|
كتاب جديد صدر في الخرطوم: اتفاقية السلام الشامل وخلفية الصراع الايديولوجي( الفكري)...
|
د.امين حامد زين العابدين
كتاب جديد صدر في الخرطوم
عن اتفاقية نيفاشا.
صدر في يونيو 2007 عن دار جامعة الخرطوم للنشر كتاب جديد بعنوان " اتفاقية السلام الشامل وخلفية الصراع الايديولوجي( الفكري) " تاليف كاتب هذه السطور. ويحتوي الكتاب علي مقدمة وتسعة فصول والملاحق وثبت بالمصادر و احدث المراجع التي تضم العديد من الكتب والدراسات الاجنبية حول قضايا الحروب الاهلية وفض النزاعات واتفاقيات السلام الدولية. وقدم لهذا الكتاب د.ربيع عبد العاطي المتخصص في فض النزاعات والذي اشار الي "ان اهم ماكان يدور بخلد الكاتب هو كيفية الوصول الي صيغة مقبولة تحقق وحدة اهل السودان..واستهدافا لتحقيق هذا الغرض تناول الكاتب البروتوكول الاطاري لاتفاق السلام الشامل الذي بنيت عليه جميع البروتوكولات اللاحقة كما تناول تجربة الدولة العلمانية ومحاولات تطبيق الشريعة الاسلامية، كما لو انه يبحث عن مخرج يحقق الاستقرار والسلام في هذا البلد بعد كل هذا التراكم من الخبرة طوال فترة التطواف بحثا عن حل من مازق التفتت والانقسام." وجاء في مقدمة المؤلف ما يلي:
تميّزت الحرب الأهلية الثانية التي اندلعت في أواخر عهد الرئيس الأسبق جعفر نميري بتناول الحركة الشعبية لمشكلة جنوب السودان من منظور قومي يهدف إلى حل مشاكل الأقاليم في إطار السودان الموحد. ويعزي ذلك الي الاحساس القوي لدي سكان جنوب السودان بانتمائهم للقومية السودانية بعد الاستقرار الذي حققته اتفاقية اديس ابابا وتمتعهم بالحكم الذاتي والي تاثر مؤسس الحركة الشعبية وفقيد البلاد المفكر الراحل د. جون قرنق بالفكر الاشتراكي الذي يدعو الي الوحدة والاممية وينبذ الاثنية والقبلية التي تؤدي الي التشرذم والتمزق والشتات.
واتخذت الحكومة والقوى السياسية في الفترة الثالثة للحكم الديمقراطي (1986-1989م) عدة خطوات لتجسير هوة الخلاف مع الحركة الشعبية وتحقيق السلام، وكادت تصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب الأهلية في النصف الثاني من عام 1989م، لولا استيلاء الجبهة الإسلاميّة القومية على الحكم بانقلاب عسكري في 30 يونيو 1989م. وتحولت الحرب الأهلية منذ ذلك الوقت إلى صراع أيديولوجي بين الجبهة الاسلاميّة التي سعت إلى تأسيس الدولة الإسلامية وفرض الهوية العربية الإسلامية على كل سكان البلاد، والحركة الشعبية التي اعتبرت تأسيس الدولة العلمانية والفصل الدستوري بين الدين والدولة من أهمّ أولويات مشروع السودان الجديد.
اعتبر أطراف النزاع أن الدولة العلمانية كتلة صماء واحدة Monolithic ينحصر معناها في فكرة فصل الدين عن الدولة وإقصائه عن الحياة العامة والتشريع. ورفضت حكومة الجبهة الإسلامية لذلك مطلب الحركة الشعبية لتأسيس الدولة العلمانية شرطاً لا غنى عنه لإنهاء الحرب الأهلية. وكانت نتيجة عدم ادراك المعنى الحقيقي لمفهوم الدولة العلمانية وحصر مفهوم العلاقة بين الدين والدولة في فكرة الفصل بينهما بدون وضع اعتبار لإمكانية التفاعل بين هاتين المؤسستين، إطالة أمد الحرب الأهلية وتفاقم حدتها.كما قاد التناقض والتوتر الجدلي بين الاطروحة (الدولة الاسلامية) والاطروحة المضادة( الدولة العلمانية) الي نتيجة الجمع بينهما بظهور مشكلة حق تقرير المصير التي طرحتها الحركة الشعبية لاعتقادها بصعوبة إقناع حكومة الجبهة الإسلامية بالتنازل عن موقفها العدائي تجاه الدولة العلمانية واستحالة حل مشكلة العلاقة بين الدين والدولة في بلد متعدد الديانات كالسودان.
ويوضح الفحص الدقيق لمشكل العلاقة بين الدين والدولة في الدولة العلمانية؛ وجود عدة نماذج لها من ضمنها الدولة العلمانية المعتدلة التي لا تفصل بين الدين والدولة وتفسح المجال للدين في الحياة العامة مثلما هو في نظام الحكم في بريطانيا وأيرلندة والنرويج. ويتضح من تحليل مفهوم الدولة الإسلامية وشرحه؛ ألا تعارض بين تعاليم الإسلام والدولة العلمانيّة المعتدلة التي تهتم بالشؤون الدنيوية (أحد معاني مصطلح العلمانية) وتوائم بين الدين والدولة. واستخدم الفقهاء الحجج الدنيوية(العلمانية) إلى جانب الحجج الدينية في إصدار القوانين والأحكام. ووصف الغزالي الفقيه بقوله: "الفقيه هو العالم بقانون السياسة وطريق التوسط بين الخلق إذا تنازعوا... فكان الفقيه معلم السلطان ومرشده إلى طرق سياسة الخلق وضبطهم لتنتظم باستقامتهم أمور الدنيا"1. وقال ابن القيّم الجوزيه في هذا السياق: "الشريعة مبناها وأساسها على الحكم ومصالح العباد والسياسة ما كان من أفعال بحيث يكون الناس معه أقرب إلى الصلاح وأبعد عن الفساد وإن لم يشرعه الرسول ولا نزل به وحي... فإذا ظهرت أمارات الحق وقامت أدلة العقل بأي طريق تمّ شرع الله ودينه ورضاه وأمره، والله تعالى لم يحصر طرق العدل وأماراته في نوع واحد وأبطل غيره من الطرق التي هي أقوى منه...ولا نقول أن السياسة العادلة مخالفة للشريعة الكاملة بل هي جزء من أجزائها فإذا كانت السياسة عدلاً فهي من الشرع."2
وكان إدراك أطراف النزاع لحقيقة عدم مخالفة الدولة العلمانية المعتدلة لتعاليم الإسلام السبب وراء وصولهم إلى حل لمشكل العلاقة بين الدين والدولة في (بروتوكول) مشاكوس وذلك بتبني صيغة الدولة العلمانية المعتدلة لنظام الحكم في الفترة الانتقالية والتي توائم بين الدين والدولة وتضمن حقوق المواطنة وحرية الأديان. ورغم ذلك فقد ساد الاعتقاد بأنّ (بروتوكول) مشاكوس قد أدى إلى تقسيم البلاد إلى دولة إسلامية في الشمال ودولة علمانية في الجنوب مما يقتضي تسليط الضوء على مفهوم الدولة الإسلامية ومفهوم الدولة العلمانية بهدف إزالة الغموض وسوء الفهم الذي يدور حولهما.
ولم تنجح الحكومة في تسوية إشكالية حق تقرير المصير بطريقة تصون سيادة الوطن وسلامة وحدة أراضيه وتلبى في نفس الوقت تطلعات سكان جنوب السودان وذلك عندما تنازلت فى بروتوكول مشاكوس بمنح سكان جنوب السودان حق تقرير المصير الخارجي (الانفصالي) والذي حصر القانون الدولي نطاق تطبيقه على الشعوب الخاضعة للاستعمار لكي تنال استقلالها. ويعزى ذلك إلى عدم إدراك الحكومة لحقيقة أن القانون الدولي يسمح للمجموعات الإثنية التي عانت من ظلامات تاريخية (بسبب اختلاف هويتها الثقافية عن الهوية الثقافية لأغلبية السكان) ممارسة حق تقرير المصير الداخلي وذلك بمنحهم الحكم الذاتي بصلاحيات واسعة والمشاركة بنسبة معقولة في الحكومة المركزية باعتباره الصيغة المثلى لتجنب حدوث صدام بين حق تقرير المصيرالخارجى وسيادة الامة وسلامة وحدة أراضيها.
وسنحاول في هذا الكتاب توضيح معاني المفاهيم المفتاحيّة التي تضمنتها أيدلوجيات أطراف النزاع ودار حولها الجدل في مفاوضات السلام باعتبارها الخلفية الأساسية لمناقشة وتقويم اتفاقية السلام الشامل التي وضعت نهاية للحرب الاهلية بعد التوقيع عليها في 9 يناير 2005م. فيعالج الفصل الأول مسالة الإثنية وظهور القومية السودانية التي أصبحت الوعاء والإطار الجامع لكل المجموعات الإثنية في السودان بعد اعتراف اتفاقية أديس أبابا ودستور عام 1973م بالهوية الأفريقية العربية للسودان. ويناقش الفصل الثاني مفهوم الدولة الاسلامية ومدى انسجام قيم الدولة القومية الحديثة مع تعاليم الاسلام. ويستقصى الفصل الثالث مفهوم الدولة العلمانية ،انواعها وغياب فكرة الفصل بين الدين والدولة في الدولة العلمانيّة المعتدلة والتي نعتقد أنها أفضل إطار للدولة ونظام الحكم في المجتمعات الإسلامية لانسجام مبادئها مع تعاليم الإسلام. ويناقش الفصل الرابع تجربة السودان مع الدولة العلمانية المعتدلة التي أسسها الاستعمار الإنجليزي وكان من أبرز سماتها الارتباط الوثيق بين الدولة والدين وتوظيف الإدارة البريطانية للدين لخدمة أهدافها الدينية.
ويفحص الفصل الخامس مبدأ حق تقرير المصير من منظور القانون الدولي والتطور الذي طراْ عليه بعد نهاية الحقبة الاستعمارية وذلك بحصر نطاق ممارسته في حق تقرير المصير الداخلي الذي يمنح بعض المجموعات الإثنية في الدول المستقلة الحكم الذاتي بصلاحيات واسعة حتى تتم صيانة وحدة أراضي الدولة التي يكفلها القانون الدولي. ويحاول الفصل السادس استكشاف كيفية توصل أطراف النزاع إلى حل لقضية العلاقة بين الدين والدولة ومساْلة حق تقرير المصير في المفاوضات التي توجت بالتوقيع على بروتوكول مشاكوس في يوليو 2002م وشرح المخاطر التي ستنجم عن تنازل الحكومة بمنح سكان جنوب السودان حق تقرير المصير الانفصالي.
ويتناول الفصل السابع بالتحليل والنقاش اتفاقية السلام الشامل التي تمّ توقيعها في 9 يناير 2005م. ونقدم في الفصل الثامن تقويماً لاتفاقية السلام واستراتيجية لإنقاذ السودان من مأزق تقرير المصير الذي يهدد سيادة الوطن وسلامة وحدة أراضيه. ويناقش الفصل التاسع بعض القضايا الدستورية التي تساهم في ترسيخ الوحدة الوطنية والتي يجب وضعها في الاعتبار عندما تتم مراجعة الدستور الانتقالي وتعديله بهدف تجويده.
ويحقق هذا الكتاب هدفه إذا ما ساهم في إدراك القاريء لخطورة تحويل المفاهيم والمصطلحات الهامة، مثل الدولة الإسلامية والدولة العلمانية وحق تقرير المصير، إلى شعارات واستغلالها في الخطاب السياسيّ بدون إلمام بمعانيها ومضامينها الحقيقية ومدى الضرر الذي أصاب السودان بسبب انتشار هذه الظاهرة في الساحة السياسية، وإذا ما دفع قادة الرأي والكتاب للبحث عن المشاكل والحالات التي تؤدي إلى إضعاف فرص الوحدة بين الشمال والجنوب واقتراح خطط عمل لتجنب شبح تقسيم السودان بعد أن تمّ منح سكان جنوب السودان حق تقرير المصير الانفصالي الذي ينذر بتجدد اندلاع الحرب الأهلية وانتشار الفوضى وعدم الاستقرار في البلاد بعد نهاية الفترة الانتقالية.
د.امين حامد زين العابدين
ارلنجتون _ فيرجينيا
الهوامش
1- أبو حامد الغزالي، إحياء علوم الدين،ج 1 ( بيروت1968) ص 17.
2-ابن القيّم الجوزيه، إعلام الموقعين، ج3( بيروت1973 ) ص3. وأشار رفاعة الطهطاوي إلى انسجام القوانين الطبيعية، التي تعتبر المصدر الرئيسي للقوانين الأوروبية، مع الشريعة بقوله: "تعتبر القوانين الطبيعية سابقة لشرائع الرسل لأن الله سبحانه وتعالى قد خلقها مع البشر ولم يفصلهما عنه، واستند عليها الاجتماع البشري ونواميس المصريين والبابليين والفرس والأغاريق القدماء والتي هداهم الله إليها بظهور بعض الحكماء في وسطهم. "رفاعة الطهطاوي، المرشد الأمين للبنات والبنين (القاهرة1872) ص36.
© Copyright by SudaneseOnline.com
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كتاب جديد صدر في الخرطوم: اتفاقية السلام الشامل وخلفية الصراع الايديولوجي( الفكري)... (Re: adil amin)
|
طبعا الايدولجية التي سادت ماقبل نيفاشا هي ايدولجية الاخوان المسلمين المرتبطة بالراسمالية العالمية والتي جعل اكثر ملامحها الاستحواذ الذى قد الي فساد مريع..ولكن السلطة ورهانات البقاء فيها في النظام العالمي الجديد تحتاج لاستحقاقات فريدة المستوى ان تكون مستمدة من الشعب(الانتخابات) وهذا ما يفتقر له وعي الاخوان المسلمين المازوم القائم على الوصاية والكذب ومنحصر في جمهورية العاصمة المثلثه ينحتون ابيوت فارهين...وفوجئو ببرنامج الحركة الشعبية المضاد للاستحواذ تماما(التوزيع العادل للسلطة وللثروة)..وحاولو ان يجارو الفكر الجديد بكسب ثقة المواطن عبر مشاريع التنمية المستعجلة والتي لا تخلو من شوفينية سياسية فهل نجح حزب المؤتمر الوطني في ممارسة التنمية بمقاييس العالم المعاصر ادناهQuote: الديموقراطية والتنمية في السودان عادل الامين [email protected] الحوار المتمدن - العدد: 1815 - 2007 / 2 / 3
اهم ما يميز الجهد الفكرى المجسد لتقارير التنمية البشرية الصادرة حتى الان هو المنهجية المتبعة والمرشدة لصياغة الاستنتاجات والتوصيات العلمية الهادفة لتطوير وتوسيع البرنامج القطرية والاقليمية والعالمية فىهذا المضمار وتتمثل هذه المنهجيةبطابع متجدد ومستند الى معطيات وتناقضات الواقع الحافل بالمتغيرات وهى ترتكز على دعامتين اساسيتين هما صياغة مفهوم للتنمية البشرية من ناحية والعامل الاخر هو مؤشر قياسها من ناحية اخرى(الاحصاء) ************ ولاول مرة فى الادب التنموى العالمى تعرف التنمية البشرية على نحو محدد واضح بانها:عملية توسيع خيارات الناس والمقصود بخيارات الناس هو الفرص المبتغاة فى الميادين الاساسية فى الحياة الانسانية بصورةشاملة وتتلخص فى الغايات التالية: 1- تامين حاجات الاجيال الراهنة دون الاضرار بامكانات الاجيال القادمة علي تامين احتياجاتها 2- المحافظةعلى التوازن البيئى بمكافحة التلوث البيئى وتخريبها والسعىلاستخدام رشيد للموارد وتطويرها بصورة بناءة 3-العنايةبالغايات الاجتماعية واهمها اجتثاث الفقر والعنصرية والقضاء على البطالةوتوفير فرص عمل متكافئة للمواطنين وتحسين توزيع الدخل الوطنى على الجميع ولا فرق بين المركز والهامش بهدف تحسين مستوى معيشتهم وتطوير نوعية حياتهم 4-تاكيد قيم الحرية وحقوق الانسان والديموقراطية بهدف احترام كرامة الناس وكفالة امنهم وتمكينهم من المشاركة فى رسم مستقبلهم وفى عملية صنع القرار فى بلادهم وكذلك توفير الوسائل والآليات الضامنة لادارة ديموقراطية وشرعية للحكم وارساءه على سلطة القانون والمؤسسات المنتخبة والدستورية على المدى البعيد ... *********** هكذا ياتى التقرير الآخير عن التنمية البشرية ليسجل اضافة نوعية فى بلورة الفكر التنموى المعاصر وتاصيله ويؤشر الى ميادين عمل اساسية ومهمات جوهرية لتحسين نوعية حياة الناس ولازالة الفقر ومظاهر التفاوت الاقتصادى والاجتماعى على صعيدين القطرى والعالمى..وبهذا المفهوم السليم للعلاقة بين حقوق الانسان والتنمية البشرية تتساقط المزاعم القائلة ان الحقوق الاساسية هى نوع من الترف والكماليات..بل يتعين علىالتشديد على التنمية الشاملة والمجدية لاى مجتمع لا يمكن بلوغها دون الاستجابة الحقة والكاملة للحقوق والحريات التىتمثلها الديموقراطية والمنابر الحرة ..وهذا ما يجب ان يتنبه له الموقعين اليوم الاحد9/1/2005 فى كينيا..من اجل مرحلة جديدة فى السودان..كما يجب ان تعى رموز واحزاب السودان القديم دون استثناء ان المرحلة القادمة مرحلةتنميةبشرية واعادة اعمار وان يجب عليهم ان يتخلصو من خطابهم القديم المترف ويتحدثو عن المشاريع التنموية واعادة اعمار الارض والانسان...
|
والاجابة الله يرحم ناس امري وناس كجبار ونواصل في المقانة وهنا ليست لرؤي بل التطبيق العملي لوعي الاخوان المسلمين الذي يحتقر الشعب السوداني ويمارس عليه التضليل والتنكيل في كل يوم تشرق فيه الشمس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتاب جديد صدر في الخرطوم: اتفاقية السلام الشامل وخلفية الصراع الايديولوجي( الفكري)... (Re: خالد علي محجوب المنسي)
|
Quote: أولنا كيف حالك مرور سلام واطلاع يا غالي ولك التحية
خالد محجوب |
وين يا عم تفاح ليك وحشة
في الحقيقة صراع الرؤي ده عجبني قلت اقعد اتفشخر براي هنا ......... كان مشروع التوجع الحضاري يجعل من الاسلام هوية للسودانيين ولنفكك هذه الرؤية الهوية هي بطاقة التعريف فهل كل السودانيين مسلمين؟ وهل كل المسلمين سودانيين؟ اذا هذا اول خلل معرفي قاد لحروب ضروس ضد غير المسلمين في لحقبة الترابية الكالحة من ثورة الانقاذ عاني منها ابناء جيال النوبة وجنوب السودان التعريف العلمي للاسلام: انه عقيدة مركزها الفرد وحدودها العالم.. ثم سقط هذا الرهان المشوه وجاءت حروب دارفور 2003 وهي بالتاكيد نجمت من تشظي الاخوان المسلمين وتلاميذ الترابي بين المركز/المؤتمر الوطني ولهامش/العدل والمساواة وتناسلت الحركات المسلحة ليجد مواطن دارفور غير المعني بهذا الصراع الفاجر بين الاسلاميين مشرد في الصحراء في حروب داحس والغبرا واستخدمت فيه تيمة قديمة كانت في الثمانينات وهي تعريف مغلوط للصراع بين قبائل عربية وغير عربية لتؤلب العرب من المحيط الي الخليج ابواق النظام وتخلق استقطاب حاد من ابناء درافور ضد العرب مع العلم ان العرب سلاليا فقط هم الرشايدة والزبيدية في شرق السودان و80%من قبائل السودان غير عربية اطلاقا وتبقي حقيقة واحدة ان الوجود الاسلامي العربي في السودان وجود ثقافي يهيمن على الشمال بجهاته الثلاث...وليس هناك اي امتياز لسوداني من اي مكان ليهمين على السلطة والثروة والمعيار الوحيد 1- الاخلاق وهذه اهم معيار 2- الكفاءة وهذا الثاني
وتبقي ايدولجية الاخوان المسلمين اكبر عائق للدولة المدنية في السودان وفي العراق الشقيق ايضا والحديث ذو شجون
Quote: اساطير النزاعات في ميزوبتميا ووادي النيل عادل الامين [email protected] الحوار المتمدن - العدد: 1852 - 2007 / 3 / 12
في أرض وادي النيل شديدة الخصوبة كانت الحياة تتبع نظاماًً ثابتاً ومبتكرا باسطة في الزمن ما كان مقدراً منذ الأزل. كان الآلهة أقوياء دون أن يكونوا مفرطين في العنف. وكانت الخلافات فيما بينهم وخلافاتهم مع البشر ( غير الخالدين ) تحل عادة بالطرق السلمية. لكن في بلاد مابين النهرين ( ميسوبوتاميا ) الوعرة التي تنهبها الرياح , فان المجلس المقدس للآلهة والبطلة الإله مردوك اضطر لخوض غمار حرب يائسة ومسعورة ضد القوى الهائلة للفوضى والتحلل التي تمثلها تيامت, الأم التي أنجبت الآلهة والشياطين بطريقة مسرفة جعلت عطاءها اللامحدود يبلغ حد الكون نفسه, إلى أن قتلها مردوك ومزق جسدها إربا. ذلك يعيننا على أن ندرك أن الحضارتين لم تتوصلا, حتى في مهد الإنسانية, إلى رؤية متطابقة لمعنى الكون وبالطبع لم تعانيا من المشكلات الوجودية نفسها؛ كما أنهما بالتأكيد لم تتفقا تماماً على أنجع الطرق لمعالجتها . ففي وادي النيل كان الحل المتدرج الودي بين التنازعين والمتنافسين والخصوم من الممارسات المعتادة في مواجهة النزاعات, بينما سادت المذابح وعمليات الإبادة بلاد مابين النهرين منذ تلك الحقب والى يومنا هذا. وفي وادي النيل أعتبر " أغدود" إله الفوضى والتحلل صديقاً ومتعاوناً اذ انه هو الذي أنجب الشمس الخالقة مانحة الحياة؛ بينما كانت قوى الفوضى في بلاد مابين النهرين تعتبر قوى معادية للحياة. لقد هاجم مردوك الأم العظمية تيامت بوحشية ومزق جسدها إلى الآف الأشلاء. إن الحضارتين, وادي النيل وبلاد مابين النهرين, تمثلان طريقتين ( أو آليتين , إن شئت ) شديدتي التعارض في حل النزاعات. كيف في إمكاننا إذن, ونحن نعيش في زمننا المضطرب والمعقد هذا , أن نعثر على الخيط الأحمر الرفيع الذي يجمع ويمر عبر كل مظاهر هذا السلوك الاجتماعي شديد التعقيد والمتنوع مثل الصراع الجماعي المسلح؟ بالطبع, فأن التعقيد والتنوع في الأسباب وأشكال الإدراك والتجليات لعنف الجماعات يتعب ويتخطى المعالجة العقلانية. كما أن العمليات والظواهر الاجتماعية المعقدة,والتي تعتمد هي نفسها على العديد من العوامل الذاتية والموضوعية تضفي سراباً من عدم اليقين على فهم دوافع العنف وتفجر عمليات الصراع المسلح وبالتالي علي قدرتنا بل محاولاتنا لفهم هذه النزاعات بوصفها سلوكاًً فعلياًً لبشر حقيقيين. وعلى أعتاب الألفية الثالثة, السابعة في تقويم حضارة وادي النيل الزماني, كنا نعتقد بأننا سائرون نحو التقدم والعيش الرغيد إلى ما لا نهاية, وإن عهد المجاعات والحروب الهمجية والعصبية المقيتة قد ولى إلى غير رجعة. ولكن استمرار مسلسل المجازر التي ذهب ضحيتها الملايين من الناس زعزع ثقتنا بإمكانيات التقدم الاجتماعي السريع الوتائر. ففي المقاربة الأولية يبدو العنف سلوكاًً همجياً لاعقلانياً وكارثياً لا ينزعه منازع. يؤكد من ذلك بشاعته على المستوى الإقليمي كما شاهدنا في القرن الإفريقي, وعلى الساحة الدولية كما عاصرته الشعوب الأوروبية والآسيوية اللاتينية خلال حروب عالمية ومنازعات داخلية دامية. لكننا الآن ندرك أن الكارثة تدل على وضع متأصل يسمح لنا يتبين نسق متكرر وأن الصدفة والضرورة تعملان, بكل تأكيد, متلازمتين في نسيج جدلي شديد الاتساق,وحتى على المستوى الاجتماعي فان الضرورة الباطنية المتأصلة تقدم نفسها على شكل صدفة. لذلك فليس من المستغرب أن نجد أنه وفي النطاق نفسه الأكثر تعقيداً للعنف الاجتماعي فان البعد الذاتي لم يقض تماماً على البعد الموضوعي, وان انساقا معتادة ومألوفة وسمات متشابهة ربما يصبح من الممكن إدراكها وتمييزها. ونحن لا نعتقد بان البشر يحملون بشكل فطري في أعماقهم جرثومة التصفية الذاتية والاستمتاع بفواجع مجتمعاتهم, بقدر ما لا نفهم لماذا يعتقد بعض أن روح الانتقام والتشاؤم تسيطر على مستقبل حياتنا وعلى أبعادها المادية والروحية. حقيقة أننا لا نستطيع تقديم تبريرات عقلانية للعنف على مستوى الأفراد, لكننا نملك حظا أوفر في سبر غور الظاهرة إذا حاولنا فهمها كسلوك جماعي وإذا ربطنا المناهج المتعلقة بالبحث الاجتماعي بتطورات النظريات العملية العامة مثل "نظرية الفوضى"؛ إن ذلك يمنحنا فرصة مناسبة لفهم بعض جوانبها الغامضة بوصفها سلوكاًً ذي وتائر منتظمة, لكنه سلوك يمكن فهمه واستيعابه, أيضاً, كرد فعل لأوضاع الجماعات الإنسانية التي تتعرض لشتى أنواع الضغوط والتميز والعنف.
كما بحثنا التماثل بين حضارة الرافدين(العراق) وحضارة وادى النيل(السودان)...دعونا نتماهى مع حضارتين معاصريتن هما الهند وامريكا فاذا بحثنا عن المشترك بين كل من الهند وامريكا كنموزجين متطرفين للتنوع الاثنى واللغوى والدينى والطائفى الذى يؤسس لهويات صغرى ومع ذلك تتعايش وتتفاعل هذه الهويات الصغرى فيما بينها صانعة هوية عامة مفتوحة على المستقبل..سوف نجد ان عنصرين رئيسيين هما الديموقراطية والراسمالية الرشيدة عملا معا بلا سقف محدود وكلتاهما آليتان لاطلاق روح ابداع الذات فى الحاضر والمستقبل..بينما عطل الاستبداد والقيود للنظامين الشموليين والراسمالية الطفيلية فى العراق والسودان مسيرة التنمية فى البلدين..وهذين العاملين وثيقا الصلة بتدهور الانتاج المادى والمعرفى ايضا ..نعود للعنصر الثانى بصورة اكثر تفصيلا مع ذكر الامثلة..فى حالة الهند وامريكا التوظيف الجيد للثروة ونشؤ طبقة راسمالية قوية ومنتجة تهتم بالبحث العلمى والمعلوماتية وظفت واحترمت قواعد اللعبة السيا سية(الحرية والديموقراطية) انعكس ايجابا على مجتمعيهما..بينما فى البلدين المنكوبين(العراق/النفط والسودان المزارع /المراعى/النفط) هيمنت الراسمالية الطفيلية التى تمثلها النخبة الحاكمة على مواردالبلدين الثابتة والمتحولة ورسختها فى المركز وعملت على تهميش الاطراف(الاهوار/الاكراد /العراق،اقاليم السودان/السودان)..بينما كان يعيش سكان المركز(بغداد/الخرطوم) فى قمة البزخ والاستهلاك الحضارى..وهذا الانسان المترف الفريد افرزته الداروينية السياسية العالمية فى النظام العالمى القديم من فصيلة الانسان الاستهلاكى(homo consumatus)..كان سكان الهامش يصارعون من اجل البقاء..واستمرارهم احياء فقط لان الموت لم ياتى بعد..نهبة للمرض والجهل والتخلف وقسوة الاوضاع البيئية ..لعب النظامين الجشعين دور كبير فى مفاقمة الاوضاع البيئية نفسها لسكان الهامش بتخريب البيئة والابادة والقتل والتشريد والتهجير القسرى والاستبدال باثنيات مكان الاخرى..بعد ظهور النفط فى الاونة الاخيرة فى السودان وبدات نزاعات الموارد والهوية..فكان تجفيف الاهوار فى العراق وماساة الاكراد فى الشمال وصمة سوداء فى تاريخ النظام العراقى ..وايضا اندلاع الحروب بين الرعاة والمزارعين كانت ناجمة من استهلاك الارض الزراعية بصورة مجحفة(الزراعة الآلية)..ادت الى تدمير منطقة السافنا الغنية فى الحزام الاوسط للسودان وزحفت جحافل الرمال جنوبا للتضيق الحياة على الرعاة فى الشمال وتفجر االوضع الماساوى فيما يعرف باحداث دارفور..قادت السياسات الهدامة للنظامين الى بروز كل النزاعات الظاهرية التى تغطيها الاخبار الان..وان اختلفت الاسباب التى ينعق بها انصاف المثقفين والاكاديميين العاطلين عن المواهب الان عبر الاعلام العربي المازوم الذى لم يتخطى حتى الان اذاعة صوت العرب..عن مؤآمرة ضد العروبة/العراق او الاسلام/السودان..وكأن العروبة او الاسلام هى الفشل والفساد والاستبداد.. ونواصل مع قصة بلدين...طبعا كلما كانت الفجوة بين الوعى السائد والديموقراطية كبير ...كلما كانت الخسائر فى الارواح والممتلكات كبيرة..كان على الشعب العراقى ان يدفع ثمن العزلة غير المجيدة التى ادخله فيها نظام صدام الشوفينى الفاشى..وان يدفع ايضا ثمن اللابتزال السياسى الذى تمارسه الانظمة الشمولية فى الجوار سواء كانت ثيوقراطية/ ايران/السعودية او عنصرية/سوريا/الاردن..وما اكثر الجيران الذين لا يؤمن بوائقهم في المنطقة ومن تجربة الهند وامريكا نستخلص الاتى ،ان هناك مفتاح رئيسى للتطور وانتاج القيم الجديدة و قدرتها على الاسهام الخلاق فى الثقافة والحضارة الانسانية كعلامة على الهوية الايجابية..هذا المفتاح هو الحرية بمعناها الشامل(الحرية من شنو وليس من منوا)..لن تستطيع شعوب مكبلة بالقوانين المقيدة للحريات وبالفقر والبطالة والاستبداد السياسى والاجتماعى تتحكم فيها نخبة فاسدة وراسمالية طفيلية تابعة وضعيفة ان تنتج ثقافة جديدة وهوية عصرية متطورة حتى ولو كانت هذه الامة صاحبة اسهام مرموق فى الماضى بل تبقى مثل هذه الثقافة الجديدة والعصرية اما فى حالة كمون جنينى او فى حالة دفاع عن النفس ضد اعدءها من الطابور الخامس والسادس من انصاف المثقفين والاكادميين الايدولجيين الفاشلين وللاسف على الرغم من المعارف التكنلوجية والادارية والسياسية التي تلقوها فى درساتهم العليا، بل على الرغم من اقامتهم ردحا من الزمن فى بلاد الفرنجة واستفادتهم من كل الامتيازات المعيشية التى وفرتها لهم هذه المجتمعات الحرة يظل اللاوعى البدائى السايكوباتى وكراهية الشعوب والحرية وتمجيد الطواغيت هو السمة غالبة فى ممارسة جهلهم النشط..بينما تتجمد كل هذه المعارف المعاصرة فى ثلاجة الوعى المعطلة ************** هناك شمعة فى نهاية الدهليز...اذا ما استطاعت القوى الحية(الديموقراطيون الحقيقيون) فى كلا من البلدين ان تستجمع صفوفها وتحتشد فى جبهة ديموقراطية موحدة لهزيمة المعوقات وتخطيها بعقل مفتوح وبرنامج علمى/بيئى/سياسي..ومتطلعة لافق جديد..ستتمكن هذه الجبهة الديموقراطية ا لموحدة والتى قوامها من كافة المثقفين من ابناء الشعب افقيا/الاعراق ورأسيا/الاديان..ان تنمى بذرة لشجرة هوية موحدة..لانه ستكون مبدعة وحرة وتتحقق فى المستقبل لا فى الماضى وتتجاوز ضعف الراسمالية البنيوي ومنفتحة على عالم جديد ومشروع متكامل لتجاوز الراسمالية الدولية ذاتها ..مهما روج لها انبياء امريكا الجدد
|
ونشكر عم تفاح للتعاون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتاب جديد صدر في الخرطوم: اتفاقية السلام الشامل وخلفية الصراع الايديولوجي( الفكري)... (Re: adil amin)
|
من واقع مشاهدتي لبرنامج اسماء في حياتنا مع الاب فليب غبوش
ومحاولته لصناعة سودان جديد في اوخر الستينات بالاستعانة والتحالف مع قوي الهامش انذ ذاك مؤتمر البجة في الشرق ونهضة دارفور في الغرب
توصلت ان الرويء السودانية البحتةتعرضت لمعوقات قاتلة من المكون الثقافي للمركز جمهورية العاصمة المثلثة التي اختارت الافكار الوافدة الشيوعية او الاخوان المسلمين لتفرض واقع مئساوي على كل السودان امتد الي يومنا هذا ......... ثانيا لا يهتم القاري السوداني لكتابات السياسيين السودانيين ولا توجد كتبهم الاهتمام اللازم في المشهد الثقافي السوداني والاعلامي ايضا الا بعد مرور سنين طويلة 1- كتاب جوزيف لاقو 2- كتاب الاب فلب غبوش 3- كتاب فتحي الضو 4- كتاب محمد سليمان 5-...... وغيرها وهذا يوضح عدم اهتمام النخبة المسجلة معانا في البورد هنا بامر هذه الكتاب وان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتاب جديد صدر في الخرطوم: اتفاقية السلام الشامل وخلفية الصراع الايديولوجي( الفكري)... (Re: adil amin)
|
شردتو مالكم يا فاشلين
البوست ده يقعد فوق يا دبنق وشلته لحدت ما تجو تورونا بضاعتكم(النسخة المضروبة للسودان الجديد)
وتلتزمو بالائحة في الحوار
Quote: قوانين المنبر العام ولوائحه
المنبر العام بسودانيزاولاين دوت كم هو منبر حر للنقاش بالشبكة الدولية مفتوح لجميع السودانيين دون تمييز بسبب الانتماء السياسي أو العقائدي أو الفكري، وجميع الآراء والأفكار والمواد المنشورة فيه تعبر عن وجهة نظر كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع وذلك دون إخلال بقوانين وضوابط النشر المعمول بها دوليا وهذه هي قوانين المنبر ولوائحه، والتي سوف يبدأ العمل بها ابتداء من يوم 28 ديسمبر 2005
ا- يمنع منعاً باتاً التدخل في شؤون إدارة المنتدى. ولإدارة المنتدي كامل الصلاحية في حذف أو تعديل أو نقل أو إغلاق أي موضوع، أو إيقاف عضوية أي مشترك دون ذكر الأسباب. 2- على جميع الأعضاء الالتزام بأدب الحوار والاختلاف واحترام الرأي الآخر. ولا يجوز لأي عضو أن يسب أو يشتم أي عضو آخر أو يكفره بسبب رأيه أو معتقده..... 3- لا يجوز سبّ الأديان وكريم المعتقدات، أو إساءة الأنبياء والرسل، وذلك دون الإخلال بحرية الاعتقاد والرأي ودون مصادرة لحرية البحث العلمي وحق الاجتهاد...... 4- يمنع إعادة نشر مواضيع محذوفة سابقا أو مخالفة قوانين المنتدى أو مواضيع تم قفلها من قبل الإدارة ..... 5- يمنع الدعاية لمواقع تخل بإحدى بنود قوانين المنتدى ..... 6-يجب الإشارة إلى حقوق المؤلف والٍملكية الفكرية عند النقل أو الاقتباس وذلك بوضع اسم المؤلف إذا كان معروفا أو وضع نقاط بين قوسين (....) إذا كان المؤلف غير معروف...... 7- لا يجوز استخدام نظام الرسائل الخاصة (الماسنجر) في أي فعل مخالف لأحكام هذه اللائحة او استخدامه فى الدعاية لمواقع اخرى .....
8- على العضو توجيه ملاحظاته إلى أمين الموقع عند وجود تجاوز من قبل الأعضاء عبر البريد الإلكتروني، ويمنع منعا باتا توجيهها في المنتديات الأخرى
9- يمنع الدعاية التجارية دون أذن مسبق أو الاتفاق مع إعلانات سودانيزاونلاين .....
10- عدم نقل مواضيع/مداخلة/أيميل/....الخ من شخص غير عضو بالمنبر أو من منبر آخر تشوه/تصور/تدين/....عضوا بالمنبر
11- عدم السماح لشخص غير عضو/ة بالمنبر بأن ينشر/يشارك مستخدما حساب عضو/ة بالمنبر بدون علمه
12- لا يسمح لأي عضو الإعلان عن استقالته بطريقة فيها تشهير بالمنبر أو إدراته أو أعضائه، ويجوز للإدارة سحب العضوية من ذلك الشخص فورا وطلب/موضوع الاستقالة من المنبر فورا. ولكن يجوز لأي شخص أن يعلن بأسلوب هادئ بعيد عن الإثارة عن توقفه أو غيبته لأي سبب من الأسباب ..
13- تمكين أي شخص يتعرض للإساءة من أحد الأعضاء من عنوان هذا الشخص لمقاضاته حيثما كان... تسلم هذه المعلومات فقط للجهة القضائية بخطاب رسمى عند طلبه على أن يكون بالبريد العادى المسجل وليس الكترونيا.. كما يحق للإدارة تجميد/سحب العضوية من العضو/ة فى حالة رفض إعطاء الاسم الكامل والعنوان للجهة القضائية بالنسبة للأعضاء القدامى أو من لا تتوفر معلومات لدى الإدارة عنه.
14- لا يجوز لأي عضو أن يسجل في المنبر الحر بأكثر من اسم أو لقب واحد وتسحب العضوية فورا من كل عضو يثبت اشتراكه أو تسجيله بأكثر من اسم أو لقب.
15-على كل عضو مسجل باسم مستعار أن يزود الإدارة باسمه الحقيقي وعنوانه الصحيح إذا طلب منه وأي عضو يمتنع عن ذلك أو يتبين أنه أدلي باسم وعنوان غير صحيحين تسحب منه العضوية فورا
16- يكفل المنبر الحر لكافة الأعضاء حرية التعبير والرأي والبحث العلمي والاجتهاد ومناقشة جميع الأفكار والمواضيع الدينية والفلسفية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والفنية وسائر ضروب العلم والمعرفة، مع ضرورة التزام الأعضاء بالحوار الموضوعي واحترام حق الآخرين في الاختلاف معهم/ن.
-17 الفصل الفوري لكل من يهدد بالـقـتـل أو يدعو إلى قـتـل أو اغـتـيـال أي شخص أو نـشـر مادة تدعو إلى، أو تؤيد، ذلك. ولا يجوز منح ذلك الشخص العضوية مرة أخرى تحت أي مسوِّغ.
-18 لا يسمح اغراق المنبر/السيرفا بصورة متعمدة برفع مواضيع لعضو/ ة معين او بمواضيع معينة الى الصفحة الاولى او بشكل لا نهائي أو بفتح عدد لا نهائي من البوستات في وقت واحد….أو فتح بوستات مختلفة من نفس العضو لنفس الموضوع
ترسل كل الشكاوي والتظلمات والطلبات والقرارات الإدارية من والى العنوان : [email protected] ولا تنظر الإدارة في الرسائل والمكاتبات التي ترد عبر الماسنجر أو التلفون أو خلافه.
.... تدعو إدارة سودانيزاونلاين جميع الوطنيين/ت والشرفاء/ت إلى مساعدتها وذلك بتنبيهها فى حالة تجاوز أى عضو/ة للائحة عبر البريد أعلاه وذلك لعدم تواجدنا بصورة مستمرة ويومية،
سوف تسرى هذه القوانيين على كل المواضيع والمداخلات التى كتبت ابتداء من يوم 27 ديسمبر 2005.
ادارة سودانيزاونلاين دون كم
27 ديسمبر 2005
[email protected]
راسل آمين الموقع الرجوع للمنتدى
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتاب جديد صدر في الخرطوم: اتفاقية السلام الشامل وخلفية الصراع الايديولوجي( الفكري)... (Re: adil amin)
|
الخطاب الذى يقدمه الرئيس عمر البشير في جولاته في اقاليم السودان خطاب جديد..اقرب لخطاب الحركة الشعبية الواقعي السياسي التنموي...وهذا يدل على ان الانعتاق من الايدولجية السابقة(ثورة الانقاذ ) التي انتهت عمليا بعد توقيع نيفاشا(1989-2005)..لن يكلف الرئيس البشير شيئا هذا التحول وقد يشكل مكسب شخصي له...ولكن للاسف لازال هناك من هم في المؤتمر من العاجزين عن الانعتاق من الممارسات التعسفية...التي تبدد كل مكسب تنموي او سياسي تحققه حكومة الوحدة الوطنية ا تحديدا المؤتمر الوطني الحاكم وليس هناك اي داعي لحملة الاعتقالات التعسفية والتجاوزات الدستورية التي تعمل كعنصر هدام
ومن الملاحظ في تجربة مايو..بدا نميري اقصى اليسار في القمة وانتهى اقصى اليمين في القاع بمشروع الاخوان المسلمين واضحت مايو سبع بقرات سمان الكلنهن سبع بقرات عجاف ولكن فيما يعرف بثورة الانقاذ بدا البشير في اقصى اليمين/ مشروع الاخوان المسلمين البشع وانتهى اقصى اليسار الجيد/الحركة الشعبية ...وظلت تبعات الماضي تلقي بظلالها الكثيفة على المرحلة ........... فالي اين ستقودنا الرؤى الجديدة في السودان بعد مرحلة التضاد الي مرحلة الانسجام التي لا تخلو من شوائب وتهديدات داخلية وخارجية
الزمن فقط كفيل بالاجابة؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتاب جديد صدر في الخرطوم: اتفاقية السلام الشامل وخلفية الصراع الايديولوجي( الفكري)... (Re: adil amin)
|
Quote: وده الفرق بين من يمجد العقل والعلم(عقل المعاد) ومن يمجد الجسد والغريزة(عقل المعاش) بين يستعمل التفكير الذاتي والتحليلي(ANALYTICAL MIND) وبين من يستخدم التفكير المفاهيمي والمسلمات الجاهزة(CONCEPIONAL MIND) لذلك بقينا في السودان القديم نجتر الماضي ونعيش خارج حضارة الالكترون ونستهلك فقط ما ينتجه الغرب من طائرة بوينج الي جبنة فلادلفيا الي اقراص الفياجرا التي تساعدنا على الزئير.... ونرفض الاطر السياسة من ديموقراطية وثقافة مجتمع مدني الذى انتجها وعلى تماثيلنا عاكفون..والحديث ذو شجون
|
| |
|
|
|
|
|
|
|