|
|
 أليس امرا جوهريا ملحا ان نفكر الان في تغيير اسم وعلم ونشيد السودان!؟
|
السنامحتاجين جدا في هذه الحقبة العاصفة والمفصلية في راهن السودان وفي سياق المتغيرات السياسية الجديدة والشعارات الوطنية الراهنة التي تنادي بسودان دولة المواطنة الحرة الديموقراطية كانجاز نظري في حالة التخلق والنمو..ان نشرع في تغيير اسم وعلم ونشيدالسودان حتي تظل اشياء رمزية متساوقة مع هذه المتغيرات الهامة قاسما مشتركا اعظم ما بين كل تلكم الافكار والثقافات والمعتقدات التي تمثل اطياف السودان المختلفةكنوع من التغيير المعنوي الرمزي الذي يحقق معاني هذا الانسجام والتوازن المنشود!؟
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أليس امرا جوهريا ملحا ان نفكر الان في تغيير اسم وعلم ونشيد السودان!؟ (Re: اساسي)
|
Quote: احتمال انفصال الجنوب ما يزال قائما وهو الاقرب وكل الدلائل تبشر بذلك ... من الاسلم الانتظار حتي يتم الانتهاء من الاستفتاء للاخوة الجنوبين حول الوحدة او الانفصال وبعدها يكون لكل حادثة حديث
اتفق معك كثيرا في الكثير هنا |
شكرا سماني علي المرور ولكن لا للتشاؤم ايضا ينبغي ان نتفاءل اكثر وربما عندما نعمل بهذه الافكار الجديدة ونرمزها في اشيائنا الوطنية فهي بالتاكيد تعبر عن حسن النوايا والتزامنا الحقيقي بهذه الافكار التي تعاهدنا وتواثقنا عليها وهي تؤكد قيم التسامح والاخوة والسلام والوحدة الوطنية...فعندما نضع صورة للدكتور الشهيد قرنق في واحدة من فئات عملتنا الوطنية او صورة لشاب راعي من قبائل الجنوب بين قطيعه... او معلم من معالم مدينة جوبا السودانية...حتما مثل هذه الامور تؤثر معنويا جدا في نفسيات اهلنا بالجنوب وهم يشعرون بجدية وحسن نوايا اخوتهم في الشمال...لاول مرة يتفاعلون معهم بشكل ايجابي ومؤسسي. وهو امر يالتاكيد يؤثر علي تصرفات البشر كبشر يحسون ويشعرون وينفعلون ويتفاعلون .ولنعقلها وبعد ذلك التوكل علي الله!
ودي واحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أليس امرا جوهريا ملحا ان نفكر الان في تغيير اسم وعلم ونشيد السودان!؟ (Re: هشام هباني)
|
اتفق تماما مع هذا الطرح..........لكن السودان يسير بسرعه نحو التفكك ...
كل الشواهد تؤكد ان هذه الدوله تتجه نحو هاوية(الهويه) اقصدهاويه الانقسام.....
هنالك مجموعه من الاسئله تحتاج للاجابه..........هل نحن عرب افارقه خليط..
ام نلجا للقصه بتاعت....الحوار الجنوبي جنوبي..........الدارفوري دارفوري...
الشمالي شمالي.... واضيف البوردي بوردي...وهلمجرررررررررررررراااااااااااا..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أليس امرا جوهريا ملحا ان نفكر الان في تغيير اسم وعلم ونشيد السودان!؟ (Re: waw)
|
العزيز (واو)
سلامات
Quote: اتفق تماما مع هذا الطرح..........لكن السودان يسير بسرعه نحو التفكك ...
كل الشواهد تؤكد ان هذه الدوله تتجه نحو هاوية(الهويه) اقصدهاويه الانقسام.....
هنالك مجموعه من الاسئله تحتاج للاجابه..........هل نحن عرب افارقه خليط..
ام نلجا للقصه بتاعت....الحوار الجنوبي جنوبي..........الدارفوري دارفوري...
الشمالي شمالي.... واضيف البوردي بوردي...وهلمجرررررررررررررراااااااااااا |
ولذلك نحتاج لعنوان للوطن يجسد كل احلامنا وتطلعاتناوهو علي الاقل انجاز معنوي
ذو معني عميق بالتاكيد.
مودتي واحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أليس امرا جوهريا ملحا ان نفكر الان في تغيير اسم وعلم ونشيد السودان!؟ (Re: هشام هباني)
|
انت يا هشام يا ابو احمد النضام ربنا يسعدك بيو ويحفظو تعال اقول ليك كلام ما تعال نغير اغاني الحقيبه واسماء المدن والجلابيه السودانيه بكل اشكالها وخياطتها ياخ فكنا بالله السودان دا اصلو ماقادر اتخيلو باسم تاني غير السودان يتغير ليه بس عشان يعني سموهو العرب ولا عشان حاجة تانيه ياخ منو القال ليك خضرتنا وصفرتنا دي ماعاجبانا ?انا هسع خاطف لي لونين وما شغال بالموضوع كتير يعني في مثلا بيتنا كاسرة عندنا كل الالوان وكل انواع الشعر والشعور خلاااااص المواضيع كملت بالمناسبه تحياتي وكل الود مخو0
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أليس امرا جوهريا ملحا ان نفكر الان في تغيير اسم وعلم ونشيد السودان!؟ (Re: محمد المختار الزيادى)
|
اخونا الزيادي
لم اقصد من تغيير اسم ( السودان)اني متحسس من هذا كونه اسما عنصريا وهي حقيقة ولكني اريد اسما عنوانا لاول مرة يحمل مضامين حضارية تذكرنا بتاريخنا
التليد...لنسمه مثلا كوش او مروي او نوباتيا اوالمسبعات او كرري او شيكان او سناراو او...لمجرد التغيير ذي الدلالات الحضارية وايجاد عنوان له دلالات معنوية تعزز مفاهيم سامية وانتماء لدينا...فاسم السودان ليس اسما يحمل دلالات حضارية بل مجرد لفظة للون بشرة فقط!؟
ودي وتقديري
هشام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أليس امرا جوهريا ملحا ان نفكر الان في تغيير اسم وعلم ونشيد السودان!؟ (Re: هشام هباني)
|
Quote: ÇÎæäÇ ÇáÒíÇÏí
áã ÇÞÕÏ ãä ÊÛííÑ ÇÓã ( ÇáÓæÏÇä Çäí ãÊÍÓÓ ãä åÐÇ ßæäå ÇÓãÇ ÚäÕÑíÇ æåí ÍÞíÞÉ æáßäí ÇÑíÏ ÇÓãÇ ÚäæÇäÇ áÇæá ãÑÉ íÍãá ãÖÇãíä ÍÖÇÑíÉ ÊÐßÑäÇ ÈÊÇÑíÎäÇ
ÇáÊáíÏ...áäÓãå ãËáÇ ßæÔ Çæ ãÑæí Çæ äæÈÇÊíÇ ÇæÇáãÓÈÚÇÊ Çæ ßÑÑí Çæ ÔíßÇä Çæ ÓäÇÑÇæ Çæ...áãÌÑÏ ÇáÊÛííÑ Ðí ÇáÏáÇáÇÊ ÇáÍÖÇÑíÉ æÇíÌÇÏ ÚäæÇä áå ÏáÇáÇÊ ãÚäæíÉ ÊÚÒÒ ãÝÇåíã ÓÇãíÉ æÇäÊãÇÁ áÏíäÇ...ÝÇÓã ÇáÓæÏÇä áíÓ ÇÓãÇ íÍãá ÏáÇáÇÊ ÍÖÇÑíÉ Èá ãÌÑÏ áÝÙÉ ááæä ÈÔÑÉ ÝÞØ!¿
æÏí æÊÞÏíÑí
åÔÇã |
عسكرستان..هو الاسم الواقعى..وبعدين اسم يعبر عن قيم حضارية ..تحت مظلة عسكرية...
والعسكر دائمون يا ابو احمد....
عسكرستان هو الاسم الملائم..او جيشستان..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أليس امرا جوهريا ملحا ان نفكر الان في تغيير اسم وعلم ونشيد السودان!؟ (Re: Adam Omer)
|
حبيبنا ادم
سلامات
| Quote: اخى هـــــــشــــــام انا اتفق 100 %100 لسبب بسيت و بى كا امانة فى كثير من الاحيان ما بميز ما بين علم فلسطين وعلم نيمرى ام نشيد العلم فانا مع علمى انت رجائ وانت عنوان الولا |
نعم العلم الحالي يختذل هوية السودان في العروبية وهو امر لا يتفق مع هوية السودان الكبرى اي تنوعه الاثني والثقافي والديني... والذي نحتاج لعلم وطني يمثل هذا التنوع الثري العظيم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أليس امرا جوهريا ملحا ان نفكر الان في تغيير اسم وعلم ونشيد السودان!؟ (Re: Elmosley)
|
حبيبنا دكتور الموصلي
سلامات
Quote: لاضير في اسم السودان
لان السواد ليس بعيب
وكما قال عنترة (تعايرني بسواد لوني فلولا سواد الليل ماطلع الفجر)
اما النشيد الوطني فلك كامل تآييدي
لكن ناس الجيش حيزعلوا |
لم اتحدث عن تغييراسم السودان وانا متحرج منه بل هو مفخرة لنا
ان نوسم بالسواد وهو لون ادم الذي من تراب والتراب اسود ولون الارض اسود وادم الاسود ايضاسوداني.... ولكني قصدت ان يكون لنا اسم متميز في هذه المرحلة وهوعنوان يحمل دلالات حضارية ذات معاني تاريخية عظيمة تعطينا جميعناالاحساس بالانتماء الحقيقي في هذه المرحلة الدقيقة والحرجة من تاريخنا الوطني...حيث يمكن ان يكون اسمه كوش او نبته او مروي او شيكان او كرري
اسماء لممالك او معارك قومية ذات دلالات معنوية قوية ومؤثرة وهي من التاريخ السوداني الثر..بينما مفردة (سودان) لا تحمل ذات الدلالات بل مجرد وصف لبشرة الانسان في هذه المنطقة وهي لا تحمل دلالات حضارية تعطينا الاحساس بالانتماء الوجداني الحقيقي لقيم وماثورات فقط توصيف للون بشرة..لا تعبر الا عن وصف لشكل وبشرةانسان وليس جوهره ولبه!
ودي واحترامي
هشام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أليس امرا جوهريا ملحا ان نفكر الان في تغيير اسم وعلم ونشيد السودان!؟ (Re: هشام هباني)
|
ود هباني ..
ما تنسي الشعار ( صقر الجديان )..
قبل عشرة سنوات كتبت عنه مقال قدمته لصحيفة اخبار اليوم غير أنهم لم ينشروه ..
كتبت ..
هذا الطائر الذي تربع علي عرش شعارنا الوطني ، لا أعرف الذي تخيره ليكون شعارا لدولتنا بعد
أن أزاح ( وحيد القرن ) الذي لم يكن بدوره يملك مقومات تجعله مفضلا علي غيره من فرسان الغابة وكواسرها..
لقد علمت أن هذا الطائر لا يملك كل مقومات الصقور الجارحة وإن ملك بعضها..
ولا يملك كل مقومات النسور وإن ملك بعضها ..
إذا فلا هو صقر كامل ولا هو نسر قوي الاجنحة ..
مع ذلك فضل علي سواه من الطيور الجارحة الخطارة كالعقاب ..
لا أدري ما سر إعجابنا به وإختيارنا له ليمثل الشعار ..
علي الرغم من كونه طائر أرضي لا يتخذ من شاهقات الجبال او عاليات الاشجار موطنا يرمز عن علو ..
يطعم نفسه مما يدب فوق سطح الأرض من فئران وثعابين وغيرهما من الزواحف ..
ولعله أقرب في سبل مطعمه بطائر ( البقر ) منه الي الجوارح العظام ..
ام ترونه مناسبا لحالنا المايل ؟
تتخير الدول شعاراتها مما هو نابع من تراثها وله صله بثقافات أهلها وحضارتهم وتاريخهم ..
لو نظرنا كمثال لشعار الجارة الشقيقة المملكة العربية السعودية ..
رأيناه يتكون من سيفين ونخلة ترميزا لثقافة المملكة وجذرها التاريخي ..
إن صقر الجديان لا يكتسب عندي ميزة ولا أكن له عاطفة تاريخية او ولاء ثقافي ..
فضلا عن كونه ليس من كرام الطير ولا يتميز بالحسن والجمال لكي ينتزع إعجابي ..
ولا أدري لم يذكرني (برويشات) راسه المتفلتة ( بظلوط ) في رسومات قصص الاطفال ..
علي الرغم من براعة الرسام السوداني الذي سعي جاهدا لتحسين صورته بإختيار وضع معين له في الشعار لم ولن يكونه مطلقا علي الطبيعة ..
من الناحية الجهوية لا وجود لهذا الصقر في أجزاء عديده من الوطن ..
فهو كما يقولون من سكان السافنا الغنية ..
لهذا ربما جهلته وجهله أخرون ولم اسمع به إلا بعد أن تربع علي عرش شعار دولتنا..
حاله حال غيره ممن تربعوا بليل وعرفناهم صبحا دون أن نسمع عنهم من قبل !!
إذا ما فائدة الشعار إن لم يكن ممثلا للجميع وله وقع في وجدانهم ..
يستدعي عواطفهم وفخارهم ويشدهم للوطن ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أليس امرا جوهريا ملحا ان نفكر الان في تغيير اسم وعلم ونشيد السودان!؟ (Re: محمد على طه الملك)
|
يا هشام,
المتاكد منه ان العلم تم الاتفاق على تغييره فى نيفاشا. لكنى غير متاكد من الشعار!
Quote: هذا الطائر الذي تربع علي عرش شعارنا الوطني ، لا أعرف الذي تخيره ليكون شعارا لدولتنا بعد
أن أزاح ( وحيد القرن ) الذي لم يكن بدوره يملك مقومات تجعله مفضلا علي غيره من فرسان الغابة وكواسرها |
العلم والشعار قام النظام المايوى بتبديلهم حينما بدا فى الانعطاف نحو العرب فجاء بالوان القومية العربية (الاخضر, الاحمر, الابيض والاسود), ثم اتى بصقر الجديان!! لان معظم الدول العربية شعارها ا لصقر.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أليس امرا جوهريا ملحا ان نفكر الان في تغيير اسم وعلم ونشيد السودان!؟ (Re: محمد سنى دفع الله)
|
قريبي الجميل ود السني
Quote: ارجعوا لينا علمنا الأزرق واصفر واخضر
كتبت عنو مقال
علمي انت رجائي
النشيد ما بنغيرو
تغيرو بنغير كل حاجة
انتو ما تغيروا اسامي فرقنا الرياضية
ما ممكن اكون في ستين الف هلال
وحمسمية مريخ
هل تصدق انو في فنان اسمو
حيدر بورسودان نيالا
مع تحياتنا لحيدر الفنان
فاهم حاجة ؟؟ |
يامحمد العلم القديم ظاتو شن العلم...لون موية وصحراء وزراعة...انفع راية في ضريح
ود الشيخ موسي!
احسن نغير اي حاجة مادام حتي شكل جلاليبنا وعممنا وسراويلنا ومراكيبنا اتغيروا وبقينا ما عارفين نفرز السوداني من الاندونيسي من السعودي من الفلاتي من الهندي!
وكمان مكجن الجلابية ام لياقة دي يا السني لا بد من تغييرها فورا ولو بانقلاب عديل.... بتذكرني المحل الجنب السوق العربي موقف بصات القطينة جنب مطعم الاخلاص وورا كلية الطب والناس طوابير طوابير منتظرين بتاع الرغيف!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أليس امرا جوهريا ملحا ان نفكر الان في تغيير اسم وعلم ونشيد السودان!؟ (Re: محمد على طه الملك)
|
اخوي ود الملك
انت دحين صقر الجديان ده عايش وين في السودان الشي ما شفناهو الا في جنينة الحيوانات بس...مالم ماسووهو الصقر ابو صلعة...ولا دلدوم... ولا كمان ام رخم الله...لكن والله محتار
حتي اليوم لا نعرف مكان تواجد صقر الجديان في السودان!
اما بخصوص علم السودان الحالي فمصممه صديقي جدا وهو الفنان الاستاذ عبد الرحمن الجعلي
والذي كان ذات يوم مديرا لمعرض الخرطوم الدولي ومتزوج من الاخت والناشطة بحزب الامة الاستاذة نهي النقر شقيقة لاعب الهلال المشهور مصطفي النقر... ومن هنا احيي صديقي عبد الرحمن الجعلي والاخت نهي النقر....واطالبه ان يصمم لنا علما مناسبا للوطن قبل ان نلغي علمه والذي لديه حوله حكاية شيقةيوم ذهب لاستلام جائزته من وزير االاعلام انذاك المرحوم عمر االحاج موسي بعد ان فاز علمه بالجائزة الاولي... وساحكيها لاحقا!
ودي واحترامي
هشام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أليس امرا جوهريا ملحا ان نفكر الان في تغيير اسم وعلم ونشيد السودان!؟ (Re: هشام هباني)
|
الأخ الكريم هشام هبّاني: بدءا: مبروكة السيّارة الجديدة. و إذا في مناسبات أخري سارة أو محزنة، لا قدر الله، فارجو أن تتقبّل مجاملتي الصادقة لك في شكلها المناسب. كنت غاشبا عن المنبر لفترة طويلة
و هأنذا أعود إليه مؤقّتا في فاعلية مأمولة، بإذن الله.
أدناه كقال نشر لي في جريدة أخبار اليود السودانية، و هو ليس افضل ما أكتب، عنوانه: ضرورة الإحتفاء بالذكري نصف الالفيّة لمملكة سنّار الإسلاميّة. و يعتعرّق المقال في فقراته الأخيرة لمسالتي
الإسم و النشيدالوطني لدولتنا الحبيبة:جمهورية السودان، في سياق الموضوع المطروح.
والله من و راء القصد
طارق الفزاري
ود زينب
أتركك الاّن كع مضابط الموضوع المنشور، و الذي كما أسلفت عنوانه:
ضرورة الإحتفاء بالذكري تصف الالفيّة لمملكة سنّار الإسلاميّة
رسالة هامة وعاجلة لمدير قناة النيل الأزرق الأستاذ حسن فضل المولى .. عبر
(من
القاهرة سلام ) !!
ضرورة الاحتفاء بالذكري نصف الألفيّة للدولة السنّاريّة لاستلهام هويتنا
الوطنية!!
طارق الفزارى ..أمريكا
سنار .. تلك المدينة الخالدة .. عشقها د. محمّد عبد الحي حتى الثمالة ،
وعشقها
أبناؤها الذين أنجبتهم من (رحمها) الولود المعطاء ، وعشقها أهل السودان
جميعا .
ففي سنار يستقبلك الأهل كما قال د. عبد الحي (الليلة يستقبلني أهلي)
بحفاوة
النبلاء ، ويكرمونك بالهدايا القيمة التي تنضح بالصوفية والنقاء وقد جسّد
ذلك
الشاعر المبدع فى قوله (أهدوني مسبحة من أسنان الموت ) !!
ولان سنار (عروس المدائن) تستحق الاحتفاء بها .. ويعز على كل عاشق لتراب
سنار
النقية ان تمر الذكري نصف الألفيّة لقيام مملكة سنّار، والتي تشتهر أيضا
في
أدراج التاريخ السوداني المجيد باسم: "السلطنة الزرقاء، دون ذكرى ولا تذكر
من
القائمين على أمر الإعلام فى بلادنا وخاصة الإذاعة والتلفزيون ، وحتى
القنوات
الخاصة كقناة النيل الأزرق !!
فهذه رسالة لمدير قناة النيل الأزرق تقدم بها زميل دراسته طارق الفزارى
(ود
زينب) يحدثه فيها عن أهمية الاحتفال بذكرى مرور الخمسمائة عام على قيام
السلطنة
الزرقاء في سنّار.
وقد تقدم طارق الفزارى بمقترحات هامة وقيمة لشكل الاحتفال وقال فى رسالته
التى
تقدم بها عبر صفحة (من القاهرة سلام) لمدير قناة النيل الأزرق الأستاذ
حسن فضل
المولى مايلى: اذا وجد اقتراحي عن الاحتفال بذكري مرور خمسمائة عام علي
الدولة
السنّارية قبولا عند الأخ حسن فضل المولى ، و هيئة البرامج بمحطة تلفزيون
النيل
الأزرق، فأنني اّمل أن يحاول الأخ حسن إقناع وزير الثقافة و الإعلام ليجعل
الاحتفالية ذات طابع قومي تشمل تلفزيوني أم درمان، النيل الأزرق، و
الإذاعة
القومية التي تبُث برامجها من أم درمان، علاوة علي الإذاعات الإقليمية
الأخرى.
ولتشمل البرامج مثلا إلقاء أضواء علي مناح عديدة من أشكال الحياة و
مظاهرها و
الشخصيّات البارزة ابّان الفترة السنارية، كالشخصيّة الأسطورية: إسماعيل
صاحب
الربّابة، و الشيخ فرح ود تكتوك. و ينبغي القاء أضواء علي أبرز سلاطين
/ملوك
السلطنة الزرقاء، و شيوخ النزعة الصوفية خلال تلك الحقبة الهامّة من تاريخ
السودان، و ينبغي كذلك التطرق لرواق السنّارية في الأزهر الشريف بمصر، و
دور
شيوخ الطرق الصوفية في نشر العلم، والإشارة لأشهر شيوخ الطرق الصوفية
ومذاهبهم
.. وكما ينبغي طباعة العديد من الملصقات التي يشير بعضها إلي أماكن و
أزمنة
برامج عديدة عن تلك الاحتفالية كالمحاضرات العامة، و ربما المدائح
النبوية. و
كما يجب أن يهتم بالاحتفالات في كل المراحل التعليمية بالسودان. و الذي
أقصده ،
بصورة عامة من تلك الاحتفالية تبني الدولة السودانية للحقبة السنارية
باعتبارها
الأساس الذي تصاغ به تربيتنا الوطنية و شخصيتنا السودانية العامة: إقتداءا
بالنمط السناري ذي النزعة الإسلامية الصوفية التي تجمع الكيانات العرقية
السودانية جميعها: عربية ، و افريقية في رحابها في شكل عقد اجتماعي فريد و
سياسي، أكثر عمقا في مضمونه من العقد الاجتماعي الفريد الذي نادي به (جان
جاك
روسو ) ابّّان الثورة الفرنسية و بعد انتصارها.
و كما هو معلوم فان العديد من المثقّفين السودانيين ابدوا عدم رضاهم
بالاسم
الذي يشير لدولتنا ذات الأعراق و الثقافات المتلاقحة المتعدّدة: أعني اسم
السودان. و الكثيرون منهم أبدوا رفضهم لهذا الاسم الذي يطلق علي دولتنا
الفتية،
باعتباره ذي مضامين عنصرية ضيقة، فإننا لم نسمع دولة في التاريخ الإنساني
تم
تسميتها علي اللون الغالب علي بشرة سكانها. و معلوم إن هذه التسمية أطلقها
علينا الآخرون، ولم يكن لنا حق الاختيار فيها. و بعض كبار المثقفين
السودانيين،
كالطيّب صالح مثلا، نادوا بتغير اسم السودان لسنّار. لذلك أري أهمية
التعرض
لهذا الموضوع ضمن الاحتفالية الكبرى المنتظرة بذكري مرور خمسمائة عام علي
إنشاء
مملكة سنّار.
و لا يخفي علي كلّ من اطّلع علي تاريخ السودان دور تلك المملكة العظيمة في
بلورة الهويّة السودانيّة الراهنة.الهويّة السودانيّة الحديثة قامت علي
أكتاف
تعاقد اجتماعي غير مكتوب بين مكوّن عرقي، افريقي ممثّلا في شخص القائد
المسلم
عمارة دنقس، و مكوّن عرقي عربي ممثّلا في شخص القائد المسلم عبد الله
جمّاع -
غداة نجاح تحالفهما المبارك في عام 1505م في القضاء المبرم علي مملكة علوة
المسيحيّة التي كانت تحكم من العاصمة سوبا- لتأسيس دولة سودانيّة تؤلّف
بين
قلوب مواطنيها جملة: (لا اله الا الله، محمّد رسول الله( و لذا يجب تذكير
و
تثقيف الناس بهذه الحقيقة التاريخيّة الكبري في الظروف السياسيّة الراهنة
التي
تمرّ بها دولة السودان.
وكما هو معلوم أيضا فأن نص النشيد القومي السوداني( Sudanese National
Anthem)
، الذي صاغ كلماته الشاعر السوداني: ابن أم درمان، الشاعر الكبير: أحمد
محمّد
صالح قد كتب أساسا حول الجيش السوداني و لم يجيء اختيار نصّه كنشيد قومي
جرّاء
مسابقة أدبيّة عامّة دعي لها جميع شعراء السودان بهدف صياغة كلمات شعريّة
ذات
منحي قومي ليتم اختيار أنسبها و أفضلها كنشيد قومي لجمهورية السودان حديثة
الاستقلال. والشاهد أنّ موافقة الإنجليز علي مغادرة البلاد ومن ثمّ منحنا
الاستقلال جاءت علي عجل و لم تعطنا مساحة زمنية وافية لقيام تلك المسابقة
الأدبية، ، و صادف أن استمع عميد الصحفيين السودانيين في ذلك الحين: أحمد
يوسف
هاشم، لأنشودة الجيش التي صاغ كلماتها الشاعر السوداني أحمد محمّد صالح،
فأعجبه
النشيد، فقام بالدعاية له في جريدته: (السودان الجديد) ، و نادي بتبني
النشيد
ليصبح النشيد القومي لدولة السودان حديثة الاستقلال، مع إضافة إشارة في
نهايته
عن العلم السودانى الذي تم الاتفاق علي ألوانه حينذاك. و لقي اقتراحه صدي
واسع
في نفوس السياسيين اللامعين في ذلك الزمان. و اجري التعديل الطفيف المطلوب
علي
كلمات نشيد الجيش، ليصبح بين عشية و ضحاه: النشيد القومي لجمهورية السودان
حديثة الاستقلال، تلك الدولة الفتية التي تعتبر أول دولة افريقية تنال
استقلالها. و أحمد محمد صالح، صاحب نشيد الجيش، شاعر عظيم كتب أشعارا أفضل
بقدر
كبير من كلمات نشيد الجيش الذي عدّلت كلماته ليصبح النص الأدبي الذي بنيت
عليه
كلمات النشيد القومي السوداني. ولا يختلف اثنان أن لحن النشيد القومي
السوداني
جميل جدا، لكن الكلمات غير مناسبة لمولده، اذ أنّها لم تكن في أساسها قد
كتبت
لتصبح نشيدا قوميا. و قد قرأ بعض أصدقائي الأمريكيين كلمات النشيد القومي
السوداني في ترجمته الانجليزيّة المدوّنة في الانترنيت و كانت وجهة نظرهم
أن "
كلماته في جهة و موضوعه في جهة أخري!! و انّه لا يتحدّث عن الأمة
السودانيّة،
لكنّه يركّز فقط علي الجيش السوداني، الذي أشار اليه النشيد بالجمل
التالية:
نحن جند الله.. جند الوطن
ان دعا داعي الفداء.. لن نخن
نتحدّي الموت عند المحن
نشتري المجد بأغلى ثمن !!
ثم يعرج في خاتمته للحدّيث عن علم السودان باعتباره رمزا لجمهوريّة
السودان
حديثة النشأة علي النحو التالي: يا بني السودان هذا رمزكم// " الرمز
المعني
ههنا هو العلم السوداني "
يحمل العزّة و يحمي أرضكم.
والسؤال الذي راودني حالئذ: هو كيف يحمي العلم الأرض؟ الذي يحمي الأرض هو
الجيش
ثمّ أفراد الأمّة المعنية. و ذلكم لعمري خلط فاضح.. لذلك تصبح المناداة
لتغيير
النشيد القومي السوداني ضرورة قصوي. ولابد من اجراء مسابقة لاختبار نص
لأدبي
يصلح كنشيد قومي لجمهورية " سنأر :، أو أي أسم اّّخر للدولة التي نعيش علي
أرضها يقع عليه الاختيار, و إذا كان ثمة اقتراح أوفق لحل الإشكال فيه،
فلدي
اقتراحين، أحدهما نشيد عظيم، كلماته و لحنه جاهزين و يألفهما قدر كبير من
السودانيين، و هو نشيد: أمّة الأمجاد، الذي استمعنا له كثيرا بصوت الثنائي
الوطني. وشاعر أمة الأمجاد، ذو أصل مصري، لا أخبر أسمه. و مضمون كلماته
ذات
المعني العام تصلح نشيدا قوميا لأي دولة على الأرض. وتعبّّر كلمات النشيد
عن
قيم مثالية رفيعة ونبيلة. و لحنه رائع قوي. و الاقتراح الثاني، اختيار
فقرة
مناسبة من نص: " العودة الي سنّار " للشاعر السوداني الكبير: د. محمّد عبد
الحي
كنص أدبي للنشيد القومي السوداني. و من ثمّ تجري مسابقة بين الملحّنين
السودانيين ليضعوا إطار لحنيا مناسبا للنص المقتطع. و تقوم لجنة من ذوي
الاختصاص بالنظر لتلك الألحان, و اختبار الأفضل منها ليصبح نشيدا قوميّا
لجمهورية " سنّار "/ جمهورية السودان، أو أي أيسم يقع عليه الاقتراح عليه
في
الأرض التي يعتبرها السودانيّون موطنا لهم، وهذين الموضوعين: تغيير الاسم
الراهن الذي يرمز لنا و للأرض التي نتّخذها وطنا، و الوصول إلي نشيد قومي
جديد
يعبّر عن وطننا العزيز، كموضوعين مطروحين للنقاش عبر تلفزيون النيل
الأزرق،
مثلا فماهو رأى الأستاذ حسن فضل المولى ؟ اّن مملكة سنّار هي اّية هذه
الأمّة
الجليلة و رمزا حضاريّا نفاخر به الإنسانية جمعاء علي مرا لعصور في قدرتنا
علي
خلق دولة عظيمة تعتبر النواة الأولي لدولة السودان الحديثة في معظم حدودها
الجغرافية المتعارف عليها الاّن. و تتميّّز الحقبة السنّاريّة بالمستوي
الرفيع
في التعايش السلمي و صفاء السرائر بين المكوّنات العرقية السودانيّة
المتباينة
و المتلاقحة في ذات الوقت علي هدي و نهج إسلام صوفي متشرّّب بالروح
السودانيّة
السمحاء. فما أحوجنا الاّن و نحن نستشرف أّفاقا جديدة من التعايش السلمي،
و نضع
حدّا لحروبات داخليّة طاحنة استنزفت دمائنا و مواردنا الاقتصاديّة لعقود
من
الزمان، أن نستلهم روح المثال السنّاري في مستوي التصاهر و التعايش
السلمي.ان
كان هذا واجبا علينا و دينا طال أمد سداده لقرون عدّة فلنوف هذا الدين
حقّه، و
لنحتفل الاّن بذكري مرور حوالي خمسمائة عام علي إنشاء مملكة سنّار
العظيمة،
التي تّأسّست في عام 1505م.
أّمل اختى نادية عثمان مختار أن يشقّ محتوي هذه الرسالة الالكترونيّة
طريقه عبر
صفحتكم (من القاهرة سلام) لأخي و زميلي السابق: حسن فضل المولي مدير قناة
النيل
الأزرق .. والله المستعان.
| |
|
|
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
| |
هشام هباني
اساسي
فاروق حامد محمد
محمد المختار الزيادى
ابو تميم
Adam Omer
Elmosley
محمد على طه الملك
Moneim Elhoweris
محمد سنى دفع الله
wedzayneb
Atif Makkawi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست