حكومة الانقاذ بثقلها وسفارتها خلف (روضه الحاج)!!

Quote: تحياتي أخي العزيز سنهوري قلت في مداخلتك الرئيسة Quote: جرت تصفيات للمشاركين الــ 5400 إلى أن انحصرت المنافسة النهائية في 35 شاعرا من 17 دولة وقال الأخ حيدر قاسم Quote: أراك تسكب عطر سياسيا كثيفا على مناسبة أدبية , وهذا مما يسترعي الإنتباه الفكري وهو يزاخم دروبه بين الشمولية والتعددية وفي كل مناحي الحياة الإنسانية , والتي لعلمك عادت تحتمل { الفصل } وإعادة الإستيعاب وفق خصائص الموضوعة ومزاج الناس . لم أشعر من خلال تصديرك لهذا البوست قيمة { أدبية } تجعلني أحس بأن هناك رافدا فى الشعر العربي سلب حقا وبات ظمآننا للعدالة , بل قدمت الموضوع بطريقة مختصرة تواجفت قوافلها { بما لم تقله صراحة } ... وهي الدعوة السياسية { المخترقة } لطراز أدبي , يرتقي به حتى الشموليين إلى مهام { البنى الفوقية } للمجتمع إعترافا بقيمته النوعية . وقال الأخ إبراهيم علي Quote: حقيقة لقد ادهشني تحليلك بشأن اختيار الدولة للشاعرة روضة الحاج ولم تقم باختيار من ذكرتهم آنفاً أود أوضح لك هذه الحقيقة الثابتة وهي أن الترشيح لجائزة أمير الشعر لم ترشح اي دولة أو جهة رسمية أو شعبية شخص بعينه إنما تم الترشيح من قِبل الشعراء أنفسهم من خلال موقع أمير الشعراء أو من خلال الإعلان الذي نُشر في الصحف وبعثوا باشعارهم وقصائدهم إلى لجنة التحكيم وهذا كان منذ زمن بعيد وبعد انتهاء الفترة المحددة لتقديم كل شاعر بما لديه من أشعار تم إغلاق الباب والنظر في القصائد التي وردت إلى لجنة التحكيم بدائرة الثقافة بحكومة أبوظبي وبالتعاون مع تلفزيون أبوظبي حيث وصلت عدد الشعراء المشاركين (5400) شاعر وتم استضافتهم في ابوظبي علي مجموعات وتم التصفيات حتى وصلت إلى ما هي إليه الآن من شعراء إذا لا اساس ولا صحة ما يقال بأن الشاعرة روضة الحاج تم اختيارها وترشيحها من جهات رسمية بالدولة . الثابت حسب الإفادات أعلاه أن الشاعرة السودانية روضة الحاج قد أنست في نفسها كفاءة فتقدمت بصفتها الشخصية لمنظمي الجائزة والذين لم تثبت لنا اشتراطهم لتزكيه الجهات الرسمية للمرشحين . وحسب إفادتك شخصياً فإن الشاعرة روضة الحاج كانت ضمن قائمة ضمت 5400 متسابق تم تصفيتهم إلى 35 متسابق فقط وحيث أنك لم تثبت لنا أى علاقة بين اللجنة التحكيمية وحكومة الجبهة في السودان يكون وصول الشاعرة روضة لهذه المرحلة نتاج لشاعريتها وموهبتها . أربأ بك حقاً أخي سنهوري أن تقع في فخ إنكار إبداع المبدعين بسبب إنتماءاتهم الفكرية والسياسية لأنه داء لو إنفتح على مصراعيه لحرم الناس من بدائع ووحائد كثيرة رطبت صحراء حياتنا . لم يعجب الناس ( مجون ) أبو نواس لكنهم ذابوا في شاعريته . لم يستسغ الناس ( عنصرية وانتهازية وربما جبن ) المتنبي لكنني حتى اللحظة لم أصادف من لا يتمثل بأشعار المتنبي . وحتى حكومة الجبهة حين حاولت ( إلغاء ) أدب أديبنا الطيب صالح من خارطة التعليم الجامعي لم تفلح .لو ( عمم ) الناس منطقك هذا لربما طالبك البعض بحذف اسم محجوب شريف أول قائمتك الذي سخر موهبته لأسوأ دكتاتوية عرفها السودان الحديث ( وبيك يامايو يا سيف الفدا المسلول نشق أعدانا عرض وطول ). ورغماً عن ذلك لم نحرم أنفسنا من شاعريته وغنينا معه ياوالدة يامريم وفي إنتظارك وخلافهم . حتى في واقعنا السياسي نختلف مع الكثيرين من الرموز لكننا نحفظ لكل منهم ما عرف عنه من موسوعية أو عفة يد أو ذكاء أو إستقامة أو ثبات على مبدأ. ما ذنب روضة إن لم تضم قائمة المتنافسين للمسابقة الشعراء الذين ذكرتهم ( مع عظيم الإحترام لهم ) بسبب العمر كما أشار الحبيب ثابت أو لأى سبب آخر ؟؟