ميثـولوجيـــــا ما بعــد المـــوت !!!

Quote: الشاهد فى الأمر ان الانقاذ هيئت المناخ وانتجت هذه المشاعر الموتورة بعسفها وحيفها وتجبرها الذى لا ينكره الا مكابر!

Quote: انه استغلال ميثـولوجيا ما بعد الموت لتزوير الواقع المعاش ..انه في الحقيقة محاولة تسويق لنظام كامل غارق حتي اذنية في لجة الفساد وحمامات الدم.

Quote: Quote: Quote: انه استغلال ميثـولوجيا ما بعد الموت لتزوير الواقع المعاش ..انه في الحقيقة محاولة تسويق لنظام كامل غارق حتي اذنية في لجة الفساد وحمامات الدم. هذه حقيقة هذا (الردحي) الذي يقوم به البعض في المنبر الان. لك التحية لفضحك لهذا القبح.

Quote: اصمت انه لدي عزيز مقتدر اصمت ان حسابه عند ربه بمثل هذه العبارات يريدون استلاب الوعي وتعطيل حقنا في الرؤية الموضوعية البعيدة عن العاطفية والمشاعر البدائية الفجة في ملف واحد من اهم الشخصيات التي اعتمد عليها الترابي ومن بعده البشير في تنفيذ الكثير من مخططات الجبهة الاسلامية...بدفعنا نحو غيبيات تظل غيبيات في جميع الاحوال بالحديث عن الحساب الذي ينتظره هناك كما يقولون يريدون تجنيبه حساب التاريخ الذي هو مجموع مساهمات الجميع في تعرية ما ارتكبت يداه في حق شعبنا..وحساب التاريخ هو المهم عندنا

Quote: علقوا الشيخ السبعينى الأستاذ محمود محمد طه على أعواد المشانق وهتفت "كروش" إمتلآت بالمال الحرام "يحيا العدل" وهنف عمار أحمد آدم "سقط هبل"!! سماه زعيمهم "يومها" - الترابى - ويهلل لذلك عبدالله على إبراهيم - الذبح العظيم!! كبروا وهنفوا ووزعو التهانى ولم يتذكرو أى "حرمات" يطيلون فى الحديث عنها للناس ولا يزالون يلوكون سيرته وردته - يستأسدون عليه لأنه أعزل لم تكن له عصا حتى ليتوكأ عليها كما وصف منصور خالد ولكنهم تغاضوا عن ردة دينق ألور - كما ذهب عبدالرحمن الزومة - من أجل عيون الجنوب - وليس للجنوب عيون يرعون لها حرمة وإنما بندقية تتحاماها اللحى الطويلة التى ليتها كانت علفا لـ "خيول الإنجليز" داسوا الأستاذ أحمد المصطفى دالى بأرجلهم فى النشاط ولم يتركوه وقد شقت منه الرؤوس - لا فتوة منهم وإنما لأنهم يعلمون أنه أعزل وأنه لن يضربهم - ثم جاءووا دات العصابة مطرف صديق النميرى وعصابته ليجلسوا الى قرنق وقرنق تحرسه بندقية وصلبان كثيرات لذات السبب تكاثروا على طالب الصيدلة وقتها صلاح موسى محمد عثمان وأدموه وذهبوا آمنين - أحمد قاسم وعوض السمانى وصلاح وعيرهم ولكن عين الله لا تنام فلقى كل منهم حتفه بطلقة أو بحادث فظيع ومن أخد بالسيف بالسيف يؤخذ ضربو الراحل د. جعفر محمد على بخيت وقت أن كان عميدا للطلاب حتى أدموه وظنوا أنه قد مات وذهبوا للمستشفى يودون ألو أنه مات ثم جاءوا للنشاط على عثمان محمد طه والزبير بشير طه والحاج بابا وعبدالرحيم على يتبادلون أنخااب التهانى على تلك الغزوة المباركة ألبو السذج لقتل صفيهم محمد طه - وهتف عبدالحى يوسف - الحد الحد لمن يرتد - ثم لما قتلوه ذهبوا ليتحللون من ذلك بل وشاركوا فى جنازته!!! تطول القائمة وتطول ولا يحدثونك حينها عن حرمات ولكن فإن "موعدهم الصبح" هؤلاء الأشرار (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 28-06-2007, 00:39 ص)

Quote: بوست موضوعي ومن يرى غير ذلك فهو بلاشك مكابر جريمة كجبار الحاضرة صور وفيديو ضحاياها لم تبرح سطح المنبر حتى الان لم يدينها العديد من الانقاذيين بالمنبر بعضهم تداخل سائلا الرحمة والمغفرة للقتلى الابرياء دون ادنى ادانة للمجرمين الذين تسببوا فيها لا يستوجب العزاء لمن لم يعزينا فيهم[/B

Quote: فوق لكشف الزيف المقنع بالدين.

Quote: لا حزن. ولا فرح على مصرعه. على الخرطوم تعين بديل مقبولا لمواصلة عملية السلام ظهر في السنوات العشر الاخيرة من القرن المنصرم عضوا مؤثرا في الجماعة القابضة علي الحكم. كانت مجموعة سودانية سطت على الحقوق ، وتعاكس التفائل والحب في تصرفتها ، تثير الكارهية الدينية ، وكل ما من شانه تفتيت الوحدة الوطنية . وكان الدكتور مجذوب الخليفة احمد ابرز من دعى في صلوته ضد معارضيهم ومخالفيهم بكلمات لا علاقة للسلام بها ولا تبشر سوى بمستقبل سوداني ممتلئ بالاحزان . وتشهد مساجد مدن الخرطوم التي هو واليها صيغ صلوات الجماعة الاسلامية السودانية الحاكمة للسماء ضد المعارضين اللهم يتم ابنائهم . ورمل نساءهم ، وخرب ديارهم . اللهم اقتلهم بددا ، وشردهم عدد ، و لا تغادر منهم احدا . وارينا فيهم يوما اسودا) . ويضيفون: ( اللهم باعد بين قلوبهم ، وفرق بين جمعهم . وشتت شملهم.واجعل باسهم بينهم شديد . وارينا فيهم عجائب قدرتك). كما ان طبيب الامراض الجلدية كان مسئولا عن تصفية الالاف من السودانين في مؤسسات الخدمة المدنية عن العمل حتى عام 90 افرنجي . لكنه كان بارعا ان يخرج الجلابة الشماليين من باب الجماعة الاسلامية ليدخلهم الى الخدمة المدنية ذاتها في ذات الوقت من باب الكفاءة. الحقت افعالهم التي هي من نسخ صلواتهم الكثير من الحزن و الالم بملايين الناس بجهات متفرقة من الوطن . واوقف الطعام عن بيت في الخرطوم. وقيل ان السماء اذا لم تجد في الارض من يناسب اذى الدعاء المرفوع اليها ترد الادعية الى صاحبها حيث مصدر الصلاة .قبل ان تؤيد السماء الذين ظلموا على الذين ظلموا فاصبحو غلى عدوهم قاهرين. كان الخليفة يقول في مواجهة اخوانه من غير الشمال (الناس ليس سواسية ). نجم ضوئه باهر .ظهر الدكتور مجذب الخليفة احمد اول القرن الحادي والعشرين عضوا فاعلا في الشق الاسلامي المعلن في مؤسسة الجلابة الاستعمارية في الخرطوم . تم تغير موضع الاعمال غير الانسانية في البشر الى جهة اخرى بالبلاد .لم تتغير مشاعر الجماعة نحو معارضيهم وغير معارضهيم . مضت تحارب الحكمة وتخاصم الحق. ظهروا طغاة وجبابرة اكثر من ذي قبل بحلول عام 2003 افرنجي، ومع استبدال اماكن صناعة الاحزان بالوطن استبدلت طريقة اداء الصلوات من العلن الى السر. برفقة الغلظة والشدة في الاداء ، لكن رافق ذلك زمن التطور العلمي العالمي ،من حيث لا يلعمون تم كشف تلك الاعمال الوحشية. شارك مجذوب الخليفة احمد مع جماعته بكل صدق في مجزرة هي الاسؤ من نوعها في العالم اليوم .فمع حرصهم على سحق حياة الناس كانوا حريصين على اغتصاب مواضع الشرف والعفة والطهارة والنقاء لاطهر شعب في اطهر بقعة في افريقيا والعالم اليوم . وكذالك تترجم ماساة اقليم دارفور. وكان للرجل دور مؤثر في صناعة مشكلة الاقليم .يظهر كانما رجل حل في العلن. بالرغم من ان كلمات بعضهم تسمعه اذ يقولون . كانهم خشب مسندة . تبدو لغة مجذوب الخليفة الرحمة في ظاهرها و في داخلها العذاب . واستمرار وتيرة الدمار والحزن في ذلك الجزء من الوطن يترجم استراتيجية تقسم الادوار لدى مؤسسة الجلابة كي يوصل مهمته باخلاص ، دفاعا عن العرش ، وابقاء للسيطرة ، وحفاظا على الغلبة في وقت تعيشها المؤسسة اخطارمن كل صوب . فكان الخليفة صاحب الدور الدبلمسي الذي يخاطب بلغة السلام قولا ،في وقت يوصل فيه بقية رفاقه في المؤسسة ادوارهم بكل مهنية. كونه لم يقر بنظريتي التهميش و الاستعمار الداخلي المفسرتين للحرب في الاقاليم السودانية كان قد اعد حزمة افكار لتفسير اسباب الحرب في الاقاليم ، ولا سيما دارفور الذي تولى ملفها من جانب نظامه. وكان يقابل المسالة الحجة بحجة لا برهان لها. وصنع مدرسة ضمن سيحمل افكاره في بيته المسمى اتباع(مكتب مجذوب) . لكنه عاش ممسكا بالاسباب التاريخية لتصفية مؤسسته حساب عاش مئة سنة بين(ابناء البحر او اهل البلد) و (اولاد الغرب) . منذ صغره كان لا يجد تشابه بين الغرابة وشعبه . ابان ادارته نقابة الاطباء في منتصف الثمانينيات هكذا كان يتسائل في (حنتوب) فيما اذا كان اهل قرية (الطويشة) الدارفورية ،سودانين او ( يشبهوننا). ويشارك المجذوب رفيقه واخيه على طه في اختزان كراهيه عميقة (لاهل الغرب) . وعمل الرجل على ان يثبت فكرته السيئة على ان ازمة اقليم دارفور مشكلة محلية ذت استثمار اجنبي . ومتجاهلا بكل جواره خلل الدولة وفشلها بسبب بقاء اسرته في الحكم و بعباراته المموسقة وخطابه السلس واصل الخليفة مهمة تضليل اهل الاقليم في السير عكس حقوقهم . وبما يملك بين يديه من مقدرت دولة مادية ومعنوية لا تنفد ظل ينفق ما يشاء دنانير ودراهم وخيل مسومة لمن اتبعه من الضاليين. من طرائفه انه كان ممتازا في الاكاذيب . يتقنها الى درجة الفن. وكان اذا احلولو له الكذبة ابتسم. يجيد المراوغة بدهاء الى مرحلة يغضب اقربائه بالمؤسسة. ستفقده الاباطيل ويحزن على فراقه المكر . من ناحية رجل بتلك الصفات سيكون حيا في تلك الميادين. ولم يتراجع عن افكاره قيد انملة وكان يعرضها بنفس دبلماسية مستعدة للحوار ، وعقل مرتب غير منغلق لمحاورة شبان لم يسبق لهم تجربة حرب فكرية او سياسية باي مستوى ، او يكونوا قد دخلوا في خصومة سياسية سابقة. ومفاضات ( ابوجا) التي كان هو رئيس احد الاطرف فيها ، كان هو فيها المدير للموالين من اهل السودان والمعارضين للنظام. وكان العجوز ذو الخمسين سنة في موجهة شبان حديثوا الالمام بقضايا الشان العام . وكانت وثيقة الاتحاد الافريقي التي وقعت عليها فصائل درفورية من جملة المفككات من عمله . من انجازاته . يستعير الدكتور مجذوب الخليفة منهج اجداده النخاسين - صيغ معاملة تاجر الرقيق لمملوكيه- في تعامله مع الجماعات المسلحة في اقليم درفور. واهل درفور ذوي المسلحين . يقول لهم عن التاريخ المشرف للاقليم الذي يتولى هو عملية احتقاره حقدا . يحكي لهم حكاوي معاصرة عن ديمقراطية وتقدمية مفاهيم هو اول الكافرين بها . يحدثهم بوطنية وعاطفة عن وطن يعمل هو في تفتيت مكوناته . يؤمن المجذوب بفكرة السلام الجزئي الناقص ( سلام طوبة طوبة) يلقبه – مستعد للتوقيع مع نفر غير ان ما ذلك الا من دهائه مناورات اذ انه يؤمن بتدمير ذلك السلام وقت اكتمال بنيائه. نجح في بعض مهمته بنسي عالية. اقنع من لم يفهم اصل القضية بفكرته . واستمال من يسطيل الطريق بضرورة سلام التجزئة غير الكامل . قاتل مجذوب باخلاص لصالح مؤسسته الاستعمارية ونافح بكل جهد عنها ، حصل بعدها على مكانة بين رفقائه وابناء جلدته . بتلك الصفات اعترف ان مؤسساتنا الثورية بكثرتها في حاجة الي معاني التوحد والانسجام الذي وفرها مجذوب لمؤسسته .الى رجل بتفائل المجذب المعلن في ادارتها. ظل مجذوب متمسكا باحقية الجلابة الشماليين في البقاء مسيطرين على مقاليد السلطة والثروة بالبلاد لكن لا ضير في ان يحصل السودانون على فتات الاطعمة من موائد الملوك فكانت بدعة الوزارات الديكورية. وظل مجذب يتخذ كافة الوسائل اللازمة من اجل ذلك الهدف لكن بالسلم . وحوار. لن تتزحح قيد انملة قناعات الجيل السوداني المعاصر باهداف الثورة- التي بدت و لم تنتظم بعد- و التي تتغلغل في الجوانح .و تصل ثورة الاجيال السودانيه بشقها المسلحة نهايتها بتحقيق اهدافها كاملة . حين تحقيق تحرير شامل يتساوى فيها السودانيون في الحقوق والوجبات. ولن تحصل تلك دونما ان تفكك مؤسسة الاستعمار الدخلي . وينتهي التهميش ابدا .وفي ذلك يتحقق السلام الذي يؤمن للاجيال مستقبل خال من الحروب .و صوب ذلك الهدف نسعى بكل قوانا ونعمل من اجله بكل صدق. مصرع د.مجذوب الخليفة في حادث حركة - حسب الرواية الرسمية- مقبول به من قبلنا .حادث لا يجد في داخلنا ادنى مشاعر حزن عليه. وهو من الجانب الاخر الذي لا يستحق الحزن. كما انه لا يستحق الشماتة حتى كونه عدوا لقى مصرعه فالموت كائن لا يمكن لاحد من البشر الشماتة به لانه سيطال الجميع . لا حزن على مجذوب ولا فرح عليه . طوال عقدين من الزمن تنتظر مئات الالاف من العائلات البريئة في الجنوب والغرب والشرق فقدت افرادها بفعل رجال تحطمت ببعضهم طائرات و سيارات ،الرحمة الانصاف. و يوما ما تكون الالام والاحزان التي الحقها اؤلائك الرجال من الشمال للعائلات البريئة تصل الى عائلاتهم هم الاخروون فتسكنها وتثبت حركتها. لا نملك من مشاعر لمشطرت الاخيرة ، وليس لدينا ما يمكن ان نعتبر به ان ما حصل لابنائها في حوادث مثل مصارع الجنرالات والاطباء امر جلل. للمشردين اللاجئن والنازحين . ومئات الالف من الاروح التي فقدت في هذا القرن بهذ البلد الكارثة لا يهم السودان الاشخاص المفقدون من اعضاء النظام انما المهم تحقيق السلام . جميعنا نبكي حين يقتل من صفوفنا احد .لكن نلملم جراحنا من اجل السير في الطريق الطويل المفضي الى السلام الدائم الشامل العادل الذي ينتظره اؤلائك الملايين المشردين في داخل الوطن و خارجه . وما ينتظر الاجيال القادمة في السودان. على الخرطوم ان تكفكف دموعها . وتسكت الاستعطافات و تستعد للسلام وذلك بتعين من يكون مقبولا بدل الدكتور مجذوب الخليفة لمواصلة العملية السلمية . منعم سليمان

Quote: الاخ عمر علي. شئ مؤسف أن يصل الحال في السودان الى الشماتى في الميت. مثل هذا الثقافة أدخلتها الجبهة الاسلامية في السودان. هم الذين يتحملون كل ذلك. هم مسئولين مسئولية مباشرة عن كل ما لحق من تغير للنسج الاجتماعي والاخلاقي في السودان حتى شمل إحترام الموتى. أنه شئ مؤسف حقا. على الذين مازالوا على قيد الحياة ويظلمون الناس عليهم أن يتعلموا شئ من هذا التجربة, علينا جميعا أن نتزكر قدرة الله علينا. دينق.

Quote: كنت طفلا عندما كان أبي يعمل جنديا بجيش العاطلين ! لم يكن عندي خدين . قيل لي إن ابن عمي في عداد الميتين وأخي الأكبر في منفاه، والثاني سجين . لكنِ الدمعة في عين أبي سر دفين . كان رغم الخفض مرفوع الجبين . غير أني،فجأة، شاهدته يبكي بكاء الثاكلين ! قلت : ماذا يا أبي؟ ! رد بصوت لايبين : ولدي .. مات أمير المؤمنين . نازعتني حيرتي قلت لنفسي : ياترى هل موته ليس كموت الآخرين؟ ! كيف يبكيه أبي، الآن، ولم يبكِ الضحايا الأقربين؟ ! ** ها أناذا من بعد أعوام طوال أشتهي لو أنني كنت أبي منذ سنين . كنت طفلاً .. لم أكن أفهم ما معنى بكاء الفرِحِين ! أحمد مطر

Quote: شكرا لك خي عمر علي وانت تفضح ازدواج المعايير و المشاعر Quote: اصمت انه لدي عزيز مقتدر اصمت ان حسابه عند ربه بمثل هذه العبارات يريدون استلاب الوعي وتعطيل حقنا في الرؤية الموضوعية البعيدة عن العاطفية والمشاعر البدائية الفجة في ملف واحد من اهم الشخصيات التي اعتمد عليها الترابي ومن بعده البشير في تنفيذ الكثير من مخططات الجبهة الاسلامية...بدفعنا نحو غيبيات تظل غيبيات في جميع الاحوال بالحديث عن الحساب الذي ينتظره هناك كما يقولون يريدون تجنيبه حساب التاريخ الذي هو مجموع مساهمات الجميع في تعرية ما ارتكبت يداه في حق شعبنا..وحساب التاريخ هو المهم عندنا في حزنهم علينا الصمت وفي حزننا نحن نستاهل Quote: بينما كانت مجموعة من جثث ابناء دارفور التابعين لحرس مناوي تتكوم تحت انقاض بناية بالمهندسين بامدرمان دكتها راجمات القوات الخاصة لعصابة الجبهة الاسلامية اطل علينا الشاويش مسرعآ من مبني SMC ليقول معبرآ عن دواخل من هم علي شاكلته والذين في خدمة حكومة لصوص الجبهة الاسلامية: يا تراجى ... يستاهلو .. وغلطانين !! ولم نسمع يومها هذه الاصوات المتباكية تتحدث كما تفعل اليوم عن حرمة الموت والموتي..وان يتركوا لربه من هو بين يدي قادر مقتدر علي حد تعبيرهم بل دخلوا لبوست الشاويش وهللوا وفرحوا ووزعوا الحلوي الاسفيرية والجثث مازالت تحت الانقاض والدماء طرية لم تجف. التحيه لك ايها الصادق الصدوق

Quote: التعليــقــــات عبدالله عثمان، «الولايات المتحدة الامريكية»، 28/06/2007 أتى الإسلاميون فى السودان الى السلطة بالكثير من بروبقاندا الطهرانية والأيدى المتوضئة ولوثات إجتثاث الكفرة من جنوب السودان، ولكن ما لبثت أن تحولت كل أحلامهم هذه الى أوهام لأنهم لم يكونوا يرتكزون على تربية دينية حقة وإنما على أوهام سياسية ألبسوها لباسا دينيا سرعان ما تكشف للناس زيفه ومن ذلكم الزيف هو فصل وتشريد ملايين الكفاءآت من الخدمة العامة فصار السودان خرابا تنعق فيه البوم - لا أدري هل سيقول المفصولون - وأنا منهم - فليعف الله عما سلف كما تعود السودانيون أم أن وقفة جادة للتصحيح ستتم؟

Quote: يا صديقي انا من مدينة ذهب فيها رب العائلة الى الشارع في رمشة عين بسبب سياسة الصالح العام تكبدوا المشاق للحصول على حقوقهم التي لم تساعدهم إلا على شراء (كارو) يجره حمار .. لاحصان لتلبية احتياجاتهم المعيشية مصاريف مدرسة علاج ايجار بيت طهور اولاد مجاملات اجتماعية وغيرها من الوشائج والعادات التي تشدهم والله رأينا بأم أعيننا بكاء الرجال من غلبة الهمَ وجبروت الزمان .... ذات مرة ذهب احد الذين إنجرفوا وراء اكاذيب تجار الدين الى منطقة النخيلة الواقعة على ضفة نهر عطبرة ليبشر بالاسلاميين بالانبياء الجدد وخيرهم الذي سيعم البلاد ... وكان يمتطي سيارة لاند كروزر (ليلى علوى) وبعد ان انتهى من دجله مازحه احد ابناء المنطقة بقوله " ياشيخ عباس والله عربيتك دي تشبه عربية سيدنا عمر بن الخطاب زااااتها" عباس الخضر هذا هو العامل والزعيم النقابي الذي ادخله النميري سجن كوبر إبان اضراب عمال السكة الحديد الشهير في الثمانينات ولم يرجع العمال الى عملهم الا بعد اطلاق سراحه الذي كان فى حد ذاته حدثا كبيرا خرجت فيه جموع كبيرة من المواطنين وظل موضع تقدير واحترام كان يستحقهما ليس فقط لكونه نقابي دافع عن حقوق العمال .. بل لزهده في الحياة وورعه الشديد إستدرجته الجبهة الاسلامية قبيل الانتخابات الديمقراطية الاخيرة استقلالاً لشهرته وسمعته الطيبة وسط اهل المدينة وراهنت عليه في الانتخابات ايما رهان، إلا أنه خسر خسارة كبيرة ومدوية كان قد افتتح مغلفاً في سوق عطبر يحمل اسم مغلق العمال ... اجبر على تغيير الاسم الذي تنكَر له بعد ان تظاهر اصدقاءه القدامى من العمال امام المحل وطالبوه بتغييره كافأته الجبهة بعد سرقتها للسطة بمناصب عديدة ولازال يشغل منصبا كبيراً في دولاب الحكومة الحالية لهم الله اؤلئك العمال الانقياء والخزى والعار لمن ناكفوهم وضيَقوا عليهم سبل العيش

Quote: الأعزاء عمر علي والمتداخلون ، تحياتي. لعشيرة مجذوب الخليفة أن تبكي موته إن لم يستطع أفرادها أن يتجاوزوا ذهنية "إنصر أخاك" ويتمكنوا بذلك من الوقوف على حقيقة الدور الذي لعبه مجذوب الخليفة داخل صراعنا الدموي ومسئوليته المباشرة عما وقع من قتل وتشريد وتنكيل أهدر أرواح الملايين من ضحايا دولة الإسلاميين. لا تقتصر هذه المسئولة على ما وقع منها في حياة مجذوب الخليفة ولكنها ستمتد حتى لما بعد موته لتشمل كافة الجرائم التي سيرتكبها هذا النظام الباطش والذي كان لمجذوب الخليفة مساهمة قيادية في إرسائه على حد السيف. أما ضحايا النظام الباطش والمدافعون – بسبب القرابة أو المبدأ الإنساني والقومي– عن حقوق غالب أهل السودان ، فلهم أن يروا فيه الجلاد الذي قضى غير مأسوف عليه وأن يروا في موته إضعافاً لنظام القهر الذي يقوده حفنة من الأفاكين الذين لم يتورعوا طيلة فترة حكمهم الكالحة عن إذلال خصومهم أحياءاً وأمواتاً. ورغم ما يكتبه البعض هنا عن حرمة الموتى ومحاولة إعلائهم كلياً فوق أحكام العقل البشري ، فإن آهة طفل واحد يمضي هذه الليلة جائعاً بمخيمات دار فور وغيرها لهي أشرف من كل ما سيكتبه المتباكون من بلاغيات الترحم التي لا تملك من أن تغير من مصير ميت واحد. سيظل مجذوب الخليفة ، في ما يتصل بالحياة العامة ، كما يراه ضحايا نظامه وليس كما تتمنى له عشيرته. وما كان أحد من غالب السودانيين ليسمع به ، ناهيك عن إدانة حياته الآن ، لولا تورطه في نظام دموي أذاقهم ويلاً وتنكيلاً. عدم تداول سيرة شقيق مجذوب الخليفة الذي مات في الحادث نفسه يعني أن الناس إنما يكتبون هنا عن مجذوب الخليفة ، الشخصية العامة التي فرضت سلطانها عليهم قهراً فذاقوا على يده ما يقتضي أجيالاً حتى يُجبر ويغتفر. من الطبيعي أن يتفهم الجميع إحساس الفقد الذي ينتاب الآن أقارب مجذوب الخليفة المقربين. وهذا أمر لا يجري داخل المنابر ولا يمتد إلى المجال العام ولأن مجاله هو البيوت فإن ما يكتب في المنابر العامة لا يتصل به. سيختلف الحكم على وضع خصوم مجذوب الخليفة لو ذهبوا إلى "بيت البكاء" ليقولوا ما يكتبون هنا. الأجدر بنا أن نتوقف عند هؤلاء الذين تربطهم الأواصر الأيديولوجية بمجذوب الخليفة فيترحمون عليه هنا ، في هذا المنبر العام ، ويغصبون الناس غصباً على طلب الرحمة له. إن من الواضح أنهم يفعلون ذلك لأنهم مورطون في الدفاع عن رمزية مجذوب الخليفة وما يمثله من نظام ودولة ثم إنهم مدفوعون بحمية عشائرية للدفاع المطلق عن قيم القرابة أكثر مما هم مهتمون بإحترام طقوس الموت وحزن الأقارب. وليعرف هؤلاء أن هذه الذرائعية هي حيلة خائبة لا تنطلي على أحد من خصومهم. لا تتستروا بالعشيرة أو تستخدموا الدين لتسكتوا أصوات الذين ذاقوا على يد مجذوب الخليفة ونظامه الويل. فهؤلاء الذين تخيّرونهم الآن بين الترحم أو الصمت إنما يمارسون حقهم الأصيل ، داخل المجال العام ، الذي وفد إليه مجذوب الخليفة محمولاً على دبابة وخرج منه مشيعاً بلعنات ضحاياه والمدافعين عن حقوقهم المنتهكة وكرامتهم المذلة. نعمان

Quote: الأخ عمر علي، تحية طيبة وشكرا عندما تنعقد محاكم المساءلة سترد أسماء كثير من متنفذي وقياديي ووزارء الجبهة الذين كان الموت أسرع إليهم من محاسبة الشعب السوداني، وملفاتهم في القتل والظلم معروفة ومشهورة، وحساب الآخرة قادم حتى لو طلبنا لهم الرحمة والمغفرة، ونحن نعرف أن الله قد يرحم الإنسان ولكنه لا يترك حق المظلوم.. نحن نطلب الرحمة والمغفرة لمن يموت منهم ولكن هذا لا يوقف العقاب إن أراده بهم، وأمرهم إليه.. أما الأحياء فيجب أن يسعى الناس لوضعهم تحت المساءلة والمحاسبة.. شكرا

Quote: لا أحد يستطيع أن يلوم أحدا على فرحه عندما يموت الطغاة، ببساطة لأنه لم يكن ثمة من ينبس ببنت شفة عندما كان أولئك الطغاة يمارسون طغيانهم وفيما معنى الحديث النبوى الكريم (لو أن أحدا قتل ظلما فى الشرق وسكت على قتله أناس فى الغرب لكانوا مشاركين فى قتله) صمت الناس عن الظلم هو الذى "يفرعن الفراعنة"!! ولقد تجد فى قصيدة أحمد مطر "مات أمير المؤمنين" شيئا ما مما ينفس به المكلومون عن لوعاتهم

Quote: خلاف حول الموت: اللهم ارحم مجذوب الخليفة فقد اثار موته جدل وهذا شيء جديد علينا كسودانيين أبوهريرة زين العابدين عبد الحليم في البدء ندعو للمرحوم الدكتور مجذوب الخليفة بالرحمة والمغفرة، فقد اثار موته جدلأ كبيراً في الانترت وذلك لدوره في الإنقاذ بشكل عام وفي الفصل للصالح والعام وفي ولاية الخرطوم وملف دارفور وذلك ما بين مترحم ومنتقم وهذا شيء جديدعلينا كسودانيين. كما نعلم كل العقوبات تسقط عند الموت وينتهي كل شيء ويبقى التاريخ، البعض يحاول كتابة تاريخ الرجل والبعض يحاول أن ينتقم ولكن المثقف الحقيقي لا يدعو للانتقام وانما الى تحكيم العدالة وذلك بتطبيق القانون. ولكن تسيطر علينا ثقافة الأزمة والغضب والثأر وعلينا أن نحاول أن نخرج من ذلك وحتى نحن نعارض الأنقاذ علينا أن نتمثل القيم الجيدة ونقول أننا سوف نطبق العدالة على اهل الانقاذ في حالة سقوط النظام أو تغييره او ايجاد آلية للمصالحة والحقيقة وليس الإنتقام والثأر. هذه اشكالية جديدة على اهل الانقاذ ان يدركوا مستوى الغبن لدى افراد الشعب جراء سياسة الفصل والتشريد والقتل وسوف تلاحقهم وحتى بعد الموت وعليهم مصالحة الشعب وينبغي ان يتعلموا من هذا الجدل السايبري الذي اثاره موت الرجل فالموت قريب منا وسوف يذهب السلطان والصولجان ولكن يبقى حب الناس او كراهيتهم دعواتهم أو سخطهم انه جدل الحياة والموت. ما ادعو له عدم الانتقام والتشفي والمثقف يدعو لحكم القانون والقصاص بطريق شرعي وليس الثأر، وحتى لمن ظلمك، والثأر شأن قبلي بائد، وينبغي أن يكون الهدف النهائي العدالة ولكن بالموت ينتهي كل شيء وتسقط كل العقوبات والاتهامات ولكن يبقى التأريخ، ما نحتاجه هو كتابة تاريخ الرجل، كما ذكر فهو قد اشرف على كشوف الصالح العام وهذا تأريخ وحقيقة لا يمكن تغييرها او تجميلها وغيرها مما قام به في ملف دارفور ويمكن أن يكتب ذلك من وجهة نظر الحركات المعارضة ومن وجهة النظر الأخرى واتمنى أن يكون عندنا مؤرخين محايدين لكتابة التأريخ وحتى نأخذ العبر لأن من لم يعرف ماذا حدث بالامس سيظل جاهل بحاضره وغده. الموضوع الجديد في الامر الذي انبه له هو روح الانتقام والزعل والغبن بسبب سياسات الانقاذ من يومها الاول، وعلى اهل الانقاذ مراجعة مواقفهم وعليهم ادراك أن الشعب في حالة غضب كبير منهم وما حدث لتشاوسيسكو في رومانيا شيء لا يصدق فقد رأيت بام عيني عام 91 في بخارست اثار الطلقات النارية على الجدران، وآثار كيف طارده الشعب وكيف اطلق عليه الرصاص ومات كما تموت الكلاب الضالة وذلك بسبب الظلم والقهر والتعذيب الذي مارسه طوال سنوات حكمه. هذا شيء جديد علينا في السودان يموت شخص ويكون آخرين في حالة فرح والسبب في ذلك هو سياسة الانقاذ وعلى اهل الانقاذ مراجعة مواقفهم وعليهم ادراك انه ربما تحدث ثورة عامة في لحظة واخشى أن يحرق الشعب بيوتهم وبداخلها اسرهم واطفالهم ووارد جدأ أن يحدث ذلك، وعندما يصل الشعب إلى مرحلة الثورة الشاملة فسوف يهرب الجميع وسوف لن تنفع الدبابات او جهاز امنهم الذي يصرفون عليه دماء الشعب من اجل مص دماء الشعب وسوف يقف الجنود مع الاغلبية من اهلهم، كان سيدنا عمر ينام تحت الشجرة مطمئناً لأنه عدل، فالعدل هو ما يسعى له المثقف والسياسي الحقيقي لا الانتقام، كان شيخ الإسلام ابن تيمية يردد " إن الله ينصر الدولة العادلة الكافرة على الدولة المؤمنة الظالمة" لأن الظلم حرمه الله على نفسه وعلى مخلوقاته وهو العادل جل تعالى. ما بالك بأناس اغتصبوا السلطة بليل وقتلوا بليل وعذبوا وما زالوا ، انظر إلى صور تعذيب اهل بحر ابيض ، انظر إلى صور شهداء كجبار، كل ذلك ظلم، ظلم ظلم.. انظر إلى ما يحدث في دارفور شيء تشيب له الولدان وهناك غضب كبير وسط اهلنا في دارفور ومعهم حق، لأن ما حدث لهم شيء غير مقبول. اتمنى أن يراجع اهل الانقاذ انفسهم واتمنى أن يقرأوا ما يدور من جدل في صحف الانترنت حول موت احدهم وهذا جديد وغريب علينا وذلك نتيجة لسياسة جديدة وغريبة علينا من اناس غرباء علينا بممارساتهم وسياستهم الغريبة والتي لا تعرف الرحمة علينا وعلى اهلنا ايضاً. هذه كلها مؤشرات خطيرة سوف تستمر وبشكل اكبر وسوف تدخل كل بيت وربما تحدث الفتنة وحتى داخل الاسرة الواحدة وخاصة في ظل الفساد واستئثار اقلية بكل نعم البلد واغلبية مسحوقة. ويقال أن اسوأ نظام اقتصادي هو الذي تكون فيه الفجوى ما بين الاغنياء والفقراء كبيرة وسوف يكون هناك شحنات من الحقد الطبقى والاجتماعي الذي سوف ينفجر في اي لحظة واخشى على البلد من ذلك ولكنها حتمية موضوعية وسوف يحدث الانفجار الا اذا غيروا من سياستهم وجمعوا كل الشعب والاحزاب في مائدة مستديرة جامعة ومناقشة تقسيم السلطة والثروة على الشعب كله وبعدالة كاملة وليس تحت سوط امريكا وتفاحتها.

Quote: حبيبنا عمر علي سلامات وإحترام صدق من قال أن الكيزان علمونا الشماتة في الموت. مجذوب الخليفة مجرم كبقية المجرمين لن يحيل الموت جرائمه إلى حسنات، ولن تضفي عليه غيبة الموت حصانة من المحاسبة. العجيب الكيزان ما عتبوه و البوست ده. أشكر ذكاءك للإشارة إلى بوست الأمنجي المشوه: غلطانين ويستاهلو أها يا أمنجي: مجذوب الخليفة يا محمد حامد جمعة غلطان ويستاهل الشماتة مرتضى جعفر

Quote: الاخ عمر تحياتى لك ولضيوفك الكرام اعتقد ان هذا البوست موضوعى وذلك لسببين: الاول وهو يتعلق بكشف الظلم الذى حاق بأهل السودان على يد كوادر ما كان يسمى بالجبهة الاسلامية لان الظلم لا يسقط بالموت او بالتقادم الثانى هو ان الرجل كان رمزا من رموز احلال الولاء مكان الكفاءة ، واذا تجاوزنا عن المظالم التى دفع ثمنها اسر المحالين الى الصالح العام بما فى ذلك اطفالهم وهى جريمة من الدرجة الاولى فى حق الانسان والانسانية...فاننا لا يمكن ان نغفل عن حقيقة هامة جدا وهى ان مثل هذه الجرائم السياسية حدثت فى ظروف عالمية خاصة واستثنائية اهمها انتقال وتحول الحلم الانسانى من الحلم الماركسى وعدالته الاجتماعيةالمزعومة الى حلم المجتمع المفتوح والعادل the open society والذى تشكل فيه مسالة عدم مكافئة المهارات والكفاءات بسبب العنصرية والولاء السياسى اكبر الشرور حتى الان، ولذلك أقول لمن يتحجج وينتقد كشف المظالم بسبب (حرمة الموت) انه ربما يعتقد أن معركته سيكون ميدانها هذا الجيل....فليعلم امثال هؤلاء ان معركتهم فى محاولات التستر على مثل هذا الرمز الجبهوى اشبه بالمهام المستحيلة امام الاجيال القادمة ذلك انها ربما انحصرت اكثر فى جانبها الاخلاقى على مستوى أجيالنا الحالية ولكنهافيما يتعلق بالاجيال القادمة فانها حتما ستتعدى هذا الجانب وكثيرا لتشمل الجوانب المعرفية وكيف ان ممارسات الخليفة كانت تتعارض مع (ما ينفع الناس الذى يمكث فى الارض)

Quote: الاخ عمر على ... تحية لك يا عظيم ... من الأشياء التى لا أنساها قط ... و ان نسيها البعض ويا للأ سف ! أن أمنجية عسكر الانقاذ من صبية الاتجاه الاسلامى عند بداية تسلطهم كانوا يروجون و يطلقون الاشاعات مثل موت ( قرنق ! ) أو ( محمد ودى ! ) أو ( مصطفى سيد احمد ! ) بعد اصابتهم جميعا بداء ( السرطان ! ) الذى لا يصيب الا ( الكفرة ! ) و عناصر ( الطابور الخامس ! ) و كان كلب ( الانقاذ ! ) ( يونس محمود ! ) النابح الأول يروج بذلك تتبعه جريوات امثال ( محى الدين تيتاوى ! ) و ( محمد سعيد معروف ! ) و ( محمد طه محمد أحمد ! ) و ( على شمو ! ) و ( محمد خوجلى صالحين ! ) ليكونوا ( كورسا ! ) يتناقم و بكل انتهازية و ارتزاق مع ولى نعمتهم ... لقد احتفلوا و هيصوا باعدام ٢٨ نفسا ليلة العيد و قبلهم مجدى و سليم و ميلاد و التاية !!! دون خجل أو وجل مما يطلق عليه الآن أدعيائهم ( حرمة الموت ! ) أين كانت حرمة الموت انذاك ؟؟؟ يا كلاب ؟؟؟ هذا من جابكم ! يا كيزان يا سفلة ... و من جانبنا ! فليذهب القتلة و المجرمين الى الجحيم و لا رحمة لهم !!! قال حرمة الموت قال !!!!! عبدالماجد

Quote: وسلام على من اتبع الهدى ال 28 ضابط، إنقلابيون، على الانقلابيين الإسلاميين، وحجر عثرة أمام المشروع الحضاري فوجب قتلهم. ناس كجبار مخربين.. فليقتلوا… لا غفر الله لهم. ناس بورتسودان ضد الثورة النفطية.. فليقتلوا… التبريرات كثيرة لقتلهم. فلماذا تلوموننا؟؟؟ أما الشهيد المجذوب، والذي لم يترك حتى منزلا بالخرطوم لأسرته، (فله المغفرة). وبمناسبة (عدم المنزل هذه)، تذكرت قصة ابن خالتي-لزم- وهو ضابط بالجيش وقمة في الزهد كزهد المجذوب المغفور له. لحيته طويلة. (حقيقة) يسكن في منزل حكومي قديم. (حقيقة) عناقريبو من الحبال.أيضا حقيقة. إذا قدم ليك فطور، فمن العدس أو الفول بالزيت على أحسن تقدير (كذلك حقيقة). لكنه: سنويا - وأكرر سنويا- يحج ويعتمر (لزوم المغفرة). عنده أكثر من 10 دقاقات حايمة في الجزيرة (لمساعدة فقراء المزارعين). عنده قشارات لا أحصي عددها (لأيتام وأرامل) الخرطوم. وكذلك متزوج من أربعة ولا أعلم ما خفي (لتقليل ظاهرة العوانس). وسيموت شهيد وسندعو له بالمغفرة. عاجبكم ولا ما عاجبكم أيها المتداخلون العلمانيون الزنادقة؟؟؟ عبد الحي أحد الذين تم إلغاء وظائفهم 1999، وإلا لتعثر قيام المشروع الحضاري.

Quote: اخى عمر ميثولجيا الموت عند هؤلاء هى انكار موت الاخرين فمن انكر موت الاخر من حق الاخر اى المقهورالشماتة وبموته استراح الناس من ظلمه هكذا يجب ان تكون الرسالة واضحة لهؤلاء الشموليين ان الناس يمقتونهم حتى الموت ام عشيرته فهذا شأنهم (وضمائرهم) لكن لو كان لو مثل هذا المجذوب كان اخى لفرحت بموته

Quote: حبيبنا عمر علي Quote: سيرد اسم مجذوب الخليفة حيث ترد جريمة تشريد ستين الف موظف بجرة قلم..سيرد اسم مجذوب الخليفة حيث ترد الانتهاكات التي ارتكبتها شرطة النظام العام التي اشرف علي انشائها..سيرد اسم مجذوب الخليفة حيث يرد الكثير من الجرائم التي ارتكبها في حق شعبنا...واذا كان قد افلت بالموت من المثول امام محاكم الشعب الآتية لا ريب فانه لن يفلت من المثول امام محكمة التاريخ.. وسيرد اسمه عندما تذكر كافة جرائم الإنقاذ، وسيرد اسمه عندمما ترد سيرة القتل الجماعي والإغتصاب في دارفور، وسيرد اسمه عندما ترد سيرة تكذيب الإنقاذ للإبادة الجماعية والتطهير العرقي في دارفور.وأين محمد حامد جمعة الأمنجي من كل هذا؟ مرتضى جعفر

Quote: العزيز عمر علي جاء في مقدمة البيان الذي اعلن فيه عن مقتل ضباط رمضان: إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ لك ان تتعجب من امر اهل نظام الانقاذ, فهم لا يفرحون فقط لموت خصومهم,وانما يقومون فعليا بأخذ حيواتهم,جزاء لهم , أو كما جاء في الآية التي برروا بها اعدام اولئك الضباط " ...ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ" , يقتلون الناس ثم يشيعونهم باللعنات, ويستنكرون على الناس ان يبدو ارتياحهم لذهاب مشايعيهم بالموت الطبيعي, فتأمل في أمر هؤلاء!

Quote: كتب في بوست الاخ ضحية (الخواء الفكر والروحي والجفاف و والتجرد من معاني الانسانية يجسده وبصورة أعمق من لايكتفي بالشماتة والتشفي في القتلي كما فعلت الجبهة حينما سيرت المسيرات مهللة لأغتيال الاستاذ محمود بتلك الصورة البشعة- بل يجسده أكثر جرائم الاغتيال الجسدي ا لذي مارسته الانقاذ ....مارسته ضد ضباط رمضان وبشير والتاية وسليم وراسخ وعلي فضل ومجدي وجرجس........مارسته في كجبار وأمري والغرب والشرق........ ....أغتالت معاني الانسانية وكرامة الانسان حيا وميتا...... خلقت المرارات والاحن والشعور بالظلم والاحساس بالمواطنة من الدرجة الثانية ...عذبت وشردت وقتلت وأذلت قتل القيم والاخلاق السودانية الفاضلة أذا كانت هذه المقدمات فمن ا الطبيعي أن نري النتيجة السالبة أمس وقبله حيث مارس البعض التشفي بصورة مؤسفة ومدانة....ولكن أذا أردنا أزالة الظواهر علينا أن نزيل المسبب وأعني المرارات والاحن والظلم وتدارك ما تبقي لنا من مثل وقيم....... كمال عباس ) وفي بوست عبد الله عقيد ......... عبد الله عقيد: ( بالله عليكم .. يا من أعلنتم الشماتة في وفاة المرحوم مجذوب الخليفة.. هل تذكرون أحدا فعل هذا قبلكم؟؟؟) فعلتها الجبهة حين ما هلل أقطابها وقواعدها لجريمة أغتيال الاستاذ محمود وقد قالها حسن مكي س : ( - قيل أن لك علاقة خاصة كانت بمحمود محمد طه والبعض قال ان حسن مكي مأثور جداً بشخصية وافكار محمود.؟ - والله.. أنا من المأثورين به . أنا كنت اعرفه واتردد على منزله في ذلك الوقت. وكنا كشباب في الثانويات نجد عنده (اللقمة) نتعشى معه وكنا نتعجب ان الشخص الذي يشغل الساحة الفكرية شخص بسيط زاهد ومتواضع، وكان المفكر الوحيد المطروحة كتبه في السوق. س: وحينما أعدم؟ ج: كنت مسرحاً لأفكار شتى- السياسي فينا كان يتكلم – أن الحمد لله ربنا خلصنا من خصم قوي.. وكان حيعمل لينا مشاكل وكان حيكون أكبر تحد لفكر الحركة الاسلامية السياسي – والفكري فينا كان يتحدث بأن هذا الشخص عنده قدرات فكرية وروحية (وأعلم مننا واحسن مننا) ولكن السياسي دائماً ما ينتصر هنا Re: هكذا حكم علماء الأمة الإسلامية بردة محمود محمد طه عن الإسلام هللوا وكبروا لأنهم تخلصوا من خصم سياسي!!!!!!!!! ) أنتهي كلام حسن مكي .....من يزرع الريح يحصد العاصفة يا عقيد!!!!! المرارات والاحن تفرز ردود فعل .....شاذة...... وفي بوست خضر الطيب ....... نعم نحن نعرف قدسية الموت وأحترام الموتي أكثر من الانقاذيين ومن يتدثرون بالاسلام زورا ....وبالمناسبة الايحق لنا نسأل كيف أغتيل شهداء رمضان ومن أغتالهم وأين دفنوا ومن أغتال سليم ..بشير والتاية ? ومن أغتال علي فضل وكيف? لما يسمي بالحركة الاسلامية رصيد ضافي في أهانة وأساءة الموتي والاحياء .....هم وأنصارهم أخر من يتكلم عن حرمة الموتي وحرمة الانسان والانسانية لأنهم هم من أنتهكوها!!!!! كمال ....... كمال

Quote: (ميثولوجيا مابعد الموت) يوظـِّفها الجبهجية لحماية ما اخترطته أيديهم الآثمة من دماء الأبرياء، حيــواتهم العادية، حقوقهم في المواطنة ، حاضرهم ، مستقبلهم، بل وحتى ماضيهم !! إنّهم - هؤلاء الظلمة- يستسهلون طك الحنك بالكلام على عواهنِـه ! يرون أمامهم بؤس الحال وحِدة الظلم وطغوان المُستَـبِـد ، فديرون الطّرفْ العَمي! الى انتقاد الضحية وتسليب المظلوم وتسفيه رأي المواطن الذي يتمسـّك بإشهار جرائر هؤلاء الإنقاذيين، والذين عمِلوا أكثر من السـبعة وذِمتـَا ! .. أهل الحق " المُـضاع " لايقلّ استحقاقهم في ذِكر مساوئ الميتين وتعريفها للكافة، عن حق أهل الميـِّت في تقريظ حياة ميـِّتِـهم بتأبينه والترحّم عليه ؛ فحق الجماعة أولى من حق الفرد وخاصـّته ، ناهيك عن ذوي عصبيـَّتِه السياسية المأجورين من شواويش ومطاليش ومهاميش لايدرون بحال تهماشهم ، ولا يهتدون أبداً الى رؤية الحق ومعرفتِـه . وَ قديماً قِـيل : " الواجب فوق القرابة " .. لكل هذا ، أتفق معكم تماماً في تعلية هذا "البوست" الموضوعي لفضح وتعرية الوسائل المقيتة التى يدّرعها بعض القوم بتوظيفهم " الميثولوجيا" الميتافيزيكس ! لتعمية أبصار وبصائر الناس مغموطي الحق والوظيفة والحرية والمواطنة والحياة بكاملها ! ومـتى ؟ حينما قامت الشـواهد الدّالة، والقرائن البائنة على ارتكاب معبوديهم من مُتـَـسـَـلطـِّي الإنقاذ ، للعديد من الجرائم والمقاتل وقطع الأرزاق .. شكراً للأخ/عمر علي ، وشكراً لكل الذين أثروا البوست بمداخلاتهم التى تضـيئ الأمر بما اقترفته أيدي الإنقاذيين من ظُلمٍ وسفكِ للدماء وسـحلٍ للشرفاء ، وليتهم توقـّفوا بعد ظلمهم الوبيل ذاك..! بل هاودونا بابتدار الشماتة على من راح - من أبطال الواجب - مغدوراً به بأحابيلهم وبشاعة ضمائرهم.. فلا أقل من أن يصمـُّوا خشومهم وسُـنَـسفيها لهم تراباً - بالحق .. إن كان هذا أقلّ ما يستحقـّون؟ فدولة الظلم - مهما تطاولت بها الأيام - سـاعة ، ودولة العدل ، الى قيام السـاعة .. ودمتم