|
Re: وداعا حاجة عشة (الشايقية) (Re: طارق جبريل)
|
أخي د. طارق جبريل وأخواني آل جبريل
كم هي عظيمة الأم في حلنا وفي ترحالنا وعندما نفتقدها يصبح الفراق فراق في كل شي أنها أيامنا تجتازنا شبرأ شبرأ وقبرأ قبرا نعيش لنودع الأحباء والأصدقاء والآباء والأمهات وهم الأعظم في المصاب ولنرثيهم نعيش بين جنازتين،ولانخفي المناديل التي تتبلل الإ نستعيدها ويطوقنا الموت ويطبق علينا برهبة الأساور ووفاء الخواتم ونسأل الله أن ينعم ويختم عليها في عليين برحمته فهي الحياة فجأءة تتواري كنهر يختنق ويغيب نتوهم أننا نحتضنه ونخفف الآمه ،وجئنا لنواسيك في مصابك بغياب من كانت رمزأللعطاء ووجدنا أنفسنا نواسيها بغياب ونحن مثقلين بجروح غربتنا كما قلت عزاؤنا فيكم أنت وريم أمتداد لها بأذن الله ودمت طارق ونسأله أن تكون آخر الأحزان ،،.
أخوك أبوقـ مجدي عبدالرحيم ـصى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعا حاجة عشة (الشايقية) (Re: طارق جبريل)
|
جاءتنا في المغرب منتصف التسعينيات، كان مجيئها، وبخاصة بالنسبة لنا ـ نحن أبناء تلك المنطقة من الشمالية ـ تخفيفاً لوطأة غربتنا الطويلة، القاحلة ... رغم الطقس الرطب الممطر. في المغرب الأقصى حيث لا وجود للأمهات السودانيات من جيل الخالة عشة. لذلك تقاسمناها مع أبنائها. كانت لي علاقة مختلفة مع حاجة عشة. متميزة إن شئت. لعل أهم مقوماتها أن معرفتي لأبناء جبريل تعود لسنيّ المرحلة الوسطى، حيث كان خضر جبريل (أمامي بدفعتين) من الأسماء الشهيرة في الداخلية. كان ذا صوت جميل... "غنّاياً" وحيوياً. وفي المغرب إلتقيت طلحة. ـ إنت أخو خـدِر جبريل؟ ـ نعم. من يومها لم نفترق. سكنـّا معاً في حي البريد، ثم الجي تروا (G3) ... فحي المحيط L’Ocean... فسَـلا ... ثم لوسيون مرة ثانية، ولم نفترق (في السكن) إلا حين تزوج. ................ ................
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعا حاجة عشة (الشايقية) (Re: طارق جبريل)
|
ـ أنا جايي ليييييي طارق ولدي. تقول حاجة عشة بلكنة شايقية شايقية. كنا نعرف أنها جاءت للجميع. وبالنسبة لنا كان "الجميع" يعنينا... مثلما يعني طلحة وطارق وناصر. .................... ....................
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعا حاجة عشة (الشايقية) (Re: محجوب البيلي)
|
Quote: أنا جايي ليييييي طارق ولدي. تقول حاجة عشة بلكنة شايقية شايقية. كنا نعرف أنها جاءت للجميع. وبالنسبة لنا كان "الجميع" يعنينا... مثلما يعني طلحة وطارق وناصر. .................... |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعا حاجة عشة (الشايقية) (Re: طارق جبريل)
|
وكان لحاجة عشة ايضا علاقة خاصة مع زوجتي (رحمهما الله). علاقة الأم مع ابنتها . كانت تستقل الطاكسي وتأتينا، وربما قضت سحابة يومها معنا حتى تمغرب. أذكر أن حاجة عشة كانت كثيراً ما تصلي في مسجد ضريح محمد الخامس. (ربما كانت صلاة المغرب أو العشاء أو التراويح). وهناك كونت صداقات مع نسوة في مثل سنها. كن يتفقدنها ويسالن عنها. وربما رأيت حاجة عشة ترتدي جلابة مغربية وطرحة.، في طريقها إلى المسجد. ................... ...................
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعا حاجة عشة (الشايقية) (Re: طارق جبريل)
|
في صيف 95 زرت السودان، بعد 21 سنة من الغربة، وبعد إحدى عشرة متصلة. في المطار لفحني هواء الخرطوم الساخن. وكان هناك عم جبريل يستقبلني هو و"مبروك" (إبن أخيه). كنت قد قابلت عم جبريل لدى مجيئه للرباط، وأصر أن يكون منزلي منزلهم حين أجئ السودان، "حتى نكرم مثواك". وبالفعل فقد قضيت معهم أياما قبل أن أنزل البلد. وعندما عدت، اتجهت من محطة اللواري بأمدرمان رأساً إلى بيتنا (بيت آل جبريل) في امتداد الدرجة الثالثة. كان عم جبريل يترصّد قيامي من النوم ليأتي بالفطور ... وأنا بشرٌ لا يفطر، ولكن ماذا تفعل مع عمك جبريل؟ وأخرج ضحىً أهيم في شوارع العاصمة (برنداتها على الأصح). أقول لهم: لا تنتظروني على غداء أو عشاء. وأتعمد الحضور متأخراً... أستلقي في الحوش منهك القوى. وربما أخذتني غفوة ولا أفيق إلا على صوت عم جبريل حاملا صينية العشاء. وكنت أعرف ألاّ طريقة لي للإعتذار. ويجلس يأ كل معي... ويسامرني: ـ تعرف تقول: أنا في الصبحِ تلميذٌ وبعد الظهرِ نجّارُ؟ ................ ................
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعا حاجة عشة (الشايقية) (Re: طارق جبريل)
|
لغير ما سبب معلوم لم أدخل "بوست الامتداد" ... قط. أحيانا كانت تراودني فكرة أن أدخل "لأشاغل" طارق، وبالذات حول صفة "المتفرّد" الواردة في العنوان. تلك العشية دخلت "البوست" للمرة الأولى، لأفاجأ بخبر نقل الوالدة عشة للعناية المركزة. كتبت متمنيا لها الشفاء العاجل، سائلا الله "أن يعيدها إلى دارنا لتملأها بهجة ... وبركة". في الغد هاتفني راشد جريل ليبلغني الخبر. ................... ...................
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعا حاجة عشة (الشايقية) (Re: طارق جبريل)
|
هاتفت طارق. قال لي: أنا الآن داخل الطائرة وسأغادر خلال 20 دقيقة إلى الخرطوم. وعدني بأن يهاتفني من هناك. اتصلت بطلحة في واشنطن. كان يحاول أن يبدو متماسكا. لم يتوقف لحظة عن الحديث عن حاجة عشة وعن تضحياتها العظيمة وكيف انها كانت so tolerant. وحكى لي بالتفصيل عن أوجه حلمها وصبرها وسماحتها. كأنما كان يريد أن ينقل لي أنه لا يحبها أو يقدرها (أو يفتقدها) فقط لأنها أم، بل لأشياء يودّ لو أتيح له أن يحكيها لكل الناس. ................... ...................
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعا حاجة عشة (الشايقية) (Re: محجوب البيلي)
|
العزيز طارق جبريل نسال الله العلي القدير ان يسكنها فسيح جناته ...وان يكرم مثواها
اعتذر لعدم حضوري لتعزيتك شخصيا لظروف سفري ... وعزائي اني قد شاركت في الصلاة و مراسم دفن تلكم الام الرؤؤم ... ام الكل ... كبيرتكم... كبيرة القلب ... نسال الله ان يتغمدها بواسع رحمته
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعا حاجة عشة (الشايقية) (Re: طارق جبريل)
|
طارق العزيز سلام
اللهم ارحم الحاجة عشة رحمة واسعة واكرم وفادتها وطيب نزلها ووسع مرقدها وانزلها منزل صدق مع الشهداء والصديقين وحسن اولئك رفيقا.. كما نساله المنان ان يسبغ عليكم ثوب الصبر ويكسوكم من حلل الجلد ما يعينكم على تحمل المصاب واخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعا حاجة عشة (الشايقية) (Re: طارق جبريل)
|
Quote: جاءتنا في المغرب منتصف التسعينيات، كان مجيئها، وبخاصة بالنسبة لنا ـ نحن أبناء تلك المنطقة من الشمالية ـ تخفيفاً لوطأة غربتنا الطويلة، القاحلة ... رغم الطقس الرطب الممطر. في المغرب الأقصى حيث لا وجود للأمهات السودانيات من جيل الخالة عشة. لذلك تقاسمناها مع أبنائها. كانت لي علاقة مختلفة مع حاجة عشة. متميزة إن شئت. لعل أهم مقوماتها أن معرفتي لأبناء جبريل تعود لسنيّ المرحلة الوسطى، حيث كان خضر جبريل (أمامي بدفعتين) من الأسماء الشهيرة في الداخلية. كان ذا صوت جميل... "غنّاياً" وحيوياً. وفي المغرب إلتقيت طلحة. ـ إنت أخو خـدِر جبريل؟ ـ نعم. من يومها لم نفترق. سكنـّا معاً في حي البريد، ثم الجي تروا (G3) ... فحي المحيط L’Ocean... فسَـلا ... ثم لوسيون مرة ثانية، ولم نفترق (في السكن) إلا حين تزوج. ................ ................
[ محجوب البيلي
.
ـ أنا جايي ليييييي طارق ولدي. تقول حاجة عشة بلكنة شايقية شايقية. كنا نعرف أنها جاءت للجميع. وبالنسبة لنا كان "الجميع" يعنينا... مثلما يعني طلحة وطارق وناصر. .................... ....................
محجوب البيلي
.
طارق... صديقي اللدود. مع أنه جاء المغرب سنين بعد ذلك، ولكن علاقتنا كانت فورية. وحين التحق ب"الشركة المغربية للطباعة والنشر" مخرجا صحفيا، جمعنا عالم الماكنتوش وهواية جمع الخطوط Fonts والClip-art (وتصميمهما في ما بعد). ذات يوم في الرباط، رن جرس الباب. ذهبت الخادمة وعادت لتقول لي : تاريخ ... كانت خادمة عروبية (= بدوية أو ريفية) وأميّة. ولم يكن بين معارفي وأصدقائي من يحمل ذلك الإسم. وفوجئت لدى الباب أن المعني بالأمر هو طارق جبريل .. ما سواه. من يومها صار اسمه في هاتفي وفي لساني هو "تاريخ"... لا أناديه بغيره. ................. ................. |
نعم محجوب ..كانت امنا جميعا فى الغربة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعا حاجة عشة (الشايقية) (Re: omer abdelsalam)
|
الأخ طارق جبريل أرجو أن تتقبل عزائي الحار في مصابكم الكبير . كنت قد حزرت مرجع كلمات دارجة إستخدمتها أنت في بوست طريف عن مساعدي البنائين ( الطلبة ) من بينها كلمة ( كنكروشة )التي تعني أواخر نتاج صاج العواسة في صناعة قراصة القمح في أجواء أسرية لا تقل حرارة عن صحن الوجبة البوخو لاوي في يوم جمعة محتشد بناس "البلد " .
وددت لوقلت لك هذاالحديث في حينه هناك ولكني أكتبه لك هنا لأقول لك إن هولاء الأمهات يعشن في أبنائهن وبناتهن فقد عرفتنا ياطارق على الوالدة العزيزة عن قرب رحمها الله وأحسن عزاءكم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعا حاجة عشة (الشايقية) (Re: omer abdelsalam)
|
ابا انس كيفنك لم التقيك منذ مدة رغم وجودنا في مدينة واحدة فقدت الرغبة في كل شئ صدقني اذكر جيدا عندما أتت إلى المغرب ،جلست انت تذكرها بالوالدة والخالة وكيف انها قامت من جديد لتسلم عليك رحمها الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعا حاجة عشة (الشايقية) (Re: طارق جبريل)
|
العزيز محجوب ود البيلي كيفنك...
كانت رحمها الله تؤثرك بمعزة خالصة اذكر أنها في كل صلاة جمعة كانت تبحث عنك لا لشئ سوى أنها عملت ليها ملاح ويكة كارب وقراصة وإنه محجوب لازم (يضوقن) وان تعذر حضورك (ترفع) لك حقك في (الفريزة) كان الراحل معاوية رحمة الله عليه يناكفها أن تسرع بالغداء وكان ردها دائما: محجوب إن بقا ما جاء مافي غداء
أما حكاياتها مع الراحلة نجاة الكوندي تحتاج إلى منبر عدة لتحكى رحمهما الله
وودي الاكيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعا حاجة عشة (الشايقية) (Re: طارق جبريل)
|
آخر مرة رأيت فيها عاشه بتد أبديى أثناء زيارتى قبل الأخيرة للسودان فى نوفمبر، كما أعتقد، من عام 2005. وكعادتى فى كل مرة عندما أزور هذا البيت المبروك، أقوم بتحية العم جبريل أولا، وهو جالس فى "راكوبتو" قدام البيت. بعد ذلك أدخل لى جوا ألاقى فى الأول "رغية"،الزوجة الثالثة لعم جبريل، فأسلم عليها ومن يتواجد معها، قبل أن إتحكر للونسه مع الخالة عاشا فى آخر البيت، ثم يأتى ليشاركنا الونسة كل من فى البيت. فى تلك المرة وجدت معها زوجة طلحه، المغربية وولده عثمان، و قد أتيا للسودان لأول مره لإستخراج جواز سفر لعثمان للحاق بأبيه فى أمريكا. كانت الونسه خليط ما بين السودان و المغرب.قلت للخالة عاشه و الله قابلت طلحه قبل أقل من أسبوعين فى لندن وكمان جايب ليك صور معاهو عشان تطمنى. أذهلتنى الخالة عاشه بكمية و عمق الفرح الذى إكتسى وجهها، وكأن طلحة هو ولدها الوحيد!! حالة أى أم على كل حال. وقد شاركنا الفرحة عثمان ووالدته، على الرغم من أننى كنت قد نسيت الصور فى البيت،نظرا لقصر الإجازة، إلا أننى أرسلتها للخاله عاشه فيما بعد مع الأخ إبراهيم، . كانت تلك آخر مرة ألتقى فيها هذه المرأة المناضلة و المجاهدة بحق و حقيقة، وما إصرارها على تسجيل طارق، بتلك الكيفية، سوى صورة متكررة، وحتى ربما مخففة، قياسا إلى جهادها فى تعليم الأولاد "الكبار"، وبالأخص إبراهيم وطلحة!! لذلك أخبرنى الأخ طلحة، حينما هاتفته معزيا، بانه لو كان لديه أمنية واحدة، هو أن يتمكن من الكتابة عن نضال هذه المرأة الباسلة فى تربيتهم، وبالأخص فى تعليمهم. فحينما ذهبت لأزورهم فى المرة الأخيرة أثناء عطلة عيد الفطر الأخير، كانت الخالة عاشه، ولسوء حظى، خارج البيت، ولم ترجع إلى أن غادرته. وحيث أننى كنت فى زيارة أسبوع واحد فلم أتمكن من معاودة الزيارة للقائها، و ليتنى تمكنت من ذلك !! لقد تعرفت على الخالة عاشه عن قرب حينما كنا طلابا بجامعة الخرطوم، حيث دخلتها مع الإخوة إبراهيم و خضر فى نفس العام. كان منزل العم جبريل بمثابة "بيتنا" فى ديار الغربة!! على الرغم من رغد العيش فى داخليات الجامعة فى ذلك الوقت، إلا أن جميع وجبات "صفرتها" لا تعادل "صحن قراصة مدنكل من تكل الخالة عاشا"!! فكنا نكاد نذهب كل جمعه ل"نضرب القراريص" و نجتر ذكريات شبا و نتصيد أخبارها من بيت عم جبريل، وهذا سيصبح زادنا حتى الأسبوع الذى يليه. كانت الخاله عاشه تعدها لنا وتقدمها بأريحية كاملة. ولو تغيبنا عن المجئ إليها لأى سبب من الأسباب، يقع الأخ إبراهيم فى شر أعماله من كثرة السؤال عن أسباب تغيبنا، بل توجيه اللوم له، إلى أن نوضح لها الأسباب فى الزيارة القادمة. أتمنى أن نتمكن من الكتابة عن عظماء و عظيمات شبا حينما نخصص خيطا منفصلا لذلك قريبا بإذن الله اللهم أرحم الحاجة عاشه رحمة واسعة و أغفر لها ذنوبها و أدخلها فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء وحسن أؤلائك رفيقا.و ألزم بناتها و أولادها الصبر الجميل. آمين يا رب العالمين. إبراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعا حاجة عشة (الشايقية) (Re: طارق جبريل)
|
العزيز د. ابراهيم كرسني التحايا الكبرى تلك أيام لا تنسى يا عزيزي رغم صغر سني حينها إلا أنني أتذكرها جيدا كانت الجمعة بالنسبة لنا هي البركل وشبا فكل طلاب تلك المنطقة بجامعة الخرطوم كانوا يحجون إلى بيت حاجة عشة للتزود بالحب والقراريص معا كنا حين نذهب أنا وهي إلى شبا تطوف كل بيت في القرية مسالمة ومرحبة واذكر جيدا حين كانت تصل لداركم كان يدور بينها وبين الراحلة نفيسي رحمة الله عليها حديث خافت حتى هذه اللحظة لم أدر سره
ليتك تكتب عن تلك القرية وشخوصها كما وعدتني
رحمهما الله
محبتي الأكيدة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعا حاجة عشة (الشايقية) (Re: Ishraga Haimoura)
|
ادمى قلبي حزنكم النبيل على فراق والدتكم الغالية .
لها الرحمة ، ادع لها البكاء والدموع تشفي النفس ولا شك ولكن لا ينفع الميت إلا الدعاء ، نسأل الله أن يسكنها فسيح جناه مع الصديقين والشهداء والزمكم الصبر ، وجعلها الله آخر الأخزان .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعا حاجة عشة (الشايقية) (Re: موسى الحسين سيد أحمد)
|
الاخ الفاضل طارق جبريل
اعلم مقدار حزنك ...فليس اسوء في الدنيا من فقد الام
ماهو اسوء فعلا ان نتلقى بنأ فقدهم ونحن بعاد منهم ومشتاقين لهم....
اعلم اي حسره وندم قد تكون في داخلك....
لكن صدقني السبب هو الموت...فالموت وحشا لن يألفه البشر مهما مر بنا....
لازلنا نقف مشدوهين ومثقوبين من الحزن تجاهه....
وتأكد بأن حجه لم تمت فيها فيكم وفي قيمكم وعطائكم وتفانيكم وحبكم للآخرين...
هي في تواصلكم مع ارحامكم...هي في كل جميل علمتكم لهم...
فالندعي الله لها ...بالمغفره ...وندعو لكم يا اخي وكل اسرتك بالصبر و السلوان.
ولاحول ولاقوة الا بالله....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعا حاجة عشة (الشايقية) (Re: طارق جبريل)
|
رحم الله والدتنا الحاجة عائشة وأسكنها فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين والطائعين.. فقد كان ينطبق عليها المثل السوداني الجميل: "حواء والدة" تماما.. فقد ولدت وربت وحفرت اسمها في الوجدان السوداني بأحرف من نور... لنا ولكل أحبابها الصبر الجميل.
| |
|
|
|
|
|
|
|