ليس معنى أن هناك سيدة أمريكية بيضاء تحضر لك القهوة كل صباح أنك أبيض.. وفى الحقيقة أنك أسود!!!!

Quote: الاخ عمر على، سلامات، لقد أثبتت الدراسات الحديثة بما لا يدع نجالا للشك بان اصل الحضارات ومهدها هى فى افريقيا. وفى افريقيا فى السودان، وفى السودان فى شمال السودان، حيث كان مركزا وحاضرة الحضارات. فكتابات الدكتور الشيخ انتا ديوب فى هذا المجال تعتبر من ارقى واكثر الدراسات التى كتبت علمية فى هذا المجال. ولكن بكل اسف فقد حارب علماء المصريات من الاروبيين، خاصة فرنساء وبريطانيا وامريكا تلك البحوث بدون هوادة، لانها كانت قد هدمت كل النظريات الخطأ التى وضعها الرجل الابيض فى اربا ليثبت بها تفوق الرجل الابيض على الاسود الى ان اضطرت الامم المتحدة ممثلة فى اليونسكو اخيراان تعترف ببحوث الدكتور انتا ديوب بعد ان اقتنعت اخيرا وفعلا، بأن اساس الحضارات ومهدها، هى سودان وادى النيل، حيث ترقد الاثار شاهدة على ذلك. فما وقوف النوبيين فى الشمال بل كل السودانيين ضد مخطط اغمار تلك الاثار بالمياه كما حدث من قبل فى حلفاالقديمة،الا دليلا على حرصهم على المحافظة على تلك الثروات القيمة. ولكن ما يؤسف له ان هنالك بعض من السودانيين الذين يوهمون انفسهم بانهم بيض، ويحاولون ان يتقمصوا شخصية الرجل الابيض ويتصرفوا كما كان يتصرف هو، ولكنهم نسوا فى غمره من الزمان بانهم اكثر السود تشوها، كما وانهم اكثر السود بغضا بواسطةالرجل الابيض، والذى يربط لونهم الخاطف دائما بلون العبيد، او هو كذلك. فمن القصص الظريفة الواقعية والتى اصبحت تحكى هنا فى امريكا، بان هنالك فتاة من شمال السودان النيلى قد تم اختيارها كمترجم للقوات الامريكية فى العراق. وعندما سئلت لملء بعض الاستمارات، وقفت محتارة عندما وجدت فى احدى الاستمارة بيانات لتحديد الجنس: ابيض، اسوى، عربى، هسبانى، افريقى. فسألت مشرفها عن ماذا تكتب، فنظر اليها ساخرا وقال لها: الا تدرين ما هو لونك؟ فوقعت الفتاة فى حرج فما كان منها الا وان كتبت اسود بعد ان رفض عقلها الباطنى من الاعتراف بأنها سوداء وان يتقبل ذلك منذ الوهلة الاولى نتيحة لما اعتراها من تشويه فى لونها هويتها التى اصبحت غير مميزة. مع تحياتى، طالب تية.