كابتن السودان و الهلال السابق مصطفي النقر في سجن ام درمان

Quote: ظلم ذوي القربى * سأظل مواصلاً للكتابة عن رفيق دربي في الملاعب الرياضية «مصطفى النقر» إلى أن يفك الله كربته.. «النقر» الذي عطّر سماوات الملاعب الرياضية بإبداعاته لا يزال بين جدران سجن أمدرمان. * «النقر» وقّع للهلال يوم 4/11/1974م ولعب له اثني عشر عاماً وارتدى قميص المنتخب الوطني منذ عام 1975م وكان كابتناً له لخمس سنوات متتالية منذ عام 1978م وحتى عام 1983م. * كثيرون في الوسط الرياضي زاروه منهم الوزير «عبدالقادر محمد زين» الذي وعد بحل سريع لمشكلته والوزير «كمال عبداللطيف» الذي زار أسرة «النقر» وقال كلاماً خفّف من معاناة أسرته. * كما أن اتصال «جمال الوالي» به كان لها وقع طيب على نفسه وأوضحت الكثير لـ«النقر» مما يخبئه «الوالي» بين طيات صدره. * «طه علي البشير» زاره قبل أربعة أشهر ووعد بالعودة لزيارته لكنه لم يفعل لظروف قد تكون خارجة عن إرادته. * «الدحيش» و«قلة» و«شيخ إدريس بركات» و«عادل أمين» و«وقيع الله» تفضلوا بزيارته للتخفيف عنه وكان لزيارتهم الوقع الطيب في نفسه. * الزيارات المتكررة التي لم تنقطع قام بها الثنائي «عمر النقي» و«الرشيد المهدية» والتي تركت بصماتها لدى «النقر». * الهلالي الغيور «عبدالله مسعود» آثر إلا أن يسجل زيارة للنجم الكبير ويقوم بالواجب نحوه. * غير أن الذي كان مثار استغراب هو التجاهل التام الذي وجده «النقر» من إدارة نادي الهلال حيث لم يتكرم واحد منهم بزيارة نجمهم الذي أسعدهم يوم أن كان في عنفوان شبابه، لقد أخذوه لحماً ورموه عظماً. * محادثتي بالأمس مع الأستاذ «إبراهيم عوض» بالرياض أسعدتني كثيراً حينما أبلغني بأن الخبر تم نشره على صفحات الرياضية وأن الأمير «سلطان بن فهد» قد تولى الأمر شخصياً ولا كرامة لنبي في وطنه