صورة بروفايل إيمان صالح ....!!!!!!!!

Quote: هذه النظرات المستكينة و لكنها تخفي صرامة و حنية في آن واحد... في هدوء تقوم بمقارنة سريعة .. بين حياتها الماضية .. تقارن بين شتى الممارسات الإجتماعية التي عاشتها أيام زمان .. وبين ما تشاهده الآن .. فتسدي النصح في لهجة محببة مغلفة بوعيد رقيق و نُصْح تراكم على مر السنين تنثره بين صلواتها و بين طقطقات مسبحتها و دعوات ما قبل النوم.

Quote: نهاية قولي .. الـ ما عندو كبير يشتري كبير .. و رغم علمي التام بأنه لا يمكن شراء كبير بمواصفات تحمل نفس جينات من تجري دماءهم في دماءنا .. إلا أنني أؤمن بأن من كانت على شاكلة أم إيمان .. أو أمك أو كل أمهاتنا ( مشلخات أو مرهات .. بشلاليف مدقوقة أو سادة ) .. فإنهن ذوات نكهة واحدة و جذور واحدة ...

العزيز جلال أبو جهينة
دائماً ما أعاني في سرعة ردي لأي مداخلة هنا تهبش دواخلي وتعطيني أبعاد أكبر لأشياء لم تستطيع عباراتي المتواضعة وصفها ..
وحين يكون الحديث لأديب يقف حماري هناوأتردد في الرد ...
قد يكون حنيني وعواطفي صادقةً ولكن هل أفلحت الحروف في نقلها كما هي ...
وذلك بيت القصيد
فالنظرة المستكينة مع الصرامة والحنين هي صفات هذا الجيل ...
هي لأمهات :
لم ينالوا تعليماً .. ولم يعاشروا شعوباً أخرى ... وخبراتهم هي بيوتهم فقط
فأنظر ماذا يمكن أن تفعل نظراتهم فينا ؟؟؟؟؟
ومثل هذا الوجه المعفر يجري فينا موازياً لنيلنا ... ( وإن كنت أخاف من شكل حبوباتنا بعد خمسين سنة)
وأعيد عباراتك مرة وإثنين وأردد بأن للأديب أيضاً نكهة مختلفة لوصف الأشياء
ويظل قولك عن حبوباتنا :
(ذوات نكهة واحدة و جذور واحدة ...) ...
ولهذا فاض بي كل هذا وإشتقت لريحة أمهاتي