امتداد الدرجة الثالثة ذلك الحي المتفرد

Quote: أنا المحيرني وفاقع مرارتي والمخليني كل مرة أرجع لموضوع جون قرنق هو إنو ياسر حنّا متذكر حتى عمك بتاع الزبادي العندو عجلة وينساني أنا والدكتورة ندى. بالله دي مش حاجة تخلي الزول يهدده بموضوع جون قرنق كل مرة. علي فكرة في يمين العجلة كان في صندوق خشبي لونه أزرق. الصندوق ده عمك خاتي جواهو ألواح خشبية صغيرة عشان تكون زي رفوف ويقدر يشيل فيها أكبر كمية من كور الزبادي والكورية كانت بقرش ونحن شلة دكان صالح كنا بنضيف عليها بسكويت كرم مهروس مع شوية طحنية ونخلطهم ببعض ونأكلهم مستخدمين حلاوة حربة كمعلقة والتكلفة كلها بتكون أقل من شلن كده. بالنسبة للبصات فقد فات على الأخ ياسر أن البصات التي تمر عبر شارع الصحافة ظلط كانت نوعان: الأول يدخل العشش من محطة ثلاثة (وكانت تسمى لفة العشش وكان بجوارها كشك من أشهر أكشاك الثلج والذي كان يعتبر من الأشياء الثمينة التي يتقاتل الناس في سبيل الحصول على نص أو ربع لوح يطفئ لهيب الحرارة التي لم يكن منها مفر في تلك الأيام سوى الماء البارد. أما البص الثاني فلم يكن يصل إلى محطة سبعة بل كان يصل إلى محطة ستة ثم يدخل مربع حداشر من خلال الشارع الذي يقابل بقالة بابكير حالياً ويعبر مربع 11 ويواصل مسيرته إلى العشرة ويعود من نفس الطريق. إذ لم تكن محطة سبعة قد أكتسبت شهرتها بعد. صديق حمدتو مربع 8 منزل رقم 8