انور، سلامات و تسلم من الشر و الأذية بركة يوم الأحد صباحات الأثنين
Quote: Quote: انا اكتشفت نفسي في الرحلة دي!
بختك بحق وحقيقة
عارف يا انور، معرفة النفس احيانا بتورينا الضعف الكامن فينا و النقص البنداريهو و المكابرة اللي بتجرجرنا خطاوي مشيناها وترجعنا لنقطة الصفر ... بس طلب المعرفة نفسه هو البخت أو مربط الحظ! بعد ما نعرف بجي وقت طلب تحليل النفس بملئ الإرادة ، تحدي بيسوقك ليهو صوت جواك داير لك الخير، دايرلك تصحى من أحلام متخيلك و حسن عشمك في روحك .. صوت بيستخسر تمضي ايامك لابس وش ما وشك وتتكلم بصوت ما صوتك وتمشي مشية ما قدر خطوتك صوت مستبصر بجاي أحلى ما بتقدر تشوفه و لا تعيشه بلا اكتشاف نفسك الجد جد! زي رفع الرباط عن عيون زول معمول ليهو عملية رجعت بصره، بقى بيشوف، بس بينه و بين النور رباط ... هو قادر يميز، بس محسوب عميان لغاية ما يشيل الرباط بس فك الرباط ما بيزيل الغمامة و بنحتاج نتدرب على (الشوف) ... بنحتاج ندرب على انفسنا الجديدة و نجربها في نفس المواقف حمالة الأوجه ... لو (شفنا) بعيونا الجديدة و (انا) الجديدة رفرفت بجناحين خفاف ... معناها نجحت العملية ... ونحمد لروحنا السلامة! معرفتي لنفسي اعتراف ضمني بعيوبي و نقصي و زلاتي و هناتي ... باقي لي العملية ... و العملية درب طويل داير صبر و محاحاة نفس أمارة !
علشان كده لسه ما بختي!
ادعي لي!
05-03-2008, 10:45 PM
سناء عبد السيد سناء عبد السيد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 2093
إستمتعت وأنا أقرأ المطبات الهوائية التي أوصلتك إلى حالة من اللآمبالاة أو نسيان الواقع الحاضر ... الكلمة في تجربتك سافرة و مقنعة، سهل أن أعوم في عري الكلمات ، أقرأ المواقف وأتأملها في ود وتعاطف ، أنظر إلي السردية وكأني أشعر بأن لها نفس و روح ، فيشرد الخيال أمامها لأنها نازعة إلى التوكل أو اللآمبالاة بطبعها هي عميق التوكل على الله والإستسلام لمجريات الأقدار، سمحت لنفسي بالاسترسال في القراءة وفـقـدت السيطرة على مشاعري بإلهام من الوحي الخفي والهاتف الداخلي . إكتنفني هـوس قض مضجعي لأقرا السردية ، لا لأفيض الحديث عـنها بالـتـفـصـيلات الزائدة ، وإنما لأتـلـذذ بسـر المتعة الحاضرة في الموازنة بين أصل الحدث في وقت حدوثة و الصورة السردية التي أتت بعد أن إستشعرت الطمأنينة .
Quote: المطبات الهوائية التي أوصلتك إلى حالة من اللآمبالاة أو نسيان الواقع الحاضر ...
أبو بكر، سلامات و تحايا تغشاك محل ما تكون قول ما نخشاه بصوت عالي يخفف كثيرا من رهبته و يكسر سطوة قدسيته! حدثتني نفسي الأمارة بالعناد "موت ... موت! نعمل ليهو شنو يعني؟" اضرب الموت بلحظات سعادتك و افتح صدرك لهواء جديد و ارفع طرف ثوبك و اعبر نهر شاقي طرفين الزمن، وصدقني الزمن الهناك أجمل! وهو بيني و بينك، الخوف بيضيف شنو؟
لا يسعني إلا أن اشكر مبتكر هذا التعبير (الليلة ووب) أينما كان أو طوته الأرض ... فقد تكررت هذا الجملة الشاملة في حنايا البوست معبرة في كل مقام عن حال مغاير بعمق غريب...
(الليلة ووب) خاصتك تستنطق خوف الآخرين لتبرر خوفها و تدعوهم إلى غناء كورالي (ووب انا وووب علي انا) وكل ما تحتاجينه فعلا يد تمتد بحنان تطبطب عليك وصوت حنون يقول ليك (ما تخافي يا بتي، ده كان حلم)! عارفة يا سناء، فكرة نموت كيف دي مع استمرار الاهتزاز بتسقط عن أكتاف اهتمامنا زيها زي أي ورقة شجر عالقة في جاكتة ولا حتى قشرة شعر هاربة من فروة راسنا .. وفجأة بتحسي كده انو ما بتفرق! نبقى مشوي .. مقلي ... سوتية كلو ماشي!
يا ستي ما تخافي، لا في طيارة لا في عربية ... و ان شاء الله تصلي سالمة و غانمة بلا مطبات
اخيراً توصلت ان هذا العالم بخير لأن ما به من حراك ومطبات حدّت من سكونه المتعمد ، فأصدر أزيزاً يملأ كل الفراغ ، فالمؤشرات تدل على انه سيصبح مشرقاً أكثر طالما هناك من يكتبون بلعابهم الصباحى أسوةً بما يسمى ( الحبر السري) اليوم صباحاً هي المرة الأولى التي أقرأ ، عادة ما يكون صباح العمل لا يسمح لك حتى بالتفكير في البحث عن ماده تحيّ بها ما انتهى من حواس ، وبإعياز من خلف المجهول بدأت من هنا وأنهيت يومي هنا ، فالسفر عبر الكلمه يطهرني من الأحزان ، فوجدت نفسي واحلاً ، ولا أمانع فى أن أصبح على الحال نفسه ، لأنه يسمح لي بالتسكع إبتغاء المزيد من الرطوبة وإكتساب العافيه ، ظللتُ ساكناً بإختياري المطلق ، أتنفس ببطء علّني أستعيد قدرتي ، لأخرج بهمهماتي الصامته من ما يجعلنى أبتسم وحدي ، لأضحك بانشــراح ، اليوم لم أكُ كما أمس ‘ فجاذبية الأشياء المتمرده على الوصف ، غيرت مدار المزاج .
Quote: فالغرقي لا يحبون الجدال
كما يفعل ممارســوا رياضة ( اليوقا ) سرحتُ بعيداً متأملاً إكتمال المشهد أو المشاهد كلها التى سخرتها الكاتبه ( فبلغنى الطوفان ) مدهوشاً من قدرتها الخياليه التى أرادت أن تجعلنى كقارئ أمثل حركة الاشياء وهى تطفو ، أمثله تماماً وفق رسمها وإخراجها ورؤيتها الكتابيه . أو عندما تقول ....
Quote: ( إذا طلب منكم السواح تصويرهم ، صورو أرجلهم فقط أو أطراف رؤسهم . لا تجربوا هذه الفكره مع الكاميرات الرقميه )
العمل غير قابل للتجزئه ولخوفى ان أطيل ، كان إختيارى لبعض المقاطع التى لامستنى بخصوصيه احسها يعنى ان ما كتب فى القطعه أعلاه ( مطبات هوائيه ) كله من رحيق . فلك ، ولى ، ولها ما يناسب مزاجك الخاص ولأتحقق من ذلك دعني أقراها واقعاً يمثله شخوص على مسرحي اليومي ، خلاصة أمري أن عبقرية ( عزاز ) جعلتها ترسل تحذيرها بأن لا نلعب تلك اللعبه مع تقنية هذه الكاميرات تحديداً . وأشياء عديده كمحطات وقفت فيها طويلاً لأتأمل روعة السحر . وفيما يخص الأسطوره الإغريقيه ، كان توظيفها دقيق لدرجة أن الحبكه فى الأمر تجعلك ملتفتاً ، يميناً ، يســاراً تمعن جازماً أن لا جمال أكثر من خطوط فكرتها التى تمس عصب الذاكره ،
كل الرسائل عباره عن زاد مستحدث بطريقه عجيبه جداً .. كلها ذات مضامين تفيدنا فعلاً لنكتشف ذاتنا فى مراحل الخوف العصيبه ، بما يؤكد حوجتنا لعمق يسهل إجتيازنا للشك . سنبحر جميعاً بقارب لحاء السنديان ليعبر بنا لحقيقة أن الرساله ( 6 ) إلى أهلى جميعاً بلا إستثناء .
وما قبلها فى السطر الأخير فى الرساله رقم ( 4 ) وإلى عودة الروح فى مواء القطط إلى أن ... توسعهم كوابيســـاً
إلى لقاء ....
يا عزاز ... لك ما يناسب مزاجك الخاص
05-04-2008, 05:51 PM
عمران حسن صالح عمران حسن صالح
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 10159
Quote: كل الرسائل عباره عن زاد مستحدث بطريقه عجيبه جداً .. كلها ذات مضامين تفيدنا فعلاً لنكتشف ذاتنا فى مراحل الخوف العصيبه ، بما يؤكد حوجتنا لعمق يسهل إجتيازنا للشك .
تصدق؟! لا أريد اجتياز الشك الآن!فمازال هناك متسع من الوقت ... فالشك محفز لآليات البحث، لا أريد أن أركن للمتعارف عليه و ما ذكر في الأثر و و و .. أريد يقينامتريثا يناسب شكي المزمن، يقينا مفصلا لا يغفل جارحة ما ... وسيأتي هذا اليقين!
كتبت ما كتبت كشاهدة على منصة حكم بأهلية حياتي و جدوى إكمالها من عدمه. و تكرمت المحكمة بمد الآجال لإكمال ما سقط من رسائل ...
تـحـيةطـيبة، زي كل سـنة تغيبـي وتـغيبـي .. وماتـجـينا الا فـي الربيع!
اول ماقريت موضـوعك رجـعـت بالذاكرة ورحـت اتذكر اول رحلة سـنة 1958بالطيارة من الخـرطوم للقاهـرة ب (الـفوكز )،ودي طيارة بتطـيـر بالـمراوح والـمـسافة مـن الخـرطوم لـمطار القاهـرة خـمسـة سـاعات ونـص.
الطيارة لافيـها سـينما ولامكيفـة ولااي مـواد مسـلية تضـيع الـملل ، وكل واحـد بقـرأ فـي القران مـما يعطـي انطباع مـحـبط وكاننا في الـمقابر. الطيارات دي مافيها مـضـيف او مـضـيفـة وكان مـساعد الكابتـن يقوم بالـخـدمات للركاب. ازيز مراوح الطـيارة كانت تعـمل للواحـد (صـنة ) في الاذنيـن تسـتـمر معاه علي الاقل يـوميـن!. حـكايةالرياح تلعب بالطيـارة شـمال ويـميـن كنا بنعالجـها بشـراب مـحلول (اندروس !!!) بتعـرفـي الـملح ده ولا لا? ... طبعآ مابتعرفيه انتو بنات الـجيل ده! ده نوع من الكربونات بـخلي الواحـد مايسـتفرغ في جـاره الراكب... وكان الشراب اجـباري!!!
وشـنو حـكاية صـحـن (الـمقبلات)!! فـي طيارتناالفوكرز كانت السـندويشات سـمك وجـبنة وكباية شاي من ترمسـة عادية لـحـد نـهاية الرحلة!
سـعر التذكرة من الخرطوم للقاهرة ذهاب واياب كانت بـ 31 جـنيه سـوداني ( الجـنيه = 3 دولار و11 سـنت ).
لك مـودتي. ------------------------------------------------------------------
الخطوط الجوية السودانية. ---------------------------- منتديات رفاعة > منتديات رفاعة
06-23-2007 ولدت الخطوط الجوية السودانية كإحدى وحدات السكة الحديد العام 1947م بأسطول من اربع طائرات صغيرة (داكوتا)، ثم الفوكرز 27 للطيران المحلي.. وحملت سودانير سجلاً نظيفاً في السلامة في سنوات عمرها الأولى والمتوسطة، وتمتعت بعضوية المنظمات الاجنبية، وحدّثت اسطولها بالشراء او الايجار وقبضت على سوق لا بأس بها للطيران.. الى ان تكالبت عليها المحن بدءاً من محاولة استبدال البوينج بطائرات اخرى، فدفعت العربون وعجزت عن ايجاد التمويل في الثمانينات ثم استمرت في هذا الاتجاه خاصة مع استمرار ضعف كفاءتها التشغيلية والتسويقية والتجارية والخدمات عموماً، وبلغ الذروة مع الصراع الذي نشأ بين اداراتها المتعاقبة والعاملين على خلفية اعلان الخصخصة في منتصف التسعينات..
ولان خصخصة سودانير اخذت اشكالاً مختلفة من الرؤى والافكار وتباين المصالح، فقد قادت الى مزيد من التدهور الداخلي للشركة. فجاءت عروض ضعيفة ومهزوزة بعضها عن طريق مبادلة الديون. فارتفعت حملة اعلامية مناهضة لخصخصة مرفق بحجم سودانير بتلك الطريقة التي كشف عنها.. وعندما زادت الضغوط اعلنت الدولة تأجيل الشروع في الخصخصة لحين اعادة الهيكلة اولاً.. وقد كان.. اجراءات عديدة اتخذتها الادارة الحالية في مجال العمالة.. الخدمات.. الاسطول.. التشغيل.. الاصول و..و..و وكل ما ذكره رئيس مجلس الادارة الاستاذ كمال عبد اللطيف والمدير العام نصر الدين محمد احمد.. ثم جاء وقت الخصخصة.. ولا إعتراض، بل انه أمر مرغوب ومطلوب في مؤسسة تعتمد على صناعة مثل صناعة الطيران بكل تكلفتها وصراعها للبقاء، في وقت تتضاءل فيه الفرص في سوق الطيران العالمي.. غير أن تعتيماً صب تجاه المعلومات الاساسية للصفقة الجديدة التي ادخلت مجموعة عارف الكويتية، وهي مجموعة استثمارية معروفة في الكويت وايضا في الخليج...
المعلومات التي رشحت عقب توقيع مذكرة التفاهم مع نفس المجموعة ذكرت ان عارف ستمتلك (70%) والحكومة (30%) من سودانير.. ويبدو ان إعادة حساب في العقل الحكومي لجهة مواجهة الضغوط المتوقعة بحجم سودانير نفسها.. فكان الاعلان خلال اللقاء الذي جمع كمال عبد اللطيف ونصر الدين محمد احمد مع مجموعة من الصحافيين قبل يوم من التوقيع، عن الفيحاء كشريك. وعند السؤال عن هذه الفيحاء لم يزد السيد كمال عبد اللطيف عن كونها شركة سودانية (100%) وبالتالي فان نصيب السودان يصبح اكثر من (50%) مما يمنح الحق باحتفاظ الحكومة السودانية بمقعدي رئيس مجلس الادارة والمدير العام...
صحيح ان افضل ما قيل في ذلك اللقاء هو الاحتفاظ بالعاملين ضمن شروط العقد، وهي المرة الاولى التي تحدث.. فما من مسئول يتحدث عقب بيع المرفق الا ويذكر ان العمالة شأن يخص المالك الجديد وان مهمة الحكومة تنتهي مع مراسم التوقيع.. لكن ما لم يقله المسئولان والتحفظ الذي ابدياه تجاه سعر البيع ومعلومات عن الفيحاء ادخل الصفقة في دائرة عدم وضوح...
ما تردد بعد التوقيع يشير إلى ان الفيحاء يملكها مستثمرون كويتيون فقط سجلت في السودان لاضفاء الشرعية الوطنية عليها.. واذا كان ذلك كذلك فلماذا يدخل الامر دائرة الاسرار و «التابو». فليتم الامر بالوضوح حتى وان كان هذا الوضوح سيقود الى ان حكومة السودان تمتلك (30%) من شركة الخطوط الجوية السودانية. وليس مهماً ان تحتفظ لنفسها بحق تعيين اهم مسئولين في الشركة...
معلوم انه لا يوجد اتفاق فكري حول خصخصة المرافق الاستراتيجية، فكان على الحكومة ان تعلن الشكل النهائي للخصخصة دون الرجوع الى ارضاء الافكار التي تربط بين القطاعات الاستراتيجية وضرورة وجود الدولة فيها.. فمثلما يوجد هؤلاء، هناك من يؤمن بالتحرير المطلق وضرورة خروج الدولة من قطاع الخدمات كافة وانه امام سلطات التحرير يوجد ما هو قطاع استراتيجي.. اذاً في الحالتين فان القبول والرفض من هنا وهناك متوقع على قدر اختلاف المدارس الاقتصادية والرؤى والافكار.
سألت في ذلك اللقاء عن العائد لخزينة الدولة خاصة وان موازنة هذا العام تعتمد بشكل اساسي على عائد الخصخصة لسد الفجوة الايرادية.. غير ان رد الاستاذ كمال عبد اللطيف ترك اشارات مفتوحة على الاقل فهمت منها أن الخزينة العامة لايدخلها (كاش).. بل انه عائد اقتصادي ناتج عن العوائد المادية المتوقعة عندما تحدث نقلة كبيرة للشركة جراء التأهيل المتوقع مع المستثمر الجديد.. حسبما علمت من مسئول مالي، فان على سودانير ديون كبيرة وهي السبب في عدم دخول اموال للخزينة العامة خاصة وأن قيمة الصفقة كما رشح لم تكن عالية..
سودانير تباع وهي ليست خاسرة كما قال وزير الدولة بمجلس الوزراء، وكما وضح فعلياً من العرض الذي قدمه المدير العام.
إذاً لماذا خروج الدولة نهائياً منها، ليس من باب وضعها الاستراتيجي والأمني بل لكونها تجاوزت مرحلة السوء وتحقيق ارباح للدولة.. معلوم أن صناعة الطيران تحتاج الى موارد ضخمة ليست في مقدور الشركة ولا الحكومة.. لكن طالما انها ليست خاسرة فكان من الممكن دخول شريك استراتيجي في التشغيل، على ان تحتفظ الدولة بنسبة حقيقية اكبر تمكنها من السيطرة على الادارة بطريقة حقيقية منقول عن الرأي العام
اخوي الكبير الغالي بكري الصايغ (موش ركبت طيارة سنة 58؟) صباحاتك ورد! امتعتني و اضفيت بهجة على اليوم
مع تعديل بسيط لرحلتك الأولى في الطائرة بقدر اطابقها برحلتي الأولى بقطر حلفا أو رحلة الطائرة الأولى والأخيرة من مطار الخرطوم لمطار حلفا المأسوف عليه... القطر قرر يقيف في النمر لمدة يومين و الطائرة فضلت تلف وتلف وتلف ما عارفة تهبط!
ايام التهور، قررت انو اعمل نفسي توتو الوحش و اقفز من طائرة في الجو و ركبنا طائرة مفتوحة الأبواب ولما عاينت من الطائرة وهي على ارتفاع مبنى من طابقين .... و حياتك! اصفريت و اخضريت و بقيت خاتف لونين و ركبي اتطاقشت و ريقي نشف و بقيت اكلم المدرب بالرطانة! وجاني حنين كده للواطة غريب! اي واطة ان شاء الله الصحراء الكبرى!
لم تكلل الرحلة بالنجاح و عدت فرحة للأرض و لشماتة الاصدقاء، بس مالو؟ ميت مرة جبان ولا مرة الله يرحمه!
أما فيما يخص ناقلنا الوطني الله يطول عمر طائرته الوحيدة و يفرحه بيها، فقد سافرت مرة واحدة فقط مع الخطوط السودانية ولن أعيد هذه التجربة ما مد الله لي من عمر! لا انسى التأخير و الشحتفة الي اتجوت بتجهم المضيفة و سانتدوتش الجبنة البايت و عصير التانج الخفيف...
غايتو!
ابقى طيب،
05-04-2008, 11:30 PM
حمد فتح الرحمن حمد فتح الرحمن
تاريخ التسجيل: 06-01-2005
مجموع المشاركات: 1996
عزوز .. لو ان لك قلا يعمل لكان الان في مكة يعمل لآخرته وحسن الخاتمة.. ربنا اداك عمر جديد ينتهي باذنه تعالى على ارض صلبة لا على ماءٍ مالحٍ اجاج.. احمدي الله حمدا كثيراً وكوني من الاوابين..
وعلى عموم كل شي .. من الافضل ان يموت الادمي غرقاً لامحترقاً لاساقطاً من علٍ.. والموت في سرير لايليق بالمدهشين والمبدعين ولا بالمحاربين الذين شقو المقابر.. وقال خالد: أاموت مثل الشاة؟؟ وبالتاكيد لاترضى لنفسك مالم يرضاه خالد ..اللهم إلا ان يكون لك ٍثمة رأي في خالد!! وهذا ما لانرضاه نحن لخالد.. يعني موت السراير ده برضو غير مقبول لمعاليكم.. فيا عزوز الموت في في يم لاساحل له من الرومانسية ماله .. كونه بحر وكون البحر ذو شجون.. والتطلع الى آفاقٍ لاتلوح لها نهايات كآخر منظر لهذا العالم البائس هي فرصة اضاعها الكابتن الحريف.. ان يكون مثواك الاخير فوق سطح البحر..ده استنادا على قانو الطفو.. كل الذين يموتون في البر يكونون عادة ادنى من سطح البحر بي مترين.. انتي بقى حتكوني مميزة بمترين اعلى من معدل الدفن المعتاد.. ولان القبور لاتتحرك بقاطنيها حيكون عندك ميزة تانية على اموات البر.. هو قابليتك للحركة وحرية التنقل.. يعني ممكن مثلا بعد شهر من حركة تيارات المحيط تلقى نفسك في شاطي هنولولو.. هنولولو الماشفيتها حية حتفشيها وانتي هامدة.. على جثتك..
ده كلو كوم وكوم انك تمرقي من عذاب القبر ده كوم تاني.. لا ثعبان اقرع ولا ضلام القبر.. موية وشمس .. يعني حتبعثي برونزية اللون..وبمعية اسماك القرش.
في العام 2003 هبطت الطائرة بنا ونحن في طريقنا من الجزائر إلى لاغوس هبوطاً إضطرارياً في دولة ( ساو تومي ) .. كتبت عنه بوست في 17/10/2006 تحت عنوان "هبوط إضطاري في دولة ساو تومي" !! .. لو قرأت لتعجبت مما لآقينا .. يا ريتها بس وقفت على المطبات الكلام فيما شفناه في أراضي الدولة السنية !!
دكين، العاقل من يتعظ بما قلت له منذ لحظات .... انا ما حافضل عايشا ليك كتير!
مشكلتك يا مؤمن ما فاهم أعمق علاقة حب في حياتي!
حبيبي حاماده .. شاكراه .. هنا و هناك ... طايرين ... قايمين .. نايمين .. ماشين ... متكئين ... بنعدد نعمه لا بنحصيها لا بنقدر نوفي حقها ...
بفرح ألاقيهو تسابقني روحي المشتاقة لظله ... وجهجهتنا في النهايات المؤجلة دي بتبعد بيني و بينو، تاني!
ونرجع و نقول،
لو بأيدي .. لو بأيدي كنت طوعت الليالي لو بأيدي .. لو بأيدي كنت زللت المحال والأماني الدايرة في دنياي ما كانت محال
القبور ما للموتى بس يا دكونتي ... والموتى ما كلهم مدفونين... ما حصل شفت ليك ميت حي و حي ميت؟ قاعد وين انت؟؟؟
انظر بقلبك تسعد يا ولدي!
المشكلة ما رجع لينا زول مات قبل كده يحكي لينا الموت ده شن طعمه؟
ولا عندنا خيارات (أ) (ب) (ج) تموت كيف؟ (أ) موتة سرير – موت تقليدي (ب) موتة غرق – محيط، بحر، مسبح، شبر موية (ت) سقوط – سطح البيت، طيارة، سلم، بنبر المطبخ
اها موتنا، فكرك فارق معاي قيدي جسمي ده يمشي وين؟ وحاتك لأ! الدفن و طقوسه ليكم انتم ما لي انا، المفارق عينه قوية يا دكين .. لو بقيت ماشة، الدفنة ما فارقه! انتو الدايرين تزوروني و تصبحوا علي و تلاقوا حتة تشيلوا فيها فاتحة ... انا بكون هناك، محل ما حنمشي كلنا ...
يا طير يا طاير من بعيد فوق الغمام من ربوعي أحمل الشوق يا حمام
جاوبني بالله ... السما فوق؟ ولا انحنا تحت؟ طيب السما التحت الكرة الارضية الي بيجيبوها في اخبار الساعة 9 شنو؟ يعني السما تحت برضو؟ يعني السما لا فوق لا تحت؟ تعال نوسع النظرة، الكون كله سابح في حيز عرفنا بعضه و جهلنا أكثره، وانحنا فيه عايمين زي التوم على وشه الفتة .. يعني الحكاية ما طبقات محددة مرتبة سرير برش أرض لا .. لا يا دكونتي! الموت بفردنا في ابعاد تانية ... اعتبر نفسك ملاية مطبقة في دولاب وجات ايد حنينة فردتك و نفضتك ورسمت بيك حدود سرير من ثلاثة ابعاد! الشاهد، انحنا ملاية! شوف بقى سرير شنو البتفرشه ... ولا عنقريب ... ولا يمكن ينتهي بيك المطاف تبقى مفرش طرابيزة!
حمد الله على سلامة البحر و موجه أختي القامة و القيمة لو لا قدر الله حدث ما حدث للطائرة كنت لأتخيلك تشقين بسواعدك الأمواج و تنتصرين عليها كما فعلت دوماً في حياتك أمام كل تحدٍِ و تهزمينها و تجدين ثمة مخرج من ذاك المأزق.
عزاز شامي شكراً للسرد الجميل , انتي كنتي محظوظة لنك لقيت فرصة تحددي اولوياتك انا عندي موقف مجرد التفكير في الاولويات ماكان في ليه طريقة, المهم ماتنيسينا من منين الحاجة الله يخليها ليك.
05-25-2008, 12:43 PM
علاء الدين حيموره علاء الدين حيموره
تاريخ التسجيل: 08-08-2006
مجموع المشاركات: 5689
عزاز - عبدالله داش - دكين - زوار الخيط الجميلين كلكم جميعاً الكلام السمح سمح حتى لو عن الموت .. لم أكن أفكر بالموت لحظة فتح هذا البوست بل كنت أفكر بالحياة ال بلا طعم ولا لون ولا رائحة، ظاهرها غربة وباطنها من قبله العذاب، يذهب كسب القوت الضروري بكل قوى العقل والجسد
شكرا لاستراحة الموت بتأملاتها السامية، واصلوا شوطكم صوب النهايات المستحيلة ومراسي اليقين النسبي وإن تكن صادقا مت
بعد قراءة هذه القطعة المموسقة وجدت اننى ظلمت نفسى كثيرا بعدم القراءة لك سابقا وبكل صدق قراءتك ممتعة جدا وكم رائع هو خيالك الخصب وكم هو جميل ان تحثينا على نوع من التفكير جديد لا سيما والكثيرون فى حالة سفر وان تقطع ولكنهم قد يمرون بلحظات يفكرون فيها فى مآلهم إن لا قدر الله اصبحوا فى عداد المفقودين ؟؟؟؟؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
سناء عبد السيد
عمران حسن صالح
حمد فتح الرحمن
عمر الفاروق
lana mahdi
علاء الدين حيموره
Mohamed Abdelgaleel
قرشـــو
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست