امتداد الدرجة الثالثة ذلك الحي المتفرد

Quote: الرسالة الثانية " الفتة بالرملة" "وصلاً للرسالة الأولى الموجودة في الصفحة الثانية من هذا الرابط" شارع ناس حمدتو كان من أميز الشوارع بمربع 8 بالنسبة لمن درسوا بامتداد (1) الابتدائية والسبب الفكه هو صحن الفتة الذي كان يعده دكان العم صالح (دكان صالح المقصود كان بين شارع ناس حاتم حمدتو وشارع ناس عادل شاويش وشاهر. يعني شارع ناس الجمري) آنذاك بكثير من المهارة. كنا نجمع مصاريف المدرسة من كل منا ونتكرم على من لا يملك بالمشاركة في الأكل بكرم حاتمي ما كنا نشعر في الواقع به بسبب يسر الحياة آنذاك. المهم أن صحن الفتة كان يتم خلقه بعناية فائقة بعد تقطيع الخبز وبعد أن يصر كل فرد على الآخر بأن يقوم بغسل يديه من صفيحة كان يضعها صالح خارج الدكان. أما الزير فكان للشرب ولا يسمح بالغسيل منه. ثم يتم صب موية الفول والطحينة وهي فيما يبدو العنصر الأساسي والذي بدونه تصير الفتة مسيخة مثلما كان يقول الأقران آنذاك. أما كريمة الفتة فتكون بزيت سمسم مجنون. وما زلت اذكر كيف أن الجميع يتبرع في الشتاء وفي أيام الكتاحات بالزود عن الفتة حيث يضعونها بين الأفخاذ وهم يأكلون بينما تسلخ حبات الرمل الظهور. وكان عادياً أن تتضرس الأسنان من حبيبات الرمل التي أفلتت من التغطية والتي تفوق دفاع النجوم أيام حاتم حمدتو ومجدي قطيط وعادل شاويش. بعدها يتم غسل الصحن بعد أن يتم ترديد "أحسن الإناء ... أحسن الإناء" ويسلم كعهدة ربما لدى العم صالح حتى اليوم التالي. وبينما يقوم أحدهم بتسليم الصحن يكون الآخرون قد غسلوا أيديهم وهم يدعكون ما بقي من أثر زيت السمسم على الوجوه والساعدين. ثم التعليق : كانت لذيذة ... كترتو الشطة ... والله كان كان لقت ليها علبة ساردين ... موية الجبنة مررتا .. ما كان تكب ملح تاني...... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه. تصوروا أنه قد مضى على هذا ربع قرن بالتمام والكمال (هذه الفتة كانت تدور رحاها في الواقع قبل أكثر من ربع قرن بالتحديد بين الاعوام 67 و1973.الرد السريع عليكم ناسانا "الشمار" عديل كدة ودي خلوها لي قصة تانية) ود المبروك (مربع 1)

(عدل بواسطة طارق جبريل on 03-25-2006, 05:16 AM)
(عدل بواسطة طارق جبريل on 03-25-2006, 05:23 AM)