امتداد الدرجة الثالثة ذلك الحي المتفرد

Quote: تحية إجلال لله دركم يا أبناء الامتداد هذه الحميمية والتواصل الرائع الذي أسعدنا أيما سعادة ونحن في الشتات , لقد أعدتم إلينا الق الماضي وذكريات الزمن الجميل في ذلك الحي الراقي بأهله وبما جدتم به عبر الشبكة الدولية الأمر الذي جعلنا نشتم عبير الأمكنة ونحلق عبر الأزمنة في ذلك الزمان والمكان الذي يسمى الامتداد ونحن أبناء الامتداد كنا ومازلنا وعلى الدوام نتشرف بالانتماء لهذا الحي الشعبي العريق من بين أحياء الخرطوم ونقدم له تحية إجلال وتقدير وشرف انتماء. والتحية موصولة للأخ / طارق جبريل على هذا الجهد المقدر . مدخل 1 الشاعر الراحل المقيم خليفة الصادق سليل دوحة لها كعب راسخ في العلم والتصوف والأدب فجده لامه الشيخ صغير ون وأعمامه آل البنا لذلك نال قدرا وافرا من حلاوة البيان وسحر الكلام فنظم شعرا عذبا كأنفاس الربيع تضمخت بعبيره كل الدنا لاغرو إن انتشيت به وحرك في الجوانح ساكنا هو خمره روحية أسرارها في الغيب لم تكشف لنا. لذلك تسابق كبار الفنانين للتغني بشعره العذب فعلى سبيل المثال لا الحصر غنى له الأستاذ/ محمد الأمين( اسمر جميل فتان) و(من شوفتو طولنا نهواه مازلنا) وابوعركى البخيت (دنيا) وصلاح بن البادية (توبة) وصالح الضى (سلوان) ومنى الخير /أم بلينة السنوسي /محمد حسنين/زكى عبد الكريم/مصطفى سيد احمد/فيصل عبد اللطيف/ خليل إسماعيل/ سمية حسن وآخرين يطول حصرهم لكن كل ذلك يمكن الرجوع إليه بشكل تفصيلي دواوين الشعر التي أخرجها الراحل المقيم وهى (خلجات وجدان) و(نبض الإحساس) و(حداة الركب). كان صالونه الادبى بمنزله العامر بأهله سكان مربع 12 والامتداد قبلة لكل الأدباء والشعراء والفنانين وعشاق الفن الأصيل فلا يخلو يوم جمعة أو إجازة من منتدى ادبى وجلسة استماع . كان للرحل المقيم مساهمات مقدرة على امتداد الوطن وخارجه. هاجر من الوطن في العام 1984 وتوفى بالخارج فى العام 1997 . التحية عبركم للاديب الاريب الشاعر العم مصطفى عوض اله بشارة فهو قامة سامقة يتشرف بها الامتداد والسودان . مدخل 2 تحية للرائع عامر تيتاوى , حقيقة هذا الشبل من ذاك الأسد فوالده على قبره شبائب الرحمة أستاذنا الجليل المحامى القدير محمد عبد الرحيم تيتاوى كان من جيل المحامين المخضرمين الذين لهم إسهامات مهنية مقدرة في مجال مهنة المحاماة وفى دروب النضال والتحرر الوطني نرفع الأكف له بالرحمة والمغفرة وحقيقة تشرفت بمعرفة ذلكم الراحل المقيم والذي يعتبر من الرموز الخالدة . نعود لعامر الابن الذي تشرب من والده أجمل السمات منها الحضور وفصاحة اللسان وسلاسة المعاني ونبل المقاصد والمرامي في مرافعاته الصحفية فأصبح له كعب راسخ في مهنة المتاعب الصحافة ومما لا شك فيه أن مهنة الصحافة والمحاماة تلتقيان في أوجه عدة والعمود الفقري المشترك هو الدفاع عن الحريات وإعلاء قيم العدل والمساواة فابشروا اهلى واحبتى ناس الامتداد بإخوانكم أمثال عامر وصحبه من شباب الامتداد لأنكم سليلة دوحة مثمرة تتواصل فيها الأجيال . مدخل 3 نماذج لإبائنا وأعمامنا في الامتداد الذين قدموا تضحيات كبيرة في ظروف من اجل أن نكون لهم منا تحية إجلال وإكبار والحقيقة أن الامتداد يذخر بأمثال هؤلاء لكن اسمحوا لي بتناول أمثلة لبعض الرموز في مربع 12 الرحمة لمن توفى منهم والباقيين نتمنى لهم دوام الصحة والعافية : العم/ عبدا لواحد والتفاني في خدمة مجلس الامتداد وطوافه الدائم بعجلته على كل المربعات لجمع العوائد. العم/ نجم الدين عباس (المحسى) ضابط المطافئ الشهير بحسه الفكاهى وتصدره لكل نفير وفزعة. العم/ أمين المشلى رجل الخدمة المدنية المرموق ومساهماته الفاعلة في تسهيل العمل التعاوني في المربع وفى الامتداد بشكل عام . العم/ عطية ودكانه المشهور حيث كان من الأوائل وهو والد المرحوم /جعفر عطية المهندس الميكانيكي المشهور وقائد السيارات الحريف البارع وإخوانه عباس ومحمد ومصطفى وعلى العم/ عبدا لله المنا الترزي الافرنجى المشهور في قلب الخرطوم الأنيق في هندامه الزجل كلامه . العم/ جلال وديدى صاحب الطاحونة الأولى والوحيدة في المربع . العم / السر والتاكسي الهنتر العتيد والدكان العريق. العم / عمسيب العرضحالجى المخضرم في وسط الخرطوم قبل قيام محكمة الامتداد الجنوبي. العم/ مولانا البيلى ذلك الرجل الورع الذي يؤثرك بعلمه وتقواه وحسن معشره . بالمناسبة توجد شريحة في مربع 13 وهو المربع المجاور لنا من الناحية الشرقية وهى الشريحة الممتدة بعد أخر منزل في مربع 12 من الناحية الشرقية وحتى شارع النص يعتقد الكثيرون أنها تدخل ضمن حدود مربعنا للتواصل الشديد الذي يربط بين الجيران وتداخلهم مع بعضهم في كل المناسبات لذلك فاننى اعتبر الحال من بعضه بين 12 و 13 وأشير إلى بعض المواقع والشخوص المرتبطة بتلك الشريحة من مربع13 المجاورة لنا فدكان محمد على الأطرش له سمعة مدوية في تلك الإنحاء حيث كان يمتاز بالفول العالي الجودة وهذا الدكان كائن في منزل عمنا طيب الله ثراه إدريس هلساب والد كل من محمد وجمال ومصطفى وعائد وقرشي وبجوارهم كانت جزارة أولاد ملاح ثم دكان الحاجة حليمة تلك المرأة المكافحة المنتجة والدة الأخوان عوض حليمة وعمر حليمة ووالدهم العم عبد الرحمن . ولا ننسى أولاد العم سعد/ عوض و جمال واميرابولنقة ومحمد والضب وناس الهادي عوض وإخوانه والحسين الفنان والعم الحضري الطهار . ولنا عودة أخرى إن شاء الله لرموز الفن والكفر وكل صنوف الإبداع الأخرى فالامتداد المشكل من ( 14 ) حجرا كريما . يذخر بدرر تزين ذلكم العقد الفريد ولن ننسى ضمن هؤلاء طليعة فاعلة من الامهات والاخوات اللائى كان لهن مساهمات اجتماعية وتربوية ونضالية مقدرة سوف نتعرض لها بالتفصيل لاحقا فمن الواجب علينا ان نعكس هذه الصور المشرقة لانهن بدر التمام لسماء الخرطوم عموم ,انه الامتداد بدرا مكتملا (14) مربع لا ولن يزيد او ينقص عددها لكن نجومه قابلة للزيادة باستمرار وهاهم يزينون هذا التلاقى القا وسحرا . استدراك لازم: الرائع الاخ/ امير الجمرى اشكرك على التواصل ونبش ذكرى الايام الخوالى وكم هو جميل هذا التنادى للامتداد واهل الامتداد لكم كل الحب والتقدير . اخوكم / مجدى خليفة الصادق مربع 12 منزل رقم 109