( دايانا ) .. هكذا قالت : It is Dyana .. say it that way .. like in dynamite .. جزت على أسنانها و .. ابتسمت - عيناها جزرٌ عذراء .. و دمي مِرجل - لطفك يا إلهي .. صبية ( فرس ) .. أسرجَتْ عيرها البيض إلي طقس أفريقيا البهاري .. من عوالم البرد .. وزرقة البحار الشمال .. القبرصية . جلوساً كنا ، ساعدي الأيمن كان قطعة من جحيم .. يغوص في لجة ساعدها الأيسر .. ( يا معراجُ .. ما كنتُ نبيا ) . - عصارة التمر المتخمر ، تصعد في سوق دمي - .. أكتم تجشؤي .. أرفع وجهي عن مملس خصلاتها الحريري .. يلفحني هواء السهل الأسود .. عام الحريق ذاك .. منتصف الثمانينات .. الطريق إلى نيالا .. عربة الدرجة الثالثة .. ( لا مصابيح فيها ، وهتك التهميش مقاعدها المهترئة ) .. قطار الغرب . عناقاً جلسنا .. في الدرج ذي الثلاث سلمات في مؤخرة العربة .. خلفنا ( زير الحكومة ) .. يجلبغ ماؤه .. فأزيد إلتصاقا بالحمى .. و الليل يغطي عُري دارفور الممتد كما الصبر .. : كدر دقش .. كدر دقش .. كدر دقش .. كدر دقش .. كدر دقش .. كدر دقش .. قبّلتني : I like your skin color .. actually i love chocolates.. not you .. أدميتُ وجهها بغليظِ أنفاسي .. : عينان زرقاوان .. شفاه زهر .. ( عصير الجن البلحي يهزني يمنة ويسرى .. أم هو القطار طرِبُ لنشوتي ؟؟ ) You have so many colors .. every part of you have a different one.. a walking painting حدثتني عن ماركيز .. حدثتها عن عالم عباس محمد نور .. قالت : ليتكم تظلون بعيدا عن لوث المدنية .. و جنون ( الحضارة ) .. قلت : ليتنا لم نكن ( حديقة حيواناتكم ) .. نامت .. وحُمّاي بتول .. ــــــــــــ أحرَقتْ حممي ألوانها تحت قدمي شلال قلول .. ذاك الشتاء .. ( جبل مره .. كم أنت كهل الآن و .. وحيد) .. ـــــــــــ سأتذكرك .. قالت سأشتهيك .. قلت .........................
صورة ثالثة :
- 1988حدائق أبريل .. سودان كول .. : عمتي .. : حبابك أبوي .. حباب وليدي . وحيدة كانت .. وزحامٌ يخنق العشب المبتل تحت وقع الأرجل المتعبة .. ليلتنا تلك .. والخرطوم خارجة تواً من نزق المطر .. إلي تجفيف عباءتها .. فاض النيل ذاك العام .. شراً كانت غضبته .. تصدرنا نشرات الأخبار .. و .. ( تسوّل بنا رهط العسكر .. وفحش تجار الدين ) .. عمتي .. ( المتسولة ) .. رسمتها - خلسة - في جلستها تلك .. موحشة عيناها و .. ضائعة . من ( نسوان المويلح ) .. هكذا سماهم الطريق . - لا كرامة لنبي في أهله - .. لمحتني .. جاءتني : حباب وليدي .. قالت . رائحة ( النجيلة ) عالقة في ما تبقى من أسمال عليها .. ( .. و يااااااااا شملة كنيز .. أصلها تلاتية .. لاكين قدّها رباعي ) .. : أنا جعان .. إنتي أكلتي ؟؟ بالحيل أكلت .. عِلّا بنياتي جيعانات صحنين فول بالسمن .. أكلناهما في ( مطعم سلوى ) .. حدثتني عن بناتها الثلاث .. يتسولن في طرقات الخرطوم الموحلة .. حدثتها عن حبيبتي .. قالت : عرِّسا .. البنوت حُرمه يا وليدي .. الله يرضى عليك .. قلت سأفعل جميلة كانت .. نبيلة الملامح .. شعراتها ( السبيب ) بيضاء توهجت بفعل مايقارب الستين عاما ... عزّه . : الله يفتحها في وشك شقيش قبلتَ .. إنت يا يابا تتبارك ما تتشارك .. يا الدخري .. بكيتْ .. إبتلعها الزحام .. إبتلعني الغول ..............................
صورة أخيرة :
أحبك طيفْ . وطيفك ضيفْ . أحب الضيوفَ .. فلا تسأليني أحبك كيفْ ــــــــــــــــ محمود درويش
(عدل بواسطة Emad Abdulla on 12-01-2005, 05:56 AM) (عدل بواسطة Emad Abdulla on 12-02-2005, 01:09 AM)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة