(المحلسة و الدهنسة) ليستا من قيم واخلاق السوداني يا غازي وعلى العتباني!!

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-29-2024, 00:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة هشام هباني(هشام هباني)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-08-2010, 07:44 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
(المحلسة و الدهنسة) ليستا من قيم واخلاق السوداني يا غازي وعلى العتباني!!


    عزيزي القاريء الكريم

    ما اطال عمر القهر والظلم والاجرام والفساد في بلادى التعيسة عبر كل انظمتها القهرية التي سامت شعبنا ابشع انواع القهر والظلم والفساد الا بعض من ادعياء الوعي والاخلاق والحكمة والتطهرية والتقي والورع وذلك لنقص في نفوسهم الامارة بالسوء وهم بلا استحياء وبمبررات فطيرة مفضوحة تفضح هذه النفس المعطوبة بالفساد برغم كل الاقنعة التي تتدثر بها حينمايزينون مبررين لكل طاغية مر على بلادنااجرامه وظلمه وفساده بانه عين الحكمة والصواب بل هو العدل في اسمى صوره وتجلياته وبالفعل يصدق الطاغية كل هذه التبريرات الانتهازية لممارساته الظالمة الفاسدة وهي تبريرات تاتيه من نفر فيهم من هم اصحاب القاب ورتب واسماء معلومة في البلاد من هم اكثر منه علما وتاهيلا وخبرات واطول منه لحى وشوارب واكثر منه صلوات وصوما وتقى وهو ما يزيده انتفاخا وزهوا وعلوا وغلوا في الاعتزاز باثامه واجرامه ليصب كل امراضه وعاهاته في هذا الشعب المسكين بسبب هؤلاء الانتهازية والملاقين الذين اوصلوه الى هذه الحالة الحضيض من الظلم والاجرام والفساد وفي المقابل ليزدادوا اكثر تمكينا وتوهطا في بطانة السلطان بالمنافع والمغانم والامتيازات !
    ولدى عزيزى القاريء مثالان حيان لتشريح هذه الحالة المعطوبة بالملق والنفاق وهي تنم عن انتهازية مهولة لصاحبيها وهما على سبيل المثال لا الحصر من المزينين لمجرم السودان عمر البشير المطارد من العدالة الدولية كل ممارساته من ابادات وقهر ومفاسد كانها هي الحكمة والحق بل يدافعان عنها وما استفزني انهما يزينان له ظلمه وجبروته وفساده من وحي مرجعيات استقاهاهذان الكائنان من متون السيرة النبويةالشريفة يشبهان فيها هذا الكائن(القعونجة) بالنبي (ص) كانما اجرامه واباداته وفساده وعمالته هي الحق والحكمة والحقيقة وبالاضافة الى تسويغهما الدينى لممارسات هذا الحاكم( القعونجة) ايضا كانت هنالك مزايدة باسم القيم والاخلاق السودانية اسرف احد هذين الكائنين في التحدث عنهامدافعا عن رئيسه السفاح بينما قد جانب ذات صويحبنا المستشار الكبير هذه القيم والاخلاق السودانية حينما قرر البقاء مستشارا في اخريات عمره بلا مشورة لسفاح السودان وهو مجرد مستشار من جملة عشرات المستشارين الذين اكتظت بهم ردهات القصر الجمهوري وقد صاروا اكثر من ترزيه دهاليز سوق ام درمان!!
    فصاحبنا الاول هو مستشار السفاح البشير اعني الدكتور غازي العتباني وهو الذي قد الت به الاحوال في اخريات ايام سيئة الذكر ( الانقاذ) والتي لازمها منذ مجيئها الشؤم كواحد من اهم وابرز عرابيها وثوارها التطهريين وكان معتبرا في اوساط ملة الاسلام السياسي كواحد من ابرز منظريهم ومثقفيهم وثوارهم الافذاذ بل كان مرشحا من قبل كثيرين منهم ان يكون في المستقبل المنظور مرجعية فكرية وسياسية لهم خلفا لعرابهم المافون (الترابي) ولكن هيهات فقد تحول الثائر التطهري المثقفاتي المرجعية في اخريات ايامه الى مجرد نادل او ( مرسال) في هيئة مستشار رئاسي من غير مشورة لاقذر واحط وأجرم وافسد واظلم حاكم مر على السودان بل ربما هو الاول في كل الاقليم أو ربما في العالم حيث لا تختلف على فساده واجرامه وظلمه عنزتان مسكينتان في هذا السودان التعيس ولكن صويحبنا المستشار غازي العتباني بكل( هيلمانته) صار اضل سبيلا من هذه الانعام وهو بعد كل هذه الخبرات في الحياة والمعارف التي استقاها في ركاب ما يسمى بحركة الاسلام السياسي وهو المدجج بصلواته وحجه وصومه وزكواته وقيامه وتهجده لم يع غيه وضلاله في هذا المعمعان لينتهى به المطاف في اخريات عمره في خانة (شكارته دلاكته) لهذا النظام الفاسد المجرم القذر حيث لم ينعم الله عليه حتى هذه اللحظة بكلمة حق صادعة في وجه ملته الفاسدة المجرمة تبرئة لذمته امام شعبه وامام الله حتى يلاقيه نظيفا شريفا بل الانكى انه بعزة الاثم لا زال مكابرا يدافع عن كل هذه المظالم والجرائم والمفاسد مبررا للسفاح سوءاته باخلاق ليست من اخلاق وقيم اهل السودان وبملق ونفاق و(دهنسة ومحلسة وتع,,,صة) لا تشبه طبائع اهل السودان وهو بئس المال ان يختار الانسان لنفسه طريق المهانة والاذلال!!
    عزيزى القاريء ادناه هو الرابط المعني والذي حاولنا فيه باختصار تشريح هذه الحالة الغازية لقيمنا واخلاقنا السودانية فاحكم على صاحبها بما ستفهمه من بين سطوره العاريات!



    http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-7699.htm

    Quote: غازي صلاح الدين العتباني

    الجزر والعصي كلمتان مستهلكتان في السياسة، فلا حاجة لشرحهما. أما الأجراس فهي تشير إلى تجربة شهيرة أجراها عالم وظائف أعضاء روسي اسمه بافلوف أسهمت في تطوير علم النفس السلوكي. درس بافلوف الارتباط بين المؤثر والاستجابة الفسيولوجية في الحيوانات اللبونة. أحضر ذلك العالم مجموعة من الكلاب وأخذ في كل مرة يقدم لها فيها طعاما يقرع أجراسا، فكانت الكلاب بالطبع تنبح وتلتهم الطعام بشهية بالغة، وكان هو يسجل الاستجابة الفسيولوجية من خلال قياس كمية اللعاب وعصائر المعدة التي تفرزها الحيوانات في تلك اللحظة. وبعد أن استقر هذا الترابط في غريزة الكلاب، جرب بافلوف أن يقرع الأجراس دون أن يقدم طعاما، فكانت النتيجة مدهشة، إذ أن الكلاب نبحت تماما كما نبحت من قبل عند تقديم الطعام، وأفرزت من اللعاب وعصائر الهضم مثلما أفرزت من قبل. نال بافلوف جائزة نوبل في الفسيولوجيا عام 1904، وبتجربته تلك أثبت وجود التكيف الترابطي (Conditioning) في السلوك الحيواني عامة.

    علل السياسة الأميركية تجاه السودان تشابه من ناحية خاصة علل السياسة الأميركية تجاه الفلسطينيين، وتشابه من ناحية عامة علل السياسة الأميركية تجاه دول العالم الأخرى. أما وجه الشبه مع الحالة الفلسطينية فيتمثل في خللين خطيرين: الأول: يتعلق بنزاهة الوسيط الأميركي المنحاز تماما إلى الحكومة الإسرائيلية، بنفس مقدار انحيازه للحركة الشعبية. على الرغم من ذلك، لا تجد الحكومة الأميركية غضاضة في أن تقدم نفسها، أو تفرضها، وسيطا. و«إن أنس لا أنسى» دهشتي في يوم من أيام عام 2001 عندما كنت أتحدث مع بعض مرافقي المبعوث الأميركي حينها، دانفورث، وأقول له بحماس ساذج يفترض أن ما أقوله مسلمة من المسلمات التي أقرتها البشرية منذ زمان سحيق: «لا بد أن تكونوا محايدين ونزيهين كي تحققوا نتائج». وقد رد محدثي بغير حماس وبصراحة متناهية: «نحن لا نستطيع أن نكون محايدين». عندها لم أر جدوى للجدل معه واحتفظت برأيي لنفسي، وهو أن الولايات المتحدة الأميركية، بهذا المنهج، لن تنجح أبدا في أن تقدم حلا حقيقيا نزيها ومستداما لمشكلة الجنوب، وهو ما أثبتته الأيام.

    وجه الخلل الثاني: هو أن الولايات المتحدة الأميركية تقدم عروضها دائما بأسلوب «الصدقة». فهي التي تحدد ماذا تقدم، وبأي كيفية وفي أي زمان. ولأن عروضها لا تنبع من انخراط متكافئ، فهي لا تأبه لمشاعر الطرف الآخر، وتفترض أن ما تقدمه ينبغي أن يقبل باعتباره ثمنا عادلا للمقابل الذي سيطلب منه. الصدقة هنا فعل من طرف واحد لا يعترف بقاعدة التعاطي، ويقول لك: «خذ ما أعطيتك أو اغرب عن وجهي». ولست بصدد الاستفاضة في وصف الاستجابة السودانية التقليدية لمثل هذا النوع من الصدقات، وهي الرفض المهذب، خاصة عندما يكون الأمر أمر استحقاق مبدئي لا علاقة له بفضيلتي الرأفة والإحسان. وهذا أيضا ما رأيناه في الحالة الفلسطينية بوضوح.

    وجه الخلل الثالث الذي يعاني منه كل من يتعاملون مع الولايات المتحدة: هو أن السياسة الخارجية الأميركية ترتكز على مبدأ «الاستثناء،» أو «The American Exception» وقد تكرس هذا المبدأ منذ القرن التاسع عشر على اعتبارين: قوة الأمة الأميركية، وأنها ليست كبقية الأمم، لذلك فهي «مستثناة» مما ينطبق على الآخرين. هكذا انسحبت الولايات المتحدة الأميركية من عصبة الأمم في عشرينات القرن الماضي، على الرغم من أن فكرة إنشائها كانت فكرة أميركية محضة أراد بها صاحبها الرئيس ويلسون القضاء على «نظام توازن القوى» السائد في أوروبا والذي اعتبر مسؤولا عن قرون من الحروب الأوروبية الداخلية. ثم تكرر المشهد في عدة اتفاقيات ابتدرتها الولايات المتحدة ثم انسلت منها: اتفاقيات البيئة، اتفاقية منع انتشار الألغام، وللطرافة أيضا اتفاقية محكمة الجنايات الدولية. ووجه الطرافة والتناقض هو أن الولايات المتحدة تطالب السودان بالامتثال لطلبات المحكمة على الرغم من أن أقوى دفع قانوني ضد المحكمة وتسييسها صدر من الولايات المتحدة نفسها. ويجب التنبيه، ما دمنا قد افتتحنا بالحديث عن علم النفس السلوكي، إلى أن هذا المسلك يضع الطبيعة الأميركية في اصطدام مباشر مع الطبيعة السودانية، فأبغض الأشياء إلى النفسية السودانية هو الاستثنائية، بمعنى تميز الأقوياء والأغنياء على الضعفاء والفقراء، حتى إن الرحالة العرب وصفوا بلاد النوبة بأن «ملوكها كسوقتها»، أي أنها بلاد بها مجتمع يقدس المساواة.

    جرد حساب الحوار السوداني الأميركي في الأشهر الماضية، كما عبرت عنه بعض البيانات الرسمية وفصلته الصحافة الأميركية، يتلخص في العطية التالية التي تبدو كأنها قد صاغها مجموعة من الناشطين المتذاكين إلى حد السخف:

    أقيموا الاستفتاء في موعده دون أدنى نظر إلى نتائجه وشروطه الجوهرية، وحتى إن أدى إلى انفصال وحرب في آن واحد، على الرغم من أن الاستفتاء إنما اقترح في المقام الأول لترسيخ الوحدة ولتجنب الحرب. وبمقابل ذلك سنعطيكم الآن ست رخص تصدير لشركات أميركية في مجالات الزراعة والصحة؛ وعليكم مواصلة التعاون في مكافحة الإرهاب؛ وسننظر في رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب وفي رفع العقوبات الاقتصادية في يوليو (تموز) المقبل من عام 2011 عندما تستكمل إجراءات الانفصال؛ أما محكمة الجنايات الدولية فعلى الرئيس أن يلتزم بمطالبها وأن يسلم نفسه لها (لاحظ أنه هو الرئيس ذاته المطلوب منه الوفاء بالالتزامات أعلاه).

    لسبب لا يخفى على ذوي الألباب ذكرني هذا العرض بعرض قريش لأبي طالب أن يسلمهم ابن أخيه محمدا (صلى الله عليه وسلم) وأن يسلموه بالمقابل أنهد فتى في قريش، عمارة بن الوليد، فكان رد أبي طالب الذكي: «والله لبئس ما سمتموني: تعطونني ابنكم أغذوه لكم، وأعطيكم ابني تقتلونه».

    أخطر من ذلك على الجنوب والجنوبيين هو أن تقديم مثل هذا المقترح ينتقص من حق الاستفتاء بجعله عرضا من عروض التجارة. بتعبير آخر، فإن المقترح يعني أن الاستفتاء قد تنزل من كونه مبدأ وحقا ليصبح ورقة مقايضة تخدم السياسة الأميركية في المقام الأول.

    عندما سئل أحد متطرفي اليمين المسيحي في عهد بوش الابن: لماذا لا تستخدمون الجزر مع خصومكم؟ لماذا أنتم دائما مسرعون إلى استخدام العصا؟ رد عليه ذلك المتطرف: بلى، نحن نستخدم الجزر. قال له محدثه: كيف؟ لم نركم مرة واحدة تستخدمونه. قال المتطرف: عندما لا نستخدم العصا فهذه هي الجزرة. إذن لا جزر حقيقي، والعصي لم تحرز نجاحا كبيرا، أما الأجراس فلكي تسيل اللعاب لا بد من ارتباطها بخبرة سابقة فيها طعام، أو كما قال بافلوف.

    * مستشار رئيس الجمهورية السوداني والمسؤول الحكومي لملف دارفور

    الشرق الاوسط

    تم إضافته يوم الخميس 07/10/2010 م - الموافق 29-10-1431 هـ الساعة 5:02 صباحاً



    واما الحالة( العتبانية)الاخرى وهي في الرابط ادناه فهي المرادف في المضمون للحالة الاولي ولكنها بشكل اشنع وافظع واسفر واكثر عريا وتهتكافي( المحلسة والدهنسة) فلا تعليق لدى لانها لا ترقى للشرح والتعليق فهي تفضح نفسها بنفسها وهي تجعل صويحبها في مطلق حالة ( ام فكو) من اي قيم واخلاق سودانية!

    Quote: مفهوم القيادة عند البشير.. مستقبل الجنوب..

    بقلم :علي اسماعيل العتباني: الراي العام
    .. كل قائد له شخصية عامة وأخرى خاصة.. ولكن الرئيس البشير يوظف شخصيته الخاصة للعامة.. وهو بذلك تجسيد للقيادة الراشدة التي تؤمن بالتقدم، وتحل الازمات والمشاكل.. ويتميز بالدقة في إتخاذ القرار.. ومراعاته للتوازنات والخصوصيات .. وقيامه على العدالة من بعد استوثاق.. وقيادة السودان، هذا البلد الكبير المتنوع، تحتاج الى النشاط والطاقة العالية مع الخبرة.. والقدرة على إتخاذ القرار الناضج والمبادرة .. بل واحياناً المغامرة بالنفس والمال والمستقبل.
    ولقد رأينا ان كل هذه الصفات تجتمع في الرئيس البشير.. ففي اوقات الازمات يتخذ القرار الصحيح ويظل متماسكاً .. وقد رأيناه متماسكاً حينما استشهد رفيق دربه الفريق الزبير محمد صالح.. ورأيناه متماسكاً في نفس الليلة حينما رفض أن يكون الترابي نائباً له.. ورأيناه متماسكاً حينما أطاح بالترابي.. ورأيناه متماسكاً في تداعيات الاحداث التي تلت محاولة اغتيال الرئيس حسني مبارك على صعوباتها.. ورأيناه متماسكاً أمام الكثير من الامتحانات والابتلاءات والإحن لأن لديه القدرة على الاستفادة من الدروس والاخطاء وتحديد الاولويات ويمثل ما به من ارادة الوصول الى الحلول.

    ابن البلد
    كما أن الرئيس البشير الذي يبدو للناس بسيطاً وابن بلد ولديه قدرة مذهلة على قراءة المتغيرات الدولية والاقليمية وعلامات الوقت ومتغيرات التوجهات العالمية.. وباختصار.. فإن الرئيس البشير -رئيس السودان- شخصية مركبة وله وجوه عديدة.. ولا يقود السودان فقط بما يسمى القيادة الملهمة او باستنفار الجماهير.. ولكنه ينزل الى الملعب ويدير الحركة ويتخذ القرار ويعطي التوجيهات.. وكل الاشياء التي تبدو بسيطة بتفاصيلها يكون في قلبها.. مثل تداعيات مباراة الجزائر ومصر.. ومفاوضات خليل، الى أسعار البترول.. الى احتياجات الولايات والجامعات.. الى ملفات الصحة والتعليم ومشاريع التنمية .. والسياسة الخارجية وقضايا الجنوب. بالاضافة الى ملفات القوات المسلحة والأمن والشرطة ومطلوباتهم واسترتيجياتهم .. وما يستتبع ذلك من متابعة دقيقة ومعرفة بأدق التفاصيل.. ومع اهتماماته تلك فانها لا تلغي شخصيته الخاصة.. فهو كذلك كما رأيناه، في حوار اجتماعي متواصل مع الأسر. تجده في المآتم وفي السجادات وفي الافراح.. كما أنه يقوم بالواجب الاجتماعي، ليس خصماً على وقت الدولة، ولكن خصماً على وقته الخاص وعلى صحته وبيته وبرنامجه.. وقطعاً ليس هناك رئيس في العالم يولي اهتماماً بالمسألة الاجتماعية كالرئيس البشير، فهذه خاصية يمتاز بها على كل اعضاء نادي الرؤساء.. فهو بطبيعته لا يعرف الراحة والخلود.. فالراحة عنده في مخالطة الخلق وتفقد احوال الرعية في بيوتها وفي المستشفيات وفي المناسبات الاجتماعية. أما أنه قادر على ما يسمى بالمواءمة، فقد رأيناه في فترة الديمقراطية الموجهة أو فترة الشرعية الثورية ولكنه كعسكري الطبع والمزاج يقف مع اتخاذ القرار وتنزيله بالصورة المعروفة في العسكرية.. ومع ذلك فانه ليس مع الاشتراكية الموجهة كما عرفناها في النادي الاشتراكي الذي سقط بعد 1989م .. وليس مع الديمقراطية الليبرالية أيضاً ففي كليهما ما ترفضه الشريعة.. خصوصاً وان كلتيهما توافقان على مسألة التمييز ضد المرأة.. وتوافقان على الحرية الشخصية غير المحدودة.. وحرية المثلية الجنسية.. وحرية ان تفعل المرأة ما تشاء في جسمها حتى اجازة الاجهاض وغيره.

    ديمقراطية إسلامية
    ولكن ديمقراطية البشير مستمدة من الثقافة الاسلامية.. ديمقراطية التواصل والاخلاق.. لذا نجده قد نجح في أن تكون حكومته وصالونه رواقاً لكل السودانيين، عسكريين ومدنيين وأمنيين.. متصوفة وأهل سنة.. حركات اسلامية وشبابية ورياضية واجتماعية وسياسية .. وقد اصبح البشير بذلك قيادة استثنائية في ظروف استثنائية وصعبة.. ونجح في تحويل كل الازمات الى فرص والى طرق جديدة للانطلاق.. واذا كان الناس ينظرون الى الازمات على أنها كوارث، وهي كذلك.. فإن خاصية البشير جعلته يحول الازمة الى فرصة. وقد رأيناه قد حول حرب الجنوب الى اتفاقية سلام.. وما يحدث في دارفور الى اتفاقيات سلام مختلفة.. كما أن لديه القدرة على التواجد خارج الاقفاص التي يصنعها الآخرون. كما انه استطاع ان يهزم (بيروقراطية) الدولة.. ونحن نعلم ان (البيروقراطية) هي اساس الفساد.. وهي اساس تأخير القوانين والقرارات .. وهي التي تهزم الانفتاح والاستثمار بمثل انها تهزم المواطن.. ولذلك نجد احياناً كثيرة يتجاوز فيها الرئيس البشير شراك (البيروقراطية) .. لأنه لا يصح عنده إلاّ الصحيح، ويفعل الصحيح حتى وان علت التكلفة .. ولذلك تجده يهتم بالتمكين للكفاءات مع الولاء والعدالة.. ولأن كل حزب لا بد ان يضع على مفاصل الدولة من لا يفسدون. ولا يمكن للحزب القائد او الحاكم ان يمكِّن لأعدائه.. وان يمكن لاعداء الشريعة والوطن.. والانتهازيين وشعاره (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).. الرعد «آية 11»

    تجاوز المرارات
    والرئيس البشير يحتفي ويهتم بتغيير الانفس وتزكياتها، ولذلك نراه في المساجد وحلقات الذكر.. ونراه مهتماً بتحريك الطاقات الايجابية.. بدلاً عن الركون الى الطاقات السلبية.. ولقد رأيناه في ثقافة التنمية والحراك حاملاً للمعول يحفر في ترعتي (الرهد وكنانة) وقد جعل الناس في ذلك (نكتة) ولكنها ليست كذلك.. إنما هي طاقة نفسية لتحريك الطاقات الايجابية وتفجيرها.. والقائد يجب ان يعطي القدوة والمثال وعاقلاً ومنطقياً مع شعبه ونفسه ومحترماً للنظام والمؤسسية وقواعد العمل وملتزماً بعهوده ومواثيقه وكلمته.. والرائد لا يكذب أهله.. والرئىس البشير كذلك لديه خاصية التسامح والقدرة على تجاوز المرارات.. والقدرة على تجاوز ثقافة الكراهية.. ولذلك تجده صافح قرنق من اجل السودان.. وصافح نقد من اجل السودان..وصافح المهدي والميرغني من اجل السودان.. وسيصافح خليل والترابي من اجل السودان.

    عطاء وتعاطي
    ومع ذلك، فإن الرئيس البشير واقعي، ويعلم أنه يتعامل مع السودانيين وسيختار فريقه من السودانيين ولن يجلب اشخاصاً من المريخ.. ومن يشبه السودان وتربي في تربته هم الذين يملكون القدرة على التعاطي مع البشير الذي يملك القدرة على اتخاذ القرار السريع والحركة في تنزيله.
    والبشير يختار من لهم ولاء للانقاذ وبرنامجها، والولاء شارع ذو مسارين عطاء وتعاطي.. فالولاء بدون عطاء لا قيمة له.. والعطاء بدون مبادرة وتضحية قيمته ايضاً ليست كبيرة.. وقد رأينا البشير في ساعات الخطر يكون في المقدمة وفي الصف الأول.. ولذلك تجده يسكن وسط جنوده في عرين الانقلابات ومسرح التحولات.. والقائد كما نعلم يلمس القلوب ويشفي الجروح ولا يستجيب للاستفزازات ويبتلع المرارات.. طالما كانت الاستفزازات موجهة لشخصه ولا تمس البلد. كما ان الرئيس البشير ورغم الضغوط والحصار الدولي... ورغم الجيوش التي دخلت السودان قد أفلح في زراعة الرأسمال السياسي للصمود في المسرح العالمي.. وباللاءات في وجه الاستكبار.. وضد الهيمنة..
    كما اكرمه الله باقامة التاريخ باستخراج البترول وتصديره وتسويقه وتصنيعه.. وإقامة الحجة بسد مروي.. واقامة الشهود بالحضور الدولي والاقليمي والمحلي.

    توحيد الصف
    ودور القائد سيظل هو اصدار القرار ومتابعته والتأكد من تنفيذه.. وإلا أصبح «منظراً» .. والقائد منظر ولكنه كذلك مُنزِّل.. والفرق بين المنظر والمنزل.. ان المنظر لا يبعد النظر لكن القائد ينزل إلى الميدان ويحول التنظير إلى تنزيل وإلى معالم واشياء.. وفي ساعات الازمات والكوارث لا بد ان يبرز القائد تصميمه وقوته وقدرته على توحيد الصف الوطني حوله مع نكران الذات والتوجه بالعمل خالصاً لله سبحانه وتعالى.
    والرئيس البشير كثيراً ما خرج بأهله .. ونلاحظ ان بعض الناس يتندر على ذلك.. وقد رأيناه خارجاً في آخر الاحتفالات بأزواجه.. وحينما يخرج الرئيس البشير بأهله لا يتأسى بالغربيين ولا يتأسى إلا بالنبي «صلوات الله عليه وسلامه..» ويتأسى بنبي الرحمة محمد «صلى الله عليه وسلم» الذي كان يخرج بأهله في غزواته ورحلاته وليس تقليداً للغربيين.. بل ربما الغربيون قد اخذوا هذه السنة منّا.. سنة إجلال المرأة والزوجة وإجلاسها في وضعها المطلوب.. وقد خرج الرسول «صلى الله عليه وسلم» بأهله في فتح مكة وحجة الوداع وكل المواسم الكبرى.. بل أن زوجته «أم سلمة» هي التي أشارت على النبي «صلى الله عليه وسلم»بالحلق يوم الحديبية.. بعد ان كاد المسلمون يتمردون عليه.. وطلبت منه ان يحلق وينحر وسيتبعه المسلمون وقد فعل ذلك.. ولكن الرئيس البشير مواجه بتحديات كبيرة وكثيرة.. وأهم ما يواجهه هو وحدة السودان.. وقد رأينا أن البشير صمد أمام الأزمات النفسية.. وصمد أمام المرجفين في المدينة.. وصمد أمام الناس كما قال ابو تمام:
    وخوفوا الناس من دهماء مظلمة إذا بدا الكوكب الغربي ذو الذنب وفعلاً قد رأينا هذه الأراجيف والتخويفات عند الانتخابات وكيف سيصبح السودان مثل كينيا وايران، وان الحرب الأهلية ستستعر.. وان هنالك بنادق موجهة.. وقد خوّف الناس حتى خرج بعضهم من الخرطوم.. وحتى خزّن البعض الأغذية.. وخوف الناس من محكمة الجنايات.. ومن تحكيم أبيي.. ولكن لم يحدث شئ.. غير الراحة والبهجة..

    مخاوف الإنفصال
    والآن يخوفون كذلك من مغبة انفصال الجنوب.. وينسون أنهم هم الذين استنوا سنة انفصال الجنوب.. وهم الذين حددوا وجهزوا المسرح لمؤتمر أسمرا الذي تداعوا له واسموه القضايا المصيرية.. وأن مؤتمر اسمرا وما خرج به من قرارات مصيرية كان أهمها قرار تقرير المصير.. وإن الدول الخائفة الآن من تدويل قضية الجنوب.. والخائفة من تدويل قضية مياه النيل.. والخائفة على أمن مصر القومي، للأسف الشديد هي نفسها التي مولت مؤتمر أسمرا.. وان المعارضة التي كانت مرتكزة وقتها في القاهرة يقال ان الاستخبارات المصرية قامت بمنحها التذاكر والمال لمؤتمر القضايا المصيرية التي كانت ديباجته وروحه هي تقرير مصير جنوب السودان.
    والآن، لماذا نخاف نحن إذا انفصل الجنوب او بقى.. ونحن مع الوحدة.. وسيعمل الرئيس البشير بكل مرتكزاته وقدراته من أجل الوحدة.. ولكن الذين يخوفون الناس من مغبة انفصال الجنوب عليهم ان يتذكروا انهم هم الذين بادروا وعملوا لذلك..

    بأمر سلفا كير
    والآن نقول ان امر الجنوب في يد القائد سلفاكير. وسلفاكير تلتف حوله نخبة جنوبية. ونحن لا ندري ماذا في داخل هذه النخبة الجنوبية.. وسلفاكير كما يبدو لنا لديه قراءات مختلفة.. وتصريحات مختلفة كذلك ومتناقضة.. فهو أحياناً مع الوحدة.. وأحياناً مع الانفصال.. وأحياناً خارج الملعب.. وسلفاكير كما يبدو شخصية مركبة لا نعرف شيئاً عن تكوينه وأحواله.. وان كنا نعرف أنه ليس كما يقول البعض بسيطاً وساذجاً أو غير متعلم..
    فقد أصبح مدير استخبارات الحركة الشعبية.. وأصبح نائباً لقرنق.. وأصبح مطلعاً على السياسة الاقليمية والدولية.. وهو وحده الذي جابه الراحل قرنق في «رمبيك».. والآن هو الذي يمسك مفاتيح الجنوب المالية والاقتصادية والسياسية والعسكرية.. وجيش الحركة الشعبية موالٍ له.. وإذا مال نحو الوحدة فإن الجنوب وعلى مزاجه الانفصالي الذي يزاود به البعض سيميل نحو الوحدة.. وإذا مال نحو الانفصال فإن الجنوب سيميل نحو الانفصال.
    فلذلك لا بد ان تكون هنالك استراتيجية حول النخبة الجنوبية.. ومعرفة أهم مائة شخصية تحيط بسلفاكير وهذا من ناحية. ومن ناحية أخرى بدلاً عن التصدي للقضايا المصيرية قضية الوحدة والانفصال مثالاً.. نرى ان نولي النظر نحو دارفور وما حدث في سوق المواسير.. وكل ما حدث في دارفور في حدود بضع عشرات من ملايين الجنيهات.. وإذا كنا نسمع ان شركة «دال» وحدها تنشط التنمية بدورة مال في حدود «5،1» مليار.. وهناك الكثير من البنوك خسرت اضعافاً مضاعفة مما حدث في سوق المواسير.. إذاً، لماذا المبالغات والتهويل.. يجب ان ننزل هذا الحديث في مكانه ونعالجه بهدوء ونحن نثق في قدرات الرئيس البشير بمثل ما نثق في نزاهة الاجهزة العدلية والقضائية.

    تصريحات السيدين
    أما خاتمة هذا المقال فهي التصريحات المؤسفة التي جاءت على لسان السيدين الميرغني والمهدي.. وهما يطمعان في المشاركة في السلطة بعد الاداء الهزيل لهما، في الانتخابات.. ولكنهما لا يزالان يشككان.
    وما يدل على مصداقية الانتخابات هذا القبول وعدم وجود تمرد او تشرنق.. والفرق الشاسع بين ما ناله اعضاء المؤتمر الوطني وخصومهم.. حيث في كل الدوائر التي كانت مقفولة للاتحاديين تاريخياً دائماً ما يكون حصاد مرشح المؤتمر الوطني عشرة أضعاف الآخر او يزيد.. ولو كان الأمر أمر «طبخ» لما كانت النتيجة بهذه الفوارق التي لم تكن موجودة حتى في رؤوس قادة الوطني.. بل ان السيناريوهات كانت تذهب إلى التخويف بالاضطرابات او ان بعض رموز الوطني قد لا يفوزون في هذه الانتخابات.. ولكن أهم دروس هذه الانتخابات انه ما عادت الطائفية السياسية هي التي تحدد أقدار السودان السياسية.. وما عادت الجهويات هي المسيطرة على عقول الناس.. وكذلك فإن أمر الاستقرار وما يحسه الناس من منافع في المعاش والكسب وصور الانجازات في الطرق والكباري والخزانات والكهرباء والمياه وشبكة التعليم العام والعالي.. وقد لا يعلم الكثيرون ان سد مروي وحده يحقق قرابة «005» مليون دولار سنوياً للخزينة العامة -أي- ما يوازي كل ميزانية السودان القديمة قبل الانقاذ.
    ولكن لا يزال في جعبة المرجفين في المدينة الكثير من القصص والاكاذيب والمؤامرات والمبالغات. وهي صناعة رائجة ولكنها بائرة بحسابات المآلات والنهايات.


    عزيزي القاريء

    اخلص في نهاية الخيط ان الحالتين الانفتين تتفقان في وحدة المضمون وتختلفان في الشكل وانهما سلوكان خارج سياق
    منظومة القيم والاخلاق السودانية التي لم تعرف طيلة عمرها سلوك ( المحلسة والدهنسة) وهو سلوك دخيل على القيم السودانية فالحالة الاولى اي ( الغازية) فهي تتفق مع ذات المضمون مع الاخرى ولكن صاحبها ( التطهري المتثاقف) قد تذاكى في تخبئتها وسترها وقد حاول ان يلبسها ( نكسا) ثقافيا معرفيا للتمويه ولكن صاحب النظرة الثاقبة الفاحصة الماحصة بامكانه ان يشاهد عورة (الدهنسة والمحلسة)بائنه من خلال رائحة المفردة بين سطور صاحبها المتذاكي وهو امر لن ينجيه من ذات التهمة كمطبلاتي ومروج لنظام البلطجة والقتل والفساد باسم الاسلام كواحد من رموزه البارزين قد ساهم باستمراره فيه حتى اليوم متطوعا في تعرية شخصيته ومواقفه بالسالب دينيا وسياسيا وانسانيا واخلاقيا ولم يلتحق حتى اللحظة بركب الايبين الى ضمائرهم من رفاقه الذين قرروا مغادرة ركب الاجرام والفساد والقهر والابادات لانهم تحسسوا ضمائرهم وتذكروا ان هنالك اله يمهل ولايهمل !
    اماالحالة الاخرى في خطاب ( المحلسة والدهنسة) تبدو امامكم في مطلق حالة (ميطــــــــــى) وتحولت بامر الله من
    ( دهنسة الى تعرصـــــــــــــــــــة) ولله في خلقه شئون

    (عدل بواسطة هشام هباني on 10-09-2010, 11:48 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
(المحلسة و الدهنسة) ليستا من قيم واخلاق السوداني يا غازي وعلى العتباني!! هشام هباني10-08-10, 07:44 AM
  Re: (المحلسة و الدهنسة) ليستا من قيم واخلاق السوداني يا غازي وعلى العتباني!! هشام هباني10-08-10, 09:06 AM
    Re: (المحلسة و الدهنسة) ليستا من قيم واخلاق السوداني يا غازي وعلى العتباني!! هشام هباني10-08-10, 05:10 PM
      Re: (المحلسة و الدهنسة) ليستا من قيم واخلاق السوداني يا غازي وعلى العتباني!! هشام هباني10-08-10, 05:25 PM
        Re: (المحلسة و الدهنسة) ليستا من قيم واخلاق السوداني يا غازي وعلى العتباني!! هشام هباني10-09-10, 00:05 AM
          Re: (المحلسة و الدهنسة) ليستا من قيم واخلاق السوداني يا غازي وعلى العتباني!! هشام هباني10-09-10, 00:17 AM
      Re: (المحلسة و الدهنسة) ليستا من قيم واخلاق السوداني يا غازي وعلى العتباني!! جلال نعمان10-08-10, 05:29 PM
        Re: (المحلسة و الدهنسة) ليستا من قيم واخلاق السوداني يا غازي وعلى العتباني!! هشام هباني10-09-10, 00:20 AM
          Re: (المحلسة و الدهنسة) ليستا من قيم واخلاق السوداني يا غازي وعلى العتباني!! هشام هباني10-09-10, 02:23 AM
            Re: (المحلسة و الدهنسة) ليستا من قيم واخلاق السوداني يا غازي وعلى العتباني!! هشام هباني10-09-10, 02:34 AM
            Re: (المحلسة و الدهنسة) ليستا من قيم واخلاق السوداني يا غازي وعلى العتباني!! هشام هباني10-09-10, 03:01 PM
              Re: (المحلسة و الدهنسة) ليستا من قيم واخلاق السوداني يا غازي وعلى العتباني!! هشام هباني10-10-10, 04:29 AM
              Re: (المحلسة و الدهنسة) ليستا من قيم واخلاق السوداني يا غازي وعلى العتباني!! هشام هباني10-10-10, 04:29 AM
  Re: (المحلسة و الدهنسة) ليستا من قيم واخلاق السوداني يا غازي وعلى العتباني!! Tarig Osman10-10-10, 07:04 AM
    Re: (المحلسة و الدهنسة) ليستا من قيم واخلاق السوداني يا غازي وعلى العتباني!! هشام هباني10-10-10, 03:54 PM
      Re: (المحلسة و الدهنسة) ليستا من قيم واخلاق السوداني يا غازي وعلى العتباني!! هشام هباني10-10-10, 05:25 PM
  Re: (المحلسة و الدهنسة) ليستا من قيم واخلاق السوداني يا غازي وعلى العتباني!! هشام هباني10-10-10, 10:14 PM
    Re: (المحلسة و الدهنسة) ليستا من قيم واخلاق السوداني يا غازي وعلى العتباني!! هشام هباني10-11-10, 07:08 AM
      Re: (المحلسة و الدهنسة) ليستا من قيم واخلاق السوداني يا غازي وعلى العتباني!! هشام هباني10-11-10, 01:23 PM
      Re: (المحلسة و الدهنسة) ليستا من قيم واخلاق السوداني يا غازي وعلى العتباني!! هشام هباني10-11-10, 01:23 PM
        Re: (المحلسة و الدهنسة) ليستا من قيم واخلاق السوداني يا غازي وعلى العتباني!! هشام هباني10-11-10, 08:09 PM
  Re: (المحلسة و الدهنسة) ليستا من قيم واخلاق السوداني يا غازي وعلى العتباني!! هشام هباني10-12-10, 07:57 AM
    Re: (المحلسة و الدهنسة) ليستا من قيم واخلاق السوداني يا غازي وعلى العتباني!! هشام هباني10-12-10, 04:13 PM
      Re: (المحلسة و الدهنسة) ليستا من قيم واخلاق السوداني يا غازي وعلى العتباني!! هشام هباني10-13-10, 06:23 AM
        Re: (المحلسة و الدهنسة) ليستا من قيم واخلاق السوداني يا غازي وعلى العتباني!! هشام هباني10-13-10, 01:41 PM
          Re: (المحلسة و الدهنسة) ليستا من قيم واخلاق السوداني يا غازي وعلى العتباني!! هشام هباني10-14-10, 04:12 AM
            Re: (المحلسة و الدهنسة) ليستا من قيم واخلاق السوداني يا غازي وعلى العتباني!! هشام هباني10-14-10, 12:50 PM
            Re: (المحلسة و الدهنسة) ليستا من قيم واخلاق السوداني يا غازي وعلى العتباني!! هشام هباني10-14-10, 12:50 PM
              Re: (المحلسة و الدهنسة) ليستا من قيم واخلاق السوداني يا غازي وعلى العتباني!! هشام هباني10-14-10, 04:07 PM
  Re: (المحلسة و الدهنسة) ليستا من قيم واخلاق السوداني يا غازي وعلى العتباني!! هشام هباني10-15-10, 07:37 AM
  Re: (المحلسة و الدهنسة) ليستا من قيم واخلاق السوداني يا غازي وعلى العتباني!! هشام هباني10-16-10, 07:21 AM
  Re: (المحلسة و الدهنسة) ليستا من قيم واخلاق السوداني يا غازي وعلى العتباني!! هشام هباني10-18-10, 03:50 AM
  Re: (المحلسة و الدهنسة) ليستا من قيم واخلاق السوداني يا غازي وعلى العتباني!! هشام هباني10-24-10, 01:47 AM
  Re: (المحلسة و الدهنسة) ليستا من قيم واخلاق السوداني يا غازي وعلى العتباني!! هشام هباني10-24-10, 01:47 AM
    Re: (المحلسة و الدهنسة) ليستا من قيم واخلاق السوداني يا غازي وعلى العتباني!! musadim10-24-10, 03:10 AM
  Re: (المحلسة و الدهنسة) ليستا من قيم واخلاق السوداني يا غازي وعلى العتباني!! هشام هباني10-27-10, 06:15 AM
  Re: (المحلسة و الدهنسة) ليستا من قيم واخلاق السوداني يا غازي وعلى العتباني!! هشام هباني10-28-10, 01:04 PM
  Re: (المحلسة و الدهنسة) ليستا من قيم واخلاق السوداني يا غازي وعلى العتباني!! هشام هباني11-03-10, 04:51 PM
  Re: (المحلسة و الدهنسة) ليستا من قيم واخلاق السوداني يا غازي وعلى العتباني!! هشام هباني11-03-10, 04:51 PM
  Re: (المحلسة و الدهنسة) ليستا من قيم واخلاق السوداني يا غازي وعلى العتباني!! هشام هباني11-05-10, 05:34 AM
    Re: (المحلسة و الدهنسة) ليستا من قيم واخلاق السوداني يا غازي وعلى العتباني!! Kostawi11-06-10, 10:59 PM
      Re: (المحلسة و الدهنسة) ليستا من قيم واخلاق السوداني يا غازي وعلى العتباني!! هشام هباني11-08-10, 04:31 AM
  Re: (المحلسة و الدهنسة) ليستا من قيم واخلاق السوداني يا غازي وعلى العتباني!! هشام هباني11-08-10, 04:16 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������ ������ �� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������

� Copyright 2001-02
Sudanese Online
All rights reserved.




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de