السبت 4 أغسطس 2007 مسؤول متمرد يبرر مقاطعته للمفاوضات حول دارفور أ ف ب
أضغط للتشغيل
برر مؤسسة حركة التمرد في دارفور عبد الواحد محمد نور السبت مقاطعته للمفاوضات في اروشا بين متمردي هذا الاقليم بغرب السودان، معتبرا ان الوضع الامني "غير ملائم" في هذا الاجتماع.
وقال نور في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس من باريس ان "مفاوضات السلام تتطلب مناخا ملائما، لكن حكومة السودان تواصل قتل الناس ولا يزال الالاف مشردين".
واعتبر ان "حكومة السودان مارست سياسة +فرق تسد+"، لافتا الى ان "انفاق اموال المجتمع الدولي لاستضافة هذه الفصائل لن يؤمن السلام لسكان دارفور".
واكد نور ان "الاعتراف بفصائل جديدة لن يؤدي الى شيء، فالمتمردون سيزدادون انقساما وسنشهد (نشوء) مزيد من الحركات".
واسس نور حركة وجيش تحرير السودان عام 2003 ويتزعم حاليا فصيلا من هذه الحركة. وقرر مقاطعة المفاوضات بين الفصائل المتمردة التي بدأت الجمعة في اروشا (تنزانيا) تحت رعاية الامم المتحدة والاتحاد الافريقي بهدف توحيد هذه الفصائل.
وتضم هذه المفاوضات خصوصا الفصائل التي لم توقع اتفاق السلام في دارفور، واستؤنفت صباح السبت في شكل مغلق كما افاد مراسل فرانس برس.
ولم يوقع اتفاق السلام في ابوجا (نيجيريا) عام 2006 سوى فصيل متمرد واحد من اصل ثلاثة هو جناح ميني ميناوي في حركة تحرير السودان. ومذذاك، انقسم الفصيلان الاخران الى مجموعات صغيرة.
وتابع نور ان "عقد هذه المفاوضات (في اروشا) هو فقط تكرار لاخطاء ابوجا (...) السلام يعني كسب ثقة الناس، وما سيتوصلون اليه في اروشا لن يعدو كونه حبرا على ورق".
ومن المقرر ان يوجه وسطاء الامم المتحدة والاتحاد الافريقي بحلول نهاية آب/اغسطس دعوات الى المرحلة النهائية من المفاوضات مع حكومة الخرطوم.
واسفرت الحرب الاهلية في دارفور منذ 2003 عن نحو 200 الف قتيل واكثر من 2,1 مليون نازح، وهي ارقام تشكك فيها الخرطوم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة