننا ان نضرب بالايدز وانفلونزا الطيور امثلة لتلك الامراض.
    وهي امراض خطيرة تستوجب البحث فيها ومعرفتها لمكافحتها ونحن في السودان غير مهيئين بالمرة لمجابهة اي وباء واستجابتنا للوبائيات بطيئة ينقصها الاستعداد الكافي.
    وظهور انفلونزا الطيور في البلاد كشف ضعف بائن واكد عدم قدرة السودان على مواجهة اي وباء فالحالة البشرية الوحيدة المشتبه باصابتها لم نستطع اثبات ما اذا كانت مصابة ام لا الى ان جاءت مواد الفحص واثبتت عدم اصابته والامر لا يتوقف عند انفلونزا الطيور بل حتى في امراض مستوطنة كالملاريا والقارديا تظهر ضعف معاملنا التي لا تستطيع في الكثير من الاحيان تشخيص المرض بشكل دقيق.
    والسودان غير مستعد لاستقبال اي وباء لان البحث العلمي تم اغتياله خاصة في مجال الطب الذي لم يتقدم فيه البحث ولا خطوة واحدة خلال السنوات الماضية.

    وحتى البحوث التي يجري اعدادها تتم بمبادرات ومجهودات فردية كما اكد ذلك مؤتمر البحث العلمي الذي اكد علاوة على ذلك البحث العلمي في البلاد متخلف جدا واعتقد اننا نحتاج الى خطة واسعة لتطوير البحث العلمي والباحثين.

    الجانب الاخر المهم في الموضوع هو الجامعات والسؤال الكبير هو هل جامعاتنا مؤهلة لتخريج علماء باحثين؟.
    انا شخصيا لا اظن ذلك لانها في التدريس في الدرجات الاولية يتم فيها بتعسر شديد اذن يجب ان يستصحب الخطة هذا الجانب المهم.

    واهمية البحث العلمي لا تحتاج منا الى التوضيح ومواجهة مشاكل مثل الامراض المستجدة لا يمكن ان تتم عبر البحوث القديمة لاننا نكون كمن يحارب بالاسلحة البيضاء في عصر القنابل الذكية.
    والبحث العلمي ايضا هو قمة الوطنية كما انه يحتوي على الاسرار حتى انه في كثير من دول العالم جزء من القوات النظامية.

    * لماذا تدهور مستوى البحث العلمي في البلاد؟

    اولا ليس هنالك مؤسسات للبحث العلمي وهذا الجانب مات في الجامعات التي بالكاد تؤدي دورها في تدريس الدرجات الدنيا ناهيك عن تخريج باحثين على المستوى المطلوب، بينما وزارة التقانة لا نرى له دورا في مجال البحوث العلمية مع ان هذا من صميم اختصاصاتها فتركته وانقلبت لوزارة تعليم عالي اخرى انشأت المعاهد وانحصر العمل فيها على الموظفين المنسوبين لها.
    ونحن نحتاج بشدة الى مؤسسة مسؤولة عن البحث العلمي في البلاد وان كانت هذه المؤسسة وزارة التقانة فيجب اعادة النظر في محتواها ودورها.

    * الخصخصة سمة بارزة من سمات العصر وقد اجتاحت كل شئ ويقول الذين يدافعون عنها انها تجود الاداء وهي وصلت الى التعليم فما هو دور كليات الطب الخاصة في تجويد الخدمات الطبية؟

    الكليات الخاصة اذا ما فتح لها المجال والفرصة ووجدت الدعم لو كان هذا الدعم قليلا يمكن ان تساهم كثيرا في تحسين هذا الواقع خاصة على مستوى التدريب والابحاث والتعليم ولكن هذا لا ينطبق على الكليات الخاصة على اطلاقها يجب ان يكون الترخيص للكليات الخاصة وفق ضوابط صارمة ولا بد ان تكون ذات امكانيات عالية لان الاستثمار خاصة في كليات الطب لان الصرف فيها بلا حدود اذا كان الهدف هو تجويد الاداء يمكنك مثلا ان توفر مايكرسكوبا لكل طالب وفي ذات الوقت يمكن ان توفر مايكرسكوبا واحدا لكل (20) طالبا. لهذا فان الكليات الخاصة اذا كانت جادة صرفها بلا حدود ويجب ان توفر ايضا مستشفيات لتدريب الطلاب كما هو الحال في المستشفى الاكاديمي ومستشفى البان جديد الذي يتدرب به طلاب اكاديمية العلوم الطبية.

    * اكاديمية العلوم الطبية الان اكملت عقدا من عمرها فماذا حققت؟

    الاكاديمية جاءت في ظروف غير التي نعيشها الان، وهي من اوائل كليات الطب الخاصة وكان الفهم السائد وقتها هو ان القطاع الخاص لا يمكن ان يقدم خدمة تدريس الطب حتى الحكومة نفسها كانت، والحمد لله نجحنا في اثبات عكس ذلك بدأنا بكليتي الاسنان والمختبرات، الى ان وصلنا الى (12) كلية الان وصاحب هذا التوسع توسع في المساحة وزيادة في عدد الطلاب والاساتذة الذين يعملون فيها واستطاعت ايضا ان تقدم خدمات طبية مجانية وباسعار رمزية واستطاعت بذلك ان توفر لطلابها منافذ للتدريب في مستشفيات الاكاديمية والبان جديد ومركز يستبشرون هذه كلها بالاضافة الى الكوادر الطبية المختلفة التي قدمتها الاكاديمية للمجتمع وهذه رسالة نرسلها للمحليات والضرائب والزكاة لنؤكد لها اننا جهة خدمية تقدم خدمات للمجتمع عجزت عنها حتى الحكومة.
    ومستقبلا نتطلع الى ادخال الدراسات العليا في الاكاديمية ومنح درجة الماجستير في التمريض ومساقات اخرى كما ان العام القادم سيشهد قيام معهد السودان للابحاث الطبية وستكون به وحدة كاملة للامراض المستجدة واستعنا ببعض الخبراء من جنوب افريقيا وخبير من جامعة ميتشجن وعدد من الباحثين السودانيين في هولندا وجنوب افريقيا.
    والمعهد مشابه لمعاهد اخرى في تنزانيا وكينيا وجنوب افريقيا وهو ايضا معترف به من منظمة الصحة العالمية لتدريب المبعوثين من افريقيا والعالم العربي.
                  

العنوان الكاتب Date
بروفيسور مأمون حميدة في افادات خطيرة لـ (الايام) Dr. Faisal Mohamed08-16-07, 07:59 PM
  Re: بروفيسور مأمون حميدة في افادات خطيرة لـ (الايام) kamalabas08-16-07, 08:11 PM
  Re: بروفيسور مأمون حميدة في افادات خطيرة لـ (الايام) Elawad08-16-07, 09:02 PM
  Re: بروفيسور مأمون حميدة في افادات خطيرة لـ (الايام) Dr. Faisal Mohamed08-16-07, 09:36 PM
  Re: بروفيسور مأمون حميدة في افادات خطيرة لـ (الايام) Dr. Faisal Mohamed08-16-07, 09:50 PM
  Re: بروفيسور مأمون حميدة في افادات خطيرة لـ (الايام) Dr. Faisal Mohamed08-16-07, 09:53 PM
  Re: بروفيسور مأمون حميدة في افادات خطيرة لـ (الايام) بكري الصايغ08-16-07, 10:28 PM
  Re: بروفيسور مأمون حميدة في افادات خطيرة لـ (الايام) أحمد الشايقي08-16-07, 11:44 PM
    Re: بروفيسور مأمون حميدة في افادات خطيرة لـ (الايام) بكري الصايغ08-17-07, 12:25 PM
  Re: بروفيسور مأمون حميدة في افادات خطيرة لـ (الايام) kamalabas08-18-07, 02:54 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de