مآزق الفكر الاسلامى ...المواطنة نموذجا *

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 10:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-19-2007, 09:00 PM

د.ناهد محمد الحسن


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مآزق الفكر الاسلامى ...المواطنة نموذجا * (Re: الواثق الصادق)

    الواثق !!!!!!!!!!!!!
    آسفة اذا ازعجتك بنسبتك للكيزان ....وهو اسف حقيقى ...صحيح اننى بحكم تخصصى تصنيفية تشخيصية بشكل لا واعى , نصقل المهنة فينا الحواس الادراكية فلا تمر العبارات علينا مرور الكرام حتى لو رغبنا فى ذلك !!!!والغريبة ان المدرسة التى تربيت فيها لها رائحة يجدها المزكوم ناهيك عن طبيب متخصص فى الاشارات الغير منطوقة !!!وانا هنا لااستعرض عضلاتى الاكاديمية الا بالقدر الذى اؤكد به اسفى ...اذ اننى رغم ما لمسته فيك من كوزنة الا اننى لم اخاطبك ككوز الا حين اعلنت انت ذلك بنفسك ويمكنك متابعة البوست بتسلسله التاريخى ....حتى حينما انتظر احدهم منك اجابة فى بداية البوست احلته اليك وانا اضيف : رأيه واضح فمدرسته الفكرية واضحة ولم اسميها الا حين قلت انك انفصلت منها بعد دخولها فى حكومة الوحدة الوطنية وبذلك قد اوضحت انك غالبا كوز شعبى وهؤلاء هم الاجدر بالحوار عندنا اذ يصدرون من موقف ايديولوجى صارم يحتاج الى جدل فكرى بذات الصرامة والمحاسبية اذ اسس هذا الفكر التجربة السودانية بفشلها الراهن ويادوب انت المناسب لتوضيح الشل مآلاته واسبابه وبالتالى لم لم يجعلك الفشل تراجع ثوابتك الفكرية خصوصا وان مفكرى هذه المدرسة ناقشوها من امثال عبد الوهاب الافندى والتجانى عبد القادر وحتى الطيب زين العابدين ؟!
    وقصت دس خبر تعطيل حد السرقة على عمر رضى الله عنه ذكرنى بنكتة لطيفة مفادها ..ان احد الذين يديرون المناظرات مع كوادر انصار السنة انتهى الى الحكمة الاتية : انصار السنة ديل يضعفو الاحاديث ويسمنو هم !
    وارجو لمزيد من الفائدة والاكاديمية ان تحيلنى الى مرجع بعينه به خبر عن ماذهبت الية _ ولك خالص الشكر _والى ذلك الوقت ان تعطيل الحد يؤكد ان الحدود لها مقاصد تحكم ديمومتها .
    Quote: تعرفي يا دكتورة أنا افترضت فيك الموضوعية و العلمية في النقاش و إنتي كل مرة ماسكاني دولتك دولتك ياخي أنا ما كوز و عندي رأي إنو الكيزان ديل عملاء ذاتو حكموا عشان يشوهوا صورة الدين عشان بس ترتاحي و تنفذي للفكرة لأنو بنفس المنطق ممكن أحملك كل جرائم الدول العلمانيةالجاثمه على صدر الشعوب العربية و الغربية لكن نحنا هنا بصدد النقاش في الأفكار.

    اعيد اعتذارى باعتبار اننى اؤمن حقيقة بحق اى شخص فى التصريح عن مايشاء من قناعات مهما ظننت به العكس ..كما ان على ان احترم هذا الخيار وكما قلت لك كنا تبحث عن خريجى هذه المدرسة حتى ظهرت لنا انت واكدت انك واحد منهم فقلنا نحاكم هذا الفكر باعتبارك ممثل الدفاع فوجهنا لك القول بما هو رايك فيكا نسب اليكم وهكذا فما _تحنبك فينا_ !
                  

08-19-2007, 08:20 AM

د.ناهد محمد الحسن


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مآزق الفكر الاسلامى ...المواطنة نموذجا * (Re: Basheer abusalif)

    استاذ ابو سالف
    ما اعدمك ان شاء الله!
                  

08-19-2007, 11:48 AM

نزار عبد الماجد

تاريخ التسجيل: 10-16-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مآزق الفكر الاسلامى ...المواطنة نموذجا * (Re: د.ناهد محمد الحسن)


    الغالية د.ناهد
    من باب العودة لإصول الاشياء نحاول البدء من ماهية المازق الإسلامي لمحاولة الخوض في تفاصيل مقارناتك بشكلها المنبعث من تطبيقات قانون من صنع البشر. وهذا يحت علينا الدلو بدلونامع مراعاة اجتهادك البائن للذهاب بنا مباشرة لحلول تطبيقية..فاسمحي لنا

    تعد تلك المحاولات الجريئة والتي نعتقد أنها في كثير من الاحيان انها تفتقد للمنطقية والعقلانية والمنهجية وإن كانت ذات دلالات ومغزي وهي تحاول نقل الحوار بين الأديان والذي أعجب به الكثير من المنتسبين للديانات المختلفة الى شكل أخر متجدد من الصراع بين الأديان.
    فالشكل الكلاسيكي من الصراع و الذي ظلت الكنيسة الكاثوليكية تحاول الاحتفاظ بمظهره كلما كانت في مستوى أقل من مستويات القوة والمتمثل في امكانية هدم الأفكار المتعزز عليها الفكر الإسلامي ..رويداً رويداً من خلال اغتيال الفلسفة الأخلاقية المثلى التي بنى عليها الإسلام .. ومن ثم الإنقضاض علي المجتمع المسلم بذلك الثقل من تراكمات الفلسفة البشرية المحضة ، إثر محاولة الكثير من التجديدين المسلمين مع تنامي عملية تكريس مفاهيم الدين السياسي المسيطر على حياة البشر والكاتم علي أنفاسهم في معظم الأحيان وذلك تحت رعاية القوة المطلقة للدول التي لا يمكن أن تنفصل مطلقاً عن الخطط الاستراتيجية للكنيسة الكاثوليكية التي يرأسها البابا بنديكتس السادس عشر .
    نحاول هنا من خلال أجتهاد شخصي صرف وبمحاولة مفرطة من الحذر من الولوج في الغلو أو اللاعقلانية ..ونمنى النفس بالتوفيق في ذلك .




    السؤال الذي يفرض نفسه الأن عن تلك الحالة التي تجرى فيها المحاولات لمزج الإسلام بالعنف هو لماذا حان الأن فقط الوقت لقيام العقل بتحريك الذات البشرية نحو بصورة أمثل لفهم طبيعة العلاقة التي تحكمنا بالله ..!؟.
    وكيف يمكن أن يكون العنف بعيداً عن تصورات البشر من أجل السيطرة .. تلك السيطرة التي تمكنهم من نشر معتقداتهم الدينية والانسانية ..أو حتى الخاصة وفقاً من منطلق ابتعاث المكنونات العقلية في ترجمة الدين لفلسفة اجتماعية يمكن أن يتقيد به المجتمع المسيحي ..!؟.
    والسؤال الاشمل .. هو لماذا تحاول الكنيسة والكثير من القادة المنضوين تحت لواء منظومة عودة الدولة السياسية الدينية .. بقيادة اليمين المسيحي الامريكي بكل ما أتيح له من قوة .. اثر المدلولات التي تنم عن عودة الموروثات التاريخية في التاثير على طبيعة المواجهات القادمة .. فلقد وصف الريئس الأمريكي (جورج بوش) .. ما حدث بعد تفجير برجي التجارة العالميين في 11 سبتمبر بالحرب الصليبية .. ووصفه للتحرك نحو افغانستان ب(العدالة المطلقة).. وما اعقب ذلك من حصر الإسلام وهو الذي يمثل منظومة روحية وإنسانية واجتماعية داخل دائرة جهنمية من العنف والعنف المضاد وتكبيله بالارهاب عن طريق إستغلال ما توفر من القوة القصوى .. كل هذا كان محدداً له زمانياً .. وغير محدد له مكانياً ..إذ حتمت فكرة لاجغرافية الفكرة الأساسية للارهاب .. منطقية تتبع تلك القوة القصوى للإسلام الناشط في كل بقاع الدنيا دون تمييز ودلائل واضحة في معظم الاحيان مما جعل الأمر يبدو للعيان أنه أعد له سلفاً.




    فمطلوب أن يبحث العقل عن حدود الله أين ما وجدت وبالطبع هي موجودة حيث يشاء .. والبابا بنديكتس السادس عشر هو الذي فأجا العالم الإسلامي في محاضرة ألقاها بجامعة جامعة ريغينسبورغ في المانيا ، وجاءت كلمته بعنوان "الإيمان والعقل والجامعة: ذكريات وتأملات" وقال فيها (إن العقيدة في الإسلام تقوم علي أساس أن إرادة الله لا تخضع لمحاكمة العقل والمنطق ) .. فمن أفتراضية حديثه فقط .. صعوبة أن تعمل عقلك لتبحث عن الله وتخضعه لطبيعة العقل والمنطق البشري من منطق حدود العقل البشري نفسها ..والتي لا تستطيع الفكاك من المحيط الروحي الإلهي . ولن نحاول التحدث عن ما حواه القرآن كتابنا الكريم من آيات تبين تعظيم شأن العقل والمعرفة .. واحتلالها المكانة الاولى في صدر ما يمتلكه البشر من معينات للوصول لله سبحانه وتعالى .. وهذا هو المنطق الفكري ولكن المنطق التحقيقي لطبيعة تكوين البشر المادي .. والتي تحتم من حدوث الاصطدامات والاحتكاكات نتيجة الايمان والاعتقاد والاعتناق للافكار .. مما يفتح الباب مشرعاً للقوة للدخول في ميكانيزم سيطرة البشر للتغلب على تعنت الأخريين .. الذين يلغون العقل والمنطق .. إزاء تمترسهم في التمسك ب(اللامعقول) من أفكارهم وأدوارهم .. والتي تعبر عن أفكارهم ومحاولة المساس بالأخريين نتيجة تهديد بقاءهم .. وبقاء منظوماتهم الفكرية .
    المعروف أن المكنون الروحي لذات الفرد مرتبط بإمكانية الوصول للتحقيقي .. فالسلوك هو الاداء الحركي للبشر من خلال ترجمة الأفكار التي تدعو لها هذه الحركات ، والتي تفسر في وجودها إمكانية ترجمتها لما يحمل البشر من أفكار يسعون لتطبيقها .. لذا فمن الخطأ الاعتقاد أن العقل وبكامل وعيه (المنطقي) يمكن أن ينفصل عن عملية المخزون المعرفي المتشكل من البواعث الروحية التي يملكها الله ويبثها في الكون .. ويلتقطها البشر بما يسخره لهم من وسائل .
    إن محاولة الغوص في الطمي لا بد أن يعقبها .. أغتسال جيد .. وإن الصراخ يحتاج لمدى حتى لا يطلق عليه ازعاجاً .. وإن العقل يحتاج لمحرك .. وما يحرك العقل هو الدافعية الذاتية للمرء والتي لا يمكن أن تنفصل عما هو روحي .. لو أفترضنا ضرورة أنتاجها لما يمكن أن نسميه .. منطقاً .. فما هو الذي دفع عقل البابا أن ينتج فكرة ولما عن ديانة تمتلك إرثها الروحي والإنساني والتاريخي بتراكمية ممتدة .. وأثرت التاريخ الإنساني من وافع التطبيق السلوكي لمن يؤمنون بتلك الديانة .. ولها رصيد بشري يفوق الملياري شخص .. الأن .. وأن يبرمجها ضمن مصفوفة العنف .. منقادة بالسيف وإن كنا لا نشك مطلقاً بنبؤة حامل هذا السيف .. مما يؤهله تماماً لعملية الزرع المتواصل للنازع الروحي والمتمثل في الدافعية الذاتية بالعقل المسلم .
    هذه المصفوفة من العنف كما يظن قداسة البابا .. قادت التجربة الإنسانية لقرون عديدة .. وخارت قوى مجتمعها حينما أبتعدت عن تنفيذ ما هو تحقيقي لتحاور العقل والذات ..والذات والمنطق .. لعملية ما استوحته هذه المنظومة (الموصوفة بالعنف من قبل البابا) .. من سلوك متزن .. لنفسه الذي ظنه البابا .. وهو متاثراً بتلقف خطاب تاريخي .. باتباعنا الرسول كمحارب قدير فقط .. يشحذ سيفه ويريق الدماء ومن ثم ليس من الواضح من حديث البابا كيف صار هذا الدين أمراً هائلاً طوال خمسة عشر قرناً وينتقده البابا في مسألة حوار العقل والمنطق .. وكيف يمكن أن يكون هذا البقاء الطويل بفعل السيف المسلط .. والدم المزهق !!؟؟
    وهل هناك سلوكاً مغايراً تسرب لكافة المجتمعات التي تقبع في المناطق الجغرافية التي أنتشر فيها الإسلام .

    التحويل القسري لاعتناق الدين هو أن التصرف بما لا يتماشى مع العقل إنما يناهض طبيعة الله ذاته.
    ليس بمستغرب أن تنفلت عملية يقوم بتفيذها البشر من مساراتها الحقيقية حتى ولو كانت هذه العملية بتكاليف من الواقع الإلهي الذي يحيط بمنفذيها ، فمن حتمية التسيير والتخيير يمكن ان تنتج الطاعة أو الإنحراف، وفي ظل وجود النزعات والغرائز والتي هي نفسها من مكونات ماهو مبني على التفضيل الروحي من واقع حيثيات الرغبة والحوجة والمطامع والمطامح ..لذا فتظل صيرورة الدين معتمدةً على جهد البشر في عملية الانتشار والتعليم والحفاظ على هذا الدين .. وما من رسالة سماوية تدعو لغير السلوك منهجاً لعملية جذب الأخريين لمشروع الطاعة الإلهية .. وما من طريق افضل من المحافظة على عملية توسعة الرقعة لأي ديانة من غير توفير القوة التي تحمي المكتسبات وأفضل المكتسبات على الإطلاق عملية صقل الفرد في المجتمع نفسه ليصبح هو القوة التي يمكن أن يعبر عنها في الوقت المناسب بالطريقة المناسبة التي لا تنفصل عن مشروع الطاعة الإلهية ومكارم الأخلاق التي أُسست عليها كل الأديان السماوية .



    إن الوسائل التي أمتلكها الإسلام للإنتشار والبقاء .. والتي جعلت من الإسلام .. ممتداً من تخوم الصين حتى غرب أفريقيا .. ومن جنوب أوروبا حتى وسط أفريقيا .. ومتغلغلاً في النسيج الاجتماعي الأوربي المرتهن للقوة منذ قرابة العشر قرون .. عقب أنهيار دولة الأندلس وما تلاها من ما يسمى بمحاكم التفتيش .. والبحث عن هوية الدين بعيداً عن قبضة الباباوات والغوص أكثر مما يجب للبحث عن الدولة بعيداً من الدين .. حتى لم يعد البابا سوى مفتىٍ فقط للكاثوليك .. ورويداً رويداً .. تضعف هذه الصفات .. ونشاهد غياب العقل والمنطق لرعايا البابا .. وأستغلالهم القوة القهرية للزحف في شتى بقاع العالم في محاولة مع سبق الإصرار والترصد لمحو الأخر ..فكانت أمريكا ومحو الشعوب الهندية القديمة .. وكانت أفريفيا .. وسيناريو مأساة الرق والعبيد (اللا أخلاقي) والاندساس في مجتمعاتها التي وصفتها تلك الشعوب العقلانية والمنطقية .. بالبدائية التي تستلزم منهم إنقاذها .. والعبث في أستراليا القديمة وشعوبها .. ولكن لأن منطق القوة كما أشرنا لا يمكن أن يجعل من المجتمعات عرضةً للتغيير والانمحاء .. فما زالت أمريكيا الجنوبية بإنسانها القديم ماثلة وترفد الديانة المسيحية بما يلزم من موروثاتها الإنسانية .. وهناك الصمود المشرف للإنسان الأصفر في أسيا .. وتحاول أفريقيا النهوض وهي تؤثر على واقع الحياة في عمق المجتمعات المتشكلة في كل العالم بالسلب والإيجاب .
    وأين كان المنطق والعقل ..حتى أصبح العالم فريسةً يحاول اليمين المسيحي متحالفاً مع ما يلزم من خطط يهودية (سنح لليهود الحصول على براءة (بابوية) من دم السيد المسيح قبل عامين) لمحاولة محو الإسلام .. أو على الأقل الحد منه وهي لا تملك لذلك سوى السيف المسلط .. قوة لا تأبه لإخلاق أو منطق ولا يمكن أن ترتكن الى عقل سوي .
    والله من وراء القصد
                  

08-19-2007, 08:25 PM

د.ناهد محمد الحسن


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مآزق الفكر الاسلامى ...المواطنة نموذجا * (Re: نزار عبد الماجد)

    الموقر الاستاذ نزار عبد الماجد,
    اولا شكرا على المرور والتحية وتشريفك هذا البوست بالافادة التى لابد انك انفقت فيها زمنا وقد خرجت منها بالكثير من المعلومات المفيدة بلغتك العالية والمميزة ذات الابعاد الفلسفية الراقية وان التبس على الامر اذ انت تعلى من قدر العقل تارة وتارة تستنكر محاكمة الاسلام من هذا المنطلق _ ان احسنت فهم الامر _ , كما اننى لمحت ظل عصبية فكرية لاترقى الى الحياد الفكرى الرصين الذى ابتدرت به خطابك , حيث اننا بصدد تقييم رؤانا وتجاربنا الفكرية الدينية فى محاولة توفيقية نحو واقع افضل ... اذ اننى بحكم اسلامى ومجتمعى الذى انتمى اليه اتوق لفكر تجديدى بمقدوره ان يخرج بنا من فكر الازمة التى نغرق فيها وكما قلت قد تنزلق مقارنة الاديان الى الحرب بين الاديان والاخيرة من فعل البشر والاديان السماوية هى رسالة الله الى خلقه سبحانه ...
    بخصوص موقف البابا من الاسلام ورميه بالعنف ..وفقا لنظريات علم النفس ينضوى تحت ما يعرف بنظرية التمثيل الاجتماعى التى تتحدث عن الطريقة التى يتبنى بها البعض موقفا من الاخر او فهما عنه لا يحيد عنه بسهولة وقد اسهم البعض بعدم فهم للدين متغيراته وثوابته التى هى مقاصده العليا فى تكريس ظاهرة العنف ..وهنا اسرد لك حوارا زاسئلة وجهنها للشيخ القرضاوى ابان زيارته للسودان وحديثه المشابه لما ذهبت اليه فى هذه الافادة عن الاسلام دين السلام وان العنف مفترى عليه ...وهذا فى نظرى سليم تماما اذا قمنا ببعض الشروح فانكار ايات السيف فى القرآن وان الاسلام انتشر بحد السيف لا يعدو ان يكون مغالطة يحسمها ويحسمنا بعدها التاريخ ... لكن السيف الذى رفع ليشر الاسلام فى نظرى لتخليص المواطنين الذين قد يرغبون فى الاسلام من الحكومات التى تحول بينهم وبين الدين الجديد لحماية مصالحها وبالتالى كان الفتح الاسلامى فى خدمة الاقكار المستهدفة بالفتح وشعوبها , اذ بعد الفتح لا يرغم المسلمون اهل البلاد المفتوحة على الاسلام وتتم الدعوة بصورة سلمية مما يؤكد ان الفتح استهدف الملوك الذين يحولون دون انتشار الدعوة ...
    وعدا الوقائع التاريخية تصدر اليوم التهمة بالعنف للاسلام من ممارسات المسلمين اذ خلف كل ممارسة تقبع مدرسة فكرية تسندها وتكرس لها فالاختلال فى الممارسة اختلال فى الفكر الذى تصدر عنه وقد استمتعت بالتجربة التى قدمها الاستاذ صلاح الجورشى عن الاسلاميون التقدميون وهى مدرسة انشقت عن مدرسة الغنوشى التى كغيرها من مدارس الاسلاميين فى العالم بنت المودودى وسيد قطب والبنا وكيف ناقش الجورشى الاساليب التربوية فى هذه المدرسة التى تفرخ العنف وتؤسس له كمفاهيم دار الاسلامودار الحرب والمجتمع الجاهلى والمجتمع المسلم ...
    خلاصة القول بعيدا عن نظرية المؤامرةالتى تحاك ضد الاسلام والتى اتفق مع وجودها واختلف مع تغيبها لنقدنا الذاتى الذى تستوجبه المرحلة والتحديات اود ان اختم بقول ان جزء من حبك المؤامرة هو ردة فعلنا المرضية لتأكيد الهوية بالامعان فى العنف وبالتالى تثبيت فكرة العنف علينا ...
    سعيدة انا بسماحك لى بآفاق نقاش جديدة واتمنى ان تعود لتواصل الحوار
    دمت
                  

08-19-2007, 06:22 PM

Basheer abusalif

تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 1500

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مآزق الفكر الاسلامى ...المواطنة نموذجا * (Re: د.ناهد محمد الحسن)

    Quote: يعني الإجابة بتاعتك كالآتي : لو في واحد بس قناعاته -خلينا من دينه- بتخليهو يمارس ممارسات غير شرعية ما عندنا طريقة ننظم قانون يمنعها يعني يتزوج 40 و يزني و شذوذ جنسي و زواج مثليين و بلاوي و برضو الدولة دي ما إباحية


    الاخ الواثق ..
    انا إجابتي واضحة مابتحتاج انك تفسرها بانها (يعني كالأتي)،
    اعتقد أنه من الامانة أن لا تقوم بتحريف كلامي لتبني عليه افتراضاتك!!
    انا ام اقل قناعاته، انا قلت لو أن دينه لا يمنعه،وذلك تعليقا علي حديثك الأول، فهل سنفرض عليه نحن ديننا؟

    و مرة تانية بقول ليك الدولة المدنية ليست دولة دينية و لا هي علمانية، و هي ليست دولة اباحية و لا قريبة من ذلك، هي دولة مضبوطة تماما بالدستور و القانون المحترم و المتفق عليه.

    ايضا كما قلت لك أنك تتهرب من الاجابات علي ما طرح عليك من تساؤلات حول قضية العلاقات الدولية، و العلاقات بين المواطنين في الدولة الواحدة، اقصد مسألة (دار حرب و دار سلم) و كذلك (مسألة الجزية) ورينا رؤيتك للكلام ده و تنفيذه في واقع اليوم؟؟
                  

08-19-2007, 08:30 PM

د.ناهد محمد الحسن


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مآزق الفكر الاسلامى ...المواطنة نموذجا * (Re: Basheer abusalif)

    استاذ ابو سالف شكرا على المرور ...مثلك انتظر اجابات الواثق !!!!!!!!
                  

08-20-2007, 07:28 AM

نزار عبد الماجد

تاريخ التسجيل: 10-16-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مآزق الفكر الاسلامى ...المواطنة نموذجا * (Re: Basheer abusalif)

    الغالية د.ناهد
    تحيات مسبوقة باحترام
    بدءا اعلمك اننا ليست بواقع للاختلاف بيننا أو النقد فهو أمر لا نجيده إذ يتطلب منا ذلك ذخيرة معرفية في الأمر لمم تتوفر لدينا بعد، تقودنا به لناصية المقاربة الفكرية التي يمكن من خلالها البحث عن مضمون للمواطنة بعيدأ عن فهم ما يؤول إلى الخطأ أن الإسلام في مازق .. الأصح والأشمل أن المسلمين هم الذي أدمنوا السباحة في بركة المأزق هذه إثر ابتعاد لفترات طويلة عن العقل الذي يميز به الأمم التي يبعث لها الله رسولا
    إذ انه مع استدامة ما لمشروع ما للنهوض بالعقل الجمعي للأمة الإسلامية _اكرر_(العقل) الذي يتطلب الفهم والادراك لما نود تحقيقه..فمثلا لكي يبرز مشروع ما للمواطنة وفق لتلك الروية التي قدمتها يجب أن يكون هناك عقلا جمعيا تسعين لمخاطبته مهما اختلفت الطرائق من اجل التمكين لفكرتك هذه _وغياب العقل هو الذي يلهم البشر للنزوع لحوجة الرغبات والتافف من منظومة الطاعة الالهية التي يؤسس عليها شكل الدين نفسه.
    بعيدا عن أي عصبية تجاه دين أو جماعة فهو امر لا نجيده ولكن القوة التي يمتلكها من هم خارج اطار بحثك وتعليقاتنا هي التي تؤسس لبقاء الافكار واستيطان الحلول.. أرجو فقط أن انبهك لمشروعية الذهاب بالعقل الاسلامي في رحلة تخييم طويلةومن ثم العودة به إلى الرشد.

    (عدل بواسطة نزار عبد الماجد on 08-20-2007, 07:35 AM)

                  

08-20-2007, 08:36 PM

د.ناهد محمد الحسن


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مآزق الفكر الاسلامى ...المواطنة نموذجا * (Re: نزار عبد الماجد)

    نزار
    شكرا على المرور والايضاح اعتقد الان ان مقصدك بات واضحا لى شكرا على الاهتمام بالمتابعة والرد ...
                  

08-20-2007, 06:26 AM

Basheer abusalif

تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 1500

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مآزق الفكر الاسلامى ...المواطنة نموذجا * (Re: د.ناهد محمد الحسن)

    إن مثل بعض النقاشات السابقة توضح ماهو مازق الفكر الاسلامي اليوم، فالمأزق ليس في الفكر ذاته، بل في بعض مفكريه، فهم مازالوا يراوحون أماكنهم، فكلما كان هناك أجتهاد جديد يحقق مطالب العصر يطل من يريد أن يكبل الناس بنقاشات مذهبية أو نصية فقط دون إدراك للمقاصد حتي، هذا المعني وجدت تعبيرا عنه جميلا في مقال لك دكتورة ناهد عن المرأة في الفكر الاسلامي(دراسة مقارنة بين ثلاثة مفكرين) وجدت فيه تلخيصا لهذا الواقع في قولك الاتي:

    (يكاد هذا الفكر يكون دائرياً، يعيد إنتاج مقولاته وإدارة معاركه بنفس الوسائل القديمة وكلما أشرفت إحدى مراحله على النضج والتجاوز، طلع عليها من نفس المدرسة من يحاول جرها إلى المواقع السابقة.
    * الجدال حول النصوص بدل أن يتنزل إلى الحياة الاجتماعية ينتقل إلى جدال فقهي)
    .


    و لذا انا اري الازمة أو المازق ليس مازق فكر بقدر ما هو مازق مفكرين، و انا هنا لا اقصد تطبيق الفكر الاسلامي علي دولة كالسودان بأسلوب أخر، و هو ما تحدث عنه المقال نفسه و انتقده، و لكني اتحدث عن أن الفكر الاسلامي فيه من النوافذ التي تسمح له بقبول طريق ثالث يستوعبه مع اخرين في ظل الدولة الحديثة، و هذا ما تعارفنا عليه بالدولة المدنية.

    و لادلل علي ذلك ساورد تاليا رؤية تسير في نفس الاتجاه في خطبة للأمير عبدالمحمود أبو الأمين العام لهيئة شئون الانصار.

    (عدل بواسطة Basheer abusalif on 08-20-2007, 06:53 AM)

                  

08-20-2007, 09:26 PM

د.ناهد محمد الحسن


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مآزق الفكر الاسلامى ...المواطنة نموذجا * (Re: Basheer abusalif)

    استاذ ابو سالف المامك بكل ما اكتب مسؤلية مخيفة ....ولكن المطمئن فيها هذه الروح الداعمة التى تقرأبصبر وتدعم وتنتقد بتفهم بعض اصحاب العقول الذكورية يستكثرون علينا الخوض فى هذه القضايا فبذلوا وسعهم لتثبيط همتى وتتفيه هذا البحث الجاد الذى انفقت فيه زمنا ليس بالهين ولا ادعى كماله او مقارته لذلك بل اوضح انه جهد جاد تكتمل بالمداخلات السلبية والايجابية الجادة والناقدة بتؤدة لذا انا اشكر الواثق اذ باصراره على الحضور مشكلا الرأى الاخر ابقى البوست قيد النقاش وهذا احترام كنا نفتقده فلك وله خالص الشكر والامتنان ..
                  

08-20-2007, 06:47 AM

Basheer abusalif

تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 1500

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مآزق الفكر الاسلامى ...المواطنة نموذجا * (Re: د.ناهد محمد الحسن)

    الحديث الاتي للأمير عبد المحمود ابو عن الدولة المدنية في إحدي خطبه، اتوقع ان فيها توضيحا لمن يردون أن يكبلوا حركة الفكر الاسلامي في النصوص و يحولوا بينها وبين التعايش في الدولة الحديثة في ظل حقوق متساوية و اساسها المواطنة و ليس غيرها، و هي الدولة المدنية:
    ============================================================================================

    ثالثاً / الدولة المدنية :

    إن طبيعة الدولة المدنية تتلخص في وجود دستور يعبر عن قيم ومعتقدات واعراف المواطنين باختلاف انتماءاتهم الدينية والثقافية والعرقية والفصل بين السلطات واكتساب الحقوق على أساس المواطنة وعدم التمييز بين المواطنين بسبب الدين أو الثقافة أو العرق . وكفالة حقوق الإنسان وحرياته الأساسية واحترام التعددية ، والتداول السلمي للسلطة عبر الانتخابات الحرة على الأسس الديمقراطية وأن تستمد السلطة شرعيتها من اختيار الجماهير وتخضع للمحاسبة من قبل نواب الشعب ..الخ .
    هذه المفاهيم أقرب إلى المبادئ الإسلامية السياسية ولا تتناقض مع الفكر الإسلامي المستنير حول مفهوم الدولة في الإسلام .. ونوضح ذلك عبر النقاط الآتية :ـ

    النقطة الأولى : نصت صحيفة المدينة وهي أول دستور مكتوب في التاريخ الإنساني ـ على حقوق المواطنين المقيمين في يثرب وعلاقتهم بالسلطة القائمة وعلاقتهم مع بعضهم البعض وكان مجتمع المدينة يتكون من ثلاث فئات هم : المسلمون بحزبيهم ( المهاجرين والأنصار ) ، واليهود بطوائفهم الثلاث ، والمشركون من الأعراب بقبائلهم ـ فالصحيفة كانت دستوراً لدولة متعددة الأديان .

    النقطة الثانية : قال الخليفة أبو بكر الصديق : " إني وليت عليكم ولست بخيركم فإن رأيتموني على حق فأعينوني ، وإن رأيتموني على باطل فقوموني . أطيعوني ما أطعت الله فيكم فإن عصيته فلا طاعة لي عليكم .. " .

    النقطة الثالثة : الحاكم يختاره الشعب عبر الشورى الفريضة السياسية في الإسلام ويخضع للمحاسبة ، فإن خالف عزل .. قال  : (( أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر )) وقال رجل لعمر بن الخطاب " والله لو رأينا فيك اعوجاجاً لقومناك بسيوفنا " فقال عمر " الحمد لله الذي جعل في أمة محمد من يقوم عمر بسيفه " وقال " لا خير فيكم إن لم تقولوها ولا خير فينا إن لم نسمعها " .

    النقطة الرابعة : وظيفة الحاكم ـ أن يوفر لشعبه الأمن والقوت والخدمات قال عمر بن الخطاب " ولينا على الناس لنسد لهم جوعتهم ونوفر لهم حرفتهم فإن عجزنا عن ذلك اعتزلناهم " .

    النقطة الخامسة : علاقة هذه الدولة بالدول الأخرى ـ قائمة على الاحترام المتبادل والالتزام بالعهود والمواثيق .. قال تعالى :  وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولا  وقال تعالى :  ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين  .

    النقطة السادسة : توفير العدل والمساواة لكل المواطنين ولا يجوز الانحياز لأحدهم بسبب دينه ـ سرق أحد المسلمين في عهد رسول الله درعا وأراد قومه أن يلحقوا الجريمة بأحد اليهود بحجة أنه لا حرمة له فأنزل الله قرآناً ينصف اليهودي ويدين المسلم ، ويحذر المسلمين من عاقبة الظلم .. قال تعالى :  إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيماً .. إلى قوله تعالى وكان فضل الله عليك عظيماً  سورة النساء .

    النقطة السابعة : كفالة حقوق الإنسان وحرياته الأساسية .. قال تعالى :  ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا  وقال تعالى :  إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ..  .

    إن الدولة المدنية تحقق مقاصد الشرع وتستصحب إيجابيات العلمانية وتلبي تطلعات المجتمع المتعدد الأديان والثقافات والإثنيات
    علينا أن نسقط من قاموسنا السياسي المصطلحات الفلسفية التي تستفز بعض الناس فالتمسك بالألفاظ ديدن عبدة النصوص والشكليات ولا نستنكف من اتباع الحق مهما كان الوعاء الذي خرج منه .. قال تعالى :  ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى ..  . فتعاليم الإسلام جاءت لتحقيق مصلحة الإنسان ورفعة شأنه فالإنسان هو المستخلف في الأرض لعمارتها بالتزام منهج الله فلا يجوز أن تأتي الاحكام مناقضة لفطرته أو مسقطة لإنسانيته أو مقدسة لفئة من بني جلدته من أجل أن تسترق الفئات الأخرى . والتفاضل بين الناس لا يكون في الدنيا وإنما يكون في الآخرة على حسب الأعمال والإخلاص فعندما قتل حمزة بن عبد المطلب في غزوة أحد ومثل به .. قال  وهو يقف على أشلائه : (( والله لئن ظفرت بهم لأمثلن بثلاثين )) فأنزل الله عليه قرآناً يوضح له فيه أن حمزة ـ وإن كان سيد الشهداء وأسد الله وأسد رسوله ومن السابقين في الإسلام فلا أفضلية له في الدنيا على الآخرين وان الأجساد متساوية والحقوق متساوية بين الناس وان اختلفت أديانهم فإن أراد أن يمثل فليمثل بواحد فقط على أساس  فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ..  قال تعالى لرسوله :  وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين  .

    إن أزمة الإسلام تكمن في بعض المنتمين إليه يحورون أحكامه لتلائم نزعاتهم النفسية التسلطية وليرضوا رغباتهم! والصحيح هو أن يخضعوا أهواءهم ويكيفوها لتتلاءم مع منهج الله قال  : (( لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به )) ولكن الواقع الآن انهم يقسرون أحكام الدين قسرا لتوافق أهواءهم ـ والأمر الثاني هو أنهم ما فقهوا أساليب الدعوة التي تأمر باللين والتدرج والحكمة .. قال تعالى لرسوله :  فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فضاً غليظ القلب لانفضوا من حولك ..  فبعض الناس لم يتوفر لهم جمال رسول الله ولا الحب الذي يجده من أصحابه ومع ذلك ينفرون ويغلظون وقديماً قالت العرب : " إياك ومصاحبة الأحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك " .
    عن أبي ثعلبة الخشني جر ثوم بن ناشز رضي الله عنه عن رسول الله  قال : (( إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها وحد حدوداً فلا تعتدوها وحرم أشياء فلا تنتهكوها وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها )) رواه الدار قطني . أو كما قال


    انتهي.
    ========================================================================================
    http://www.umma.org/01/01,01,19a.htm

    هنا أصل الخطبة مع بقية تتحدث عن الدولة الدينية و منشائها و الدولة العلمانية، و لماذا الدولة المدنية هي الخيار الأمثل كطريق ثالث.

    (عدل بواسطة Basheer abusalif on 08-20-2007, 06:49 AM)
    (عدل بواسطة Basheer abusalif on 08-20-2007, 06:51 AM)

                  

08-20-2007, 09:30 PM

د.ناهد محمد الحسن


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مآزق الفكر الاسلامى ...المواطنة نموذجا * (Re: Basheer abusalif)

    استاذ ابو سالف
    لك خالص الشكر
    فى اعتقادى اذا استمر هذا البوست يجذب الافراد الجادين والباحثين بهذه الطريقة المشرفة بوسعنا ان نبلور فكرة كتاب متكامل بمختلف الرؤى ...سنرى شكرا مرة اخرى على الافادة
                  

08-26-2007, 05:01 PM

قصي مجدي سليم
<aقصي مجدي سليم
تاريخ التسجيل: 03-09-2004
مجموع المشاركات: 1091

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مآزق الفكر الاسلامى ...المواطنة نموذجا * (Re: د.ناهد محمد الحسن)

    up
                  

08-27-2007, 00:56 AM

Elmoiz Abunura
<aElmoiz Abunura
تاريخ التسجيل: 04-30-2005
مجموع المشاركات: 6008

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مآزق الفكر الاسلامى ...المواطنة نموذجا * (Re: د.ناهد محمد الحسن)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de