امتداد الدرجة الثالثة ذلك الحي المتفرد

Quote: الاخ / أمير الجمرى الرائع هين تستخفه بسمة الطفل قوى يصارع الاجيال حاسر الراس عند كل جمال مستشف من كل شىء جمالا لك العتبى حتى ترضى واكرر اسفى لطول الغياب لمهمة عمل خارجية اخذت كل الوقت وحالت دون الوفاء بوعدى على استكمال ما بدأته كما أقدر فيك حسك الامتدادى العالى الجودة ومناداتك المستمرة لكل ابناء الامتداد للتلاقى عبر هذا المنتدى الرائع فالتحية لك وعبرك الى كل المهتمين بهذا الامر وعلى راسهم الاعزاء طارق وعامر وبقية الكوكبة . اقمنا له مأتما فى القلوب ذهب الذى فى طبعه كل الشهامة والاباء كان صوفيا فى زهده , متجردا فى تفانيه , سمحا فى اخلاقه احبه الجميع الصغار قبل الكبار فهو بالحق كان شيخ الشباب الذين كرموه فى مناسبات عدة , انه علامة فارقة فى تارخ الوطن والامتداد ومربع 12 وقيمة انسانية رفيعة اعطت دونما كلل او ملل الى ان اقعده المرض ثم غيبه الموت عنا فاقمنا له مأتما هنا فى الصدور .هنا فى القلوب قال جيلى عبد الرحمن: وكان عناق ... وكان بكاء فيا للاسى .. ليلة دامسة وعمى. لقد مات عمى هناك ونحن اقمنا له ماتما هنا فى الصدور. هنا فى القلوب . انهم الاولين الذين سطروا باحرف من نور مسيرتهم فى العمل العام وخدمة اهلهم ومناطقهم بعلو همة ونكران للذات فاستحقوا مراتب الشموخ ذلكم الجيل من الاباء. الى جنات الفردوس العم عبد الواحد . • رحم الله الفقيدة مها دياب واسكنها فسيح جناته والصبر العزاء لزوجها الاخ أبراهيم وشقيقها الاخ عماد والاخ ياسر صالح وأخوانه وجميع اهلها وذويها . تخيلات التحديق اللاممكن الاخ/ امير الجمرى بمناسبة الوسائط الالكترونية والحكومات الالكترونية اقترح عليك فى هذا الشأن فكرة تحديق وتحليق غير ممكن لكن براعتك فى الخلق والابداع تجعلك قادرا على ان تخلق منها موضوعا مسليا يزيل عنا رتابة الاغتراب ولك ان تتشاور مع مجلس امناء البورد تخيل ان السودان هو الامتداد الحالى بمربعاته ال (14) ومطلوب تشكيل حكومة لادارته عبر (14) حقيبة وزارية ينتخب كل مربع وزيرا يمثله فى الحكومة المركزية وتصنيف الوزارات ال(14) منها (5) سيادية و(3) اقتصادية و(6) سياسية فالمطلوب توزيع هذه الحقائب على الوزراء اما رئاسة مجلس الوزراء فتتم بالاقتراع السرى من بين الوزراء المنتخبين من قواعدهم فى المربعات التى ينتمون اليها اما رئاسة الدولة ممكن ان تتم بالتناوب بين المربعات لمدة سنتين لحسم موضوع الرئاسة وان شئت ان تجعلها مجلس سيادة فى حال كان نظام الحكم برلمانى وطبعا النوعين من اشكال الحكم جربت فى السودان ومافى مشكلة اذا ابتدعت نوع جديد من الحكم هو نحن وراءنا ايه مرت خمسين سنة والجماعة ما أتفقوا على شكل الحكم ؟؟ عشان تخرج لينا بصيغة من الان عشان اولادنا بعد خمسين سنة قادمة ممكن يتفقوا عليها المهم فى الأمر الان يا أمير توزيع الحقائب الوزارية ماتكون منحاز لمربع 8 وتصبح سبب فى تاخير تشكيل الحكومة وتطلب وزارة الطاقة والتعدين بدواعى ان مربع 8 يعوم فى بحيرة من البترول !!! ولضمان نجاح الحكومة ينبغى مراعاة العدالة فى توزيع السلطة والثروة واياكم والتهميش للمربعات الطرفية لان الانفلات الامنى ممكن والخروج على الحكومة الوليدة وارد خصوصا وان حدودك الشمالية تجاور دولة منافسة هى (ديممصر) والجنوبية تجاور دولة (صحافوغندا) والشرقية تجاور دولة (اركوتيريا) والغربية تطل على دولة (عشرشاد) واذا حدث مثل ذلك لاسمح الله فحذارى للحكومة من تجنيد (الهابجيد). ارجو يا أمير ان لا تعتبر هذا الكلام يشبه حديث الشيخ الجديد القديم الذى طارت عصافيره من لكمة سابقة احدثت اثارها بان اطاحت وطيرت كل عصافير السودان واحرقت زرعه ونخيله ولكى تحل شفرة دافنشى المتعلقة بهذا الشيخ فى الكلمات المتقاطعة فهو يصنع منه (الطين) افقيا. وفى انتظارترتيب وحل هذه الكلمات المتقاطعة , معذرة اقصد الوزارات بطريقتك المميزة فى السرد وخلق جو من البهجة . غلائل الحرير الامهات الاماجد وحين صرخت يا خديجة الظلام يحتوى أباك ....... والندى يجف والشوارع القديمة تعظيم سلام وتحية اجلال واكبار لهن تغطى وجه الشمس . كنت فى مداخلة سابقة استعرضت فيها بعض الرموز من الاباء فى امتدادنا الحبيب وعلى الخصوص فى مربع 12 ووعدت بمواصلة الحديث عن النصف الأخر وهن امهاتنا واخواتنا اللائى لهن بشكل عام دور اساسي فى رسم تفاصيل ومخرجات الحياة الاسرية ولكنى هاهنا سوف اخصص نماذج منهن لها دلالات عميقة فى التفانى والتضحية فى زمان كان دخل الاب يسير والابناء صغار ولم يأت زمان الاغتراب او يكبر الصغار وليس من معين للزوج الا هن وفى حالات اخرى فان بعضهن أرامل لذلك اضطرتهن ظروف الحياة الى تقديم تضحيات جسام لتوفير متطلبات الحياة الشريفة والكريمة للابناء الى جانب دورهن فى الاهتمام بادارة شئون المنزل وتربية الابناء . وتجدنى انظر هنا وهناك بكل الفخر والاعزاز لان الزرع شبا ونما و أنبت اجيالا نفاخر بهم • الحاجة بنت المنى بت حامد :على قبرها الرحمة كانت نموذجا رائعا فهى امرأة صاحبت راى سديد وحكمة وبصيرة نافذة يتداعى لها الكبار والصغار للاحتكام برائها وتسعى دائما الى اصلاح ذات البين بين الجيران ومنزلها قبلة للاهل والضيفان ومجلسها للتصافى والتراحم اضطرتها ظروف الحياة الى العمل الشريف و مساعدة زوجها فى تربية ابنائها فبدأت فى بيع الزلابيا فى محطة 7 ثم فتحت لها متجرا فى المربع الى ان اسلمت روحها الى باريها وهى تسبح بحمده وشكره بعد ان اطمأنت نفسها الطاهره الشريفة الى حسن غرسها فالرحمة تظلل قبرها والدة الاخ والصديق الباشمهندس حامد عوض والاخ الدكتور احمد ابوالفتوح عوض. ولنا عودة. أخوكم / مجدى خليفة الصادق مربع 12