بوست لقراء سودانيز أون لاين

Quote: الأخ طارق جبريل السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته بوست جميل ورائع .. وبالهدرة ديال المغاربة: البوست ديالك زوين بزاف. أنا من قراء سودانيزأونلاين منذ عدة سنوات. وتقريباً أتصفح الموقع بشكل يومي. ولكن كثيراً ما أكتفي بقراءة العناوين فقط وأخرج من الموقع في أقل من دقيقة وأحياناً عندما أجد مواضيع تروقني قد أمكث أكثر من ساعة أو ساعتين خاصة عندما أجد موضوعاً شيقاً مثل موضوع صلاح الدين نزلاوي (تجربتي في تربية الأبقار الحلوب). يعجبني في موقع سودانيزأونلاين إنه مجمع لعدد كبير من السودانيين من داخل السودان ومن كل أنحاء العالم وبه كتاب تقريباً من مختلف التيارات السياسية والدينية ومن مختلف مناطق السودان. حيث يتناول هؤلاء الكتاب الكثير من الموضوعات الحيوية المفيدة بالطرح والنقد والتحليل. ولكن مالا يعجبني في سودانيزأونلاين هو إنه أصبح يمثل موقعاً للمعارضة السودانية فقط. وهذا خطأ إستراتيجي كبير وقع فيه الباشمهندس بكري أبوبكر وشاركه الإخوة البورداب. فالمفروض أن يكون هذا الموقع موقعاً حيادياً ولكل السودانيين بما فيهم أعضاء المؤتمر الوطني والمشاركين في حكومة الإنقاذ. إسمحوا لكل سوداني أن يطرح وجهة نظره بكل حرية وشفافية في قضايا السودان المصيرية. قد نختلف كثيراً ولكن إذا كان هدفنا الأسمى في حواراتنا هو السودان وشعبه فحتماً سوف نتفق ولو على الحد الأدنى من المختلف فيه. والإتفاق على الحد الأدنى خير من ألا نتفق في شئ. مالا يعجبني في سودانيز أونلاين أيضاً أن الكثير من البوستات محلية جداً. فالمفروض أن يتفاعل الأعضاء بالأحداث العالمية الكبيرة التي تشغل بال المجتمع الدولي. الآن هنالك حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب السوري وإبادة أخرى لمسلمي الروهينجيا في بورما وهنالك المأزق السياسي الذي وقع فيه الرئيس مرسي وظاهرة الجماعات الإسلامية الإرهابية في السودان وفي شمال إفريقيا .. إلخ فأين كتابات الإخوة الأعضاء في مثل هذه الأحداث الكبيرة؟ مالا يعجبني أيضاً في كتاب سودانيز أونلاين الإكثار من المشاركات السياسية. فليس بالسياسة وحدها يحيا الإنسان. أين المواضيع الإجتماعية والثقافية والفنية والعلمية؟ كذلك من أكبر عيوب موقع سودانيز أونلاين كثرة الشائعات والقيل والقال والأكاذيب والأخبار الملفقة والمفبركة التي لا أساس لها من الصحة. ما لا يعجبني في المعارضة السودانية من خلال كتاباتهم في موقع سودانيز أونلاين هو عدم تمييزهم بين السودان كدولة وكوطن لجميع السودانيين وبين النظام السياسي الحاكم. يا إخواني ليذهب الإنقاذ في ستين ألف داهية ولكن السودان بلدنا ووطننا يجب علينا أن نعتز به وندافع عنه ونعمل سوياً من أجل نهضته وتنميته سياسياً وإجتماعياً وإقتصادياً. حكومة الإنقاذ شئ والسودان شئ آخر. حتماً سوف يذهب الإنقاذ كما ذهبت مايو ولكن وطنا السودان سوف يبقى. فالمطلوب من المعارضة السودانية أن تكون معارضة مسؤولة في كتاباتها وأرائها وأطروحاتها لمستقبل السودان وألا تجعل نظام الإنقاذ الشماعة الوحيدة لتعلق عليها كل مشاكل وأزمات السودان. والكتاب المحسوبين على المؤتمر الوطني قد أفسدوا بدورهم المنبر كثيراً وذلك بوصمهم لكل من يعارض نظام الإنقاذ بالعمالة والخيانة والإرتزاق. المعارضة عرف سياسي معروف ومعترف به في معظم دول العالم. فلماذا يتم وصف المعارضة في السودان بالخيانة والعمالة والإرتزاق؟ من الكتاب الذين أقرأ لهم كثيراً: Deng جنوبي مثقف ومتعلم وعارف السودان والسودانيين كويس. ولكنه عامل شوكة جنوبية في حلقوم الشماليين. بريمة محمد: كاتب ممتاز ولكن عيبه الكبير تعصبه وحبه الزائد عن اللزوم لقبيلته البقارة. يا أخي نعم البقارة من أكبر القبائل العربية في السودان ولكن شوفتا ليك سوداني ما عندو قبيلة؟ يا أخي بريمة أرجو أن تكون سودانياً قومياً وأن تفتح قلبك لحب السودان بكل مكوناته القبلية والإثنية. ذواليد سليمان: يعجبني في ذواليد الإهتمام بنشر صور وثقافة منطقته كتم. وهذا شئ جميل ويا ريت كل بوردابي يردف البورد بصور من منطقته أو يتحدث عن قريته أو مدينته وأسلوب حياة الناس أو عاداتهم وتقاليدهم. د. نجاة محمود: كاتبة ممتازة وعاملة بزنس في مجال خدمات الطلاب في ماليزيا. ولكني أتمني أن يفتح أحد المعارضين المناضلين بوستاً ساخناً بعنوان: يا د. نجاة إنتي معانا واللا معاهم؟ حددي إجابتك بلا أو بنعم. إجابتك لازم تكون محددة وقاطعة. يا أبيض يا أسود. علاء الدين يوسف: صبي المؤتمر الوطني. وعين من عيون الحكومة في موقع سودانيز أونلاين. عيبه دفاعه المستميت للإنقاذ وفي كل الأحوال شعاره: أنصر الإنقاذ ظالماً أو مظلوماً. ود الباوقة: تعليقاته ظريفه. ويبدو إنه رجل مرح خفيف الدم. عيبه الكبير دفاعه المستميت للأسد النتر تحت شعار: أنصر الأسد النتر ظالماً أو مظلوماً. عماد موسى وأخويه في السلفية عماد حسين والشيخ الطقي: يعجبني في كتابات هؤلاء السلفيين الثلاثة الموضوعية والمنهجية والعلمية في الطرح والحوار وتفنيد مزاعم المخالفين مع دعم أقوالهم بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة وأقوال أهل العلم. أقول هذا مع إني أختلف كثيراً مع السلفيين في كثير من مسائل الدين. بل إنني أقول: إن الفهم السلفي للإسلام لا يصلح لإنسانية القرن الحادي والعشرين. وليد التلب ومتوكل علي: شوكتا الشيعة في سودانيز أونلاين. يعجبني أسلوب الموضوعية والمنهجية في حواراتهم والبعد عن الشتائم والإساءات. طبعاً كمسلم سني أختلف معهم في لعنهم وسبهم للصحابة رضوان الله عليهم. كما أختلف معهم في الكثير من المعتقدات الشيعية التي لا أصل لها من الكتاب ولا السنة. نجلاء سيد أحمد: مناضلة بحق. أفضل بكثير من مناضلات أمريكا وكندا وأروبا. تراجي مصطفي: مناضلة وناشطة في مجال حقوق الإنسان. لمشاركاتها نكهة خاصة. إفتقدناها كثيراً في الشهور الأخيرة. يا ريت ترجع. هشام آدم: في الأدب العربي والفلسفة وفن كتابة القصة والرواية درجة كاملة 100% أما في العقيدة والدين راسب 0% . أسأل الله أن يهديك إلى الصراط المستقيم وأن يشرح صدرك للإسلام إنه هو الهادي وأرحم الراحمين. عادل عبدالعاطي: كاتب ومحلل سياسي من الدرجة الأولى. أقرأ له كثيراً. بكري الصايغ: يا السلام على كتابات بكري الصايغ التوثيقية.ولكن إفتقدناه كثيراً. يا ريت يعود لينا تاني. آمنة مختار: مناضلة من الدرجة الأولى. أنا متأكد لو عملوا تحليل لدمها حيلقوا نفس الدي إن أي بتاع عثمان دقنة. بس عيبها النرجسية الأكثر من اللزوم. والعنف والقسوة على المخالفين. معاوية عبيد الصائم ، صلاح جادات ، صديق الموج: ثلاثي الشائعات والأكاذيب في سودانيز أونلاين. والله بطريقتكم دي ناس الإنقاذ ديل قاعدين تاني 165 سنة. محمد إبراهيم: كاتب رائع وأظن إنه مهندس. أكثر ما أعجبني تحليلاته الفنية والعلمية حول أسباب عدم إفتتاح مصنع النيل الأبيض للسكر في الموعد المحدد. Amani Alajab رغم إنها معارضة وتنقل أخبار ضد حكومة الإنقاذ إلا أن بوستاتها تتميز بالمصداقية والإعتماد على المصادر الصحيحة الموثوقة. الطيب شيقوق: كاتب رائع. أمتعنا كثيراً في روايته البوليسية: أخطر قضية جنائية مثلت فيها الإتهام. يا ريت تكتب لينا رواية من دفتر حياتك كمحامي. زهير عثمان حمد: زمان في الثانوي درسونا شاعر عباسي إسمو: أبو نواس. وبس جنابو عمر عثمان: كاتب ممتاز وظريف. يعجبني كثيراً تعقيباته على الجوانب القانونية للأحداث والقضايا المثارة في السودان. حسين ملاسي : يعجبني أسلوبه في التعليق والتعقيب. عبارات قصيرة وبسيطة ولكنها ساخرة وتهكمية. أكتفي بهذا القدر ولكم شكري وتحياتي وخلوا بالكم على بلدنا السودان. الأستاذ علي عبدالله حس / بريطانيا [email protected] رئيس المركز الإفريقي لحقوق الإنسان frican Centre for Human rights عضو حركة تجديد الإسلام Islamic Renewal Movement