|
|
 ابن عبد الحى يوسف ضمن المجموعة الارهابية هذا ما جناه ابى على
|
أصيب شرطي اثر تبادل لإطلاق النار بين الشرطة ومتشددين اسلاميين متحصنين بمنزل بسوبا شرق وقد تمكن الشرطة من اقتحام المنزل والقض على مشتبهين والعثور علي كمية من المتفجرات ولاذ اثنان من النشتبهين بالفرار حددت هوية أحدهما بانه نجل شخصية معروفة كان مختفياً في الفترة الماضية .وكانت المباحث الجنائية قد شنت امس حملات دهم وتفتيش واسعة فى مناطق السلمة وسوبا شرق وسوبا غرب، واشارت المصادر لـ(السودانى) الى وجود علاقة بين السلاح المضبوط وحادث انفجار السلمة وهوية المتهمين، فيما لا يزال المنزل الذى شهد الانفجار امس الاول بحى السلمة مطوقاً بوجود أمنى كثيف، وتحصلت (السودانى) على معلومات جديدة من المواطنين الذين دخلوا المنزل بعد الانفجار والمرأة التى اتصلت بشرطة النجدة، وشرعت لجنة التحقيق المكونة من المباحث الجنائية وجهاز الأمن والمخابرات والشرطة الأمنية وشرطة ولاية الخرطوم فى استجواب المتهمين الثلاثة الذين ضبطوا بمنزل السلمة، وأشارت مصادر مسؤولة تحدثت لـ(السودانى) الى ان اللجنة تحصلت على معلومات مهمة من المتهمين رفضت الكشف عنها فى الوقت الراهن لمصلحة التحقيقات.
شهود العيان
وروت شاهدة عيان من الجيران انها عندما سمعت ومعها آخرون دوي الانفجار هرعوا الى المنزل مصدر الصوت فقال لنا مستأجروه انه حدث انفجار انبوب غاز، ورفضوا دخول اي احد لتقديم المساعدة، و(زجرنا احدهم بلغة عربية سليمة) – بلكنة غريبة – قائلاً: (يا ناس انتو ما مسلمين، خلّوني أنا وأخوي).
وأضافت شاهدة عيان رئيسية لـ(السوداني) انها تشككت بالأمر، وافصحت لمن معها بان هذا انفجار قنبلة، أعقبت ذلك باجراء اتصال من هاتفها المحمول بشرطة النجدة (999) والذين أكدوا لها انهم متحركون تجاههم وطلبوا منها ان تترك الخط مفتوحاً لحين وصولهم.
وقال الشاهدة – التي فضلت حجب اسمها – إن الموجودين بالمنزل عددهم (5) أشخاص تتراوح اعمارهم بين ( 18، 24، 25، 35) يتكلمون كالسودانيين وملتحين وسكنوا بالمنزل قبل (5) أيام، وأضافت: "لم أقابل احدهم من قبل ولكني لاحظت في ذات صباح (بوكس بكابينتين) امام المنزل وفي نهار ذات اليوم شاهدت عربة (اتوز) ذهبية، وأشارت الى انها لاحظت بعيد وقوع الانفجار عدداً من الدراجات البخارية حامت حول المكان ثم رجعت دون ان يتوقف احدهم أو يسأل، وأضافت بانها علمت ان الشرطة اقتادت وكيلة صاحب المنزل و(السمسار) امس الأول وكررت استدعاءهما بالامس حيث اكد السمسار انه قام بايجار المنزل لغير هؤلاء حيث كانوا سودانيين.
وقالت ان الحادث كان من الممكن ان يلحق اضراراً بسكان الحي ويقتلهم، مضيفة بان الحادث خلف حالة من الهلع والهستيريا، وانهم لا يزالون منزعجين، وتتساءل: (اذا لم يكن الحادث عرضاً.. فما الذي كان سيحدث؟).
وقال ابن (السمسار) الذي قام بالتوسط في اتمام الإجارة للمنزل لـ(السوداني) إن والده ذهب إلى الشرطة، وأكد انه لم يقم بإيجار المنزل لأجانب، وإنما لطلاب سودانيين، وأوضح ان والده معروف لكل سكان المنطقة في اتمام عقودات تخص العقارات.
ومن جانبه اكد شاهد عيان آخر انه حضر إلى الموقع وقت الانفجار ودخل ومعه مجموعة بعد الانفجار - رغم محاولة صدهم من قبل المتهمين – وشاهدوا مصابين احدهما بحالة خطيرة ويغطي (مسحوق ابيض) اجزاءً من جسده وباقي المكان.
وقال انه لم يراوده شك في كونهم سودانيين شكلاً ولغة، مضيفاً ان المنزل خالٍ من الأثاثات (إلا سجادة وحيدة) وبعض الأوراق والدفاتر، واجهزة اتصال، وتابع: (أبودقن- في اشارة لأحد المتهمين (طلع برة شايل موبايلين (ثريا) وكان يجري اتصالات)، واشار إلى انه علم بأن المنزل تم إيجاره للمجموعة بمبلغ (750) جنيهاً للشهر ودفعوا مقدماً عن (3) أشهر لصاحبة المنزل، موضحاً ان حالة من (الخوف) انتابت جميع سكان الحي و(ما زالت)، واردف: (خاصة بعدما سمعنا ان هناك جهازاً ما زال بالمنزل ما اتعرف هو شنو)، واوضح ان الشرطة وجدت عدداً كبيراً من المواسير المعبأة بالقنابل.
جامعة أفريقيا تنفى
من جهته نفى عميد الطلاب بجامعة افريقيا العالمية د.بشير عبدالواحد لـ(السوداني) ما تردد عن علاقة المتهمين بالجامعة، بحسب ما توفر له من معلومات، و(لعدم قيام الجهات الأمنية بتوجيه ذلك عبر أي من قنوات الاتصال المعمول بها في هذه الحالات لا علم لي بالحادث إلا من الصحف، وحتى الآن لم تصلني اي معلومة عن صلة بين طلاب من الجامعة بالحادث)، واضاف بأنه يؤكد وفقاً لاطلاعه على الساحة الطلابية عدم تورط اى طلاب من جامعته، موضحاً انه دائماً ما يرمى بالشائعات إلى جامعته في حال ورود شخصيات افريقية، وبرر ذلك بأن الجامعة لديها طلاب من (62) دولة افريقية، ولم يحدث ان اتهم رسمياً أحد طلابها أو تورط في مشاكل مشابهة.
مواد متفجرة خطيرة
ومن جهته اكد العميد أمن (م) حسن بيومي الخبير الأمني ان مادة (تى ان تى) تعتبر من اخطر المواد المتفجرة وهي نوع من الفسفور وتستخدم في تصنيع متفجرات معينة، وقال لـ(السوداني) انها باهظة الثمن ولا يمكن ان تدخل البلاد عبر المطار والقنوات الرسمية، وذكر انها تنفجر بمجرد ملامستها للهواء، وقال ان المادة لا توجد في السودان وربما توجد في معامل الكليات العلمية في الجامعات، وتابع: (ان كانوا هم طلاب جامعة ويدرسون في كلية علمية فهناك احتمالان لوجودها معهم؛ إما ان يكونوا سرقوها من داخل المعامل وإما ان يكونوا قد حصلوا عليها من شخص ذي صلة بمصنع الاسلحة)، وقال إن كانت هذه المجموعة سياسية فإن تخزين هذه الاسلحة في هذا المنزل يعد من باب الضعف السياسي.
هذا ما اوصلنا اليه الاسلاميين
عنصرية ومرض وتطرف
البلد ضاعت
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابن عبد الحى يوسف ضمن المجموعة الارهابية هذا ما جناه ابى على (Re: Yasir Elsharif)
|
تعتبر علاقة النظام بالمجموعات التكفيرية علاقة عضوية حيث أسس لخطابه الفكري على أرضية فكر اسلاموي آحادي يرى القتل و التنكيل بحق المعارضين جهادا مقدسا. ومن هذا المنطلق ظل النظام يمثل حاضنة قوية لكل مجموعات الهوس الديني سواء تلك التي نمت داخله أو خارجه. يكفينا فقط مراجعة سريعة لأدبيات وسلوك هذه العصابة الحاكمة حتى قبل وصولهم إلي سدة الحكم لنجدهم هم الذين كفروا شهيد الفكر الأستاذ محمود محمد طه وهم لا غيرهم وعبر مختلف مراحل حكمهم الظلامي للسودان وللحظة الراهنة من سعى جاهدا لتحويل السودان إلي نموذج طالباني آخر.يكفي فقط التقاط القليل من التصريحات الهستيرية لقيادات النظام الأخيرة التي يواصلون إطلاقها في حفلات الزعيق و العواء ضد قرار مجلس الأمن الخاص بإرسال قوات حفظ سلام إلى دارفور والتهديد العلني بتصفية كل من يرحب بهذه القوات باعتباره طابورا خامس .
لقد شكل ذلك العنف الأعمى الذي مارسه النظام وما زال يمارسه ضد المجتمع السوداني الأرضية الخصبة لتنامي ثقافة الإلغاء و قائمة ضحايا النظام هنا طويلة للغاية... هل نذكر الطبيب على فضل و شهداء الحركة الطلابية التاية و بشير و محمد عبد السلام و عبد المنعم رحمة و غيرهم ممن لا يعرفهم الناس ؟؟ هل يكفي ذكر المجازر الدموية في العيلفون وبورسودان و مظاهرات سبتمبر 1995 ؟؟؟ أم يكفينا فقط ما ارتكبه النظام مؤخرا في دارفور حينما أطلق العصابات الجنجويدية لتمارس القتل الجماعي في دارفور ؟ .
لقد شكل الملاذ الآمن الذي وفرته السلطة تشجيعا متواصلا لمحترفي القتل من التكفيريين حيث انبرت قياداتهم الروحية تصدر فتاوى التكفير على نحو هستيري .و أذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر تلك الفتوى التي كفرت كل من ينضم إلي الحركة الشعبية و تلك التي مهرت بتوقيع مجموعة تضم 14 اسلامويا منهم متنفذين وقادة أحزاب سياسية و التي كفرت من ينضم إلي تنظيم الجبهة الديمقراطية الطلابي ومعتنقي الديمقراطية و الاشتراكية بشكل عام و البيان الذي نشر في مايو 2003 و يدعو إلى قتل مجموعة كبيرة من الكتاب و الصحفيين والقضاة و المحاميين مقابل مبلغ مالي معلوم هذا بالإضافة إلى الخطب و التصريحات اليومية . فماذا فعل النظام سوي تقديم مزيد من الدعم لهذه المجموعات ؟!!!. هل هناك دليلا دامغا على رعاية النظام لهذه المجموعات المجرمة أكثر من صمته المطبق و خروج الفتاوى التي تستحل دماء الناس من داخل أجهزة الدولة ؟؟ !!!!
تصاعد مضطرد
إن المتابع للشأن السوداني يلحظ بوضوح أنه كلما زادت الضغوط على النظام كلما زاد من دعمه لهذه المجموعات ولذلك كان من المنطقي أن نشهد هذا التصاعد المضطرد لفتاوى التكفير مع تصاعد أزماته و إطلاق العنان للذين يتبنوها على شاكلة الاسلاموي المتزمت عبد الحي يوسف ذلك المكفراتي الذي ما وجد منبرا إلا و استغله لنفث سمومه التكفيرية حتى وصل به الأمر إلى أن يؤسس تنظيم طلابي ذو توجهات طالبانية داخل جامعة الخرطوم و هو الذي يدرس فيها مادة الثقافة الإسلامية و قد صدق الراحل محمد طه حينما وصفه بأنه متطلع للزعامة و يريد أن يصبح فقيها و زعيما دون مؤهلات.
. لقد وجد السودانيين أنفسهم رهينة نظام دفعته أزماته المتتالية للتجوال الدائم في أسواق التحالفات. وبعد فشله في تدمير القوى الديمقراطية المناوئة له ها هو يطلق العنان لهذه المجموعات التكفيرية علها تكون رادعا أخيرا و السلاح الأمضى لوقف رياح الأزمات و التغيير التي تهب عليه من كل اتجاه . يحاول النظام الآن التعلق حتى بقشة التكفيريين وهو أمر يؤكد إفلاسه تماما حيث يسعى جاهدا لوضع الشعب السوداني أمام خيارين إما هو أو الفوضى التي لن يبقى معها وطن و لن ينعم فيها أحد بالأمان . وأمام هذا المسعى العبثي فإن النظام لا يهمه من يكون الضحية حتى لو كان مثل الراحل محمد طه الذي ظل يدافع عن الاتجاه الاسلاموي لهذا النظام و باستماتة و له نصيب مقدر في تبرير العنف الذي مارسه النظام و لقد ظلت صحيفته تخدم في الخط العام للنظام حتى أن الراحل نفسه قد برر للمجزرة التي أقامها النظام في بورسودان كما برر له العديد من ممارساته العدوانية ضد مختلف شرائح المجتمع السوداني.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: ابن عبد الحى يوسف ضمن المجموعة الارهابية هذا ما جناه ابى على (Re: ماجد حسون)
|
الخرطوم : صباح - لؤي
جلست«الوطن» إلى أسرة وليد سيدأحمد، أحد المصابين في تفجيرات السلمة الاخيرة وقالت عفاف محجوب والدة وليد، إن ابنها من مواليد العام «85» خريج كلية الهندسة جامعة الخرطوم، وأضافت أنه يميل إلى حفظ القرآن، ولايصافح النساء، ولم ألاحظ عليه أي تصرفات تجعلني أشك فيه. أصدقاؤه الذين كانوا يزورنه، أغلبهم زملاؤه بالجامعة.
وكان كثير الجلوس أمام الكمبيوتر، متصفحاً المواقع الدينية. وتواصل عفاف وتقول: بدأت عندابني رغبة السفر وكان يقول لي أنا مسافر لحفظ القرآن ويغيب عن البيت لمدة أقصاها شهر، ويعود وكان لا يحمل «موبايل» يسافر ويجي وكان يحكي لي عن الخلاوي وطريقة حفظ القرآن.. وفي المرة الاخيرة أخبرني أنه سيسافر إلى غرب شندي لحفظ القرآن أيضا.وغاب هذه المرة لأكثر من شهر ولم يعد.. حتى أخبروني أن ابني أصيب في حادث حركة وهو طريح الفراش بالمستشفى، لم أعلم أن ابني كان بالخرطوم وعندما زرته بالمستشفى رأيت الدماء تغطي وجهة ولم أستطع أن أنظر إليه للمرة الثانية.
وفي سياق آخر عادت الحياة إلى طبيعتها بالسلمتين شمال وجنوب، بعد أن سيطرت الشرطة على الوضع . وعاودت «الوطن» زيارتها للمنطقة أمس حيث لم تجد أي مظهر ينم عن استمرار الخطر على الأهالي ، ولاحظت مرابطة عدد مقدر من قوات الشرطة حول المنزل الذي شهد الانفجار، و قال المواطنون في المنطقة إنها حراسة عادية، باعتبار أن التحريات مازالت جارية لكشف الملابسات.
http://www.alwatansudan.com/index.php?type=3&id=6340&bk=1
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابن عبد الحى يوسف ضمن المجموعة الارهابية هذا ما جناه ابى على (Re: Yasir Elsharif)
|
شكرا للانقاذ ، ففي زمنها ، وبسبب تصرفاتها الغير مسئولة جعلت مثل هذه الحوادث عادية ....
اذا لا حظنوا معي ان احد الشهود ذكر ان البعض منهم يستعمل هاتف الثريا ؟؟؟؟؟؟
تري هل لهؤلاء بعد عالمي ، اي مرتبطون بالارهاب العالمي او القاعدة بشكل خاص ....
كما ذكر احدهم ان مجموعه من المواتر حامت حول المنزل ، من هم ؟
ولماذا لم يذكر عنهم اي شئ لا حقا ........
الفاااااااااااااااااتحه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابن عبد الحى يوسف ضمن المجموعة الارهابية هذا ما جناه ابى على (Re: ماجد حسون)
|
جاء في جريدة السوداني بتاريخ اليوم 15 أغسطس المزيد:
http://alsudani.info/index.php?type=3&id=2147520367&bk=1
..Quote: ضبـط مخبـأ جـديـد للأسلحـة شمـال أمـدرمـان
الخرطوم: حافظ الخير
دهمت قوات الشرطة تدعمها قوات من وحدة مكافحة الإرهاب وقوة من جهاز الأمن والمخابرات امس منزلاً بمنطقة الحتانة شمال أم درمان وضبطت بداخله كمية من الذخائر والمواد الحارقة واعتقلت مشتبهين، فيما تم ضبط اسلحة جديدة ومتفجرات مدفونة فى منزل سوبا شرق الذى ضبطت فيه امس الاول مجموعة من الأسلحة والمشتبهين. وفى الاثناء كثفت السلطات الأمنية البحث عن نجل (داعية معروف) لثبوت تورطه مع الخلية، وأبلغ مصدر مأذون (السودانى) ان الفتى هرب مع آخر اثناء دهم المنزل الذى كان يؤويهم فى ضاحية سوبا شرق وثبت من خلال افادات المتهمين فى التحقيقات الأولية انهم ينتمون الى احدى الجماعات السلفية لم يسمها المصدر، وقال ان القوات شنت سلسلة الحملات على مناطق مشتبه فيها فى ولاية الخرطوم شملت شرق النيل وامدرمان والخرطوم بحثاً عن اسلحة ومتفجرات وعناصر من جماعات دينية متشددة كشفت عنها التحقيقات التى تجريها لجنة التحقيق التي تضم مدير المباحث الجنائية اللواء عابدين الطاهر ومدير دائرة الجنايات بشرطة ولاية الخرطوم اللواء عطا عبدالحميد الجاك وممثل لجهاز الأمن والمخابرات الوطنى مع المشتبه بهم الذين القى القبض عليهم فى عمليتى السلمة وسوبا شرق، واشاروا فى التحقيق الى جيوب تعمل فيها بعض عناصرهم فى تصنيع المتفجرات داخل ولاية الخرطوم. وسرد المصدر ان قوة الشرطة التى دهمت منزل سوبا لم تكن تتوقع وجود عدد كبير من المتشددين بداخله واضاف لـ(السودانى) ان الاشخاص الذين كانوا بداخله يقارب عددهم الـ(17) شخصاً تم القبض على عدد كبير منهم بعد ان جرحوا شرطياً اثناء تبادلهم اطلاق النار مع الشرطة.
وفى سياق متصل اكد وزير العدل محمد علي المرضي لوكالة السودان للانباء أن الموقع ضبطت به كذلك كميات كبيرة من المواسير لعمل دانات و18 كيس ذخيرة به 1300 طلقة اضافة الى 4 أسطوانات حديد إحداها معبأة وجاهزة للتفجير و 3 على وشك أن تتم تعبئتها وماكينة لحام إلى جانب 5 أكياس في حجم جوال الاسمنت بها مواد متفجرة. واضاف المرضي أنه تم العثور بالموقع على خمس اسطوانات شبيهة باسطوانات غاز الثلاجات معبأة بالفعل وجاهزة للانفجار وعلب صغيرة ومواسير بأحجام مختلفة، كما تم العثور على نوتة تحتوي على معلومات وطريقة تصنيع العبوات الناسفة. واوضح وزير العدل أن عدد المشتبه بهم بلغ (20) هم الآن بطرف جهاز الأمن ويجري التحقيق معهم، معرباًَ عن اعتقاده ان هذا العمل كبير ومنسق وربما يكون هذا هو فقط (رأس جبل الجليد). وعن علاقة هذه الاكتشافات بالمحاولة التخريبية قال المرضي إنه لم يحن الوقت بعد للتأكد مما إذا كان لقضية المتفجرات علاقة بالمحاولة التخريبية ولا نود أن نقفز فوق الأمور في هذه المرحلة ولكننا لا نغفل شيئاًَ و(كله متروك لما تسفر عنه التحريات). وعن ما يدور في الشارع حول ارتباط هذا العمل بالقاعدة قال المرضي إنه لا يود التعليق على ما يقوله الشارع فمقاييس الشارع ومعاييره للأمور ربما تكون انطباعية اكثر من ان تكون مؤسسة على الوقائع في ما يتعلق بصلة هذا الامر بالقاعدة، مؤكداً ان كل الاحتمالات واردة. |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: ابن عبد الحى يوسف ضمن المجموعة الارهابية هذا ما جناه ابى على (Re: ماجد حسون)
|
هذا ما جاء في جريدة الحياة ونشر في سودانايل:
Quote: Last Update الاربعاء, 15 اغسطس 2007 07:49:24 AM
وفد من الخارجية إلى واشنطن قريباً ...
اعتقال 23 إسلامياً بعد اكتشاف مصنعي متفجرات
وزير العدل
الخرطوم: الحياة
جُرح شرطي سوداني إثر تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن ومتشددين إسلاميين كانوا يتحصنون في منطقة سوبا في شرق الخرطوم أمس، بعد يوم من ضبط مخبأ لتصنيع الأسلحة والمتفجرات في جنوب العاصمة. واعتقلت الشرطة 20 شخصاً قرب أم درمان و3 آخرين في العاصمة، كما عثرت على «مخبأين» فيهما كمية كبيرة من المتفجرات «عالية التقنية»، لكن اثنين من المشتبه بهم لاذا بالفرار بعدما حاولا الاستيلاء على سيارة للشرطة.
ونفذت الشرطة حملات دهم وتفتيش واسعة في أحياء سوبا والسلمة ومنطقة مرابيع الشريف وأم عشوش في شرق النيل، أسفرت عن ضبط كميات إضافية من الأسلحة والمتفجرات تتبع الجماعة المتشددة ذاتها التي قاد انفجار في جنوب العاصمة قبل يومين إلى اعتقال خمسة من أفرادها.
واعتقلت السلطات التي عثرت على معمل جديد لتصنيع الذخائر والأسلحة في منطقة سوبا ثلاثة آخرين، ليرتفع عدد الموقوفين إلى ثمانية بينهم طبيب ومهندس. وقال وزير العدل محمد علي المرضي إن وزارته تحقق مع ستة منهم، بتهم بينها «تشكيل منظمة إرهابية وحيازة أسلحة وذخائر»، بينما لا يزال جهاز الأمن والمخابرات يستجوب اثنين آخرين.
وأشار إلى أن أجهزة الأمن ضبطت «مئات العبوات المتفجرة معبأة بطريقة فنية ودقيقة وجاهزة للتفجير، إضافة إلى كميات من الأسلحة بينها بنادق ومسدسات وقنابل وأكياس مليئة بمواد متفجرة وعبوات من مادة عالية الاشتعال والانفجار (نيتروغليسرين) مخزنة بطريقة علمية في أحواض اسمنتية تحت الأرض»، لافتاً إلى أن «المتهمين يستخدمون في عملهم تقنية عالية للغاية».
ولم يستبعد المرضي تورط تنظيم «القاعدة» في تشكيل خلايا نائمة وتخزين أسلحة.
وقال المرضي إن المتفجرات التي ضبطت في الحتانة قرب أم درمان «مشابهة لتلك التي عُثر عليها داخل المخابئ الاسمنتية الحصينة في منطقتي سوبا والسلمة». وأضاف أن «الأسلحة المضبوطة شملت ذخيرة ومواد حارقة ومواسير لتصنيع الدانات بكميات كبيرة و1300 طلقة و13 كيس ذخيرة و14 أسطوانة حديد لمتفجرات، إحداها جاهزة للتفجير وثلاث على وشك التعبئة، فضلاً عن مواد متفجرة وخمس أسطوانات معبأة للانفجار وكراسة تحتوي معلومات توضح كيفية تصنيع العبوة الناسفة».
ورداً على سؤال عما يتردد عن علاقة «القاعدة» بالمتفجرات، أجاب المرضي أن «التكهنات في هذا الجانب يمكن أن تكون انطباعية أكثر منها واقعية، لكن الباب مفتوح مع ذلك على كل الاحتمالات، بما فيها تورط القاعدة».
وكشف مصدر رسمي أن الشبان الموقوفين استقطبتهم جهة رفض تسميتها، غير أنه قال إنها تدعي التشدد. وأشار إلى أن «التحقيقات جارية وستتواصل بغرض كشف مدى انتشار هذه الجماعة وتوزيع مجموعاتها داخل العاصمة وخارجها».
من جهة أخرى، قالت مصادر مطلعة لـ «الحياة» إن وفداً رفيعاً من وزارة الخارجية يرجح أن يقوده الوزير السماني الوسيلة برفقة عدد من المسؤولين سيتوجه قبل نهاية الشهر إلى واشنطن بدعوة منها لتحريك العلاقات وتسوية القضايا العالقة بين البلدين، وأشارت إلى أن الزيارة جاءت بناء على طلب من المبعوث الرئاسي الأميركي إلى السودان أندرو ناتسيوس الذي أكد ضرورة فتح حوار مباشر بين البلدين على مستوى الخارجية وتبادل الزيارات. |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابن عبد الحى يوسف ضمن المجموعة الارهابية هذا ما جناه ابى على (Re: ماجد حسون)
|
وهذا ما جاء في صحيفة الصحافة اليوم 15 أغسطس 2007.. تقريبا نفس المحتوى ولكن هناك تصريحات أخرى في الخبر.. خاصة ما قاله العميد عبد العزيز خالد:
Quote: العثور على مخبأ أسلحة جديد بالحتانة واعتقال 20 متهماً
العدل تترك الباب مفتوحاً أمام تورط القاعدة في مخابيء المتفجرات
الخرطوم : خالد فتحي
عثرت السلطات امس مجددا، علي مخبأ جديد للاسلحة والمتفجرات في منطقة الحتانة شمالي امدرمان ، واوقفت 20 مشتبها في العملية بعد مداهمة للموقع .
وترك وزير العدل محمد علي المرضي، الباب مفتوحا امام امكانية تورط تنظيم القاعدة في تكوين خلايا نائمة وتخزين الاسلحة الثقيلة والخفيفة التي بدأت اجهزة الأمن والشرطة تعثر عليها باستمرار منذ يوم الاحد الماضي ، مشيرا الي ان الحديث مايزال مبكرا للربط بين مخابئ السلاح والمحاولة التخريبية التى اعلنت السلطات احباطها منتصف الشهر الماضى.
واوضح المرضي، للصحافيين أمس، ان المعدات التي ضبطت في الحتانة مشابهة لتلك التي جري العثور عليها داخل مخابئ مشيدة علي نظام احواض اسمنتية حصينة بسوبا شرق أمس الاول والسلمة جنوب الخرطوم الاحد الماضى، وقال ان الاسلحة المضبوطة أمس شملت ذخيرة وموادا حارقة ومواسير لتصنيع الدانات بكميات كبيرة، و1300 طلقة و13 كيس ذخيرة و14 اسطوانة حديد لمتفجرات، احداها جاهزة للتفجير وثلاث على وشك التعبئة، وماكينة لحام وخمسة اكياس في حجم جوالات الاسمنت ، فضلا عن مواد متفجرة وخمسة اسطوانات شبيهة بأسطوانات غازالثلاجات معبأ للانفجار ، ومواسيراخرى بأحجام مختلفة، اضافة لكراسة تحتوي على معلومات توضح كيفية تصنيع العبوة الناسفة .
واعتبر المرضي، ان ذلك عمل كبير ومنسق وربما يكون ماضبط منه حتي الآن لايمثل الا رأس جبل من الجليد علي حد وصفه ، مشيرا الى ان الوقت لم يحن بعد للتأكد من صلة المتفجرات بالمحاولة التخريبية ، قبل ان يضيف بقوله " لانود ان نقفز فوق الاحداث، والامربرمته متروك لماتسفرعنه التحقيقات" .
وردا علي سؤال عما يتردد عن علاقة تنظيم القاعدة بزعامة اسامة بن لادن بالمتفجرات ، قال ان الآراء في هذا الجانب يمكن ان تكون انطباعية اكثرمن كونها واقعية ، لكنه مع ذلك ترك كل الاحتمالات مفتوحة بشأن تورط القاعدة .
من جهة ثانية، رجح وزيرالدولة بوزارة الداخلية، اليو ايانق اليو، في تصريح لـ (الصحافة ) استخدام خلية السلمة تحديدا لمواد محلية لتصنيع المتفجرات ، قائلا ان التفجيرالذي اصاب عناصرالخلية وأدى لكشف مكان اختبائهم ربما نتج عن استخدامهم سماد اليوريا التي وصفها بأنها احدى المواد الشديدة الخطورة .
وفي ذات السياق، توقع العميد متقاعد عبد العزيزخالد، الكشف عن المزيد من مخابئ السلاح، لافتا الي ان تلك الجماعات لابد ان تعوِّض التخزين في اماكن كبرى بمخازن صغيرة متفرقة خشية افتضاح أمرها . |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابن عبد الحى يوسف ضمن المجموعة الارهابية هذا ما جناه ابى على (Re: ماجد حسون)
|
لك الله يا بلادى
وماذا بعد يا حكام الغفلة لم ترمونا به
هذه الجماعات وجدت الرعاية والسند من الدولة’ واخذت تسرح وتمرح فى الجامعات
الاسلام دين ذو طبيعة خاصة , اذاوجد نظاما تعليميا متقدما يمكن ان يضيف للاخلاق الكثير
واذا استغل للسيطرة والادلجة يتحول الى عقيدة كارثية
من المشتبه فيهم طبيب ومهندس
فكيف خرج هؤلا من نظامنا التعليمى
هناك خلل كبير
فى فهم الدين
فى نظامنا التعليمى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابن عبد الحى يوسف ضمن المجموعة الارهابية هذا ما جناه ابى على (Re: ماجد حسون)
|
أكد وزير العدل مولانا محمد علي المرضي ان المشتبهين الذين تم القبض عليهم في مخابئ لتصنيع المتفجرات في كل من حي السلمة ومنطقة سوبا شرق تمت احالتهم الى نيابة أمن الدولة لتولي التحقيق معهم.
وأبلغ الوزير (السوداني) أن بلاغات فتحت في مواجهتهم وأن النيابة شرعت في التحريات معهم.
وفي السياق واصلت قوات الشرطة بالزي المدني حملاتها على المناطق المشتبه وجود عناصر هذه المجموعة بها وأكد مصدر رفيع لـ(السوداني) أن المجموعة التي ضبطت تابعة للجماعات السلفية، وقال إن لها جذورا وأذرعا ممتدة في عدد من بلدان العالم. وفي السياق علمت (السوداني) أن السلطات الأمنية اعتقلت أمس إمام مسجد في الخرطوم ضمن حملتها للقبض على عناصر مطلوبين ذوي صلة بمعامل تصنيع المتفجرات التي ضبطت ولا تزال السلطات توالي البحث عن نجل الشخصية المعروفة المختفي.
رجوع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابن عبد الحى يوسف ضمن المجموعة الارهابية هذا ما جناه ابى على (Re: ماجد حسون)
|
محجوب عروة
كُتب في: 2007-08-16
كل يوم تكتشف السلطات الأمنية مخبأً جديداً لأسلحة وعناصر تؤجر مقاراً موزعة توزيعاً جيداً في العاصمة.
هل يعني ذلك أن ثمة عمليات قادمة ستنطلق بشكل منظم من كل ركن في هذه العاصمة تفجر الاوضاع وتشيع الرعب وتوزع الخوف بحيث لا ينجو منها أحد؟؟ وما الهدف من ذلك؟؟ هل هي خلايا نائمة للقاعدة ضد القوات الدولية الهجين؟؟ هل هي ضد النظام الحالي الذي يعتبرونه تخلى عن شعاراته الاسلامية شيئاً فشيئاً؟؟ أم هل هو ضد مجتمعاتنا السودانية التي يعتبرونها قد كفرت ويريدون تأديبها؟؟ أم هي ضد المعارضة؟؟ أم ضد الحركة الشعبية وحركات دارفور؟؟ هذه وغيرها أسئلة تحتاج لإجابة مقنعة.. ثم من الذي يساندها ويوفر لها الغطاء والحماية والسلاح والتدريب والمال والإدارة وحرية التحرك والتنقل وغطاء الإيجارات؟؟ هل يعقل أن يتم كل ذلك دون علم أحد أو جهة؟؟ وماذا لو تم إختراق هذه الخلايا من جهات خارجية أو قامت جهات إستخباراتية خارجية بتجنيد عناصر سودانية لإحداث تفجيرات بغرض إشاعة الفوضى والتمهيد للتدخل الدولي المباشر كما حدث في بلاد أخرى من العالم صارت فيها تلك البلاد ملاذاً آمناً للحركات المتطرفة او الشبكات الإستخباراتية.؟؟ لقد حان الوقت بعد أن كشف الله كل هذه الخبايا أن تقوم سلطات الشرطة بدورها كاملاً لبسط الأمن والطمأنينة وتنظيف العاصمة من هذه الأخطار وإلا فسيكون تأثير ذلك عظيماً على الأُسر السودانية وأطفالها وستزداد تكلفة الأمن على المواطن مع الزيادات في السلع والخدمات والجبايات والرسوم الموجودة أصلاً وظلت تطحنه طحناً.
لابد من توفير إمكانيات أكبر للشرطة والأجهزة الأمنية لتقوم بدورها كاملاً وإلا لات ساعة مندم. كما أن هناك دوراً مهماً للمواطنين في الاحياء السكنية وأماكن العمل فلا زالت العقلية السودانية بعيدة وكسولة تجاه هذه الظواهر الأمنية الخطيرة خاصة في مسألة الإيجارات والتعامل الساذج مع الاجانب لابد أن تهتم المحليات ولجان الاحياء بهذا الجانب الأمني ولا تترك المساعي للصدف.
إن تكامل الأجهزة الرسمية مع الشعبية والمواطن لهو أمر ضروري ومهم.. أما الخطاب الإعلامي الديني في خطب المساجد فسيكون مجال حديثنا غداً فهو الأخطر.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابن عبد الحى يوسف ضمن المجموعة الارهابية هذا ما جناه ابى على (Re: ماجد حسون)
|
الفريق يشيد بتعاون المواطنين ويقول : القانون هو السائد ولا مكان للاجتهاد وعلى اولياء الامور متابعة الابناء لحمايتهم من التطرف
الخرطوم : اخبار اليوم / عمر محمد الحسن
الاحداث الاخيرة التي شهدتها بعد اطراف ولاية الخرطوم في جنوبها ب(السلمة )وفي شرقها ب(المرابيع) وفي شمالها ب ( الحتانة ) ،تركت تلك الاحداث العديد من التساؤلات عند المواطنين الذين استغربوا الامر وربما اصابت الحيرة بعضهم والبعض الاخر من مواطنينا الذين شغلتهم تلك الاحداث التي توحدت المضبوطات والتقت فيها صفات واهداف من ضبطوا داخل تلك المخابئ : ازاء ذلك عمدت ( اخبار اليوم) الي لقاء المسؤول المهني الاول في الولاية المناط به توضيح الامر لتبيان الحقائق
والاجابة على التساؤلات .وكان هذا اللقاء الذي اجري صباح الامس الباكر حيث وجدنا سعادة الفريق شرطة محمد نجيب الطيب مساعد المدير العام للشرطة لهيئة شرطة ولاية الخرطوم وجدناه في مكتبه وهو في غمرة اتصالاته بقيادته في وزارة الداخلية وبمعاونيه برئاسة شرطة الولاية وفي وحدات الشرطة بالمحليات الثماني .
سالناه عن اصل الحكاية فاجاب ان نفرا من مواطنينا الكرام في السلمة الذين كانوا علي مقربة من مكان اثار الحادث سارعوا بوعي مسؤول يستحق الاشادة بالاتصال بشرطة النجدة التي بادرت بوصولها الى موقع الحادث خلال وقت قياسي مكنها من اسعاف المصابين ،الي جانب ضبط المتورطين .واضاف سيادته ان هذا الامر طمآننا على سلامة انتشار سيارات النجدة وهو الهدف الذي نحرص علي بلوغه ونقوم بمراجعته كلما دعا الداعي لاننا نسعى وراء الصيغة المثلى لذلك الانتشار .
واضاف الفريق شرطة محمد نجيب ( الذي تدرج في رتب الشرطة وعمل في مختلف وحداتها واكتسب العديد من الخبرات والتدريب بالداخل والخارج واسس جهاز الشرطة الشعبية منذ ان كان ضابطا في رتبة العقيد شرطة )، اضاف سيادته ان التحري الدقيق امكننا من التوصل الي خيوط تلك الاحداث خلال وقت وجيز ، وقادنا الى ضرورة الاسراع بتفتيش منازل في جميع انحاء الولاية تطابق اوصافها تلك التي ضبطت فيها تلك المضبوطات . وراعينا في البحث التركيز على الاحياء الممماثلة في محليات الولاية المختلفة خصوصا تلك الطرفية .
ولما سالناه عما وراء تلك الاحداث المتفقة في المعطيات والاهداف قال : ان معظم الذين ضبطوا هم من الطلاب المنتظمين في الجامعات او اولئك الذين تركوا الدراسة وتفرغوا لذلك العمل.وشدد سيادته ان الذين ضبطوا هم شباب من الطلاب غررت بهم جهات مشبوهة واوغرت صدورهم بالحقد واشبعتهم من وسائل الدعوة والتطرف ...
لكن هذا التوضيح قادنا الي سؤال اخر . كم عددالذين ضبطوا حتي الان ؟
اجاب سيادته هم حوالي 16 شخصا .والتحري يتواصل معهم سعيا وراء المزيد من المعلومات او الاشخاص المشاركين .
واشار الفريق شرطة محمد نجيب الي ان ذلك التحري القانوني يواكبه بحث مستمر يشمل كل المواقع والاحياء بلا استثناء ... وهو بحث لن يتوقف الا بعد الاطمئنان تماما بان الولاية خالية وبصيغة قاطعة من مثل تلك الممارسات المخالفة للقانون والعرف الانساني .ولن نتوانى في ضبط اي نشاط غير طبيعي .
واكد مساعدالمدير العام للشرطة بولاية الخرطوم ان كرام المواطنين درجوا على ان يكون لهم الاسهام الوافر لضبط اي مخالفة للقانون مشيرا الي دور المواطنين التضامني مع الشرطة ومع كل الاجهزة الامنية والعدلية للابلاغ عن المخالفات عبر ارقام شرطة النجدة او عبر وحدات بسط الامن الشامل واقسام الشرطة .
وكان لابد ان نسال الفريق شرطة محمد نجيب عما اذا كانت هناك علاقة بين تلك الاحداث وبين المؤامرة التخريبية التي ضبطت الشهر الماضي ، لكنه اكد في ثقة تامة انه (ليست هناك اي علاقة او رابط بين الحادثتين ).
وعاد الفريق شرطة محمد نجيب في حديثه الي تناول التحريات الجاريةووصفها بانها تحيط في مجملها بكل الجوانب ذات العلاقة باصل الحادث. واكد ان البحث قاد الى ضبط مخالفات اخرى للقانون سوف تجد جزاءها العادل الرادع .
وناشد سيادته المواطنين بضرورة متابعة ابنائهم وعدم الاغفال عنهم حتى لا يقعوا فريسة لتلك الجهات المشبوهة واكد ان القانون سوف يسود في كل الخطوات بعيدا عن اي اجتهاد او تاويل وان الشرطة في مختلف الرتب بالتعاون مع كافة الجهات المعنية قادرة علي الحفاظ علي امن المواطنين وحمايتهم من اي ممارسات متطرفة او حاقدة تحمل اهدافا معيبة او اغراضا ضارة بالمجتمع واستقراره .
كما ناشد الصحف والاجهزة الاعلامية واجهزة الوعي ان تقوم بدورها في النشر والافصاح المسؤول الذي يعيننا على محاصرة الظواهر الضارة ،وذلك عبر كل الوسائل المتاحة لها .
واكد في ختام حديثه على سلامة الاجراءات المتبعة قانونا وان التحريات سوف تستمر قبل احالتها الى الجهات العدلية والقضائية للفصل فيها
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابن عبد الحى يوسف ضمن المجموعة الارهابية هذا ما جناه ابى على (Re: ماجد حسون)
|
التحقيق مع المتهمين في قضية المتفجرات بتهم في قانون مكافحة الإرهاب
الخرطوم: حافظ الخير
تسلم جهاز الأمن والمخابرات الوطني التحقيق مع المجموعتين اللتين تم القبض عليهما في معامل تصنع المتفجرات في السلمة وسوبا شرق والحتانة. وقال وزير العدل محمد علي المرضي للصحافيين ان التحقيقات الجارية مع المتهمين تحمل اتهامات لهم بموجب قانون مكافحة الإرهاب السوداني والقانون الجنائي، رافضا الخوض في تفاصيل التحقيقات الجارية معهم.
وفي السياق واصلت الشرطة حملات الدهم والتفتيش للمواقع المشتبه بها وضبطت في السلمة (337) قندول حشيش، وفي الكلاكلات (140) قندولا، بجانب (600) قندول حشيش ضبطت في حملة أمس الأول. وعلمت (السوداني) من مصادرها ان المتفجرات التي ضبطت في المواقع الثلاثة سلمت للقوات المسلحة، وعبرت المصادر عن مخاوفها ازاء تخزين هذه المواد سريعة الانفجار ودعت لتشكيل لجنة لإبادتها حتى لا تتكرر انفجارات سلاح الأسلحة الأخيرة التي كانت بسبب التخزين.
رجوع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابن عبد الحى يوسف ضمن المجموعة الارهابية هذا ما جناه ابى على (Re: ماجد حسون)
|
وقال الشاهدة – التي فضلت حجب اسمها – إن الموجودين بالمنزل عددهم (5) أشخاص تتراوح اعمارهم بين ( 18، 24، 25، 35) يتكلمون كالسودانيين وملتحين وسكنوا بالمنزل قبل (5) أيام، وأضافت: "لم أقابل احدهم من قبل ولكني لاحظت في ذات صباح (بوكس بكابينتين) امام المنزل وفي نهار ذات اليوم شاهدت عربة (اتوز) ذهبية، وأشارت الى انها لاحظت بعيد وقوع الانفجار عدداً من الدراجات البخارية حامت حول المكان ثم رجعت دون ان يتوقف احدهم أو يسأل، وأضافت بانها علمت ان الشرطة اقتادت وكيلة صاحب المنزل و(السمسار) امس الأول وكررت استدعاءهما بالامس حيث اكد السمسار انه قام بايجار المنزل لغير هؤلاء حيث كانوا سودانيين.
وقالت ان الحادث كان من الممكن ان يلحق اضراراً بسكان الحي ويقتلهم، مضيفة بان الحادث خلف حالة من الهلع والهستيريا، وانهم لا يزالون منزعجين، وتتساءل: (اذا لم يكن الحادث عرضاً.. فما الذي كان سيحدث؟).
هكذا جنينا اثر المشروع الاسلامي
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ماجد حسون
Yasir Elsharif
musadim
رقم صفر
ahmed haneen
jini
Deng
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست