الغوغائية في الدارج المصطلحي مفردة تعبر عن عقلية إمعية قطيعية تابعة، لا مكان فيها للاستقلالية، جمعية لا محل فيها للانفراد، ومن هنا جاء استخدامها اللغوي كتعبير عن الجراد أو بعض الحشرات القريبة من البعوض، وهي حشرات تتحرك في إمعية و قطيعية. مدخل مقتبس من مقال لـ[عبدالله بن بجاد العتيبي] في موقعح العربية دوت نت. يفتح مداخل للتحقيق في صحة ماكتبه او غير ذلك ؛ وهل الغوغائية شى مكتسب بالفطرة ام بالممارسة ووالخ.. فعندما ياتى السؤال إلى ماهي معايير الغوغائية ؛ وماهو الحد الأدنى لها في جميع نواحي الحياة؟.في اعتقادي إن سلوك الإنسان هو الذي يحدد مصداقيته تجاه تناوله للأحداث .وحب الظهور يعتبر هو البوابة لمفهوم الغوغائية لأنه يترك ويفتح أبوابا كثيرة من باب التعامل مع الأحداث بتلقائية أحيانا.. مع اننى أرى الرفض ينبغي إن يكون واضحا ؛وان مفهوم الغوغائية "وكذلك مفاهيم سلوكية".. ،إلا وكيف نفهم الإجراءات الدائبة في سبيل تحسين المقاييس المتوفرة لدنيا؟ . كذلك لابد أن يكون في الذهن "بواقي من المفهوم" لم تتوصل مقاييسنا إلى الإمساك بها!!!!!! .هذه البواقي ينبغي الحفاظ على توضيحها أمام ناظرينا ؛ لأنها هي مربط الفرس فيما يتعلق باستمرار تنامي المفهوم نفسه "كالنفاق مثلا"...رغم الاقتناع المبدئي بما يمكن أن نسميه عدة مسميات للتبرير لا فعالنا التي تخرج عن الخط المتوازي ؛بمقاييس الصحيح والخطاء في العلم لا بمقاييس انطباعية أو شخصية.. ومع إن استمرار في سلوك معين تتوفر فية نسبة السوء دون الوقف لمعالجة بواسطة النفس أو بالإرشاد ؛ يكون خطا قاتلا لان هناك من يستمدون منه ويحذون حذوه ؛ وقد لا يكون هذا خطأ مرحليا فقط ولكنه خطأ استراتيجي..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة