متى ستنصف الدكتورة بيان الشهيدة التاية ابو عاقلة والشهيد علي فضل!؟

Quote: على فضل لم يقدم حياته. على فضل اعتقلته سلطات الانقاذ الامنية وعذبته حتى الموت. ووقف على تعذيبه وشارك فيه قيادات الدولة الاسلامية. وقالوا الهالك على فضل كما قالوا الذبيح العظيم عن محمود محمد طه، وهللوا وكبروا. وهى لله. لله. التعذيب حتى الموت لله. كتائب الجهاد فى الجنوب لله. وتشريد الالاف من الخدمة المدنية لله. والسيطرة على الاذاعة والتلفزيون والصحف والجامعات هى لله. والبعثات الدراسية والمنح هى لله. وبنك فيصل والتضامن وبنك الشمال لله. والدفاع الشعبى لله. ولن تفلح الانتقادات التى صرح بها بعض قيادات الحركة الاسلامية الفاشية فى اعفائهم من المسئولية. والمحاسبة. فهم يريدون ان يوهموننا ان الجبهة الاسلامية كان لها نموذج للحكم راقى وانسانى ومفيد للبلد ولكن بعض قياداتها التى اغرتها السلطة والثروة انحرفت بالثورة الاسلامية عن نموذجها وغاياتها واهدافها النبيلة! وهؤلاء الادعياء الانقياء! ما صرحوا بهذه الانتقادات لولا ان المناصب تخطتهم والاستوزار فاتهم، والمؤامرات حرمتهم من حقوقهم فى السلطة التى حملوا السلاح للدفاع عنها وتأمينها وبذلوا ارواحهم (فطائس) فى الجنوب كى تبقى كلمة الله هى العليا! وانظر هذا الكلام من القلم المفوه لصاحبته بيان الدكتورة من جامعة القران الكريم: Quote: الابنة التاية التى ماتت في ضرب نار عشوائي في الجامعة التاية ابو عاقلة، الطالبة فى جامعة الخرطوم لم تمت. التاية قتلت. ولم تقتل فى ضرب نار عشوائى. فجامعة الخرطوم ليست حى من احياء الجريمة فى احدى المدن الامريكية التى ينطلق فيها الرصاص العشوائى بين العصابات! التاية قتلها رصاص علمى وليس عشوائى. رصاص علمى انطلق من بنادق الاوزى الاسرائيلية بأيادى عناصر امن الجبهة الاسلامية او امن الثورة الذين صدرت لهم الاوامر بقتل المتظاهرين والمتظاهرات الذين يتحدون سلطة الاسلام الربانية وتلقينهم الدرس بعد الاخر. فقد ترقى السيخ الى المدافع الرشاشة، وميكروفانات الندوات الى اجهزة التعذيب الالكترونية فى بيوت الاشباح! والتاية استهدفها رصاص الجبهة الاسلامية. فهى مرصودة. ومعروفة من قيادات المعارضة الطلابية الشجاعة. اغتالوها. وقصدوا قتلها. لشخصها. ورسالة لباقى الطلاب والطالبات. سوف نقتل كل من يتجرأ على تحدى السلطة الاسلامية التى هى لله والدفاع عنها اغلى امانينا! قالت الدكتورة القرآنية إن التاية كانت فى المكان الخطأ! كيف تكون طالبة فى جامعة الخرطوم فى مبانى جامعة الخرطوم الرئيسية، فى المكان الخطأ؟ وهل بكاسى كلاب الامن كانت فى المكان الصاح؟ هل كانت هذه البكاسى بكلابها المسلحة تبيع الكراسات والاقلام والدفاتر والمساطر فى قلعة العلم والاستنارة المحقود عليها من كل الفاشيين وبالذات الفاشيين الاسلاميين؟ وبالذات الذين يرون انها قلعة علمانية للكفر والنصرانية وقيم الانحلال والاختلاط والافكار المستوردة؟!!