الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 02:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-07-2007, 06:57 PM

Abdulgadir Dongos
<aAbdulgadir Dongos
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 2609

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟

    +






    كتب أستاذ عادل عبدالعاطي:

    Quote: Quote: نعم انا عضو الهيئة الاستشارية لاتحاد المسلمين البولنديين ؛ وهو منظمة اصلاحية مدنية تضم المسلمين البولنديين ؛ وقد قامت كرد على هيمنة المركز الاسلامى بوارسو ؛ وجمعية الطلبة المسلمين ببولندا ؛ وهما منظمتان ذات توجهات اصولية ؛ على الساحة البولندية .. ويشاركنى فى عضوية الهيئة الاستشارية مجموعة من افضل العارفين بالثقافة العربية الاسلامية فى بولندا ؛ ومنهم بروفسور تادوش دانسكى ؛ رئيس قسم اللغة العربية والدراسات الشرقية بجامعة وارسو ؛ ومترجم القران للبولندية ؛ وبروفسور اننا مروزيك ؛ المتخصصة فى علم الاديان المقارن ؛ وجمال اذدينوفيتش ؛ احد اهم الصحفيين البولنديين من اصول مسلمة ؛ وعدد آخر من القانونيين والمتخصصين فى الثقافة الاسلامية

    وتقوم الهيئة الاستشارية ؛ حسب نص لائحة الاتحاد ؛ بتقديم الدعم الفكرى والقانونى والاستشارات ؛ لادارة واعضاء الاتحاد ؛ وقد اختيرت من عناصر ؛ اغلبيتها المطلقة من غير المسلمين ؛ لكيما تعطي للاتحاد صفة عصرية واصلاحية ؛ التزاما ببرنامجه وتوجهه العام ؛ الهادف الى توعية وتقوية المسلمين البولنديين ؛ ورفع مستواهم الثقافى والاجتماعى ؛ واسهامهم فى الحياة العامة البولندية ؛ وعندما حضرت ادارة الاتحاد لدعوتى ؛ اخطرتهم بوضوح برايى حول فصل الدين عن السياسة ؛ وضرورة ان يكون الاتحاد منظمة لا اصولية ؛ وارائى حول دور الاقليات الدينية والثقافية فى المجتمع الديمقراطى ؛ فتقبلوا كل ذلك وايدوه ؛ واكدوا طابع الاتحاد العصرى والديمقراطى ؛ فلم ار بدا من ان اقدم لهم يد العون التى طلبوها ؛ وان انضم للهيئة الاستشارية متطوعا دون اجر
    وقد قمت بتقديم سلسلة محاضرات لاعضاء الاتحاد عن الاصولية الاسلامية ؛ موضحا تاريخها ووتطورها وخطرها على الحياة العامة ؛ ومجموعة محاضرات حول اليات العمل الاهلى ؛ كما اوضحت لهم وجهة النظر الاصلاحية حول قوانين الاحوال الشحصية ؛ حينما اراد البعض ان يجعلها قضية لمسلمى بولندا ؛ وافلحنا بذلك فى احباط هذه المؤامرة ؛ كما كان اسم مجلتهم " اجتهاد " من اقتراحى ؛ وسمحت لهم بتنظيم محاضرات ثقافية وكورسات كومبيوتر وانترنت فى الانترنت كافيه التى كنت اديرها ؛ رغبة منى فى مساعدة هذه المجموعة النشطة من الشباب ؛ والتى تاتى من واقع صعب ؛ حيث يشكل المسلمون البولندويون واحدة من اكثر المجموعات الثقافية والدينية ؛ والتى تعانى من العوز والتاخر الثقافى فى بولندا ؛ حيث يعيشوا فى افقر مناطق البلاد على الحدود الشرقية والشرقية الشمالية









    هل هذا حديث "الليبرالي" عادل عبدالعاطي مدشن
    الحزب الليبرالي بقيادة نور تاور؟












    دنقس.

    (عدل بواسطة Abdulgadir Dongos on 07-07-2007, 06:58 PM)

                  

07-07-2007, 07:03 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Abdulgadir Dongos)

    دنقس
    جينا نسلم
    ونقول لك منور البورد
                  

07-07-2007, 08:49 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Tragie Mustafa)

    الاخ دنقس

    تحية طيبة ..

    استغربت جدا من هذا البوست بهذا العنوان الديماجوجي منك ..
    اولا ما علاقة ما جئت به اعلاه بالحزب الليبرالي السوداني .. كان سيكون اقرب للمنطق لو كتبت : عادل عبد العاطي والدعوة للاسلام؟ رغم انه ايضا لن يكون منطقيا .

    ثانيا ما علاقة المقطع اعلاه بالدعوة للاسلام او اي دين آخر ؟؟

    يا اخي انا انسان علمي وموقفي النقدي من الاديان واضح وقد ذكرته اكثر من مرة وهو موجود في كتاباتي الموثقة؛ ولكن موقفي من المتدينين باعتبارهم بشرا يقوم على انسانيتهم وسلوكهم واشتراكي معهم في الانسانية .. وكل من يطلب من البشر مساعدتي اقدمها له سواء كان مسلما ام مسيحيا ام بوذيا ام ملحدا ام لا ادريا .

    عندما حضر لي شباب اتحاد المسلمين البولون طلبا للمساعدة اوضحت لهم بوضوح مواقفي الفكرية والفلسفية والسياسية ؛ ولم يبدوا اى اعتراض عليها؛ بل اكدوا انهم يودون التعرف على جميع وجهات النظر واغلب هيئتهم الاستشارية اساسا تتكون من غير المسلمين.

    لم ادعم هؤلاء الشباب لانهم مسلمين بل لانهم بشر يحتاجون للمساعدة؛ وقد دعمت منظمات علمانية ويسارية ودينية مسيحية وتبرعت للصليب الاخمر ولكاريتاس وكانت اول اعمال المنظمة التطوعية التي أراسها في جنوب السودان في مدينة جوبا.

    انا اعتز كثيرا بدوري في دعم هؤلاء الشباب وتوفير وعي جديد لهم وفرص تدريب وابعادهم عن التاثير الاصولي الخ ؛ ولو اتصلت بي اليوم منظمة مثل هذه وبنفس طرحها لدعمتها بنفس الشكل ولا اري ما هي المشكلة ..

    (عدل بواسطة Abdel Aati on 07-07-2007, 08:51 PM)

                  

07-07-2007, 09:01 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Abdel Aati)

    اما الحزب الليبرالي السوداني فهو حزب علماني ولا اعرف في السودان حزبا اكثر علمانية منه؛ رغم ان المقام ليس مقام مزايدات؛ لكنك لن تجد ادبياتنا مثلا مبتدئة بالبسلمة ولا مليئة بالايات القرانية كما تفعل معظم القوى السياسية بما فيها التي تدعي العلمانية ؛ ذلك لان حزبنا مفتوح لكل الناس مسلمين ومسيحين ومن معتنقي كريم المعتقدات واللادينيين؛ ولا يمكن ان نأتي بشعارات دين معين في ادبنا السياسي ونحن نتوجه الى كل المواطنين.

    فضلا عن ذلك تجد مواقفنا واضحة في رفض ان تكون القوانين مبنية على اسس دينية وضرورة ان تقوم على اسس مدنية علمانية ؛ بما فيها القانون الجنائي وقانون الاجراءات الجنائية والقانون المدني ولا سيما قانون الاحوال الشخصية؛ وقد اعتبر البعض طرحنا متطرفا بل ومعاد لما اتت به الاديان؛ وانت الان تتسائل عما اذا كان حزبنا يدعو للاسلام؛ وفي الحقيقة نحن لا ندعو للاسلام ولا نعاديه؛ وانما ندعو لدولة علمانية تتسع لكل المواطنين؛ ولقانون مدني موحد لا دخل للاديان فيه .

    هذا هو الحزب الليبرالي وهذا هو طرحه ولا احسبع غائبا عليك؛ فلماذا اذن هذا العنوان الديماغوغي وهل تظن انك بمثل هذا العنوان تسيئ الينا؛ ام انت تريدنا ان نكره المسلمين ونعاديهم كبشر وهم ايضا مواطنينا وفي حزبنا المئات منهم كما فيه العشرات من المسيحيين واللادينيين؟
                  

07-07-2007, 11:44 PM

Abdulgadir Dongos
<aAbdulgadir Dongos
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 2609

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Abdel Aati)

    +







    كتب أستاذ عادل:

    Quote: تظن انك بمثل هذا العنوان تسيئ الينا؛ ام انت تريدنا ان نكره المسلمين
    ونعاديهم كبشر وهم ايضا مواطنينا وفي حزبنا المئات منهم كما فيه العشرات
    من المسيحيين واللادينيين؟

    لا هذا ولا ذاك، كلما في الأمر أني لمست تخبط
    واذدواجية تدخل الخوف والهلع في النفوس. وبما
    أنك أحد مؤسسي الحزب الليبرالي السوداني بل
    العمود الفقري لأفكاره وجب مقارعتك حتي لاتتزايد
    الأحن ببلادنا.
    الذي أراه هو أنك منظراتي الحزب اليبرالي ودون شك
    حجتك قوية فيه، لكن عملك وتلك المنظمة فتح أسئلة
    كثيرة عنك وحزبك.












    دنقس.
                  

07-07-2007, 09:21 PM

Abdulgadir Dongos
<aAbdulgadir Dongos
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 2609

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Abdel Aati)

    +





    الأخ عادل، تحية طيبة
    شكرا للجواب وتأكيد ما خطه قلمك.
    طبعا من حقك وصف كتاباتي بما شئت، كما
    من حقي أن أنشر فكرتي بالقدر والكيفية
    التي أراها.
    كنت أحسب أن انتمائك لتلك المجموعة الأصولية
    ببولندا ماضي تريد له أن يتواري وكبوة تريد
    لها الأنزواء بالصراحة والشفافية المفرطة.
    كتاباتك وفهمك الشخصي للأشياء مهم كثيرا لأنك
    أحد مؤسسي حزب تسعي لحشر الناس فيه. أعتقد
    بأني أحد الذين ناقشوك عن الليبرالية بهذا
    المنبر، واطلاقا لم تكن لي خلفية عن ماضيك هذا.
    الذي دعاني لأفتح هذا البوست هو الأنفصام الفكري
    الذي يعيشه جل متعلمينا، نفس هذا الأنفصام الفكري
    يدعو المتأسلمين لتهديد الآخرين بالكفر.
    عموما لا تحسب أن البوست "اغتيال شخصية" البوست
    فكرته الأزدواج الفكري وسط مثقفي السودان وهذا الأزدواج
    هو الذي فتك ومازال يفتك بمجتمعنا.












    دنقس.
                  

07-07-2007, 10:24 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Abdulgadir Dongos)

    دنقس تحياتي

    Quote: شكرا للجواب وتأكيد ما خطه قلمك.
    يا اخي لا شكر وهذا واجبي ان ارد في موضوع اعتقد انه يتعلق بي اكثر مما يتعلق بالحزب الليبرالي .
    Quote: طبعا من حقك وصف كتاباتي بما شئت، كما من حقي أن أنشر فكرتي بالقدر والكيفية التي أراها.
    لا شك في ذلك؛ وهذه هي اسس الحوار الديمقراطي.
    Quote: كنت أحسب أن انتمائك لتلك المجموعة الأصولية ببولندا ماضي تريد له أن يتواري وكبوة تريد لها الأنزواء بالصراحة والشفافية المفرطة.
    اولا يا اخي ماذا تعني بالانتماء؟؟ فانا لم اكن عضوا بذلك الاتحاد وانما كنت في هيئته الاستشارية التي تكلمت اعلاه عن مهامها؛ ثانيا هذه المجموعة ليست اصولية وانما معادية للاصولية؛ وهي تصب في اطار مجموعات الاسلام التقدمي المتعددة في اوروبا وامريكا؛ وما دعمي لهم الا لانهم خاضوا المعارك ضد الاصوليين المسلمين في بولندا والذين يتجمعون في عدة منظمات منها المركز الاسلامي في وارسو والمركز الاسلامي في بياوساوك وانحاد الطلاب المسلمين والجامعة الاسلامية.
    دوري في دعم وتقديم الاستشارات لهؤلاء الشباب اعتبره من الانجازات المهمة في حياتي ولا ارى فيه كبوة ولا احب له ان يتوارى.

    Quote: كتاباتك وفهمك الشخصي للأشياء مهم كثيرا لأنك أحد مؤسسي حزب تسعي لحشر الناس فيه. أعتقد بأني أحد الذين ناقشوك عن الليبرالية بهذا المنبر، واطلاقا لم تكن لي خلفية عن ماضيك هذا.
    اولا اتفق معك ان كتاباتي وفهمي الشخصي للاشياء مهمة كوني عضو مؤسس وقيادي بالليبرالي؛ لكني لا اتفق معك في اني اسعي لحشر الناس حشرا في الليبرالي؛ فانا لم ادع احدا لدخول الليبرالي وانما يكتفي الليبرالي وشخصي بطرح افكارنا ومن يقتنع بها وياتي فيا الف مرحب به؛ ونحن لا نمارس التجنيد التقليدي ناهيك عن حشر الناس .. اما استشارتي لتلك المجموعة فليست ماضيا اذ اني حتى الان لم استقل من تلك الهيئة الاستشارية؛ ولا اعلم ما هو اعتراضك بالضبط على نشاطي ذاك بتفاصيله التي ذكرتها .. ارجو ان تكون اكثر تحديدا لاعرف كيف ارد عليك !
    Quote: الذي دعاني لأفتح هذا البوست هو الأنفصام الفكري الذي يعيشه جل متعلمينا، نفس هذا الأنفصام الفكري يدعو المتأسلمين لتهديد الآخرين بالكفر.
    نعم يعاني اغلب مثقفينا من الاذدواج الفكري ولكن ما علاقة هذا البوست بالامر ؟؟ وهل تعتقد ان دعم منظمة اصلاحية اسلامية معادية للاصولية ودفعها في اتجاهات تقدمية فيه تناقض مع ايا من افكاري ؟؟ يا اخي هذا لب افكاري التي طرحتها في الكثير من المقالات التي عالجت فيها مسالة الدين وتحدثت عن ضرورة بروز تيار ديني مستنير وتقدمي وليبرالي يواجه الاصولية؛ وسادعم الان وفي المستقبل مثل هذه التيارات؛ محاربة للاصولية وخطرها على المجتمعات.
    Quote: عموما لا تحسب أن البوست "اغتيال شخصية" البوست فكرته الأزدواج الفكري وسط مثقفي السودان وهذا الأزدواج هو الذي فتك ومازال يفتك بمجتمعنا.
    تقييمي للبوست انه محاولة للنيل من الحزب الليبرالي في مفارقة تامة للمنطق ولطرح الليبرالي في هذه القضية؛ كما انك لم توضح ما هذا الاذدواج الفكري الذي تتحدث عنه؛ ولا اعرف حتى الان ما هو اعتراضك بالضبط على الفقرات التي اتيت بها؛ اذ اني لا ارى اي تناقض في مواقفي؛ واكون شاكرا لو اوضحتها لي.
                  

07-07-2007, 09:54 PM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Abdel Aati)

    دنقس
    دبايوا
    شكرا لتنبيهنا على ما سطره الاخ عادل.
    Quote: وكل من يطلب من البشر مساعدتي اقدمها له سواء كان مسلما ام مسيحيا ام بوذيا ام ملحدا ام لا ادريا .


    هذا كلام جيد لانك ستلبى طلب مساعدة لاى جهة دينية اى كانت .
    Quote: واغلب هيئتهم الاستشارية اساسا تتكون من غير المسلمين.


    ما تحته خط هو الطامة الكبرى ياعادل هل يستطيع مجلسكم الموقر التحدث باسم اليهود او المسحيين وليس بينكم من ينتمى لهذه الديانات؟ الا تعتقد بان مجلسكم الذى قلت بان مادفعك للانتماء اليه هو ان ليس بينهم مسلما واحدا الا يعد ذلك انتهاكا صارخا لحقوق المسلمين حيث يدعى مجلسكم بانه يتحدث باسم المسلمين ويمثلهم وليس لاعضاء هذا المجلس علاقة بالدين ولا بفقهاءه؟
    Quote: وقد دعمت منظمات علمانية ويسارية ودينية مسيحية وتبرعت للصليب الاخمر

    انت دعمت هذه الجهات لانها تمثل حقيقة ما تدعيه وليست منتهكة لحقوق غيرها ومدعية زورا وبهتانا ما لايحق لها ..

    (عدل بواسطة هاشم نوريت on 07-07-2007, 10:03 PM)

                  

07-07-2007, 10:37 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: هاشم نوريت)

    الاخ هاشم نوريت

    دبايوا

    Quote: هذا كلام جيد لانك ستلبى طلب مساعدة لاى جهة دينية اى كانت
    نعم سادعم اي انسان واي جهة تطلب مساعدتي بغض النظر عن الدين اذا كانت اهدافها نبيلة ومواقفها لا تتناقض مع مواقفي وخياراتي الفكرية والاخلاقية.

    Quote: ما تحته خط هو الطامة الكبرى ياعادل هل يستطيع مجلسكم الموقر التحدث باسم اليهود او المسحيين وليس بينكم من ينتمى لهذه الديانات؟ الا تعتقد بان مجلسكم الذى قلت بان مادفعك للانتماء اليه هو ان ليس بينهم مسلما واحدا الا يعد ذلك انتهاكا صارخا لحقوق المسلمين حيث يدعى مجلسكم بانه يتحدث باسم المسلمين ويمثلهم وليس لاعضاء هذا المجلس علاقة بالدين ولا بفقهاءه؟
    يا اخي هذا التنظيم مسجل كجمعية لا حكومية وهو ذو هم تنموي وتنويري؛ وقد لجاؤا الينا لما ظنوه فينا من قدرة ورغبة في مساعدة العمل الطوعي والتنويري والتنموي؛ والاتحاد يضم مسلمين ونحن لسنا اعضاء فيه ولكننا في الهيئة الاستشارية ولسنا في الهيئة الادارية له؛ وقد تعرف ما هي مهام الهيئات الاستشارية. بعدين نحن لم نذهب اليهم ولا ندعى الحديث باسمهم ولا اسم المسلمين وانما هم الذين اتوا الينا طلبا للمساعدة؛ ونقدم مشورتنا لهم فيما يعرضوا علينا من برامج ونشاطات. ولا اعتقد ان المسلمين اليوم هم في حاجة الى فقهاء بقدر ما هم محتاجون الى العلماء والمفكرين المتنورين والناشطين الحقوقيين والمدنيين والتنمويين والى اكتساب الوعي الحديث والعصري.

    Quote: انت دعمت هذه الجهات لانها تمثل حقيقة ما تدعيه وليست منتهكة لحقوق غيرها ومدعية زورا وبهتانا ما لايحق لها ..
    يا اخي معظم المنظمات التي دعمتها تؤدي نشاطا تطوعيا او انسانيا او تنويريا او تنمويا؛ وهي تتحدث باسم اعضائها؛ وكذلك اتحاد المسلمين البولون؛ ولا اعلم لماذا تعتقد ان هؤلاء يمثلوا ما يدعون اليه واولئك لا يمثلون ما يدعون اليه ؛ وما هو الذي لا يحق لهم ويدعوه زورا وبهتانا ؟؟ ارجو التوضيح لاني احس في كلامك شبهة كهنوتية وهيمنة ارجو الا يكون ظني صحيحا.
                  

07-07-2007, 11:08 PM

Abdulgadir Dongos
<aAbdulgadir Dongos
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 2609

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: هاشم نوريت)

    +









    هاشم نوريت
    شكرا لمشاركتك والأسئلة الموضوعية.
    الذي دعا عادل للمشاركة بالأستشارة
    لمسلمي بولندا هو ما لمسوه في هويته،
    أولا مسلم
    ثانيا يتحدث العربية
    ودون شك الوسط الذي يتواجد فيه عادل.
    أغلب السودانيين من أهل الشمال تجدهم أقرب
    لأعراب الربع الخالي والخليج عندما يخرجوا من
    السودان خاصة بدول الفرنج. كثرة الطلاب العرب
    بدول الفرنج يجعلهم يتكتلون مع بعضهم في ردة فعل
    للعنصرية والأضطهاد الذي يلاقونه، يلتقي العلماني
    بالمتطرف والمعتدل بالماركسي كوحدة عربية مسلمة وفي
    بعض الأحيان يكون لهم ناطقا رسميا يقرأ القرآن وينافح
    لحماية الهوية. هذا هو الذي زج بأستاذ عادل وتلك المنظمة
    الأسلامية والتي دون شك يقف خلفها أموال المتطرفين للأسلام
    أو العروبة.
    الذي يجب أن يعلمه عادل بأنا "لم نمت ولكن سلكنا طريق المقابر"
    ليته لا يستعجل لنا الأمور، سنأتيه نقطة نقطة مصتحبين أفكاره
    واستشارته للمنظمة الأسلامية ببولندا.
    مع الود.











    دنقس.
                  

07-07-2007, 09:26 PM

Abdulgadir Dongos
<aAbdulgadir Dongos
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 2609

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Tragie Mustafa)

    +




    تراجي الجميلة،
    يا ربي تسلمي من كل شر،
    وتحياتي لحازم وسند.








    دنقس.
                  

07-07-2007, 09:19 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Abdulgadir Dongos)

    Quote: اولا ما علاقة ما جئت به اعلاه بالحزب الليبرالي السوداني


    يا للنكتة!

    اولا مافي حاجة اسمها حزب ليبرالي خارج شخصية هذا الفاتية اصلا، وان وجد علي الورق.

    حزب شنو عضوية وين دي البتسمح لي زول فالت متفسخ اخلاقيا يعربد علي الشكل يمشي ام فكو عديل كده كما الانعام والعيس؟

    هظار هو؟

    هناك حد ادني من الانضباط مشروط في سلوك اي فرد منظم، ناهيك عن مؤسس افتراضا!

    ده كلو معلوم بالضرورة في اي شكل بتاع تنظيم، لو نادي للعراة!

    ثانيا لوكانت هناك حاجة اسمها الليبرالي ليها وجود كseparate entity كمؤسسة خارج نطاق شخصية الفاتية، برضو اي كلام او موقف ايا كان يلقي بظلالو علي المؤسسة الحزبية، بالذات في ساحات النزال حيث المحك الحقيقي هو السلوك المادي للعضوية المنتسبة لهذه المؤسسة!

    ده عن العضو العادي، فما بالك بالمؤسس؟

    قطع شك اي شولة يكتبا مؤسس لي تنظيم في موقع مخصص لعرض بضاعة التنظيمات، بالله لو عن الجو الرطب، طوالي واليا ينعكس علي المؤسسة، ولكن هذا الحمبرا لايفقه ايا من هذا، لانو بمثل زي ماقنا، بثور الجدري في عصر انحطاطتنا الطاعوني!

    بروز نماذج هذا الفاتية الصعلوك لقيادة العمل السياسي ماصدفة اطلاقا!

    في الليالي المظلمة في حياة الشعوب، بتجي مارقة امثال هذه الصراصير العناكب الدبابيب العقارب والنمل!

    قديما قيل، انما الامم الاخلاق، ان بقت بقو!

    فقط تاملو زي اخلاق هذا المنحط، او راجعو كلامنا عن عصرنا الاوسط الحالي!

    هذا النبت الشيطاني المدعو عبدالعاطي، هو شارة عصر انحطاطنا الحالي!

    دنقس محبتي، جاييك لي كلام هذا المتفسخ اخلاقيا عن الاسلام اعلاه!
                  

07-07-2007, 09:49 PM

Abdulgadir Dongos
<aAbdulgadir Dongos
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 2609

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Bashasha)

    +







    الصنديد بشاشا، تحية وأحترام.

    بدأ دعني أشكرك علي الكوت الذي أوردته
    للأخ عادل. وحقا سعيد بذاكرتك الفذة.
    كتبت:
    Quote: ده عن العضو العادي، فما بالك بالمؤسس؟

    هذا هو مربط الفرس يا بشاشا.
    الأخ عادل يحسب أنتماؤه وعمله
    مع منظمة الدعوة تلك انه عمل
    يتوافق وليبراليته.
    كتب الأخ عادل:
    Quote: وافلحنا بذلك فى احباط هذه المؤامرة


    عادل عبدالعاطي يحسب أن بأنتماؤه لؤلائك
    الدعويون أنه غير أفكارهم وباتوا ليبراليين
    مثله، لكن السنوات الأخيرة أثبتت أن التطرف
    والأرهاب أنتشر بشرق أوروبا بصورة لم يسبق لها
    من قبل. أموال المتأسلمين ومليونيرات السعودية
    الوهابيون خير داعم لمثل المنظمة الدعوية التي
    عمل بها عادل. السؤال هو ،هل مازال عادل عضوا
    نشط كما أفصح وأبان؟

    محبتي بشاشا.











    دنقس.
                  

07-07-2007, 11:20 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Abdulgadir Dongos)

    الاخ دنقس

    تحية طيبة مرة اخرى ..
    Quote: الأخ عادل يحسب أنتماؤه وعمله مع منظمة الدعوة تلك انه عمل يتوافق وليبراليته.
    نعم احسب ذلك وهذه المنظمة ليست منظمة دعوة وانما هي منظمة لرفع مقدرات اعضائها وتنمية مناطقهم ولمواجهة الخطر الاصولي من ان يتسلل الى تلك المناطق وقد قامت اساسا في مواجهة المنظمات الدعوية الاصولية التي تريد كسب المسلمين البولنديين اليها.

    Quote: عادل عبدالعاطي يحسب أن بأنتماؤه لؤلائك الدعويون أنه غير أفكارهم وباتوا ليبراليين مثله، لكن السنوات الأخيرة أثبتت أن التطرف والأرهاب أنتشر بشرق أوروبا بصورة لم يسبق لها من قبل. أموال المتأسلمين ومليونيرات السعودية الوهابيون خير داعم لمثل المنظمة الدعوية التي عمل بها عادل. السؤال هو ،هل مازال عادل عضوانشط كما أفصح وأبان؟
    عليك ان تثبت زعمك ان هؤلاء الناس دعويون اولا .. ثانيا يا اخي لا حاجة لي لتغيير افكار هؤلاء الشباب لانهم اساسا ليبراليون؛ ومنظمتهم قامت لمحاربة التطرف والارهاب ومواجهة المد الاصولي والنشاط الوهابي الذي تتحدث عنه الخ .
    ولانك اما جاهل بالحقائق او تريد تزويرها فاسمح لي ان اوضح لك ان المسلمين البولنديين هم من مجموعات التتر التي اتت الى بولندا قبل حوالي 500 سنة؛ وقد تبنوا اللغة البولندية كلية وتقبلوا عادات الكثير من المجتمع البولندي؛ ولهم اسهامات كبيرة في الحياة العامة في بولندا وخصوصا في الجانب العسكري حيث ابلوا بلاءا حسنا في الحربين العالميتين الاولى والثانية دفاعا عن بولندا.
    هؤلاء المسلمون هم اناس ليبراليون حيث يصلون يوم الجمعة ولكنهم يشربون الفودكا مثل غيرهم من البولنديين ؛ وفي عيد الاضحي الذي يسمونه قربان بايرام فانه مع التور الذي يذبحونه في قراهم لا بد من توفر كمية كبيرة من الفودكا والنبيذ ؛ وقد تعرضوا بسبب من اندماجهم في المجتمع البولندي وصلاتهم يوم الجمعة فقط وشربهم للخمر الخ ؛ الى هجوم عنيف من قبل الاصوليين المسلمين في بولندا؛ والذين يتهمونهم بانهم مسلمون غير حقيقيون او جاهلون بالاسلام؛ ويقود هذه الحملة عليهم المركز الاسلامي في وارسو والذي يديره عرب حاصلون على الجنسية البولندية والمركز الاسلامي في بياوستوك والذي يديرع عرب واتحاد الطلاب المسلمين في بولندا والذي هو فرع من حركة الاخوان المسلمين العالمية ويسيطر عليه العرب والباكستانيين وشباب من ماليزيا الخ؛ وكذلك منظمة الجامعة الاسلامية في كراكوف والتي يقودها بولون مسلمون - بولون انضموا الى الاسلام - وان كانوا ذوي توجهات اصولية.
    هذه المنظمات التي ذكرتها اعلاه تدعم وتمول من قبل بعض الدول العربية؛ وخصوصا قطر .. اما الجامعة الاسلامية فلا تدعم من الخارج ولكنها مع ذلك اقرب للاصولية؛ بينما ليس للمسلمون البولون ( من اصول تترية ) اى علاقات خارجية غير بالمسلمين (التتر ) في منطقة القرم في روسبا والمسلمين - التتر - في كل من اوكرانيا وليتوانيا وروسيا البيضاء.
    ويملك هؤلاء المسلمون - التتر - منظمة خاصة بهم اسمها الاتحاد الاسلامي في بولندا؛ وقد تاسست في عشرينات القرن الماضي؛ ولكنها منظمة يشرف عليها رجال متقدمين في السن ولا وجود فعلي لها وسط الناس؛ ولذلك لم تفلح في مواجهة الاختراق الاصولي للمسلمين البولون التتر؛ حيث استطاع الاصوليون كسب بعض ابناء المسلمين البولون التتر وحشدهم ضد اهلهم وثقافتهم من منطلق اصولي.
    لذلك راي بعض الشباب وخصوصا من خريجي الجامعات من المسلمين البولون التتر ان ينشؤا منظمة خاصة بهم - كشباب- ؛ وذلك لانهم يحسوا ان الاتحاد الاسلامي البولندي ( منظمتهم الام ) عاجزة ومتكلسة وقديمة؛ وانه في حالة وجود فراغ فان الاصوليين بدون شك سيخترقوا هذا الشعب ويفسدوا فيه؛ وهم يعتزون يثقافتهم واصلهم وكذلك باسلامهم؛ ويستفزهم حديث الاصوليين عنهم انهم "مسلمين ناقصين"؛ كما يتخوفوا من تغلغل النفوذ الاصولي في مجتمعهم الامر الذي سيؤدي الى خلق حساسيات ومشاكل بينهم وبين جيرانهم ومواطنيهم البولون وكذلك مع الدولة البولندية التي يفخروا بانتمائهم اليها.
    في ظل هذه الظروف؛ وامام الخطر الواحد - خطر الاصولية - ؛ ولاني مقتنع بحقهم في الاحتفاظ بثقافتهم القومية واسلامهم الشعبي؛ ولا ارى فيه اى نقص بل اراه يستحق الاحترام ؛ يكون من الغباء الا ادعمهم؛ ويكون من قبيل الخذلان الا اسندهم؛ وانا اعرف تماما انهم لجاؤا الي لدوري في محاربة الاصولية الاسلامية في بولندا عن طريق نشاطات اتحاد الطلبة السودانيين واتحاد الطلاب الاجانب وفيدرالية الطلبة العرب ونشاط المنتدي الثقافي الذي كنت اقوده وهي المنظمات التي شننا في عملنا فيها هجمات عنيفة على الحركة الاصولية والفكر الاصولي ومحاولات اتحاد الطلاب المسلمين شق حركة الطلاب الاجانب على اسس دينية . وقد كانت تلك المنظمات الاصولية تعتبر منظمات الطلبة الاجانب في بولندا منظمات شيوعية؛ وكان لها حرب خاصة مع فيدرالية الطلبة العرب والتي كانوا يسمونها فيدرالية الاحزاب الشيوعية العربية في بولندا .
    في مساهماتي لدعم هؤلاء الشباب؛ اعتقد اني لعبت دورا ايجابيا في تقوية الاساس الفكري لنشاطهم وتنظيمهمم؛ فهم اذ بداؤا نشاطهم بدافع الغضب والانفعال والحمية الثقافية والاحساس بكرامتهم تجاه من يوصفوهم بقلة الاسلام او الجهل الخ ؛ الا ان المحاضرات التي نظمتها لهم والحوارات التي اجريتها معهم اضافة الى مساهمات ناس اخرون قد قدمت لهم ادوات فكرية وسياسية جديدة في محاربة الاصولية التي كانوا يكرهونها ولكن لا يعرفونها؛ كما دعمت ثقتهم في نفسهم معرفة ان اغلب المسلمين في العالم يمارسوا الاسلام الشعبي؛ وان الاصوليين هم القلة وسط المسلمين؛ وان الطرح الاصولي يفارق الاسلام المدرسي في كثير من الامور؛ وانه يعتمد على الفكر الفاشي والفكر التشاؤمي الغربي في الكثير من تنظيراته؛ كما ساهمت في رفع اهتمامهم بضرورة العمل التنموي في مناطقهم - اغلبهم عندما ياتي لوارسو لا يهتم بالرجو لقراهم - وضرورة رفع المقدرات ومحاربة الفقر والاستفادة من برامج الدولة البولندية في هذا الصدد؛ وخصوصا لاني املك علاقات في وزارتي الخارجية والداخلية حيث كنت مستشارا ايضا للفريق المشترك بين الوزارتين والمسؤول عن سياسة الهجرة واستيعهاب المهاجرين واندماجهم في بولندا.

    (عدل بواسطة Abdel Aati on 07-08-2007, 02:32 AM)

                  

07-07-2007, 11:30 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Abdel Aati)

    صورة المسجد في قرية بوهونيكي التتارية في اقليم بودلاشا البولندي وهو ضمن ثلاثة مساجد تترية في بولندا مبني من الخشب وقد كان لي شرف زيارته والحديث مع بعض المواطنين من القرية حول وضعهم وتاريخ المنطقة .

                  

07-07-2007, 11:33 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Abdel Aati)

    صورة المسجد في ثرية كوريشنياني وهو ايضا من الخشب وقد تمت اضافته لقائمة الاثار البولندية المحمية من قبل الدولة .

                  

07-08-2007, 00:03 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Abdel Aati)

    انتهز هذه الفرصة للتعريف بالمسلمين البولون - التتر - وتاريخهم .
    يرجع تاريخ المسلمين البولون التتر الى زمن عظمة الدولة البولندية في القرنين السادس عشر والسابع عشر ؛ حيث امتدت من البحر الى البحر ( من بحر البلطيق الى البحر الاسود ) وذلك بعد ان توحدت المملكة البولندية مع امارة لتوانيا والتي كانت تشمل مناطق دول البلطيق الحالية وروسيا البيضاء؛ وانضمام الكوزاك الاوكرانيين الي هذا التحالف.
    ولما كان المسلمين التتر يسكنوا في هذه المناطق بعد تحطم دولة القرم التترية ومن خلال خصوماتهم مع امارة موسكو - التي ستتحول مع الزمن الى الامبراطورية الروسية- فقد اصبحوا رعايا للدولة البولندية - اللتوانية؛ والتي تميزت بتسامح ديني كبير حيث كان يسكنها اليهود ومختلف المجموعات البروتستنتية والهراطقة من كل شاكلة ولون اضافة للاغلبية الكاثوليكية؛ وقد انخرط التتار مع اخوانهم الكوزاك - المسيحيين - في الجيش البولندي تحت قيادة هاتماناتهم ؛ وخصوصا في سلاح الفرسان؛ وقاتلوا مع الملك سوبيسكي الاتراك وهزموم على ابواب بودابست .
    وقد اتي اقطاع التتار لاراض في بولندا - الاصلية - وليس في اطرافها في زمن حكم الملك يان سوبيسكي الثالث ؛ وقد وهب قادتهم تلك الاراضي والتي انتقلوا اليها مع عائلاتهم؛ وبعد تفكك الدولة البولندية وتعرضها للتقسيم فقد استقر هؤلاء في بولندا؛ بينما ظلت الاغلبية اللترية تعيش في روسيا - منطقة تتارستان وعاصمتها كازان ومنطقة القرم ؛ وفي تجمعات صغيرة في كل من روسيا البيضاء ولتوانيا.
    وقد ادت عزلة المسلمين التتر البولون وانقطاعهم عن مواطنيهم في المراكز التترية الرئيسية في روسيا واوكرانيا ان تضعف حركتهم الثقافية والدينية؛ حيث كانت تمر عليهم عقود طويلة لا يكون لهم فيها امام؛ وعندها كان امامهم يكون الامام في لتوانيا او في منسك (روسيا البيضاء) ؛ وهذا ما يفسر التاثير الكبير لثقافة روسيا البيضاء وسطهم؛ حيث تجد في مساجدهم وصلاتهم استخدام واسع للغة الروسية البيضاء كما ان بعضا من كتبهم الدينية التاريخية مكتوبة باللغة الروسية البيضاء.
    ورغم ان التتر عموما سنة؛ الا انك تجد وسطهم تاثيرا للمذهب الشيعي؛ حيث يحتفلوا بعاشوراء؛ كما تجد لهم تاثرا بالصوفية وخصوصا اشعار الصوفية الايرانيين؛ وعلى العموم فان ثقافتهم ودينهم هو خليط من الثقافات المغولية والروسية والعربية والفارسية والتركية والارمنية .
    وقد تأثر الملمون البولون بالثقافة البولندية الى حد كبير؛ ومن ذلك ان القابهم قد تمت "بولنتها" الى حد عظيم؛ حيث اكتسبت النهايات البولندية (اتش / اسكي) ؛ فتجد منهم بارناوفيتش واسمولسكي وعزتوفيتش الخ؛ كما ان مقابرهم هي صورة طبق الاصل من المقابر البولندية؛ كما اخذوا فكرة الحج الى مناطق مقدسة محلية؛ فتجد قرب الجامع في قراهم مثلا ما يسمي بدوم الحاج؛ ويكون الحج الى قرى بوهونيكي او كوريشنياتي او الى مناطق مهمة لهم و"مزارات" في روسيا البيضاء والقرم؛ وقليلا ما تجد بين "حجاجهم " من حج الى مكة.
                  

07-08-2007, 00:08 AM

Abdulgadir Dongos
<aAbdulgadir Dongos
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 2609

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Abdel Aati)

    +






    شكرا أستاذ عادل علي الخلفية
    التاريخية المختصرة المفيدة،







    دنقس.
                  

07-07-2007, 10:41 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Bashasha)

    الكذاب العنصري بشاشا



    Quote: يا للنكتة!
    اولا مافي حاجة اسمها حزب ليبرالي خارج شخصية هذا الفاتية اصلا، وان وجد علي الورق.
    حزب شنو عضوية وين دي البتسمح لي زول فالت متفسخ اخلاقيا يعربد علي الشكل يمشي ام فكو عديل كده كما الانعام والعيس؟ هظار هو؟
    هناك حد ادني من الانضباط مشروط في سلوك اي فرد منظم، ناهيك عن مؤسس افتراضا!
    ده كلو معلوم بالضرورة في اي شكل بتاع تنظيم، لو نادي للعراة!
    ثانيا لوكانت هناك حاجة اسمها الليبرالي ليها وجود كseparate entity كمؤسسة خارج نطاق شخصية الفاتية، برضو اي كلام او موقف ايا كان يلقي بظلالو علي المؤسسة الحزبية، بالذات في ساحات النزال حيث المحك الحقيقي هو السلوك المادي للعضوية المنتسبة لهذه المؤسسة!
    ده عن العضو العادي، فما بالك بالمؤسس؟
    قطع شك اي شولة يكتبا مؤسس لي تنظيم في موقع مخصص لعرض بضاعة التنظيمات، بالله لو عن الجو الرطب، طوالي واليا ينعكس علي المؤسسة، ولكن هذا الحمبرا لايفقه ايا من هذا، لانو بمثل زي ماقنا، بثور الجدري في عصر انحطاطتنا الطاعوني!
    بروز نماذج هذا الفاتية الصعلوك لقيادة العمل السياسي ماصدفة اطلاقا!
    في الليالي المظلمة في حياة الشعوب، بتجي مارقة امثال هذه الصراصير العناكب الدبابيب العقارب والنمل!
    قديما قيل، انما الامم الاخلاق، ان بقت بقو!
    فقط تاملو زي اخلاق هذا المنحط، او راجعو كلامنا عن عصرنا الاوسط الحالي!
    هذا النبت الشيطاني المدعو عبدالعاطي، هو شارة عصر انحطاطنا الحالي!
    دنقس محبتي، جاييك لي كلام هذا المتفسخ اخلاقيا عن الاسلام اعلاه!

    واصل الشتم والسقوط فمثل هذا الهراء لا يرد عليه

    (عدل بواسطة Abdel Aati on 07-07-2007, 10:42 PM)

                  

07-07-2007, 09:34 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Abdulgadir Dongos)

    Quote: عندما حضر لي شباب اتحاد المسلمين البولون طلبا للمساعدة اوضحت لهم بوضوح مواقفي الفكرية والفلسفية والسياسية ؛ ولم يبدوا اى اعتراض عليها؛ بل اكدوا انهم يودون التعرف على جميع وجهات النظر واغلب هيئتهم الاستشارية اساسا تتكون من غير المسلمين.


    عزيزي القارئ،

    هل يعقل اي تنظيم اصولي للاسلام السياسي، يتصل بي واحد زي عمر علي ولا مرتضي جعفر مثلا لدعمه؟

    كيف من هو علماني يدعم تنظيم للاسلام السياسي؟ ماهذا التلاعب واستصغار العقول؟

    ليه بلطجي الليبرالي، حليف الكيزان بالمنبر، ما يعمل منظمتو اللادينية او يدعم هؤلاء الشباب؟

    لماذا الانخراط في مؤسسة اصولية من علماني؟
    ..يتبع...
                  

07-08-2007, 00:00 AM

Abdulgadir Dongos
<aAbdulgadir Dongos
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 2609

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Bashasha)

    +






    الجميل بشاشا

    كتبت:

    Quote: هل يعقل اي تنظيم اصولي للاسلام السياسي، يتصل بي واحد زي عمر علي ولا مرتضي جعفر مثلا لدعمه؟
    كيف من هو علماني يدعم تنظيم للاسلام السياسي؟ ماهذا التلاعب واستصغار العقول؟



    يا محاسن الصدف يا بشاشا، سألت
    نفسي نفس السؤال، هل لي أن أنصب
    نفسي مستشارا يفتي في الدين وأنا
    الليبرالي الذي يسعي لفصل الدين
    عن السياسة؟ دون شك لا، وهذا الذي
    دعاني لمحاورة الرجل. عموما ستتضح الرؤية
    قريبا.












    دنقس.
                  

07-08-2007, 00:31 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Abdulgadir Dongos)

    دنقس تحياتي .

    Quote: يا محاسن الصدف يا بشاشا، سألت نفسي نفس السؤال، هل لي أن أنصب نفسي مستشارا يفتي في الدين وأنا الليبرالي الذي يسعي لفصل الدين عن السياسة؟ دون شك لا، وهذا الذي دعاني لمحاورة الرجل. عموما ستتضح الرؤية قريبا.
    طبعا انا في البداية افترضت فيك حسن النية؛ ولكن الواضح لي بعد مداخلاتي الطويلة انك لا ترغب في حوار بقدر ما ترغب في تشنيع و تشويه حقائق.
    لم افت في الدين ولم انصب نفسي؛ وانما تم الطلب مني واستجبت للطلب؛ وكوني ساهمت برايي في قضايا فلسفية وسياسية واجتماعية فليس هذا من الفتوى في شي؛ وانا لست ليبراليا فحسب وانما لست متدينا؛ ولكن لا اعتقد ان ارائي في قضايا المجتمعات الاسلامية تنتقص من ليبراليتي؛ بل العكس .
    ما لم تقل ما هي اعتراضاتك الجوهرية على نشاطي المذكور؛ وطالما لم تتراجع عن اسلوب التعريض الخالي من الحقائق والعامل على تشويهها؛ فليس لي الكثير لاضيفه في خيطك هذا .. لكني انتهز الفرصة لانشر في بوستك بعض ارائي حول القضايا الدينية - في السودان وليس بولندا البعيدة؛ والتي رفضها داعية السودان الجديد هاشم نوريت بزعم اني تحولت الى مفتي؛ وحقيقة ليس غريبا ان يلتقسي الوهابي الاخ نوريت مع العدمي الما معروف علماني ولا لا بشاشا مع "الليبرالي" دنقس في هذا المنبر العجيب امره.

    الاستاذ عادل عبد العاطى اصبح مفتى لجمهورية السودان
                  

07-08-2007, 00:23 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Bashasha)

    قال الكذاب بشاشا

    Quote: هل يعقل اي تنظيم اصولي للاسلام السياسي، يتصل بي واحد زي عمر علي ولا مرتضي جعفر مثلا لدعمه؟
    كيف من هو علماني يدعم تنظيم للاسلام السياسي؟ ماهذا التلاعب واستصغار العقول؟
    ليه بلطجي الليبرالي، حليف الكيزان بالمنبر، ما يعمل منظمتو اللادينية او يدعم هؤلاء الشباب؟
    لماذا الانخراط في مؤسسة اصولية من علماني؟
    طبعا بشاشا يكذب بوقاحة عندما يتحدث عما لا يعلم
    ؛ بهذه الوثوقية الجاهلة.
    لا اتحاد المسلمين البولون؛ ولا من قبله الاتحاد الاسلامي الديني ؛ ليسا بمؤسسات اصولية؛ ولكنها مؤسسات ثقافية اجتماعية للاقلية التترية في بولندا؛ واذا كان الاتحاد الاسلامي الديني في بولندا قد قام في عشرينات القرن الماضي - بعد استقلال بولندا - لتمثيل المسلمين البولون تجاه الدولة البولندية؛ فان اتحاد المسلمين البولون - وهو تنظيم يضم الشباب التتري في المقام الاول- قد قام كرد فعل على الهجوم الاصولي الاسلامي في بولندا؛ وردا على تكلس الاتحاد الاسلامي الديني وعجزه عن مواجهة الاصوليين.
    لم يكن لهؤلاء الشباب ان ينشؤا منطمة علمانية - معظهم يعملون في اتحاد التتر بجمهورية بولندا - لكيما يحاربوا بها تنظيمات اصولية تحاول ان تخترقهم باسم الاسلام. كان انشائهم لتنظيمهم اذن هجوما مضادا؛ واعتزازا باسلامهم الشعبي الذي يحتقره الاصوليون؛ ومواصلة لتقاليد الاسلام الليبرالي التتري الذي انتج حركة الجديد في القرم وتتارستان وحركة اتفاق المسلمين ( المؤتمر العام للمسلمين لعموم روسيا - وهي تنظيمات ذات توجهات تقدمية وليبرالية لم يعرف العالم الاسلامي لها مثيلا .

    اما عن لماذا لم اكون منظمتي اللادينية فقد كونتها ايها المتعطل وانا مؤسس ورئيس مجلس ادارة مؤسسة الديمقراطية والتنمية والتي لها نشاطاتها في بولندا وفي السودان وان كان بالضرورة طابعها مختلف لانها تواجه قضايا مختلفة.
                  

07-08-2007, 00:40 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Abdel Aati)

    قال عبد القادر دنقس :
    Quote: يا محاسن الصدف يا بشاشا، سألت نفسي نفس السؤال، هل لي أن أنصب نفسي مستشارا يفتي في الدين وأنا الليبرالي الذي يسعي لفصل الدين عن السياسة؟ دون شك لا، وهذا الذي دعاني لمحاورة الرجل.
    المرجع: Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟

    وقال هاشم نوريت:
    Quote: وما اردت ان اقوله ان عادل رجل لبرالى و لايستند للنصوص الدينية لتسند مواقفه ولكن فى هذا المقال نفى وجود النص او بالاحرى اثبات شرعى لحرمة زواج الكتابى للمسلمةوبل ذهب اكثر من ذلك ليصف العلماء الذين عارضوا اراء الترابى بانهم ذكوريين
    ولا يستندون لنص او حق شرعى.
    وهنا على عادل اما ان يقبل بالدين كدليل او يحكم ما يقتنع به هو بعيدا عن الدين وانت ايضا ياكمال قد لا ترى حرمة فى زواج النصراى من المسلمة وربما ترى ان ما يقوله الشيخ فلان او المفكر فلان مع قناعتك بقوله هو ما تحتكم اليه .
    اذا كان لعادل بان لا يدخل فى امر لن ياخذ به واما نفيه امر ظنى وليس قطعى وربما ثورة شبابية عند عادل لانه لن ياتى بسابقة اجيز فيها زواج النصرانى من المسلمة خاصة ان الصحابة رضوان الله عليهم اجمعوا على حرمة ذلك ولم يشهد عهدهم حادثة واحدة ترجح
    ما خلص اليه الترابى ولا عادل .
    كان على عادل الالتزام بما هو مقتنع به لا ان يجادل بشى لا يقتنع به.
    المرجع: Re: الاستاذ عادل عبد العاطى اصبح مفتى لجمهورية السودان
                  

07-08-2007, 00:43 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Abdel Aati)

    من بعض مساهمات "المفتي" عبد العاطي :

    Quote: لماذا يرفض الليبراليون السودانيون تعدد الزوجات والطلاق الاعتباطي؟

    بقلم: عادل عبد العاطي


    أسئلة تستحق الإجابة:
    في أسئلة طرحها الأخ العوض الطيب حول الملامح الرئيسية لبرنامج الحزب الليبرالي السوداني، تجاه قضايا المرأة والنوع، وخصوصا المادة حول ضرورة إجازة قانون مدني ديمقراطي موحد للأحوال الشخصية؛ والتي ورد فيها: (رفض كل أشكال التمييز ضد المرأة بها فيها منع تعدد الزوجات والطلاق الاعتباطي).
    تسائل الأخ وليد: "ألا يتعارض (منع تعدد الزوجات) مع مبادئ الإسلام التي يدين بها غالبية الشعب السوداني؟ بمعنى آخر، إذا رغب الحزب الليبرالي في توسعة قاعدته الجماهيرية حتى تكون فاعلة أليس من الجدير أن يوسع إنائه ليسع معتقدات هذه الجماهير، أو على الأقل لا يتعارض معها. إذ أنني أعتقد أن الإسلام يبيح التعدد ولكنه لم يلزم كل المسلمين عليه، كما أن عدد من القبائل السودانية غير المسلمة تبيح التعدد. فلماذا يحرمه الحزب الليبرالي؟ هل منع التعدد هو فعلا في مصلحة المرأة؟"
    أسئلة الأخ العوض الطيب جد مهمة إذا ما كان غرض الحزب الليبرالي حقيقة هو انجاز"إجازة قانون مدني وديمقراطي موحد يحكم مجال الأحوال الشخصية والأسرة في السودان. يعتمد هذا القانون علي مبدأ المساواة الكاملة بين المرأة والرجل في الحقوق والواجبات؛ رفض كل إشكال التمييز ضد المرأة بها فيها منع تعدد الزوجات والطلاق الاعتباطي؛ وضمان وتقنين حقوق المرأة المادية المتساوية داخل الأسرة وفي حالة الطلاق وفي الوراثة". ؛ كما جاء في الفقرة الرابعة من البرنامج.
    أسئلة الأخ العوض مهمة كون أن مادتها ستكون الترسانة الحقيقية ضد أي مجهودات لإجازة مثل ذلك القانون؛ وذلك تحت اسم الدين والعرف كما تفضل الأخ العوض

    قوانين بمرجعية مدنية في كافة المجالات:
    أقول في البداية إن الليبراليين السودانيين يطالبون بإقامة قانون مدني ؛ ليس في مجال الأحوال الشخصية فحسب؛ وإنما في جميع المجالات؛ جنائية وإجرائية ومعاملات مدنية الخ؛ وبهذا فان مرجعية القوانين عندهم تعتمد علي القيم العالمية لحقوق الإنسان والمواطن؛ ثم علي التراث القانوني السوداني؛ وعلي المصالح الملحة للمواطنين السودانيين.
    هنا يطرح السؤال نفسه؛ ما هي علاقة هذه المرجعية المدنية للقانون؛ مع التراث الثقافي للشعوب؛ كما يتجلي في صورة الدين أو العرف ؟
    ازعم هنا إن كل من القانون والثقافة هما في حالة جدل وفي حالة تطور؛ فما نفهمه من الدين بالضرورة اليوم؛ يختلف عما كان يفهمه من سبقنا بقرن أو قرنين؛ وكذلك فان الممارسة العرفية تتغير؛ ويتغير ويتبدل القانون حسب التطور الحضاري والاجتماعي للشعوب والمجتمعات!
    هذا ما يؤدي إلي مناقشة قضية تعدد الزوجات في الأديان - الإسلام هنا - وفي العرف؛ وهل أننا يجب أن نوافق عليها اليوم أم لا ؛ حسب التطور التاريخي في فهمنا وممارستنا ووعينا الحقوقي.
    في الإسلام مثلا؛ فقد أباحت الشريعة المدرسية تعدد الزوجات؛ ولكن هذا ينبغي أن ينظر له في إطارين
    1. الإطار التاريخي لظهور التشريع.
    2. نية أو قصد المشرع من تلك الإباحة.
    فيما يتعلق بالإطار التاريخي؛ فنحن نعلم إن تعدد الزوجات عند ظهور الإسلام كان ظاهرة اجتماعية موجودة في كثير من المجتمعات؛ وقد كانت أيضا موجودة في الجزيرة العربية قبل الإسلام؛ وقد تعامل معها الإسلام بواقعية كما تعامل مع ظواهر سلبية أخري كالاسترقاق والسبي الخ ؛ حيث أباحها مع الاتجاه لتقييدها وتقليصها . أن هذا التعامل أذن ليس من الأمور العقدية في الدين؛ بل من الأمور الاجتماعية التي يصلح فيها تطور الفقه واللاهوت بما يناسب التطور الاجتماعي. فنحن نجد اليوم انه ليس هناك من يدعو للرق أو السبي أو يقبلهما باعتبار أن الإسلام أباحهما؛ وذلك لان تطور الوعي الحضاري قد رفض هذه الممارسات؛ ولأنها لا تدخل في إطار العقائد الأولية للدين؛ فلماذا لا يتم نفس الشئ مع تعدد الزوجات والطلاق الاعتباطي ؟
    إما فيما يتعلق بنية وقصد المشرع فإننا نراه يذهب في إطار السعي لتقليص هذا التعدد؛ حيث كان التعدد قبل الإسلام مطلقا وغير محدد؛ بينما ذهب المشرع الإسلامي إلي تحديده وتقليصه بأربعة؛ ثم ذاد علي ذلك حين قال" وان خفتم ألا تعدلوا فواحدة" ؛ ثم في استطراد آخر : "ولن تعدلوا ولو حرصتم".
    إن غرض المشرع الإسلامي واضح في منهجه بتقييد وتقليص التعدد ؛ وهو منهج إصلاحي لا يقفز علي الواقع الاجتماعي؛ وقد مورس نفس المنهج الإصلاحي في التعامل مع ظاهرة الرق والرقيق؛ حيث وضع ضوابط عديدة للتعامل معهم؛ وذهب إلي وضع وسائل واليات عديدة لتحريرهم سواء بالمكاتبة أو كفارات علي الخطايا المختلفة (عتق رقبة) أو بدخولهم الإسلام الخ.
    وإذا كان هذا هو غرض المشرع؛ فان التطور اللاهوتي والاجتماعي والقانوني في المحصلة؛ يفترض أن نذهب معه إلي مداه الأخير؛ أي رفض الاسترقاق اليوم بأي شكل كان؛ ورفض التعدد في الزوجات باي شكل كان؛ وهذا هو الاتجاه الذي ذهب إليه المصلحين الإسلاميين مثل الشيخ محمد عبده وعلي عبد الرازق وغيرهم.
    إن نشر مثل هذا الفهم وتعميمه وسط المسلمين؛ والتفريق ما بين العقيدة في أصولها (التوحيد ؛ الإيمان بالغيب واليوم الآخر ؛ العبادات) وبين القضايا الاجتماعية المتحولة ؛ ليست مهمة الحزب السياسي؛ ولكنها ضرورية هنا للنهوض بالجماهير من إطار الوعي الديني المتخلف الذي يغذيه بعض الرجعيين؛ إلي إطار الوعي المدني المستنير الذين يجعلهم يرفضوا كافة إشكال التمييز في نفس الوقت الذي لا يتخلوا فيه عن إيمانهم بعقائدهم الأساسية.
    هذه مهمة طبعا تقع علي عاتق المثقفين والمتنورين من رجال الدين والحقوقيين؛ وهي مربوطة بالازدياد المضطرد في وعي الجماهير؛ وفي التطورات الاجتماعية التي تجعل قضايا مثل الاسترقاق وتعدد الزوجات شيئا من مخلفات الماضي البغيض.

    العرف والقانون ودور المجددين في عملية التحديث:
    في نفس الإطار ننظر إلى أحكام العرف التي تحدث عنها الأخ العوض؛ والتي تجعل من ممارسة تعدد الزوجات مقبولة في بعض المجتمعات السودانية غير المسلمة.
    وإذا كان للعرف سطوة مرات اقوي من سطوة الدين؛ فانه لا يملك قوة الاستمرار المؤسسية التي تكتسبها بعض أحكام اللاهوت أو الشريعة؛ وهو متحول إلى حد كبير في الترابط مع التغيرات الاجتماعية ؛ ويكفي أن نقرا دراسة ايفانز عن مجتمع النوير التقليدي مثلا ؛ ثم ننظر لحال النوير اليوم؛ لنلاحظ عمق التغيرات التي تدخل بتأثير العلاقات والأفكار الجديدة علي العلاقات الاجتماعية؛ وخصوصا دور المدن والتعليم ودخول نشاطات اقتصادية جديدة في ذلك.
    مع هذا فانه مع احترام التطور التدريجي للثقافات؛ فان القيادات السياسية والاجتماعية والثقافية لها دور في عملية التحديث؛ ولذلك فإننا سنعمل علي محاربة تعددية الزوجات حتى في إطار المجتمعات التقليدية؛ وعلي أن يسود قانون موحد لكل البلاد في هذا المجال.
    مسالة القانون الموحد من جهة أخرى لها علاقة بمبدأ مساواة المواطنين؛ والمنصوص عليه دستوريا. وقد عانت بعض الدول - مثل الهند - كثيرا من جراء الامتيازات الممنوحة لبعض الطوائف في مجال الأحوال الشخصية - المسلمين مثلا - بينما ألزمت الأغلبية الهندوسية ببعض التزامات القانون العلماني - منع التعدد-. وقد افرز هذا احتقانات سياسية واجتماعية عظيمة؛ ليس قيام الأصولية الهندوسية إلا احد تجلياتها.
    وتظل هناك مسائل أخرى تحتاج لنقاش أوسع؛ ومن بينها قضايا الإرث والحقوق المادية للزوجة في ممتلكات الأسرة المشتركة الخ من القضايا التي تعرضت لها الوثيقة في عموميتها؛ والتي لا تقل خطرا عن موضوع تعدد الزوجات والطلاق العشوائي.
                  

07-08-2007, 00:45 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Abdel Aati)

    مساهمة اخرى ل"المفتي" و"المستشار الديني" عبد العاطي :

    Quote: الفقهاء هم من حرم زواج المرأة المسلمة بالكتابي وليس القرآن أو السنة

    عادل عبد العاطي


    بعيدا عن فرقعات الترابي الإعلامية؛ فانه من الواضح أن النصوص الإسلامية الحاكمة؛ وهي القرآن وسنة الرسول؛ لم تمنع المرأة المسلمة من الزواج بالكتابي؛ بل فعل ذلك الفقهاء منطلقين من نظرتهم الذكورية الضيقة؛ ومتلاعبين بالنص الديني ومفسرين له على هواهم؛ واصلين لدرجة التزوير والتدليس في هذا الأمر.

    التحريم للكافر أو المشرك:

    يعتمد الفقهاء في تخريجهم بتحريم زواج المرأة المسلمة من الكتابي؛ اي اليهودي والمسيحي؛ علي جملة من الآيات؛ تتحدث كلها عن تحريم زواج المسلمة بالكافر أو المشرك؛ ولا تتحدث عن الكتابي قط؛ وهي نفس نسق الآيات التي تحرم زواج الرجل المسلم من الكافرة أو المشركة؛ وتبيح للمسلم الزواج من كتابية؛ وفي هذا نرى كيف يتلاعب الفقهاء بالنص الديني ويخضعوه لنزواتهم وهواهم؛ بتحريف واضح للكلم عن محله.

    اوضح آية في تحريم زواج المسلمة بالكافر؛ نجدها في سورة الممتحنة؛ والتي تقول فإن عَـِلمْـتُموهُنَّ مؤمناتٍ فلا تَرجِعوهُنَّ إلى الكفار لا هنَّ حِلٌّ لهم ولا هم يحلّون لهنّ ) الممتحنة/ 10

    إن هذه الآية تتحدث بوضوح عن الكفار؛ وليس فيها إشارة لكتابي؛ وإذا كان الفقهاء متفقون على عدم جواز المسلم بكافرة؛ وإذا كانوا يبيحوا زواج المسلم بالمسيحية واليهودية؛ فان هذا يعني وفقا لهم إن المسيحيين واليهود ليسوا بكفار؛ ولذلك لا يمكن أن تكون هذه الآية مصدرا لتحريم زواج المسلمة بالكتابي - لأنه غير كافر. اللهم إلا إذا رأى الفقهاء أن المسيحية واليهودية غير كافرتان؛ أما المسيحي واليهودي فكافران؛ ولن يكون هذا التخريج لو صدر بغريب على هؤلاء.

    يعتمد الفقهاء في تحليلهم لزواج المسلم من اليهودية والمسيحية؛ على الآية من سورة المائدة التي تقول:
    (اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان)
    المائدة/4.
    قال الإمام الطبري في تفسير هذه الآية: " (والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم) يعني: والحرائر من الذين أعطوا الكتاب وهم اليهود والنصارى الذين دانوا بما في التوراة والإنجيل من قبلكم أيها المؤمنون بمحمد من العرب وسائر الناس أن تنكحوهن أيضاً ، (إذا آتيتموهن أجورهن) يعني : إذا أعطيتم من نكحتم من محصناتكم ومحصناتهم أجورهن وهي مهورهن " تفسير الطبري 6/104

    يبدو هنا واضحا تحليل زواج المسلم من الكتابية؛ ولكن بعض الفقهاء أرادوا قسر هذه الآية؛ لتبرير تحريمهم التخريجي لزواج المسلمة من الكتابي؛ في تجاهل واضح لأسس التفسير ومقاصد الشرع وأسس المنطق

    فهذه الآية أولا لم يأت بها اي نص بتحريم زواج المسلمة من الكتابي؛ ومن المعلوم إن التحريم لا يأتي إلا بالنص القاطع؛ وفق القاعدة بان "الحلال بين والحرام بين؛ وبينهما أمور مشتبهات؛ فأدروا الحدود بالشبهات" ؛ ومن المعروف أن كل ما لم يحرم ؛ فهو محلل ومشروع؛ وفي ذلك ينظر للآيات التي خاطبت الرسول عندما حرم على نفسه ما حلله الله؛ في الزواج بمطلقة زيد بن حارثة.

    ثانيا فانه وان خاطبت هذه الآية الرجال من المسلمين؛ حسب ظاهر نصها ؛ فأنها يمكن ان تعمم على كل المسلمين؛ رجالا ونساء؛ وذلك لانه في القرآن آيات كثيرة؛ يخاطب فيها القرآن المسلمين بصيغة المذكر (الفرد والجمع) ؛ الا انها تخاطب الجميع // يا ايها الذين آمنوا// الخ

    ولا احسب هنا؛ أن أحدا من هؤلاء الفقهاء؛ سيأتي ليقول إن المرأة المسلمة؛ لا يمكن لها أن تأكل من طعام أهل الكتاب؛ المحلل في الآية أعلاه؛ أو يذهب إلي تحريم أكل المرأة المسلمة لأكل أهل الكتاب؛ اعتمادا على أن المخاطب هنا هم الرجال؛ لأنه في هذه الحالة سيفضح جهله وتحيزه وتحريفه للكلم عن موضعه.

    إذن في مسألة الزواج؛ من البديهي أن نسير على نفس النسق؛ وليس أن نبحث هنا عن تخصيص للرجال فقط؛ ثم نمضي من هذا التخصيص المشتبه فيه؛ لنقفز للتحريم القاطع؛ دون نص ولا بينة.



    ويعتمد الفقهاء في تحريمهم التخريجي لزواج المرأة المسلمة من الكتابي؛ على الآية التي تقول من سورة البقرة:
    (ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم أولئك يدعون إلى النار والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه وبيين آياته للناس لعلهم يتذكرون) البقرة/221

    ومن الواضح إن هذه الآية تتحدث عن المشركين؛ وليس عن أهل الكتاب؛ وقد ذهب إلى ذلك الإمام الطبري في تفسيره؛ حيث قال:

    "القول في تأويل قوله تعالى : (ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم) يعني تعالى ذكره بذلك : أن الله قد حرم على المؤمنات أن ينكحن مشركاً كائناً من كان المشرك من أي أصناف الشرك كان ، فلا تنكحوهن أيها المؤمنون منهم فإن ذلك حرام عليكم ، ولَأَنْ تُزَوّجُوهنّ من عبد مؤمن مصدق بالله وبرسوله وبما جاء به من عند الله خير لكم من أن تُزَوّجُوهنّ من حر مشرك ولو شرف نسبه وكرم أصله وإن أعجبكم حسبه ونسبه"

    تفسير الطبري 2/379

    هنا ليس هناك حديث عن الكتابي قط؛ ولكن نجد أن قتادة والزهري؛ حسب الطبري؛ قد ادخلا الكتابيين مع المشركين؛ دون دليل من النص؛ حيث جاء:

    "عن قتادة والزهري في قوله : (ولا تنكحوا المشركين) قال : لا يحل لك أن تنكح يهودياً أو نصرانياً ولا مشركاً من غير أهل دينك"

    المرجع السابق.

    نتسائل هنا من أين اتي قتادة والزهري بهذا التخريج؛ بإضافة اليهودي والمسيحي؛ حيث لم يذكرهما النص؛ أو أليس هذا تقويل للقرآن بما لم يقل؛ وتحريم ما أحل الله؛ وتغيير للكلم عن موضعه؟

    كم نتسائل أيضا؛ الم يراجع قتادة والزهري نفس هذه الآية؛ في شقها الذي يتعلق بالرجال؛ والذي يحرم عليهم المشركات بنفس الألفاظ التي حرم على المؤمنات بها المشركين؛ حيث تقول الآية:

    (ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمنّ ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم..)

    البقرة/221
    هنا نجد إن التحريم ينطبق على الرجال والنساء من المسلمين؛ بعدم زواج المسلمين والمسلمات؛ من المشركين والمشركات؛ وليس في هذه الآية إشارة قط الي الكتابيين؛ اي اليهود والمسيحيين؛ فلماذا حرمهم قتادة والزهري إذن على النساء من المسلمات؟
    قد يقول بعض الفقهاء والمتفقهين؛ أن اليهود والمسيحيين قد غيروا كتبهم؛ وأشركوا بإيمانهم - في حالة المسيحيين - بالثالوث؛ الخ الخ من التخريجات؛ التي تريد أن تجعل من الكتابي كافرا ومشركا؛ بالرغم من النص.
    فليجب إذن هؤلاء؛ كيف يباح زواج المسلم من المسيحية - التي تؤمن بالثالوث- ؛ والتي هي حسب هذا التخريج مشركة أو كافرة؛ والآية أعلاه تحرم بوضوح ؛ الزواج من المشركة؛ونحن نعلم إن كل الفقهاء قد اجتمعوا على جواز زواج المسلم بالكتابية؛ مما يعني إنها ليست مشركة عندهم أو كافرة؟

    فهل الكتابية مؤمنة؛ والكتابي مشرك وكافر؛ وهم يؤمنوا بنفس الشئ؛ أم انه الحشف وسوء الكيل والتزوير والنطق عن الهوى؟

    هل أهل الكتاب كفار؟

    ويعتمد من بقول بكفر أهل الكتاب؛ على الآيات التالية من سورة المائدة؛ ومن سورة البينة: (لقد كفر الذين قالوا : إن الله هو المسيح بن مريم. قل فمن يملك من الله شيئاً إن أراد أن يهلك المسيح بن مريم وأمّه ومن في الأرض جميعاً. ولله ملك السموات والأرض وما بينهما. يخلق ما يشاء والله على كل شيء قدير) المائدة/17

    (لقد كفر الذين قالوا : إن الله ثالث ثلاثة، وما من إله إلاّ إله واحد، وإن لم ينتهوا عمّا يقولون ليمسّنّ الذين كفروا منهم عذاب أليم) المائدة/73

    (إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنّم، أولئك هم شر البرية) البيّنة/ 6

    من الواضح إن هذه الآيات تتحدث عن فئات محددة وسط أهل الكتاب؛ وليس عموم أهل الكتاب؛ وإنها تفيد التخصيص وليس التعميم؛ ويبدو ذلك واضحا؛ في الآية من سورة البيّنة؛ والتي تقول "من أهل الكتاب".


    لكن إذا سلمنا جدلا بهذا التفسير الموسع؛ بأن أهل الكتاب كافرون؛ فكيف تبيحون أيها الفقهاء؛ لرجال المسلمين أن يتزوجوا نساءا كافرات- من أهل الكتاب هؤلاء-وهو ما اتفقتم على تحريمه بالإجماع؟

    لقد روي عن الخليفة عمر بن الخطاب انه طلب من المسلمين الذين تزوجوا من الكتابيات أن يطلقوهم؛ كراهية لهن؛ ولكنه رفض إن يحرمهن؛ كما يفعل من يحرمون بدون دليل زواج المسلمة من كتابي دون دليل؛ وفي ذلك قيل:
    "وقال صالح بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا سعيد، عن قتادة أن حذيفة بن اليمان وطلحة بن عبيد اللَه، والجارود بن المعلى،- وذكر آخرَ- تزوجوا نساء من أهل الكتاب، فقال لهم عمر: طلقوهن، فطلقوا إلا حذيفة. فقال عمر: طلقها. فقال: تشهد أنها حرام. قال: هي جمرة، طلقها. فقال: تشهد أنها حرام؟ فقال: هي جمرة! قال حذيفة: قد علمت أنها جمرة، ولكنها لي حلال. فأبى أن يطلقها، فلما كان بعد طلقها، فقيل له: ألا طلقتها حين أمرك عمر؟ فقال: كرهت أن يظن الناس أني رَكبت أمراً لا ينبغي" ابن قيم الحوزية/ أحكام أهل الذمة / 141

    فاذا كان الخليفة الثاني للرسول الكريم؛ ومن قال عنه الرسول انه إذا كان هناك نبي بعده؛ لكان عمر؛ يتورع عن تحريم ما أحل القران؛ ولا ينطق عن الهوى ولا يحرف الكلم؛ وإنما يظهر الكره للشئ دون أن يحرمه؛ وهو قد سئل عن الأمر عدة مرات؛ فكيف يجرؤ علماء التخريج هنا بالتحريم دون نص ولا بينة؟

    الفقهاء يتبعون هواهم:

    إن نفس هؤلاء الفقهاء؛ الذين رفضوا تحريم المخدرات؛ والتهريب؛ بدعوى أن لا نص يحرمهما؛ مع ما لهما من آثار اجتماعية خطيرة؛ ومع أن المخدرات يمكن أن تقاس على الخمر؛ يسارعوا في كل أمر يتعلق بالمرأة؛ إلي حرمانها من حقوقها؛ وتحريم ما أحل القرآن لها؛ ويعاملوها كالمتاع؛ الأمر الذي جعل بعضهم يفتي بعدم الإنفاق علي الزوجة؛ إذا مرضت مرضا مقعدا؛ ولم يكن في الإمكان "الانتفاع بها" ؛ فيا لهم من تخريجيين؛ لما في هواهم وتحيزهم.

    وذهب بعض هؤلاء؛ ممن يعرفوا أن لا نص في القران أو السنة؛ يحرم زواج المسلمة من الكتابي؛ إلى تخريج أسباب هي في علم الغيب؛ من نوع إن الكتابي قد يمنع المسلمة من الصلاة؛ وقد يؤثر عليها بتغير دينها؛ وعن الاحترام والتقدير؛ وعن العدل والانصاف؛ وعن القوامة والإمامة؛ والكوع والبوع؛ مما لا يتوفر في هذه العلاقة الزوجية؛ الخ الخ.

    نقول لهؤلاء أولا؛ إن قضايا التحريم والتحليل؛ في الشريعة المدرسية؛ لا تخضع للتكهنات والاستنتاجات وحساب الاحتمالات؛ والاستقراء والاستدلال والحدس الخ ؛ وإنما للنصوص القاطعة؛ أو هذا ما يقوله هؤلاء الفقهاء أنفسهم.

    إما إذا أصبح هؤلاء الفقهاء ما بين يوم وليلة؛ من أصحاب النظر العقلي؛ ومنتهج الاستدلال والاستنباط والاستقراء؛ فنقول لهم لم لا تذهبوا بهذا المنهج إلى آخره؛ وتحرموا المخدرات والتهريب مثلا؛ ناهيك عن أن تجيزوا الخروج عن الحاكم الظالم؛ أو تساووا بين المسلم والمسلمة في الشهادة والميراث الخ؛ وغيرها من المطالب الملحة؛ التي تستجيب لنية المشرع؛ ومنهجه التطوري؛ لو كان هؤلاء خالون من الغرض.

    الثابت عندي؛ وعند كل من له نظر؛ انه ليس هناك نص في القران او الحديث؛ يستكره؛ ناهيك عن أن يحرم؛ زواج المسلمة من كتابي؛ وأن كل الآيات التي تعاملت مع هذا الأمر؛ كانت تتحدث عن زواج المسلمة من الكافر أو المشرك.

    في نفس الوقت؛ فان نفس الآيات التي منعت زواج المسلمات من المشركين والكفار؛ قد منعت الشيئ نفسه على الرجال من المسلمين؛ لذلك لا يجوز بالنص والعقل والمنطق؛ ان يباح زواج المسلم من كتابية؛ باعتبار أنها غير مشركة أو كافرة؛ بينما يحرم الأمر نفسه على المسلمة.

    إن القرآن قد كان واضحا في نواهيه ودواعيه؛ في مخاطبة النساء والرجال؛ وفي إلقاء نفس المسؤوليات عليهم؛ فليس من شروط للإسلام أو واجبات ونواهي دينية؛ تفرض على الرجال حصرا دون النساء؛ أو العكس.

    إنني على قناعة راسخة؛ إن تحريم زواج المسلمة من الكتابي؛ إنما هو من تخريج الفقهاء؛ ومن مطهم وتحويرهم للنص؛ بل وأكاد أقول تزويرهم وتدليسهم وتفقيسهم؛ ولن يكون هذا أول تدليس للفقهاء وتفقيس؛ ولا الأخير.


    إن الحل يكمن في أن يعمل كل مسلم ومسلمة صوت العقل؛ لا إن يسمع لصوت الفقيه؛ وان يرجع للأصل؛ لا أن يقلد لمخِّرجِين؛ وان يترك عقلية القطيع؛ ليستمع لصوت الحق والحقيقة.

    والحق في هذا الأمر؛ ليس قطعا بجانب الفقهاء.

    حسن الترابي ومنهج الاستفزاز:

    أما حسن عبد الله الترابي؛ هذا الرجل الحر بائي المتلون؛ فانه إن أصاب في هذه النقطة؛ إلا إن مصداقيته مضروبة عندي في الصميم؛ فالرجل يريد أن يمنح نفسه حق التجديد وحده دون بني البشر؛ ويقول ما يريد؛ في نفس الوقت الذي قتل فيه الأستاذ محمود محمد طه؛ قبل عشرين عاما؛ وهو الذي قال؛ اقل مما قال به الترابي هنا وهناك.

    والرجل بعد هذا وذاك؛ لا يريد تطويرا للوعي الإسلامي؛ وإنما صدمة للآخرين؛ ورجوعا إلى دائرة الضوء؛ والشاهد هو أسلوبه الاستفزازي في الحديث؛ فقد كان الأحرى به؛ لو كان يريد التجديد حقا؛ بدلا من إطلاق التصريحات النارية؛ أن يجلس ويعكف ويكتب ما قال انه يملكه من أدلة؛ ويناقش الناس نقاشا حسنا؛ دون أن يحول الأمر إلى معركة استفزازية ليس فيها من مستفيد.

    أتمنى إلا تجبرني الأيام؛ على الدفاع عن التنين الترابي؛ في مواجهة الحيات الرقطاء التي تربت على صدره سنينا طوالا؛ ولكن إذا ما أراد المهووسون محاكمة شيخهم الذي أتي بالهوس؛ وإذا أراد تلامذة الشيخ النرجسي ان يسقوه من نفس الكأس التي سقاها للشهيد محمود محمد طه؛ فإننا سندافع عن حرية الرأي والفكر؛ لا عن الشيخ الاستفزازي؛ المغموسة يده إلى كاحلها في دماء السودانيين.

    عادل عبد العاطي

    11/4/2006

                  

07-08-2007, 00:48 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Abdel Aati)

    "المفتي" عبد العاطي يعلق على "افتاء" الاخرين :

    Quote: حسن الترابي بين حق الاجتهاد ونرجسية الذات
    عادل عبد العاطي

    لا يكف حسن الترابي؛ زعيم التنظيم الأصولي في السوداني؛ عن تفجير فرقعاته الإعلامية هذه الأيام؛ من سياسية و"فكرية"؛ وأضع فكرية بين قوسين؛ لأشير للفرق بين من يعمل في مجال الفكر من اجل التنوير؛ ومن يدعي التجديد والتنظير من أجل الظهور.

    والحاكم في كل فرقعات الترابي هذه؛ من سياسية أو شبة فكرية؛ أنها لا تهدف لتطوير ممارسة سياسية جادة؛ أو لتحريك نقاش فكري خصب؛ حول جملة من أهم القضايا التي تواجه وطننا وشعبنا؛ من قضايا الحكم ومشكلات الديمقراطية والتنمية الخ؛ ومن حقوق المرأة وحقوق المواطن وغيرها من القضايا العقدية؛ وإنما تهدف فرقعاته إلى إشباع نرجسية الذات؛ واختلاب بعض البريق الكذاب والمؤقتة؛ عله يعيد المجد السياسي الغابر؛ والرجل يشعر بوطأة الزمن عليه؛ وهو الذي لا يرحم أحدا.

    ومن البديهي إننا نحتفظ للترابي بالحق في الاجتهاد والتعبير عن الذات؛ وكذلك نطالبه بكشف كل الأسرار التي يعرفها عن نظام الإنقاذ البغيض؛ وما قبلها من أنظمة؛ إذا ما كان يرمي إلي ذلك حقا؛ ولكن غرض الترابي ليس هو الاجتهاد أو التعبير عن آرائه السياسية أو كشف الحقائق؛ لأنه لا يطرح آرائه واجتهادا ته وحقائقه إلا بصيغة المكايدة والاستفزاز وعقلية "شوفوني" ؛ ويبتعد عن تسجيلها وتحقيقيها في صورة مكتوبة؛ وعن صياغتها بلغة واضحة وسليمة؛ وعن الحوار الموضوعي حولها؛ وبذلك يفرغ كل دعاويه من أي مصداقية؛ ويجعل الناس تعاملها بما هي أهل له؛ أي بالسخرية والإعراض.

    والترابي في سعيه "التجديدي" المزعوم؛ ينطلق من عقلية نرجسية؛ لا ترى الحق إلا في معيته؛ ولا تسمح لأحدٍ غيره بالتفكير. فالرجل الذي ساهم في اغتيال شهيد الفكر الحر محمود محمد طه؛ يأتي لنا ب"اجتهادات" لم يقل بها حتى الأستاذ محمود؛ دون أن يبدي ذرة من الندم والاعتذار والتراجع عن منهج تكفيره للآخرين؛ وهو المنهج الذي ذرع الشوك وحصد الدم في السودان. فكأن الآخرين عندما يجتهدوا - في الدين والسياسة-؛ هم عنده كفارا مارقين؛ أما هو فيفعل ما يشاء ويقول ما يشاء دون حساب.

    والترابي بما جبل عليه من تضخم في الذات؛ لا يسعى حتى لإقناع محاوريه أو المستمعين إليه؛ وإنما يرمي إليهم بآرائه المتقلبة؛ في استفزاز غريب وبمنهج متعال ولغة جارحة؛ لا يقدر عليها إلا أمثال الترابي. انظر إليه كيف خاطب قضية خطيرة مثل قضية حقوق المرأة في الإسلام؛ وحقوق المرأة في المجتمع؛ بهذا الأسلوب الفطير؛ وهذه الطريقة السوقية الاستفزازية؛ وكأنما قصده الفرقعة الإعلامية؛ وليس النهوض بحال المرأة حقا.

    وحسن الترابي؛ اكبر أعداء المرأة السودانية؛ والإنسان السوداني؛ بكل ما أنتج من نهج وممارسات؛ يعود اليوم ليزعم انه من اكبر أنصار المرأة؛ ويود لها التحرير من سلطة الفقهاء؛ حني يجيرها في صالح مشروعه الظلامي الانتحاري؛ الذي رأينا حصاده في السودان؛ والذي يتوسل الترابي إلي إعادة مجده فيه بكل الطرق؛ ولو كان بنقض ما غزله في الأمس القريب.

    إن الترابي بلا شك؛ قد قاد ثورة مضادة لحقوق المرأة في السودان؛ وقد اجتذب لثورته المضادة هذه؛ جموعا من الرجال والنساء؛ بل لقد لعبت بعض النساء دورا مقدما؛ في ثورته المضادة هذه؛ المتلفحة بثياب الاجتهاد والتجدد؛ وقد رأينا أثناء حكمه المباشر للسودان؛ في أعوام 1990-1999؛ كيف منعت النساء من العمل؛ وكيف جلدن؛ وكيف اجبرن على النقاب الفارسي؛ وكيف منعن من السفر إلا بمحرم؛ وكيف انتهكت حقوقهن في قانون الأحوال الشخصية المتخلف لعام 1991؛ فعن أي تجديد واجتهاد وتحرير للمرأة يتحدث هذا الشيخ المغامر؟.

    إن التجديد والتحرير منهج متكامل؛ لا يجوز لنا أن ندعيه؛ ونمنع عنه الآخرين؛ كما إن الانتماء للإنسان موقف متكامل؛ في الفكر والممارسة؛ ولا يمكن لمن بني اكبر الأنظمة دموية وشمولية في تاريخ السودان؛ ورعى هذا النظام الفاشي في أكثر حِقبِه شراسة وعنفا؛ أن يدعي اليوم قيادة التجديد والتحرير والعدالة والمساواة.

    إن الترابي الذي يرفض الاعتذار للشعب السوداني؛ عن كل ما ارتكبت يداه؛ ويتبسم ويسخر من معاناة الناس؛ ويكرر في كل قيامه وقعوده تحلله من كل مسؤولية؛ عما فعل وعما فعل تلاميذه الذين رباهم في حجره؛ وعلمهم السحر؛ يظن انه بهذه الفرقعات يخدع شعب السودان؛ وما درى الرجل انه لا يخدع إلا نفسه.

    عادل عبد العاطي
    15-4-2004
                  

07-08-2007, 00:50 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Abdel Aati)

    "المفتي " عبد العاطي "يفتي" حول علاقة الليبرالية بالدين:

    Quote: الليبرالية والدين
    ( حوار مع صديق مسلم يسأل عن الليبرالية)

    عادل عبد العاطي

    الحرية والليبرالية وحرية العقيدة:
    اعتقد أن الطرح الليبرالي يتمركز حول فكرة الحرية؛ ويمكنني أن ازعم أن الليبرالية هي الحرية وان الحزب الليبرالي هو حزب الحريات. إذن الحرية أساس كل شي في طرحنا.

    هذه الحرية لا تقف عند حدود حرية التعبير فقط؛ ولكنها تشمل كافة الحريات السياسية من حقوق التنظيم والتجمع والتظاهر السلمي والانتخاب والترشيح الخ من الحريات التي تخلق النظام السياسي الحر أو الليبرالي. كذلك محورية هي قضية الحريات الاقتصادية والتي تعني عندنا حرية الإنسان في العمل والكسب؛ وحرية الناس في التجارة والأعمال وفق علاقات السوق الحر وبأقل تدخل من الدولة. كما تعني الليبرالية توفر الحريات الاجتماعية ومنها حرية الضمير والعقيدة وحرية ممارسة الشعائر الدينية والحريات المتضمنة في حرمة الجسد والمنزل الخ.

    بالنسبة لعلاقة الليبرالية بالدين فرغم أن الفكر الليبرالي قد نشأ في صراع شديد مع الكهنوت وضد تغييب الإنسان في الفكر الكهنوتي؛ ورغم إن الليبرالية قد ارتبطت بمشروع التنوير والعقلانية والنظرة العلمية للكون والعلاقات الاجتماعية الخ ؛ إلا أننا يمكن أن نقول أن الليبرالية لها موقف محايد أو وسطي تجاه الدين؛ ما بين النظرة الشمولية الشيوعية أو الإلحادية التي تحارب الدين وتطالب بإلغائه من حياة الفرد والمجتمع؛ وبين النظرة الشمولية - الأصولية - التي تطالب بفرض الدين والتدين على كل فرد في المجتمع وان يحكم الدين المجتمع .

    هذه النظرة الوسطية أو المحايدة تأتى من فكرة الحرية التي اشرنا إليها؛ ومن أن الليبرالية تقف مع حرية الاعتقاد الديني وحرية ممارسة الشعائر الدينية وحرية التبشير الديني من جهة؛ وتقف كذلك مع حرية عم الاعتقاد وحرية عدم ممارسة الشعار الدينية والتبشير العلمي من الجهة الأخرى. عند الليبرالية فإن الفرد المؤمن له نفس حرية وكرامة الفرد غير المؤمن؛ وحرية ممارسة الشعائر الدينية لها نفس قوة حرية عدم ممارسة الشعائر الخ. لهذا تجد الليبراليون في البلدان التي تضايق المؤمنين يدافعون عن الحريات الدينية ؛ وفي البلدان التي تضطهد غير المؤمنين يدافعوا عن حرية هؤلاء في عدم إيمانهم ؛ دون أن يعني هذا أن الليبرالية ذاتها مؤمنة أو غير مؤمنة؛ داعية للدين أو التدين أو رافضة له ومحاربة له .

    الليبرالية تعتبر إن قضية الدين قضية ترجع لضمير الفرد ولنظام قيمه وتصوره لنفسه في الكون والمجتمع . وهي تعلم أنها مرتبطة بتربية الأسرة للأبناء والبنات الخ ؛ وهي إذ تؤمن بحرية الفرد في اختيار ما يريد؛ وحرية الأسرة في تنشئة أبنائها كما تريد؛ فهي تتخذ موقفا محايدا منها؛ أي أنها لا تميز دين على حساب الأخر أو ترفع من عقيدة فرد أو مجموعة على حساب الأخرى. وتحترم الليبرالية كافة الأديان وتعترف بل وتكفل للمتدينين كل حقوقهم الدينية والمدنية؛ باعتبارها حقوقا طبيعية لهم. وكما قلت سابقا فان واحدة من أهم الحريات في الليبرالية هي حرية العقيدة والضمير.

    علاقة الدولة بالدين:
    هذا فيما يختص بالفرد وحريته؛ أما فيما يختص بعلاقة الدولة بالدين فكما أسلفت تميل الليبرالية إلى تقليص دور الدولة إلى أقصى حد في حياة الناس؛ أي هي ترفض نمط الدولة الكلية التي تتدخل في كل صغيرة وكبيرة من حياة الناس؛ سواء كانت هذه الدولة يمينية أو يسارية؛ علمانية أم ثيوقراطية . هذا يؤدي لان تكون علاقة الليبرالية مع الأديان حيادية؛ وألا تفضل دينا على دين أو عقيدة على عقيدة؛ أو تحرم أحدا من حرية ممارسة عقيدته أو الدعوة إليها؛ أو تمنع آخرا من حرية عدم الاعتقاد أو الدعوة إليه.

    لذلك تجد الليبرالية تقف مع أن يكون القانون في الدولة مدنيا لا دينيا؛ وان يكون في إطار ما يجمع الناس من عقد اجتماعي عام؛ لا وفق العقود الدينية الخاصة بكل ديانة؛ حيث لا ترفع ديانة محددة لان تكون الديانة الرسمية للجميع؛ فالعقيدة عند الليبرالية فردية كما الحرية فردية والضمير فردي .. فالقوانين المدنية والجنائية وغيرها في الدولة الليبرالية تركز على تساوى المواطنين أمام القانون وفي الحقوق والواجبات؛ غض النظر عن أديانهم.

    وفي الحقيقة فان القانون في ظل الدولة الليبرالية هو ذو طابع إجرائي في الحقيقة؛ إذ هو يهدف في المقام الأول إلى وضع الآليات والأسس التي تجعل الأفراد يعيشون في دولة واحدة بشكل سلمي ودون أن يتناحروا أو يعتدوا على حريات بعضهم البعض؛ بينما تترك لهم تقرير كل ما يتعلق بعلاقاتهم الفردية المتبادلة في إطار العقود الفردية فيما بينهم؛ تأكيدا لمفهوم حرية التعاقد وان العقد شريعة المتعاقدين .

    ما بين الليبرالية والعلمانية :
    ويربط الناس بشكل مبتسر ما بين الليبرالية والعلمانية؛ وهذا ليس صحيحا دائما في الحقيقة؛ حيث يمكن للإنسان أن يكون علمانيا دون أن يكون ليبراليا؛ ويمكن للدولة أن تكون علمانية دون ). .. كما يمكن للمرء أن يكون ليبراليا دون أن يكون علمانيا؛ طالما اعترف للآخرين بحريتهم في اختيار ما يريدون واعتناق ما يريدون في إطار سلمي . بمعني آخر إن الليبرالية ليست عقيدة ما للنظر للكون والأشياء؛ كما النظرة العلمانية والنظرة الدينية؛ وإنما هي آليات لتقرير ضرورة الحرية وللدفاع عن الحرية ولتنظيم ممارسة الحرية في المجتمع.

    لذلك يمكن أن نجد مثلا داخل الحزب الليبرالي السوداني؛ ورغم غلبة العلمانيين أو أصحاب النظرة العلمية فيه؛ الكثيرون من المتدينين وممن يستقوا اغلب أفكارهم من الثقافة الدينية؛ كما هناك الكثيرون ممن لهم مواقفا وسطا ولا تستطيع أن تحسبهم علمانيون للنهاية أم متدينون للنهاية. ولا يبحث الحزب في كل هذا؛ باعتبارها أشياء خاصة ترجع لاختيار الفرد؛ وان ما يجمع أعضاءه هو البرنامج السياسي وهو النظام الأساسي ؛ أما عقائدهم الدينية ودرجة تمسكهم بها فهذا أمر يرجع إليهم والى تربيتهم وأسرهم الخ.

    أن ما يتم في الحزب من نموذج للتعايش السلمي لمختلف النظرات؛ نريد نحن إن ننقله لإطار الدولة؛ أي أن يتساوى المواطنون ويتعاقدوا على المعيشة المشتركة في إطار عقد المواطنة والدستور والمصالح المشتركة التي يجمعهم .

    مع ذلك يمكنك أن نلاحظ بعض الخطاب العلماني في الطرح الليبرالي عامة أو في طرح الحزب الليبرالي السوداني خاصة. هذا الطرح العلماني الذي يتبدى في داخل الخطاب الليبرالي؛ يكون دائما للدفاع عن حرية ما .. إذ ليس هو طرحا عقيديا جامدا؛ وإنما هو محاولة لإعادة التوازن؛ عندما تكون حرية ما هي المضيعة . وفي حالة السودان عندما يمارس القمع والتسلط وانتهاك حريات وحقوق الناس تحت الأيدلوجية الدينية وبمسميات دينية وبقوانين يزعم أنها دينية؛ فمن الطبيعي أن يأخذ الصراع ضد التسلط ومن اجل الحرية ومن اجل الحقوق طابعا علمانيا .

    هل يمكن للمتدين أن يكون ليبراليا ؟
    هنا يطرح السؤال نفسه: هل يمكن للإنسان المتدين أن يكون ليبراليا؛ دون أن ينتقص من تدينه بالذات ؟؟ أنا ازعم إن الإجابة بنعم . بل اذهب أكثر وأقول انه من مصلحة الإنسان المتدين الحقيقي أن يكون ليبراليا؛ واني لو كنت أنسانا متدينا لاخترت الليبرالية .

    هذا الزعم أؤكده باعتبار أن الدولة الليبرالية دائما تحترم عقيدة وخيار هذا الإنسان المتدين؛ باعتباره واحدة من حرياته وحقوقه المقدسة في الفكر الليبرالي. إن حرية العقيدة والضمير والتعبد؛ هي جزء من كينونة الإنسان؛ ولا يمكن أن تسمح الدولة الليبرالية لنفسها أو لأي إفراد أو مجموعات؛ بإمكانية انتهاك هذه الحرية ومنع الإنسان المتدين من ممارسة دينه وتعبده الخ .

    كما لا تتدخل الدولة الليبرالية بصورة واسعة في الأسرة وتربية الأبناء الخ؛ وترى أن ذلك من مسؤولية الأسرة. وفي الغالب يرغب الإنسان المتدين في أن يربي أبناءه تربية دينية؛ وفي هذا تكفل له الدولة الليبرالية هذا الحق وتضمن عدم تعدى الدولة عليه؛ لان الفرد والأسرة لهما الأولوية في الليبرالية على المجتمع أو الدولة.

    قد يقول قائل إن هذا صحيح إذا كان الإنسان المتدين ينتمي إلى أقلية دينية ما؛ حيث ستضمن له الدولة الليبرالية حرياته الدينية؛ ولهذا من الأفضل له أن يقف مع الليبرالية. أما إذا كان ينتمي للأغلبية؛ فمن الأفضل له أن يقف ضدها؛ باعتبار أنها ستحمي حقوق الأقلية؛ وربما تضيع حقه في أن يُحكم بقانون الأغلبية؛ أي قانون الدين الذي ينتمي إليه.

    أقول أن هذا التخريج غير سليم؛ لان الدولة الليبرالية إذا كانت حريصة على حقوق وحريات الأقلية؛ فهي على حقوق الأغلبية تمارس نفس الحرص. والتاريخ والتجربة يوضحان إن الدول الليبرالية لم تتخل عن الحياد ولم تضطهد دين الأغلبية؛ بينما كان الاضطهاد للأديان دائما - سواء كانت أديان أغلبية أو أقلية - يأتي من طرف القوى غير الليبرالية؛ سواء كانت قوى الحادية أو علمانية - الشيوعية والنازية الخ - أو كانت قوى قومية متعصبة أو قوى دينية تريد أن تحكم بالحق الإلهي.

    وقد يقول قائل: وكيف تضطهد القوى الدينية الأديان أو المتدينيين ؛ وخصوصا إذا أتت القوى من دين الأغلبية ؟ أنا أقول إن القوى الدينية التي تصل للحكم؛ غالبا ما تكون قوى متطرفة؛ ويكون فهمها للدين مغايرا لفهم الأغلبية من المتدينيين؛ ولكنها إذ تصل للحكم تريد أن تفرض نموذجها وفهمها الخاص على كل الناس؛ وتستخدم آلة الدولة في ذلك؛ والعصا لمن عصى ؛ أو النطع والسيف إذا استدعى الحال.

    هذا ما نقرأه من التاريخ؛ فقوة دينية عقلانية مثل المعتزلة؛ حين وصلت إلى الحكم في عهد المأمون؛ أرادت أن تجبر كل الناس على الاعتزال! وكلنا يعرف عن محنة خلق القرآن؛ وكيف أراد المأمون والمعتزلة من ورائه أن يجبر كل الناس والعلماء على أن يقولوا بان القرآن مخلوق من مخلوقات الله وليس كلمته؛ وهي قضية فقهية جدلية لا يجب إن تتدخل فيها الدولة. وقد ضرب المعتزلة كثيرا من الأئمة ومن بينهم ابن حنبل حتى يقولوا بذلك. أما خصوم المعتزلة فقد كان عنفهم تجاه المعتزلة اشد وابعد أثرا .

    في العهد الحديث نلحظ أيضا إن المجموعات التي تقفز للسلطة عن طريق الدين؛ تحاول أن تتدخل في حياة الناس وان تفرض فهمها هي للدين على الأغلبية؛ وتستخدم سلاح الدولة في هذا. كان هذا هو حال الوهابية في الجزيرة العربية والتي فرضت أيدلوجيتها بالسوط والسيف؛ وكان نفس الحال في الدولة المهدية في السودان التي كان فرضها لنموذجها مصدرا لان تقرن الفوضى بالمهدية؛ فيقولون لك : أنت فاكر الدنيا مهدية ؟؟ وهكذا كان الحال في إيران الخميني وسودان الإنقاذ وجمهورية حزب الله في لبنان وأفغانستان تحت حكم الطالبان وجمهورية جوزيف كوني في شمال أوغندا الخ من النماذج التي يغني حالها عن مقالها.
                  

07-08-2007, 00:53 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Abdel Aati)

    "المستشار الديني" عادل عبد العاطي يواصل الافتاء عن الاسلام الليبرالي :

    Quote: هل الإسلام دين ليبرالي؟
    (قراءة أولية في أطروحات مدارس الإسلام التقدمي)

    عادل عبد العاطي



    مقدمة:
    في زعمي إن كل الأديان والثقافات الكونية؛ تحمل في داخلها عناصراً متعددة ومتناقضة في بعض الأحيان؛ ولذلك يمكن أن تجد فيها الشيء ونقيضه؛ والإسلام في ذلك ليس مختلفا؛ ولسبب ما قال الإمام على ابن أبي طالب: القرآن حمال أوجه.

    عندما نتحدث عن الإسلام؛ فنحن نتحدث عن عالم كامل من القيم والعقائد والعبادات والشرائع والنصوص والممارسات الخ .. إن الإسلام قد تحول إلى ثقافة وحضارة أو قل ثقافات و حضارات؛ ولم يعد فقط دينا .. لذلك فان البحث كما أشار بعض الإخوة عما كان الإسلام دينا ليبراليا أم لا - بهذه الصورة العامة لا طائل من ورائه. إذ يجب أن نحدد أي إسلام نعنى أو أي قسم من الإسلام نقصد: عقيدته أم معاملاته ؛ الإسلام الأول في المدينة أم إسلام الحضارة الإسلامية المتقدمة ( في عهد الأمويين والعباسيين) أم إسلام عهود الانحطاط و الطوائف؟ الإسلام الشيعي أم السني ؟؟ إسلام السلفيين أم إسلام الصوفية المعروف بالإسلام الشعبي الخ .

    لذلك فانا لا أفضل الحديث عن ليبرالية الإسلام أو عدم ليبراليته؛ حتى لا نسقط في دائرة الافتراء وعدم العلمية.. وإنما أفضل الحديث عن تفسير ليبرالي للإسلام أو تفسير غير ليبرالي للإسلام. أفضل الحديث عن مسلمين ليبراليين أو غير ليبراليين؛ لأن هذه قضايا محددة ويمكن الحسم فيها؛ بينما لا يمكن الحسم بكلمة واحدة عن طبيعة الإسلام المعقدة.

    التيار العقلاني في الإسلام في العصور الوسيطة:
    بالنسبة لمحاولات تأسيس مدارس إسلامية عقلانية أو ليبرالية؛ فان لنا في التاريخ محاولات كثيرة ناجحة أو فاشلة لتفسير الإسلام بصورة عقلانية أو ليبرالية؛ يمكن أن نستذكر بعضها هنا .

    ففي العصور الوسيطة كانت مثلا مدرسة المعتزلة تركز على العقل بشكل أساسي وليس على النص؛ وبذلك فأنها كانت مدرسة عقلانية إلى حد كبير. وبوقوفها مع التخيير وليس التسيير فقد كان فيها ملمح للوقوف مع حرية الإنسان في الاختيار ومسؤوليته عن ذلك الاختيار؛ ولكنها في الحقيقة لم تكن مدرسة متسامحة حيث أنها لما وصلت السلطة حاولت إرغام مخالفيها على اعتناق فكرها..

    نفس الشيء يمكن أن نقوله عن المدرسة السابقة للمعتزلة - القدرية - أو عن مدرسة أخوان الصفا؛ والتي كانت محاولات لتفسير الإسلام بشكل عقلاني.

    السلفية والتجديد في العصور الحديثة :
    وفي إعقاب انحطاط "الدول الإسلامية " وتقسمها ووقوعها أولا تحت التأثير المغولي ثم العثماني ؛ وثانيا تحت الحكم الأوروبي المباشر؛ بدأت دعوات جديدة للإصلاح وللنظر في حال الإسلام والمسلمين - وفي حال المسلمين بصورة اكبر - . ارتبطت هذه الدعوات بادراك الهوة الواسعة التي يعيش فيها المسلمون عن المواطنون في الغرب؛ وكذلك التأخر الشديد للعالم الإسلامي والدول الإسلامية مقارنة مع دول الغرب الأوروبي.

    أنتجت هذه الدعوات تيارين: الأول هو التيار الإصلاحي التجديدي ؛ ذو الملامح العقلانية أو الليبرالية أو التقدمية؛ والثاني هو التيار السلفي .. التيار السلفي عبر عن نفسه في شكل حركات جهادية ( المهدية ؛ السنوسية ؛ الوهابية ؛ ثورة الأمير عبد القادر ) الخ ؛ أو في شكل حركات فكرية سياسية (حسن البنا وحركة الأخوان المسلمين في مصر وما تفرع عنهم من حركات؛ الحركة الإسلامية في الهند بقيادة المودوي والندوي وجناح الخ ؛ حركة المرجعيات الشيعية في إيران والتي أنتجت في المحصلة الثورة الإسلامية في إيران) وحركات وتيارات أخرى اصغر .

    التيار الإصلاحي التجديدي – اللا سلفي - كان في بدايته قويا ؛ سواء من حيث الفكر أو من حيث النشاط السياسي. لنا في المجال الفكري أن نذكر في الشرق والغرب أسماء أساسية داخل هذا التيار مثل عبد الرحمن الكواكبي ورفاعة رافع الطهطاوي وخير الدين التونسي وجمال الدين الأفغاني وإقبال ومحمد عبده وقاسم أمين الخ ..

    على المستوى السياسي حقق هذا التيار نجاحات كبيرة ولكن قصيرة المدى؛ مثل ثورة المشروطة في إيران أو الثورة العرابية في مصر أو حركة الجديد في روسيا القيصرية والتي وصلت للسلطة في جمهورية كوكناد ذات الحكم الذاتي في 1917 أو حزب اتفاق المسلمين الليبرالي في روسيا ذو التأثير الكبير على الثورة الروسية؛ قبل أن يُقمع وتُقمع حركة الجديد وجمهوريتها من قبل البلاشفة في 1918 .

    هذا التيار الليبرالي أو التجديدي أو التقدمي - سمه ما شئت - في حركة البعث الإسلامي في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين ؛ بدأ في الانحسار والتراجع تحت تأثير ضربات قوتين رئيسيتين : السلفية والشيوعية .

    السلفية في تحالف مع الأنظمة الرجعية كانت ذات مصلحة أساسية في ضرب هذا التيار لأنه يزاحمها على أفئدة المسلمين؛ والشيوعية حاربته باعتبار انه كتيار ليبرالي أولا وكتيار يعتمد على أيدلوجية إسلامية ثانيا يشكل عليها خطرا ماحقا؛ وذلك في مناطق حساسة لها في آسيا الوسطى وفي روسيا نفسها؛ فكان أن ضربته بلا رحمة وصفته تصفية جسدية شاملة - في مدينة كوكناد فقط قتل البلاشفة 14 ألف شخص من قادة وأعضاء ومؤيدي حركة "جديد" -.

    على كل حال يبقى كتاب حركة الإسلام التقدمي في روسيا القيصرية ونضالاته وعذاباته والمجازر التي نصبت له كتابا مغلقا حتى يتم التوفر على فتحه ذات يوم؛ وهو كتاب يحكي حركة غنية جدا من الناحيتين الفكرية والسياسية.

    فشل التيار التجديدي في حركة البعث الإسلامي:
    تيار الإسلام التجديدي ارتبط بظرفين: الأول هو انحطاط الدول الإسلامية وسيادة الاستبداد فيها؛ وكذلك الاصطدام مع الغرب. وقد رأى ذلك التيار الخلاص في التمسك بالإسلام كعقيدة والرجوع إلى الإسلام الأول من جهة؛ مع الانفتاح على الفكر الحديث وخصوصا الديمقراطية والدستورية والاستفادة من تجربة الغرب الخ من الجهة الثانية ..هذا التأثر بالغرب أدى لان يصاب المسلمون المجددون بحرج كبير؛ حيث تم اتهامهم من قبل الرجعيون والتقليدين والسلفيون بموالاة الغرب وإنهم يريدون النقل عنه.. ولا يزال هذا الاتهام موجه تجاههم إلى اليوم.

    من ناحية أخرى ورغم أصالة بعض البلدان التي قام فيها الإسلام التجديدي من الناحية الحضارية وإسهامها التاريخي القديم( مصر؛ بخارى ؛ إيران) الخ؛ إلا إن هذا التيار لم يعتمد على قاعدة صلبة من الطبقة الوسطي أو من التحولات الاقتصادية الاجتماعية. وقد قلنا آنفا إن الليبرالية مرتبطة بدرجة معينة من التطور الاقتصادي والاجتماعي وتبلور الطبقة الوسطى وازدياد الفردية في العلاقات وتكسر الأنماط التقليدية في الإنتاج والعلاقات وبروز المدن الخ .. بينما كانت معظم البلدان الإسلامية تعيش تحت وطأة العلاقات العشائرية والإقطاعية والقبلية القديمة.

    هذه الظروف الموضوعية؛ إضافة إلى القمع العنيف الذي تعرضت له الحركة السياسية للإسلام التقدمي - الحركة العرابية ؛ حركة "جديد" ؛ حزب اتفاق المسلمين الخ؛ أدت إلى انحسار هذا التيار؛ وتقدم التيار السلفي على حسابه .. وان كانت هناك جزر صغيرة لا تزال لمشروع وتجربة الإسلام التقدمي أو المسلمين التقدميين ؛ منها مشروع "الإسلام الحضاري" الذي طرحه عبد الله بدوي في ماليزيا أو حركات "الإسلام التقدمي" المنتشرة في الغرب وخصوصا في الدول الاسكندينافية وشمال أمريكا.

    تقييم الحركة التجديدية وبديلها المعاصر:
    عموما في وجهة نظري؛ يظل التيار التجديدي هذا أو التقدمي في التفسير الإسلامي ضعيفا فكريا وسياسيا وتنظيميا. ويرجع انتقادي الرئيسي له انه يحاول أن يفسر الإسلام عبر منظاره هو؛ أي إن ما يطرحه في الحقيقة ليس هو الإسلام؛ وإنما تفسيره للإسلام. بهذا المعنى يحاول أن تكون له نفس مشروعية الحركة السلفية التي تطرح تفسرها للإسلام وكأنه هو الإسلام نفسه . إن مشكلة تيار الإسلام التجديدي أو التقدمي هو انه يحاول أن يحل القضايا المدنية والاجتماعية وقضايا الإنسان؛ بالاعتماد على أيدلوجية دينية وقضايا الله .

    في رأيي الشخصي أن يتم التعامل مع الجانب العقائدي والعباداتي للإسلام كما هو؛ أي بدون محاولة لتفسيره سلفيا أو ليبراليا أو اشتراكيا؛ باعتباره يقع في إطار الضمير والعقيدة وعالم الغيب. أما الجوانب المدنية والسياسية والقانونية الخ والمتعلقة بحياة الناس ؛ فيجب أن تُدرس وتُفسر وتُعالج بمنهج مدني وبدون الاعتماد على فكرة دينية بعينها.

    ومن هنا يكون البديل لحركة الإسلام التقدمي وحركة الإسلام السلفي على السواء؛ هو الحركة الليبرالية الحديثة في العالم الإسلامي؛ والتي تعطى ما لقيصر لقيصر وما لله لله؛ أو بتعبير أكثر دقة؛ تعطي ما لله لله وما للشعب للشعب.
                  

07-08-2007, 00:57 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Abdel Aati)

    "المفتي" عادل عبد العاطي يتحدث عن موقف الشيوعية السودانية من الدين والعلمانية :

    Quote: الحزب الشيوعي بين العلمانية والاسلامية : فكر مشوش وممارسة مهتزة

    بخصوص الحزب الشيوعي ؛ فانى ازعم بان موقفه من مسالة الدين غامض وضعيف ؛ فهو من جهة يتبنى منهجا ماركسيا ؛ وهو بالضرورة منهج يتنائى عن الاديان ؛ وهو من الجهة الاخرى يتحاشى اعلان العلمانية ؛ وقد يبدو ذلك خوفا من الدعاية المضادة؛ ويبدو لى ان جزءا كبيرا من سيكلوجية الحزب الشيوعي تلعب فيها حادثة معهد المعلمين العالى دورا رئيسيا ؛ اذ اجبروا من ذلك الوقت على الدفاع ؛ فلا هم بنوا تيارا علمانيا صلبا ؛ ولا هم اقنعوا الناس بانهم ليسوا ضد الدين

    ولكى لا القى الكلام على عواهنه ؛ فانى اذكر مثالين : الاول هو طرح الحزب الشيوعي بانه ضد الدولة الدينية ؛ وقد كتبت فى هذا الصدد مقالا فى 1988 نشر بجريدة الميدان ؛ وكان ردا على مقال للاستاذ الحاج وراق ؛ وقد اوضحت انه ليست هناك ؛ بالمعايير العلمية دولة دينية ؛ وانه هناك دولة ديمقراطية او ديكتاتورية ؛ وان الاصوليين يخاتلون عندما يزعموا بانهم يبنوا دولة دينية ؛ وان الحزب الشيوعي عندما يثول انه ضد الدولة الدينية ؛ فهو ينجر الى مفاهيمهم ؛ ثم يخسر ؛ لان الجماهير تظنه يقف ضد الدين ؛ ما دام يرفض الدولة الدينية

    من الجهة الاخرى ؛ نجد محمد ابراهيم نقد يصرح ؛ بانه ليس ضد قوانين الشريعة ؛ اذا ما اتت من البرلمان ؛ وفى الحقيقة فانه ليست هناك قوانين للشريعة او غيرها ؛ بل هناك قوانين منسجمة مع الدسنور ؛ واخرى ضده ؛ قوانين متقفة مع مبدا المواطنة ؛ واخرى ضدها ؛ ولو جائت اى قوانين معادية للدستور وخارقة لحقوق المواطنة ؛ لوجب الوقوف ضدها ؛ سواء تسترت بالشريعة او الشرعية الثورية ؛ ولو اتت من البرلمان ؛ غليس البرلمان فوق الدتور ؛ وانما العكس هو الصحيج

    اضافة الى ذلك ؛ فان الحزب الشيوعي السودانى ؛ فى فترة الديمقراطية الثالثة ؛ قد بنى جزءا كبيرا من دعايته وطرحه ؛ ضد تراجعات الصادق المهدى ؛ على اطروحات ..الصادق المهدى نفسه ؛ من مرحلة سابقة . وقد كان الاستاذ الجاح وراق ؛ المتخصص فى هذه القضايا وقتها فى الميدان ؛ لا يكل عن تذكير الصادق بما كتب ؛ وبما قال ؛ ومما لاريب فيه انه كان يمثل وجهة نظر الحزب ؛ بما اتيح له من امكانيات الكتابة ؛ ولقد رددنا عليه فى وقتها بان هذا اسلوب ضعيف ؛ حيث يمكن للصادق ان يقول انه راجع اقواله ؛ وطورها ؛ ولا يجب ان تكون اقوال الصادق السابقة او اللاحقة هى المرجعية ؛ بقدر ما تكون فى تطوير خطاب مستقل ؛ يواجه خطاب الترابى والصادق ويهزمهما ؛ الا ان المشكلة لم تكن مشكلة الحاج وراق ؛ بقدر ما كانت مشكلة عدم وجود هذا الخطاب المستقل فى تكتيك الحزب ؛ لا فى هذا المجال او غيره

    وقد تكون قد لاحظت ؛ ان الحزب الشيوعي ؛ لم يعلن قط انه حزب علمانى ؛ فى نفس الوقت الذى كان يتخبط فيه فكريا ؛ بتبنى ايدولوجية شيوعية ستالينية ؛ ليس لها انعكاس او معرفة بها حتى فى حدود عضويته ذاتها ؛ وقد قالت فاطمة احمد ابراهيم ان نقد قال لها ؛ ان الحزب اخذ 20% من الماركسية ؛ فمن اين يا ترى اخذ هذه ال80% الباقية ؛ اننا نزعم ان هذه ال80% فارغة ؛ ولم يستطع الحزب ان يقدم فيها اى حصاد فكرى

    ان قضية الدين ؛ هى من الاهمية بمكان ؛ بحيث لا تترك للفقهاء ؛ او للاحزاب الاسلامية ؛ وهنا تترائى عدة استراتيجيات للتعامل مع قضية علاقة الدين بالسياسة ؛ منها التالية :

    1- تثوير الدين ؛ فيما اطلق عليه اسم اليسار الاسلامى ولاهوت التحرير
    2- تثوير المجتمع ؛ عن طريق تعميم القيم المدنية ؛ وربطها بالتغيير الاقتصادى والقانوتى والاجتماعى
    3- الحجر على الدين ؛ واقصائه من الحياة العامة ؛ مع عدم التعرض لمقدساته
    4- التعايش مع الدين ؛ وعدم اتخاذ اى موقف سلبى او ايجابى ضده

    ويبدو لى ؛ ان الحزب الشيوعي قد اختار الاخيرة ؛ ولكن نسبةللاسقاطات التاريخية ؛ وعدم وجود خط ثابت موحد للحزب واعضائه ؛ فان خياره هو الاسؤا ؛ ومن ذلك انك تجد بين الشيوعيين من يصلى ويصوم ؛ ومن يحهر بالحاده ؛ ويغيب صوت الحزب بينهما ؛ وقد ذكرت فى اسئلتى للاستاذة سعاد ؛ ان الحزب لم يطرح العلمانية كقيمة اصيلة ؛ بل تذرع دائما بالوحدة الوطنية ؛ كما يبدو ان الحزب مقتنع بنظرية الفسيفساء الثقافية ؛وان كان لا يعلن ذلك او لا يدريه ؛ وهى نظرية سلبية وقد تم التخلى عنها فى العالم اجمع ؛ لانها لاتؤدى الى بناء امة ؛ وانما هى محاولة لاقصاء الحراك الثقافى ؛ وهى محاولة فاشلة ؛ وقد ثبت فشلها فى لبنان مثلا ؛ البلد الذى ارتفعت فيه دعواها باعلى الاصوات

    اننى لا يمكننى ان ادافع عن انعدام وجود موقف للحزب الشيوعي من قضية الدين ؛ ولا عن التخبط الفكرى الذى يركبه فى هذه الناحية ؛ والذى يؤدى الى اساءه فهم موقفه الغامض ؛ والذى لا اعتقد ان قيادات الحزب نفسها تفهمه ؛ واشير اليك الى انه رغم مرور خمس وحمسين عاما على قيام الحزب ؛ فليس له وثيقة او كتيب منفصل تناقش مسالة الدين والسياسة
                  

07-08-2007, 01:08 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Abdel Aati)

    من الغريبة ان الامنجي عادل بلاير ؛ قد ذكر الفقرة التالية؛ ليدلل على اني انضممت للاخوان المسلمين:

    Quote: ان قضية الدين ؛ هى من الاهمية بمكان ؛ بحيث لا تترك للفقهاء ؛ او للاحزاب الاسلامية ؛ وهنا تترائى عدة استراتيجيات للتعامل مع قضية علاقة الدين بالسياسة ؛ منها التالية :

    1- تثوير الدين ؛ فيما اطلق عليه اسم اليسار الاسلامى ولاهوت التحرير
    2- تثوير المجتمع ؛ عن طريق تعميم القيم المدنية ؛ وربطها بالتغيير الاقتصادى والقانوتى والاجتماعى
    3- الحجر على الدين ؛ واقصائه من الحياة العامة ؛ مع عدم التعرض لمقدساته
    4- التعايش مع الدين ؛ وعدم اتخاذ اى موقف سلبى او ايجابى ضده
    المرجع: Re: هل انضم عادل عبدالعاطي للاخوان المسلمين
                  

07-08-2007, 01:21 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Abdel Aati)

    اذكر اني عندما كنت عضوا في تنظيم قوات التحالف السودانية ؛ قدمت اقتراحا لمؤتمر التحالف الثاني ؛ بتغيير صيغة قسم التنظيم؛ وقد قدمت صيغة بديلة؛ لم اذكر فيها البسملة؛ وحذفت فيها " اقسم بالله العظيم وكتابه الكريم" ؛ وكذلك " الله على ما اقول شهيد" ؛ اضافة الى اشياء اخرى.
    وقد كتبت مذكرة تفسيرية لاقتراحاتي؛ فيما يتعلق بهذه الاقتراحات؛ ان التنظيم باعتباره تنظيم علماني؛ يضم المسلم والمسيحي واللاديني الخ؛ لا يمكن ان يحمل قسمه عبارات واشارات الى دين بعينه؛ وقد كان ان سقط اقتراحي في المؤتمر؛ والذي لم احضره شخصيا.

    بعدها بمدة واثناء النقاش؛ عايرني الاستاذ احمد حنين بهذا الموقف؛ ان المؤتمر قد اسقط اقتراحاتي التي كانت فضيحة ؛ لانني طالبت فيها بحذف "اسم الجلالة" من القسم.

    لله درك ايها السودان الجديد!!

    -------------------------------------------------

    Quote: انت هنا تغالط نفسك وايصا تدعي غير ما فعلت فكل ما قدمته في هذا الشان هو ورقتك التي حاولت بها ان تحزف اسم
    الجلالة من القسم ،، وان تغير الصيغة وقد قدمت تلك الورقة للمؤتمر التمهيدي الثاني ،، وقد اسقطها المقاتلون وكانت ورقة فضيحة
    المرجع: Re: مخاطبة لمنظمات حقوق الانسان في شأن معتقلي مجموعة تي...محمد احمد وندى علي

    راجع كامل البوست لترى صيغتي القسم ونقاش حول ادخال المقدس في السياسي
    مخاطبة لمنظمات حقوق الانسان في شأن معتقلي مجموعة تيسيرمحمد احمد وندى علي
                  

07-08-2007, 01:58 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Abdel Aati)

    كلمة اخيرة يا اخي دنقس قبل الذهاب:

    لم تكن انت ولا صديقك بشاشا اول من حاول التشكيك في مواقفي؛ باستخدام مساعدتي لاولئك الشباب؛ فقد مارسها الشيوعيون ومن بعدهم الامنجي عادل بلاير؛ وان كان هؤلاء قد مارسوها بقدر كبير من العته والسذاجة . في ذلك اذن انتم لستم اصيلون .

    من جهة اخرى لم يكن احمد حنين ولا هاشم نوريت اول من هاجمني بزعم هجومي على المقدسات؛ ولن يكونا اخرهما؛ ولعلك تابعت هجوم الموتور عاطف مكاوي علي؛ لاني رفضت ما يسمي جريمة الزنا واعتبرت ان ممارسة الجنس بين رجل وامراة عاقلان راشدان حران في قرارهما امر يخصهما ولا دخل للدولة او القانون فيه؛ ولن ااتي لك بعشرات المقالات والرسائل التي هاجمتني بعنف واصفة لي بالكفر والالحاد والزندقة الخ؛ ردا على بعض "فتاويي" في موضوع تعدد الزوجات وقانون الاحوال الشخصية وزواج المسلمة من كتابي الخ.

    اقول لك هنا؛ ان موقفي في هذه القضيايا واضح: ان قضية الدين ؛ والمتدينين ؛ والاسلام؛ والمسلمين؛ لهى من الاهمية بمكان ؛ بحيث لا تترك للفقهاء ؛ او للاحزاب الاسلامية ؛ تعبث فيها ما تشاء؛ وكذلك لن تحل بمواقف عدمية؛ ترمي الطفل ( الناس) مع ماء الغسيل (الوعي المتخلف).

    انا طبعا اقف مع خيار تثوير المجتمع ؛ عن طريق تعميم القيم المدنية ؛ وربطها بالتغيير الاقتصادى والقانوتى والاجتماعى؛ ولكني ايضا لا ارفض خيار تثوير الدين ؛ فيما اطلق عليه اسم اليسار الاسلامى ولاهوت التحرير ؛ وقبل كل شيء انا حريص على قيمة العقل وقيمة الحرية وتثبيتهما ؛ ولذلك تجد لهجي بمواقفي الفلسفية في اكثر من مكان؛ وذلك كسرا لحاجز الخوف وللتابوهات؛ ولكن في نفس الوقت تجدني احترم المتدينين واحاول كسبهم لقضية التقدم والعلمانية والعقل؛ لا بمصادمتهم وتسفيه احلامهم؛ ولكن بتطوير واقعهم وبتطوير وعيهم وفق منهج مخطط واستراتجيات طويلة المدى؛ ولا اعتقد انه يمكن النجاح في بلد نسبة المسلمين فيه اكثر من 50%؛ في اي جهد تثويري او تغييري؛ اذا لم نعالج قضية الاسلام والدين فيه بافق تنويري وجديد.

    في هذا الطريق انا لا اقدم اى تنازلات فكرية؛ ولو وجدتها لي فهاتها؛ فالتنازلات غن الاطروحات العلمانية والعقلانية هو تراجع امام التخلف؛ ولكني ايضا لا احرث في البحر ولا اهاجم الناس دون سبب ولا ابحث عن خلق العداءات معهم حتى يكونوا ليبراليين؛ بل ابدأ معهم من النقطة التي وصل اليهم وعيهم وتجربتهم؛ مع اخطارهم بمواقفي بصورة قاطعة؛ واحاول من خلال الحوار المشترك والعمل المشترك الانتقال معهم الى مواقع اكثر تقدما.

    اعلم انا ان مواقفي في بعض الاحيان تجلب غضب الكثيرين؛ لكني لا اتاجر بها ولا اخفيها .. اعلم ان الكثيرون سيحاولون الاساءة الى تجربة الحزب الليبرالي عن طريق الاساءة الى شخصي؛ كما اعلم ان الكثيرون - ومن ضمنهم الكذاب العنصري بشاشا - سيحاولون الاساءة الى شخصي باستخدام الكذب والتلفيق وتحوير الحقائق والحرب النفسية واغتيال الشخصية الخ ؛ ولكن من يخرج للعمل العام يجب ان يكون غليظ الجلد.

    ما يهمني في هذا المقام هو شخصك .. ولا استبعد ان يكون هناك في مواقفي ما يغيظك او ما لا تتفق معه وما تعتقده خاطئا؛ او ان ترى بعض ذلك في مواقف الحزب الليبرالي .. لكني اربأ بك وانت الانسان الليبرالي ان تلجأ لاساليب الخلط والتعمية والديماغوغية التي يمارسها الجهلاء والموتورون.. فانظر يا اخي لمواقفي الفكرية والسياسية ولو رايت فيها تناقضا فقل لي ؛ لانك حينها ستقدم لي خدمة بتبصيري بمسالبي؛ اما مثل بوستك هذا بانعدام المُحدد فيه؛ فانه لا يفيد في خلق وعي جديد ومتقدم. واطلاق الاتهامات المجانية ايضا لا يفيد؛ لاني اذا كنت مصابا بالانفصام لكنت اردد الدعوات الليبرالية في اوروبا واتراجع عنها في السودان؛ وليس العكس: اي ان اطرح طرحا علمانيا راديكاليا في السودان؛ واصبح "اسلاميا" في اوروبا كما تحاولون التصوير.

    هذا هو الامر؛ وهذا هو الخيار؛ وطالما عدت للحوار المحدد والموثق فستجد مني كل الترحاب.


    وفي الختام سلام ...
                  

07-08-2007, 00:52 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Abdulgadir Dongos)

    Quote: عليك ان تثبت زعمك ان هؤلاء الناس دعويون اولا


    حليف الكيزان، الفاتية الذي يكره اهلنا في الجنوب:

    اذا مادعويين، ما معني تنظيم انفسم علي اساس ديني؟

    في قاموسنا هذه مسميات اسلام سياسي، بغض النظر عن درجة اصوليتا، لو علي شاكلة الاخوان او الوهابية مثلا.

    عندنا اصولية تعني اسلام سياسي.

    اسلام سياسي يعني اي جسم تنظيمي ينتهي بي مفردة اسلام او مسلمين كقاعدة.

    شخصيا لااثق في اي حرف تكتبو لانك ساقط اخلاقيا، او مجرم اغتيالات مرتاد سجون، سمسار سياسة، ميكافيلي.

    لو علماني مافي شئ اطلاقا بخليك تنضوي تحت لافتة منظمات دينية.

    بالذات زي ما بتجخ عندك منظمة لادينية ممكن اذا لابد تقدم خدماتا للتتر.

    البدخلك من الاساس شباك منظمات دينية شنو او انت عندك البديل؟

    غرضنا الاساسي هنا، الاشارة والتدليل علي اتساق مواقفك منذ قدومك للمنبر ده، الداعمة للاسلام السياسي.

    ده خلاصة اسهامك هنا في المنبر.

    ماحصل ولا مرة واحدة شفناك تخوض معركة واحدة ضد ممثلي الاسلام السياسي من اذناب النظام، في نفس الوكت الفيهو كل معاركك من تاريخ تسجيلك ضد علمانيين او القوي المناهضة للاسلام السياسي، او نظاما.

    ما تفسيرك لهذا؟

    ينبغي النظر لعضويتك في منظمات الاسلام السياسي، في بولندا من هذه الزاوية.

    هل ده كلو صدفة؟
                  

07-08-2007, 01:04 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Bashasha)

    Quote: حليف الكيزان، الفاتية الذي يكره اهلنا في الجنوب:
    اذا مادعويين، ما معني تنظيم انفسم علي اساس ديني؟
    في قاموسنا هذه مسميات اسلام سياسي، بغض النظر عن درجة اصوليتا، لو علي شاكلة الاخوان او الوهابية مثلا.
    عندنا اصولية تعني اسلام سياسي.
    اسلام سياسي يعني اي جسم تنظيمي ينتهي بي مفردة اسلام او مسلمين كقاعدة.
    شخصيا لااثق في اي حرف تكتبو لانك ساقط اخلاقيا، او مجرم اغتيالات مرتاد سجون، سمسار سياسة، ميكافيلي.
    لو علماني مافي شئ اطلاقا بخليك تنضوي تحت لافتة منظمات دينية.
    بالذات زي ما بتجخ عندك منظمة لادينية ممكن اذا لابد تقدم خدماتا للتتر.
    البدخلك من الاساس شباك منظمات دينية شنو او انت عندك البديل؟
    غرضنا الاساسي هنا، الاشارة والتدليل علي اتساق مواقفك منذ قدومك للمنبر ده، الداعمة للاسلام السياسي.
    ده خلاصة اسهامك هنا في المنبر.
    ماحصل ولا مرة واحدة شفناك تخوض معركة واحدة ضد ممثلي الاسلام السياسي من اذناب النظام، في نفس الوكت الفيهو كل معاركك من تاريخ تسجيلك ضد علمانيين او القوي المناهضة للاسلام السياسي، او نظاما.
    ما تفسيرك لهذا؟
    ينبغي النظر لعضويتك في منظمات الاسلام السياسي، في بولندا من هذه الزاوية.
    هل ده كلو صدفة؟


    أعد !
                  

07-08-2007, 01:01 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Abdulgadir Dongos)

    Quote: "المفتي" عادل عبد العاطي يتحدث عن موقف الشيوعية السودانية من الدين والعلمانية :


    نموذج اخر حي كيف صاحب الليبرالي الذي يكره اهلنا في الجنوب، اداة اساسية للاسلام السياسي.
                  

07-08-2007, 01:13 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Abdulgadir Dongos)

    كعادتك لمن تهزم، لجات لاغراق البوست!
                  

07-08-2007, 01:31 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Abdulgadir Dongos)

    Quote: اذكر اني عندما كنت عضوا في تنظيم قوات التحالف السودانية


    عزيزي القارئ،

    قوات التحالف الكان مجند فيها هذا المغامر الصغير الحالم كما ظعوط بالمجد السياسي، كانت مليشيا خاصة بالمغامر الجلابي عبدالعزيز احد زعماء الجالية المغربية!

    زول زي ده، قضي عمرو زي قرد الطلح ناطي من فرع لي فريع في غابة التنظيمات الجلابية، بحثا عن المجد السياسي، قتلا للابرياء في سبيل ذلك، هو من شتم رمز زي الشهيد قرنق واصفا له بالمجرم!

    واحد زي المغربي المغامر عبدالعزيز خالد، بطل في عيون هذا الميكافيلي وامثال قرنق مجرمين!

    انظرو لعلاقة هذا المشبوه للاسلام السياسي من هذه الزاوية!

    اذا عرف السبب!
                  

07-08-2007, 02:06 AM

Atif Makkawi
<aAtif Makkawi
تاريخ التسجيل: 03-23-2007
مجموع المشاركات: 2132

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Abdulgadir Dongos)

    الأخ بشاشا سلامات
    قليل الأدب ده اليومين ديل للأسف ما فاضي ليه
    لكن انت كرهته اسمه
    وما تنسي أن السيدة نور تاور وفي ردها علي مداخلة لي
    قالت بما يعني أن ما يقوله (عدولة) يعبر عن رأى حزبهم
    اذن محاولة تملصه من علاقاته المشبوهه هذه ستكون تملصا
    في غير مكانه (اذ أنه مسئول العلاقات الخارجية بهذا
    الحزب المشبوه) ومسئول العلاقات الخارجية مربوطة بمنظمات
    خارج السودان هذا يعني أنه يمارس صميم وظيفته كمسئول
    علاقات خارجية) وما تنسي أن مثل هذه المنظمات تغدق العميل
    بكثير المال وهذا في حد ذاته هدفا مستهدفا
    ولكني ضحكت كثيرا عندما قال ما يشبه مقولة التعايشي
    لملكة انجلترا (قد ننظر في أمر تزويجك من ود الدكيم)
    فهو هنا يقول ان تنازلت الحركة عن نيفاشا فقد نتنازل
    نحن ونتحالف معها (شئ بهذا المعني)
    ولكن الأخ دينق لخص الموضوع وقال :
    مافي زول عنده متر نقيس بيه هذا الموهوم ليرجع لحجمه الطبيعي
    وفي هذا أختلف مع الأخ دينق اذ أن من مهام المنظمات
    المشبوهه رمي الكلام بهذه الطريقة حتي يتخيل القارئ
    بأن هذه المنظمة المشبوهة يقودها سذج وهم ليسوا بسذج
    الأخ بشاشا:
    قرأت طرحا لبرنامج هذا الحزب (المرحلي) طرحه هذا المعتوه
    بسودانايل فحزنت علي الزمن الذى ضاع مني
    وبعدها قرأت ردا عليه من أحد الكتاب فرأيت أنه
    وبرده قد جامله كثيرا
    معليش بشاشا ما حا أقدر أواصل حاليا
    قد أجد فرصة بعد أن أتلقي شوال شتائمه المعهودة
    وشايفه الأيام دى قام علي موضة جديدة من نوع
    أعد...... بائس وتكرارها ليوحي للقارئ بأنه
    أكبر من الذى يرد عليه
    ولكنه لا يمكن أن يكون غير نفسه والمعروفة للجميع
    والمتابعة من كيزان المنبر للدفاع عنه
    أتمني أن أجد وقتا لمعرفة هذا النكرة !!!!!
                  

07-08-2007, 02:09 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Atif Makkawi)

    Quote: الأخ بشاشا سلامات
    قليل الأدب ده اليومين ديل للأسف ما فاضي ليه
    لكن انت كرهته اسمه
    وما تنسي أن السيدة نور تاور وفي ردها علي مداخلة لي
    قالت بما يعني أن ما يقوله (عدولة) يعبر عن رأى حزبهم
    اذن محاولة تملصه من علاقاته المشبوهه هذه ستكون تملصا
    في غير مكانه (اذ أنه مسئول العلاقات الخارجية بهذا
    الحزب المشبوه) ومسئول العلاقات الخارجية مربوطة بمنظمات
    خارج السودان هذا يعني أنه يمارس صميم وظيفته كمسئول
    علاقات خارجية) وما تنسي أن مثل هذه المنظمات تغدق العميل
    بكثير المال وهذا في حد ذاته هدفا مستهدفا
    ولكني ضحكت كثيرا عندما قال ما يشبه مقولة التعايشي
    لملكة انجلترا (قد ننظر في أمر تزويجك من ود الدكيم)
    فهو هنا يقول ان تنازلت الحركة عن نيفاشا فقد نتنازل
    نحن ونتحالف معها (شئ بهذا المعني)
    ولكن الأخ دينق لخص الموضوع وقال :
    مافي زول عنده متر نقيس بيه هذا الموهوم ليرجع لحجمه الطبيعي
    وفي هذا أختلف مع الأخ دينق اذ أن من مهام المنظمات
    المشبوهه رمي الكلام بهذه الطريقة حتي يتخيل القارئ
    بأن هذه المنظمة المشبوهة يقودها سذج وهم ليسوا بسذج
    الأخ بشاشا:
    قرأت طرحا لبرنامج هذا الحزب (المرحلي) طرحه هذا المعتوه
    بسودانايل فحزنت علي الزمن الذى ضاع مني
    وبعدها قرأت ردا عليه من أحد الكتاب فرأيت أنه
    وبرده قد جامله كثيرا
    معليش بشاشا ما حا أقدر أواصل حاليا
    قد أجد فرصة بعد أن أتلقي شوال شتائمه المعهودة
    وشايفه الأيام دى قام علي موضة جديدة من نوع
    أعد...... بائس وتكرارها ليوحي للقارئ بأنه
    أكبر من الذى يرد عليه
    ولكنه لا يمكن أن يكون غير نفسه والمعروفة للجميع
    والمتابعة من كيزان المنبر للدفاع عنه
    أتمني أن أجد وقتا لمعرفة هذا النكرة !!!!!

    بائس جدا
    أعد !
                  

07-08-2007, 02:09 AM

Atif Makkawi
<aAtif Makkawi
تاريخ التسجيل: 03-23-2007
مجموع المشاركات: 2132

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Abdulgadir Dongos)

    آسف أخي عبدالقادر لك التحايا ولضيوفك الكرام
    وشكرا لهذه المادة الدسمة نتمني أن تقوى عليها بطوننا
                  

07-08-2007, 08:27 PM

Abdulgadir Dongos
<aAbdulgadir Dongos
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 2609

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Atif Makkawi)

    +



    أستاذ عاطف، تحية طيبة

    شكرا للمشاركة،
    وياريت تواصل اثراء الحوار

    خالص الود








    دنقس.
                  

07-08-2007, 02:21 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Abdulgadir Dongos)

    Quote: لم تكن انت ولا صديقك بشاشا اول من حاول التشكيك في مواقفي؛ باستخدام مساعدتي لاولئك الشباب؛


    عيييييييييييك!

    بالله انت مهم للدرجة دي؟

    اها، كيزان التتر الان اخبارم شنو؟

    رديت علي مكالمة سلفا كير؟

    قالو راجيك عشان يوقع معاك زي ما طلبت بدل كيزانك!

    قطع شك، اخبار خدماتك لي كيزان التتر وصلت سلفا!
                  

07-08-2007, 03:41 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Bashasha)

    Quote: عيييييييييييك!
    بالله انت مهم للدرجة دي؟
    اها، كيزان التتر الان اخبارم شنو؟
    رديت علي مكالمة سلفا كير؟
    قالو راجيك عشان يوقع معاك زي ما طلبت بدل كيزانك!
    قطع شك، اخبار خدماتك لي كيزان التتر وصلت سلفا!

    حضيض
                  

07-08-2007, 03:57 AM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Bashasha)

    الاستاذ عادل عبد العاطى
    دبايوا
    شكرا لهذا التوضيح حيث اننى بنيت مداخلتى على انكم على راس منظمة اسلامية ويشترك معكم من لا علاقة لهم بالاسلام فرايت خطورة فى ما تقوله ولكن لطالما ان الامر استشاره فلا باس ان تستشير منظمة اسلامية مسلمين وغير مسلمين فى امور تريد المنظمة القيام بها لطالما لا يوجد خبير بين القائمين عليهابالامر الذى تريد القيام بها وعليه استشارة المنظمة لكم ولغير المسلمين ليس فيها دليل يذكر لاتهامكم بانكم تنتمون اليها لان كل الدول الاسلامية تاتى بخبرا ومستشارين اجانب لسد حوجتها فى مجال ما..والا اتهمنا كل دولة تاتى بخبير ما بانها كذا وكذا وبالمستشار بانه بدل دينه او معتقده وقناعاته والذى حصل بينكم وبين المنظمة هو تبادل لخبرات فى حدود التواصل الانسانى ولك التقدير ومعذرة لسوء الفهم .
                  

07-08-2007, 03:26 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Abdulgadir Dongos)

    بشاشا.

    طبعا دي نهاية عادل عبد العاطي, من شيوعيى الى قوات تحالف حزب ليبرالي وأخيرا بعد صراع فكري مرير مع ذاته سوف يصير مجرد عروبوي إسلامي مثله مثل عبد الله علي إبراهيم وأحمد سليمان. دي ما حاجة جديدة.

    دينق.
                  

07-08-2007, 03:42 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Deng)

    Quote: طبعا دي نهاية عادل عبد العاطي, من شيوعيى الى قوات تحالف حزب ليبرالي وأخيرا بعد صراع فكري مرير مع ذاته سوف يصير مجرد عروبوي إسلامي مثله مثل عبد الله علي إبراهيم وأحمد سليمان. دي ما حاجة جديدة.

    صديد!
                  

07-08-2007, 03:52 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Abdulgadir Dongos)

    Quote: الأخ بشاشا سلامات
    قليل الأدب ده اليومين ديل للأسف ما فاضي ليه
    لكن انت كرهته اسمه
    وما تنسي أن السيدة نور تاور وفي ردها علي مداخلة لي
    قالت بما يعني أن ما يقوله (عدولة) يعبر عن رأى حزبهم
    اذن محاولة تملصه من علاقاته المشبوهه هذه ستكون تملصا


    العزيز عاطف،

    هو شاف حاجة؟

    رايك شنو في خدماتو لي كيزان التتر في بولندا؟

    قرنق معانا!
                  

07-08-2007, 04:58 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Abdulgadir Dongos)

    Quote: رفضت ما يسمي جريمة الزنا واعتبرت ان ممارسة الجنس بين رجل وامراة عاقلان راشدان حران في قرارهما امر يخصهما ولا دخل للدولة او القانون فيه؛


    امنت بالله!

    دي ما اباحية ياخلق!

    او كيزان التتر جو يستشيرو اباحي زي ده؟

    حتي فيي امريكا دي الحكومة تنفق ملايين الدولارات في برامج تدعو طلاب المدارس الي العفة حتي الزواج!
                  

07-08-2007, 05:33 AM

Atif Makkawi
<aAtif Makkawi
تاريخ التسجيل: 03-23-2007
مجموع المشاركات: 2132

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Abdulgadir Dongos)

    حضيض....بائس ....صديد ,,,,الخ
    ما بتحلك
    انت فعلا محتاج لمقاييس عديدة
    طول.............وعرض
    In........ and ........Out
    وما تنسي انك مؤسس هذا الحزب المشبوه
    وهذا الحزب العميل لجهات أجنبية وداخلية
    وأنتم تسترزقون من ذلك ...مهام نور تاور
    سوف لن تكلل بالنجاح وبعدها سوف تعود
    الي قواعدها ب..(كندا) اذ أن قيادات
    الحركة ورغم البلبلة الحاصلة جواهم
    لكن الكثيرين منهم مدركين لهذه المهمة
    أما أدوارك أنت الخارجية منها والداخلية معروفة
    وأذكرك بمقولة (كشفناك يا نيومان)
    عند عودتك في الاسبوع الأول من يونيو أذكر لك بوستك
    المخجل عن كجبار والذى بررته بأنك ضد حمل السلاح
    والجميع يعرفون أن حمل السلاح بالشمال
    غير ممكن لأسباب يعلمها الجميع ولكن ما المانع
    أن تكون هذه الدعوة لأسباب يعلمها قائلوها ويعرفون
    تماما ما يقصدونه, فاذا بك جئت لتثبت أنك جئت
    مختلفا وتتحدث حديث القائد الذى تخوف من أن يكون
    لتلك الدعوى صدى وأعتقدت بحديثك الفطير اياه بأنه
    لولا بوستك ذاك لكانت البلاد تعوم وحتي اليوم في بحور
    الدم. ولكنك حاولت اثبات عمالتك للكيزان ولفت نظرهم
    بأنك مصحصح وسوف لن تفلت منك مثل هذه الدعوة والتي
    أخمدتها في مهدها.
    أذكر أن الأخ حيدر بدوى وبمثالية الأخوان الجمهوريين
    سألك (بما معناه) انك جايي رايق هذه المرة ولا بنفس
    انفعالاتك القديمة, فأجبته بأنك قررت بأن لا تتداخل
    الا فيما هو هام مثل تثبيت غاضبي كجبار من تسليح
    أنفسهم والدعوة للحركة المسلحة ...وهكذا فدعا لك
    الدكتور حيدر بالتوفيق ... ولم تمر أيام فاذا بالأخ
    محمد راسخ يدعو نواب الحزب الشيوعي للانسحاب من البرلمان
    ولأنك لا يمكن أن تمسك أصابعك من الكيبورد خاصة اذا
    كان الحديث عن الحزب والذى راهنت عليه مع
    (الذين تتعامل معهم), فما كان منك الا وأن أدليت بدلوك
    باعتبار أن ما قلته لحيدر بأن مساهماتك ستكون فقط
    فيما هو مهم حينها قلت لنفسي هل ضحك دكتور حيدر
    كما ضحكت أنا !!!!!!!!!!!!
    وبعدها لتثبت للذين تتعامل معهم بالداخل فلابد لك
    من عمل شئ ما خاصة وأن السيدة نور بالداخل فكانت
    (هيجتك) الكبرى للدفاع عن الكوزة الأمنجية ومعك
    كل كيزان المنبر وحتي الآن ....!!!!!!!
    يا (عدولة) أعمل حسابك العميل عندما ينكشف دوره
    يمكن تصفيته من جهة أرباب عمله (خلي بالك)
    ونحن نؤكد لك بأن هذا الدور قد انكشف تماما .

    (عدل بواسطة Atif Makkawi on 07-08-2007, 05:37 AM)

                  

07-08-2007, 12:58 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Atif Makkawi)

    Quote: حضيض....بائس ....صديد ,,,,الخ
    ما بتحلك
    انت فعلا محتاج لمقاييس عديدة
    طول.............وعرض
    In........ and ........Out
    وما تنسي انك مؤسس هذا الحزب المشبوه
    وهذا الحزب العميل لجهات أجنبية وداخلية
    وأنتم تسترزقون من ذلك ...مهام نور تاور
    سوف لن تكلل بالنجاح وبعدها سوف تعود
    الي قواعدها ب..(كندا) اذ أن قيادات
    الحركة ورغم البلبلة الحاصلة جواهم
    لكن الكثيرين منهم مدركين لهذه المهمة
    أما أدوارك أنت الخارجية منها والداخلية معروفة
    وأذكرك بمقولة (كشفناك يا نيومان)
    عند عودتك في الاسبوع الأول من يونيو أذكر لك بوستك
    المخجل عن كجبار والذى بررته بأنك ضد حمل السلاح
    والجميع يعرفون أن حمل السلاح بالشمال
    غير ممكن لأسباب يعلمها الجميع ولكن ما المانع
    أن تكون هذه الدعوة لأسباب يعلمها قائلوها ويعرفون
    تماما ما يقصدونه, فاذا بك جئت لتثبت أنك جئت
    مختلفا وتتحدث حديث القائد الذى تخوف من أن يكون
    لتلك الدعوى صدى وأعتقدت بحديثك الفطير اياه بأنه
    لولا بوستك ذاك لكانت البلاد تعوم وحتي اليوم في بحور
    الدم. ولكنك حاولت اثبات عمالتك للكيزان ولفت نظرهم
    بأنك مصحصح وسوف لن تفلت منك مثل هذه الدعوة والتي
    أخمدتها في مهدها.
    أذكر أن الأخ حيدر بدوى وبمثالية الأخوان الجمهوريين
    سألك (بما معناه) انك جايي رايق هذه المرة ولا بنفس
    انفعالاتك القديمة, فأجبته بأنك قررت بأن لا تتداخل
    الا فيما هو هام مثل تثبيت غاضبي كجبار من تسليح
    أنفسهم والدعوة للحركة المسلحة ...وهكذا فدعا لك
    الدكتور حيدر بالتوفيق ... ولم تمر أيام فاذا بالأخ
    محمد راسخ يدعو نواب الحزب الشيوعي للانسحاب من البرلمان
    ولأنك لا يمكن أن تمسك أصابعك من الكيبورد خاصة اذا
    كان الحديث عن الحزب والذى راهنت عليه مع
    (الذين تتعامل معهم), فما كان منك الا وأن أدليت بدلوك
    باعتبار أن ما قلته لحيدر بأن مساهماتك ستكون فقط
    فيما هو مهم حينها قلت لنفسي هل ضحك دكتور حيدر
    كما ضحكت أنا !!!!!!!!!!!!
    وبعدها لتثبت للذين تتعامل معهم بالداخل فلابد لك
    من عمل شئ ما خاصة وأن السيدة نور بالداخل فكانت
    (هيجتك) الكبرى للدفاع عن الكوزة الأمنجية ومعك
    كل كيزان المنبر وحتي الآن ....!!!!!!!
    يا (عدولة) أعمل حسابك العميل عندما ينكشف دوره
    يمكن تصفيته من جهة أرباب عمله (خلي بالك)
    ونحن نؤكد لك بأن هذا الدور قد انكشف تماما .

    منتهى البؤس
    أعد!
                  

07-08-2007, 08:15 PM

Abdulgadir Dongos
<aAbdulgadir Dongos
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 2609

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Abdel Aati)

    +




    استاذ عادل تحية طيبة،
    كتبت:

    Quote: كلمة اخيرة يا اخي دنقس قبل الذهاب:

    لم تكن انت ولا صديقك بشاشا اول من حاول التشكيك في مواقفي؛
    باستخدام مساعدتي لاولئك الشباب؛ فقد مارسها الشيوعيون
    ومن بعدهم الامنجي عادل بلاير؛ وان كان هؤلاء قد مارسوها
    بقدر كبير من العته والسذاجة . في ذلك اذن انتم لستم اصيلون .

    أتمني أن تواصل في النقاش وأتمني أيضا أن
    لا تنظر لصداقتي وبشاشا علي أنها تحالف
    للنيل منك. شخصيا وبعيدا عن (حروبك
    الشيوعية) أرغب في حوارك لأنك لا تمثل
    حالة فردية، ومن هذا الفهم أنطلق.
    الشيئ الأهم الذي أريد أن أخلص اليه
    هو أن مثقفي السودان المستعربين من أمثالك
    بهم أنفصام في الهوية وجب الوقوف عنده.
    أنت يا عادل محسوب لليسار في السودان، وفي
    السودان أمثالك يحاوروا الآخرين بمنطق الملاحدة.
    مساعدتك لتنوير البشر شيئ طيب تترا كانوا أم
    مغول مسلمين أم ملاحدة، لكن الشيئ المحير في الأمر
    هو لماذا مساعدتك هذه مبررة بأوروبا ولا تحتاج
    النقاش في السودان. لماذا مثلك يحس الأنتماء للأسلام
    والعروبة مجرد الخروج لبلاد الفرنج؟
    حقيقة ماذكره الأخ دينق من أمثلة كان يدور بذهني
    أيضا وأتمني ألا تأتي وتعتبره تحالف آخر ضدك.
    لم أر ولم أقرأ لأي من أعضاء اليسار في بلادنا حمية
    للدفاع الدفاع عن ممن يحسبوب علي المنظمات أو المؤسسات
    الدينية. في هذا البوست أنت تقف مدافعا عن المسلمين
    التتار وحجتك أن أسلامهم شعبي ومضدهدون من قبل العرب
    المسلمين بوارسو، لا أدري محصلة كل هذا؟ هل يعلم مسلمي
    التتار ما تبشرنا به من آراء؟ تمسك التتار بأسلامهم
    يعكس أن لهم رؤيتهم الثقافية الخاصة بهم في تطبيق نصوص
    القرآن في حياتهم، أن شربوا الفودكا أم السميرنوف.













    دنقس.
                  

07-16-2007, 11:06 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Abdulgadir Dongos)

    الاخ دنقس تحياتي

    شكرات ان اوضحت ان الامر ليس ترصدا او حملة وانما اهتمام بالحوار؛ وان كنت لا ازال اعتقد انه من الاجحاف اهمال كل مواقف الحزب الليبرالي الواضحة من اجل العلمانية ؛ ومحاولة تلبيسه رداءا دينيا اعتمادا على تزوير وتشويه مواقف عن شخحصي الضعيف .

    Quote: لماذا مثلك يحس الأنتماء للأسلام والعروبة مجرد الخروج لبلاد الفرنج؟
    لا اعلم من اين اتيت عن احساسي بالعروبة والاسلام بعد خروجي لبلاد الفرنج؛ ارجو ان توضح لي مواقفي او افعالي التي تجعلك تذهب هذا الراي .
    موقفي عموما من الاسلام موضوح وموثق؛ وانا قد نشأت في بيئة ثقافية اسلامية واعتبر الاسلام واحدا من مكوناتي الثقافية؛ وليس عقيدة لي .. كذلك اعتقد انه واحد من المكونات الثققافية لاقسام من الشعب السوداني ولهذا لا يمكن لي ان اتعامل معه بمنطق الرفض العدمي وانما يبمنطق النقد الايجابي والنشاط الواعي من اجل علاقة سليمة بين االاديان عموما والدولة؛ هذه العلاقة السليمة اراها كامنة في العلمانية السياسية والاجتماعية كافضل حل لتنظيم العلاقة بين الدين والدولة؛ بين المجتمع المدني والمجتمع السياسي؛ بين الثقافة والسياسة.

    Quote: الشيئ الأهم الذي أريد أن أخلص اليه هو أن مثقفي السودان المستعربين من أمثالك بهم أنفصام في الهوية وجب الوقوف عنده.

    عليك ان تثبت استعرابي وانفصامي قبل ان تخلص الى النتيجة.


    Quote: مساعدتك لتنوير البشر شيئ طيب تترا كانوا أم مغول مسلمين أم ملاحدة، لكن الشيئ المحير في الأمر هو لماذا مساعدتك هذه مبررة بأوروبا ولا تحتاج النقاش في السودان.
    انا لا انور البشر وانما ادافع عن هويتهم ضد الطمس .. هذا الامر ممارس عندي في السودان وفي افريقيا وفي اوروبا .. وقددافعت وادافع عن كريم الاديان الافريقية تجاه من يسمونها بالوثنية وقيمت ايجابيا الكنوز الثقافية والروحية الكامنة فيها؛ فهل غدا ستكتب الحزب الليبرالي والدعوة الى الكجور مثلا ؟؟

    Quote: أنت يا عادل محسوب لليسار في السودان، وفي السودان أمثالك يحاوروا الآخرين بمنطق الملاحدة.
    لست يساريا ولا يمينيا يا اخي؛ وانما انا ليبرالي .. ولن احاور الاخرين بمنطق الملاحدة او منطق الاديان؛ وانما بمنطق العلم ومنطق تثوير وتغيير المجتمع ومنطق التعامل الواعي مع المكونات الثقافية للبشر ومنطق احترام عقائد البشر دون التخلي عن ارائي الفلسفية المعلنة.

    Quote: لم أر ولم أقرأ لأي من أعضاء اليسار في بلادنا حميةللدفاع الدفاع عن ممن يحسبوب علي المنظمات أو المؤسسات الدينية.
    والله المؤسسات الدينية خشوم بيوت؛ وانا لا ادافع عن الرحعي منها وانما احاربه؛ الا انه هناك تيار الحركات الدينية التقدمية (لاهوت التحرير؛ الاسلام التقدمي او الليبرالي؛ الخ) ورغم اعتراضاتي على اجزاء من اطروحات هذه القوى الا اني اؤيدها وادافع عنها كحليف للتيار الليبرالي العلماني .. وفي السودان دافعت وادافع عن الجمهوريين وساظل ادافع عن كل مؤسسة دينية او غير دينية تناهض التعصب والاوصولية وتطرح طرحا تقدميا ينسجم مع احتياجات العصر.

    Quote: في هذا البوست أنت تقف مدافعا عن المسلمين التتار وحجتك أن أسلامهم شعبي ومضدهدون من قبل العرب المسلمين بوارسو، لا أدري محصلة كل هذا؟ هل يعلم مسلمي التتار ما تبشرنا به من آراء؟
    ساظل دائما مدافعا عن الاسلام الشعبي تجاه الاسلام الاصولي او السلفي؛ ففي الاسلام الشعبي تتجسد ثقافة الشعوب وفي الاسلام الاصولي تتجسد الايدلوجيات .. وليس التتر فقط يعلمون بارائي بل انهم يعيشونها ولهم مساهمات اكثر تقدما من اطروحاتي - وان كانت قد طورت في منطقة القرم وفي تتارستان - ويمكنك ان تجري بحثا عن ما يسمي بالاسلام التقدمي في الانترنت لتعرف شيئا عن التتر واسلامهم وهل يستحق الوقوف معه او ضده.

    Quote: تمسك التتار بأسلامهم يعكس أن لهم رؤيتهم الثقافية الخاصة بهم في تطبيق نصوص القرآن في حياتهم، أن شربوا الفودكا أم السميرنوف.
    وهذا ما اؤيدهم فيه ضد الاصوليين فما المشكلة ؟؟
                  

07-27-2007, 08:14 AM

Abdulgadir Dongos
<aAbdulgadir Dongos
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 2609

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Abdel Aati)

    +





    شكرا أستاذ عادل علي المعلومات
    والمثابرة في الحوار وأيضا علي تفهمك
    بأني لا أدعو للتكالب عليك، لكن يا
    سيدي هناك غمام كثيف لابد له أن يزول.
    حقا لا علم لي بأن هناك نقاش دار من قبل
    بخصوص أستشارتك للمنظمات الدعوية تلك، فان
    كنت أعلم لواصلت النقاش في البوست الذي
    سبقني به كاتبه. ليتك تمدنا بوصلة الحوار
    الذي دار عل وعسي أن نزيل الفهم الخاطئ عن
    أستشارتك لأسلاميي التتار.











    دنقس.
                  

07-27-2007, 10:22 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Abdulgadir Dongos)

    سلام دنقس

    Quote: شكرا أستاذ عادل علي المعلومات والمثابرة في الحوار وأيضا علي تفهمك بأني لا أدعو للتكالب عليك، لكن يا سيدي هناك غمام كثيف لابد له أن يزول.
    حقا لا علم لي بأن هناك نقاش دار من قبل بخصوص أستشارتك للمنظمات الدعوية تلك، فان كنت أعلم لواصلت النقاش في البوست الذي سبقني به كاتبه. ليتك تمدنا بوصلة الحوار الذي دار عل وعسي أن نزيل الفهم الخاطئ عن أستشارتك لأسلاميي التتار.
    شكرا لك ايضا اخي دنقس على الحوار .
    دار هذا النقاش مع السيد شرنوبي وقد كتبت فيه المادة التي اقتبستها انت في اول البوست؛ ولذلك اعتقدت انك تعرفه ؛ وهو عموما في احد البوردات المؤرشفة وسابحث لك عنه.
    مقولتك عن اسلاميي التتار ليست سليمة؛ فهؤلاء ليسوا اسلاميين بل في الحقيقة معاديين للاسلاميين. يمكن القول عليهم انهم مسلمون . رغم ذلك لم اساعد كل مسلمي التتر في بولندا وانما منظمة واحدة لهم هي التي كتبت عنها باعلاه.
                  

07-16-2007, 11:06 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Abdulgadir Dongos)

    الاخ الكريم عبد القادر دنقس.

    مثل هذا السلوك ليس غريب على سلوك مخترع الحزب الليبرالي عادل عبد العاطي.
    وهذا يتماشي مع خطه الجديد بالمنبر وإا لاحظت الى بوستات عادل بالمنبر تجد أن الكيزان هم/ن الذين يساندونه دون غيرهم.
    وكما تفضلت أنت وشخصت حالته, فهي لا تختلف كثيرا عن شخصيات بعض مثقفي الشمال خصوصا من أهل اليسار الذين صارو كيزان.


    دينق.
                  

07-27-2007, 10:23 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب "الليبرالي" السوداني و"الدعوة" للأسلام؟ (Re: Deng)

    دينق
    Quote: مثل هذا السلوك ليس غريب على سلوك مخترع الحزب الليبرالي عادل عبد العاطي.
    وهذا يتماشي مع خطه الجديد بالمنبر وإا لاحظت الى بوستات عادل بالمنبر تجد أن الكيزان هم/ن الذين يساندونه دون غيرهم.
    وكما تفضلت أنت وشخصت حالته, فهي لا تختلف كثيرا عن شخصيات بعض مثقفي الشمال خصوصا من أهل اليسار الذين صارو كيزان.
    لو كنت مبتدر البوست لقلت لك شكرا على رفع البوست!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de