|
Re: اللاجئون السودانيون في إسرائيل يواجهون مصيراً مجهولاً في ظل رفض الجمهور الإسرائيلي استيعابه (Re: على محمد على بشير)
|
الاخ ميرغني تحياتي شكرا على هذا المقال. يبدو أن عددهم اكبر مما اوردت أنت هنا في هذا المقال قبل حوالي شهر كتبت حلقة من لقيات التي انشرها بصحيفة الخرطوم كل اسبوع استندت فيها على معلومات نشرتها صيحفة جيروساليم بوست الإسرائيلية وهذه هي الحلقة: لقيات 30 ما الذي جعلهم يطيرون فوق عش إسرائيل؟ بشرى الفاضل [email protected]
بلغ عددهم الآن 580 مواطناً سودانياً هم جملة من عبروا الحدود من مصر إلى إسرائيل منذ عام 2004م ومعظم هؤلاء يعملون في أعمال هامشية بفنادق في إيلات لكنهم لا يستطيعون مغادرة فنادقهم هذه في نوع من الحبس المنزلي مع العمل؛ فالسودان دولة معادية لإسرائيل.ومن بين هؤلاء لازال 110 داخل السجون حيث أنهم جميعاً مدانون بعبور الحدود الإسرائيلية دون تصاريح للسفر. ويجيء الاعتقال لهؤلاء أيضاً لأسباب أخرى منها أن سيناء مليئة بعناصر من القاعدة تتحين الفرص لتنفيذ حبكات بضربات موجعة لإسرائيل في المنتجعات المصرية القريبة التي عادة مايرتادها الإسرائيليون -هذه المقالة ليست عن القاعدة ولا عن إسرائيل- بل عن هؤلاء السودانيين الذين وصفتهم باحثة اجتماعية إسرائيلية اسمها دينا كوهين أجرت مقابلات معهم في سلسلة فنادق (اسروتيل) بإيلات فقالت - إن هؤلا ء السودانيين حقيقة كرماء ويقابلونك بدفء . وقال عنهم ديفيد بلوم من قسم الموارد البشرية بسلسلة الفنادق المذكورة - إنهم جادون للغاية في عملهم. وفي السابق كان القادمون الجدد يحالون للسجن لكن حالياً يتم تحويلهم لفنادق إيلات بعد قضاء عدة أيام قيد الحجز والاستجواب.ويتعرض بعض الواصلين على الحدود لإطلاق النيران من قوات حرس الحدود المصرية هذا ما جاء على لسان (لاري ديرفنر) من صحيفة جيروساليم بوست الإسرائيلية الذي أجرى مقابلة مع بعض هؤلاء اللاجئين السودانيين الذين يتضح لنا أن غالبيتهم وعلى خلاف مما يعتقد الكثيرون ليست من دارفور بل عن غالبيتهم من جنوب السودان من المسيحيين والمسلمين على الرغم من وجود أقلية بينهم من دارفور.هكذا تقول الصحيفة نفسها.وقد خرج بعض هؤلاء اللاجئين من السودان إلى مصر منذ عام 1992م وإذا صدقنا المقابلات التي أجرتها الصحيفة مع هؤلاء فهم قوبلوا بالحرب وبشاعتها في السودان ففقدوا معظم ذويهم ثم جوبهوا بمعاملة سيئة أيضا في مصر فاختاروا إن يطيروا فوق عش الوقوق. وحسب صحيفة جيروساليم بوست على لسان إسرائيلية مختصة بشؤون مساعدة اللاجئين – وهذه بالطبع وظيفة تبدو مقلوبة للغاية وصنعت خصيصاً للسودان مثل البنسون من دولة مهنتها التهجير-تقول إنه نشأت وكالات في مصر وصنعة جديدة رابحة هي تهجير السودانيين الراغبين في الهجرة من مصر إلى إسرائيل حيث ينقلونهم إلى العريش في سيناء بالحافلات وهناك يلتقطهم البدو المحليون ويقودونهم عبر الرمال خلال الليل وتكلف هذه الرحلة الشاقة كل مواطن سوداني من هؤلاء حوالي ثلاثمائة دولار. يقول السودانيون الذين وصلوا إلى إسرائيل حسب ما تقول الصحيفة حين يتصلون ببقية أقاربهم ممن تركوهم في القاهرة إن إسرائيل هي جنة عدن. يا هل ترى ما الذي حدث في بلادنا فجعل بعض سكانها يفضلون عليها الجن الأحمر؟
:
|
|
|
|
|
|
|
|
|