امتداد الدرجة الثالثة ذلك الحي المتفرد

Quote: Çíقال الله تعالى في محكم تنزيله ( وأعد لهم ما استطعتم من قوة ورباط الخيل ) صدق الله العظيم أيها الشعب الامتدادي الحر لقد ظلت قواتكم الباسلة المرابطة تتابع عن كثب منذ أمدٍ بعيد تلك المؤامرات الدنيئة التي تحيكها بعض مناطق الجوار كمنطقة الصحافة التي كانت في الأصل امتداداً لامتدادنا الحبيب ، والتي تم التنازل عنها من قادتنا الكرام ليكون لها الحكم الذاتي لتطور نفسها بنفسها والتي كانت تكنى ( امتداد الدرجة الرابعة ) إلا أن قادتها المتمثلين في شخص عمر عبد السلام ( قائد التمرد الصحافي ) أبت لهم أنفسهم الطامعة الاكتفاء بما جادت لهم به قيادتنا الموقرة فقاموا أولاً بالإنكار بتابعية الصحافة إلى جمهورية الامتداد الديمقراطية رغم علمهم علم اليقين بذلك ( وجحدوا بها وإستيقنتها أنفسهم ظلماً وعلواً ) ، فحدثتهم أنفسهم المريضة بالتمرد على قيادتها ومحاولة الاستيلاء على بعض مناطقه الآمنة في محاولة منهم لكسب أكبر عدد من ولايات الامتداد لتطوير منطقة الصحافة بعد أن عجزوا عن تطويرها بأنفسهم رغم منحنا لها حكمها الذاتي . أيها الامتداداب الأحرار ، لقد استغلت منطقة الصحافة صبر حكومتنا الباسلة عليهم وكرمها الفياض تارة بمنحهم منازلاً بالإيجار في امتدادنا الحبيب وتارة أخرى بمنحهم التابعية الامتدادية التي تكرم لهم بها وزير داخلية الامتداد (أمير الجمري) فحاولوا تلك المحاولات الفاشلة بضم محطة سبعة ثم محاولتهم ضم خور جانقي لمنطقتهم ظناً منهم أن ذلك ضعفاً من قادة الامتداد الأشاوس مستغلين بعض عملاء الداخل الذين ظلوا يمدونهم بصور الأقمار الصناعية التي تكشف لهم إستراتيجيتنا وتمركز قواتنا الباسلة إلا أن قواتنا المناضلة كانت لهم بالمرصاد وتصدت لهم ودحرتهم وولوا هاربين خائبين. وبعد صدور أوامر الأخ الرئيس ( طارق جبريل ) لقوات الامتداد الباسلة بالتصدي لتلك المحاولات الصحافية دون رحمة أو شفقة وإعادة المناطق المسلوبة وعدم التفريط في أي شبرٍ من أرض الامتداد الطاهرة، وبعد الاجتماع الأخير بالأخ القائد نائب الرئيس ( عامر تيتاوي ) وتوجيهاته الكريمة وبعد التشاور مع الأخ المناضل قائد القوات المحمولة جواً اللواء ( صديق حمدتو ) ، تحركت قواتنا الباسلة اتجاه منطقة الصحافة ( فلنأتينهم بجنودٍِ لا قبل لهم وبها ولنخرجنهم منها أذلة وهم صاغرون). بعد أن قامت باسترداد وتأمين تلك المناطق المسلوبة التي حاول الصحافيون الاستيلاء عليها ووصلت قواتكم الباسلة وتمركزت بقيادة الأخ العميد / فائز إبراهيم موسي على مشارف منطقة الصحافة في انتظار الأوامر الرئاسية السامية لشن هجوم كاسح والدخول إليها وإعادتها وضمها مرة أخرى إلى امتدادنا الحبيب لتكون ( مربع 15 ) إن شاء الله. والله أكبر والعزة للامتداد. اللواء / عماد محمود ( عيونو ) منزل رقم 39 مربع 3