اشتهيت حوش بيتنا..

Quote: السادسة والنصف صباحاً ، ينطلق صوت المنبه بموسيقى السيمفونية الخامسة لبيتهوفن ، تمتد يدي ، أعلى رأسي أضيء سماء الغرفة بنورها الخافت ، ممسكاً بريموت التكييف ، أوقفه ، يتزايد الضوء في الغرفة مع إزاحة الستائر المخملية للنافذة المطلة على الحديقة ،، أشعة الشمس تتسلل رويداً رويداً من خلال أغصان الرويال بالم مخلفة ظلالاً متناشرة على زجاج النافذة ، يتواصل صوت المنبه بخفوت مثير،، صباح الخير ،، بونجورنو ،، كماستاكا ،، هاي سير،، مسيكاقمي ،، (في وش كدا ماعرفت اجيبه) تحايا الإستاف بالمنزل أتلقاها في رحلتي وأنا أنزل عتبات الدرج الأنيقة متجهاً نحو البهو العريض ثم إلى الحديقة،، كراسي الخيزران الداكنة تبعث في النفس الإحساس بالعطلات والترحال إلى مرافيء بعيدة مع وجود الرويال بالم فتحاكي صباحات فلوريدا أو رمال هوااي،، ترولي يحمل شيئاً من فطائر خفيفة وعصير البرتقال وقهوتي ،، طارق : أرجوك غير رشاش الحديقة من أتجاه السيارة فأني أرى عليها ذرات الماء خصوصاً هذا اللون اللؤلؤي شديد التأثر، كما أرجو أن تغير التايمر ليبدأ في الخامسة صباحا فالجو أصبح يميل للبرودة هنا،، ذهب في حاله وقد ضغط على ريموت السيارة لتسخينها،، أشعلت غليوني بعد الإفطار ، تصفحت عناوين الصحيفة على عجل ثم فجأة،، (موسيقى رعب)!!! صحوت من نومي مذعورا على صوت الغلوبية تمسك بالطائر الذي دوخني وأنا اطارده إلى أن غفوت في نومتي تحت ظلٍ صغير لشجرة كرسان تعبانة في رمال كردفان،، = ذلك الحلم : أفسد علي ما تلاه من حياتي ، فقد عشت إلى هذا اليوم أبحث عن السعفات الذهبية المتدلية والستائر المخملية وروعة الإستاف العامل ، ثم بالتحديد : طارق الجنائني : الذي يقال بأنه غادر من يومها إلى فاس الماوراها ناس،، مافي ناس برجوازيين (إن شاء الله جدد)يجوا يحكو لينا ذكرياتهم يفكونا من المشلعيب والكـلبي الملاني قراد ؟؟ ذبحتنا ياخ ،، ههههه

اول مرة اعرف انه عندك ميول برجوازية متعفنة
هسي النبي فيك القاعد يهرمج فينا منو
كدي أسأل المدام