الميدان.. ومضة من ضوء القمر.. "عدد جديد "

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 02:16 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-31-2007, 10:33 PM

عمر ادريس محمد
<aعمر ادريس محمد
تاريخ التسجيل: 03-27-2005
مجموع المشاركات: 6787

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
الميدان.. ومضة من ضوء القمر.. "عدد جديد "


                  

07-31-2007, 10:35 PM

عمر ادريس محمد
<aعمر ادريس محمد
تاريخ التسجيل: 03-27-2005
مجموع المشاركات: 6787

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الميدان.. ومضة من ضوء القمر.. "عدد جديد " (Re: عمر ادريس محمد)
                  

07-31-2007, 10:44 PM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الميدان.. ومضة من ضوء القمر.. "عدد جديد " (Re: عمر ادريس محمد)
                  

07-31-2007, 10:48 PM

عمر ادريس محمد
<aعمر ادريس محمد
تاريخ التسجيل: 03-27-2005
مجموع المشاركات: 6787

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الميدان.. ومضة من ضوء القمر.. "عدد جديد " (Re: عمر ادريس محمد)
                  

07-31-2007, 11:15 PM

عمر ادريس محمد
<aعمر ادريس محمد
تاريخ التسجيل: 03-27-2005
مجموع المشاركات: 6787

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الميدان.. ومضة من ضوء القمر.. "عدد جديد " (Re: عمر ادريس محمد)

    كلمة الميدان

    لجنة قومية للسيول والامطار والفيضانات

    تقصير حكومة الانقاذ ازاء كارثة الامطار والسيول الفيضانات
    واضح ويستحيل الدفاع عنه او تبريره. ولان الكارثة سببت
    خسائر بشرية ومادية هائلة كان فى الامكان تفاديها، فان
    الحكومة تستحق ان تواجه بجملة من الاستجوابات البرلمانية
    ومساءلتها سياسياً وجنائياً عما حدث منها من تقصير.
    فكل الارهاصات خلال صيف عنيف كانت تنبئ بموسم امطار
    غزيرة. وحتى المواطنين العاديين كانوا يتوجسون من خريف
    عنيف ولم يتوقف الامر عند التنبؤات العامة بل ان الاجهزة
    السودانية المختصة تلقت من رصيفتها الاثيوبية معلومات
    مؤكدة عن الامطار الغزيرة التى تبين انها ستسقط على الهضبة
    الحبشية وتحتاج لإستعدادات جادة لمواجهتها فى السودان.
    وبدأت الاجهزة السودانية تحركاً"كسلانا"لعمل بعض
    الاحتياطات، مما يعمل عادة كل عام، ولكنه كان عملاً "بنصف نفس"
    ولم يتناسب مع حجم الانذارات الواصلة وتأكد القصور
    عندما بدات الامطار تنهمر فى كل الارجاء والسيول تتدفق
    من الاعالى نحو المنحدرات مكتسحة المدن والقرى والطرق
    القومية، ومناسيب النيل وروافده ترتفع الى اعلى معدلات حتى
    غير العادية.
    وسقط ضحايا كثيرون جلهم من سكان الريف ونفقت بهائمهم
    باعداد رهيبة وانهارت منازل ومبان بينها مدارس ومستشفيات،
    عبارة عن مساحة الوطن بأسره. وحتى الان لم يكتمل رصد
    الخسائر البشرية والمادية ولكن المؤكد انها جسيمة.
    سيأتى زمن المحاسبة فى وقت لاحق. فنحن الان مازلنا فى
    منتصف الفترة الحرجة، والمطلوب بالحاح وباولوية مطلقة هو
    استكمال ما لم يتم من استعدادات لدرء الكارثة المحدقة وتفادى
    المزيد من الخسائر.
    ان من المعيب ان تجعل حكومة الانقاذ من النكبات الطبيعية
    مواسم للاستجداء من المجتمع الدولى، وان تصر على توزيع
    ما يصلها من اغاثة بواسطة منسوبيها وما تسميه منظمات
    مجتمع مدنى للكسب السياسى والمادى.
    اننا نطالب بإنشاء لجنة قومية، يشارك فيها المواطنون من
    كل الاحزاب ومنظمات المجتمع المدنى، والخبراء فى التخطيط
    والبيئة لمعالجة ما نحتاج اليه لتفادى ما تبقى من اخطار
    وخسائر، ولرفع استعداد البلاد لمواجهة المواسم الخريفية
    القادمة

                  

07-31-2007, 11:37 PM

عمر ادريس محمد
<aعمر ادريس محمد
تاريخ التسجيل: 03-27-2005
مجموع المشاركات: 6787

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الميدان.. ومضة من ضوء القمر.. "عدد جديد " (Re: عمر ادريس محمد)

    من العدد

    تعليقات فى السياسة الداخلية

    بقلم الاستاذ سليمان حامد الحاج

    الأهداف الحقيقية وراء حملة البشير لإخلاء معسكرات دارفور

    اعلان الرئيس البشير عن القيام بحملة لإخلاء
    المعسكرات بدارفور ، قرار خاطئ لا يسنده أي منطق
    أو حجة مقنعة . وسيؤدي اثناء تنفيذه الي تصعيد
    المأساة ويفاقم من عوامل استمرار الحرب.
    الحجج التي أوردها البشير في معرض حديثه امام
    اللقاء التفاكري الثاني لمنظمات المجتمع المدني
    بالمؤتمر الوطني هي:
    * انهاء المظهر السىء الذي اصبح معرضاً واداة
    للغير .
    * ”عاوزين نقلب الطاولة علي المنظمات الاجنبية
    وان تقوم الوطنية بالمهمة ”.
    * المعسكرات اصبحت اداة الاستعمار الاولي .
    * انها أداة لجلب الدعم للمنظمات الذي يوزع فيما
    بينهم وأصبح من مصلحتهم استمرارها.
    اولاً:
    لا نود الخوض في مغالطات حول الدور الانساني
    الكبير الذي لعبته معظم منظمات الاغاثة والتي بدون
    مساعداتها المختلفة - في غياب دور الحكومة – لصار
    عدد المتضررين اضعاف اضعاف ما هو عليه الآن.
    ثانياً:
    الحكومة هي التي عقدت مآساة دارفور وفاقمت من
    معاناة أهلها باحراق ديارهم وممتلكاتهم . وهي التي
    فرضت عليهم خيارين لا ثالث لهما :
    اما الموت حرقاً أو برصاص المليشيات والجيش
    والجنجويد وغيرها من أساليب البطش والموت
    الجماعي ، أو الهروب الي معسكرات طلباً للنجاة.
    الان هناك أكثر من مائة معسكر تضم أكثر من مليوني
    مواطن دارفوري. ويزداد هذا العدد يومياً بسبب
    الحرب وتصاعد الانفلات الامني في قراهم التي
    يعيشون فيها.
    كيف يستقيم عقلاً ومنطقاً ان تنفذ حملة البشير هذه
    التي لا تقل ضراوة عن حملة الدفتردار أذا قدر لها ان
    تتم في غياب:
    ١ . الاستقرار الامني في قري قاطني
    المعسكرات وضمان سلامتهم عند العودة إليها.
    ٢ . الخدمات المتعلقة بابسط مقومات الحياة
    والتي لم توفر منها الحكومة أي شئ يذكر.
    ٣ . التعويضات العادلة للافراد والجماعات
    الذين تضرروا من الحرب. إذ كيف سيواجهون
    احتياجاتهم كبشر ليضمن الحياة ويقيم خطر
    الموت جوعاً.
    ثالثاً:
    اما القول بأن هذه المعسكرات أصبحت اداة الاستعمار
    الاولي وأنها المظهر السئ الذي أصبح معرضاً واداة
    للغير . فهو حديث مردود الهدف منه الالتفاف حول
    الحقائق التي يعلمها أهل السودان قبل ان تصبح
    مادة في يد الاعلام العالمي.
    فالواقع يقول:
    - ان هذه المعسكرات يقطنها أهل دارفور بمختلف
    قبائلهم ، وهم يشكلون معارضة للنظام الذي آذاقهم
    كل صنوف الذل والمهانة.
    - اصبحت هذه المعسكرات حصوناً قوية ضد اتفاقية
    سلام دارفور وسياسة السلطة واصرارها علي
    تصفية انسان دارفور من جذوره علي أرضه. يؤكد
    قوة وفعالية معارضة هذه المعسكرات أن معظم
    المظاهرات ضد سياسات السلطة خرجت منها.
    - داخل هذه المعسكرات توجد الادلة الدامغة
    في الشهود الاحياء من قاطني المعسكرات من الرجال
    والنساء اللائي اغتصبن، وشهود العيان علي الذين
    قتلوا الناس واحرقوا قراهم. وارتكبوا كافة الجرائم
    التي أصبحت مكان تداول العالم أجمع.
    رابعاً: السبب الرئيسي وراء هذه الحملة هو التهرب
    من مواجهة قرار القوات الهجين ومحاولة الالتفاف
    حوله . وهذا سيؤدي الي تفاقم وتصعيد مأساة أهلنا
    في دارفور.
    ان ما يؤكد ذلك هو القرار الحكومي القاضي بارسال
    ٢٠ ألف شرطي الي دارفور ليصبح العدد ٤٠ ألفاً.
    ان حل مشكلة دارفور لا يمكن ، بل ويستحيل ، ان
    يتم بتصفية المعسكرات أو حتي محو آثارها من
    الوجود .. فكل ذلك لن يخفي معالم الجريمة ولن
    ينهي الحرب طالما الظروف والعوامل التي أدت
    اليها لا زالت قائمة.
    بل ان السؤال الذي يفرض نفسه ويستوجب الاجابة
    عليه من الرئيس البشير شخصياً هو:
    الي اين سيذهب قاطنو المعسكرات قبل ان يتم
    التحضير الفعلي لمقومات الحياة المؤمنة وضمان
    الاستقرار في قراهم الاصلية التي اخرجوا منها
    قسراً؟
    لقد ذكرنا مراراً ونكرر الان:
    ان الحرب لن تتوقف في دارفور وسيستمر الانفلات
    الامني فيها مالم تستجب الحكومة لمطالب أهل
    دارفور وتنصاع لقرارات الرأي العالمي والاقليمي
    بل وأهل السودان جميعاً. وتتمثل تلك المطالب في :
    الاقرار بالاقليم الواحد لكل دارفور ، محاسبة مرتكبي
    الجرائم ، التعويض العادل للمتضررين ، مراجعة
    اتفاقية سلام دارفور لتلبي المطالب العادلة لأهل
    دارفور من حاملي السلاح وغيرهم . عقد المؤتمر
    الدارفوري الدارفوري تحت اشراف الاتحاد الافريقي
    والامم المتحدة لضمان حيدته ونزاهته ليقول فيه
    أهل دارفور كلمتهم بحرية وديمقراطية حول مستقبلهم
    والحل الجذري لمشكلاتهم المتعلقة بالارض والتنمية
    وتطوير الاقليم وقسمة السلطة والثروة.
    ما يؤكد الا حل غير ذلك لقضية دارفور أو استتاب
    الأمن فيها هو . بالرغم من زيارة البشير لدارفور فقد
    وقعت عدة أحداث دامية بعد زيارته مباشرة ، من
    بينها:
    - الاعتداء علي قطار نيالا وأحداث نهب واسعة
    فيها.
    - الصراع المسلح الذي وقع بين قبيلتي الترجم
    والرزيقات الابالة.
    - المعارك التي دارت رحاها في محور الجنينة جبل
    مرة... وغيرها.
    ولهذا فإن أي حديث عن أزالة المعسكرات بل مجرد
    التفكير في ذلك قبل الاستعدادات اللازمة لوصول
    قاطني المعسكرات واستقرارهم الأمني في قراهم
    سيفاقم من المأساة وسيحول دارفور الي مسرح
    واسع لحرب أهلية مدمرة.
    ان هذا التصريح الذي يتسم بعدم الدراسة
    الموضوعية بفعل ضغوط العجلة للخروج من
    المآزق الذي دخلت فيه السلطة ، سيضع البلاد كلها
    علي شفا هاوية من التمزق.
    نحن ندق ناقوس الخطر ، لأن الامر لن يقف عند
    دارفور وحدها ، بل ستمتد أثاره الي اتفاقية السلام
    الشامل وربما كل الاتفاقيات الثنائية الاخري.
    ولهذا فهي قضية قومية تستوجب المواجهة
    الجماعية لكل قوي المعارضة بالحكمة والرأي
    السديد والموقف الشجاع اذا ما استوجب الامر ذلك.
    وهذا يعني توحد كافة القوي الوطنية التي تهمها لا
    قضية دارفور وحسب بل وحدة الوطن جمعية أرضاً
    وشعباً وسلامة أهله.

                  

08-01-2007, 00:15 AM

Egbal Elmardi
<aEgbal Elmardi
تاريخ التسجيل: 04-08-2007
مجموع المشاركات: 1148

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الميدان.. ومضة من ضوء القمر.. "عدد جديد " (Re: عمر ادريس محمد)

    الاخ عمر سلامات

    شكرا ليك على اللنك وحقيفه أعداد حافله بكل ما هو مفيد وفى الصميم
    الميدان كعهدها دائماً تضع النقاط فوق الحروف وتجد الحلول الناجعه لمشاكلنا وقضايانا
    وح أرجع ليه تانى برواقه

    إقبال المرضى
                  

08-01-2007, 02:23 AM

عمر ادريس محمد
<aعمر ادريس محمد
تاريخ التسجيل: 03-27-2005
مجموع المشاركات: 6787

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الميدان.. ومضة من ضوء القمر.. "عدد جديد " (Re: عمر ادريس محمد)



    من العدد

    فى الذكرى الثانية لرحيل قرنق

    الغموض مازال يكتنف رحيل قرنق بعد نشر حيثيات التحقيقات

    تقرير : سامية ابراهيم




    القت زوجة الراحل جون قرنق حجراً كبيراً في بحيرة
    السياسة الراكدة غداة اعلانها مضي عامين علي
    حادث تحطم الطائرة التي اقلت زوجها من يوغندا الي
    نيوسايت وقولها بأن قرنق مات غيلة مما اعاد الكرة
    ثانية الي حديث عن ملابسات مقتل قرنق ليطفو الي
    سطح العلن حديثاً جهيراً عن الحادثة بعد ان استحال
    الحديث عنها الي همهمات وهمسات كان طرفي الاتفاق
    يخشيان ان يؤدي ارتفاع الصوت بها الي احداث شرخ
    في مشروع السلام الجديد.
    مهما اختلف الحديث عن مبعث ما اذا كان ذلك بدافع
    استجاشة ربيكا فرنق لعواطف الحزن العميق عن
    مقتل زوجها؟او ان ربيكا استشعرت خطراً قادماً عليها
    يكمن في احتمال ان تعمل مراكز سياسية داخل الحركة
    علي اقالتها من موقعها التنفيذي والذي حدث لاحقاً
    بالاضافة الي انها هي التي رعت نضال الحركة مع
    زوجها ومازالت جنيناً في رحم الغبن السياسي او ان
    تكون ربيكا ارادت ان تستعجل وتيرة التحقيق في مقتل
    زوجها بعد ان دمدم الطرفان علي النتائج لئلا يؤثر ذلك
    علي مستقبل الشراكةبين الطرفين لاعتبار ان الطرفين
    لايحملان بمثل ماتحمله ربيكا جرحاً غائراً لفقدان الزوج
    اولاً والقائد ثانياً وان كانت تصريحاتها والتي جاءت
    قبيل التعديلات المحورية التي اجرتها الحركة علي
    هيكلها والتي حولت ربيكا من خانة التنفيذي الي خانة
    الاستشاري .
    الان مر عامان علي ايقاد الشموع احتفالاً بالزكري الاولي
    لقرنق يبقي التساؤل هل استطاعت الاضواء المنبعثة
    من شموع الذكري الاولي ان تكشف الساحة لتتكشف عن
    نتائج التحقيق حول تحطم طائرة قرنق ام ان هذه قد
    خبت وهمدت مما جعل ربيكا تحاول ان توقد بصيصاً
    من نور.
    د/جون قرنق الذي قاد حركة مسلحة علي مدي عقدين
    من الزمان الي ان وقع اتفاق سلام وانضم للحكومة في
    اتفاق سلام الجنوب المبرم في يناير ٢٠٠٥ م واعتبره
    الكثيرون قصة نجاح نادرة في افريقيا ومات قرنق بعد
    ٢١ عاماً من الحرب و ٢١ يوماً من الحكم في الثلاثين من
    يوليو بعد تحطم طائرة الرئاسة اليوغندية التي كان
    يستغلها وستة من مرافقيه وطاقم الهيلكوبتر المؤلف
    من سبعة افراد وبالرغم من التصريحات المتتالية من
    مجلس قيادة جنوب السودان والحكومة السودانية
    وقتها بأنه قد تم انتشال ١٧ جثة من تحطم الطائرة
    الا ان قرنق والذي سجي جثمانه في نعش خشبي في
    حجرة خاوية لالغاء نظرة الوداع ومن ثمة اعلنت الحركة
    الشعبية الحداد عليه لمدة ٥ ايام في جنوب السودان.
    الا ان تفاصيل الحادث مازالت يشوبها الكثير من
    التساؤلات لكن الكثرين اعتبر موت قرنق بمثابة
    الصدمة للجميع كان زعيم صاحب رؤية بحسب مقولته
    المشهورة بعد توقيع السلام((اصلي حتي يبقي
    السودانيين متزنين)) وعبر الرئيس البشير وقتها بأن
    يظل مستقبل السودان امانة في قلوبنا وقلوب اشقائنا
    في الحركة الشعبية لتحرير السودان قابلته تصريحات
    الجنرال سلفاكير فقد السودان ابنه المحبوب د/جون
    قرنق مضيفاً سنواصل رؤيته للسلام وجميع كوادر
    الجيش الشعبي ستحافظ علي وحدته وستجاهد
    لتطبيقه باخلاص قائلاً انني واثق من ان اتفاق السلام
    سيصمد((لانه ما من شئ يدفعه للانهيار ولا احد يريد
    الحرب)).وقوبل نبأ مقتل قرنق من الرئيس الامريكي
    جورج بوش انه كان زعيماً ذو بصيرة وصانعاً للسلام.
    وتعود تفاصيل موت قرنق الذي جاء بعد فقدان طائرته
    لمدة يومين بعد مغادرته يوغندا بطائرة هيلكوبتر عائداً
    للسودان بعد محادثات مع الرئيس اليوغندي يوريري
    موسفيني التي اثارت تكهنات ايضاً عن ان وقودها قد
    نفذ وتضاربت اراء حول سقوطها بالقرب من المنطقة
    الحدودية الجبلية النائية والذي جاء فيها بحسب
    تصريحات دينق الور عضو مجلس القيادة بجنوب
    السودان حينها لرويترز((نحن لا نستبق أي شئ
    وطالبنا من هيئة الطيران اليوغندية ان تراجع سجلات
    الرحلة)).
    والذي قابلها تصريحات البشير وقتها رسمياً ان مقتل
    قرنق وقع نتيجة لاصطدام مروحية يوغندية كانت
    تقله بجبال الاماتونج بالجنوب والذي اكدته الرئاسة
    اليوغندية عبر متحدث باسمها الحادث جاء نتيجة لسؤ
    الاحوال الجوية لكن اصوات معارضة اشارت الي وجود
    شبهة جنائية حول الحادث وطالبت بتحقيق دولي.
    وكان قرنق الذي خرج لاستقباله اكثر من مليون سوداني
    عند وصوله الخرطوم لاداء اليمين كنائب اول للرئيس
    في التاسع من يوليو ٢٠٠٥ م مع البشير عدوه السابق
    توقيع دستوراً مؤقتاً وجديداً للبلاد .
    نقل جثمان قرنق الي مقر الحركة الشعبية لتحرير
    السودان بمدينة نيوسايت بالجنوب وسط شموع
    اضاءها كل الجنوبيين والتي اعتبرها باقان اموم
    القيادي الجنوبي المثير للجدل في تصريحاته بأن
    احتفال الذكري الاولي كان يحدونا الامل باضاءة
    الشموع لاتفاق السلام ملمحاً في نفس الوقت الي ان
    الذكري الثانية لرحيل قرنق ربما لاتأتي والاتفاق يمر
    بعثرات كبيرة وخطيرة علي تاريخ الجنوب والسودان .
    وتأتي تصريحات ربيكا الاخيرة بأن زوجها ربما يكون
    قد قتل استباقاً للذكري الثانية لرحيله جعلت الكثير من
    المراقبين السياسيين يقومون بوضع خطوط حمراء
    للزمن الذي اختارته زوجة قرنق في اشارة واضحة
    لاعتقادها بان الاتفاق يمر بصعوبات .
    وبالرغم من التقارير التي صدرت في ذلك الوقت من
    خبراء الطيران ان السودان مشهور بكوارث الطيران
    وان عشرات القادة العسكريين السودانيين قد قضوا
    نحبهم عازين ذلك لسؤ الاحوال الجوية والذي كان
    ابرزهم بحسب قولهم الفريق الزبير محمد صالح فبراير
    ١٩٩٨ م حادث سقوط طائرة في جنوب البلاد وتحطم
    طائرة اخري في نيالا تقل ١٩ عسكرياً سودانياً لكن يبقي
    السؤال الذي يطرح نفسه عن الاحنمالات وجود شبه
    القتل لسقوط طائرات تحمل مسئولين كبار خاصة وان
    المناطق جنوب السودان عموماً هي مناطق خطرةتنتشر
    فيها العديد من الجماعات المسلحة.
    بالرغم من التصريحات الواضحة بالنسبة لطائرة
    الزعيم قرنق في ذلك الوقت بحسب قيادي جنوبي في
    الحركة الشعبية والذي اشار فيه الي ان قائد الطائرة
    اكد في اخر محادثة له ان الاحوال الجوية سيئة وتمنعه
    من الهبوط واخر محادثة للقائد لمطار رومبيك انه لا
    يستطيع الرؤية قابلها باقان اموم البارز في الحركة
    بانهم يرجحون ان يكون السبب هو الاجواء السيئة
    مضيفاً لكننا نريد ان نتأكد ونطمئن الآخرين ايضاً حتي
    يمكن العمل بقلب مفتوح لكن الضبابية ظلت تخيم علي
    زيارة قرنق الي يوغندا ولقاءه بالرئيس موسفيني مما
    جعل الساسة يضعونها تحت المجهر حيث ان الزيارة
    كانت بدون علم الحكومة السودانية في الخرطوم
    بالاضافة الي ان قرنق سافر الي يوغندا بدون ترتيب
    مسبق رغم انه نائب للرئيس بدليل انه لم يركب طائرة
    سودانية رسمية وركب طائره خاصة في الذهاب وطائرة
    في العودة مما اكده البشير وقتها ضمناً عندما اعلن ان
    موسفيني ابلغه ان قرنق كان في كمبالا وغادرها مساء
    السبت وفقد الاتصال به بعد ذلك طالباً منه البحث
    عنه مما اثارتساؤلاً عن علاقة ذلك بخلافات في الحركة
    الداخلية التي اصبحت معلنة وتعددت السيناريوهات
    من معارضين جنوبيين وقتها بأن الحكومة السودانية
    وراء قتل قرنق وانها سعت للتخلص منه كي تضمن عدم
    انفصال الجنوب وجاء السيناريو الثاني بان الخرطوم
    هي الوحيدة التي يمكن ان يكون لها مصلحة سابقة
    في قتله بحكم انه الوحيد القادر علي توحيد الاطراف
    الجنوبية.
    بينما رجح السيناريو للصراع الشهير بين قرنق
    وسلفاكير نائبه بان يمكن ان تكون هناك نهايات
    لتصفيات داخلية داخل الحركة خاصة الخلافات العلنية
    التي رشحت الي السطح مابين مجموعة من دينكا بور
    ودينكا بحرالغزال بجانب الاتهامات من قبائل اخري
    لقرنق بانه خدعهم بالهيمنة علي المواقع القيادية في
    الحكومة الانتقالية عملاً بأن الصراعات مابين قبيلة
    قرنق الدينكا وقبائل الشلك والنوير رجحها الكثيرين
    بانها ازلية.لكن يبقي سيناريو جيش الرب اليوغندي
    الديني المتطرف وخاصة ان المنطقة التي سقطت بها
    الطائرة يسيطر عليا متمردو جيش الرب للمقاومة
    اليوغندي الذي تمكن من قبل من اسقاط طائرات تابعة
    للجيش اليوغندي خلال صراعهما بالاضافة لمحاولات
    طرده من الحدود السودانية الجنوبية خاصة في ظل
    التصريحات التي اعلنها قرنق انه سيزور يوغندا بهدف
    التنسيق مع حكومتها من اجل القضاء علي متمردي
    مايسمي بجيش الرب وان عليهم مغادرة الاراضي
    السودانية بدون قيد او شرط مما اعتبرها البعض بانها
    صفة عسكرية مابين الصديقين.
    الآن تمر الذكري الثانية رحيل زعيم الحركة الشعبية
    واتفاقية السلام تشهد تجاذبات مابين الشريكين
    وبالرغم من تعدد السيناريوهات ويبقي سبب رحيل
    قرنق السر الوحيد الذي مات معه لكن ربيكا تصبح هي
    الوحيدة مالكة اسرار وخبايا لترجيحات من المستفيد
    اولاً واخيراً من مقتل زوجها. مما يفسرالحديث المتواتر
    عن ان زوجها اغتيل ربما كانت ربيكا تخص امراً عميقاً
    فسره الواقع الذي ذهبت اليه والذي اخرجها من صمتها
    لفتح الباب للتحقيق ثانية وصوت عالي ينم عن عدم
    رضائها عن نتائج التحقيقات او لعلها تشكك في وجود
    متورطين تشير اصابع الاتهام اليهم.
    لكن بالرغم من نشر التحقيق الرسمي لمقتل قرنق الاا ن
    الكثير من المراقبين يطرحون اسئلة لم تجد الاجابات
    لغياب شخصية كارزمية مثل قرنق بصورة تراجيدية
    تجعل هذا الملف مفتوحاً لفترة طويلة


                  

08-01-2007, 03:15 AM

عمر ادريس محمد
<aعمر ادريس محمد
تاريخ التسجيل: 03-27-2005
مجموع المشاركات: 6787

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الميدان.. ومضة من ضوء القمر.. "عدد جديد " (Re: عمر ادريس محمد)




    شكرا جزيلا العزيزة
    اقبال المرضى
    وهنا كاركاتير العدد
                  

08-01-2007, 07:04 PM

عمر ادريس محمد
<aعمر ادريس محمد
تاريخ التسجيل: 03-27-2005
مجموع المشاركات: 6787

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الميدان.. ومضة من ضوء القمر.. "عدد جديد " (Re: عمر ادريس محمد)

    *
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de