قضية الساعة.. الخوف من انهيار اتفاقية السلام!!!

Quote: Last Update 13 يوليو, 2007 09:46:44 PM رد بغضب على تصريحات أموم الوطني: الحركة لا تملك الكثير لتقدمه لدارفور السودان الصحافة: رد المسؤول السياسي لحزب المؤتمر الوطني مصطفي عثمان اسماعيل بغضب علي الانتقادات التي ساقها الامين العام للحركة الشعبية باقان اموم عن تباطؤ الشريك الاكبر في تطبيق اتفاقية سلام نيفاشا ، وحمل بشدة علي الحركة ، وارجع الاحباط السائد وسط الجنوبيين للادارة الفاشلة والمحسوبية والفساد المستشري بين مسؤولي حكومة الجنوب ، واصفا دور الحركة في حل أزمة دارفور بـ «دور السمسار»، وعاب علي باقان دعوته لتدخل اميركا في حل النزاع حول ابيي. واتهم اسماعيل ، في تصريحات صحافية امس ،الحركة الشعبية بلعب دور السمسار في ملف دارفور قائلا « دورها ليس اكثر من سمسار يحاول اقناع القوي الدولية بانها تقوم بشئ ». وتابع « في تقديري هي لا تملك الكثير لتقدمه فقد حاولت ان تجمع الحركات ولم تستطع » ، داعيا الحركة للعب دور ايجابي في القضية او ان تبتعد وتترك الاخرين لمعالجة الامر « بدلا من التصريحات التي لا تقدم ولا تؤخر » . وانتقد اسماعيل، باقان اموم لتبنيه رؤية للرئيس الاميركي جورج بوش ارسلها للرئيس البشير تتعلق بحل مشكلة ابيي ، وقال « كان حري بالامين العام للحركة الموافقة علي مقترح المؤتمر الوطني بتحديد 25 من المسيرية ومثلهم من دينكا نقوك لحل النزاع بدلا من استدعاء الولايات المتحدة او أي طرف اجنبي للتدخل في المنطقة». وحول الاحباط السائد بالجنوب، الذي اشار اليه باقان ، عزا اسماعيل اسباب ذلك الي الفساد المنتشر في الاقليم والادارة الفاشلة والمحسوبية ، مما قاد الي عزل عدد من المسؤولين والولاة ، متسائلا « اين الـ 60 مليون دولار التي سلمت لقيادة الحركة عقب توقيع اتفاق السلام» ، ونوه الي تحويل وزارة المالية 2 مليار دولار لحكومة الجنوب حتي الآن ، ورغم ذلك تعيش المستشفيات والطرق تدهورا ملحوظا حتي في عاصمة الجنوب جوبا . وطالب الحركة بترك السيطرة الامنية التي تتبعها سلطات حكومة الجنوب في التضييق علي قيادات الاحزاب الاخري، خاصة منسوبي المؤتمر الوطني ، وشكك في ايمانها بقضية الوحدة اصلا، لجهة انها اهملت ابناء جبال النوبة في تعيينات حكومة الجنوب الدستورية رغم نضالات ابنائهم وسط صفوف الحركة ايام الحرب . داعيا الحركة للسماح للاحزاب الاخري بممارسة نشاطها بحرية ان كانت تؤمن حقا بالتحول الديمقراطي.