قضية الساعة.. الخوف من انهيار اتفاقية السلام!!!

Quote: الحركة تهدد باللجوء إلى واشنطن لحسم صراع أبيي الخرطوم : احمد فضل اتهمت «الحركة الشعبية لتحرير السودان» شريكها فى الحكم حزب المؤتمر الوطني بارتكاب خروقات مقلقة في اتفاقية السلام ، اعتبرت انها تشير لمستقبل قاتم ينتظر السودان . وقال الامين العام للحركة باقان اموم ، ان شريكهم ما يزال يقدم الدعم لمليشيات قبلية مسلحة في الجنوب ، كما ان القوات المسلحة ما تزال تحتفظ بوجود « ضخم » وانتشار « رهيب » في ولايتي الوحدة واعالي النيل حيث تتركز حقول انتاج النفط .وعمد باقان ، في مؤتمر صحفي عقده ليل امس فى مقر الحركة بالخرطوم، الي طرح تقييم سالب لسير تنفيذ اتفاقية السلام ، أشار فيه الي فشل اللجان المشتركة بين المؤتمر الوطني والحركة « فشلا ذريعا » في معالجة قضية ابيي. ولوح باقان بلجوء الحركة للولايات المتحدة الاميركية لتدير المنطقة محل النزاع وتحفظ نصيبها من النفط الي حين التوصل الي تسوية بين الطرفين . واكد باقان، سقوط خياري الحل السياسي، ودعوة لجنة الخبراء لمعالجة النزاع حول ابيى، لجهة ان المؤتمر الوطني رافض اصلا لتوصياتها ، منوها الي الخيارين المتبقيين وهما اللجوء الي المحكمة الدستورية، وأميركا ،رغم ان رفض الشريك الآخر لنتائجهما وارد من خلال تجربة رفضه لتوصيات لجنة الخبراء الاجانب . وعزا الامين العام للحركة الشعبية ، تنامي التيار الانفصالي بالجنوب الي تلكؤ المؤتمر الوطني في تنفيذ اتفاقية السلام، وغياب برنامج المصالحة الوطنية ، بجانب استمرار انتهاك الحريات العامة ، لا سيما الحريات الصحفية ، وممارسة اجهزة الدولة خاصة الشرطة العنف غير المبرر تجاه المواطنين ، وقال ان الحركة تعتبر السلام والتحول الديمقراطي اهدافاً استراتيجية . وانتقد باقان، عدم الاحتفال رسميا باعياد السلام، التي توافق 9 يوليو ، واضاف « ربما كان ذلك من ظواهر اللحظات الأخيرة للسودان» ، ووصف الاحتفال الرسمي بذكري انقلاب 30 يونيو بانه محاولة فاشلة لمد عمر «النظام الشمولي» الذي انتهي عقب توقيع الدستور الانتقالي في 9 - 7 - 2005م ، وحذر من ان عدم قيام الانتخابات في موعدها سيقود البلاد الي حالة غير دستورية، تؤدي الي عواقب وخيمة ، كما اكد ان أية محاولة لازاحة حكومة الوحدة الوطنية ستؤدي الي حرب اهلية وانهيار كامل للسودان .