الى أخى د. مصطفى محمود: هل هذه هى الديموقراطية التى ننادى بها؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 00:32 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-05-2007, 01:29 AM

Gazaloat
<aGazaloat
تاريخ التسجيل: 05-14-2003
مجموع المشاركات: 891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
الى أخى د. مصطفى محمود: هل هذه هى الديموقراطية التى ننادى بها؟؟


    عزيزى دكتور مصطفى

    لعلها المرة الاولى التى اتداخل فى امر من الامور التى تخصك

    وحين قدمت الينا اول الامر فرحت بك جدا فهذا رجل بعثه الله من بيننا ليعيد الينا رونق الغناء الجميل من الزمن الجميل . وعلى الرغم من اننى قد سبق لى الاطلاع على كل اشعار نزار فى ازمنة فائتة واغلب ماكتبه مظفر كنت قد استمعت اليه بصوته مباشرة او عبر تسجيلات كانت تتسرب الينا خلسة مثل عاشفات الزمان الغابر .

    وبالفعل استمتعت بها ايما استمتاع ،فقد اعادت لذاكرتى الخربة بعضا من صفاء ايامها الفائتات. فشكرا

    ثم لفتت انتباهتى ملاحظة مزعجة بعض الشئ. حيث توالى نشر نفس القصائد مرات ومرات وبطريقة متسارعة ، بل ولاحظت ايضا اصرارا على رفعها للصفحة الاولى حتى اننى حسبت مرة سبع بوستات لكم مرفوعة بواسطتكم دون اية اضافة نافعة!! مرة باقتطاع جزء من القصيدة واعادة نشره فى نفس البوست!!!ومرة بوضع جزء آخر دون ان اعرف مالذى تدعوننى الى التركيز عليه بالضبط !! فالاقتطاعات تتم بشكل متعسف لايضيف الى معارفى شيئا فاحس كأننى قد خدعت واستدرجت الى حيث الكاميرا الخفية!! بل واحيانا يتم رفع البوست بوضع عدد من النجوم فقط!!

    ربما اصابتنى شيخوخة مبكرة فلم اعد استبين ادوات النضال المستخدمة هذه الايام. ولكن الذى انا متأكد منه تماما ان هذه الطريقة لم تساعدنى على اضافة اية معلومة جديدة. بل واصابتنى ببلبلة فى معارفى القديمة واصبحت فى شك ان كانت هنالك اية جدوى من ورائها!!

    وفوق ذلك هى طريقة تتقول على حق الاخرين فى الاطلاع على مايفيدهم حيث يحدث مايشبه الطوفان فى الصفحة الاولى واصبحت على قصر الوقت الدى اقضيه امام الكمبيوتر اتنقل بين الصفحة الثانية والثالثة بل والرابعة حيث ينخسف البريد الهام بسرعة الضوء مفسحا المجال امام بريدكم هذا والدى لم يعد مفيد بالنسبة لى على الاقل !!

    ولم اكن اعرف الغرض من ورائه حتى اصطدمت ببريد للدكتورة نجاة محمود( بيان) تستنجد فيه بامين المنبر!!

    لعل القاصى والدانى يعلم مدى الخلاف الفكرى الحاد جدا بينى وبين الدكتورة نجاة محمود

    ولعلكم ايضا اكثر الناس معرفة بعمق الصداقة وحجم الود الذى يجمع بينى من ناحية وبين الدكتورة واسرتها فيما بعد من الناحية الاخرى. ذلك الود الذى نشأ نتيجة لاحترام كل منا لفكر الاخر ومجادلاتنا التى لا تنتهى حول قوة او ضعف ذلك الفكر

    قد لا اتفق مع معظم ماتقول به الدكتورة فى هذا المنبر وغيره حول مختلف المواضيع. ولكننى موقن حد الخشوع ان الدكتورة هنا او هناك لاتفعل اكثر من ممارسة حقها فى التعبير عن افكارها.

    سبق لى منذ سنوات ان تداخلت مع صديقة اخرى حول مفهوم الديموقراطية. وكانت الصديقة والاخت ( رودا مردة ) وفى معيتها نفر من خيرة كاتبات وكتاب البور قد سعوا جهدهم بكل قوة لفصل عدد ممن تم تصنيفهم على اساس انهم ( كيزان المنبر العام )

    وكنت موقنا ان بعيرهم قد اصابه عور فأغلق عينه وراح يرعى على جانب واحد من الحقل حيث لم يستطع رؤية الجانب الآخر منه.

    وكانت حجتى ان جملة اعتراضاتنا على توجهات الاسلامويين, انهم اقصائيون, انفردوا بالبلاد وحدهم, بعد ان اغتصبوا الحكم ليلا واقصوا الجميع من مواقع الخدمتين المدنية والعسكرية. ونتيجة لهذا الاقصاء, فقد عاثوا فى الارض فسادا حتى اصابوا جميع العباد وكل البلاد بالبلاء. وظللنا نحاربهم من هذا المنطلق. هم يدعون الى الشمولية ونحن ندعوا للديمقراطية

    ولكن ولاننا نمارس السياسة وفقا لقوانين المصارعة الحرة وليس وفق قوانين السياسة نفسها، فننا لم نبلغ فى السياسة مبلغا متميزا ولم نحصد ميداليات المصارعة الحرة.

    وقد قلت لهم ( اذا كنا الان لانريد ان نسمح لهم بمجرد الكلام, فكيف سنطالب لهم باقصى درجات العدالة واخضاعهم وايانا الى مبدأ سيادة حكم القانون بكل مافيه من سماحة تقود الى اقصى درجات التقاضى ابتداء من قاضيهم الطبيعى فى اول درجة حتى مرحلة استتباب الاحكام عند المحكمة العليا.) باعتبار ذلك واحدا من اعلى الاهداف التى نسعى لتحقيقها بتحقيق الديموقراطية

    وقلت ايضا ( اعلم ان البعض (وانا على رأسهم) لانطيق بعض الناس, لدرجة اننا لا نجهد انفسنا حتى فى قرائتهم او الاستماع الى لغوهم. ولكننا نؤمن ايمانا قاطعا بحقهم فى كتابة مايشاؤون وقول مايودون فى حرية لايعرفونها ولا يؤمنون بحقنا فيها, ولكن ماذا نفعل, فنحن ديموقراطيون ولن يثنينا عن ديموقراطيتنا ان بعض الناس لايريدون لنا ممارستها. اليس كذلك )

    امامنا كما قلت فى مداخلة سابقة احد امرين
    اما ان نتمسك بفهمنا للديمقراطية حتى النهاية ومهما كان الشوك كثيف حول فاكهتها وبذلك نكون امناء مع انفسنا ومع دعوتنا ومع نضالنا وبالتالى نفسح لاعدائنا مساحة يعبرون فيها عن رأيهم ويدافعون فيها عن موقفهم ولنا الحق فى استهجان رأيهم/نقده/فضح عوار رؤيتهم(كما نراها) بل وحتى مقاطعة كتاباتهم وعدم الزام انفسنا بقرائتها( رغم مافى ذلك من خسارة فقداننا لفرصة التعرف عن قرب اكثر لطروحاتهم)

    واما الانصياع كلية لوجهة نظرهم الشمولية واتباعهم فى مسلكهم الذى يغلب وجهة نظر واحدة دونما عداها من بقية وجوه النظر والعمل بالتالى على حرمانهم من بعض/كل حقوقهم ونعلن بذلك هزيمة مشروعنا الديمقراطى امام مشروعهم الشمولى بتحويل مقود عربتنا نحو شارع ديكتاتورية الرأى الواحد...رأينا نحن الذى نعتقد انه صحيح وماعداه باطل ولغو واكاذيب... نفس الفكرة الشمولية التى يروجون لها نظريا وعمليا

    يقينى اننا اكبر من ان تنجر ارجلنا الى شراكهم التى ينصبونها امامنا مستغلين فى ذلك وسائط الديمقراطية السمحة ويقينى ان حسن ادارتنا لمفاهيمنا الديمقراطية هو السبيل الوحيد لهزيمة الفكر الشمولى مدنيا كان او عسكريا.

    نعم.أنها الحرب...

    (فلنقاتل كل رموز المشروع الحضارى و لنستبسل فى القتال)

    ولكن باسلوبنا نحن وبسلاحنا نحن وليس بسلاحهم الفاسد والذى حتما سيرتد الى صدورنا فى النهاية ويصيبنا فى مقتل.

    نحن ندعو الى تقديمهم للمحاكمات ...

    نعم المحاكمات..

    والمحاكمات لاتتم على صفحات الجرايد, وشاشات الانترنت. بل تتم فى المحاكم .. والمحاكم الطبيعية العادلة .. ليس المحاكم الايجازية او الميدانية او العسكرية اوالخاصة او اية محكمة اخرى غير محكمتهم الطبيعية وقاضيهم الطبيعى مكان ارتكاب الجرم.

    و تلك المحاكم سوف تسمح بمحاورتهم, واستفسارهم، وسماع دفوعهم، بل ومناقشة شهود دفاعهم، والسماح لهم ايضا بمناقشة شهود الاتهام، وتفنيد الادلة التى نقدمها ضدهم.. دليلا ...دليلا قبل ان تنطق بقرار ادانتهم او تبرئتهم.

    وتلك واحدة من اعلى قيم الديمقراطية. وهى التى ندعوا الى التمسك بها. ولن يثنينا عن ذلك مايقومون هم به من محاولات زجنا بالجملة والقطاعى فى حظائر فهمهم للامور مستغلين حماستنا للقصاص حتى تنجر ارجلنا الواحد تلو الاخر الى شراك الشمولية التى نصبوها حولنا من كل جانب لينهزم فى خاتمة المطاف مبدئنا الديموقراطى ونجد اننا قد تحولنا قليلا قليلا الى ديكتاتوريين ثوريين!! ننادى بالديموقراطية لنا ونمنعها عن سوانا!! ومن يرى غير ذلك نتهمه بالخنوع!! فتامل

    عزيزى د. مصطفى
    ارجو ان تعيد التفكير فيما ذكرته لك اعلاه، ودعنا نوفر جهدنا فيما يساعد فعلا على الوصول بنا الى غايات الديموقراطية العليا والسمحة والمعافاة.

    اخوك
    منعم الجزولى
                  

07-05-2007, 02:15 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الى أخى د. مصطفى محمود: هل هذه هى الديموقراطية التى ننادى بها؟؟ (Re: Gazaloat)

    منعم الجزولي تحياتي،

    ياعزيزي علاقتك باي كان من الكيزان، شئ سوداني بالمعني الغير جهوي للمفردة.

    شخصيا اجتماعيا لا افرز بين الكوز او غير الكوز اذا كانو افراد عاديين بالذات في الغربة.

    اماان تسحب هذا البعد الاجتماعي علي الصراع الفكري فهذا مالا افهمه علي الاطلاق منك!

    مافاهم علي اي اساس انت بتخلط ما بين مبد حرية التعبير او مبدا الصراع الفكري الممارس في اطار الحق المكفول لامثال بيان؟

    لو انت او انا كنا محظوظين او طلعنا من قبضة الكيزان، فما تنسي الملايين المشردة في العراء الان في دارفور في الحر الغائظ هذا!

    بغض النظر عن نواياك دفاعك عن اذناب نظام مجرمي الحرب تحت اي مسمي او مسوغ في ساحة مخصصة للصراع الفكري، مافراش او سماية يرقي لمستوي الجريمة الاخلاقية، فما فاهم عايز تقول شنو؟

    انتو كيسار ماركسي فهمكم او ممارستكم لما يسمي بالديمقراطية، فهم نصوصي تسميعي كما الوهابية للاسف! جداد في الشغلانة بالعربي، او علي كده شغالين تسميع للقيم الجديدة عليكم دي.
                  

07-05-2007, 03:41 PM

Gazaloat
<aGazaloat
تاريخ التسجيل: 05-14-2003
مجموع المشاركات: 891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الى أخى د. مصطفى محمود: هل هذه هى الديموقراطية التى ننادى بها؟؟ (Re: Bashasha)



    عزيزى بشاشا
    اولا تحياتى
    وثانيا دعنا نتلمس طريقنا وسط هذا الظلام الدامس بالاعتماد على القراءة الصحيحة للكلمات دون ان نحملها مالاتحتمل والا نسقط عليها فهمنا المسبق فوالله ما أضر بالحوار شئ فى هذه الزايلة الا الاسقاطات الخاصة والاراء المسبقة. والتى غالبا ماتقود الى كلام ( خارم بارم ) لامعنى له

    Quote: شخصيا اجتماعيا لا افرز بين الكوز او غير الكوز اذا كانو افراد عاديين بالذات في الغربة.


    عندك هذا القول مثلا يحتاج الى مراجعة فليس هنالك ( كوز ) يمكن اعتباره انسان عادى!! وليس هنالك شيوعى او انصارى او حركة شعبية ...الخ يمكن اعتباره شخص عادى!! الكوز يحمل فكرا سياسيا وكذلك كافة التصنيفات السابق ذكرها و هذه الافكار السياسية ليست ( يونيفورم) نخلعه بعد انتهاء الوردية!!! هى بعض من جلودنا وجزء من لحمنا الحى نحمله معنا فى كل الاوقات والمواقف والافعال!!
    لو اتفقت معى فى تفسيرى اعلاه يمكننا ان ننتقل الى مناقشة موضوع هل يمكن اقامة علاقات انسانية بين الناس بدون تأثيرات السياسة ( وبناء على قوانين السياسة نفسها والتى لا تتطور الا بتطور الحوار والحوار المضاد. وهذا لن يحدث اطلاقا فى ظل استحلال دم الاخر)؟؟
    وهل مثل هذه العلاقات مفيدة فى حركة نمو البشرية ؟؟

    من الواضح انك قد خلطت بين مفهومين مفهوم الكوز والذى يراد به عضو التنظيم الاسلاموى ( وتحديدا الجبهة القومية الاسلامية بمختلف مسمياتها) من ناحية، ومن الناحية الثانية المسلم المتمسك بدينه ويمارس شعائره بشكل منتظم. والاخيرة تشمل غالب المسلمين. اما الاولى فتخص فئة سياسية بعينها. ولكن ولضيق خلقنا السياسى فليس لدينا صبر على التفريق بينهما فترانا نحمل ختمنا ونروح ندور على الخلق ندمغهم بالكوزنة ( عمال على بطال) ناسين فى لحظة غباء سياسى محكم ان هؤلاء الناس هم جزء هام من الحركة الجماهيرية والتى اكثر اهلها ممن يمارسون شعائر دينهم. فنعمل دون وعى على ابتعادهم عن مواقع الحركة الوطنية وارتمائهم فى احضان الطرف الآخر. فهل كنا مصيبين فى استعجالنا هذا وعدم رويتتا، ام انها السياسة حين تمارس وفقا لقوانين المصارعة الحرة!!!

    Quote: مافاهم علي اي اساس انت بتخلط ما بين مبد حرية التعبير او مبدا الصراع الفكري الممارس في اطار الحق المكفول لامثال بيان؟


    اها.. مامعنى هذه الهرجلة الفكرية ؟؟ هل تعنى ان الصراع الفكرى يقوم على ارضية غير ارضية حرية التعبير!!!!!؟؟؟؟ اذن فهذا لعله ( صراع فيلة ) وليس صراعا فكريا. قلت واكرر ولن امل من التكرار ان علينا ان نفكر جيدا قبل ان نمسك بالقلم. والا فاننا س ( نسوط ) المواضيع و( نلخها ) كالطين، والعجين، ونسأل المولى ان يجعلنا من الناجين.

    الكتابة مسؤلية ياصديقى. وطالما ان هنالك من يقرأ مانكتبه فان الامانة تقتضى الا نكتب شيئا يساعد على افساد الافهام خاصة وان غالب قراءنا من الاجيال التالية لنا والتى تعتبرنا بمثابة معلمين.

    سأتجاوز الان على الاقل ولمصلحة النقاش عن كل مافيه مساس شخصى. وأهمس فى اذنك اننى تربيت فى الشوارع والازقة ايضا!! واملك مفردات غاية فى التهذيب. ولمصلحة النقاش ايضا احيلك الى مدارسة كنت قد رأيت ان يشاركنى الناس فيها وتجدها فى مكان ما بهذا المنبر وعنوانها (( التحرش بالنساء))
    اخوك
    منعم الجزولى
                  

07-12-2007, 11:20 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الى أخى د. مصطفى محمود: هل هذه هى الديموقراطية التى ننادى بها؟؟ (Re: Gazaloat)

    فوق للاماجنري فريند
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de