إعلان: مؤتمر ملتقى أيوا الإستثنائي/ الجامعة الأمريكية بواشنطون دي. سي. 20-21 مارس 2010

Quote: القاهرة: قال إدوارد لينو رئيس استخبارات "الحركة الشعبية لتحرير السودان" السابق ومرشحها لولاية الخرطوم: "مازلنا غير مطمئنين بشأن نزاهة وشفافية الأجواء التي ستتم فيها الانتخابات في ظل استمرار القوانين المقيدة للحريات . ونفى لينو من القاهرة سعي الحركة الشعبية أو حكومة الجنوب لعقد أي صفقات مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم. وحسبما ذكرت صحيفة "الخليج" الاماراتية، رأى المسئول الجنوب يالسابقث أن الحركة الشعبية لديها الرغبة والإمكانية لإعطاء فرصة لجعل خيار الوحدة في السودان ممكناً، ولذا رشحت ياسر عرمان الشمالي لرئاسة السودان، معتبراً أن فرص عرمان في الفوز كبيرة. كما اعتبر لينو أن استمرار المؤتمر الوطني في الحكم يعني أن وحدة السودان لن تستمر، محذراً من أن البعض داخل المؤتمر الوطني لا يرغب في الوحدة ويريد في الوقت ذاته انفصالاً دموياً، مضيفاً أن ذلك لن يكون في مصلحة السودان شمالاً أو جنوباً . من ناحية اخرى، تعهد الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي بالقضاء على الشمولية حال توليه السلطة بالفوز بانتخابات الرئاسة في ابريل/نيسان المقبل. وقال المهدي، بعد تسليم أوراق ترشيحه رسمياً للجنة الانتخابية "لقد اختارني حزبي كمرشح للرئاسة وهي عودة بالأمور إلى طبيعتها". وأضاف: "يمكن للشعب اليوم أن يعيد إلى موقعه الشخص الذي خدم مصالحه ولبى تطلعاته ونداءاته، ولذلك سنخوض هذه الانتخابات ببرنامج واضح يضع حداً للشمولية ويحل المشكلات المرتبطة بتطبيق اتفاقيات السلام وتوفر شرط بقاء السودان موحداً على أسس جديدة أو قيام دولتين جارتين شقيقتين". في نفس السياق، أعلنت المفوضية القومية للانتخابات، أمس، آخر موعد لتقديم طلبات الترشيح للانتخابات المقبلة، على أن يتم تقديم الطعون للمحاكم خلال ثمانية أيام في الفترة من 31 يناير/كانون الثاني الحالي وحتى السادس من فبراير/شباط المقبل .