(4) امتداد الدرجة الثالثة ذلك الحي المتفرد

Quote: لِـ اول مرة اقرأ بوست بالاعصاب و القلب و الحنين و كمان اول مرة احس بمعجزة السرد ، اتاريهو هنري ميللر دة انسان غير طبيعي الامتداد دة ، اجمل ما يمكن ان يحدث لك نحنا جينا الامتداد في اللفة ، و طلعنا منه ، منكوسي الرؤوس الى الغربة اكثر البشر المذكورين في هذا الحكي ، يتوزعون حولك ، ود شارعكم ، ود حلتكم ، مربع 8 و مركز سمير ، الفرن ، الرابطة ، النقطة ، محطة سبعة ، صلاح ، مدارس المتوسطة ، البنات لابسات البني و يعبرن على نواصينا قاصدات البقاء ، شي ماشي العُشرة و شي ماشي مربع مية و التكاسي مشرِّكة في الحجار ، مخلوق من الزفت يسمى شارع الصحافة زلط يفصلك عن الجمال بهناك و حرب البسوس تقوم شبط كان قلت تجرب حظك ، اولاد العشش ياحليلهم و انعـل ديــن الانقاذ ، كان يتسرب الاقاشي و القدو قدو و المدارس كانت برلمان الوحدة بين الشرق و الغرب ثم تفلهمنا ، اصبحنا طلابا في الجامعات ، و عمال سياسة باليومية ، تطلع الليلة و تجي وش الفجر بكرة ، وتعلمنا صحبة المثقفين و الناس المن توب الجامعة ، لاتعرف لعيبة النجوم ، و تسأل عن جارك فيقال انه تزوج من سبعة اشهر صحيح ان مشكلة الامتداد الاكبر ، انه حيّ محافظ ، احيانا لدرجة التخلف ، في سمته العام ، مع بعض المراوغات هنا وهناك ، كنا اطفال تقريبا ، حين فازت الجبهة الاسلامية في ما يقال انه دائرتنا الانتخابية ، لا اعرف كيف و لم ، و أسأل ثلج الانسان متى سيذوب ، ترى هل كان ناخبونا مدركين لما فعلوا ، اكره ذلك لي ناس حلتنا ، او ما تبقى ، بعد خصم الموت و الهجرة و النزوح ، الموت طوى بالمفرق و بالجملة ، اناس تلتقيهم الصباح و تخرج لبعض شأنك ، يفترض ان يموتوا بعد ستين عاما من يفاعتهم تلك ، يضيق بهم المساء ثم يا راني ، لو انت زي ما انا مصدق ، راني احمد اخو يوسف حلاوة ، ياخي مرحب بيك كان قاصدني انا و متذكرني يا شقي ، و انحنا طبعا اتلاقينا في القاهرة برضو لو انت متذكر كويس ، يوسف اخوك دة زول حبيبنا ، وناس تلتاشر ديل بيننا وبينهم الفرن و عيشو و كمين ملح ، ربنا عالم وشاهد و الله لو الله طلق اللسان ، انا عندي استعداد اشغل البوست دة اتناشر سنة ، شكرا يا طارق جبريل ياخ ، شكرا كتييييييييييير وكتر الف خيرك ، و لي هسة انا بتكلم عن الامتداد بدون ذكر اسماء ، او افعال ماضي