التحقيق مع عاصم كته من قبل المجرم الأمنجي محمد حامد تبيدي
قال عاصم قي مقدمة سرده لذلك التحقيق:
Quote: الاعزاء بالبورد وسوف نصلبهم عرايا على بوابه التاريخ.. لن يفلتون..ليس لدينا الا فضح هؤلاء.. واذا كان هذا اخر (عمل خير فى البشر) والتحيه لكل المناضلين ..الذين صمدوا باياديهم العاريه وخزو عين الضلام بالضو.. رغم قله الحيله والبؤس..والايادى العاريه..ما استطاع تبيدى وامثاله من الجبناء ..الما رضعو من صدر الوطن..وبكل اسلحتهم..وقبحهم الا ان يخلفو.. مرارات فينا ..جروح بدنيه ونفسيه ..لا يشفيها الا القصاص..القصاص ..ولا شئ غيره.. الصمود لك..عزيزي عاصم..وكل المناضلين الاحياء منهم والاموت..وليذهب تبيدى وامثاله الى الجحيم..جحيم غضبنا ..وحزننا ..ومزيدا من التعريه..رغم المرارات التى ستخلفها تلك الزكريات..ولكن يوما ما ..سنحكيها بلا مرارات..فليكن هذا هو اليوم.. واصل ..فضحك وتعريتك ..لك الثبات ولهم..الخزئ.. مشوهى البصر والبصيره.. احفاد الترابي..
Quote: جرت هذه الاحداث فى اكتوبر من العام 1994
كنت حينها طالبا (السنة الاعدادية )كلية الزراعة .جامعة وادى النيل (عطبرة)
كانت حملة اعتقالات شاملة بدأت بالطلاب ثم تلتها باقى القطاعات.
كانت هنالك مجموعة اسباب دعت جهاز الامن للقيام بها:
1- انتعاش النشاط السياسي للطلاب بالجامعة .
2- اول يوم بدأت فىه الحملة كان صبيحة الحادى والعشرين من اكتوبر ..حيث كان مقررا الاحتفال بهذه الذكرى ..وضمن الاحتفال الاعلان عن تكوين التجمع الوطنى الديمقراطى بالجامعة.
3- اول نوفمبر اول زيارة لى عمر البشير لعطبرة منذ قيام الانقلاب.
كنت ومجموعة من الطلاب الوطنيين من مختلف التنظيمات السياسية ..نقيم بمنزل فى حى (الامتداد الشرقى)
حوالى الساعة الواحدة من صبيحة يوم 21 اكتوبر 1994 ..اقتحمت مجموعة مسلحة عرفت نفسها بجهاز الامن العام المنزل ..وبدأت فى ايقاظ النائمين بالميز ..وكانوا يحملون لستة باسماء مطلوبين للاعتقال( لم اكن ضمنهم)..وكان من ضمنهم الزميل (شبشة) الكادر الخطابى للجبهة الديمقراطية (وهنالك البقية لا اود ان اذكر اسماؤهم دون الرجوع اليهم اولا) وذكرت شبشة بحكم علاقتى ا########دة به.. (والذى كان حينها مريضا بالتهاب رئوى حاد..اذكر انهم عادوا الى الميز بعد ساعات لاخذ دواءه ..)
* صبيحة نفس اليوم جاء الى احد افراد الاسرة ليبلغنى بان جدتى فى حالة احتضار وتم نقلها للمستشفى (فى بربر)
فذهبت الى بر بر فى التو ..ومساء نفس اليوم توفيت جدتى المرحومة (امنة حسين راسخ)
استمر العزاء (كعادة اهل بر بر) لمدة ثلاثة ايام..
فى اليوم الثالث (صدقة رفع الفراش) ..حوالى العاشرة مساءا ..سمعت طرقا على الباب فظننته احد المعزين ..
وجدت شابا فى العشرينات من عمره..عرفنى بنفسه :على انه طالب بكلية الهندسة ..وقد اتى ومعه مجموعة من الطلاب للقيام بواجب العزاء..فطلبت منه الدخول ودعوة الاخرين ..ورافقته لاحضار البقية ..
بعد ان ابتعدنا لخطوات من المنزل ..اخرج هذا الغريب مسدسا وضعه على ظهرى ..مخبرا اياي بانه من الامن العام ..ومطلوب حضورى الى مكتب الامن ببربر..طلبت منه ان يعود معى للمنزل لاخطار الاسرة ..قال لى (ده ما شغلك نحن بنكلمهم)..
Quote: ذهبت معهم الى مكتب الامن ببربر ..وجدت ضابط فى انتظارى ..سألنى انت يا زول عملت شنو فى عطبرة؟..فى الجامعة يعنى؟)
قلت ليه :ماعملت حاجة .ليه فى شنو؟
لم يجب على سؤالى ..وامر ثلاثة من الافراد بترحيلى فورا الى عطبرة..
بدأ القلق يساورنى :لاننى لم اكن من الكادر الجماهيرى للجبهة الديمقراطية ..ولم اكن معروفا لدى الامن اوحتى كل الطلاب..
وصلنا عطبرة حوالى الساعة الواحدة صباحا ..
وجدت فى انتظارى ..مجموعة من اعضاء الجهاز ..قابلونى اولا بتقديم العزاء ..بعدها قاموا بتعريفي باحد المعتقلين ..على انى عاصم كتة الحقيقى(كتة لقبى وليس اسما حركيا )..ومنه عرفت بانه اعتقل باعتباره (انا)..وقاموا بتعذيبه لمدة ثلاثة ايام ..(هى مدة اعتقاله)..الغريب فى الامر انه لم يكن طالبا فى الجامعة ..بل كان عاملا فى المنطقة الصناعية ..
بعد ذلك بدقائق ..طلب منى احد زبانية الامن ان استدير ناحية الحائط وان ارفع يداي الى اعلى وعلى ان احافظ عليهما مرتفعتين..ففعلت..وبعد فترة بدأ الاجهاد يصيبنى فلم اتمكن من رفعهما ..فطلب منى ان اقوم بخلع قميصى ..(وكان الطقس بارد جدا )ففعلت ..وما كان منه ..كلما ارتخت يداى ..بضربى بواسطة خرطوش فى ظهرى ..واستمرت هذه العملية ..منذ الواحدة والنصف صباحا حتى السابعة صبيحة اليوم التالى ..
لفت انتباهى خلالها صوت بكاء طفل حديث الولادة..
حتى تلك اللحظات لم اقابل اى معتقل اخر.. بعدها طلب منى الدخول الى صالة تقابلها مكاتب..وامرنى بالجلوس ارضا على البلاط
السابعة صباح اليوم التالى (الجمعة)..
كان بداية التحقيق معى بواسطة :ضابط الامن تبيدى (اظن ان رتبته حينها :نقيب) ..
نواصل ..بعد قليل
على الرغم من انها 12 عاما خلت ..الا انها لم تفارقنى لحظة ..تلك الوحشية والبربرية..واللااخلاقية فى التعامل مع الخصوم ..لا تراعى صغيرا ولا كبيرا ولا مريضا ولا اما ترضع طفلها ..
نعود الى تفاصيلنا:
صبيحة الجمعة (حوالى السابعة صباحا)..وانا فى تلك الصالة ..
اتى الى شخص يرتدى (جلابية وطاقية) شاب فى الثلاثينات من عمره ..لم يعرفنى باسمه..عرفت من خلال تعامل افراد الامن الذين قضيت ليلتى معهم بانه (اعلى منهم رتبة)..
سألنى : انت عاصم كته؟
اجبته: كته ده لقبى ..اسمى عاصم محمد شريف..
سألنى : كنت مدسي مننا وين؟
اجبت :ما كنت مدسي ولا حاجة ..زى ماالجماعة ديل كلهم عارفين :انو حبوبتى اتوفت.وانا كنت فى الفراش.
(واشرت الى احد الجنود الواقفين )
سألنى : انت عارف انت هنا ليه؟
اجبته: ما عارف ..وانا نفسي سألت السؤال ده ومافى زول ادانى رد.
سألنى : انت شيوعى ؟
اجبته:لا
س :طيب ..ج.د؟ ج: ج.د دى شنو؟
س: جبهة ديمقراطية؟
ج: لا
س:طيب بتعرف شبشة من وين؟
ج:زميلنا فى ال..
س:زميل ..ايواا ..يعنى انت عارف اى حاجة؟
ج: حاجة شنو يا زول..انا داير اقول انو زميلى فى الجامعة وفى السكن ..لكن انت قاطعتنى..
(توقف عن طرح الاسئلة ..دخل احد المكاتب ورجع حاملا معه كرسي (خيزران) احدى ارجله (مخلخله)..وجلس عليه (بالمقلوب)..اى ان الناحية المخصصة للظهر ..فى الامام)..
سألنى : جيعان؟ اجبته : ايوة
(أمر احد الافراد باحضار اكل...عاد الفرد ومعه ساندوتش عدس..)
اكلت الساندوتش ...وطلبت منه بعض الماء ..
سألنى :داير موية باردة ولا حارة ؟
ج : متوسطة
س: ما عندنا حاجة فى النص :يا باردة يا حارة؟)
(كما اسلفت فقد كان شتاء الشمال القاسي عصى على الابدان ..فأخترت الماء الساخن)
اتى احد الجنود وهو يحمل (كفتيرة) بها ماء يغلى..
قلت على الفور :لا ..لا ..مادير اي موية.
قال لى : تجرب الباردة؟
قلت :ايوة
(امر الجندى بأحضار ماء بارد)..(اتى وهو يحمل (جك ) مليان تلج ..
قال لى : اشرب ..
قلت له :لا ..شكرا ..ما عايز
انتفض غضبا ..(انت قايل على كيفك؟ الليلة حتشرب الجك ده كله ..)
اخرج من (جيب الجلابية) مسدسا ..وضعه على فخذه ..وكان يتلاعب به اثناء التحقيق..
بعدها :
قال: انتو جبناء ..كل الشيوعيين جبناء ..
الواحد فيكم يخجل انه يعترف بي شيوعيته..
قال لى : انا اسمى تبيدى ..اتخرجت من جامعة (...) (لا اذكر اسم الجامعة بالتحديد) (لكنها على اية حال جامعة مصرية)..وانا كنت عضو فى الاتجاه الاسلامى ..
وانتو عارفين انو الاسلاميين ديل ما بخافو على روحهم ..حتى لو كانت النتيجة الموت ...
(ضرب مثال بالشيخ حسن البنا)..(مقارنة بالمحاكمات التى اعقبت يوليو )....
وواصل : اسه انت خايف ولا خجلان تقول انك شيوعى؟
استفزتنى كلماته:
قلت ليه : اسه انت لو ما قاعد فى الكرسي ده ..وخاتى مسدسك فى يدك ..تفتكر انو ردودى عليك حتكون كده..؟
اها ..انا شيوعى ..وانت لو راجل قدر ده وعندك نخوة ..زح مسدسك ده غادى ..وامرق معاى من هنا ..بعداك بنشوف ال######## منو)
نواصل بعد قليل
( وكان اعترافى : من الاخطاء التى تمت محاسبتى عليها تنظيميا ..)
وظن تبيدي بانه ادى مهمته بنجاح (اظن ذلك ..لاننى استجبت لاستفزازه ) ..ولكنى على كل حال لست نادما ..
بعد ان بصقت كلماتى فى وجهه .. لم يتمالك نفسه ..فقام بخلع رجل (كرسي الخيزران الملخلخه ) وضربنى بها فى صدري ..مما تسبب فى كسر احدى اضلع الجانب الشمال من القفص الصدرى ..وتسبب فى تمزق تحتى لعضلات القفص الصدري ..(اعانى من الامها حتى الان كلما زاد معدل الرطوبة فى الغلاف الجوى .)
بعدها ذهب بعيدا عنى ..واتى الى ضابط اخر (اسمه الحركى قرشى (بعد ان جمعنا عنه بعض المعلومات حصيلتها :انه من ابناء مدنى خريج احدى الجامعات الهندية..كان لينا فى تعامله مع المعتقلين ..لا يقسو عليهم جسديا ..ولكنه يقذف بالتهديد هنا وهناك..) ..(حتى واننى شبهته : بمعلم الابتدائى فى اول ايامه مع الوزارة)..
قال لى : عاصم ما فى داعى للتهور..واحد من ناسك سجل (اعتراف قضائى)؟
قاطعته : اعترف بي شنو انا نكرته؟
قال لى : بالتخطيط للتفجيرات.
قلت ليه : تفجيرات شنو؟
قال لى : نحن عارفين اي حاجة وما تستعبط علينا.
قلت ليه: الزول ده كضب عليكم .
قال لى : انا مستعد اواجهك بيه .
قلت ليه : كويس ..واجهنى بيه
(بالفعل احضر احد المعتقلين من الطلاب (وكان زميلى فى الجبهة الديمقراطية)..وسأله ان يتلو صحيفته..)..فتلاها ولم يغمض له جفن..
كانت صدمة بالنسبة الى؟؟
سالته : يا زول انت نصيح ..؟
قال لى : ايوه
سالنى الضابط قرشى) اها ..رايك شنو فى كلام الزول ده؟
قلت ليه : كضاب
قال لى بديكم دقيقة واحدة عشان تتفقوا.....وخرج من المكتب..
طوالى سألت الزميل : يا زول مالك ؟ جنيت ولا شنو؟
قال لى: عاصم انت ما داير تطلع من هنا ولا شنو؟..الزوول ده وعدنى بى انو يطلعنا من هنا باكر ..من غير ما زول يعرف اى حاجة..
قلت ليه : وانت بتصدق ليك امنجى؟
وبعدين تعال ..هو الزول ده لو ما داير يضرنا ..هو اعتقلنا من اساسه لى شنو؟؟؟....يازول ما تجنن..
قال لى : انا غايتو ده خيارى ..انت مخير ..
(الدقيقة انتهت) ..قرشى قال. ويبدو انه كان واثق من زوله ..
(اها الزول ده ما اقنعك ؟)
قلت ليه : بى شنو ؟
: بى انك تمرق بره؟
: والتمن شنو؟
قال لى : انت مالك مصعبهاى كده ؟..نحن ما فى ملجة عشان تقول لى تمن وما تمن؟اعتبره اتفاق.
قلت ليه والمطلوب شنو منى ؟
قال لى : اعتراف قضائى (بس قدام كاميرا الفيديو) ونحن بنطلعك زى الشعرة من العجين؟
قلت ليه : اعترف بى شنو ؟
قال لى :بي قصة التفجيرات دى.
قلت ليه : لا ..اخير لى اقعد هنا مليون سنة ..ولا اعترف بي حاجة انا ما عملتها.
قال لى : خلاص ..نحن حنستخدم اعترافات زميلك ضدك ..
قلت ليه : ولا بيهمنى
(بعدها اخرجونى من المكتب ..الى الصالة المواجهة للمكاتب..وطلبوا منى الانتظار..
وجاء قرشى ..وصاح ..تبيدي)..زولك ده داير تربية ..اتولاه..)
جاءنى المدعو (تبيدى) ..مشمرا ساعد جلبابه :
:خش المكتب ده ..
واشار الى باب مكتب فى مقابلتى..
دخلت المكتب ..
قال لى : انت عامل فيها رأسك قوى؟ الليلة انا بوريك..
اغلق باب المكتب (بالمفتاح) ..
كانت الساعة حوالى الثانية عشر ونصف ظهرا..
بدأ حديثه معى مهددا :
(نحن عارفين اختك فى دنقلا ..بنجيبها ون...... قدامك هنا..(وبالفعل كانت اختى الوحيدة والكبرى تدرس فى نفس الجامعة ..فى السنة الثالثة)...
ثم رفع جلبابه (وفك التكة) ..واخرج ذكره ..(نعم ..هذا التبيدى..)
وقال لى فك الحزام ..ونزل البنطلون)...
فرفضت ...
ما كان منه ؟..الا ان خرج واتى ب(رجل الكرسي ) ..وضربنى بها..فى الصدر مرة اخرى..
وهذه المرة استدار على عقبه..وانزل هو سرواله ..وامرنى ان أتيه من دبر .....
فرفضت ...
فثار ..ثورة عنيفة ..وانهال على بصورة (هيستيرية)...ضربا..
حتى : انقذنى طرق على الباب ...
سريعا ...(ربط تكته)..وفتح الباب ..
وكان ..قرشى مخاطبا) تبيدي: انت ما ما شى الصلاة ولا شنو؟ (الصلاة ..صلاة الجمعة).
اجابه : لا ..ماشى..
وخرج ..ولم أره بعدها ... مر يوم الجمعة ..دون تعذيب يذكر...
وكذلك ..باقى الايام ..الا من محاولات للاستقطاب للعمل (كمخبر) للامن وسط التنظيمات السياسية..
التقيت فى تلك الايام نساءا ..ورجالا ..لا تدركهم قافلة النسيان :
العم : باشمهندس يحي
د. سيد احمد الخطيب
ابا المعتقلات الروحى : عبدالله القطى (الذى زودنا بكل خبراته فى الاعتقال ..اثناء اداء الفروض)
والخالة ختمة ( من قيادات الاتحادى )
وعبد الخالق سعد..
وذكرت ..فى بداية وصولى ..صوت الطفل حديث الولادة..نعم لقد كان معتقلا مع امه (نقابية فى الادرارة المركزية للكهرباء)..
احى صمود المعتقلين ..وعلى رأسهم (شبشة) ..(التقيته داخل المعتقل ..وكان وجهه مغطى بالدم اليابس..عذبوه امامى ..كى اعترف..مكثت قليلا ..ولكنهم ابقوا عليه حتى خافوا ان يفقد حياته جراء التعذيب ..(وبالفعل ..فقد عذبوه حتى حد الاغماء ..وتم نقله الى المستشفى اكثر من مرة)
احى ..صديقنا ..المرحوم (نجيب السر) ..الذى اعتصم عن الطعام (بمفرده ) حتى يتم اطلاق سراحنا...وظل على حاله اياما..
و بعدها ..اتى الى مكاتب الامن بمفرده .(نص الليل) ..وصاح باعلى صوته (مطالبا باطلاق سراح المعتقلين ..او اعتقاله ليبقى بجانبهم داخل المعتقل)
(ولكم فى القصاص حياة يا اؤلى الالباب)
صدق الله العظيم
08-25-2010, 11:30 PM
عمر ادريس محمد
عمر ادريس محمد
تاريخ التسجيل: 03-27-2005
مجموع المشاركات: 6787
Quote: على عثمان محمد طه (النائب الأول لرئيس الجمهورية)، وهو يمارس عادته العلنية في الكذب واللعب على الدقون، بحديث معسول ومكرور، قاله بقاعة الصداقة يوم 20/3، أمام حشد من المدعوين في "اللقاء القومي الأول، لإعلان (الخرطوم عاصمة للثقافة العربية) حيث قال بالصوت الجهير: "لن تكون هناك رقابة ولا سنسرة بعد اليوم على الصحافة والإعلام، إلا رقابة الضمير، وهو يوحي بهذا الحديث المعسول، كأنه قد فتح الطريق أمام نهج جديد. قبل ان يتلاشى صوت على عثمان من أثير القاعة "المكندشة" فاذا بالمدعو محمد احمد حامد تبيدي، الضابط المسئول عن الصحافة والصحفيين بجهاز الأمن، يقتحم مباني صحيفة (الصحافة) نهار الجمعة 21/3، وهو يرغي ويزبد، محتجاً على ما نشرته الصحيفة في صباح نفس اليوم في عمود، الصحفية لبنى احمد حسين (كلام رجال) رغم ان كتابتها في ذلك الصباح، قد جاءت من وحي حديث على عثمان محمد طه. ولم ينسى تبيدي – كعادته – ان ينهي زيارته بالتهديد والوعيد، ثم ختمها، بإصدار فرماناً شفاهياً يقضي بان لا تنشر الصحيفة أي مادة صحفية للأستاذة لبنى احمد حسين، إلا بعد ان تمر المادة على جهاز الأمن ليقرر بشأن صلاحيتها للنشر.
المصدر صحيفة الميدان العدد 1979
08-26-2010, 05:23 AM
عبد المنعم سليمان
عبد المنعم سليمان
تاريخ التسجيل: 09-02-2006
مجموع المشاركات: 12158
Quote: على عثمان محمد طه (النائب الأول لرئيس الجمهورية)، وهو يمارس عادته العلنية في الكذب واللعب على الدقون، بحديث معسول ومكرور، قاله بقاعة الصداقة يوم 20/3، أمام حشد من المدعوين في "اللقاء القومي الأول، لإعلان (الخرطوم عاصمة للثقافة العربية) حيث قال بالصوت الجهير: "لن تكون هناك رقابة ولا سنسرة بعد اليوم على الصحافة والإعلام، إلا رقابة الضمير، وهو يوحي بهذا الحديث المعسول، كأنه قد فتح الطريق أمام نهج جديد. قبل ان يتلاشى صوت على عثمان من أثير القاعة "المكندشة" فاذا بالمدعو محمد احمد حامد تبيدي، الضابط المسئول عن الصحافة والصحفيين بجهاز الأمن، يقتحم مباني صحيفة (الصحافة) نهار الجمعة 21/3، وهو يرغي ويزبد، محتجاً على ما نشرته الصحيفة في صباح نفس اليوم في عمود، الصحفية لبنى احمد حسين (كلام رجال) رغم ان كتابتها في ذلك الصباح، قد جاءت من وحي حديث على عثمان محمد طه. ولم ينسى تبيدي – كعادته – ان ينهي زيارته بالتهديد والوعيد، ثم ختمها، بإصدار فرماناً شفاهياً يقضي بان لا تنشر الصحيفة أي مادة صحفية للأستاذة لبنى احمد حسين، إلا بعد ان تمر المادة على جهاز الأمن ليقرر بشأن صلاحيتها للنشر.
المصدر صحيفة الميدان العدد 1979
08-26-2010, 05:24 AM
cantona_1
cantona_1
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 6837
تبيدي القندول الشنقل الريكة. دخل المنبر بموافقة صاحبه. إنقسم المنابرة إلى فرق مختلفة: 1- فرقة المُعارِضة (بكسر الراء) وهؤلاء رفضوا قبوله بينهم في المنبر لأنهم رأوا أن وجوده بينهم سينجِّس المنبر. أوردوا من الأسباب التي يدعمون بها حجتهم، كانت تلك الأسباب صحيحة أم غير ذلك ليس هنا مجال الحكم عليها. 2- فرقة الشيعة الذين كانوا معه في جامعة الزقازيق وشايعوه ورحبوا به وقبلوه بينهم عضواً منبرياً. 3- فرقة الصامتة، لا هم في نفير الشيعة ولا عير المُعارِضة. يقرأون ويصمتون يقيمون في صمت ويهزون رؤوسهم في عجب! لماذا يتعارك أصحاب الفرقتين في غير معترك. وهذه هي نصائحي للفرقتين: للأولى أقول: هذه فرصتكم فلا تضيعوها بل عليكم إنتظارها بفارغ الصبر. إنتظروا تبيدي حتى يتداخل أو يفتح بوست خاص به وهنا قوموا عليه قومة رجل واحد ليتفرّق دمه بين القبائل. لا تتركوا له صفحة يرقد عليها. أكتبوا له ما عرفتم عنه وأبحثوا عما لا تعرفون عنه وأضربوه بلا هوادة وأشفوا غليلكم منه. فلن تتاح لكم الفرصة في أي مكان آخر. يمكنكم محاكمته اسفيرياً ففيكم القضاة والمحامين ورجال الشرطة والمباحث. يعني محكمة جاهزة. للثانية أقول: الرجل صديقكم وتعرفون عنه الجانب الحسن والجميل. رحِبوا به ما شاء لكم الترحيب. وعندما تهاجمه قوات الفرقة الأولى المدرّعة عليكم التصدي لها بالصواريخ المضادة للدروع الإتهامية وإبطال مفعولها. فقط إعتمدوا على الحق والحقائق. ولكم أجران إذا نجحتم في صد الهجوم عنه وإذا فشلتم وهزمتكم الفرقة الأولى فلكم أجر الإجتهاد. أما أعضاء الفرقة الثالثة فعليكم تشجيع اللعبة الحلوة. وصفقوا للذي يحرز الهدف. ففي النهاية ستنالون المتعة التي ترجون وبدون تعب يطالكم.
كبـّـاشي الصـّـافي
08-26-2010, 08:16 AM
معاوية عبيد الصائم
معاوية عبيد الصائم
تاريخ التسجيل: 06-09-2010
مجموع المشاركات: 22458
Quote: الاخوة الكرام التحية للاخ دينق للاعتذار قطعت الطريق على من اراد ترك الفيل والطعن في ضلوا استغرب من يقول الترحيب شئ والخلاف في الراى شئ اخر ...
اول مرة اسمع انو القتل والتعذيب حوار لا نرحب والله باحد التابعيين لجهاز الامن وعار لمن يرحب به الا لمن هو تابع لهذا النظام الظالم ان كان شخصا في مؤسسة مدنية نعلم انة لم يرتكب جريمة في حق الشعب السودانى يمكن ان نرحب بة نظرا لزمالة او اى علاقة ما رغم الاختلاف السياسي لكن ده يا اخوة يتبع لجهاز الامن يعنى مسئول مباشرة عن القتل والتعذيب لا رحب الله بك في دار عامر اذهب الى جهنم وبئس المصير ببركة الشهر الفضيل اللهم امين
الأخ نايف محمد حامد.
هذا المجرم ليس فقط عضوا بجهاز أمن الكيزان ولكنه شارك شخصيا في تعذيب السودانين وهم أعضاء بهذا المنبر.
شكرا لك يا عزيزي لأدانة المجرم تبيدي
08-26-2010, 09:16 AM
ايوب عبدالرحيم
ايوب عبدالرحيم
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 1441
ولن أسال الذين يرحبون بتبيدى لماذا يرحبون به فبعضهم له غرض و بعضهم طيبين كطيبة السودانيين العاديين الذين لا يستطيعون تمييز المواقف جيدا بسبب تاريخ طويل من العشائرية و الوساطة و الجودية.
الحقيقة: ان ما فعله تبيدى يعد جريمة بحق الانسانية وهى تهمة لا تسقط بالتقادم
الذين لهم غرض بالترحيب بتبيدى بعضهم يؤدى عمله و بعضهم متعاطف والاثنين لن يهمهم ما قام به تبيدى و بعضهم لو وضع فى مكان تبيدى لقام بنفس الفعل و ربما اقبح. فالذى يدافع بغرض عن معذب يمكنه ببساطة القيام بنفس الفعل. وانا واثق أن من يكتبون هنا بغرض يتمنون حقيقة فى دواخلهم ان تعود تلك الايام و أن يتم تمكينهم من بعض من يكتبون الضد هنا " عشان نشوف رجالتم الفى المنبر دى كيف". ببساطة هذا هو الفكر و هذا هو العقل و النفوس المريضة التى تختبئ وراء تلك الاقلام.
اختصارا
من يدافععن معذب بعد علمه بقيامه بالتعذيب يمكنه نفسه القيام بالتعذيب.
08-26-2010, 01:40 PM
Deng
Deng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555
Quote: الحقيقة: ان ما فعله تبيدى يعد جريمة بحق الانسانية وهى تهمة لا تسقط بالتقادم
ان اتفقت معك فيما اذكرت عن الترحيب والإدانه .. وعن ان ما فعله تبيدى هو جريمة فى حق الإنسانية وتهمه لا تسقط بالتقادم فاسمح لى ان اسالك سؤالا ما هو رأيك فيما مارسه الضباط الامريكان فى سجن ابوغريب بالعراق وفى معتقل غواتنامو وفى شوارع كابول وفى هيروشيما ._ تهمة لا تسقط بالتقادم ايضا_ .. والتى يعتبر السيد المعروف بدينق .. هو عضو فيها ولا ندرى حتى الان نوع الممارسات التى يمكن مارسها ابان فترة عمله بالكويت والعراق وبقية اراضى المسلمين التى استباحوا ترابها ونسائها ورجالها واعراضها كما تعلم والعالم اجمع يعلم ..؟؟؟ هل احصل على رد شاف ومنطقى هنا
-----------------
دينق ان اغضبك سؤالى فأتيت وتداخلت فيما كتبت فارجو ان ترد بأدب وتهذيب حتى لا تجرح لنا صيامنا .. لو سمحت ..
08-26-2010, 01:42 PM
Deng
Deng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555
- هذه العبارات التي ذكرتها أنت وأمثالك بحق هذا الرجل مستندة إلى شهادات شهود غير مبرئين من الغرض لا يقوم عليها دليل قانوني، وتعتبر في الشريعة قذف ، وكل مسلم يعرف بالضرورة عقوبة القذف في الدنيا والآخرة. - قلتم أن تبيدي رجل أمن ورجل الأمن مواطن سوداني يعمل في مؤسسة سودانية، ومن حق هذا المواطن أن يعبر عن رأيه في كل وسائل الإعلام المتاحة. - قلتم أن هذا الرجل عذب فلان وعلان فلماذا لا نعطيه الفرصة ليدافع عن نفسه بقلمه حتى نعلم من هو على خطأ ومن هو على صواب( يعني ما تخمونا بكثرة الكلام في الرجل مع كثرة التكرار) فربما كنتم أو كان على صواب. - هؤلاء المأدلجون الاقصائيون يتشدقون بالديمقراطية وتاريخهم في روسيا والسودان يقول إنهم لا يعرفون عن الديمقراطية إلا اسمها والحرية إلا رسمها ( وبيننا وبينكم تاريخ مثبت ومكتوب ومعلن).
- هذه العبارات التي ذكرتها أنت وأمثالك بحق هذا الرجل مستندة إلى شهادات شهود غير مبرئين من الغرض لا يقوم عليها دليل قانوني، وتعتبر في الشريعة قذف ، وكل مسلم يعرف بالضرورة عقوبة القذف في الدنيا والآخرة. - قلتم أن تبيدي رجل أمن ورجل الأمن مواطن سوداني يعمل في مؤسسة سودانية، ومن حق هذا المواطن أن يعبر عن رأيه في كل وسائل الإعلام المتاحة. - قلتم أن هذا الرجل عذب فلان وعلان فلماذا لا نعطيه الفرصة ليدافع عن نفسه بقلمه حتى نعلم من هو على خطأ ومن هو على صواب( يعني ما تخمونا بكثرة الكلام في الرجل مع كثرة التكرار) فربما كنتم أو كان على صواب. - هؤلاء المأدلجون الاقصائيون يتشدقون بالديمقراطية وتاريخهم في روسيا والسودان يقول إنهم لا يعرفون عن الديمقراطية إلا اسمها والحرية إلا رسمها ( وبيننا وبينكم تاريخ مثبت ومكتوب ومعلن).
08-26-2010, 02:44 PM
Deng
Deng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555
Quote: هو رأيك فيما مارسه الضباط الامريكان فى سجن ابوغريب بالعراق وفى معتقل غواتنامو وفى شوارع كابول وفى هيروشيما ._ تهمة لا تسقط بالتقادم ايضا_ .. والتى يعتبر السيد المعروف بدينق .. هو عضو فيها ولا ندرى حتى الان نوع الممارسات التى يمكن مارسها ابان فترة عمله بالكويت والعراق وبقية اراضى المسلمين التى استباحوا ترابها ونسائها ورجالها واعراضها كما تعلم والعالم اجمع يعلم ..؟؟؟ هل احصل على رد شاف ومنطقى هنا
نحن نتحدث عن السودان
والحديث عن سجن غريب ما هو الا محاولة لايجاد المبرر لمرتكب مثل هذه الجرائم
و مع ذلك اقول لك مافعله الامريكان فى سجن ابوغريب مرفوض وهو جريمة فى حق الانسانيى مثلها مثل الجرائم التى ارتكبها تبيدى
ودعنى أسألك انت
هل تقبل عضوية ضابط او عسكرى امريكى من عذبوا الناس فى ابو غريب هنا فى سودانيز او لاين؟
الجريمة واجدة فى كل مكان و مرتكبها لابد أن يجد يوما ما العقاب المناسب لما ارتكب من جرم
08-26-2010, 04:06 PM
Deng
Deng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555
Quote: شكراً كثيراً يا دينق لموقفك الواضح في ظل غياب وعي البعض بمعنى جريمة التعذيب
اذكر أن هناك بوست سابق عن من هو تبيدي في هذا المنبر
اتمنى من يجده يقوم برفعة الى الصفح الاولى
هناك شىء
هذا المنبر قد اصبح وطن من لاوطن له حسب مقولة صديقنا ابنوس
والذي تعذب وسجن وشرد بفعل جهاز الامن ووجد في هذا المنبر وطن له بعد فقدوطنه بفعل تبيدي وامثاله
من الصعب جداً عليه أن يتعذب في وطنه الثاني
ليس بالضرورة أن نفتح بيوت اشباح اسفرية على المنبر ولكن من القسوة أن تأتي بالجلاد والقاتل في مكان أنت بنيته من أجل الانسانية
اتمنى أن يدرك بكري أن المطعون والمغتصب والمستلب و المشرد من قبل جهاز الامن قد كانت له تلك الاشياء عادية وعدت لا ولكن الاشد قسوة من كل ذلك أن يأتي بهم الى هنا في هذا الوطن الذي صار وطن لمن لا وطن له قتلني بكري بمنحة شرف الانتماء لهذا المكان لهم وقتلني أكثر حين رحب به بتلك الطريقة
شكراً لموقفك الثابت يا دينق الذي قد يساعد في تخفيف ماحدث
طبعا الزيك ده مستحيل يخجل أو يستحي، والانتهازية تجري في دمك مثل ما جرت دموعك الجرسلينية عندما أعلنت رسميا أنضمامك الى حزب المجرمين المؤتمر الغير وطني. طبعا خبر أنضمامك ده ما جديد علينا. نحنا عالافنك من زمان وعارفين مواقفك الموخذية من القضايا الهامة في السودان. هل تتزكر العضوا وسام الذي فضحك ومسح بك الارض هنا؟ أنظر الى دموعك جيدا، فهي ياترى تسيل من أجل ماذا؟ هل هي دموع أغلى من دموع ضحايا الانقاذ؟ هذا السؤال سوف يسئله لك ضميرك وعقلك الباطني حتى أخر يوم في حياتك يا إنتهازي. وبعد كل ذلك جاي تدافع على الأمنجي المجرم تبيدي. بئس المستشارية القانونية التي تعمل بها.
08-27-2010, 01:56 AM
Tragie Mustafa
Tragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964
Quote: يا تبدلينا للمره المليون انا بكتبها هنا لما تكتبوا كل اسماء الفي الجيش الامريكي من عضوية المنبر بعدها يحق لكم ان تتكلموا
على ما يبدو انك تشيرين لشخص معين .. ولا يهمنى امره .. فقولها له ولا تحشرنى فيما تقصدين ؟؟ اعرف امرا واحدا .. جورج بوك المعرف هنا باسم ( دينق ) هو موظف فى الحكومة الامريكية وعميل يعمل بالقوات الامريكية خدم _ ولوقت قريب_ فى العراق والكويت .. وبلا شك انه نفذ سياسة امريكا وتوجيهات مرؤسيه من اعتداءات وقتل واعتقالات ومحاصرة .. للمسلمين والعراقيين فى البصرة وجنوب العراق
جورج بوك هو ايضا امنجى وومرتزق لا يختلف عن تبيدى .. تبيدى ان صح ما فعله فى السودان امر مدان .. وما يفعله جورج بوك يشمل فى نظرى قطاع اكبر وهو الامه الاسلامية وغدا سيكون جورج بوك فى افغانستان وغواتنامو ليعذب ايضا مجموعة اخرى من المسلمين والعرب والسودانيين كسامى الحاج .. مثلا .. سوف ندين تبيدى ان ثبت ما فعل وعليكم ان تدينوا جورج بوك العميل المرتزق الذى عاد ومنذ وقت ليس ببعيد من الكويت وجنوب العراق .. وبالمناسبة لو انفصل السودان لن يحق له دخول السودان الشمالى .. وان منح فسوف يكون تحت رقابه مشددة .. فهو الان فى القائمة السوداء .. رأيك شنو ؟؟ ------------
ختاما .. يا تراجى .. من حقى ان اتكلم متى اشاء .. وقتما اشاء .. عمن اشاء وكيفما اشاء .. ولست بقادرة ان تنزعى منى هذا الحق .. ولهجتك ما عا########ى .. ورمضان كريم..
08-27-2010, 03:44 AM
نبيل عبد الرحيم
نبيل عبد الرحيم
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 3638
من المنطق أن المنتدى مفتوح للجميع من منطلق قبول الرأى والرأى الأخر سواء كانوا كيزان أو غيرهم. ولكن ليس من المنطق الترحيب بالمجرمين لأن مكانهم الطبيعى هو السجن . وصحيح ال إختشوا ماتوا التحية للأخ دينق
08-27-2010, 06:42 AM
Deng
Deng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555
Quote: أميركيون: حوار استخباراتي لتحسين سلوك حكومة البشير الأربعاء, 01 أيلول/سبتمبر 2010 05:13 زيادة التعاون بين الاستخبارات الأميركية والسودانية على الرغم من توتر العلاقات
واشنطن: الشرق الاوسط: محمد علي صالح قال مسؤولون سابقون وحاليون في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، في تصريحات نشرها أمس موقع صحيفة «واشنطن بوست»، إن الوكالة زادت تدريباتها لرجال من جهاز الأمن السوداني، على الرغم من توتر العلاقة الرسمية بين الحكومتين الأميركية والسودانية. وقال مسؤول حالي، طلب عدم نشر اسمه أو وظيفته، إنه على الرغم من أن جزءا كبيرا من التعاون في مجال محاربة الإرهاب، «يدور حوار استخباراتي لتحسين سلوك حكومة السودان، وصارت لهذا الحوار الاستخباراتي فوائد». وحكومة الرئيس عمر البشير استمعت، ونفذت كثيرا من بنود هذا «الحوار الاستخباراتي».
وقال مسؤول آخر: «أستطيع أن أؤكد أن (سي آي إيه) تدرب خدمة الاستخبارات والأمن القومي في السودان، أعتقد أن هذا التعاون بدأ بعد هجوم 11 سبتمبر (أيلول) سنة 2001». غير أن مسؤولا سابقا آخر قال إن التعاون بدأ قبل ذلك بسنوات. لكنه، في ذلك الوقت، «كان سريا جدا، حتى ضباط (سي آي إيه) في السفارة الأميركية في الخرطوم (قسم رعاية المصالح الأميركية في ذلك الوقت) لم يكونوا يعرفون التعاون عندما بدأ. كان هناك خوف من تسرب خبر التعاون بسبب سجل حكومة السودان السيئ في مجال حقوق الإنسان». وأضاف أن «سي آي إيه» أرسلت معدات تجسس وتصنت وتصوير إلى جهاز الأمن القومي السوداني.
وقال إن التعاون بدأ في عهد الرئيس السابق كلينتون. ووصف التعاون في ذلك الوقت بأنه كان «مثمرا إلى درجة لا تصدق».
وقال المسؤول الحالي: «لا نتعاون مع السودانيين في مجالات كثيرة, نتعاون في مجال مكافحة الإرهاب. وظلوا شركاء ممتازين في هذا المجال».
وشرح أن التعاون يشمل مراقبة أشخاص إرهابيين، أو يُشَك في أنهم إرهابيون. وتدريب رجال الأمن السوداني على أشياء مثل جمع المعلومات، وتحديد أماكن وطرق مقابلة الجواسيس المتعاونين، وتسجيل الاتصالات، وجمعها، ونقلها. وقال المسؤول السابق إن الرئيس السابق بوش الابن كثف التعاون مع رجال الأمن السوداني، خاصة عندما كان بورتر غروس مديرا لوكالة «سي آي إيه». وفي ذلك الوقت نقلت «سي آي إيه» صلاح غوش، مدير الأمن القومي، إلى واشنطن مرات كثيرة في طائرات خاصة. وأضاف: «رغم أن غوش غارق لأذنيه في الإبادة بدارفور».
وقال مسؤول حالي إن «هناك فوائد» للتعاون بين «سي آي إيه» والاستخبارات السودانية «عن طريق الاتصالات الاستخباراتية، نحاول أن نؤثر على سياسة حكومة السودان فيما يخص حقوق الإنسان وحكم القانون. هذه سياسة محددة ومتعمدة، وتم الاتفاق عليها بعد اتصالات بين أجهزة حكومية أميركية»، وأضاف: «حقق هذا الحوار الاستخباراتي فوائد». وقال آخر: «لسنا بمعزل عن التطورات التي تحدث في السودان، كلنا نفهم ما يحدث هناك. وتوجد خطوط حمراء لهذا التعاون. إذا تعدى الاستخباراتيون السودانيون الخط، نقدر على وقف كل شيء».
ونقلت الصحيفة على لسان مسؤول في «سي آي إيه» رفضه التعليق على التعاون مع الاستخبارات السودانية، وقال: «عادة، نحن لا نعلق على تقارير عن علاقاتنا مع خدمات استخباراتية أجنبية».
وأيضا، رفض التعليق مايك هامر، متحدث باسم البيت الأبيض، وقال: «نحن لا نتحدث عن عملياتنا الحالية ضد الإرهاب، وعن برامج استخباراتية في دولة معينة». وأضاف: «نعم، نحن نواجه زيادة العمليات الإرهابية في شرق أفريقيا. ونعم، نعتقد أنه من الضروري أن نتعاون مع دول هناك لاكتشاف هذه العمليات، والقضاء عليها».
الأخ جـورج , لك ودى
مـا هو رأيك فى هـذه المقـوله??
وتمعن فى كـلام الناظـر هــبانى , أدناه.
Quote: عزيزي القاريء
ولا زلت اكرر واكرر وساكرر انه كي نقطع الطريق امام هؤلاء الارزقية العملاء ينبغي علينا كمواطنين سودانيين اميريكان وكاباء للهجرة السودانيةالاولى للولايات المتحدة ان نستفيد بقدر المستطاع الاستفادة القصوى من مواطنتنا الجديدة كمواطنين اميريكان وتوظيفها التوظيف الامثل والانفع لخدمة الوطن الجديد اي اميريكا و ايضاالقديم اي السودان ولن يتم ذلك الا من خلال انخراط الناشطين والمؤهلين منا في مؤسسات صناعة القرار الامريكي كصناع قرار يمكن في المستقبل القريب و البعيد عندما نسلم هذه المسيرة للابناء والاحفاد ان نقدم افضل الخدمات لموطننا الاصلى اي السودان وذلك من اعلى منابر صنع القرار الامريكي وهو الى الان اعلى المنابر العالمية وهو حقنا الدستوري الذي اكتسبناه بمواطنتنا الكريمة ونحن مواطنون احرار نتمتع بكبرياء وكرامة وطنيةجئنا بها ولاجل صونها هاجرنا الى هذه البلاد الامنة كى نحافظ عليها من التلوث والضياع ولذلك لن نفتقدها في هذه البلاد بل سنصونها وسنستخدمها بانسانية لتقدم وازدهار هذه البلاد العظيمة التي منحتنا هذا الملاذ الامين كمقابل لهذا المعروف وفي ذات الوقت لن ننسى بلادنا الاصلية التي لاجلها هاجرنا وتحملنا كل تلكم المشقات فهي في الروح والفؤاد ولها الحب وكل الانتماء.
09-02-2010, 08:06 AM
علاء الدين يوسف علي محمد
علاء الدين يوسف علي محمد
تاريخ التسجيل: 06-28-2007
مجموع المشاركات: 19580
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة