عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 12:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عزاز شامي(عزاز شامي)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-13-2008, 08:10 AM

حليمة محمد عبد الرحمن
<aحليمة محمد عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 11-02-2006
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: مريم بنت الحسين)

    العزيزة عزاز والاخوة والاخوات المتداخلون..

    تحياتي..

    بما ان النقاش ما زال متمحورا حول بتر الاعضاء التناسلية للمراة في السودان، كاكثر انواع العنف شيوعا،

    في الالفية الثالثة، وجدت هذه المادة التي لا اشك في انها ستسهم في دفع النقاش الى الامام..

    أسئلة مشتركة للعزّاب في السودان حول ختان الإناث

    بقلم ميغان ساب
    مراسلة ومينز إي نيوز

    في خلال رحلة قامت بها مؤخراً إلى الخرطوم، وجدت ميغان ساب نفسها وسط نقاش صريح مع مجموعة من الشباب العزّاب حول عملية ختان الإناث حيث يعرف اثنان منهما فقط القليل عن هذه الممارسة. وغالباً ما ردعهما الخوف عن طرح أي سؤال يتعلّق بهذا الموضوع.

    الخرطوم، السودان (ومينز إي نيوز)-- في خلال السنوات الأربعة الماضية، كنت أسافر باستمرار إلى السودان للعمل إمّا كصحافية أو كمستشارة في مجال الأعمال للمساعدة على تطوير صناعة قصب السكر أو الفحم الحجري من أجل اللاجئين في دارفور.

    وإذا بي أجد نفسي جالسة على أريكة مؤقتة في منزل عائلة صديق لي التقيت به صدفة عبر علاقاتي في العمل في خلال أحد الرحلات التي قمت بها. وانسجمنا مع بعضنا البعض منذ البداية بما أنّنا ننتمي إلى الجيل ذاته. واستمر التواصل بيننا بعد عودتي إلى بلدي بلجيكا.

    عاش صديقي في فيرجينيا معظم أيام حياته. وعندما بلغ أوائل الثلاثينات، قرّر أن يترك عائلته ويعود إلى مسقط رأسه الخرطوم ليؤسّس حياته هناك. ويقيم مع شقيقه في ذاك المنزل فيما لا يزال الوالدان في فيرجينيا. وبسبب غياب الأهل عن المنزل، حوّله إلى ملجأ "للصبيان التائهين" كما أناديه.

    ويعرف الأصدقاء بعضهم البعض من خلال العلاقات بين العائلات. وكان معظمهم في سنّ العشرينيات. يدخلون إلى هذا المنزل ويخرجون منه بحرية تامة ويأكلون ويتسامرون ويدخّنون "النرجيلة" أو "الشيشا" ويصطحبون من وقت لآخر صديقاتهم من أجل الرفقة التي لا تتخطّى حدود مشاهدة الأفلام أو التدخين بعيداً عن أنظار "الناضجين" المحدّقين بفضول.

    وفي خلال الرحلة التي قمت بها مؤخراً أقمت في ذاك المنزل. وفي يوم من الأيام، انضمّيت إلى الشبان الذين كانوا يدخّنون النرجيلة ويشربون السودا فيما كان المكيّف يكافح من أجل تخفيف قوة الحرارة التي تخطّت ربّما المئة درجة. وضمّت المجموعة رجلاً شاباً وُلد في السودان لكنّه عاش معظم حياته في الدوحة، قطر؛ وشاباً آخر ترعرع في الخرطوم لكنّه سافر إلى الخارج لدراسة اللغة الإنكليزية في بريطانيا فيما لم يغادر الرجل الثالث المدينة أبداً.
    الحديث بصراحة عبر الوسيط الأجنبي

    وفي السودان، تنتشر القيم التقليدية. وغالباً ما تُحصر المسائل الحميمة بالنقاشات التي تدور بين مجموعة من جنس واحد. غير أنّ وجود امرأة أجنبية مثلي يمكن أن يشكّل نوعاً من الوحي بالنسبة إلى الشبان هنا فيقدّم لهم فرصة استشارة وجهة نظر الأنثى ويُعتبر هذا الأمر مستحيلاً مع امرأة محلية.

    من هنا طُرح موضوع عملية ختان الإناث.

    فصديقي الأميركي من أصل سوداني – المرتبط بفتاة رائعة تدرس الطب – لم تعجبه فكرة مواعدة فتاة تعرّضت لعملية الختان. وقال إنّ المواعدة في السودان غالباً ما تقود إلى الزواج؛ وكان في الماضي يسأل إن كانت الفتاة أجرت هذه العملية عند لقائه بها للمرة الأولى. وفي حال جاء الجواب إيجابياً قطع العلاقة.

    ويوافقه الرأي صديقه الذي عاش في الدوحة لكنّه قال إنّه لم يتحدث مع النساء بشكل صريح إلى هذا الحدّ. وأضاف أنّه فيما تُعتبر مسألة ختان الإناث موضوعاً قابلاً للنقاش بين الذكور إلا أنّها تشكّل أمراً محرجاً لدى طرحها مع النساء. ولهذا السبب افترض أنّ عدداً كبيراً من أصدقائه لا يعلم ما إذا كانت العروس قد تعرّضت للختان حتى ليلة الزفاف.

    وقال الشبان الذين أمضوا معظم حياتهم في الخرطوم إنّهم لم يفكرّوا ملياً في هذه المسألة إذ يعيشون في بلد تُعتبر فيه ملامسة اليد أو القبلة أمراً صعباً بالنسبة إلى الشباب غير المتزوجين.
    عودة النقاش من جديد إلى الواجهة

    في ذاك المساء وبينما كنّا نعمل أنا وصديقي من فيرجينا على الحاسوب النقال أعدنا فتح النقاش حول المسألة. وكان يُجري بحثاً عبر الموقع الإلكتروني "غوغل" لإيجاد صور تظهر الأعضاء التناسلية لامرأة خضعت لعملية الختان. وتفاجأنا عندما لم يجد أي صورة تتعلّق بالموضوع. فقد عُرضت بعض الصور لفتيات ينزفن دماً بين أفخاذهن أو صوراً تشير إلى المكان الذي تُجرى فيه عملية البتر. غير أنّنا لم نجد أي صور فعلية لفيزيولوجيا الأعضاء نتيجة العملية.

    وكان الشابان الآخران من مواليد الخرطوم يراقبان ما يجري. وباشر أحدهما طرح الأسئلة عليي ليحصل على معلومات حول كيفية إجراء عملية الختان. فسألني:" كيف تُجرى هذه العملية؟ وفي أي منطقة يجرون البتر؟" وأصبحت المسألة تشبه إلى حدٍّ ما درساً في علم الأحياء.

    كنت أكتب عن عملية ختان الإناث في السودان وفي أوروبا طوال سنوات لومينز إي نيوز. لهذا السبب اطّلعت بشكل كامل على الموضوع. وأفترض أنّهم شعروا براحة كبيرة وبالشجاعة لطرح الأسئلة لأنّني لم أكن من السكان المحليين.

    لذا انتقلنا من صور الانترنت إلى كتاب علم الأحياء عثرنا عليه في المنزل. وتحدثنا عن عملية بتر الجهاز التناسلي للإناث وعن وضع المرأة التي تعرّضت لذلك. وناقشنا الآلام التي ستعاني منها العروس في ليلة الزفاف بسبب تمزّق الغشاء. أضف إلى ذلك احتمال الإصابة بالأمرض المعدية والمضاعفات أثناء الولادة وحتى خطر الموت. وخلال إجراء هذه العملية، يكون الخطر كبيراً في بعض الأحيان إذ تُجرى بطريقة وحشية جداً مع استخدام بعض ممارسي هذا التقليد قطعاً من الزجاج المكسور.

    وشعر الشبان بغضب كبير لاسيما عندما عرفوا أنّ عملية ختان الإناث تمنع المرأة من الاستمتاع عند ممارسة الجنس. وكانوا يأملون في أن تشكّل ممارسة الجنس بعد الزواج أوقاتاً مميزة بالنسبة للشريكين.
    التردد في السؤال

    وأخبرني صديقي من فيرجينا في وقت لاحق قصة صديق له، وهو ابن دبلوماسي ترعرع في معظم أنحاء العالم وأمضى جزءاً من طفولته بين آسيا وأوروبا. وعاد إلى موطنه الأمّ حيث أُغرم بفتاة شابة من قرية شمالية كان يستعّد للزواج منها. وسأل ذات يوم شقيقتها إن كانت قد تعرّضت للختان. وشعر بخجل كبير من أن يسأل خطيبته بنفسه.

    فأجابته شقيقتها بالنفي. واكتشف ليلة زفافه أنّ شقيقة عروسه نقلت السؤال. واستنتجت سؤاله بطريقة خاطئة فأسرعت لإجراء عملية الختان قبل زواجها. وكانت في ذاك الوقت في سنّ العشرين.

    وأقاما مع بعضهما البعض فترة من الوقت وأنجبا صبياً ثمّ طلبا الطلاق لاحقاً. ويقول صديقي إنّ عملية الختان لعبت دوراً في تدمير هذا الزواج.

    وتحدثنا خلال اليوم عن مدى استمرار ممارسة عمليات ختان الإناث في السودان. ويُمنع على الأطباء إجراؤها غير أنّها شائعة في شمال السودان. وناقشنا ما إذا كانت التقاليد في الخرطوم – التي تضع المسار الثقافي للبلاد حيث أصبح ختان الإناث أقلّ شيوعاً من خلال برامج التوعية الفعّالة – قد تؤثّر على باقي البلاد.

    وكانت خطيبة صديقي الذي عاش في فيرجينيا وهي الطالبة في كلية الطب غائبة عن هذا النقاش. ورغم أنّها تحدّثت عن الآثار المدمّرة المباشرة لعمليات ختان الإناث في المستشفيات إلا أنّني تساءلت إن أجرت هي أيضاً هذه العملية.

    وعندما أتت إلى المنزل سألتها عن الأمر مباشرة. فابتسمت وقالت بالطبع لا. ولم تخضع لهذه العملية أي امرأة من العائلة. فالنساء من جهة والدتها نجون على مدى ثلاثة أجيال من سكين البتر لأنّ جدّها – وهو ابن الزعيم الشهير في خلال حرب التحرير السودانية من بريطانيا – اعتبر هذا الأمر خطأ.

    وقالت لي إنّ زعماء الحزب الآخر أدانوا جدّها بسبب قراره لكنّه انتصر في النهاية بسبب مركزه الاجتماعي الرفيع. ومنذ ذلك الحين أُنقذت النساء في تلك العائلة.

    الرابط التالي:ـ
    http://www.awomensenews.org/article.cfm?aid=2971&context=ourdailylives
                  

06-28-2008, 09:29 PM

عبد المنعم ابراهيم الحاج
<aعبد المنعم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 03-22-2005
مجموع المشاركات: 5691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: مريم بنت الحسين)

    Quote: قالتها" زينوبا" في بساطة و تعنت كما لو كان الامر محسوما بالنسبة لها منذ تلك الحادثة التي كادت أن تذهب بحياتها عندما حاولت أمها بمعاونة بعض النسوة من القرية "وبت حيمور" الداية لاخضاعها بالقوة لاجراء مراسم "الطهورة" المؤجلة حتي صار عمرها تسعة سنوات ..والتي عادة ما تنجز في الفترة مابين سن الرابعة والخامسة من عمر الفتيات ... كدن ينجحن في خفاضها لولا انزلاق شفرة القصب عن بظرالفتاة لتستقر علي كف بت حيمور محدثة شرطا عميقا ..ابيضَ.. ثم اصفرَ..ثم النزيف..مجترا صرخات صبايا الماضي في تراجيديا المشاهد والدماء التي لم تطهر يديها من اجتزازات مستمرة..
    - بت الهرمه.
    قالتها بت حيمور وهي تضع الخرقة المعطونة بالسمن الساخن مع مسحوق القرض والملح علي جرحها وتضع في قرارة نفسها قسما بعدم التعرض لهذه الفتاة المهبوشة . فانسحبت تجرجر هزيمتها وهي تلوك لسانها ما بين الاضراس .
    لم ينتهي الامر عند هذا الحد فتفلت الفتاة من بين أيدي النسوة وصراخها ينتشر هباءا في اصداء القرية..وسط حيرة الحاضرين وقهقهات الاطفال
    لتسلك دربا نازلا بين الاشجار ينتهي بها في حفرة "النبرو" تلك البئر العميقة والممتلئة بالمياه عند حافة النهر مرصوفة الجوانب بعيدان "الطرفه" وحشائش "المرديب" التي تمنع انهيارات الرمال.. في براح يسمح للشادوف من سحب المياه ودلقها علي "لور" منجور من مروق الدوم يقوم بتصريف المياه للجدول الضكر ذلك القنال الرئيسي الذي يربط المترات بالمساحات المزروعة.. فلولا تصاريف الاقدار التي جعلت "جدو" ذلك الهوساوي الذي برع في تسلق دوال الدوم لتجريدها من السعيفات التي يستخدمها في بناء القطاطي و"ظهور الثيران" تلك المنازل التي تاخذ أشكال "الكرانك" ..وقتها كان يعتلي دومة هميمة وفأسه تشذب جريدها ومنجله المعقوف يحسحس الاشواك الملتوية في مهارة لا تضارع.. حانت منه التفاتة عفوية ليحصي كمية السعف التي قطعها خلال هذا اليوم الشائك؛
    فرآها تغطس ثم تطفو في حفرة النبرو ؛فسارع بالنزول كقرد جبلي متحرفن وانقذها وهي في الرمق الاخير.

    فشلت امها مرة أخري في اقناعها حتي يتم طقس العادة ويمر بسلام..وهي متنازعة بين مشيئة القرية ومسايرة طقوسها وارادة البنت التي لم تثنيها تحولات الانثي علي هذا الجسد الفاخر..مرت سنوات منذ ان بدأت هضبات هذا الصدر العاري بالنشوء..فتبجست البراكين في مواسم الزلزلة
    وانفرطت غرزات الحكمة ..يا فاكهة الخلق البديعة ..ويانشيد الآلهة القديمة ..ويا نضح الاسرار..لا غيمة شرحت معناها علي مفازتك البتول .. فمع كل صيف جديد تترك ريح التكوين سفاياتها
    تحت الاشجار ..
                  

06-28-2008, 08:05 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: عزاز شامي)

    الاخت / عزاز
    تحياتي

    يا ريت لو تقدري ان تحملي هذا البوست للفترة الجديدة انا اخترت موضوع واحد وليس بالامكان ان اكثر من طلب اخر بل الحقيقة غير مسموح به


    لان موضوع رفع التوعية بالتعامل الكريم مع المراة ضرورة والارتقاء بها الي التعامل الانساني واجب


    لذا اتمني ان ترفعي هذا البوست للفترة الجديدة وفقك الله
    سعيد بمستوي الوعي الذي تتمتعين به
                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de