عبد العظيم احمد!

Quote: اولا انا ليس محسوبا على الانقاذ ولا المعارضة من خلال متابعتى لمعظم الاحزاب السودانية الحزب الشيوعى والامة والاتحاديين والجبهة الاسلامية . قد وجدت ان الجبهة الاسلامية اوالانقاذ او المؤتمر الوطنى كان اكثر جديا فى التعامل مع السياسة السودانية بمنظور يحتكم للتجارب والاحتكاك فى اكتساب الخبرة من خلال مشاكل السودان المعقدة وحلم السودانيين فى خاتم سليمان ووصل لدرجة قراءة دفاتر المعارضة السرية وجعل من المعارضة ان تدور فى فلك الانقاذ وتسترجى شتاتها. وبعد ظهور النفط والثروة والاقتسامات. رجعة تاريخية للاحزاب احزاب اليسار الحزب الشيوعى السودانى فى الوقت الذى كانت الجبهة الاسلامية تبنى فى دعاماتها الاقتصادية من خلال البنوك الاسلامية والاستثمارات الاسلامية كان اليسار السودانى يعوم فى بركة ثورة الفقراء والمعدمين والتنظير من خلال جلسات السكر والخمر والغواصات المرئية وغير المرئية والجبهجية هنالك يبنون فى كوادرهم علميا.... فى كل المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والامنية اخوان اليسار فى شوارع بغداد ودمشق يهتفون بالقومية العربية وصدام يدخل الكويت فى وضح النهار من اجل حفنة من براميل نفط والان البعثيون كنساء الخليفة العثمانى مستاؤؤؤؤؤن من رؤية الكاوبوى فى عاصمة الرشيد وبرزان التكريتى يطلب وجبة هامبرغر الاحزاب التقليدية من الاستقلال وحتى الان لم يكن لها برنامج واضح ولم تكن لها الجرأة لتحكم السودان او حتى المغامرة فى الغوص فى وحل حل مشاكل السودان والخروج من المصلحة الذاتية. لقد خلقت الانقاذ بعض المشاكل ولكنها لم تضيع السيادة ولا انفرط الحبل الامنى . قد يتبادر الى ذهنك دارفور فان مشكلة دارفور هى من مخلفات فهم الاحزاب التقليدية لمشاكل السودان, انتهت طوابير البنزيين التى كانت فى عهد الصادق انتهى النهب المسلح انتهت الشوارع المحفرة انتهت طوابير العيش كان الصادق المهدى يعرف بابو الشحاديييين والاغاثة انتهى القمح الامريكى التحية لعوض الجاز انتشار الاتصالات فى السودان يدعم من التنمية الاحتماعية وجود عدد من الجامعات فى السودان قلل من وجود الامية لحملة الشهادة السودانية. قد يقول البعض ان الخرجييين ما لاقيين شغل.العاطل المتعلم خير من العاطل الامى. حقيقة فقد جعلت من الموضوع اكثر بعثرة فى تفاصيله ومن خلال زيارتى الاخيرة للسودان السودان بخير لمن يحب السودان

Quote: البشير اكثر رحمة من غيره ودائما قلبوا على السودانيين والفقراء ودى حقيقة لازم تقال حتى لو كنت معارض او تحمل افكار مغايرة كأول رئيس سودانى يدعم تعدد الزوجات وهى ظاهرة جيدة فى مجتمع اسلامى يسمح بتعدد الزوجات والاناث اكثر من الذكور البشير كان شجاعا فى ابعاده للترابى صمود البشير فى وجه الدعوة لدخول قوات الامم المتحدة او بالاحرى القوات الامريكية فى دارفور

Quote: ياا خوانا التعصب لايفيد لكل منا محاسن ومساوئ وحكومة الانقاذ من افضل الحكومات التى مرت على السودان وهى نعمة من الله لكى تنقذ اهل السودان من الضياع والفقر والجهل والانقسام والان عاد السلام الى جنوب الوادى حتى لو انفصل الوادى ودارفور فى طريقها الى السلام والشرق والحمد لله

Quote: انا لم اكفر عندما ذكرت الحقائق الاجابية الملموسة فقلت ان الاسلاميين كانوا اكثر جراءة من غيرهم فى التصدى لمشاكل السودان وهم انفسهم كانوا ينتقدون بعض المماراسات الخاطئة والتى يمارسها بعضعهم فلم يكونوا كل النعام او زيف اشراف تحتويهم فنادق العتبة والاسكندرية والوايت لييس الان السودان يصدر ما يقارب نصف مليون برميل من النفط يوميا فقد بانت نعمته على الشعب السودانى وهاكم نجيريا البلد البترولى الذى يحتل مرتبة متقدمة فى تصدير النفط ونجيريا الان تعد من الدول الفقيرة والاكثر فسادا فى العالم سؤال...هل بانت نعمة النفط على السودانيين ام لا لقد بانت نعمة النفط ويرجع الفضل للجهود الجبارة التى بذلت من قبل الانقاذ والتى تجاوزت فيها الحظر والمقاطعة وضيق الافق ....وانتهت ازمة الطاقة.... وحتى البدو يمتلكون انبوب غاز.... من المشاريع الجبارة سد مروى....وهذا المشروع هى صفحة من صفحات الانجاز والحديث يطول المهم الذى اود ان اقوله اذا مدحتهم انا او غيرى فهم الان فى سدة الحكم بكوادرهم المتعلمة والمدربة واذا انتقدناهم فهم فى هم غير الذى انتم فيه والتاريخ الان يسيطر لبناء دولة حديثة لم تخرج من مواجهة مشاكلها الذاتية بالمحاولات الانقلابية اوحل البرلمان ....انما قد انكسر حاجز اللعنة المسموعة وزمن الخنجر المسموم وانتظارالبيان الاول

Quote: ده اعجاب بالانقاذ واعجاب شديد ...اعجاب ليس عن جهل او تعصب او نفاق اومجاملة ولا تملق عن الاتحاد السوفيتى اقصد انقراض الايدولوجيات المصطنعة من علب صدأة ثورة تموز تعنى عدم المحافظة على التجربة الثورية ....ثورة تموز حكومة صدام المنحلة من قبل بريمر,,,,,

Quote: والشئ الاخر او التدرج فى الطرح من الاخوان المسلمين التيار الاسلامى الجبهة الاسلامية الانقاذ المؤتمر الوطنى دعوة لنبذ الجمود الفكرى فى معظم مراحل طرحه كسياق فكرى وسياسى تماشيا مع متطلبات الزمن والواقع خاصة فى الناحية الاجتماعية والاقتصادية والتعامل معهما بليونة فكريه مطوعة تتجاوز التراكمات والمخلفات من العصور الغابرة فى تاريخ السودان الحديث بمفهومه السياسى العملى وليس الفلسفى الجامد

(عدل بواسطة kamalabas on 12-05-2007, 01:31 AM)