امتداد الدرجة الثالثة ذلك الحي المتفرد

Quote: الأعزاء ببوست الامتداد لكم خالص مودتي وشكراً على النداء الكريم الذي أطلقته الأخت العزيزة الدكتورة ندى مصطفى والذي وجد صدى طيباً لدى الجميع عمر محمد الحسن وعامر تيتاوي وطارق جبريل وياسر حنا وصدقوني مشاركاتي معكم في هذا المنبر لن تتوقف بإذن الله ويظل موضوع العضوية بسودانيز أون لاين مطلوبا ولكنه لن يؤثر في مداخلاتي معكم. قد يؤخرها قليلاً ولكن لن يحجبها ولن أتنازل عن تواصلي معكم. ( "وأنا وين لقيتك لامن آآباك") ها هي الدرر تتناثر من فم صديقنا العزيز خضر حاملة معها ذكريات الامتداد في أوج ازدهاره وندعو بالرحمة للأخ العزيز محمد بشير "عجوز" فقد كان أخاً عزيزا تجمعنا به المودة والمواقف الجميلة رغم اختلافنا الفكري الكبير معه ولكن هذه هي مدرسة الامتداد الفريدة في التعامل بين أبناء الحي الواحد،... يٌفرِّقون بين الود والرأي. حلواني البصري أصبح أثراً بعد عين وكان قد تحول في فترة من الفترات إلى مخبز، والآن صار مجرد ""شاهد"" على ذلك الزمان البديع. ونحن في انتظار المزيد و(عقِّب عقِّب يا خضر ....!) الأخ العزيز عمر محمد الحسن: سعدت بطلتك من جديد وتحياتك وصلت لحسن وحاتم "سخانة" ما زال مواصلاً في برنامجه القديم بدقة تحسده عليها ساعة "بق بن". لكن الشال ما خلاص راحت علينا، إنت ما عارف إنو ولادة البنات "بكتبّر" !! "وقالوا أسأل مجرب مش كده؟ !!". والله لكن بقصة الشال دي يا عمر وديتني لأزمان عجيبة وزي ما قال وردي "صحيت في نفسي الوجود ورجعّت لعيوني النهار" الأخ العزيز النور عطا: لا أدري ربما لخلل ما في طريقة قراءتي لمداخلات الأصدقاء لم أنتنبه لمداخلتك الرائعة حول ذكريات مدرسة الامتداد المتوسطة وذكرك للمربي الأسطورة الأستاذ منير المغربي وحصص الأدب الإنجليزي التي ما زال صداها في أذني وصدقني ما زلت أحتفظ بتلك الكتب حتى الآن وكلما تاقت النفس لتلك الذكرى رجعت لها وطالعت بين سطورها صور ذلك الماضي الجميل. وللمصادفة الجميلة، ففي بداية التسعينات، تزاملت مع الأستاذ عبد الجبار، بوحدة الترجمة والتعريب بجامعة الخرطوم وحكيت له عن تلك الأيام وصرنا من حينها من أعز الأصدقاء. أحيي ذاكرتك المتقدة والوحيد الذي ألتقيه بانتظام من الذين ذكرتهم هو الصديق سعد خضر وبالمصادفات أحياناً ألتقي بأبي بكر مبارك العزيز ياسر حنا: أسجل وقفتي معك قلباً وقالباً في مسألة المقاطعة. ولك أن تتخيل فقط ما كان سيحدث لو كانت تلك الصور الكاريكاتورية قد تعرضت لأحد الرؤساء العرب في زماننا هذا لرأينا حينها العجب وكيف ستكون الغضبة ما بين طرد واستدعاء للسفراء وقطع للعلاقات الدبلوماسية ومانشتات للصحف !!!!. (همسة أخيرة:- بس برضو كمان حقو حقارتنا ما تكون في بقيرتنا وعينك في الفيل وتطعن في ضلو ) صديق حمدتو مربع 8 منزل رقم 8