مفاجأة من العيار الثقيل : مزمل يعلن هزيمة المريخ واستسلامه قبل المباراة .. ومزيد من التناقضات!!

Quote: أعتبر نفسي متابعا جيدا لفريق الإسماعيلي. هذا الفريق الأكثر إمتاعا من غيره إن كان في أفضل حالاته! وعندما أقول إمتاعا فإني أعني المعنى الحرفي لهذه الكلمة ولا أود الإسهاب في الحديث عن مهارة لاعبي الإسماعيلي لأني أود تسليط الضوء على جانب مهم آخر. قد يكون الإسماعيلي فريقا ممتعا لكنه ليس فريق بطولات! فريق البطولات لا يفرط في فوز في متناوله ولا يخسر مباراة بتقاعس لاعبيه عن أداء مهامهم أو عدم انضباطهم الخططي. كثيرا ما خذل الدراويش جاهيرهم المحبة بظهورهم بمظهر محير ثم خسارة مباراة مهمة تشير التوقعات قبلها لسهولة فوزهم بها! سأضرب بعض الأمثلة: في موسم 2003 تألق الإسماعيلي في دوري أبطال إفريقيا لكنه خسر المباراة النهائية لصالح أنيمبا النيجيري بفارق هدف واحد رغم أنه كان قد اكتسح ذات الفريق بستة أهداف (6-1) في الإسماعيلية في دور المجموعات لذات البطولة!! في دور ال16 لبطولة الكونفدرالية لهذا الموسم أدخل الإسماعيلي نفسه في مأزق كاد يكلفه الخروج المبكر بعد أن حقق فوزا هزيلا بالإسماعيلية على Green Buffaloes الزامبي 2-1! بل إنه كان خاسرا بهدف حتى آخر ربع ساعة! احتاج الإسماعيلي بذل جهد مضاعف لتجاوز هذا المطب بزامبيا التي تعادل فيها 1-1 وأضاع الفريق الزامبي ركلة جزاء كانت ستقود الفريقين لركلات الترجيح! في هذا الموسم خرج الإسماعيلي من دوري أبطال العرب بركلات الترجيح أمام أهلي البرج الجزائري بعد التعادل السلبي معه ذهابا وإيابا. أما في الدوري المصري فقد فاز الإسماعيلي على الأهلي في الدورتين لكنه حل في المركز الثالث! لأنه فقد نقاطا سهلة بالخسارة أمام طنطا (!!) وإنبي والتعادل في الإسماعيلية مع المقاولون العرب وإنبي! أمس خسر الإسماعيلي في كأس مصر بهدفين من الأهلي. وظهر الفريق مفكك الأوصال وغير قادر على مجاراة الأهلي الذي أجمع محللو المباراة على أنه فاز بسهولة! كان خط الدفاع مهتزا للحد البعيد ولم يقوى خط الوسط على إيقاف الانطلاقات العرضية والطويلة لظهيري الأهلي ونجمه الكبير أبوتريكة. وكان طبيعيا في ظل هذا الوضع ألا يشكل الإسماعيلي خطورة دائمة على خصمه رغم تأخره في أغلب زمن المباراة. ولكن الحذر واجب من هذا الفريق القادر على سحق منازليه بملعبه بالإسماعيلية أمام جماهيره التي تعشقه بجنون. لست خبيرا كرويا لكني أنصح المريخيين بترميم النواحي الدفاعية لخط وسطهم مع ضرورة إلزام ظهيري الجنب بإيقاف الانطلاقات الطولية للاعبي الإسماعيلي من طرفي الملعب بمساندة لاعبي الاتكاز. سيد معوض وحسني عبد ربه وعبدالله السعيد وعمر جمال هم أخطر لاعبي الإسماعيلي. على المريخ ألا ينشغل كثيرا بغياب أحدهم وعليه التعامل بواقعية مع هذه المباراة. هذه الواقعية التي تحتم ذكر أن المريخ خسر كل مبارياته بمصر أمام فرقها -عربيا وإفريقيا- إلا واحدة تعادل فيها مع المصري البورسعيدي بهدف لمثله في مباراة أبرز أحداثها أن مدرب المريخ كان المعلق الرياضي الرشيد بدوي عبيد!