نفق عفراء الفضيحة قطع شك مهندسو خريج جامعة القران الكريم!

Quote: الموت مطرا ......!!! ... بقلم: محمد الحسن محمد عثمان الأربعاء, 02 سبتمبر 2009 00:07 قيل لجحا نريدك ان تحسب لنا امواج البحر كم عددها ؟؟ فقال لهم لقد فشلت فى عدها .....فقيل له لماذا ؟؟ فقال لانه دائما الجايات أكثر من الرايحات ....... وهذا ينطبق علينا مع الانقاذ فدائما المصائب القادمه اكثر من التى فاتت وجاءت الامطار لتكشف لنا سواءات حكومتنا المتعاقبه بعد الاستعمار ولتنبهنا باننا وصلنا لقاع جديد اعمق بعد ان ظننا اننا استرحنا فى اعمق قاع ولاقاع بعده مات واصيب منا عدد لايستهان به وهدمت بيوت وشردت اسر وخربت شوارع وانفاق ومصارف والامطار التى يفرح بها كل من تنزل بارضه لانها غيث والغيث نعمه ...نحن الوحيدين فى العالم الذين يخافونها ويرفعون ايديهم للسماء سائلين الله فى تضرع ان يصرفها عنهم (اللهم حوالينا ماعلينا) ونحن لم نخلق هكذا دون خلق الله نكره المطر ...المطر الذى غنى له الشعراء ويصلى الناس صلاة الاستسقاء ليبلل ارضهم .... فحكوماتنا هى التى تسببت فى عقدتنا من المطر وهذا بفضل سوء تخطيط حكوماتنا وانشغالها بغير همومنا ......ففى كل المدن فى العالم هناك مصارف طبيعيه خلقتها الطبيعه تجرى من خلالها مياه الامطار الى الانهر او المحيطات او لمحطات تخزين لتسقى منها هذه المدن كما فى امريكا .....وهناك دول قد اقامت المجارى لتمتص مياه الامطار وتدفع عن مواطنيها اضرارها ولكن حكومتنا لم تقم المجارى حتى فى عاصمة البلاد وليس هذا من اولوياتها فاهم عندها مؤتمرات القمه والفلل واليخوت وتحفيز فرق الكوره عند جيراننا وتوسيع شارع النيل.....وهى لم تترك المصارف الطبيعيه التى اوجدتها الامطار فقامت بتوزيع اماكن المصارف الطبيعيه للاتباع والاحباب كمساكن بعد ان فاتهم قطار توزيع الخطط السكنيه فشيد الاتباع والاحباب المساكن الفارهه التى اغلقت هذه المصارف ....وغرق الآخرون !! وحتى لانقول كلاما غير مسنود فانى استشهد بالتحقيقات الرائعه التى اجراها محررو الصحافه يوم الخميس حول كارثة الامطا ر فقد كتب الاستاذ محمد صديق من ام عشر جنوب الخرطوم واورد ماقاله المواطنيين الذين قالوا :ان مشكلتهم تتلخص فى اغلاق مجرى السيل جراء بيع اراضى لبعض المواطنيين المتنفذين المقتدرين ...... وقد اورد الصحفى النابه اسماء هؤلاء المواطنيين المتنفذين حسب ماذكر له المواطنيين ....والحقيقه ان ماجرى ليس فى ام عشر فقط وانما فى الرياض والمنشيه والمهندسين مربع 28 الذى لم يبقى فيه ميدان ....وقد افلح مواطنيين فى ودنوباوى وفى الثوره 21 وفى الصحافه وغيرها فى التصدى لهذه الظاهره لقد شخص مدير الكوارثر بوزارة البيئه والتنميه العمرانيه اسباب الكارثه الاخيره بشجاعه فى لقاء صحيفة الصحافه معه حيث اشار الى ان "اغلب الخطط العمرانيه اصبحت تعكس الارضاءات السياسيه والاداريه " واضاف " ان الكثير من الكوادر العامله فى مجال التخطيط غير مؤهله " واضيف من عندى ان ذلك هو النتيجه المتوقعه لسياسة التمكين والتى وضعت الرجل غير المناسب فى المواقع الحساسه والمؤثره ....ولم يكن الفساد بعيد عما جرى حيث اشار مدير الكوارث :ان معظم شوارع الاسفلت فى العاصمه لم تتبع فيها الاساليب العلميه حتى لاتعتبر عائقا للتصريف واضاف ان الاسفلت الذى يكون متفقا مع المواصفات ومعمول بصوره علميه يصل عمره الافتراضى الى 20 عاما ولكن الشوارع لايصل عمرها الى اكثر من عام وتبدا بعدها فى مراحل التكسر ان رجال الارصاد عندما اعلنوا فى بداية الخريف ان هذا الخريف معدل امطاره كامطار 88 اعلن المسئولون وفى صوت عالى تصريحات توضح بانهم جاهزين تماما ومتحسبين لكل طارىء وهذا كان كلام للتلميع ......ونحن دائما جاهزين " الامريكان ليكم تسلحنا وضربتنا امريكا فى عقر دارنا ومادرينا من اي اتجاه جاءت الضربه .....واعلنا انا جاهزين لخليل ومتابعين ودخل خليل حتى كبرى الفتيحاب وخطب فى امبده... بل اننا فى مرحله ادعينا انا جاهزين لتحرير القدس وسوف نحررها وجاءت اسرائيل حتى مشارف كسلا وضربت ضربتها ولولا عناية الله التى انقذت احد ركاب عربات الكنفوى لم عرفنا انها زارتنا ونحن دائما جاهزين وجاهزين ....جاهزين... لحماية الدين واقول للجاهزين "ان الدين له رب يحميه ....وانتم مادمتم تتولون امرنا فاحمونا من المطره التى ضربتنا فى الركب وبالرغم من ان الامطار قد قتلت ارواح بريئه فيها اطفال وكسرت وشردت فلم نسمع باستقالة اى مسئول ولو صغير ولم تكون لجنة تحقيق واحده لتقصى الحقائق ومحاسبة من كان السبب .....واللوم موصول لمنظمات المجتمع المدنى التى لانسمع بها الا فى المسائل السياسيه والمؤتمرات خارج الوطن وللراسماليه الوطنيه التى تتفرج على الكارثه وياليتنا طلبنا العون من الخارج لتداعى لنا الخيرين من كل مكان ولتداعت المنظمات الخيريه لانقاذ مايمكن انقاذه محمد الحسن محمد عثمان قاضى سابق [email protected] هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته

Quote: عاصمتنا (الحضارية) تغرق! .. بقلم: كمال الهدي الأربعاء, 02 سبتمبر 2009 00:11 [email protected] هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته انتابني حزن عميق ممزوج بخجل شديد أثناء متابعتي لأول صور بثتها قنواتنا الفضائية للأمطار التي شهدتها عاصمتنا الحضارية قبل أيام، وسبب الخجل تحديدا هو أن مشهداً من هذا النوع لا يفترض أن تقع عليه العين في بلد يزعم أهله أنهم متحضرون وملتزمون بتعاليم الإسلام السمحة، ناهيك عن أنهم ينتمون لدولة نفطية تجاوزت اهتمامات مسئوليها ما يجري على الأرض وصاروا يحدثون الناس عن تصنيع الطائرات السودانية. نعم انتابتني حالة من الحزن والخجل وقتها، رغم أنني لم أكن أعلم بالحجم الحقيقي للمأساة أو تفاصيلها من أطفال أشقاء ماتوا تحت جدار متهالك أو شباب صعقتهم الكهرباء .. أو من نفر تدمرت بيوتهم بالكامل ليفترشوا العراء.. وهي تفاصيل لا شك انها أدمت أفئدة الكثيرين في بلدنا المنكوب بابنائه.. فمن غير المعقول أن نسمع من كل مسئول في دولتنا العظيمة كل ما سنحت له الفرصة حديثاً عن الرفاهية التي يعيشها مواطن السودان وعن العزة والكرامة والحياة الآمنة ووقفتهم الصلبة كقادة لنا في وجه المتآمرين على بلدنا، في حين أننا لا نستطيع أن نأمن شر البعوض أو خطر الأمطار، ونفشل في الحصول على الماء النظيف الخالي من الروائح في بلد حباه الله بأعظم نيلين في العالم ، ونحلم فقط بأن لا ينقطع التيار الكهربائي عن بيوتنا ومدراسنا ومصانعنا لأربع وعشرين ساعة فقط لا أكثر. فأي حياة كريمة يتحدثون عنها والخرطوم كلها غرقانة في شبر موية! الضجة التي أثارها سعادة والي الخرطوم الذي طاف عاصمتنا الحضارية بطائرة عمودية وكل التقارير التي أشارت وستشير في مقبل الأيام للجهود الكبيرة المبذولة لاحتواء الكارثة ليس أكثر من حديث فارغ المضمون لأن كل ما حدث هو أن الأمطار قد هطلت على عاصمتنا الحضارية جداً! لمدة ست ساعات وهذا وضع أكثر من عادي في الكثير جداً من أفقر بلدان العالم، ولم نسمع في يوم بأن هطول الأمطار لساعات قليلة قد أوقف عجلة الحياة في أي من هذه البلدان. أما عندنا فقد توقف كل شئ وخرج مسئولونا صبيحة اليوم التالي في جولاتهم التفقدية للوقوف على حجم المأساة التي تسببوا فيها مع سبق الاصرار والترصد، إذ ليس من المعقول أن تستقبل عاصمتنا في كل عام فصل الخريف بدون مجاري تصريف، ثم بعد أن تحل الكارثة يحدثوننا عن جولات الوالي ووقفة ولايته المشرفة وجهود المعتمدية لدرء الخطر. ثم أنهم سعوا بكل قوة إلى تصوير الأمر ككارثة طبيعية حلت بنا لأنهم قد خجلوا فيما يبدو من أنفسهم ( هذه إن حدثت تكون محمدة كبيرة) ، لكن يجب أن يفهموا أن ما حدث وما سيحدث في بلدنا من كوارث هي من صنع الانسان ولا علاقة للطبيعة بها. الأمطار تهطل في بلدنا في فترة معلومة من كل كل عام ومياه الهضبة الأثيوبية التي تأتينا بغزارة كما ردد بعض مسئولينا في اليومين الماضيين ، هذه المياه تأتينا في وقت معلوم أيضاً ومن غير المعقول أن تنتظر ولايتنا الموقرة كل عام هطول الامطار ووصول الفيضانات وبعد ذلك يطلب والي عاصمتنا المبجل من الكل أن يتعاونوا مع الجهات الرسمية أو أن يقول أنهم سوف يوقفون أي شاحنة (حايمة) لكي تشارك في مهام وتصريف المياه. كما لنا أن نتساءل لماذا لا تتذكر دولتنا المبجلة المواطن البسيط إلا عند الملمات؟ فمع بداية الكارثة التي تسببوا فيها باهمالهم ولا مبالاتهم سمعناهم ( المسئولين) يتحدثون عن تضافر الجهود الرسمية والشعبية بغرض التغلب على الصعوبات والمشاكل التي تسببت فيها الأمطار الغزيرة.. ولماذا تتضافر جهودنا معكم وأنتم طوال العام ترسلون موظفيكم لانتزاع رسوم النفايات والعوائد والضرائب وخلافها من الأعباء المالية التي أرهقت كاهل معظم الأسر البسيطة؟ لا أدري كيف تملكون الجرأة لتحصيل كل هذه الأموال من المواطن المسكين وبعد كل ذلك تطلبون منه العمل معكم في فتح المجاري وكسر الحواجز وحفر الطرقات لتصريف المياه؟ فأين تذهب الأموال التي تجمعونها من هذا المواطن؟ فالمعروف في كل بلدان العالم أن دافعي الضرائب يحصلون على خدمات نظير ذلك، فقولوا لنا بالله عليكم ما هي الخدمة التي تقدمها الدولة للمواطن السوداني الذي يدفع أموالاً مقدرة نظير كل شئ إلى درجة أن الناس صاروا يداعبون بعضهم بأنه سيأتي يوم تبيع فيه دولتنا للمواطن الأكسجين الذي يستنشقه.. سؤال أخير ( مركب) أوجهه لسعادة والي الخرطوم الذي ناشد الجميع بالمساهمة في درء المخاطر: هل شاهدت كيف إمتلأ النفق الذي شُيد حديثاً بشارع المطار بجوار مركز عفراء بالمياه؟ وهل يمكن أن نطلق على من وقف على تشييد هذا النفق لقب مهندس؟

Quote: نفق عفراء الفضيحة قطع شك مهندسو خريج جامعة القران الكريم!

Quote: صدقنى يا حضرت الناظر ممكن يكون خريج الخرطوم ويحمل دكتوراة من كمبيردج او هارفرد اكاد اجزم بان يكون المهندس او الشركة الهندسية قد قدمت تصميما يشتمل على توقعات الامطار والمياه وحلا لتصريفها خصوصا أن هناك تجربة سابقة فى نفق مماثل مر بنفس الاشكالية وهو نفق كبرى الانقاذ .. وهو يبعد عن النيل مسافة 500 متر ورغم هذا فى موسم الامطار غرق بعدم تصريف المياه وتم حل المعضلة بواسطة تركيب محطة شفط تسحب الماء لترسلها للنيل .. بس المشكلة تكون فى آفه هذه البلد .. فلاشك ان متخذى القرار ومن بيدهم تحرير الشيكات ارتواء ان الغاء وسيلة الصرف المرفقة مع المشروع تصل فاتورتها الى 25 مليون دولار _ مثلاً _ جيوبهم اولى بيها يعنى كما قال الوالى .. مطرة مطرتين يصرفو فيها ملايين لسستم بتاع صرف وانابيب وتوصيلات للنيل .. ليه .. ؟؟ البلد حتموت يعنى ؟؟ بعدين منو البستحق يتعمل ليهو كدا ؟؟ اساسا شعب رمه ونمشى حالهم باى حاجة والدولارات بتاعت التكلفة دى هم اولى بيها مش بخدمو في الشعب دا 20 سنه ؟؟ دى تعبهم وجهدهم .. ليه يكون فى نفق متطور ؟ ما اى حاجة والسلام وتمشى الحال..

Quote: توقع الكثير من هذا يا صديقى طالما الأمور فى بلدى توكل لأصحاب "الحظوة" دون أصحاب الخبرة

Quote: بس المحيرني عاوز اعرف سر ضحكة السودانيين على جامعة القران الكريم في شنو هل يا ترى شهاداتها غير معترف بها خارج السودان ولا الحاصل شنو

Quote: والله ده يبدو ما قرا التكتح... والله ده خريجى جامعة القران الكريم احسن منو! بس المحيرني عاوز اعرف سر ضحكة السودانيين على جامعة القران الكريم في شنو هل يا ترى شهاداتها غير معترف بها خارج السودان ولا الحاصل شنو انا لي عشرين سنة من السودان وقالوا كمان المصيبة الجامعة المختستكة دي بتدي دكتوراه وماجستير وعمري ما لاقاني زول دكتور من خريجي جامعة القران الكريم! مودتي

Quote: حتى كوالالامبور!

Quote: ويقال انه يعمل الان في مسجد يدرس الاحاديث لمجموعة من العرب المقيمين بتلكم البلاد وايضا استاذ خصوصي عند اللزوم في بيوت اولئك العربان!

Quote: ياخى انا خريج ام صفا عراض لو استشارونى كنت حفرت تحتو عد عشان يشرب كل المياه,, يابو احمد ممكن موية الحاج يوسف جائت نفق عفراء لان الموية بتمشى مكان تلقى المهلة كل مياه الخرطوم فاكره هنا المهلة عدم الصرف الصحى هوسبب تجمع الميه فى اى بركة انا من راى ترمى كل العاصمة وتبنى من جديد احسن مما تقع فوق روس اطفال صغار ما عندك صورة للافتتاحية ومعها التكبير والتهويل زى سد مروى

Quote: )!لقد نفق النفق ياالناظر