امتداد الدرجة الثالثة ذلك الحي المتفرد

Quote: عبرت ملامحك النضيرة خاطرى فهتفت ليتك لا تزال للريح خمرك للمساء وللظلال والبرق لى والرعد والسحب الخطاطيف الطوال تروى هجير النار تحت أضالعى الحرّى وتلحف فى السؤال كيف ارتحالك فى العشىّ بلا حقائب أو لحاف ؟ ترتاد أقبية المكاتب والرفوف السود والصحف العجاف قامة الكلام ترفض ان تمتد خجلا من طهارتكم ونقائكم نورالدين عطا السيد و محمد حيدر شاكرون لكم اتومسفير النقاء الامتدادى … عزيزى نورالدين ( اخى الاكبر ) : ربما تجد او قد وجدت داخل نفس هذا البوست الامتدادى الممتد بداخل امتداد قلبى رسالة منى الى رانى وفيها سؤال خجول عن عنوانك .. وحالما تعثرت به اتصلت عليك وخفت ان اطيل عليك .. انا اعرف زحمة برامجك بالقاهرة .. وهنا ايضا لست اريد ان اطيل عليك وعلى الامتداديين .. الحالمون باللقاء تحت شجيرات الامتداد ... والزاهون بالذكريات الان ، ضحكات الجميع ترن فى اذنى حتى الان .. وهذه فرصة لن تتكرر لأقدم لك الشكر الجزيل على استضافتى بالقاهرة و هاهنا انت ايضا أو انتم اسرتى التى تستضيفنى .. فى احدى اتصالاتى على متوكل عبدالله عبدالله وجدته فى زحمته الغريبة وبرامجه العديدة ، سألنى عن الاخبار ( بيننا حوالى 600 كلم ) وقلت : نورالدين جاب سيرتك وبعض الذكريات عن الامتداد 2 . رد على بنفس الجملة التى يقولها كلما جات سيرة نورالدين ( خاصة بعد اتصاله على بالقاهرة وعن مكان اقامتى كان قلقا على ولم يتوقف قلقه على الا بعد ان عرف اننى مع نورالدين عطا السيد ) قال : نورالدين دا راجل لطيف خلاص وزول مهذب جدا جدا .. ووعد برد دسم وسرد لبعض الفصول من ذاكرة الامتداد ، وسأحاول ان استكتبه لهذا المنلوج وارسله لك فى اقرب فرصة ممكنة ... ورجاء اهطل بالمزيد من التداعيات والذكريات عن الامتداد ( وطبعا صاحبك متوكل كان داسى مننا قصصو دى ) .. لكن انا اكتشفتها عن طريق استاذى كمال الذى كان يدرسنا الحساب وكان استاذ صعب جدا وطبعا اسمنا ذو التركيبة العجيبة دا عبدالله عبدالله طوالى بجيب آخرك .. فسألنى انت اخو متوكل ومن ديك بدينا القصص .. الاخ / محمد حيدر : اتوقع ان الشخص الذى عمل لك سافوتة هو محمد ( ضيق ) وهذا توقع جغرافى بحت ، وليس لأنه ( ضيق ) ورجاء عدم البخل والكتابة والسرد الممتع وانا اعرف ان صلتك بالانترنت ضعيفة نسبة لمشغوليات العمل لكن العشم سيظل موجودا" .. ( بس بينى وبينك تهديداتك لن تجدى و الصور لن تصلك والكلام حاليا - على الاقل - عن فترة الثمانينات والسبعينات يعنى بصنا لم يأت بعد ولن يتذكر أحد طفولتنا خاصة بعد ان رحل عن دنيانا الكائن البهيج عمار عبدالله محجوب رابع شخص فى حياتى ابكى عليه ) .. شخصية متوكل عبدالله عبدالله هى محط اعجاب كل العائلة وكل الجيران والامتداد حرمنا منه نحن ايضا خاصة بعد ان رحلنا الى اركويت ورفض مغادرة وطنه الامتداد فتركناه للأمتداد وناس الامتداد وان كنا رجعنا فى فترة ما وعملنا محل مناسبات وافراح ( سونيا للأفراح شارع الزلط بجوار بقالة بابكير ) ، وللأسف مسؤوليات الأسرة حرمت الجميع من مواهب متوكل وهو الآن بالمملكة العربية السعودية . وأستحضر الآن قصة طريفة حدثت لى مع أحد الاخوان بحى الصحافة وهو الكوتش عبد اللطيف فكنت ازورهم فى المنزل من اجل اخى حافظ وانحنا الاثنين ثقلاء كما كان يقول لعصام كته فهو يريد ان يتحدث عن الكرة ونحن اذا وجدنا كتب دفنا فيها وجوهنا ونظل نقول له ( ايوه – ايوه ) وهو يتحدث عن فريق العزيمة والهلال .. وفجأة اخرج صورة جماعية من الثانوى وبدأ يتحدث عن الشباب الموجودين فأشرت الى اخى اسامة وقلت ليه : دا اخوى اسامة .. فتغير كل شئ وكانت تلك التعويذة السحرية التى فتحت لى ابواب فضيتهم وخرجت صوانى الشاى واللقيمات والذكريات عن اسامة والامتداد واصبحت ضيفا" مرغوبا" فيه .. شئ غريب والفة عجيبة بين ابناء الامتداد .... تحياتى الى بعض ابناء مربع 12 : ابراهيم المشلى ، عبد المجيد المشلى ، طارق عبد الله محجوب، جمال عبدالله ، بربرينا ، حمدى محمد الحسن ، حسن تعريفة ، خالد كلنقا ، وحسين ، ميسرة صالح ، خالد يحيى ديسكو ، جابليس ، رضا ، محمد سيد احمد ، مدثر ود الخليفة ، عبد العظيم القصير ، ناس عجورة و هشام صالح وبالطبع مولانا محمد حسين الهادى ... و الشكر والتقدير للأخ طارق جبريل .. و دمتم مترابطين ......... لنا