لماذا يلحد الإنسان؟؟ هل هو دليل عبقرية أم جهل أهو يدخل ضمن الحريات الشخصية ؟؟؟؟

Quote: بعضنا يمارس الدين خوفا، والبعض حبا، وقلة وعيا.

Quote: لأخ وليد سؤال ما هو موقفك الشخصي من زميل أو قريب لك يصرح بأنه لآ يؤمن بالله هل تري أن تلك مسألة شخصية تخصه وتحترم خياره أم تمارس ما تراه حق لك في ردعه؟

(عدل بواسطة وليد محمد المبارك on 08-08-2007, 09:40 AM)

Quote: ستاذعادل عبد العاطي التحايا الطيبات كيف اخبارك و الاحوال ان شاء الله بخير طالعت ليك مداخلات في سودانيز اونلاين في بوست لماذا يلحد الانسان واحدة من المداخلات اوردت فيها كلام الرسول بعد زيارته للطائف و الدعاء بتاع اللهم اشكو اليك ضعفي و قلة حيلتي و هواني علي الناس و كذلك بعض الادعية الاخري!!! و قد علقت علي ذلك بان المادية التاريخية لا يمكنها تفسير موقف كهذا عادل اخوي متين كانت القوانين او المناهج في مجالات العلوم الاجتماعية تعامل بهذا الطريقة متي كانت المناهج التي تدرس حركة المجتمعات الانسانية تطالب بتفسير مواقف افراد في لحظة تاريخية بعينها؟؟؟ ثم منو القال انو القوانين الاجتماعية تعامل بهذا الميكانيكية او ان شئت قل منهج" الكمده بالرمده" لا اظن ان احد سبقك من قبل الي هذا !! يا اخي حتي في مجالات العلوم الطبيعية و التي تستخدم اجهزة الكترونية او غيرها من الادوات لا تقدم اجابات علي اسئلة الطبيعة بهذه الدقة، فعندما كنا برامة في كلية العلوم كنا نجري التجارب العلمية في المعمل و عندما نقدم الاجابة النهائية نضع امامها علامة يزيد او ينقص بمقدار الخطاء المتوقع حسب اجهزة القياس المستخدمة و قيمة خطاء القياس المحدد من المصنع فعجلة الجاذبية بالنسبة لنا لم تكن تساوي 9.8 متر\ثانية هكذا مباشرة انما كانت عبارة عن القيمة التي حصلنا عليها من التجربة( مضاف او مطروح) منها الخطاء المتوقع الذي يحسب حسب دقة اجهزة القياس المستخدمة في التجربة. لذلك و علي حد علمي فان القوانين او المناهج ذات الطبيعة الاجتماعية تدرس السلوكي الاجتماعي في عمومياته و تقدم اجوبه علي العناصر الاساسية المحركة للصراع و النزاع في المجتمعات الانسانية كل ذلك وفق ضوابط تعتمد الوجود الموضوعي او اٍن شئت المادي لمسببات و محركات الصراع و المشكلات الاجتماعية و لا اظن ان ذلك يفوت عليك، لك ذلك لم اجد مبرر لما اتيت به الا قول اهلنا العرب: الما بيدورك في الظلام يقول ليك مالك بتحدر لي او في البحر يقول ليك غبّرتني مآلك ملاحظة تانية حول المقابلة التي قمت بعقدها حول المواقف الايمانية و المواقف الالحادية و التي جعلتك تصل بهما الي نفس النقطة و تجعل منهما متقابلان كمواقف ايمانية لكن السؤال الان هنالك مواقف اخري بينهما لم يشملها تصنيفك و هي تتمثل في الموقف غير الملحد لكن ينتظر اجابات علمية علي الوجود السابق للمادة و كذلك الموقف الملحد الذي لا يعتمد علي فرضية الانفجار العظيم لكنه ايضا غير يأس من ان تجد العلوم الطبيعية تفسيرات علمية لبداية و نشوء الكون، لان العلوم تتطور بالتراكم المعرفي و بتطور وسائط و ادوات البحث فتحصل علي نتائج اكثر دقة و اكثر تقدم من سابقتها لذلك يجب الا نغلق افق الخيارات و الاحتمالات بهذا الشكل العقيم، فحتي وقت قريب لم يكن الناس يعرفون شئ عن الخارطة الجينية للانسان او علوم ، التعديل الوراثي، اذن فلنفتح الابواب علي الاخر خلي الهواء او العلم ينساب او كما قال تحياتي بكري صديق