كتاب جديد صدر في الخرطوم: اتفاقية السلام الشامل وخلفية الصراع الايديولوجي( الفكري)...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 06:43 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-21-2007, 07:43 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36976

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
كتاب جديد صدر في الخرطوم: اتفاقية السلام الشامل وخلفية الصراع الايديولوجي( الفكري)...

    د.امين حامد زين العابدين





    كتاب جديد صدر في الخرطوم

    عن اتفاقية نيفاشا.



    صدر في يونيو 2007 عن دار جامعة الخرطوم للنشر كتاب جديد بعنوان " اتفاقية السلام الشامل وخلفية الصراع الايديولوجي( الفكري) " تاليف كاتب هذه السطور. ويحتوي الكتاب علي مقدمة وتسعة فصول والملاحق وثبت بالمصادر و احدث المراجع التي تضم العديد من الكتب والدراسات الاجنبية حول قضايا الحروب الاهلية وفض النزاعات واتفاقيات السلام الدولية. وقدم لهذا الكتاب د.ربيع عبد العاطي المتخصص في فض النزاعات والذي اشار الي "ان اهم ماكان يدور بخلد الكاتب هو كيفية الوصول الي صيغة مقبولة تحقق وحدة اهل السودان..واستهدافا لتحقيق هذا الغرض تناول الكاتب البروتوكول الاطاري لاتفاق السلام الشامل الذي بنيت عليه جميع البروتوكولات اللاحقة كما تناول تجربة الدولة العلمانية ومحاولات تطبيق الشريعة الاسلامية، كما لو انه يبحث عن مخرج يحقق الاستقرار والسلام في هذا البلد بعد كل هذا التراكم من الخبرة طوال فترة التطواف بحثا عن حل من مازق التفتت والانقسام." وجاء في مقدمة المؤلف ما يلي:



    تميّزت الحرب الأهلية الثانية التي اندلعت في أواخر عهد الرئيس الأسبق جعفر نميري بتناول الحركة الشعبية لمشكلة جنوب السودان من منظور قومي يهدف إلى حل مشاكل الأقاليم في إطار السودان الموحد. ويعزي ذلك الي الاحساس القوي لدي سكان جنوب السودان بانتمائهم للقومية السودانية بعد الاستقرار الذي حققته اتفاقية اديس ابابا وتمتعهم بالحكم الذاتي والي تاثر مؤسس الحركة الشعبية وفقيد البلاد المفكر الراحل د. جون قرنق بالفكر الاشتراكي الذي يدعو الي الوحدة والاممية وينبذ الاثنية والقبلية التي تؤدي الي التشرذم والتمزق والشتات.

    واتخذت الحكومة والقوى السياسية في الفترة الثالثة للحكم الديمقراطي (1986-1989م) عدة خطوات لتجسير هوة الخلاف مع الحركة الشعبية وتحقيق السلام، وكادت تصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب الأهلية في النصف الثاني من عام 1989م، لولا استيلاء الجبهة الإسلاميّة القومية على الحكم بانقلاب عسكري في 30 يونيو 1989م. وتحولت الحرب الأهلية منذ ذلك الوقت إلى صراع أيديولوجي بين الجبهة الاسلاميّة التي سعت إلى تأسيس الدولة الإسلامية وفرض الهوية العربية الإسلامية على كل سكان البلاد، والحركة الشعبية التي اعتبرت تأسيس الدولة العلمانية والفصل الدستوري بين الدين والدولة من أهمّ أولويات مشروع السودان الجديد.

    اعتبر أطراف النزاع أن الدولة العلمانية كتلة صماء واحدة Monolithic ينحصر معناها في فكرة فصل الدين عن الدولة وإقصائه عن الحياة العامة والتشريع. ورفضت حكومة الجبهة الإسلامية لذلك مطلب الحركة الشعبية لتأسيس الدولة العلمانية شرطاً لا غنى عنه لإنهاء الحرب الأهلية. وكانت نتيجة عدم ادراك المعنى الحقيقي لمفهوم الدولة العلمانية وحصر مفهوم العلاقة بين الدين والدولة في فكرة الفصل بينهما بدون وضع اعتبار لإمكانية التفاعل بين هاتين المؤسستين، إطالة أمد الحرب الأهلية وتفاقم حدتها.كما قاد التناقض والتوتر الجدلي بين الاطروحة (الدولة الاسلامية) والاطروحة المضادة( الدولة العلمانية) الي نتيجة الجمع بينهما بظهور مشكلة حق تقرير المصير التي طرحتها الحركة الشعبية لاعتقادها بصعوبة إقناع حكومة الجبهة الإسلامية بالتنازل عن موقفها العدائي تجاه الدولة العلمانية واستحالة حل مشكلة العلاقة بين الدين والدولة في بلد متعدد الديانات كالسودان.

    ويوضح الفحص الدقيق لمشكل العلاقة بين الدين والدولة في الدولة العلمانية؛ وجود عدة نماذج لها من ضمنها الدولة العلمانية المعتدلة التي لا تفصل بين الدين والدولة وتفسح المجال للدين في الحياة العامة مثلما هو في نظام الحكم في بريطانيا وأيرلندة والنرويج. ويتضح من تحليل مفهوم الدولة الإسلامية وشرحه؛ ألا تعارض بين تعاليم الإسلام والدولة العلمانيّة المعتدلة التي تهتم بالشؤون الدنيوية (أحد معاني مصطلح العلمانية) وتوائم بين الدين والدولة. واستخدم الفقهاء الحجج الدنيوية(العلمانية) إلى جانب الحجج الدينية في إصدار القوانين والأحكام. ووصف الغزالي الفقيه بقوله: "الفقيه هو العالم بقانون السياسة وطريق التوسط بين الخلق إذا تنازعوا... فكان الفقيه معلم السلطان ومرشده إلى طرق سياسة الخلق وضبطهم لتنتظم باستقامتهم أمور الدنيا"1. وقال ابن القيّم الجوزيه في هذا السياق: "الشريعة مبناها وأساسها على الحكم ومصالح العباد والسياسة ما كان من أفعال بحيث يكون الناس معه أقرب إلى الصلاح وأبعد عن الفساد وإن لم يشرعه الرسول ولا نزل به وحي... فإذا ظهرت أمارات الحق وقامت أدلة العقل بأي طريق تمّ شرع الله ودينه ورضاه وأمره، والله تعالى لم يحصر طرق العدل وأماراته في نوع واحد وأبطل غيره من الطرق التي هي أقوى منه...ولا نقول أن السياسة العادلة مخالفة للشريعة الكاملة بل هي جزء من أجزائها فإذا كانت السياسة عدلاً فهي من الشرع."2

    وكان إدراك أطراف النزاع لحقيقة عدم مخالفة الدولة العلمانية المعتدلة لتعاليم الإسلام السبب وراء وصولهم إلى حل لمشكل العلاقة بين الدين والدولة في (بروتوكول) مشاكوس وذلك بتبني صيغة الدولة العلمانية المعتدلة لنظام الحكم في الفترة الانتقالية والتي توائم بين الدين والدولة وتضمن حقوق المواطنة وحرية الأديان. ورغم ذلك فقد ساد الاعتقاد بأنّ (بروتوكول) مشاكوس قد أدى إلى تقسيم البلاد إلى دولة إسلامية في الشمال ودولة علمانية في الجنوب مما يقتضي تسليط الضوء على مفهوم الدولة الإسلامية ومفهوم الدولة العلمانية بهدف إزالة الغموض وسوء الفهم الذي يدور حولهما.

    ولم تنجح الحكومة في تسوية إشكالية حق تقرير المصير بطريقة تصون سيادة الوطن وسلامة وحدة أراضيه وتلبى في نفس الوقت تطلعات سكان جنوب السودان وذلك عندما تنازلت فى بروتوكول مشاكوس بمنح سكان جنوب السودان حق تقرير المصير الخارجي (الانفصالي) والذي حصر القانون الدولي نطاق تطبيقه على الشعوب الخاضعة للاستعمار لكي تنال استقلالها. ويعزى ذلك إلى عدم إدراك الحكومة لحقيقة أن القانون الدولي يسمح للمجموعات الإثنية التي عانت من ظلامات تاريخية (بسبب اختلاف هويتها الثقافية عن الهوية الثقافية لأغلبية السكان) ممارسة حق تقرير المصير الداخلي وذلك بمنحهم الحكم الذاتي بصلاحيات واسعة والمشاركة بنسبة معقولة في الحكومة المركزية باعتباره الصيغة المثلى لتجنب حدوث صدام بين حق تقرير المصيرالخارجى وسيادة الامة وسلامة وحدة أراضيها.

    وسنحاول في هذا الكتاب توضيح معاني المفاهيم المفتاحيّة التي تضمنتها أيدلوجيات أطراف النزاع ودار حولها الجدل في مفاوضات السلام باعتبارها الخلفية الأساسية لمناقشة وتقويم اتفاقية السلام الشامل التي وضعت نهاية للحرب الاهلية بعد التوقيع عليها في 9 يناير 2005م. فيعالج الفصل الأول مسالة الإثنية وظهور القومية السودانية التي أصبحت الوعاء والإطار الجامع لكل المجموعات الإثنية في السودان بعد اعتراف اتفاقية أديس أبابا ودستور عام 1973م بالهوية الأفريقية العربية للسودان. ويناقش الفصل الثاني مفهوم الدولة الاسلامية ومدى انسجام قيم الدولة القومية الحديثة مع تعاليم الاسلام. ويستقصى الفصل الثالث مفهوم الدولة العلمانية ،انواعها وغياب فكرة الفصل بين الدين والدولة في الدولة العلمانيّة المعتدلة والتي نعتقد أنها أفضل إطار للدولة ونظام الحكم في المجتمعات الإسلامية لانسجام مبادئها مع تعاليم الإسلام. ويناقش الفصل الرابع تجربة السودان مع الدولة العلمانية المعتدلة التي أسسها الاستعمار الإنجليزي وكان من أبرز سماتها الارتباط الوثيق بين الدولة والدين وتوظيف الإدارة البريطانية للدين لخدمة أهدافها الدينية.

    ويفحص الفصل الخامس مبدأ حق تقرير المصير من منظور القانون الدولي والتطور الذي طراْ عليه بعد نهاية الحقبة الاستعمارية وذلك بحصر نطاق ممارسته في حق تقرير المصير الداخلي الذي يمنح بعض المجموعات الإثنية في الدول المستقلة الحكم الذاتي بصلاحيات واسعة حتى تتم صيانة وحدة أراضي الدولة التي يكفلها القانون الدولي. ويحاول الفصل السادس استكشاف كيفية توصل أطراف النزاع إلى حل لقضية العلاقة بين الدين والدولة ومساْلة حق تقرير المصير في المفاوضات التي توجت بالتوقيع على بروتوكول مشاكوس في يوليو 2002م وشرح المخاطر التي ستنجم عن تنازل الحكومة بمنح سكان جنوب السودان حق تقرير المصير الانفصالي.

    ويتناول الفصل السابع بالتحليل والنقاش اتفاقية السلام الشامل التي تمّ توقيعها في 9 يناير 2005م. ونقدم في الفصل الثامن تقويماً لاتفاقية السلام واستراتيجية لإنقاذ السودان من مأزق تقرير المصير الذي يهدد سيادة الوطن وسلامة وحدة أراضيه. ويناقش الفصل التاسع بعض القضايا الدستورية التي تساهم في ترسيخ الوحدة الوطنية والتي يجب وضعها في الاعتبار عندما تتم مراجعة الدستور الانتقالي وتعديله بهدف تجويده.

    ويحقق هذا الكتاب هدفه إذا ما ساهم في إدراك القاريء لخطورة تحويل المفاهيم والمصطلحات الهامة، مثل الدولة الإسلامية والدولة العلمانية وحق تقرير المصير، إلى شعارات واستغلالها في الخطاب السياسيّ بدون إلمام بمعانيها ومضامينها الحقيقية ومدى الضرر الذي أصاب السودان بسبب انتشار هذه الظاهرة في الساحة السياسية، وإذا ما دفع قادة الرأي والكتاب للبحث عن المشاكل والحالات التي تؤدي إلى إضعاف فرص الوحدة بين الشمال والجنوب واقتراح خطط عمل لتجنب شبح تقسيم السودان بعد أن تمّ منح سكان جنوب السودان حق تقرير المصير الانفصالي الذي ينذر بتجدد اندلاع الحرب الأهلية وانتشار الفوضى وعدم الاستقرار في البلاد بعد نهاية الفترة الانتقالية.



    د.امين حامد زين العابدين

    ارلنجتون _ فيرجينيا





    الهوامش

    1- أبو حامد الغزالي، إحياء علوم الدين،ج 1 ( بيروت1968) ص 17.

    2-ابن القيّم الجوزيه، إعلام الموقعين، ج3( بيروت1973 ) ص3. وأشار رفاعة الطهطاوي إلى انسجام القوانين الطبيعية، التي تعتبر المصدر الرئيسي للقوانين الأوروبية، مع الشريعة بقوله: "تعتبر القوانين الطبيعية سابقة لشرائع الرسل لأن الله سبحانه وتعالى قد خلقها مع البشر ولم يفصلهما عنه، واستند عليها الاجتماع البشري ونواميس المصريين والبابليين والفرس والأغاريق القدماء والتي هداهم الله إليها بظهور بعض الحكماء في وسطهم. "رفاعة الطهطاوي، المرشد الأمين للبنات والبنين (القاهرة1872) ص36.









    © Copyright by SudaneseOnline.com
                  

06-21-2007, 07:51 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36976

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب جديد صدر في الخرطوم: اتفاقية السلام الشامل وخلفية الصراع الايديولوجي( الفكري)... (Re: adil amin)

    Quote: ويحقق هذا الكتاب هدفه إذا ما ساهم في إدراك القاريء لخطورة تحويل المفاهيم والمصطلحات الهامة، مثل الدولة الإسلامية والدولة العلمانية وحق تقرير المصير، إلى شعارات واستغلالها في الخطاب السياسيّ بدون إلمام بمعانيها ومضامينها الحقيقية ومدى الضرر الذي أصاب السودان بسبب انتشار هذه الظاهرة في الساحة السياسية، وإذا ما دفع قادة الرأي والكتاب للبحث عن المشاكل والحالات التي تؤدي إلى إضعاف فرص الوحدة بين الشمال والجنوب واقتراح خطط عمل لتجنب شبح تقسيم السودان بعد أن تمّ منح سكان جنوب السودان حق تقرير المصير الانفصالي الذي ينذر بتجدد اندلاع الحرب الأهلية وانتشار الفوضى وعدم الاستقرار في البلاد بعد نهاية الفترة الانتقالية.


    نشكر مؤلف الكتاب ونتمنى ان نراه في فضاء سوادنيز اون لاين في المرحلة القادمة لمناقشة كتابه من المهتمين بالشؤون الفكرية والسياسية في البورد

    ............
    تعقيب

    نعم اولا تحديد المصطلحات مهم جدا ولا زال الفضاء العرب اسلامي (النخب) لا يفرق بين مفردة علمانية ومدنية وديموقراطية


    Quote: الدولة الدينية والدولة المدنية
    عادل الامين
    [email protected]
    الحوار المتمدن - العدد: 1824 - 2007 / 2 / 12


    - الدولة الدينية يختار رأسها الله جل جلاله ، بينما الدولة السياسية ينتخب الشعب أو الحزب رئيسها او " أهل الحل والعقد بلغة السلف " .. أو يرث الملك عن أبيه أو عمه أو أحد قرابته ، أو يستولي على السلطة بانقلاب دموي أو أبيض .
    2- الدولة الدينية يقف على قمتها رسول يوحى إلية من قبل الله تعالى والدولة السياسية يحكمها بشر عاديون .
    3- الدولة الدينية يظل رئيسها طيلة حياته على اتصال بالسماء في كل وقت بالنهار والليل ، في السفر أو الحضر ، بينما علاقة رأس الدولة السياسية بالسماء منقطعة فلا وحي ينزل علية ، وصلته بالله ارتفع ذكره كأي مخلوق أخر بخالقه .
    4- في الدولة الدينية رأس الدولة يبقى محروساً من السماء بواسطة جنود ربه – الذين لا يعلمهم إلا هو ولذلك لما نزلت أية " والله يعصمك من الناس " 67/5 صرف الرسول الأعظم محمد "ص" حرسه مكتفياً بحراسة جند الله وقال : لمن كان يحرسه من الصحابة " انصرفوا ايها الناس فقد عصمني الله " تفسير القرطبي الجامع لأحكام القرآن الإمام القرطبي المجلد الرابع ص 2241 كتاب الشعب طبعة دار الريان للتراث / القاهرة .. أما رأس الدولة السياسية فلا يستغني عن حرسه . وإذا غفل عن ذلك تعرض للاغتيال من أحد المحكومين كما فعل ابو لؤلؤة المجوسي مع الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وعبد الرحمن بن ملجم مع علي بن ابي طالب كرم الله وجهه .
    5- في الدولة الدينية توالى السماء رئيسها بالمشورة في كل معظلة صغيرة أو كبيرة ، والذكر الحكيم يقص علينا العديد من ذلك نكتفي بمثلين اولهما ورد في سورة المجادلة عندما جاءت خوله بنت ثعلبة إلى الرسول الأعظم محمد "ص" تسأل عن الظهار وتشتكي ما فعلة زوجها بها ، تقول أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها فما برحت " خوله أن غادرت حجرة عائشة " حتى نزل جبريل بهذه الآيات " قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله " 1/58/"ب" .. والآخر روي ابن حرير وابن ابي حاتم عن ابن عباس " رضي الله عنه " أن رجلين تداعيا إلى نبي الله داؤد "ص" في بقر ، ادعى احدهما على الآخر أنه اغتصب منه فانكر المدعي علية ، فأرجا أمرهما إلى الليل ، فلما كان الليل أوحى الله إلية أن يقتل المدعي ، فلما أصبح قال له داؤد : ( إن الله قد أوحى إلى أن أقتلك فأنا قاتلك لا محالة فما خبرك فيما ادعيته على هذا ؟) قال : والله يا نبي الله إني محق فيما أدعيت علية ، ولكنني كنت قتلت أباة قبل هذا . فأمر به داؤد " س " فقتل فعظم امر داؤد في بني إسرائيل جداً وخضعوا له خضوعاً عظيماً ، وذلك قول الله تقدست أسماؤه في شأن داؤد "س" : " وشددنا ملكة وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب " 20/38 "ج" .. إذن وحي السماء مع رأس الدولة الدينية في كل نازلة تعرض له سواء اجتماعية أو مسألة أحوال شخصية " كالظهار " أو قضية مدنية / جنائية " الاختلاف على ملكية البقر ، القتل " .. أما رأس الدولة السياسية فهو يعتمد في حل ما يصادفه من مشكلات على عقله وتفكيره وعلى الوزراء والمستشارين والخبراء ذوي الاختصاص المحيطين به .
    6- في الدولة الدينية مدد السماء لا ينقطع عن رئيسها فنرى الله جل شأنه يسخر له الجبال والطير ويلين له الحديد " داؤود س " ويعلمه منطق " لغة " الطير ويسخر له الجن والإنس ويسخر له الرياح العاصفة والشياطين والغواصين " " سليمان – س " وأرسل الله كتيبة مسلحة من الملائكة بقيادة جبريل "س" في غزوة بدر الكبرى لتحارب مع رسوله الأعظم محمد "ص" ومع المسلمين " ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة مسومين " 124/3 " واخرج ابن أبي شيبه في المنصف وابن ابي حاتم عن الشعبي : أن المسلمين بلغهم يوم بدر أن كرز بن جابر المحاربي يمد المشركين فشق عليهم فانزل الله : إذ نقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ، إلى آخر الآية فبلغت كرزاً الهزيمة ، فلم يمد المشركين ولم يمد المسلمين بالخمسة "د" .. في حين أن رأس الدولة السياسية لا تقدم السماء له آية مساعدة : مثل الملائكة أو الجن أو الشياطين أو الرياح أو الطير .. الخ إنما علية أن يعتمد على ملكاته وقدرات شعبة .
    7- طاعة رأس الدينية فرض ديني " وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا " 7/59 ، بل إن هذه الطاعة هي محك الإيمان " فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً " 65/4 وليس الأمر كذلك في الدولة السياسية إذ لا صلة بين ظلمة المحكوم للـحاكم فبها وبين إيمانه وعصيانه إياه لا يقدح في دينه .
    8- المعارضون لرأس الدولة الدينية إما كفار مصيرهم جهنم وإما منافقون في الدرك الأسفل من النار ، أما المعارضون في الدولة السياسية فقد يعرضون أنفسهم لعقاب دنيوي فحسب يصل أحياناً إلى حد التصفية الجسدية ؛ إنما لا شأن له " العقاب والجزاء " بعقيدتهم " الدينية " فعلى سبيل المثال الصحابي الجليل سعد بن عبادة سيد الخزرج "ض" لم يبايع أبا بكر ولا الفاروق عمر بن الخطاب "رضي الله عنهما " واستمر طوال حياته معارضاً لهما لا يصلي بصلاتهما ولا يجمع بجمعيتهما ولا يفض بإفاضتهما "د" وظل كذلك إلى أن قتلة الجن في الشام ولم يجرأ أحد على إن يدعي بأنة كفر أو نافق .
    9- رأس الدولة الدينية معه كتاب أوحى به إلية فقد أنزل على الرسول الأعظم محمد "ص" القرآن وقال الحق تبارك وتعالى " وأتينا داؤود زبور " 55/17 " وورث سليمان داؤود " 16/27 ومن بين ما ورثة " الزبور " وما به من حكمة وعلم " ولقد أتينا داؤود وسليمان علما " 15/17 وفي " الكتاب المقدس " توجد " أمثال سليمان " " ملك إسرائيل " بلغت واحد وثلاثين اصحاحا " ونشيد الإنشاد الذي لسليمان " واصحاحاته ثمانية وهذه الكتب المنزلة تشد من أزر رأس الدولة الدينية وتعززه وتمنحه القداسة وتوقع في نفوس محكوميه ..والاذعان له..وآخر كتاب مقدس هو المصحف الشريف الذى نزل على نبينا محمد (ص)
    10- ختاما ان الدولة الدينية ارتبطت بفترة زمنية محددة كان مسك ختامها الرسول الكريم وان ما تلى ذلك منذ سقيفة بني ساعدة الى اليوم هو الدولة السياسية...وترك امر النظام السياسى مفتوح يتطور مع تطور الزمن مع تحديد اطر عامة للحكم العادل يضمنها القرآن المكي ..ونجد فيه كثير من روح القيم الحديثة من توزيع عادل للسلطة(الديموقراطية وتوزيع عادل للثروة (الاشتراكية) واللامركزية الفدرالية والقضاء المستقل والاعلام الحر..بينما المذاهب الدينية المنتشرة فى المنطقة نجمت لظروف تاريخية وليس ظروف عقائدية وقدا شار لذلك ابو العلاء المعرى:
    انما هذه المذاهب اسباب لجلب الدنيا الى الرؤساء
    كالذى يقوم بجمع الزنج فى البصرة والقرمطى بالاحساء

    وان فصل الدين عن السياسة لا يعنى تغييب الدين عن المجتمع كما فعلت العلمانية الغربية بل عدم استغلال الدين كمطية للسلطة كما يفعل ما يعرف بالاسلاميين الان..لان الاسلام عقيدة عالمية مركزه الفرد وحدوده العالم.ويمتد مع حياة الفرد بين دارين بينما السياسة علم يدرس فى الجامعات فى الكليات ذات الاختصاص وتعتمد على مواهب الانسان فى ادارةشئون البلد فى مستوى القطر وحدوده المحدودة..لذلك يكون بالتالى الحزب اطار سياسى وليس دينى ولا يقدح ذلك فى عقائد من لا ينتسبون اليه..
    لذلك يجب ان تتجاوز المنطقة الايدولجيات القائمة على استعلاء عرقي او استعلاء ديني...وعندها سنعرف الخلل....وهذه المواضيع المتسلسلة ليست سوى محاولة لايجاد مسار جديد للمنطقة في مرحلة مابعد الايدولجية... الي الدولة المدنية الديموقراطية...وليس العلمانية...اكرر




    اين الدولة الدينية المزعومة في السودان(المشروع الحضاري)؟؟؟ وعبر التاريخ..المهدية وغيرها؟
    وهي اكبر عوائق مشروع السودان الجديد/الدولة المدنية الفدرالية الديموقراطية
    ونواصل

    (عدل بواسطة adil amin on 06-21-2007, 07:54 AM)
    (عدل بواسطة adil amin on 06-24-2007, 09:42 AM)

                  

06-24-2007, 09:04 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36976

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب جديد صدر في الخرطوم: اتفاقية السلام الشامل وخلفية الصراع الايديولوجي( الفكري)... (Re: adil amin)

    Quote: الكتاب الشهري:الاصولية المزعومة والعلمانية المفترى عليها
    عادل الامين
    [email protected]
    الحوار المتمدن - العدد: 1826 - 2007 / 2 / 14


    هناك فرق جلى بين ظاهرة الإسلاميين التي أفرزتها الحرب الباردة وهم ما يسمون بالأصوليين جزافا وهذه الأصولية المستحدثة لا تكتنفها أي غرابة أو تلك الغرابة التي تبشر بعودة الإسلام "بدا الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدا".الإسلام دين الأميين والفطرة الطيبة وقد ظهر في القرن السابع كدعوة للحرية ويشكل القران والسنة الأصول الحقيقية للإسلام ويشكل القرآن المكي بالذات كل القيم المعاصرة من ديموقراطية وعدالة اجتماعية،كان الرسول على كمال خلقه وبعده عن الاستعلاء يدعو بالتي هي احسن وقد جاء الخطاب الرباني(فذكر إنما أنت مذكر*لست عليهم بمسيطر)لترفع الوصاية عن الناس وعدم مصادرة حرياتهم،(وشاورهم في الأمر)تجسد الرائي والرائي الآخر،(وامرهم شورى بينهم)لتجسد اكثر من رائي،كان جمع الزكاة ووضعها تحت إشراف الدولة المباشر يجعل الأمر اقرب إلى ملكية الدولة لوسائل الإنتاج والتوزيع العادل للثروة والتكافل الاجتماعي الرفيع المستوى وهو صرف الزكاة على مستحقيها الثمان اللذين ذكرتهم الآية الكريمة في سورة التوبة،ونأخذ من الأثر أيضا مبدا فصل السلطات الثلاث التشريعية والقضائية والتنفيذية من حادثة النزاع على الدرع بين على بن أبى طالب كرم الله وجهه "الوالي"والمواطن الذمي""اليهودي"وكيف حكم القاضي شريح لصالح اليهودي مما حدي به لاعتناق الإسلام،هذا غيض من فيض ،هل ترون أي تشابه بين الأصولية الحقيقية التي تعود للكتاب والسنة والأثر وبين الأصولية المستحدثة التي أفرزتها الحرب الباردة والتي من ابرز ملامحها التيار الذي يطلق على نفسه إسلامي وينسب كل سلوكياته وسياساته الفجة والمدمرة للإسلام ويقدم للغرب نموذج غير حقيقي للأصولية هذه العقلية الهلامية يصعب ضبطها تحت المجهر ومموهة بعناية ، بينما تجلس ا لقيادات تحت حماية مركزة من المؤسسات الإمبريالية /الصهيونية ، تقوم القواعد المتشنجة على هدم وتفتيت الجبهة الداخلية للدول العربية يضربها الاقتصاد تلك الدول وتزرع الفتن بين الطوائف أو بين التيارات الإسلامية نفسها ، ويحيطون أنفسهم دائماً بأجواء مرعبة وذلك لوسائل التعبير الغريبة التي يتعاطونها والتي تتراوح بين الراجمات في أفغانستان إلى القنابل في مصر إلى الساطور والفأس في الجزائر إلى الكذب الضار والإشاعات في باقي الدول العربية ، وأكثر ما يميزها ويربطها بالدوائر الاستعمارية المشبوهة هو هذا الأسلوب الحربائي المتلون والتبريري الذي يجعل من الكذب فضيلة ويقود إلي قتل النفس التي حرم الله وهذا أسلوب فيه كثير من ملا مح الفلسفة البرغماتية الأمريكية..ومع ذلك أعلن هذا التيار الحرب على الجميع واختار الانغلاق والتقهقر إلى الوراء وأعلن حرباً شعواء على كل مظاهر الحداثة التي تكتنف الحياة المعاصرة واتخذ شكلاً أراجوزياً وأضحى مثار سخرية المواطنين وقد زاده صلفاً وغروراً إذ شبه حاله بالمخلِّص وأعداءه بالجاهلية ، هذا العقل المتكلس يكمن الخلل فيه بتقديسه للنصوص الفقهية ويعاني من الفصام الاجتماعي ، له خطاب عاطفي غث لا يسمن ولا يغني من جوع ،يدغدغ مشاعر الناس ولا يطرح أبداً حلولاً منطقية أو علمية تتعلق بحياة الناس الحاضرة ، ويقود حرب ضد المجتمع وكل من يخالفه الرأي وهو أيضا يعاني من النرجسية وإنجازاته لا تتجاوز حدود الذات المترفة يظهر جليا في تعاطيهم مع أدوات الحضارة المعاصرة ، نجد القيادات تمجدها وتقننها تحت شعار " سبحان الذي سخر لنا هذا " بينما القواعد تعيش حياة أقرب إلى حياة الحيوانات في الكهوف والأقبية ، ولا يسعنا إلا أن نستشهد بآيات من الذكر الحكيم " إذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون(11)ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون(12)" سورة البقرة.
    ختاما شتان ما بين المسلمين كحقيقة أزلية وبين الإسلاميين كظاهرة أفرزتها السياسة الدولية وليس هناك أي حد أدنى يجمع الحضارة الإسلامية التي ترفع قيم الروح إلى مراقيها السامية والإسلام دين "العلم "والزهد والتواضع والمحبة وبين الحضارة الغربية التي أضحت جسد بلا روح وتوظف العقل والعلم في خدمة الجسد والغريزة وتجسد "العلمانية" قال الله تعالى (واللذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوا لهم) سورة محمد
    ***********
    العلمانية في الأصل مصطلح خاص بالدين المسيحي ومعناه فصل الدين عن السياسة...ولان المسيحية دين تعاليم أخلاقية وكان لا يحمل مشروع دولة وقد قال المسيح عليه السلام اعطو ما لله لله وما لقيصر لقيصر "
    *******
    الشخص العلماني هو الشخص الذي يلغى الجانب الغيبي للعقل"عقل المعاد" ويوظف عقل المعاش فقط في خدمة الجسد وغرائزه المعروفة..وتجسده الآن الفلسفة الزرائعية /البرغماتية الأمريكية...قال الله تعالى واللذين كفرو يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوا لهم)سورة محمد
    العلماني هو الشخص الذي ينظر فقط إلى الجانب الظاهر من العلم.العلم المادي التجريبي وينفى ربطه بالغيب..قال الله تعالى(وعد الله ولا يخلف الله وعده لكن اكثر الناس لا يعلمون*يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم في الآخرة هم غافلون)سورة الروم
    ففي هذه الآيات الكريمات..نفى الله العلم عن اكثر الناس ثم ثبت هذا العلم وجعلته الآية علم ظاهر..أي المادة كما تتراءى لحواسنا العادية..وهو علم ناقص.لان كل العلوم مظهرها مادي ومخبرها روحي..فالعالم الحقيقي من يربط بين هذه العلوم والغيب ودقائق التوحيد بينما العلماني من يردها إلى خواصها الفيزيائية والكيميائية بدون الرجوع للعلة الفاعلة التي تسيرها
    لذلك لا يمكننا أن نطلق كلمة علماني على شخص مسلم يؤمن بالغيب فقط تجاوز وعيه وعى التيارات الإسلامية"الأخوان المسلمين ومن لف لفهم.ثم نقتل هذه الإنسان دون وجه حق كما حدث لفرج فودا في مصر وجار الله عمر في اليمن
    والغريب في الأمر أن حتى العلماء القدامى الذين تستشهد بهم هذه التيارات قد اتهمو بالزندقة والكفر في اكثر عصور التاريخ الإسلامي انحطاطا والزندقة هي الكلمة الرديف للعلمانية في العصر الراهن ونحن نعيش نفس الانحطاط

    ********
    واليوم عندما نقول الإسلام دين ودولة هو أن نمارس السياسة وفقا لضوابط إسلامية ..لا نكذب ...لا نفجر..لا نأكل أموال الناس بالباطل لا نقتل النفس التي حرم الله..نقيم العدل أجمالا نطبق الثوابت الشرعية التي حددها الإسلام في الكتاب والسنة للحاكم والمحكوم على حد السواء وبذلك تتحقق مرجعية الإسلام دين ودولة
    أما أن تحتكر الإسلام فئة محددة وتمارس السياسة كيفما اتفق بدون وازع أو أخلاق أو وليا مرشدا فانه لعمري خداع للنفس وضلال ما بعده ضلال
    فالإسلام عقيدة عالمية مركزها الفرد وحدودها العالم ولا يمكن تاطيرها في شخص أو حزب أو دولة
    ليس كل من يخالف الإسلاميين في الرائي بالضرورة علماني..الإسلام اليوم مذاهب متعددة ويتفاوت الناس في وعيهم واستيعابهم لمتغيرات الواقع ونسبتها إلى مرجعية
    .... الكتاب والسنة ولهذا نقول ماتت الايدولجية ..أننا فى عصر السرعة والحركة والتغيير،قبرت الايدولجيات إلى مزبلة التاريخ،إن سمة العقل الإنساني التجديد والتطور والأخذ بأسباب العصر بعيد عن الدوغمائية والغوغائية التي تكتنف العقل العربي المشوش والمسير بالغرائز،ماتت الشعارات الأممية والقومية ودخلت الشعارات الأصولية غرف الإنعاش أظهرت إفلاس مريع،العقل العربي الحالي عقل مدجن وغير قابل للابتكار أو الانطلاق إلى أفاق من المعرفة تتجاوز السقف الذي يعطيه له الغرب من إنجازات مادية وفكرية وهو يتعاطى معها أما بالانبهار أو الإنكار وكلا من العقلين هدام وخارج العصر
    ************
    الايدولجية "هي وجود فكرة جامدة في واقع متغير،أصحاب الايدولجيات أصحاب نظرة أحادية الجانب،يرون قبحهم في الآخرين وفى داخلهم مرآة مشروخة تمنعهم من رواية الأشياء بصورتها الحقيقية وبذلك يشكلون عاهات سياسية مزمنة في عصر العلم والمعلومات وقد قال أحد العارفين:"إن الايدولجية تعمل على طمس البصيرة أو ما يسميه أفلاطون"المثل العليا"داخل الإنسان وبذلك تختل المعايير السلوكية للشخص ويرتكب افظع الجرائم ويعتقد في نفسه انه يمارس عملا فاضلا ويرفض النقد(إذا قيل له اتق الله أخذته العزة بآلام)سورة البقرة

    إن جدلية النص/العقل/الواقع هي المعيار الحقيقي الذي من خلاله يمكننا إن نتعرف على ما هو قابل للتطبيق ويظل النص صحيح والواقع صحيح ويكون الاختلال في العقل غير المتجرد من الهوى والذي يعجز عن مطابقة النص مع الواقع،وينشأ التطرف من عدم انسجام الفكرة مع الواقع وان النفس المتطرفة "نفس عجزت عن مواجهة اوجه القصور فيها فاسقتطها عل المجتمع أعلنت حربها عليه

    ومتى ما ساء فعل المرء ساءت ظنونه ***وصدق كل ما يعتريه من التوهم

    وللأسف هي نفس مريضة تحتاج إلى العلاج الطبي/النفسي وليس إلى القمع والسجون

    **********

    لقد عملت الايدولجيات"الأممية الشيوعية والقومية بشقيها البعثى والناصري،والأصولية االاسلامية المزعومة بشقيها الاخوانى والسلفي عبر اكثر من أربعة عقود في كافة الدول العربية عبر دولة الحزب الواحد الفاشية والفاسدة والفاشلة على تغييب الشعوب وتزييف ا رادة الجماهير وعملت أيضا على تفتيت النسيج الاجتماعي للدولة القطرية الواحدة بخلق التناقضات الداخلية بين المنظومة الاجتماعية في الدولة العربية من عرب وغير عرب ومن مسلمين وغير مسلمين وتسميم وعى الناس بشعارات وهمية لم تتحقق حتى اليوم في ارض الواقع..وللأسف لازال رموزها الساقطة تنعق في كافة الفضائيات العربية ويستهلكون شعارات عفي عليها الزمن
    *********
    انا نعيش عصر دولة العلم والمعلومات ومن يملك المعلومة يملك القوة..والمستقبل في المنطقة للدولة المدنية ،دولة الحريات وليس دولة الوصاية بل دولة المواطنة المتساوية والمؤسسات،دولة التوزيع العادل للسلطة والتوزيع العادل للثروة..أما الايدولجيات فقد أضحت من زبد النظام العالمي القديم وما هي إلا الأفكار النازية/القومية والأفكار الفاشية/الأصولية المزعومة تم إعادة تصنيعها وتسويقها في المنطقة ولا زلنا نعاني من الإضرار المترتبة عليها حتى الآن وقياسا إي فكرة تهدم الإنسان من اجل غايات وهمية ليست من الدين وليست من الأخلاق أيضا ولا تعشش إلا في عقلية مريضة فاقدة الاتزان ا لداخلى نتيجة لظروف بيئية نشأت فيها والزبد يذهب جفاء وما ينفع الناس يمكث في الارض
    وللاسف ماتت الايدولجية ونحن لا زلنا نعيد انتاجها في مرحلة(الشراكة-الديموقراطية) واعراض موتها هي احداث 11/9


    من زاوية الرؤى البحتة
    ليس هناك ادنى مقارنة بين مشروع الحركة الشعبية السوداني الواقعي الخاص بالسودان والامة السودانية ومشروع الاخوان المسلمين الوافد والشعوبي الذى لا يقيم حتى الان ادنى احترام للمواطن السوداني ويعيش في غيبوبته الاممية مع كشمير والشيشان وحماس
    فهل الاخوان المسلمين فكرة سودانية؟؟؟؟
    وعندما اتحدث عن الاخوان المسلمين لابد ان نستحضر ظهورهم وتاثيرهم في الساحة السياسية السودانية منذ 1964 الي يومنا هذا عبر كل المراحل والمسميات والتشظي الاخير بين مؤتمر وطني ومؤتمر شعبي وعدل ومساواة وما ترتب على ذلك من ازمة سياسية راهنة
    ..........
    اذا كان هناك شخص سوداني يطلق على نفسه اكاديمي..يجب عليه اولا ان يطلع على كافة الافكار والرؤي السياسية في السودان(1956-2005)
    اين ملف الفكرة الجمهورية الفكري السياسي في ادبيات هذا الكتاب ويستشهد الكاتب بالمصريين(المراجع)وأشار رفاعة الطهطاوي إلى انسجام القوانين الطبيعية، التي تعتبر المصدر الرئيسي للقوانين الأوروبية، مع الشريعة بقوله: "تعتبر القوانين الطبيعية سابقة لشرائع الرسل لأن الله سبحانه وتعالى قد خلقها مع البشر ولم يفصلهما عنه، واستند عليها الاجتماع البشري ونواميس المصريين والبابليين والفرس والأغاريق القدماء والتي هداهم الله إليها بظهور بعض الحكماء في وسطهم. "رفاعة الطهطاوي، المرشد الأمين للبنات والبنين (القاهرة1872) ص36. انتهى الاقتباس
    والشريعة غير منسجمة مع الواقع المعاش في السودان والعالم ناهيك عن انسجامها مع القوانين الاوروبية وهذه ذلة عالم كبير ونقلها اكاديمي دون تمحيص...


    لم اقرا الكتاب بعد
    والي حين الحصول عليه
    فوق
    مع تحيات الحملة الوطنية لاستئصال شلل الافكار
    الجرعة الخامسة قبل الاخيرة

    (عدل بواسطة adil amin on 06-24-2007, 09:13 AM)
    (عدل بواسطة adil amin on 06-24-2007, 09:22 AM)

                  

06-24-2007, 09:11 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36976

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب جديد صدر في الخرطوم: اتفاقية السلام الشامل وخلفية الصراع الايديولوجي( الفكري)... (Re: adil amin)

    وبما ان السودان وحدة قطرية في النظام الاقليمي الشرق اوسطي فقد مر بالثلاث مراحل للاستعمار المباشر/كولونالية ثم غير مباشر الامبرالية/لايدولجيات ثم اخيرا الشراكة /الديموقراطية..يصبح ايضا ضحية المرحلة الثانية وكلاب بابلوف التي تنبح وتسقط وعي مرحلة على مرحلة وتعيق التحول الديموقراطي من المحيط الي المحيط
    فمن هي كلاب بابلوف المرتبطة شرطيا بالنظام العالمي القديم؟؟؟

    Quote: الكتاب الشهري:الفجر الكاذب
    عادل الامين
    [email protected]
    الحوار المتمدن - العدد: 1827 - 2007 / 2 / 15


    كنا ندرس في المرحلة الإبتدائية أيام زمان وفي كتاب القراءة العربية المدعم بالصور، قصة ذات تسلسل منطقي، بها عدد من صور الحيوانات في توالي منتظم تبدأ بصورة فأر وتنتهي بصورة بقرة والتعليق كالآتي: هذا هو الفار الذي أكل الدخن الذي في بيت أم الحسن وهذه هي القطة التي قتلت الفار الذي أكل الدخن في بيت أم الحسن وهذا هو الكلب الذي قتل القطة التي قتلت الفار الذي أكل الدخن في بيت أم الحسن، هذه البقرة التي رفست الكلب الذي قتل القطة التي قتلت الفار الذي أكل الدخن الذي في بيت أم الحسن.
    على ضوء هذه القصة الطويلة نبدأ مشوار بحثنا في العقل العربي والمؤثرات الداخلية التي قادت إلى تقويض وإجهاض المشروع الحضاري العربي والتقهقر إلى الوراء، حتى نتناول هذا الموضوع الشائك والمعقد لا بد من مسح شامل وكامل لبيت أم الحسن (الوطن العربي)، مهما ادعى الإنسان من خبرة ووعي لا يمكن أن يلم بكل المؤثرات التي أدت إلى ما نحن عليه اليوم من فرقة شتات. قد نجد أحيانا أن معظم الدراسات التي طرحت عن هذا الموضوع "نقد العقل العربي" تتحرك أفقيا، أي في حدود الفار الذي أكل الدخن ... ولكننا هنا نريد أن نغوص راسياً في جذور المشكلة، إلي البقرة التي رفست الكلب!!
    بعد هذه المقدمة الموجزة لنلقي الضوء أولا على طبيعة البيئة التي ينشأ فيها الإنسان العربي حتى تعرف العلة الفاعلة في تخلف العقل العربي تبدأ بمؤسسة الزواج. فمؤسسة الزواج فاشلة من أساسها تبني على أسس مادية أو طبقية أو عنصرية وليس على أسس معنوية وعاطفية قوامها المودة والرحمة...حيث يظن بعض الناس أن الزواج هو إشباع الرغبات الجنسية فقط ويحاط الزواج بطقوس وتابو وتعقيدات تجعل منه شيئا بشعا، رجل وامرأة يجدان نفسيهما مقيدين برباط ناجم من تصلب الأباء وتلعب التركيبة البابوية للعائلة العربية دور فعال في صنع هذه الأوضاع المفروضة وتمضي رحلة العمر على غرار الجحيم هو الآخرون•....ينشأ الأطفال وهم يعانون من الاضطرابات الوجدانية في ظل هذا الجو المشبع بالكراهية أو يتم الطلاق(أبغض الحلال عند الله) فيتشرد الأطفال....إن الإنسان حتى ينشأ سوياً يحتاج إلى حنان موجب من الأب وحنان سالب من الأم فيما عدا ذلك تختل شخصية الطفل، لذلك كان يجب أن تتوفر حرية الاختيار للطرفين في قضية الزواج لضمان نجاحه واستمراره.
    إذا انتقلنا إلى جانب آخر نجد التركيبة السلوكية للأسرة، ينشأ الطفل تحت قهر وتسلط الأب في المنزل ثم يمتد هذا القهر إلى المدرسة ثم إلى العمل فيقع تحت نير الرئاسة المباشرة وعندما يحاول التعاطي مع السياسة على استحياء يواجه بقمع السلطة، فتتحطم دواخل الإنسان العربي ويصاب بسايكلوجية الإنسان المقهور، يحركه في الحياة دافع الخوف والطمع ويحاول التنفيس عن هذه الأحقاد المكبوتة في شكل علاقات صداقة باهتة موبوءة بالنميمة والحسد والنفاق الاجتماعي والكذب حتى إن لم يكن له داعي، تحت ضغط هذه المباذل يضمحل الحب ويختفي من حياتنا كأسمى قيمة معنوية وروحية في الوجود، وتتصحر مشاعرنا ويتحول مشوار الحياة إلى رحلة مملة من المنبع إلى المصب دون أن يقدم الإنسان العربي بعقله المكبل بالأغلال أي شيء للحضارة الإنسانية المعاصرة، أي شيء يتجاوز الغرائز إلا من رحم ربي .. وفي الحالة الأخر غياب الأب المزمن أو الدائم لاسباب اقتصادية أو سياسية ينشأ الطفل مضطربا وجدانيا من غير انتماء للأسرة التي تعجز الأم على إدارتها بمفردها وتذلك يصاب الإنسان بالانعزالية والسلبية ويختل بالنسبة له مفهوم الوطن والانتماء، فإذا كان الإنسان فاقد الانتماء للأسرة فما بالك للوطن!! فيتحول إلي قنبلة موقوتة ولقمة سائغة لأي يد عابثة تريد أن تهدد مقدرات الأمة العربية ومكاسبها.
    في هذا المستنقع الآسن عملت الامبريالية/ الصهيونية العالمية بأصابعها الخفية على تشويه وتلويث المجتمعات العربي بصناعتها لنوعين متناقضين من العقول أولهما مصدّر تحت ديباجة صنع في الغرب وهم اللذين تلقوا دراساتهم العليا في جامعات الغرب الشهيرة السربون(فرنسا)، اكسفورد(بريطانيا)،هارفارد(أمريكا) وغيرها، والعقل الآخر مصدر تحت ديباجة صنع في أفغانستان وهم أيضا من حملة الشهادات العليا من أقسام الدراسات الإسلامية في الجامعات الغربية واللذين تتلمذوا على يد علماء الدين (اللاهوت) اليهود، هذا النوع من العقول كان من أبشع إفرازات الحرب الباردة بين المعسكر الرأسمالي(أمريكا) والمعسكر الاشتراكي (الاتحاد السوفيتي)
    على ضوء ما ذكرنا آنفا انقسم العقل العربي إلى ظل ذي ثلاثة شعب النوع الأول انبهر بالحضارة الغربية المادية الزائفة(واللذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم ) سورة محمد. فأخذ يتمظهر بها من حيث الشكل والمضمون ويمتاز صاحبها دائما وهو من حملة الشهادات العليا بالنرجسية واحتقار المجتمع الذي نشأ فيه (القرية) ثم ادعائه الزائف بأنه يفهم قضايا العباد والبلاد، يتسلم هذا النوع المناصب العليا ولا تتجاوز إنجازاته حدود الذات المترفة، بينما أهله الطيبون في القري المظلمة يتحدثون عن أبنهم الدكتور(الوزير) بكل فخر واعتزاز تجده يمتطي الطائرات من مؤتمر إلى آخر، تلك التجمعات الشوفينية الكئيبة حيث تسمع جعجعة ولا ترى طحينا، وتكملة للديكور لا بد أن يمتلك مؤسسة ثقافية فكرية تقوم بقمع كل محاولة للنهوض بالفكر محليا وتفتح الباب للأفكار المستوردة والمعلبة من الغرب بصرف النظر إذا كانت هذه الأفكار ملفوفة بورق السولفان أو ورق التوليت. وتغرق الساحة العربية بمفردات ما أنزل الله بها من سلطان أما النص بالنسبة له هو ما قاله فلاسفة الغرب ومنظريه ويدافع عنها بضراوة ويحتقر النصوص الدينية التي لا يراها توافق هواه لذلك سمي هذا النوع جزافا بالعلمانين.. ونحن نهدي إليهم في هذه العجالة جزء مما قالته صحف الغرب الذي يعشقونه عن العرب نقلا عن مجلة روز اليوسف المصرية حيث نشرت مجلة بيلوت الفرنسية في عددها الصادر في سبتمبر 1979 م تقول فيه وصفا للعرب (يلبسون الأغطية ويضعون أكياس على رؤس نسائهم ويتجشأون أثناء الأكل، يغتسلون بالرمال ويضاجعون الأطفال. دينهم دين بليد يحاولون تمريره إلى كل السود في العالم، من شيمهم الجبن عندما يدخلون في عراك مع البيض ومع ذلك لا يترددون في ذبح بعضهم البعض وفي قطع أيادي السارقين، يضعون القنابل أينما حلوا وأرتحلوا، وفي حوزتهم ثلث نفط الأرض، يكرهون اليهود، لأن هؤلاء وحدهم يمتلكون انوفا أبشع من أنوفهم).
    ***
    النوع الثاني من العقول أختار الأنغلاق والتقهقر إلى الوراء وأعلن حربا شعواء على كل مظاهر الحداثة التي تكتنف الحياة المعاصرة ويتمظهر بأشكال ارجوزية أضحت مثار سخرية المواطنين وقد زاده صلفا وغرورا تشبيه حاله بالّمخلص وأعداءه بالجاهلية. هذا العقل المتكلس يكمن الخلل فيه لتقديسه للنصوص الفقهية ويعاني من الفصام الاجتماعي، له خطاب عاطفي غث لا يسمن ولا يغني من جوع، يدغدغ مشاعر الناس ولا يطرح أبدا حلولا منطقية أو علمية تتعلق بحياة الإنسان ويقود حرب ضد المجتمع وكل من يخالفه الرأي وهو أيضا يعاني من النرجسية وإنجازاته لا تتجاوز حدود الذات والغرائز، هذه العقلية الهلامية يصعب ضبطها تحت المجهر ومموه بعناية، بينما تجلس القيادات في الغرب تحت حماية مركزة من المؤسسات الامبريالية/ الصهيونية تقوم القواعد المتشنجة بهدم وتفتيت الجبهة الداخلية للدول العربية بضربها لاقتصاديات تلك الدول وزرعها للفتن بين الطوائف أو بين التيارات الإسلامية نفسها ويحيطون أنفسهم دائما بأجواء مرعبة وذلك لوسائل التعبير الغريبة التي يتعاطونها والتي تتراوح بين الراجمات في أفغانستان إلى القنابل في مصر إلى الساطور في الجزائر إلى الكذب الضار في باقي الدول العربية. وأكثر ما يميزها ويربطها بالدوائر الاستعمارية المشبوهة، هو هذا الأسلوب الحربائي المتلون والتبريري الذي يقود إلى قتل النفس التي حرمها الله، وهو أسلوب فيه كثير من ملامح الفلسفة البراغماتية الأمريكية وأيضا يظهر جليا في تعاطيهم مع أدوات الحضارة المعاصرة، تجد القيادات تمجدها وتقتنيها تحت شعار(سبحان الذي سخر لنا هذا) بينما القواعد تعيش حياة اقرب إلى حياة الحيوانات في الكهوف والأقبية، ولا يسعنا إلا أن نستشهد بآيات من الذكر الحكيم لتوجز لنا هذه الحالة(وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون إلا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون)
    أن الامبريالية الصهيونية العالمية هي التي أوجدت هاتين العقليتين المريضتين و نشرتهما بصورة وبائية بالمنطقة العربية , العلمانيين و الفاسدين من جهة والأصوليين من جهة أخرى هذه هي طيور الظلام• التي خيمت بأجنحتها السوداء على امتنا العربية و تتجلى في ابشع صورها في الجزائر , هاتين العقليتين هما طرفا الرحى التي طحنت الشعوب العربية وأهدرت مكاسبها بينما يعيش على قشور الحضارة الغربية و مباذلها ومن يعيش على قشور الإسلام والتمظهر به شكلا بالكحل و الخضاب و الأثواب القصيرة و اللحى الضخمة و السحنات المقلوبة بالنسبة للقواعد البدل الغربية الفاخرة للقيادات .
    ان قابلية الإنسان العربي لتوثين الأحياء و الأشياء هي التي كبلت عقله و جعلته يحيل كل إنسان او نص إلى وثن و قد قال الله تعالى على لسان إبراهيم عليه السلام (ما هذه التماثيل التي انتم لها عاكفون قالوا وجدنا آباءنا لها عابدين* قال لقد كنتم انتم و آباؤكم في ضلال مبين ) سورة الأنبياء.
    لنأتي الى النوع الثالث من العقول المستنيرة : محطات الإنذار المبكر , رواد النهضة الحقيقية المنتشرين كالنجوم في سماء "امتنا" الحالك السواد ,تلك القوى المتجردة التي تعمل في صمت لبعدها عن مراكز القرار و تعاني من الحزن النبيل ...
    ان مفتاح الحل يكمن في الديمقراطية و حتى تتوفر هذه الجميلة المستحيلة • لابد أن يربى الناس التربية الديمقراطية الحقة ابتداء من الآسرة ثم تمتد إلى المجتمع وفقا لقاعدة ((ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)) : إذا لابد من وجود الإنسان الديمقراطي والمثقف الشعبي الذي ينزل من الأبراج العاجية الى الشارع العربي ويتحمل مسؤولية اكثر من 250 مليون إنسان عربي مغيب تماما في غيبوبة شاملة : ...
    ***

    حتى الديمقراطية نفسها لا تعني شيئا بالنسبة للمؤسسات الاستعمارية، لان الديمقراطية تعمل على تهيئة جو صحي ومعافى لتوعية الشعوب العربية والغرب يستغل هذه الشعوب ولا يريدها أن توعى وتنهض لذلك يسعى لتقويضها بواسطة طابوره الخامس والسادس المذكورين آنفا باعادة انتاج مرحلة انتهت الي مرحلة جديدة قوامها الشعوب تقرر.


    ونواصل

    (عدل بواسطة adil amin on 06-24-2007, 09:15 AM)

                  

06-26-2007, 07:10 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36976

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب جديد صدر في الخرطوم: اتفاقية السلام الشامل وخلفية الصراع الايديولوجي( الفكري)... (Re: adil amin)

    طبعا الايدولجية التي سادت ماقبل نيفاشا هي ايدولجية الاخوان المسلمين المرتبطة بالراسمالية العالمية والتي جعل اكثر ملامحها الاستحواذ الذى قد الي فساد مريع..ولكن السلطة ورهانات البقاء فيها في النظام العالمي الجديد تحتاج لاستحقاقات فريدة المستوى ان تكون مستمدة من الشعب(الانتخابات) وهذا ما يفتقر له وعي الاخوان المسلمين المازوم القائم على الوصاية والكذب ومنحصر في جمهورية العاصمة المثلثه ينحتون ابيوت فارهين...وفوجئو ببرنامج الحركة الشعبية المضاد للاستحواذ تماما(التوزيع العادل للسلطة وللثروة)..وحاولو ان يجارو الفكر الجديد بكسب ثقة المواطن عبر مشاريع التنمية المستعجلة والتي لا تخلو من شوفينية سياسية
    فهل نجح حزب المؤتمر الوطني في ممارسة التنمية بمقاييس العالم المعاصر ادناه
    Quote: الديموقراطية والتنمية في السودان
    عادل الامين
    [email protected]
    الحوار المتمدن - العدد: 1815 - 2007 / 2 / 3


    اهم ما يميز الجهد الفكرى المجسد لتقارير التنمية البشرية الصادرة حتى الان هو المنهجية المتبعة والمرشدة لصياغة الاستنتاجات والتوصيات العلمية الهادفة لتطوير وتوسيع البرنامج القطرية والاقليمية والعالمية فىهذا المضمار
    وتتمثل هذه المنهجيةبطابع متجدد ومستند الى معطيات وتناقضات الواقع الحافل بالمتغيرات وهى ترتكز على دعامتين اساسيتين هما صياغة مفهوم للتنمية البشرية من ناحية والعامل الاخر هو مؤشر قياسها من ناحية اخرى(الاحصاء)
    ************
    ولاول مرة فى الادب التنموى العالمى تعرف التنمية البشرية على نحو محدد واضح بانها:عملية توسيع خيارات الناس والمقصود بخيارات الناس هو الفرص المبتغاة فى الميادين الاساسية فى الحياة الانسانية بصورةشاملة وتتلخص فى الغايات التالية:
    1- تامين حاجات الاجيال الراهنة دون الاضرار بامكانات الاجيال القادمة علي تامين احتياجاتها
    2- المحافظةعلى التوازن البيئى بمكافحة التلوث البيئى وتخريبها والسعىلاستخدام رشيد للموارد وتطويرها بصورة بناءة
    3-العنايةبالغايات الاجتماعية واهمها اجتثاث الفقر والعنصرية والقضاء على البطالةوتوفير فرص عمل متكافئة للمواطنين وتحسين توزيع الدخل الوطنى على الجميع ولا فرق بين المركز والهامش بهدف تحسين مستوى معيشتهم وتطوير نوعية حياتهم
    4-تاكيد قيم الحرية وحقوق الانسان والديموقراطية بهدف احترام كرامة الناس وكفالة امنهم وتمكينهم من المشاركة فى رسم مستقبلهم وفى عملية صنع القرار فى بلادهم وكذلك توفير الوسائل والآليات الضامنة لادارة ديموقراطية وشرعية للحكم وارساءه على سلطة القانون والمؤسسات المنتخبة والدستورية على المدى البعيد ...
    ***********
    هكذا ياتى التقرير الآخير عن التنمية البشرية ليسجل اضافة نوعية فى بلورة الفكر التنموى المعاصر وتاصيله ويؤشر الى ميادين عمل اساسية ومهمات جوهرية لتحسين نوعية حياة الناس ولازالة الفقر ومظاهر التفاوت الاقتصادى والاجتماعى على صعيدين القطرى والعالمى..وبهذا المفهوم السليم للعلاقة بين حقوق الانسان والتنمية البشرية تتساقط المزاعم القائلة ان الحقوق الاساسية هى نوع من الترف والكماليات..بل يتعين علىالتشديد على التنمية الشاملة والمجدية لاى مجتمع لا يمكن بلوغها دون الاستجابة الحقة والكاملة للحقوق والحريات التىتمثلها الديموقراطية والمنابر الحرة ..وهذا ما يجب ان يتنبه له الموقعين اليوم الاحد9/1/2005 فى كينيا..من اجل مرحلة جديدة فى السودان..كما يجب ان تعى رموز واحزاب السودان القديم دون استثناء ان المرحلة القادمة مرحلةتنميةبشرية واعادة اعمار وان يجب عليهم ان يتخلصو من خطابهم القديم المترف ويتحدثو عن المشاريع التنموية واعادة اعمار الارض والانسان...





    والاجابة
    الله يرحم ناس امري وناس كجبار
    ونواصل في المقانة وهنا ليست لرؤي بل التطبيق العملي لوعي الاخوان المسلمين الذي يحتقر الشعب السوداني ويمارس عليه التضليل والتنكيل في كل يوم تشرق فيه الشمس
                  

06-29-2007, 04:56 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36976

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب جديد صدر في الخرطوم: اتفاقية السلام الشامل وخلفية الصراع الايديولوجي( الفكري)... (Re: adil amin)

    نحن في انتظار
    اهل الرث وثمود في البورد
    عشان نشوف صراع الرؤي بين التوجع الحضاري والسودان الجديد
    ...............
    فوق
                  

06-29-2007, 05:04 PM

خالد علي محجوب المنسي
<aخالد علي محجوب المنسي
تاريخ التسجيل: 04-10-2006
مجموع المشاركات: 15968

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب جديد صدر في الخرطوم: اتفاقية السلام الشامل وخلفية الصراع الايديولوجي( الفكري)... (Re: adil amin)


    أولنا كيف حالك
    مرور سلام واطلاع يا غالي
    ولك التحية

    خالد محجوب
                  

06-30-2007, 10:48 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36976

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب جديد صدر في الخرطوم: اتفاقية السلام الشامل وخلفية الصراع الايديولوجي( الفكري)... (Re: خالد علي محجوب المنسي)

    Quote: أولنا كيف حالك
    مرور سلام واطلاع يا غالي
    ولك التحية

    خالد محجوب


    وين يا عم تفاح
    ليك وحشة

    في الحقيقة صراع الرؤي ده عجبني قلت اقعد اتفشخر براي هنا
    .........
    كان مشروع التوجع الحضاري يجعل من الاسلام هوية للسودانيين
    ولنفكك هذه الرؤية
    الهوية هي بطاقة التعريف
    فهل كل السودانيين مسلمين؟
    وهل كل المسلمين سودانيين؟
    اذا هذا اول خلل معرفي قاد لحروب ضروس ضد غير المسلمين في لحقبة الترابية الكالحة من ثورة الانقاذ عاني منها ابناء جيال النوبة وجنوب السودان
    التعريف العلمي للاسلام: انه عقيدة مركزها الفرد وحدودها العالم..
    ثم سقط هذا الرهان المشوه
    وجاءت حروب دارفور 2003 وهي بالتاكيد نجمت من تشظي الاخوان المسلمين وتلاميذ الترابي بين المركز/المؤتمر الوطني ولهامش/العدل والمساواة وتناسلت الحركات المسلحة ليجد مواطن دارفور غير المعني بهذا الصراع الفاجر بين الاسلاميين مشرد في الصحراء في حروب داحس والغبرا واستخدمت فيه تيمة قديمة كانت في الثمانينات وهي تعريف مغلوط للصراع بين قبائل عربية وغير عربية لتؤلب العرب من المحيط الي الخليج ابواق النظام وتخلق استقطاب حاد من ابناء درافور ضد العرب مع العلم ان العرب سلاليا فقط هم الرشايدة والزبيدية في شرق السودان و80%من قبائل السودان غير عربية اطلاقا
    وتبقي حقيقة واحدة ان الوجود الاسلامي العربي في السودان وجود ثقافي يهيمن على الشمال بجهاته الثلاث...وليس هناك اي امتياز لسوداني من اي مكان ليهمين على السلطة والثروة والمعيار الوحيد
    1- الاخلاق وهذه اهم معيار
    2- الكفاءة وهذا الثاني

    وتبقي ايدولجية الاخوان المسلمين اكبر عائق للدولة المدنية في السودان وفي العراق الشقيق ايضا والحديث ذو شجون



    Quote: اساطير النزاعات في ميزوبتميا ووادي النيل
    عادل الامين
    [email protected]
    الحوار المتمدن - العدد: 1852 - 2007 / 3 / 12


    في أرض وادي النيل شديدة الخصوبة كانت الحياة تتبع نظاماًً ثابتاً ومبتكرا باسطة في الزمن ما كان مقدراً منذ الأزل. كان الآلهة أقوياء دون أن يكونوا مفرطين في العنف. وكانت الخلافات فيما بينهم وخلافاتهم مع البشر ( غير الخالدين ) تحل عادة بالطرق السلمية. لكن في بلاد مابين النهرين ( ميسوبوتاميا ) الوعرة التي تنهبها الرياح , فان المجلس المقدس للآلهة والبطلة الإله مردوك اضطر لخوض غمار حرب يائسة ومسعورة ضد القوى الهائلة للفوضى والتحلل التي تمثلها تيامت, الأم التي أنجبت الآلهة والشياطين بطريقة مسرفة جعلت عطاءها اللامحدود يبلغ حد الكون نفسه, إلى أن قتلها مردوك ومزق جسدها إربا.
    ذلك يعيننا على أن ندرك أن الحضارتين لم تتوصلا, حتى في مهد الإنسانية, إلى رؤية متطابقة لمعنى الكون وبالطبع لم تعانيا من المشكلات الوجودية نفسها؛ كما أنهما بالتأكيد لم تتفقا تماماً على أنجع الطرق لمعالجتها . ففي وادي النيل كان الحل المتدرج الودي بين التنازعين والمتنافسين والخصوم من الممارسات المعتادة في مواجهة النزاعات, بينما سادت المذابح وعمليات الإبادة بلاد مابين النهرين منذ تلك الحقب والى يومنا هذا. وفي وادي النيل أعتبر " أغدود" إله الفوضى والتحلل صديقاً ومتعاوناً اذ انه هو الذي أنجب الشمس الخالقة مانحة الحياة؛ بينما كانت قوى الفوضى في بلاد مابين النهرين تعتبر قوى معادية للحياة. لقد هاجم مردوك الأم العظمية تيامت بوحشية ومزق جسدها إلى الآف الأشلاء.
    إن الحضارتين, وادي النيل وبلاد مابين النهرين, تمثلان طريقتين ( أو آليتين , إن شئت ) شديدتي التعارض في حل النزاعات. كيف في إمكاننا إذن, ونحن نعيش في زمننا المضطرب والمعقد هذا , أن نعثر على الخيط الأحمر الرفيع الذي يجمع ويمر عبر كل مظاهر هذا السلوك الاجتماعي شديد التعقيد والمتنوع مثل الصراع الجماعي المسلح؟
    بالطبع, فأن التعقيد والتنوع في الأسباب وأشكال الإدراك والتجليات لعنف الجماعات يتعب ويتخطى المعالجة العقلانية. كما أن العمليات والظواهر الاجتماعية المعقدة,والتي تعتمد هي نفسها على العديد من العوامل الذاتية والموضوعية تضفي سراباً من عدم اليقين على فهم دوافع العنف وتفجر عمليات الصراع المسلح وبالتالي علي قدرتنا بل محاولاتنا لفهم هذه النزاعات بوصفها سلوكاًً فعلياًً لبشر حقيقيين.
    وعلى أعتاب الألفية الثالثة, السابعة في تقويم حضارة وادي النيل الزماني, كنا نعتقد بأننا سائرون نحو التقدم والعيش الرغيد إلى ما لا نهاية, وإن عهد المجاعات والحروب الهمجية والعصبية المقيتة قد ولى إلى غير رجعة. ولكن استمرار مسلسل المجازر التي ذهب ضحيتها الملايين من الناس زعزع ثقتنا بإمكانيات التقدم الاجتماعي السريع الوتائر. ففي المقاربة الأولية يبدو العنف سلوكاًً همجياً لاعقلانياً وكارثياً لا ينزعه منازع. يؤكد من ذلك بشاعته على المستوى الإقليمي كما شاهدنا في القرن الإفريقي, وعلى الساحة الدولية كما عاصرته الشعوب الأوروبية والآسيوية اللاتينية خلال حروب عالمية ومنازعات داخلية دامية. لكننا الآن ندرك أن الكارثة تدل على وضع متأصل يسمح لنا يتبين نسق متكرر وأن الصدفة والضرورة تعملان, بكل تأكيد, متلازمتين في نسيج جدلي شديد الاتساق,وحتى على المستوى الاجتماعي فان الضرورة الباطنية المتأصلة تقدم نفسها على شكل صدفة. لذلك فليس من المستغرب أن نجد أنه وفي النطاق نفسه الأكثر تعقيداً للعنف الاجتماعي فان البعد الذاتي لم يقض تماماً على البعد الموضوعي, وان انساقا معتادة ومألوفة وسمات متشابهة ربما يصبح من الممكن إدراكها وتمييزها.
    ونحن لا نعتقد بان البشر يحملون بشكل فطري في أعماقهم جرثومة التصفية الذاتية والاستمتاع بفواجع مجتمعاتهم, بقدر ما لا نفهم لماذا يعتقد بعض أن روح الانتقام والتشاؤم تسيطر على مستقبل حياتنا وعلى أبعادها المادية والروحية. حقيقة أننا لا نستطيع تقديم تبريرات عقلانية للعنف على مستوى الأفراد, لكننا نملك حظا أوفر في سبر غور الظاهرة إذا حاولنا فهمها كسلوك جماعي وإذا ربطنا المناهج المتعلقة بالبحث الاجتماعي بتطورات النظريات العملية العامة مثل "نظرية الفوضى"؛ إن ذلك يمنحنا فرصة مناسبة لفهم بعض جوانبها الغامضة بوصفها سلوكاًً ذي وتائر منتظمة, لكنه سلوك يمكن فهمه واستيعابه, أيضاً, كرد فعل لأوضاع الجماعات الإنسانية التي تتعرض لشتى أنواع الضغوط والتميز والعنف.

    كما بحثنا التماثل بين حضارة الرافدين(العراق) وحضارة وادى النيل(السودان)...دعونا نتماهى مع حضارتين معاصريتن هما الهند وامريكا فاذا بحثنا عن المشترك بين كل من الهند وامريكا كنموزجين متطرفين للتنوع الاثنى واللغوى والدينى والطائفى الذى يؤسس لهويات صغرى ومع ذلك تتعايش وتتفاعل هذه الهويات الصغرى فيما بينها صانعة هوية عامة مفتوحة على المستقبل..سوف نجد ان عنصرين رئيسيين هما الديموقراطية والراسمالية الرشيدة عملا معا بلا سقف محدود وكلتاهما آليتان لاطلاق روح ابداع الذات فى الحاضر والمستقبل..بينما عطل الاستبداد والقيود للنظامين الشموليين والراسمالية الطفيلية فى العراق والسودان مسيرة التنمية فى البلدين..وهذين العاملين وثيقا الصلة بتدهور الانتاج المادى والمعرفى ايضا ..نعود للعنصر الثانى بصورة اكثر تفصيلا مع ذكر الامثلة..فى حالة الهند وامريكا التوظيف الجيد للثروة ونشؤ طبقة راسمالية قوية ومنتجة تهتم بالبحث العلمى والمعلوماتية وظفت واحترمت قواعد اللعبة السيا سية(الحرية والديموقراطية) انعكس ايجابا على مجتمعيهما..بينما فى البلدين المنكوبين(العراق/النفط والسودان المزارع /المراعى/النفط) هيمنت الراسمالية الطفيلية التى تمثلها النخبة الحاكمة على مواردالبلدين الثابتة والمتحولة ورسختها فى المركز وعملت على تهميش الاطراف(الاهوار/الاكراد /العراق،اقاليم السودان/السودان)..بينما كان يعيش سكان المركز(بغداد/الخرطوم) فى قمة البزخ والاستهلاك الحضارى..وهذا الانسان المترف الفريد افرزته الداروينية السياسية العالمية فى النظام العالمى القديم من فصيلة الانسان الاستهلاكى(homo consumatus)..كان سكان الهامش يصارعون من اجل البقاء..واستمرارهم احياء فقط لان الموت لم ياتى بعد..نهبة للمرض والجهل والتخلف وقسوة الاوضاع البيئية ..لعب النظامين الجشعين دور كبير فى مفاقمة الاوضاع البيئية نفسها لسكان الهامش بتخريب البيئة والابادة والقتل والتشريد والتهجير القسرى والاستبدال باثنيات مكان الاخرى..بعد ظهور النفط فى الاونة الاخيرة فى السودان وبدات نزاعات الموارد والهوية..فكان تجفيف الاهوار فى العراق وماساة الاكراد فى الشمال وصمة سوداء فى تاريخ النظام العراقى ..وايضا اندلاع الحروب بين الرعاة والمزارعين كانت ناجمة من استهلاك الارض الزراعية بصورة مجحفة(الزراعة الآلية)..ادت الى تدمير منطقة السافنا الغنية فى الحزام الاوسط للسودان وزحفت جحافل الرمال جنوبا للتضيق الحياة على الرعاة فى الشمال وتفجر االوضع الماساوى فيما يعرف باحداث دارفور..قادت السياسات الهدامة للنظامين الى بروز كل النزاعات الظاهرية التى تغطيها الاخبار الان..وان اختلفت الاسباب التى ينعق بها انصاف المثقفين والاكاديميين العاطلين عن المواهب الان عبر الاعلام العربي المازوم الذى لم يتخطى حتى الان اذاعة صوت العرب..عن مؤآمرة ضد العروبة/العراق او الاسلام/السودان..وكأن العروبة او الاسلام هى الفشل والفساد والاستبداد..
    ونواصل مع قصة بلدين...طبعا كلما كانت الفجوة بين الوعى السائد والديموقراطية كبير ...كلما كانت الخسائر فى الارواح والممتلكات كبيرة..كان على الشعب العراقى ان يدفع ثمن العزلة غير المجيدة التى ادخله فيها نظام صدام الشوفينى الفاشى..وان يدفع ايضا ثمن اللابتزال السياسى الذى تمارسه الانظمة الشمولية فى الجوار سواء كانت ثيوقراطية/ ايران/السعودية او عنصرية/سوريا/الاردن..وما اكثر الجيران الذين لا يؤمن بوائقهم في المنطقة
    ومن تجربة الهند وامريكا نستخلص الاتى ،ان هناك مفتاح رئيسى للتطور وانتاج القيم الجديدة و قدرتها على الاسهام الخلاق فى الثقافة والحضارة الانسانية كعلامة على الهوية الايجابية..هذا المفتاح هو الحرية بمعناها الشامل(الحرية من شنو وليس من منوا)..لن تستطيع شعوب مكبلة بالقوانين المقيدة للحريات وبالفقر والبطالة والاستبداد السياسى والاجتماعى تتحكم فيها نخبة فاسدة وراسمالية طفيلية تابعة وضعيفة ان تنتج ثقافة جديدة وهوية عصرية متطورة حتى ولو كانت هذه الامة صاحبة اسهام مرموق فى الماضى بل تبقى مثل هذه الثقافة الجديدة والعصرية اما فى حالة كمون جنينى او فى حالة دفاع عن النفس ضد اعدءها من الطابور الخامس والسادس من انصاف المثقفين والاكادميين الايدولجيين الفاشلين وللاسف على الرغم من المعارف التكنلوجية والادارية والسياسية التي تلقوها فى درساتهم العليا، بل على الرغم من اقامتهم ردحا من الزمن فى بلاد الفرنجة واستفادتهم من كل الامتيازات المعيشية التى وفرتها لهم هذه المجتمعات الحرة يظل اللاوعى البدائى السايكوباتى وكراهية الشعوب والحرية وتمجيد الطواغيت هو السمة غالبة فى ممارسة جهلهم النشط..بينما تتجمد كل هذه المعارف المعاصرة فى ثلاجة الوعى المعطلة
    **************
    هناك شمعة فى نهاية الدهليز...اذا ما استطاعت القوى الحية(الديموقراطيون الحقيقيون) فى كلا من البلدين ان تستجمع صفوفها وتحتشد فى جبهة ديموقراطية موحدة لهزيمة المعوقات وتخطيها بعقل مفتوح وبرنامج علمى/بيئى/سياسي..ومتطلعة لافق جديد..ستتمكن هذه الجبهة الديموقراطية ا لموحدة والتى قوامها من كافة المثقفين من ابناء الشعب افقيا/الاعراق ورأسيا/الاديان..ان تنمى بذرة لشجرة هوية موحدة..لانه ستكون مبدعة وحرة وتتحقق فى المستقبل لا فى الماضى وتتجاوز ضعف الراسمالية البنيوي ومنفتحة على عالم جديد ومشروع متكامل لتجاوز الراسمالية الدولية ذاتها ..مهما روج لها انبياء امريكا الجدد




    ونشكر عم تفاح للتعاون
                  

07-01-2007, 09:16 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36976

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب جديد صدر في الخرطوم: اتفاقية السلام الشامل وخلفية الصراع الايديولوجي( الفكري)... (Re: adil amin)

    مشروع السودان الجديد يهتم بحياة السودانيين في هذه الدار وتوفير الحياة الكريمة الامنة لهم بصرف النظر عن ملتهم او عرقهم
    مشروع الانقاذ يهتم ببنو تغلب والمسلمين فقط وبين الدارين يرسل اعدؤه الي الجحيم واعضاؤه الي الجنة الحور العين
    فهل يستوى الاثنان مثلا؟؟؟

    وربح(صهيب)/الحركة الشعبية وهلك ثعلبة/المؤتمر الوطني


    وفي انتظار ابوساندر
                  

07-07-2007, 09:54 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36976

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب جديد صدر في الخرطوم: اتفاقية السلام الشامل وخلفية الصراع الايديولوجي( الفكري)... (Re: adil amin)

    من واقع مشاهدتي لبرنامج اسماء في حياتنا مع الاب فليب غبوش

    ومحاولته لصناعة سودان جديد في اوخر الستينات بالاستعانة والتحالف مع قوي الهامش انذ ذاك مؤتمر البجة في الشرق ونهضة دارفور في الغرب

    توصلت ان الرويء السودانية البحتةتعرضت لمعوقات قاتلة من المكون الثقافي للمركز جمهورية العاصمة المثلثة
    التي اختارت الافكار الوافدة الشيوعية او الاخوان المسلمين لتفرض واقع مئساوي على كل السودان امتد الي يومنا هذا
    .........
    ثانيا لا يهتم القاري السوداني لكتابات السياسيين السودانيين ولا توجد كتبهم الاهتمام اللازم في المشهد الثقافي السوداني والاعلامي ايضا الا بعد مرور سنين طويلة
    1- كتاب جوزيف لاقو
    2- كتاب الاب فلب غبوش
    3- كتاب فتحي الضو
    4- كتاب محمد سليمان
    5-......
    وغيرها
    وهذا يوضح عدم اهتمام النخبة المسجلة معانا في البورد هنا بامر هذه الكتاب
    وان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم
                  

07-29-2007, 05:23 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36976

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب جديد صدر في الخرطوم: اتفاقية السلام الشامل وخلفية الصراع الايديولوجي( الفكري)... (Re: adil amin)

    اللذين يفسدون الذوق العام في البورد
    ماذا يكتبون؟؟؟

    وهل كان صراع الرويء في السودان مكانه ساحات الموت الرخيص ام منابر الحوار؟؟؟
                  

07-30-2007, 11:04 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36976

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب جديد صدر في الخرطوم: اتفاقية السلام الشامل وخلفية الصراع الايديولوجي( الفكري)... (Re: adil amin)

    شردتو مالكم
    يا فاشلين

    البوست ده يقعد فوق يا دبنق وشلته
    لحدت ما تجو تورونا بضاعتكم(النسخة المضروبة للسودان الجديد)

    وتلتزمو بالائحة في الحوار


    Quote: قوانين المنبر العام ولوائحه


    المنبر العام بسودانيزاولاين دوت كم هو منبر حر للنقاش بالشبكة الدولية مفتوح لجميع السودانيين دون تمييز بسبب الانتماء السياسي أو العقائدي أو الفكري، وجميع الآراء والأفكار والمواد المنشورة فيه تعبر عن وجهة نظر كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع وذلك دون إخلال بقوانين وضوابط النشر المعمول بها دوليا وهذه هي قوانين المنبر ولوائحه، والتي سوف يبدأ العمل بها ابتداء من يوم 28 ديسمبر 2005

    ا- يمنع منعاً باتاً التدخل في شؤون إدارة المنتدى. ولإدارة المنتدي كامل الصلاحية في حذف أو تعديل أو نقل أو إغلاق أي موضوع، أو إيقاف عضوية أي مشترك دون ذكر الأسباب.
    2- على جميع الأعضاء الالتزام بأدب الحوار والاختلاف واحترام الرأي الآخر. ولا يجوز لأي عضو أن يسب أو يشتم أي عضو آخر أو يكفره بسبب رأيه أو معتقده.....
    3- لا يجوز سبّ الأديان وكريم المعتقدات، أو إساءة الأنبياء والرسل، وذلك دون الإخلال بحرية الاعتقاد والرأي ودون مصادرة لحرية البحث العلمي وحق الاجتهاد......
    4- يمنع إعادة نشر مواضيع محذوفة سابقا أو مخالفة قوانين المنتدى أو مواضيع تم قفلها من قبل الإدارة .....
    5- يمنع الدعاية لمواقع تخل بإحدى بنود قوانين المنتدى .....
    6-يجب الإشارة إلى حقوق المؤلف والٍملكية الفكرية عند النقل أو الاقتباس وذلك بوضع اسم المؤلف إذا كان معروفا أو وضع نقاط بين قوسين (....) إذا كان المؤلف غير معروف......
    7- لا يجوز استخدام نظام الرسائل الخاصة (الماسنجر) في أي فعل مخالف لأحكام هذه اللائحة او استخدامه فى الدعاية لمواقع اخرى .....

    8- على العضو توجيه ملاحظاته إلى أمين الموقع عند وجود تجاوز من قبل الأعضاء عبر البريد الإلكتروني، ويمنع منعا باتا توجيهها في المنتديات الأخرى

    9- يمنع الدعاية التجارية دون أذن مسبق أو الاتفاق مع إعلانات سودانيزاونلاين .....

    10- عدم نقل مواضيع/مداخلة/أيميل/....الخ من شخص غير عضو بالمنبر أو من منبر آخر تشوه/تصور/تدين/....عضوا بالمنبر

    11- عدم السماح لشخص غير عضو/ة بالمنبر بأن ينشر/يشارك مستخدما حساب عضو/ة بالمنبر بدون علمه

    12- لا يسمح لأي عضو الإعلان عن استقالته بطريقة فيها تشهير بالمنبر أو إدراته أو أعضائه، ويجوز للإدارة سحب العضوية من ذلك الشخص فورا وطلب/موضوع الاستقالة من المنبر فورا. ولكن يجوز لأي شخص أن يعلن بأسلوب هادئ بعيد عن الإثارة عن توقفه أو غيبته لأي سبب من الأسباب ..

    13- تمكين أي شخص يتعرض للإساءة من أحد الأعضاء من عنوان هذا الشخص لمقاضاته حيثما كان... تسلم هذه المعلومات فقط للجهة القضائية بخطاب رسمى عند طلبه على أن يكون بالبريد العادى المسجل وليس الكترونيا.. كما يحق للإدارة تجميد/سحب العضوية من العضو/ة فى حالة رفض إعطاء الاسم الكامل والعنوان للجهة القضائية بالنسبة للأعضاء القدامى أو من لا تتوفر معلومات لدى الإدارة عنه.



    14- لا يجوز لأي عضو أن يسجل في المنبر الحر بأكثر من اسم أو لقب واحد وتسحب العضوية فورا من كل عضو يثبت اشتراكه أو تسجيله بأكثر من اسم أو لقب.

    15-على كل عضو مسجل باسم مستعار أن يزود الإدارة باسمه الحقيقي وعنوانه الصحيح إذا طلب منه وأي عضو يمتنع عن ذلك أو يتبين أنه أدلي باسم وعنوان غير صحيحين تسحب منه العضوية فورا



    16- يكفل المنبر الحر لكافة الأعضاء حرية التعبير والرأي والبحث العلمي والاجتهاد ومناقشة جميع الأفكار والمواضيع الدينية والفلسفية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والفنية وسائر ضروب العلم والمعرفة، مع ضرورة التزام الأعضاء بالحوار الموضوعي واحترام حق الآخرين في الاختلاف معهم/ن.

    -17 الفصل الفوري لكل من يهدد بالـقـتـل أو يدعو إلى قـتـل أو اغـتـيـال أي شخص أو نـشـر مادة تدعو إلى، أو تؤيد، ذلك. ولا يجوز منح ذلك الشخص العضوية مرة أخرى تحت أي مسوِّغ.

    -18 لا يسمح اغراق المنبر/السيرفا بصورة متعمدة برفع مواضيع لعضو/ ة معين او بمواضيع معينة الى الصفحة الاولى او بشكل لا نهائي أو بفتح عدد لا نهائي من البوستات في وقت واحد….أو فتح بوستات مختلفة من نفس العضو لنفس الموضوع



    ترسل كل الشكاوي والتظلمات والطلبات والقرارات الإدارية من والى العنوان : [email protected] ولا تنظر الإدارة في الرسائل والمكاتبات التي ترد عبر الماسنجر أو التلفون أو خلافه.

    ....
    تدعو إدارة سودانيزاونلاين جميع الوطنيين/ت والشرفاء/ت إلى مساعدتها وذلك بتنبيهها فى حالة تجاوز أى عضو/ة للائحة عبر البريد أعلاه وذلك لعدم تواجدنا بصورة مستمرة ويومية،

    سوف تسرى هذه القوانيين على كل المواضيع والمداخلات التى كتبت ابتداء من يوم 27 ديسمبر 2005.





    ادارة سودانيزاونلاين دون كم

    27 ديسمبر 2005

    [email protected]

    راسل آمين الموقع الرجوع للمنتدى

                  

08-03-2007, 07:54 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36976

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب جديد صدر في الخرطوم: اتفاقية السلام الشامل وخلفية الصراع الايديولوجي( الفكري)... (Re: adil amin)

    الخطاب الذى يقدمه الرئيس عمر البشير في جولاته في اقاليم السودان خطاب جديد..اقرب لخطاب الحركة الشعبية الواقعي السياسي التنموي...وهذا يدل على ان الانعتاق من الايدولجية السابقة(ثورة الانقاذ ) التي انتهت عمليا بعد توقيع نيفاشا(1989-2005)..لن يكلف الرئيس البشير شيئا هذا التحول وقد يشكل مكسب شخصي له...ولكن للاسف لازال هناك من هم في المؤتمر من العاجزين عن الانعتاق من الممارسات التعسفية...التي تبدد كل مكسب تنموي او سياسي تحققه حكومة الوحدة الوطنية ا تحديدا المؤتمر الوطني الحاكم وليس هناك اي داعي لحملة الاعتقالات التعسفية والتجاوزات الدستورية التي تعمل كعنصر هدام

    ومن الملاحظ في تجربة مايو..بدا نميري اقصى اليسار في القمة وانتهى اقصى اليمين في القاع بمشروع الاخوان المسلمين واضحت مايو سبع بقرات سمان الكلنهن سبع بقرات عجاف ولكن فيما يعرف بثورة الانقاذ بدا البشير في اقصى اليمين/ مشروع الاخوان المسلمين البشع وانتهى اقصى اليسار الجيد/الحركة الشعبية ...وظلت تبعات الماضي تلقي بظلالها الكثيفة على المرحلة
    ...........
    فالي اين ستقودنا الرؤى الجديدة في السودان بعد مرحلة التضاد الي مرحلة الانسجام التي لا تخلو من شوائب وتهديدات داخلية وخارجية

    الزمن فقط كفيل بالاجابة؟؟؟؟
                  

08-04-2007, 10:23 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36976

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب جديد صدر في الخرطوم: اتفاقية السلام الشامل وخلفية الصراع الايديولوجي( الفكري)... (Re: adil amin)

    الرؤية التي يجب ان يصل اليها الجميع في النظام العالمي الجديد هي الدولة المدنية الفدرالية الديموقراطية
    وكل ما دون ذلك زبد فقط لا يذهب جفاء
    وهذه الرؤية توجد فقط عند
    1- الفكرة الجمهورية
    2- الحركة الشعبية

    لو تفندون
                  

09-18-2007, 01:11 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36976

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب جديد صدر في الخرطوم: اتفاقية السلام الشامل وخلفية الصراع الايديولوجي( الفكري)... (Re: adil amin)

    Quote: وده الفرق بين من يمجد العقل والعلم(عقل المعاد) ومن يمجد الجسد والغريزة(عقل المعاش)
    بين يستعمل التفكير الذاتي والتحليلي(ANALYTICAL MIND) وبين من يستخدم التفكير المفاهيمي والمسلمات الجاهزة(CONCEPIONAL MIND)
    لذلك بقينا في السودان القديم نجتر الماضي ونعيش خارج حضارة الالكترون ونستهلك فقط ما ينتجه الغرب من طائرة بوينج الي جبنة فلادلفيا الي اقراص الفياجرا التي تساعدنا على الزئير.... ونرفض الاطر السياسة من ديموقراطية وثقافة مجتمع مدني الذى انتجها وعلى تماثيلنا عاكفون..والحديث ذو شجون
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de