نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
|
Re: الظاهر والمكتوم في الرد على باقان اموم.. (Re: amar adam)
|
نص الاتفاق حول منطقة ابيي قدمه المبعوث الاميركي الخاص السناتور جون دانفورت الى النائب الاول لجمهورية السودان، علي عثمان محمد طه ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان الدكتور جون قرنق في 19 مارس 2004. واعلن الطرفان موافقتهما على تبني هذه المبادئ كأساس لحل النزاع حول أبيي بحيث أُعتبرت ابيي هي جسر بين الشمال والجنوب وتربط شعب السودان ويشمل الاقليم تسع مشيخات من دينكا نقوك حولت الى كردفان في عام 1905 علي أن تحتفظ المسيرية والجماعات الرعوية الاخرى بحقوقها التقليدية في الرعي والتحرك عبر اراضي ابيي و بالفترة الانتقالية تمنح ابيي وضعاً ادارياً خاصاً بحيث يصبح المقيمون في ابيي مواطنين في كل من غرب كردفان وبحر الغزال ويكون لهم ممثلون في المجالس التشريعية في الولايتين و يدير ابيي مجلس تنفيذي محلي ينتخبه المقيمون فيها، وحتى اجراء الانتخابات تعين رئاسة الجمهورية الاعضاء علي ان تساعد الحكومة القومية ابيي على تحسين الظروف المعيشية لسكانها بما في ذلك رعاية مشاريع تنموية وحضرية. وضماناً للتنفيذ الكامل هذا الإتفاقات يتم نشر مراقبين دوليين في ابيي إتفاق أبيي وغيره من الإتفاقيات واضحة لا لبس فيها ولكن يبقي الشيطان ليس في التفاصيل ولكن في إرادات المنفذين فإتفاقيات السلام يا أخي عمار نعم أوقفت الحروب ولكن لم تأت بالسلام و السلام الحق هو إرادة حقيقية وشجاعة (سلام نفوس وليس سلام نصوص) وابيي كما كانت بنص الإتفاق جسر بين الشمال والجنوب فمن الممكن ان تكون قنبلة موقوتة تنفجر وتأخذ معها ماتبقي من ذاك الجسر
|
|
|
|
|
|
|
|
|