كسلا المدينة المسحورة التى أحببت - فى !الرمق الأخير - فهل نهب لنجدتها !!

Quote: أفادت متابعات السودانى من داخل الحدود الإرترية أمس أن منسوب نهر القاش بمدينة تسنى تجاوز القياس الذى سبب فيضان مساء أمس الأول (الخميس). فيما إجتاحت صباح أمس مدينة طوكر فيضانات من خور بركة أدت لقطع الطريق الرابط بين سواكن وطوكر وإنهيار كبرى دولابى الرابط بين محليتى عقيق وطوكر, وحتى مثول الصحيفة للطبع فإن أهالى كسلا يتوقعون حدوث فيضانات. وكانت المياه قد تدفقت شمال كسلا حتى خط السكة حديد والطريق البرى, كما تأثرت المنطقة شرق وقر, شاباش وصابون والمساقى شمال مشروع القاش, ووصل إلى كسلا أمس وفد ضم كل من وزير الرى المهندس كمال على محمد ووزير الزراعة محمد الأمين كباشى وقيادات من وزارة الرى ووفد من هيئة الطوارى لدرء خطر الفيضانات عن مدينة كسلا ضم نواب الهيئة البرلمانية. وعقد الوفد إجتماعاً بوالى ولاية كسلا المهندس إبراهيم محمود وأعضاء حكومته عن آخر التطورات المرتبطة بتهديد القاش لكسلا والأحداث التى صاحبت الفيضان. وفى سياق متصل أعلنت الإدارة العامة للدفاع المدنى أن المنازل المتأثرة بفيضان القاش بكسلا قدرت ب 350 منزلاً, إنهار منها 150 منزلاً إنهياراً كلياً. وفى ذات السياق تبحث وزارة الشئون الإنسانية غداً من 30 منظمة وطنية وأجنبية تقديم المعونات العاجلة للمنكوبين جراء السيول والفيضانات التى إجتاحت عدد من الولايات. وأكدت قراءات الإرصاد الجوى والخرط أن الهضبة الإثيوبية لا تزال حبلى بالمياه والتى تنزر بإرتفاع المناسيب حيث سجل النيل إرتفاعاً بلغ مترين مقارنة بذات التوقيت من العام الماضى. (إنتهى خبر السودانى)