امتداد الدرجة الثالثة ذلك الحي المتفرد

Quote: "وإن جنحوا للسلم فأجنح له وتوكل على الله" الأخ عامر تيتاوي: شفاعتك في ياسر مقبولة وطالما أعطيته الأمان فلن نخرق بروتوكول وقف إطلاق النار الذي وقعته نيابة عني. تعرف يا عامر والله أنا لسه محتار في حكاية الزول أبو نضارات الظهر في رسالتي الفاتت وكمان محتل مساحة مربعنا وبيتنا. أوع يكون من الجماعة ...... عزيزي ياسر "حنّا" أشواقي بلا حدود وطبعاً ما باليد حيلة رصيدك الكبير في الوجدان يشفع ليك ويخلينا نقول جلّ من لا يسهو، كمان إنت أخدت الأمان من حبيبنا عامر تيتاوي "فمن دخل مربع 8 فهو آمن" قصّرت معاك!! بس لازم برضو نأخذ موافقة أختنا الدكتورة ندى لأني وعدتها برد الحقوق لأصحابها. رأيك شنو يا دكتورة؟!!! بريدي الإلكتروني هو ( [email protected] ) وهو متاح لكل الأصدقاء والأحباب في بوست الامتداد. وزي ما إنت قلت مشكلة "جون قرنق" نخليها تعالج في إطار البيت الداخلي. شريط الذكريات طويل وحافل بالمواقف الرائعة والطريفة والحفلة الحكى عنها ياسر دي تم تأجليها مخصوص لأنو العزيز ياسر كان مسافر إلى الأبيض في مهمة عائلية ووافق الجميع على انتظاره لحين عودته. كانت الرابطة في ذلك الوقت (فترة الديمقراطية) فكرة رائدة وقامت بدور طليعي في الامتداد. إذ كانت الأولى من نوعها في المنطقة بل وفي المناطق المجاورة والتي بدأت تنحو بعد ذلك ذات النحو. ومن أنجح البرنامج التي نفذتها الرابطة، برنامج الكورسات الصيفية لطلاب الشهادتين الثانوية والمتوسط. حيث كانت تقدم هذه الكورسات برسوم رمزية ويعفى جميع الطلاب الغير قادرين على السداد إضافة إلى أنه في حالة وجود أكثر من طالب من أسرة واحدة تسدد رسوم طالب واحد فقط تخيفاً لأعباء الأسر ونجحت الرابطة في تأهيل العديد من الأجيال بل نجحت في تغذية نفسها من الأجيال التي نهلت من تلك الكورسات. ولم تقتصر الكورسات على الجوانب الأكاديمية فقط بل كانت تنظم أيام وليالي ثقافية دورية تهتم بالجوانب الإبداعية لدى الطلاب إضافة إلى الليالي الشعرية والندوات. ولعل ذلك من الأسباب التي دعت الجماعة أياهم إلى تصنيف الرابطة بأنها تجمع للشيوعيين. ولم يرد الشيوعيون في الامتداد نفياً ولا إيجاباً من باب: "هذا تهمة لا ننكرها وشرف لا ندعيه". عند ختام الكورسات، تقوم الرابطة من خلال الرسوم التي جمعت من الطلاب بعمل صيانة وإعادة تأهيل المدارس التي تقام فيها هذه الكورسات مثل (إعادة طلاء الجير وتأهيل الفصول بشراء المراوح وإصلاح الإدارج والكراسي وتحسين الإضاءة) ولذلك حرصت الرابطة على تنويع مقر إقامة الكورسات سنوياً أو كل سنتين حيث شملت مدارس الإمتداد 1 و2 و4 ومدرسة المرضي. وهذا لعمري مجهود دولة أو وزارة بأكملها كانت تقوم به الرابطة بميزانيتها المحدودة. (حلوة لعمري دي. ما بتذكرك ببكري الخليفة يا عامر تيتاوي ها ها ها ) (لقد تشرفت برئاسة الرابطة لثلاث دورات 88 – 89 – 90 وبعد ده كلو يجي ياسر وينساني والله حقو الزول يقوم يحكي قصة "جون قرنق" هههههههههها) الأخت العزيزة ندى مصطفى: والله سعيد بالتواصل معك من جديد ويا سلام على الامتداد الذي ما زال يجمعنا وأنا سامحت ياسر وبما إنك أكرم وأفضل مني فلا أظن إنك ستمانعين في مسامحته. الأخ طارق جبريل: تحياتي وأشواقي ويا عزيزي المعرفة بيناتنا متبادلة بس يمكن ما اجتمعنا في وسط واحد عشان نوثق هذه المعرفة والآن أُتيحت لنا هذه الفرصة الذهبية لتقوية هذه الصداقة وهل من رابطة أعظم من الامتداد يمكن أن نجتمع عليها !!!!. وعلى فكرة أنا درّست أخوك راشد في أحد الكورسات الصيفية التي كنا ننظمها ولي صداقات كثيرة مع ناس مربع (2 و3) "نصر الدين جوطات وياسر عبد الهادي ووائل دسوقي وبابكر يوسف وإبراهيم سعيد والرفاعي عبد اللطيف وبشرى النعيم وكمال عثمان حسين (على فكرة الرفاعي وبشرى وكمال ديل دفعتي لأنو عادل محمد حسين كان الدفعة القدامنا – مالك داير تكبّرني علي العلي !!!) ولي صداقة مميزة مع الأخ حيدر عبد الله الطيب صاحب الأنامل الذهبية في إصلاح سيارات الفلوكسواجن". (وللفلوكسواجن قصة طريفة ممكن يحكيها أخونا عامر تيتاوي. !!!). الأخ النور: يا سلام على روعة اللقاء بعد الغياب حتى ولو كان عبر الأثير والفضاءات. وتبقى دائما ذكريات مدرسة الإمتداد المتوسطة عزيزة على نفسي ولا زلت أذكر بكل الخير أستاذ/ لطفي عابدون (هل تذكره يا النور وأنت أيضاً يا طارق) هذا النموذج المثالي لصورة الأستاذ التي تجمع بين صفات الطيبة والحزم والعدل (كان زول حقاني خالص) بجانب التمكن من عملية التدريس. لقد كان الأستاذ لطفي يجبرنا على الحضور ثلاثة أيام في الأٍسبوع للمذاكرة المسائية رغم أنه يضطر في هذه الأيام إلى المقيل بالمدرسة وتناول ساندوتش طحنية على الغداء وبعد أن تنتهي حصص المذاكرة عند السابعة مساءً يمتطي "عجلته الرالي" لكي يصل إلى منزله بأركويت. كل هذا دون أن يأخذ عليه ولو قرشاً واحداً. أي تفانِ هذا وأي أمانة وإخلاص!!!.. فما باله لا يذهب إلى بيته وينعم بالغداء مع أسرته ولكنها المسئولية في الرسالة والأمانة في التبليغ. يشاركه في هذه الصفات أيضاً أستاذي بمدرسة الامتداد (1) الابتدائية / محمد خير خلف الله “عيساوي" مربع "10" فلهم التحية والإجلال وليتهم يعلمون بما صنعوه بنا. الأخ أبو السيد تحياتك وصلت للأخ حسن "سخانة" وزمان حسن كان عنده مقولة مشهورة بيقول أي خطاب يرسلوه لي بس كفاية يكتبوا فيه (السودان – الخرطوم – الامتداد – حسن سخانة والجواب حا يصل على طول) معليش يا جماعة مشاركاتي دائماً بتصل متأخرة لأنها بتمر بوسائط متعددة ويا ناس الاقتصاد "ياسر وندى" إنتو طبعا عارفين إنو السلعة البيكتروا فيها الوسطاء بتصل للمستهلك بسعر مضاعف مش كده !!