يا ايها المنصور ود خالد....لا اسكت الله لك حسا!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 01:53 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة هشام هباني(هشام هباني)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-30-2011, 07:37 PM

Arabi yakub

تاريخ التسجيل: 01-27-2008
مجموع المشاركات: 1948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا ايها المنصور ود خالد....لا اسكت الله لك حسا!! (Re: Arabi yakub)

    والسؤال الهام الذي يطرح نفسه ويواجه شيخ حسن نفسه هو : من ظلم المواطن السوداني الدكتور حسن عبدالله الترابي الان؟
    فكتابات الاثنين ما اكثر من هرجلة سياسية وهوس فقهي ولا علاقة لهما بمؤسسة الدولة الحديثة الموجودة بين ايدينا الان؟ ومن المفارقة انهما وفي خلال نصف قرن تقريبا من قيادة العمل السياسي لم يكرموا شعبهم شمالا اولا وليس في اي مكان اخر بتوقيع وريقة صغيرة كدة بمفردة سلام يحمل توقيعهما وهم في سدة السلطة اكثر من مرة ليصفق لهم شعبهم في الشمال في بلد ظل فيه الحروب منذ الاستقلال حتى اللحظة؟
    فمن هم جنرالات الحروب اذن؟
    اما السيد فلا عزاء غير انه سيد بطبعه وخلاص! وربما لا يصلح حتى اماما دينيا ولكن من حقه طبعا ان يحكم اربع سنوات ببرنامج اذا وجد ومع السلامة ويا دار ما دخلك شر!
    وعندما نقول ان كتاباتهم مجرد هرجلة سياسية هذا لايعني ازدراء او تقليل متعمد او ادعاء معرفة كلا لا ابدا وانما هذا يؤكده افعالهم وفق قناعاتهم التي قاموا بكتابتها وكذلك تبرهنه الواقع المعاش منذ ظهورهم لقادة للعمل السياسي حتي داخل احزابهم الذي يتصنمونهم على مدى نصف قرن تقريبا وهذا ينسف مجرد اطلاق حزب سياسي على تنظيماتهم التي هي اقرب الى الجمعيات الخاصة اكثر من اي شئ اخر.
    وهنا اجد ان كتابات الاستاذ العجوز نقد , عمر بشير وبعض الصغار عمرا واكثر لمعانا في واقعنا المزري امثال المفكر الراحل الخاتم عدلان الراحل خالد الكد الباقر العفيف محمد جلال هاشم وبعض كتاب الصحف واخرون ايضا هم جميعهم قلة طبعا الا ان كتاباتهم اكثر نضجا ووعيا من كتابات السيد ونسيبه واخرون كثر طبعا من جهابزة فقهاء العروباسلاموية الذين دمروا البلاد وظلموا العباد واحرقوا الحرث والنسل ولا عزاء
    النقطة الهامة التي فاتت على الاخوة واشكلت عليهم وهي ان يقول د منصور ان الجبهة منحت الجنوب حقوقا لم يسبقه فيه حزب حاكم من قبل؟
    ومنصور يعرف ويعني ما يقول وليس كلام ساكد ابدا؟
    هذه للاسف حقيقة وحقيقة مرة بالفعل ولكن الامر منه هو انه كيف وصلت الجبهة الفاشية الوافدة الى سدة السلطة في السودان اساسا؟
    فهل الجبهة نبتت من وراء ظهرنا بختة كدا بضربة لازب ام زلزال مفاجئ ام هبطت فجاة من كوكب اخر؟
    فالسلطة تقرر كل شئ طبعا؟ فيصنع حربا ويختلق سلاما ايضا؟ وحتى اللحظة فان زمام المبادرة في اي شان سوداني داخليا وخارجيا بيد الجبهة الممثلة في الموتمر الوطني صاحبة السلطة في السودان بغض النظر عن الشرعية او عدمه فالامر الواقع هو هذا؟ وهذا هو التحدي امامنا؟ كما لا يليق بنا اساسا الحديث عن الشرعية الا عند المواجهة, لان هناك اسئلة هامة ستواجهنا ضمنها لماذا المواجهة؟ وعندها ستكون الاجابة المنطقية وببساطة جدا هو عدم الشرعية التي يجب ان تنبع مننا كشعب او ممثليين للشعب.
    لان عندما نقول هذا نظام غير شرعي وهذا صحيح طبعا طيب وانت قاعد تعمل شنو بالضبط؟ يعني يعود الطغمة ليتنازلوا باسباب انت تردده من برجك العاجي ان النظام ما شرعي وخلاص؟ ودا ما هو عارفه جيدا منذ يومه الاول وقبل قيامه بالانقلاب طبعا واي كائن يعرف ان الانقلاب العسكري غير شرعي حتى لو جاءوا شايلين مصاحف فوق رؤوسهم ودباباتهم في جنح الظلام وهذا طبعا مستحيل.
    الشرعية هي اولا الرضى والقبول من الموطنين او الشعب ولكن الاستسلام ايضا تكسب النظم درجة من الشرعية خاصة الانظمة العقائدية كالشيوعية والفاشية والنازية والاسلاموية والدينية بشكل عام والقومجية والملكية المطلقة. كما تبدأ الشرعية احيانا حسب النسبة المساندة للنظام القائم واخضاع الاخرين وسكونهم خلاص المناسبة اكتملت.فهذا اساس اي نظام ديكتاتوري او شمولي, فهم انفسهم لن يطمحوا في اكثر من هذا طبعا؟ وهم اساسا لم يبحثوا عن الشرعية بقدر ما هي نفسيا امر مقلق لهم كافراد حتى في مضاجعهم كاي حرامي طبعا اكيد عايش قلق نفسي البوليس بتاع الدكان دا منو؟ الخزنة وين نوعه شنو؟ الحيطة دا قصيرة ولا داك؟ ولا كمان انقبض الله يستر بتاع؟ منو الشايفني ولو دخلت السجن اطلع متين وهكذا حالة من الهلع والرعب بالطبع ولكنه مطلقا لا يفكر بجدية في ترك السرقة إلا نادرين طبعا؟ او ان يعيد ما سرقه فهذا مستحيل تماما؟
    والنظام الدولي حتى اللحظة لم يتوصل الى اي صيغة يقر بعزل ومقاطعة الانظمة غير الشرعية وعلى المستوى الاقليمي بل العكس مصالح الدول الكبرى تكمن في الانظمة الغير الشرعية كحالة من الاستعمار الجديد لاستغفال الشعوب واستغلال مواردهم بواسطة حكامهم طبعا. للغياب الكامل للمسائلة بواسطة الشعب بل الشعب في وادي والحكام في وادي يقايضون الشرعية لاستمرارهم بالاعتراف الدولي والاقليمي مقابل استغلال موارد بلدانهم؟ هذا هو الامر الواقع
    .

    (عدل بواسطة Arabi yakub on 03-30-2011, 08:11 PM)

                  

03-30-2011, 07:40 PM

Arabi yakub

تاريخ التسجيل: 01-27-2008
مجموع المشاركات: 1948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا ايها المنصور ود خالد....لا اسكت الله لك حسا!! (Re: Arabi yakub)

    وعندما نتسائل كيف وصلت الجبهة الى السلطة هذا سؤال بديهي ومشروع طبعا لانها اساسا كانت منذ يومها الاول اعتمدتها النخب الجنجويد على انها جزء اصيل من واقع السودان الاجتماعي الثقافي السياسي الديني في الشمال وفي الخرطوم تحديدا فالجبهة الاسلامية التي وفدت من مصر بفهم حركة الاخوان المتاسلمون وهي من اهم سمات نهجها بانها منذ يومها لا تعبر إطلاقا عن اي فكر سياسي دنيوي وبالتالي فهي بالضرورة لا تعبر عن الواقع السياسي المصري نفسه وهذا اول واهم نقاط فشله وهزيمته في عقر داره مصر مع الانظمة القائمة انذاك واغلبية المجتمع المصري ايضا. ومن البديهي ان يتناقض مع واقع السودان الديني نفسه وبالتالي قطعا لا تعبر سياسيا وثقافيا واجتماعيا عن واقع السودان الشاسع المتعدد المختلف تماما في مكوناته عن واقع مصر. ولكن ومن المفارقات ان يكون حركة بهذه المفارقات حزبا سياسيا معترف به في السودان من قبل كل قوى الاستقلال على الرغم من الرفض الواضح للمجتمع السوداني بكل مكوناته لنهج هذا التنظيم منذ اليوم الاول. ولكن المفارقة ان هذا الفهم والنهج قد حمل على اكتاف نخب السودان جميعا بيمينهم ويسارهم ووسطهم في داخل المدن الكبيرة للسودان فتم رعايته وتنشنته كنبت طبيعي فوق طبيعة شعب السودان ورفضهم المعلن عبر كل مراحل الانتخابات الحزبية الثلاث كان نتيجة حصاد الكيزان من الدوائر الجغرافية الشعبية هي السقوط المدوي واقرب الى الصفر او اليأئس التام. ولكن وفوق كل هذا الرفض الشعبي العام الواضح في الديمقراطية الثانية والثالثة نجد حركة الكيزان جزء اساسي من مراكز صناعة واتخاذ القرار في اعلى مستوياته بل شرعت جماعة الاخوانجية في وضع دستور اسلاموي دائم للسودان وفق مزاجهم وهواهم هم بدعم كامل من اكبر احزاب مايسمى بالاستقلال واكبر احزاب البرلمان المنتخب.
    فغابت امال ثوار اكتوبر العظيمة واهدرت كل شئ في صراع حزبي عبثي عقيم فقط بفعل مفاهيم وهوس الاخوانجية المتناقض مع اي فهم سياسي دنيوي ناهيك عن واقع السودان. وفي ذات الوقت اعتماد كبرى الاحزاب السودانية على ذات الاخوانجية في صناعة نظام ديمقراطي مستقر وهذا كان التناقض المدمر الاكبر لتلك المرحلة التي انتهت بانقلاب عسكري ايضا يقف ورائه جماعات وتنظيمات في اغلبهم يحملون افكار ومناهج من وراء الحدود غريبة السودان ولا تعبر عن واقعهم على الاطلاق وكانوا جميعهم اقرب الى عصابات المافيا اكثر من اي شئ اخر
    اما في الديمقراطية الثالثة فحدث ولا حرج فكانت الجبهة باسلوقنها الجديد الجبهة الاسلامية القومية حتى اسمها تحمل تناقض لان مافي حاجة اسمها الاسلامية القومية ؟ دا وين دا؟ وين مرجعية لها بين القومجية انفسهم لولا الفراغ وتكريس نهج الخم والدلع الزايد عن اللزوم؟ وبعد ان اكرمهم الاقدار فخرجوا من زنقة امامهم الجلاد وفتنة السفاحين اشدة فتنة وانكى وامر بالطبع والان تراهم في نفس خندقهم حيث يزنقون شيخهم الهرم المسن زنقة عزرائيل في خروج الروح؟ ومعظم القتلة بطبعهم يخشون الموت طبعا؟
    فالجبهة كانت جزء من البرلمان المنتخب الحزب الثالث في البرلمان عبر ما يسمى بدوائر الخريجين حصرا؟ ودا ذاته ترلبة نمرة واحد ويعتبر الخطوة الاولى للانقلاب لتحقيق شرع الله (? or so what ever )
    دا انا ذاتي مرمي الله دا بجهز انقلاباتي اذا في الاساس لا اؤمن باللعبة السياسية كقول وفعل بشري دنيوي سلمي في الدنيا هنا في ظهر الارض؟ والممارسة الديمقراطية كنظام حكم يحقق سلطة الشعب وسيادته وشرعية تمثيله. والجبهة اساسا عصابة تتلبس بفهم ديني معزول فاشل وافد تزعم السمو عند الله في سمائه (سوبرمان) والفوهلر وصل كيف يعني؟ فهو خير مثال ولم يقم بانقلاب عسكري وانما انقلاب تنظيمي عبر الانتخاب خطوة خطوة في دهاليز السلطة احتلالا والجبهجية غزوا طبعا؟
    والكيزان مبرراتهم في واقعنا اقوى بكثير من مبررات الفوهلر (هي لله لا للسلطة ولا للجاه) اكبر كذبة ولا في عالم الجنون ذاته ومشت فينا طبعا؟ الا بفعل السادة الجنجويد على راسهم السيدين والاستاذ نقد وزميله الدراسي؟
    اذن الجبهة صنعها وصعدها فوق راسنا هؤلاء القادة ونخبهم الجنجويد على حساب جميع شعوب السودان هذه واحدة.
    الانقلاب: عندما خرج المستعمر قد سلم السودان الى حكام مدنيين منتخبين من الشعب السوداني ولم يترك اي عسكري واحد في منصب سياسي وجاء اعلان الاستقلال المزعوم من داخل البرلمان المدني المنتخب اذن فمن سلم السودان للجيش؟ ومن ادخل الجيش في القيادة السياسية لشعب السودان؟ هذا مهم جدا لان كل ما تلاه عبارة عن تقليد سائد لبداية غير متوقعة ولا في الحسبان اساسا لعدم الصلة بين الجيش اي جيش في الدولة المستقلة الحديثة والقيادة السياسية للمجتمع في اطار مؤسسة الدولة الحديثة التي منذ نشاتها مؤسسة مدنية في المقام؟ فهل سمعتم في الفكر السياسي او الفلسفة في العصر الحديث لجنرال عسكري وفيلسوف اضاف حاجة في مؤسسة الدولة القائمة الان؟
    ولكن هناك قادة ورؤوساءدول عسكريون عظام طبعا
    فالانقلابات العسكرية في السودان صنعها الاحزاب السياسية المدنية وقياداتهم المدنية الجنجويد
    الحرب في السودان صناعة سياسية حزبية مدنية
    فشل تاسيس دولة سودانية حقيقية دا ما عاوز درس عصر
    فالحقيقة التي لا مراء فيها فالجبهة الاخوانجية والانقلابات العسكرية والحرب الاهلية وانهيار الدولة السودانية التي هي ظلت اسم بسبب منحه الاستقلال والاعتراف الدولي والخارطة الجغرافية على الارض وهي ظلت كما هي مرسومة وموجودة منذ الازل وربما منذ ادم عليه السلام
    وكل هذا الخراب والدمار البشري في المقام الاول والاهدار الاقتصادي والتغيب السياسي والتدمير الاجتماعي كل هذا فقط بفعل القادة السياسيون المدنيون في المقام الاول ومن بعد ثورة اكتوبر بالذات فان الاربعة الجنجويد الكبار المذكورين باعلاه يظل هم المسئولين اولا واخيرا عن كل ما جري ويجري لشعب السودان وللسودان منذ اكتوبر 1964 حتى الساعة.
    لانهم اولا سودانيون اصيلون لا يشكك احد في سودانيتهم بالمرة
    ثانيا: كل منهم تلقى تعليما جامعيا محليا ودوليا غربيا في وقت كان التعليم في افريقيا كلها والعالم العربي والاسلامي وربما ملايين الاسيويون بدرجة لايتجاوز العشر في المائة.
    ثالثا: والاهم طبعا فان شعب السودان قد القي بثقله عليهم بامال عريضة وثقة مطلقة ومفرطة لم يتوفر لاي زعيم في القارة الافريقية والعالم العربي بدليل حتى اللحظة يتصنمون احزاب سياسية في المجتمع السوداني وهم في اخر خريف العمر, وقد منحوا كل هذه السلطات والثقة بطريقة تكاد تكون مجانية بالمقارنة مع قادة اخرين في نفس المنطقة.
    ببساطة هذه حقائق معلومة لدي الجميع ولا مسالة غلاط او مزاعم وادعاءات طنق حنك ساكد؟
                  

03-30-2011, 07:47 PM

Arabi yakub

تاريخ التسجيل: 01-27-2008
مجموع المشاركات: 1948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا ايها المنصور ود خالد....لا اسكت الله لك حسا!! (Re: Arabi yakub)

    فالسؤال من المسئول يا ترى؟ وما علاقة شعب السودان بكل ما جري ويجري حتى الان؟
    يعني ماذا نريد ان يفعله شعب السودان بالضبط وهو منقسم علي نفسه يغوص في تجهيل متعمد وتغيب منظم مقصود, ومنهار اقتصاديا رغم ثرواته الهائلة والفقر والجهل هما اعداء الانسان الاول في الارض طبعا؟ ومجروح في كيانه بسبب الحروب العبثية الطويلة الامد كل هذا بفعل ابنائه وهم قادته من الجنجويد؟ ففي من يضع شعب السودان اماله ويقف ورائه الان؟ واين الامال ذاتها على مدى نصف قرن تقريبا؟
    واي كلام لدرفسة هذه الحقائق للمخارجة بالجبهة وما ادراك ما الجبهة؟ فدا ذاتوا يعد انقلاب؟ انقلاب على الحقائق المجردة في الواقع!
    ولكن يظل الاسئلة مطروحة عن طبيعة الجبهة. فهل الجبهة اساسا فاشية منذ ميلاد افكارها في مصر ام هي بذرة للفاشية وجدت ارضها الخصب في بلاد السودان؟ وكيف نمت فاشيتها في السودان ولم تنبت في عقر دارها مصر ولا في اي مكان في العالم العربي والاسلامي جميعا؟
    حيث كانت ومازالت حركة ارهابية في مصر واينما وجدت في العالم العربي الاسلامي؟
    وكما ذكرنا يكمن فشل النخب والقادة الجنجويد في ظهور الجبهة او الاخوانجية كحزب سياسي في السودان قبل ان يصل الي السلطة, وهذا اكبر كشف فاضح لامرهم وقصور ادراكهم لحقيقة واقعهم وعجزهم الفكري في التعبير والدفاع عنه, والذي يستحق بجدارة العقوبة الجنائية من قبل محاكم الشعب. وكان حظ فهم الاخوانجية في بلاد السودان كانعكاس لمدى الاستلاب العروباسلاموي الذي افقدهم حتي رؤية حقيقة انفسهم فاحدثوا فراغا. شكل الاساس الصلب والارض الخصب لنمو هذا الفهم السطحي الفاشل الوافد. وكان من البديهي ان نصل الى الفاشية طبعا؟ فمن هم العروباسلامويين؟ ولماذا العروباسلاموية؟ ومن اين جاءت مفاهيم الاخوانجية بداهة حتى في مصر؟
    وهنا وعلى النقيض عمليا يقف المواطن السوداني الدكتور منصور خالد الذي يستحق عن جدارة ابن السودان البار مدعوما من الجنوب الصامد ومن كل المهمشين في السودان ويظل اكبر صانع سلام من الشمال في النزاع الدموي شمال جنوب منذ الاستقلال. كما سيظل الوحدوي الشمالي الاول وفي هذا يعد من النادرين الذين اوصلتهم قناعتهم من الشمال بوضع اطارا فكريا لبناء الدولة الموحدة العادلة بين جميع مكوناته دون ادنى تمييز لاي سبب وما زال المشروع الذي امنوا به صالحا حتى اللحظة, كما لم نرى طرحا يتجاوزه حتى اللحظة. وان لم يتم تحقيقه ايضا سيظل نبراسا مضيئا للاجيال الوحدويون بالذات من الشمال كما الجنوب ايضا. ولم ولن يطرقوا بابا للوحدة مرة اخرى الا وكان منصور خالد امامهم؟ ولم يحيطوا ادراكا بحقيقة كيف فشلت الوحدة القائمة منذ الاستقلال والتي بدات منذ موتمر جوبا ((1947وحتى اللحظة الا بالاطلاع على ما سطره العالم منصور خالد.
    كما وضع اطارا للنقد السياسي الاجتماعي والانظمة السياسية التي حكمت السودان منذ الاستقلال قلما يجيد العقول به وهو مرجع لكل باحث في الجانب الحيوي الهام.
    ويظل لكل من طرق باب الجنوب وفق منظور وقناعات منصور فهو امن الا غدرا وخيانة لطبيعة وثقافة اهلنا في الجنوب ولثورة شعب الجنوب الصامد المتمثل في نضالهم التاريخي منذ المهدية الاولى انتهاءا بالحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان؟
    اذن ماذا بعد لم يجمعني شئ مع هذا الرجل لا من بعيد لا قريب الا السودان الوطن العظيم وشعبه الكريم اولا والانسانية ثانيا ثم التنظيم السياسي الذي ارتضيناه معا من اجل السودان وشعبه. ولكن الحقيقة يقال حتى لو فعلها الشيطان الرجيم هذا اولا باول ولو حبة كدا ذاته؟
    ومن نافلة القول ان نتسائل عن حقيقة وان كان لا جدوى منها الان ولكنها مهمة كحقيقة ليس الا. وبما ان منصور شمالي وحدوي بلاشك او رتوش ذاته طيب هل نعتبر الاخ هشام وشمس الدين والشيخ جني كانوا ومازالوا وحديون ايضا؟
    هذا اهم حقيقة يكشفه هذا البوست وهي ازمة الوحدة والوحديون من نخب الشمال وتحديدا الخرطوم وضواحيها. فوحدة الاوطان قطعا لا تتم الا وفق رؤى وبرنامج مطروح في الواقع يعبر عن النوايا المخلصة والرضى بالتعايش السلمي واخاء انساني صادق. ثم المصالح العامة العليا المشتركة ثم المصالح الفردية. فهي عملية تركيب نفسي في ظل التعدد العرقي الديني الثقافي والقبول بالاخر المختلف واعطائه حق الاعتبار الكامل في كل شئ مساوي لاعتبارات شخصك العزيز وعرقك دينك ثقافتك وحتي جهتك؟ فالوحدة التي يجب ان نؤسس لها هي كامنة في صدور النساء والرجال منا ويؤكده الافعال قبل الاقوال لا كمقولة اخوانا الجنوبيين قال؟ وهذا ما تجاوزه منصور بالاف السنين الضوئية بينما الاخوة والكثيرين من الشمال مازالوا تحت امتحان عصير جدا ويظهر الفشل في اول سطر يخطونه بايديهم بل منصور نفسه امتحان صعب جدا لهؤلاء طبعا؟

    ختاما شكرا لكل من مر من هنا والشكر اجزله للاخ هشام

    (عدل بواسطة Arabi yakub on 03-30-2011, 07:59 PM)

                  

03-31-2011, 09:03 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا ايها المنصور ود خالد....لا اسكت الله لك حسا!! (Re: Arabi yakub)

    العزيز اخي العربي يعقوب

    تحياتي

    وتشكر على كل هذا الجهد النبيل والمقدر في استمرارك في هذا الحوار المطلوب بدفوعاتك المقدرة والمستميتة عن السيد منصور خالد واسهاماته الفكرية والسياسية سابقا والتي ليست مثار اختلاف بيننا بل امر مقدر ومحترم ولم افتح هذا الخيط لانتقادها بل فتحته بسبب هذا التصريح البائس الذي شطب به السيد منصور كل مواقفه السابقة بل فيه شيء من جحود مكشوف يقمط بها الحركة الشعبية اشياءها شاطبا نضالاتها وتضحياتها وهو يزكى حزب الخونة والهوس علي كل احزاب السودان وهو ظلم واضح.
    Quote: Quote: وقال د. منصور إنّ المؤتمر الوطني هو أول حزب شمالي حَاكم امتلك الشجاعة لإنهاء الحرب والإعتراف بالتنوع، وجعل من المواطنة أساسا ًواحداً للحقوق والواجبات، ومنح الجنوب حقوقاً وسلطات لم تُمنح له في الماضي واعترف بحق تقرير المصير

    وايضا اتينت بهذا الخيط منتقدا موقف السيد منصور وهو الصامت حتى اليوم عما يدور حوله من انتهاكات لشعبه بلغت حدا لا يمكن السكوت عليه وقد عبر الجميع عن مواقفهم عدا السيد منصور وهو المستشار للسيد السفاح والذي لم نسمع منه رايا واضحا في تصريح او مقال حتى نعرف موقفه من هذه الامور فكونه نشر كتابا بالتاكيد فانه كتاب سيكون حول امور ماضية وغير مواكبة لاحداث اليوم والتي تحتاج الى مقالات ولقاءات ومحاضرات.. فرحلة تاليف كتاب من المعلوم تستغرق سنين وشهورا وليس من المنطقي ان تتعرض لاحداث قد وقعت قبل اسابيع وما يهمنا هو المواقف اليومية الطازجة وهي وحدها ما يشفع للسيد منصور عن هذه السقطة الكبرى.

    مودتي
                  

03-31-2011, 04:21 PM

د.محمد بابكر
<aد.محمد بابكر
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 6614

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا ايها المنصور ود خالد....لا اسكت الله لك حسا!! (Re: هشام هباني)

    Quote: ابن السودان البار منصور خالد



    يقول رب العزه فى الحديث القدسى(البر لايبلى والذنب لاينسى والديان لايموت افعل ما شئت كما تدين تدان)...

    ويقول(ياابن ادم شاب راسك وانحنى ظهرك وقل بصرك استحى منى انى استحى منك)...

    لاادرى لماذا تذكرت هذه الاحاديث ربما لان احد الزملاء اشار الى منصور خالد بانه بار وانه قد بلغ الثمانين..على كل نتمنى له الشفاء وستظل مشاركاته فى الشان العام منذ مايو69 والى يومنا هذا مثارا للجدل وتحياتى...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 2:   <<  1 2  >>

������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������ ������ �� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������

� Copyright 2001-02
Sudanese Online
All rights reserved.




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de