(4) امتداد الدرجة الثالثة ذلك الحي المتفرد

Quote: العزيز طارق جبريل الفاتح وديدى ذلك المشوار الرائع من الابداع والثقافه والانسانيه والزوق السليم قيثارة ظلت تعطى الامتداد الوان شتى من الاندهاشات ادب رفيع ولسان مصون وايادى لاتعرف سوى العطاء الغير محدود، نكرانا للنفس وحب للاخرين لاتجد له مثيل ، لايدخر وسعا ان ينسى كل مايخصه فى سبيل الاخرين فهم ممن اختصهم الله لقضاء حوائج الناس فى نبل قلما تجده فى زمن الحيره والتشتت والانانية العمياء. كل الامتداديون لا يعلمون متى عرفوا الفاتح ولايعرفون ان كان هو صديق طفوله او دراسه، الكل يحس انه ولد وهو يعرفه، ليست هناك تواريخ عند الناس فهو ضارب فى اعماق كل من عرفه، فالذين عرفوه قبل اشهر هم كالذين عرفوه منذ سنوات، فهو يتغلغل داخل النفس ويسكنها فى بضع ايام فقط بضع ايام كى تدرك كم هو مسكونا بالابداع وتدرك انسانيته الفياضه وتدرك انه صديقا صدوق صادق الوعد استثنائى فى كل شى. عرفناه عبر مشواره الكروى فكنا نجتمع فى ميدان الدينمو وفى رابطة الامتداد كى نشاهده يطوع الكره ، فتارة عن يمينه والاخرى عن شماله فى مهارة يحسد عليها وفى ايام الدافورى وعند العزله نسمع اسمه ولانراه، عندها يعترض الناس انه غير موجود ولايجوز اختياره، ولكن لا نلبث ونسمع صرخه مجلجله من الذين اختاروه وهم يضحكون ويشرون خلفنا وعندما نلتفت نراه يركض فى اتجاه الملعب فيحتفى الذين اختاروه قبل ان يبدأ الدافورى فعندما تغتنى لاعب مثله لاشك انك قطعت اكثر من نصف المشوار الى النصر فكان اختياره للعب بمثابة تسخينه لكل من فى الملعب تسمع معها همهمات الغضب للذين خسروه وصيحات الاستحسان لمن كسبوه عرفناه عبر مشواره الابداعى الكبير كاتب كبير يجود الحروف ويطوعها كما الكره رسام وخطاط وكل مفاتيح الابداع بحوزته وعندما يدندن بالغناء يصمت الكل كى يستمعوا له مثقف من طراز فريد يتحدث فيصيب ويصمت فتحس فى صمته الانيق بمعانى كبيره ،لم نطل يوما فى دور ثقافة او منتديات ابداع او حفل ساهر الا وتجده فى الصفوف الاماميه ينظم ويخطط وينثر الافراح عرفناه هنا عبر هذا البوست الامتدادى الجميل فكان من الرواد الاوائل، احسسناه عبر كتاباته الهادفه فى مجلة الخرطوم الجديده وعبر مجلة اوراق،، مع وديدى عرفنا كيف نجلس مع النجوم فالتقينا بالهرم عثمان حسين وجالسنا وردى وتجازبنا اطراف الحديث مع الحلنقى جلسنا فى صالون عبد القادر الكتيابى وتناولنا العشاء مع الصادق الرضى وداعبنا محجوب شريف واستمعنا الى الحاج وراق وتزوقنا طعم الصادق الياس صفقنا لأزهرى محمد على ووثقنا مع القدال كل هؤلاء وغيرهم التقيناهم فى حضرة الفاتح وديدى لاغيره............................................................................. عرفناه عبر مشوار انسانى لا مجال للخوض فيه لانه ودون شك سيجف مدادى وتتسارع انفاسى ويصيبنى الاعياء لو حاولت الخوض فيه يكفى ان اقول ان كل الناس كانت توده بقدر حبه للجميع وتواصله مع كل الناس كبيرهم وصغيرهم، لم يدخر وسعا فى العمل العام فكنا نشتم رائحة عرقه فى كل الاعمال الخيريه التى تمد يد العون لكل الناس .. اين الفاتح وديدى؟ الكل هنا يفتقدونه وبشده نريد منه ان يعود لمواصلة المشوار او نسترجعه نحن فمثله لايمضى لحال سبيله ككل الناس سنناشده ونراسله ونلح فى السوال ولن نكل اونتراخى حتى نراه يطل من جديد عل الاقل عبر هذه المساحه سنجعل من الفراغ الذى تركه فى الامتداد منطقة لصدى الاصوات نأتى اليها فى كل يوم ونصرخ باسمه وننشده العوده وعندها ستردد كل الجدران معنا (يامشوار يارائع كون اول بدون اخر ....معالم لانهائيه حنان دفاق حنين دافق). مدثر قرجاج مربع14