بوست لقراء سودانيز أون لاين

Quote: سلام حبيبنا الطلبة وعساك بخير وعيالك والذين تشملهم بحبك أكتب ليك وأنا حزين للعجاجة القايمة في سودانيز وفوق من؟ فوق واحد من أسياد الكتابة والذي قبل أن يقول قولته كان ملء السمع والأبصار في هذه الأسافير، لا يذكر إلا وذكر معه جنون الكتابة وعبقريتها، ولو كان مصريا – مثلا- لرفعته مصر فوق رؤوس العالمين وبعد قال قولتو تكالب عليه بالسخرية والانتياش نوعان: أحد النوعين كان يهاب قلمه مهابة ما بعدها فلا يتجاسر على صوت نقد لأحد كتاباته خوفا من أن يسلقه بألسنة حداد لا تبقي على اسمه ولا تذر، وعندما أمنوا جانب سلاطة اللسان وقوة البيان بعد أن رأوا منه ما رأوا الآن خرجت ألسنتهم تخرج ما اختزن في نفوسهم منذ أمد وهذا مولد ليس باستطاعتهم تفاديه ولو أرادوا ، فخابئة النفس تفصح عنهم وثاني النوعين إذ هو في العلمانية وأبوابها وفجأة تصيبه الصدمة بغياب واحد من أساطينها والذي بامكانه قلب موازين مشايعيهم من مؤيدينها بما له من سطوة القلم ، وهذا النوع لا يؤمن بفكرته وطريقة تفكيره فيها – أي العلمانية- ولذا يجد متنفسا في محسن خالد، وبالطبع لا أعمم أما ما أقول في محسن فإنه قد أوتى قلما مزمارا وهو متمكن من شغلة الكتابة والتفكير بصورة مدهشة فهو زول كتاااااااااااااااب وعميق وعندما تقرأ له يذهب بك إلى عوالم في التصوير بالكتابة تجعلك تتمايل طربا مما يأتي به من صور كتابية وصادقة ياخي الزول ده دليل اثبات صدقو في كتاباتو ماثل لدرجة تخاف تمد يدك فتلمس هذا الصدق، وعليه فهو فيما يظن -في نفسه- صادق، بمعنى أنه مصدق تماما ما رآه من رؤيا وليس باحثا عن سبيل احتيال، صدقا لا تجوز فيه أو عليه السخرية والاستهزاء، على الآخر هنا إن كان قلبه عليه أن يناقشه فقط وبهدوء بس ، يناقش ويفتش في الدليل أو عدمه، يدلل بالعلم الأداهو ليهو ربنا على إنو محسن ده مخطئ أو مصيب، وإن كان صديقا له فهو سيعرف وحده كيف يعمل السبورتينق لصديقه ولا يحتاج أحدنا لنصائح من الآخرين عن كيفية دعمه لأصدقائه والوقوف معهم في المحن، أما السخرية والاستهزاء واطلاق الألقاب بغية الضحك دي ما حبابا انصحوه برفق ولكن لا تخنقوه وراعوا العوالم المصطرعة دائما في ذهن المبدع الذي لا يهدأ ولا ينام ولومك بي محسن ده هسه يجي يقول أنا بهزر ويسل لسانو السنين داك لتضاير قوم يسلّون الآن ألسنتهم عليه وواراهم الاسفير إلى أمد **** هذا الكلام يصطحب في طريقه الكلام الجميل للأستاذ عادل عبد العاطي وشهادته في حق هذا المحسن وابداعه وكذلك اشارته إلى بعض عباقرة هذا العالم كجون ناش أمين